قناة العربية و البرلمان العراقي ومثال الذي خرق الناموس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استضاف برنامج من العراق الذي تقدمه سهير القيسي على شاشة العربية الفضائية كلا من النائبين مثال الآلوسي والقاضي وائل عبد اللطيف، والهدف من الحوار كان بيان قانونية قرار مجلس النواب العراقي برفع الحصانة البرلمانية عن الآلوسي لزيارته إسرائيل، ولكن مقدمة البرنامج قادت الحوار باتجاه آخر لا علاقة مباشرة له بالموضوع الرئيسي مما استهلك أغلب وقت اللقاء وهو إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وإقامة المقارنة بينها وبين إيران، ثم أدخلت المحاورين إلى جدل تاريخي عن العداء العراقي الإسرائيلي نعرف تفاصيله جميعا. وقد حاول مثال الآلوسي عبثا توضيح وجهة نظره القائمة على أولوية المصلحة العراقية كما يراها على سواها، بينما حاول القاضي عبد اللطيف البقاء على الضفة الأمينة وممارسة أقصى دبلوماسية ممكنة لئلا يثير غضب الجارة الشرقية الكبرى وإن مسها قليلا وعلى استحياء، أما المقدمة فكان شغلها الشاغل العلاقات الدبلوماسية المزعومة التي لم يتطرق إليها أحد. ولعل العربية كما غيرها من وسائل الإعلام الغارقة في عقليات الخمسينيات والستينيات والتي أنشأت أجيالا من العراقيين والعرب على ما تسميه بـ "ثوابت الأمة" لم تجد الشجاعة الكافية لمناقشة جدوى تلك الثوابت وترتيب أولويات الشعوب، ولا لتسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية، فها هي سهير تطالب الألوسي بأدلة على تورط مسئولين ونواب عراقيين بعلاقات مشبوهة مع إيران، وكأن الأمر يحتاج لأدلة ولم يعد يراها حتى رجل الشارع البسيط. وربما فعل طرد إيران لمدير مكتب العربية في طهران فعله وروض القناة التي لا تزال تخوض معركة الريادة مع الجزيرة التي يستند نجاحها إلى تقديم ما يريد المشاهد أن يراه لا ما يحرك عقله. سهير القيسي إعلامية متألقة في قناة جيدة، لا شك في ذلك، وبرنامجها من العراق يحظى بنسبة مشاهدة عالية بين العراقيين على الأقل، ولكن أن تكون إعلاميا جيدا في قناة جيدة لا يكفي لمعالجة موضوع بحساسية زيارة النائب مثال الآلوسي إلى إسرائيل والأزمة اللاحقة لذلك في البرلمان العراقي. ولا أدري إن كانت سهير هي معّدة المادة أم مقدمة لها فقط، ولكن لنا ما نرى على الشاشة فحسب.
ويقودنا موضوع مثال الالوسي وما تبعه من جدل، إلى الإقرار بصعوبة تحرير العقل العربي من مسلمات باتت بمثابة العقيدة والتي تم تلقينها لهذا العقل عبر عقود طويلة وخلاصتها بأن تنميته وتعليمه والتحاقه بركب الحضارة مؤجل لحين تحرير فلسطين والقضاء على اليهود وربما فتح روما وقتل البابا كما يبشر بعض خطباء حماس، ولحين عودة الحضارة المجيدة لدى البعض والإسلام الأول لدى البعض الآخر، متناسين بأن التجربة التاريخية أثبتت بأن التعكز على الماضي لم يقم بنيانا، ولم يطعم جائعا وإن الشعوب التي أقامت مدنيات القرون الأخيرة إنما وضعت تأريخها في المتاحف للاستفادة من عبره وليس العيش والذوبان فيه، وبدأت تفكر بمنطق العصر فحسب. لقد بات العقل الجمعي العربي، نتاج تلك الثقافة التلقينية الغاسلة للأدمغة، بات أكثر من يستخدم مفردات التخوين في العالم أجمع، فما أسهل توزيع ألقاب الخيانة والعمالة يمنة ويسرة من السياسيين والمثقفين بل ومن رجل الشارع البسيط في بلادنا التي لا يوجد بها قضاء بمعنى الكلمة في حين قد تدخل مثل هذه المسميات في باب الملاحقة القانونية بتهمة القذف والقدح في أنحاء البسيطة الأخرى. قضيتنا الكبرى كانت دوما هي إسرائيل، لا الغذاء والدواء، ولا القمع والاستبداد، ولا الأمية المتفاقمة، ولا التخلف الصارخ، ولا احتقار المرأة، ولا انتهاك الطفولة، ولا الموت اليومي. وهذا مثال الألوسي، الذي لم يقتل ذبابة، ولم ينتهك عرضا، ولم يسرق مالا عاما، ولم يشارك في حفلات الذبح الجماعي، ولم يغص في وحل الطائفية، بل كان دوما الصوت العالي المعارض لكل ذاك، إلا أن ذلك لم يشفع له، فقد انتهك الناموس العروبي بزيارة إسرائيل، والناموس العراقي الجديد بإدانة انتهاك إيران لكل ما هو عراقي ابتداء من الأرض والثروات، وليس انتهاء بالأرواح بعد أن راكمت مجموعاتها الخاصة والعامة جثث العراقيين في طول البلاد وعرضها.
بالأمس تفاوضت مصر والأردن وأخذت تلتفت إلى إصلاح وبناء داخلها، واليوم السلطة الفلسطينية وسوريا ولبنان، وغدا إيران بل وربما حماس ذاتها، ويزداد صراخ الجزيرة في حين يتجول شيمون بيريز في أسواق الدوحة. هذه هي حقائق الحياة التي يجب أن نتعامل معها، والتي أراد مثال أن يضعها أمام العراقيين الغارقين في إيديولوجيات الكتب الصفراء، في عالم المستور فيه أكثر من المكشوف، يعطينا من المعلومات ما يريد لأننا لا نريد أن نرى ونسمع، بل نريد من العالم أن يصبح صدى لعقولنا. لا نقاش في عدالة قضية فلسطين، ولكنها بالتأكيد ليست قضيتنا الوحيدة اليوم، وليست لها الأولوية الواقعية لغير الفلسطينيين شئنا أم أبينا، رغم ركوب حكامنا لمطية فلسطين منذ أكثر من خمسين عاما لتأجيل البناء الداخلي والالتصاق بالكرسي الوثير أبد الدهر.
لم أر برلمانا واحدا في العالم لا يشغل نفسه بقضايا البناء والتنمية سوى مجلس النواب العراقي، ولا ألومه كثيرا فهو مجرد انعكاس للواقع العراقي المؤلم الذي لم يعد ترتيب أولوياته بعد رغم تعلله الطويل بالظلم والقمع. لم نسمع البرلمان يناقش انتشار الكوليرا بسبب انعدام المياه الصالحة، ولم يناقش تدفق السلع منتهية الصلاحية من كل أنواع الجيران، ولم يطالب الحكومة بالكشف عن القتلة الذين يقال إنهم اعتقلوا، فلا زلنا لا نعلم ولن نعلم. لم يطالب البرلمان الحكومة يوما بإعلان برنامجها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والخدمية، ولن يقوم بذلك لأنه ببساطة غير معني بهذه الموضوعات المثيرة للملل. فقبل أسابيع أقدم وزير المالية على اعتراف خطير على شاشات التلفزيون حين أعلن بأن ليس لحكومته أية خطة للتنمية تتعدى نهاية العام الحالي، وهذه قاصمة الظهر إن لم يتداركها العقل السياسي العراقي الغارق في مواريث الإيديولوجيات والجدل العقيم حول كل ما هو غير مجد في عالم اليوم القافز بقوة نحو التنمية الشاملة. فما تزال ذهنية "أغرف من بحر النفط و أغلق الثغرات" حاضرة بقوة كما كانت منذ عقود. والنفط مهما كثر ثروة ناضبة بمعايير الاقتصاد العصري، ولا يحتاج الأمر لعبقري ليخبر الحكومة و الأحزاب بأن الثروة النفطية يجب أن تكون أساسا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وليست بديلا عنها، وأن التنمية البشرية هي أساس الرقي الاقتصادي العصري، وأن الوزارات السيادية الأهم في دول العالم النامي هي وزارات التخطيط والتعليم والتعليم العالي والصحة والمياه والبيئة، وأن البناء يبدأ من وزارة التخطيط بمشاركة المجتمع المدني بعد رحيل زمن الدولة الأبوية الراعية التي تنفق على الجميع بعد أن تبيع ثروة بلادها بسعر بخس، وبأن العصر هو عصر المجتمعات التي تخلق ثرواتها بأيديها وعقولها. ونماذج التنمية الفعالة في العالم حاضرة بقوة، فها هي فيتنام التي تقود تنمية شاملة بمساعدة عدوها الأمريكي والغربي السابق، وهاهي كينيا وتنزانيا وعشرات غيرهما تحقق منجزات ونمو متصاعد، ولا مجال هنا للحديث عن ماليزيا وكوريا وسنغافورة واليابان ونمور آسيا والصين والبرازيل والأرجنتين التي باتت على أعتاب العالم الأول. فقط في هذا الجزء من العالم، نستخرج الثروة من الأرض ونبيعها لنأكل، وعندما يعود برميل النفط إلى العشرين والثلاثين دولارا عندما تقتضي السياسة العالمية ذلك، سنجد أنفسنا وقد تراجعت دخولنا إلى الربع ونتساءل عما نفعل.
علتنا، وهو ما يعتبره البعض محل فخر، بأننا كشعوب مسيسون بالكامل، فمن تراه يهتم بالبيئة والتنمية الحضرية والريفية، ومن ذا المؤهل ليخوض بحار الأرقام والإحصائيات وإعداد قواعد البيانات التي تعتبر أساسا لأي خطة تنموية، وهل سمعنا عن إقامة مؤسسات للبحث العلمي وإدماج الجامعات في صنع التنمية، بل وهل سمعنا حتى عن منظمة مجتمع مدني ناشطة في هذه المجالات بالعراق؟ فمنذ سقوط النظام السابق، بل وقبله، يدور الجدل حول السياسة والدين والديمقراطية والدكتاتورية والفدرالية والانتخابات والتعددية، ليس على مستوى البرلمان والحكومة فقط بل وعلى مستوى الأحزاب و الإفراد والإعلام، وكأن الهموم الأساسية والمشاكل القاعدية قد حلت جميعا، وبات الماء متوفرا والكهرباء فائضة والصحة والتعليم في مستوى نظيراتها العربية على الأقل. ولا أقول هنا بأن الجدل السياسي غير هام، إلا أن الغياب التام لمفهوم وثقافة التنمية على جميع المستويات، الثقافية والإعلامية منها قبل السياسية، ظاهرة مثيرة للقلق في بلد شبه مخرب من الداخل قبل أن يكون من الخارج.
على الحكومة والبرلمان في العراق أن تدرك كل ما هو كائن اليوم في العراق اليوم مؤقت وطائف، ومن هنا يجب أن يعمل الجميع للغد الدائم ببراغماتية تستند إلى رؤية واضحة حول العراق الذي نريد، ومن هنا أيضا يجب أن يعود الجميع إلى العراق من أجل ذلك الغد، وإلا حل أولئك المؤقتون محلهم وخلقوا واقعا جديدا كما يحاولون يوميا. فالتأسيس لعراق دائمي دولة ووطنا بات التحدي الحقيقي، فلن تبقى أمريكا ولا إيران في العراق إلى الأبد، فالعالم متغير تحكمه حلقة المصالح المتغيرة دوما، لمن يفهم قوانين التغيير.
سعد صلاح خالص
التعليقات
ألعبوا غيرها !!
د. عبد الكريم الشمري -أتفاقيات السلام مع أسرائيل لم تجلب رغد العيش والرفاهية للمواطن المصري ومن بعده الأردني أذا العزف على وتر (السلام مع اسرائيل) هو الحل.. ببساطة ليس هو الحل..ألعبوا غيرها ..كما يقول المصريين !!
حلم
المغترب -(ومن هنا أيضا يجب أن يعود الجميع إلى العراق من أجل ذلك الغد) اي بوية جر لليل وأخذ عتابة.
مشكلة الأعداد
سعد جمال -شكرا على هذاالمقال المتنور عزيزي الاستاذ سعد المشكلة ليست في المذيعة سهير القيسي وانما في طاقم الاعداد فمن يسيطر على القسم العراقي في قتاة العربية وكذلك الجزيرة مجموعة من الاعلاميين العراقيين الذين سبق لهم العمل في الاجهزة الاعلامية لنظام صدام وترسخت في اذهانهم قناعات ايديولوجية غوغائية لذا تلاحظ الخط الاعلامي العام فيما يخص العراق في هاتين القناتين استطاع هؤلاءالاعلاميين من ذوي التوجهات البعثية التأثير عليه وصبغه بالصبغة البعثية
الألوسي مثالا
لوران سليم -مثال الآلوسي هو فعلا مثال للسياسي الوطني الغيور على مصالح شعبه، وهو رجل صريح يفكر بصوت عال، ومن الساسة القلائل في العراق الجديد ممن حافظوا على عفتهم ونقاءهم في زمن أنتشر فيه الفساد في البلاد كالطاعون. وبزيارته العلنية لإسرائيل التي كلفته حصانته البرلمانية أثبت الرجل بأنه يمتللك من الشجاعة ما يكفي ليقوم علنا بتنفيذ ما يفكر و يقوم به الأخرون سرا
ملاحظة
خالد -طرد مراسل العربية كان ضرورة ، فالعربية تؤيد جماعة حند الله الارهابية التي قتلت الايرانيين الابرياء ومن المستغرب ان يزعج هذا الامر مثقفا له مواقف رافضة للارهاب
رفقا بالعراق
كريم حاتم المسلّم -الكاتب مثل غيره يعلم جيدا ان البرلمان العراقي لم ولن يكترث لزيارة مثال الالوسي ولا لغيره ان ماارادوا الحج في كل موسم الى تل ابيب بصريح العبارة ليس لهؤلاء اي عمق شعبي والكاتب مثل غيره قفز على حقيقة ان الالوسي قد تجاوز حجمه الطبيعي بتصريحات لاتتأتى ربما الا لصاحب كتلة برلمانية كبيرة لذلك الاعتراض الرسمي والشعبي ليس للزيارة بل للتصريحات التي قال فيها &;ينبغي; وهو منتفخ الاوداج ليعيد الى مخيلتنا شعارات صدام وبالتالي يعيد الينا قادسية جديدة باسم جديد ولكن وقودها الشعب العراقي. الغريب ان الالوسي ومن يقف وراءه يدعون الى السلام مع اسرائيل وفي ذات الوقت الى الحرب مع ايران؟؟؟؟؟ اطروحة لاتستقيم مع العقل ولا الدين ولا الاخلاق ايضا ونؤكد ليس حبا بايران ولكن رفقا بالعراق واهل العراق. نقطة راس السطر
العربية والاحتلال
أكرم -ياسيدي قناة العربية لاتروج الى جند الله كما تدعي بل تروج للاحتلال الامريكي للعراق والتغطية على جرائمه. قناة العربية الليبرالية مهادنة للاحتلال الامريكي وكدلك لاتعطي أهمية للفساد المستشري في دوائر صنع القرار في العراق خاصة النهب الدي يتعرض له النفط من قبل المليشيات والاحزاب الطائفية.
وجهة نظر
وائل -الكاتب تحدث عن برنامج يداع في العربية والدي يسوق كثيرا للحكومة العراقية ولايتطرق لمساوىء الاحتلال ومع دلك أقحم السيد سعد صلاح قناة الجزيرة في الموضوع وملاحظة بسيطة ياأستاد أن قناة العربية لم تصل بعد الى جماهيرية وقوة الجزيرة الاعلامية. ونحن نتفهم موقف بعض المثقفين العراقيين من قناة الجزيرة وتغطيتها للاحداث في العراق من منطلق ان قناة الجزيرة مناهضة للاحتلال الامريكي وهو مايجعلها تتعرض الى قصف اعلامي من بعض الجهات السياسية والاعلامية العراقية
الى 8
خالد -كي نتحدث بالأدلة أذكر أن العربية بثت شريط جند الله وهم يهددون بقتل الجنود الايرانيين الابرياء ثم بثت شريط قتل الجنود، الفضائيات تستغل فسحة الحرية احيانا ، والعربية ليست مهادنة للاحتلال لقدر ما هي معادية لايران والدليل هو القسم الفارسي فيها
بتر
اموري -اتفق واؤيدماجاء بمداخلة السيد خصير شمخي تسلسل 3 فانها عين الصواب ولامان ولاراحه للعراق دون بتر المحافظات الكردبه الثلاثه منه من غير رجعه
العربية والمهنية
حاتم -مشكل قناة العربية أنها تتعامل مع بعض القضايا من منطلق غير مهني وغير محايد .فادا كانت العربية تهاجم حزب شيعي في لبنان فانها في المفابل تدعم الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في العراق . والعربية معروفة بتوجهاتها ضد سوريا وضد ايران في الوقت الدي نرى فيه ان هده القناة لاتتطرق الى الاحتلال الامريكي والكوارث التي جلبها الى العراق ومع دلك تدعي المهنية أية مهنية هده.
ماذابعدخراب البصرة
كركوك أوغلوا -البرلمان تحول الى مجلس شورى والعراق تحول الى دولة(دويلات)دينية, شيعية وسنية من أصحاب العمائم والمحجبات !!..فلامكان تحت الشمس لمن هو غير ذلك من أصحاب الفكر والعقل الحضاري والمستقل (من أمثال الآلوسي )؟؟!!..فكل شيء يعتمد على مشيئة الله , أن شاء الله .........في غياب ثقافة التنمية وبناء الدولة العصرية ؟؟!!..
رأي مخالف
أسعد -لقد تعرضت العربية الى انتكاسة كبيرة وابانت عن ضعف في المهنية أثناء الازمة اللبنانية في السابع من ايار حيث لعبت العربية دورا في تأجيج الصراع بين المعارضة والموالاة .خاصة دفاعها المستميت عن احزاب الحكومة وتهجمها على المعارضة خاصة حزب الله . ونحن نرى ان لبنان هو ساحة صراع بين قوى الكل له اجندة معينة .لدلك فالمطلوب من وسيلة اعلامية ان تكون محايدة وموضوعية في نقل الحدث عوض الترويج لجهة على حساب الاخرى وقد راينا كيف كانت العربية نسخة لقناة المستقبل التابعة للحريري.
العراق
ناصر المو عجمي -شعار مثال العراق للعرافيين .انه يومن به ويطبقه .اما اولئك الموالين لايران في العراق فماعدهم مانع ان العراق يحارب امريكا الى جانب ايران دفاعا عن مايسموه العقيدة والمذهب والتراث والاخلاق والمبادي والمثل والقيم والعمائم واخرها يدافع عن كل هذه الاشياء
رأي في قضية
كمال -على العربية أن تتطرق الى الاوضاع الداخلية في دول الخليج وبعض الاقطار الاخرى عوض الاكتفاء بتغطية مايجري ي العراق الدي يعلم الجميع الفوضى السياسية والامنية التي يعيشها هدا البلد مند الغزو الامريكي لبلاد الرافدين . ومعلوم ان العربية تناقش جميع مايجري في العراق الا مسألة الاحتلال واثاره الكارثية على هدا البلد. لدلك فالعربية اصبحت قناة تسوق للاحتلال الامريكي دون اعتباره المسؤول عن جلب الارهاب وتشريد وقتل ملايين العراقيين.
العراق الى اين؟
M.a.Karkhi -والله يا استاذ سعد كانك في قلبي وقد اثلجت قلبي لاني وجدت من يشاركني الرأي ورغم اني كتبت تعليقا الا اني لم استلم اشارة باستلامه ورايت ان لاباس من التكرار والقول للمرة الالف (لافض فوك )على ان الناشر ( ايلاف ) مخول بتزويدك ببريدي الالكتروني لغرض تبادل الافكار مع تحياتي
مجرد رأي
فريد -في الوقت الدي تهاجم فيه قناة العربية سوريا وايران والمعارضة اللبنانية. نجدها تهادن الاحتلال الامريكي وتقوم بلقاءات مع أولمرت وتسيبي ليفني.
الجزيره ارهابيه
الفراتي -من قال ان قناة الجزيره مناهضه للاحتلال فهو يضحك على نفسه فلماذا لاتناهض هذه الجزيره القاعده الامريكيه الاكبر في الشرق في قطر والتي انطلقت منها الجيوش للاحتلال ولماذا هي تدعم قتل الشعب العراقي وتذيع بيانات قتل العراقيين وتؤجج الفتنه لطائفيه وتتشفى بالعراقيين ان قتل منهم يوما عدد كبيرا على يد احبابها الارهابيين القتله وتحزن ان لم يقتل يوما عراقيا واحدا. وعلى كل حال القناتان جزيره والعربيه طائفيتان ضد الشيعه ويفرحان لحزن الشعب العراقي ويحزنان لفرحه كما في قتل الزرقاوي واعدام صدام حيث فرح العراقيون وهن لبستا السواد
ايران ام اسرائيل
عدنان العراقي -الائتلاف العراقي لماذا لم يحاسب من خلال البرلمان السابق الالوسي على زيارة اسرائيل في المرة الاولى ويحاسبه الان ويجيش النواب الوطنيين جدآ ضده السبب واضح لانه تكلم على ايران الاسلام التي تصدر الحشيشة واخرها يوم امس في البصرة منطقة السيبة 37 كيلوغرام و البضائع الفاسدة واخرها 700 طن حليب مجفف في مخازن وزارة عبدالفلاح السوداني في محافظة بابل وغيرها بالاضافة الى الاف اطنان الاسلحة والعبوات الناسفة و الدعارة التي احيتها من خلال مؤوسسات كتكوت الحوزة عدي الحكيم و برامج التصفية للعلماء والصحفيين والظباط وشيوخ العشائر العراقية من المعادين للتدخل الايراني القذر في الشأن العراقي ، بالمناسبة انا ضد كل من يعترف باسرائيل ولكن ليس باسلوب انتقائي
كفاكم
عراقي -كفاكم الغباوه هذه العقلية المتخلفة غصبا عليكم اسرائيل دولة في المنطقة ولازم تتعاملون معاها علنيا مثل السيد الشريف مثال الالوسي وليس مثل دول الخليج ومغرب العربي كلهم لديهم علاقات مع اسرائيل ولاكن ممنوع للعراق انشاالله نقيم علاقات جيدة مع اسرائيل غصبا عليكم
مجرد رأي
شاكر -فعلا قناةالجزيرة يكرهها بعض العراقيين لانها تقف ضد الاحتلال الغاشم الدي تسبب في قتل مليون عراقي وتشريد ملايين اخرى . وهؤلاء الدين ينتقدونها يدعون معاداتهم لصدام في الوفت الدي كانوا يبصمون له بالدم من اجل اعادة انتخابه وكانوا يقبلون يده. كنا ضد نظام صدام الدموي لكننا اليوم نترحم عليه لانه على الاقل في عهده لم نكن نسمع بهدا شيعي وهدا سني بل كان العراق موحدا. والغريب في الامر ادا انتقدت بعد بدع الشيعة فانك تكفيري وظلامي وادا خالفتهم الراي فانت صدامي فهل هده هي الديمقراطية التي جاءت بها المليشيات الطائفية وقوات المارينز الى العراق.
كلمة حرة
أشرف -العربية قناة تدعم الاحتلال الامريكي اعلاميا وتسكت عن جرائمه .وتسوق كثيرا للحكومة العراقية الطائفية التي يقودها المالكي وتسكت عن الفساد المستشري هناك. في المقابل العربية تشن هجومات على ايران وسوريا وتناقش غياب الديمقراطية وحقوق الانسان في هدين البلدين وكأن بعض دول الخليج واحة للديمقراطية واحترام حقوق الانسان وحقوق المرأة.