أصداء

الخطرالذي يواجه العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بالرغم من مصادقة مجلس النواب العراقي على قانون انتخاب المحافظات العراقية الا ان اجتماع رئيس وزراء العراق جواد المالكي مع مدراء الفضائيات العراقية في الفترة الاخيرة كشف عن تعقيدات جديدة في غاية الخطورة في الوضع العراقي، المالكي وجه انتقادات غير مباشرة الى فدرالية اقليم كردستان. وحول طبيعة المشكلة الكردية مع بغداد فقد كشف مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان لقناة الجزيرة لاول مرة عن تفاصيل مهمة تتعلق بالاتفاق التاريخي للاكراد مع الرئيس الراحل صدام حسين حول مشكلة كركوك وقال ( اتفقنا على الإحصاء وفق واعتمدنا إحصاء عام 1957 لحل موضوع كركوك في اتفاقية آذار 1970 لكن الحكومة تنصلت الحقيقة، تنصلت من الوعود وتنصلت من الاتفاقية أيضا والنتيجة استؤنف القتال في عام 1974 بعدها النظام دخل في حرب مع إيران دخل في حرب وغزا الكويت وصار اللي صار، العراق لم يستقر، هل نستمر على هذا الوضع؟ هل نتحرك من حل موضوع كركوك لكي يبقى العراق مهددا باستمرار؟ لكي يبقى الأمن والاستقرار في العراق مهددان باستمرار؟ هناك حل دستوري وفق المادة 140، لماذا نبحث عن بدائل للمادة 140؟ لماذا لا نطبق المادة 140 لكي نتخلص من هذه المشكلة وإلى الأبد؟
الجميع اذن يلاحظ التطور الحاصل في الموقف الحكومي الرسمي فهل يشكل هذا التطور الجديد العودة الى الخلافات العراقية العراقية؟ ام انه يدخل في سياق تبادل الادوار في المواقف السياسية؟
ومما لاشك فيه فان موقف جواد المالكي قد ساهم في اتساع الهوة بين القوى المؤتلفة في الحكومة العراقية، ليس فقط بسبب مشكلة خانقين وكركوك بل ايضا بسبب تفرده بعملية التفاوض حول مستقبل وجود القوات الامريكية في العراق والاتفاقية الاستراتيجية مع واشنطن. وفي هذا السياق وضح البرزاني ايضا موقف الكرد من الاتفاقية وقال*الكورد يعبرون عن رايهم بصراحة وبدون غموض، والاخرون لديهم غموض ومواقف متناقضة،في اشارة طبعا الى خلافات رئيس االحكومة جواد المالكي مع واشنطن حول الاتفاقية الامنية.
وبرأي البرزاني فان الانسحاب المبكر بجدول زمني دون تهيئة الظروف الملائمة التي تضمن تعزيز دور الحكومة وتمكينها من ادارة شؤونها وضمان وجود قوات عراقية قادرة على توفير الامن والاستقرار قد يعرض البلد مرة اخرى الى حروب اهلية.
ان هذه التطورات الجديدة التي سمعناها ورايناها برايي منحت العقدة العراقية زخما جديدا،قد يمهد لمرحلة مقبلة اكثر عنفا، يدفع ثمنها الشعب العراقي.
كما ان اللامبالاة الحكومة العراقية بالوضع الكردستاني،تمنح ترخيصا للدول الاقليمية بملء الفراغ القادم. فتركيا تستعد للتدخل تحت ذريعة الارهاب مرة اخرى وايران لها اجندتها المعروفة.
كما ان تداعيات الانتخابات الامريكية والظروف الدولية الحالية المتمثلة بالتهديدات الجديدة التي تواجهها الناتو والولايات المتحدة بسبب الحرب الروسية على جورجيا قد سحب الانظار الى عملية السلام في الشرق الاوسط وجعلها القضية الاولى دون القضية العراقية.


وتاكيدا على صحة ما ذكرناه فان الوضع السياسي القائم في العراق بدأ يمثل خطرا حقيقيا على مكتسبات الشعب العراقي لان الصراع السياسي في العراقي اصبح يتعقد اكثر واكثر واذا اضفنا الى هذا كله الوضع الامريكي الداخلي المتازم واتساع الهوة بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وفي احسن التقديرات فان جواد المالكي عاجز عن اتخاذ اي قرار وطني فهو اضعف رئيس حكومة عرفته العراق
:- والعراق محاطة بجملة مشاكل واخطار وبناء علىى ذلك نلاحظ مايلي

اولا، قد تسحب الادارة الامريكية قواتها العسكرية من العراق كي تقدم نجاحا مبكرا في حربها على الارهاب تستثمره في انتخابات الرئاسة الامريكية.
ثانيا،قد تسحب امريكا قواتها العسكرية من العراق بشكل سريع بناء على رغبة رئيس وزرائها جواد المالكي مما يوقع الشعب العراقي في اتون الحروب الاهلية مرة اخرى.
ثالثا،قد ينسحب الاكراد من العملية السياسية بسبب مشكلة كركوك وبغياب وجود القوات الامريكية وحليف قوي مثل الاكراد قد يحدث انقلاب عسكري في بغداد.
واخيرا من يعلم ربما نرى مشهدا عراقيا اكثر انقساما نشهد فيه عودة رجالات الصحوة الى احضان القاعدة والفصائل المسلحة بعدما حلت من قبل جواد المالكي والاكراد ينسحبون وقد يصل بهم الموضوع الى حد اعلان الانفصال،والشيعة ينقسمون الى انتماء عراقي واخر ايراني.
فما المطلوب اذن من جواد المالكي؟ برأيي المطلوب من رئيس الحكومة جواد المالكي ان لا يقدم على اي مغامرة عسكرية ينسف حالة الاستقرارالقائم، فحكومته ارهقته الخلافات والانقسامات السياسية،ومطلوب منه ان لا يتردد في اتخاذ القرارات الصائبة من اجل حماية العراق من الاخطار والتحديات القادمة.

راوند رسول

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لنفصلوا almarwas@yah
ايوب ايوب -

على العكس مما تقول يا راوند , المالكي اقوى رئيس وزراء شهده العراق ولانه ورجل وطني يقف الان وسيقف مستقبلا ضد اطماعكم تعتبرونه ضعيفا وغير قادر على ادارة البلاد , اما فيما يخص انفصالكم , فسيكون يوم السعد بالنسبه للعراقيين ذلك اليوم ونامل ان تكون المبادره من المركز في ذلك لا ان تختارون انتم التوقيت والتذهبو غير مأسوف علبكم فانتم سبب في جميع ما يمر فيه العراق من الأم ومتاعب ومشاكل .

كركوك ستبقى عراقية
سعد جمال -

الشيء المفرح ان الشعب العراقي رغم مشاكله وانقساماته ألا انه مع هذا موحد بشكل رائع ضد محاولات الأكراد الاستيلاء على الاراضي العراقية وسلبها وابتزازهم من قبل الاحزاب الكردية التي كافة ممارساتها على الارض منذ أكثر من خمسين عاما هي ضد الشعب العراقي حيث حملت السلاح وتمردت على الدولة والقوانين ، والشعب العراقي بنفوسه التي تفوق 20 مليون نسمه وبثرواته وبقواته المسلحة قادر على الدفاع عن نفسه حال فكرت الاحزاب الكردية تكرار تمردها فموازين القوة هي لصالح العراق والأكراد يعيشون بين حصار كماشة رباعية مكونة من تركيا وايران وسوريا والعراق ووسط هذا الحصار على الاكراد ان يكونوا عقلاء وواقعيين ويعرفوا حجمهم الحقيقي فالاستقواء بالعلاقات الدولية لن يحميهم بعد انكشفت أطماعهم امام العالم والخطر الحقيقي لايهدد العراق بل يهدد الأكراد فعليا بعد تجاوزهم لخطوط الحمر وخروجهم على بيت الطاعة وحالة الغطرسة والغرور التي ركبتهم واستفزت دول المنطقة وهناك نقطة في غاية الأهمية فمناطق الاكراد من الناحية الاقتصادية والعسكرية لاتشكل أية قيمة استراتيجية لذا سوف لن يحصلوا على الحماية الطويلة من أمريكا وعليهم تدبر أمرهم ولكن الخطير في الأمر ان الاكراد الان لايشعرون بما يحيط بهم من خطر حقيقي لذا تراهم يتصرفون بهذه العنجهية والغرور وكأنهم دولة عظمى في حين انهم بضعة قرى وثلاث مدن محاصرة من قبل أربعة دول وليس لهم منفذ يطلون من خلاله على العالم ولااقتصاد ولاثروات فهل يوجد اكبر هذا الخطر ؟

اعيدها مرة اخرى
دحام العراقي -

1- السيد المالكي اعطى لكم اكثر من حجمكم ولكن انتم اردتم المالكي نفسه .2- انتم تفكرون بشركاء نعم شركاء ولكن حسب نفوسكم السكاني انتم شركاء في حكم العراق ولكن انتم الان تسيطرون غلى نصف المناصب وتريدون اكثر فاعرفوا حجمكم يا شركاء الوطن.3- امريكا ايضا حدد لكم حدودكم بخط الامان سنة 1991 وحددها اربيل ودهوك والسليمانية ولم تكن فيها خانقين وضواحي موصل وكركوك ولكنكم وبدعم امريكي معلن نسيتم انفسكم وحجمكم وعليكم التحرك بحجمكم المطلوب.4- انتم اصبحتم مثل البلطجي حين يحمي من يحبه وهذا المحمي يبدا بكسر زجاج شبابيك الناس وبدون خوف لانه محمي من البلطجي .5- مقالتك ما هي الا مقالة استفزازية وتريدون اعطاء اجواء كئيبة ومغرضة كي لا ينسحب الامريكان لانكم تعرفون اذا ذهب البلطجي يرجع المحمي الى حجمه الطبيعي وانت اعرف ماذا سيجري فاستعدوا الى الهروب بعد انسحاب امريكا .

عجائب المالكي
نوزاد عارف -

من المضحك محاولات المالكي لشراء طائرات الف 16 بمليارات الدولارات والعراق بلا خدمات وفيه ملايين المهجرين ولايتام والارامل وفي اوائل الدول الاكثر فسادا في العالم ؟؟ والاعجب منه اعتقاده انه بالدعم الايراني وحده يمكنه اعادة تعريب الكرد بداءً من مدن كردية مثل خانقين رغم ان صدام حسين بكل فيالقه واعلامه القومي وسلاحه الكيمياوي فشل في دلك طوال 35 سنة؟؟ يحاول المالكي استغفال العراقيين من خلال معاداة الكرد وتعريض وحدة العراق للخطر فقط لمجرد تدعيم حكومته ،وهو يتناسى بان دول الجوار هي التي حصدت العراقيين من خلال السيارات المفخخة والارهابين وليس الكرد ، وان ايران وتركيا هي التي لها اطماع معلنة في الاراضي العراقية وليس الكرد الدين يطالبون بوضع المدن الكردية في اقليم كردستان في ظل عراق واحد ؟؟؟

الخطر
ضياء عبد الكريم -

الخطر الذي يواجه العراق هو واضح وجلي وهو الخنجر المسموم المستقر في خاصرة العراق والذي اسمه الاكراد . لقد كان هؤلاء وعلى مدى السنين اداة رخيصة بيد الاجنبي وخاصة ايران لاثارة القلاقل والاضطراب في العراق وهم كذلك من سهل احتلال العراق وتدميره من قبل الامريكان واليوم يقومون بالتصرف كدوله داخل الدوله ويريدون فرض سلطانهم على العراقيين وعدم قيام الحكومه العراقيه باتخاذ اي قرار الا بموافقتهم وبما يخدم مصالحهم وهم الاقليه التي لاتتجاوز 13% من نفوس العراق . لقد اصبحت هذه الحاله لاتحتمل من قبل كل العراقيين وعلى السيد نوري المالكي وضع حد لكل ذالك وايقاف هؤلاء عند حدهم . اليس من الافضل اعطاء هؤلاء استقلالهم بمحافظاتهم الثلاث الحاليه وتركهم ليواجهوا مصيرهم مع دول الجوار وموارد منطقتهم المعدومه وعند ذاك سيدركون كم كان فضل العراق عليهم عظيم .

الى الاكراد , كفى
ضياء عبد الكريم -

الى كل الاكراد الذين يقومون بالرد على مايرد في تعليقات القراء , اقول لهم متى تبتعدون عن الديماغوجيه والغوغائيه والاتهامات السخيفه في تعليقاتكم وتكونون متحضرين ولو لمره واحده فتناقشون النقاط التي اوردها المعلق واحده بواحده وتفندوها بالحجج والادله بدلا من التهم السخيفه الجاهزه كالشوفينيه والقومجيه والبعثيه وغيرها والتي تسوقونها لكل من يقول الحق و يخالفكم في الراي . كفوا عن هذه الاساليب وزنوا كلامكم قبل القائه بدون تفكير . واذا كان كل من يقف في وجه اطماعكم وتجاوزاتكم يحمل هذه الصفات فانا اول من اتشرف بحملها . وكفى .

ونص
orha -

المالكي يعلم جيدا انه لان يبقى في الحكم لذالك يريد التخريب ويصرف ثروة العراق على شراء الاسلحة

مرة ثانية ايوبين
سوران -

ايوب ايوب, لا اعلم من اى مغزى تتكلم وتحلل الامور ولكنى فقط التمس سبحان الله الشعور اللذى اجده فى المنافقين والحاقدين والمتغطرسين امثالك, انت تكتب بأسلوب ملتوى حاقد وبدون اي مستوى وبدون اى معنى, المالكى ليس عدونا كما انت تتصور والكاتب لا يشهد بذلك وانما نقده على حدث ما او موضوع ما وهذا لا يعنى اعلان الحرب ونحن نكره هذا الرجل او نعاديه فى كل شئ, لماذا لا تقبلون بالنقد والتغير الايجابى واستيعاب المسائل ومناقشتها بشكل ودى وبصورة معقولة وليس بشكل عدوانى وتهجمى ومهين كما انتم تكتبون ولا تستوعبون الردود من المقابل, اولا انتم تغلطون بتعميم الامور والتوجيهات وثانيا دائما تتكلمون عن الاطماع ولا تتحللون المسائل او تحاولون محاورة وتغير المسائل عن قصد, والانفصال اذا يكون ليس منة او فضل منك او نسألك متى او كيف تسمح لنا, فأن هذه المسأله اعقد مما انت تتصور, والانفصال مرهون بالوضع الاستراتيجى ومدى استيعابنا للامور ومدى اتحادنا او تفريقنا ومدى اتصال وتدخل الدول المجاورة فى البلد عن طريق الجماعات المعروفة للجميع وكذلك استيعابنا واحترامنا للبعض واستيعاب قضايانا ومشاكلنا بشكل ودى وحضارى, وليس بالتهجم والمحاورة واللوم على البعض فى كل الحالات, فكيف نستطيع ان نعيش وهناك تدخلات خارجية لحساب مجاميع معروفة وكيف نستطيع البقاء فى البلد الواحد اذا لن يكون هناك اى مبرر للبقاء ويكون اناس يعملون لحساب اجندات اجنبية بحتة, وكذلك انت او امثالك تقول احنه العراقيين وانتم الكورد فهذا يعنى انت تحبذ الانفصال ولا تريده لكى الكورد يبقون عالقين بدون مستقبل وتحت سيطرتكم انتم اما الترك او غيرها, وانا اقول لك زمن الغطرسة والاستعباد والاستبداد لقد ولى والى الابد ونحن احرار فى بلادنا واوطاننا ونبذل قصارى جهدنا للانهاض بالبلد قدر المستطاع ونحارب الارهاب والظلام والاستغلال فى كل زمان ومكان ونحن كذلك عراقيين شئت ام ابيت.

To No. 5 and 6
Iraqi -

May be you could ask yourself that question? When would you stop you demagouge?

To No. 9
ضياء عبد الكريم -

Nice question , We will stop the demagouge when we will kick out all the kurds outside IRAQ.

To # 4
Assyrian -

Prime Minister Nouri AL- Maliki is buying jet fighters F-16 in billions od $ US because he is preparing to bomb all the kurds incase they rebell against his government.The kurds have gotten more than what they deserve and they are thieves and greedy , the more we give , the more they want and the problem is they do not even belong to the land of Iraq, they came from afghanistan so go back to the cave land .

الى ضياء
مناف -

بالله عليك أنظر الى تعليقك وأقراه مرة أخرى لترى من هو الحاقد. انظر الى جملتك التي عممت فيها وجعلت كل الأكراد كالخنجر المسموم في خاصرة العراق. بالله عليك هل تعليقك هذا متحضر؟ الجواب كلا.. بل أن تعليقات كلها نابعة عن حقد تجاه شعب شامخ كشموخ الجبال، لم يستطع احد بكل أسلحتهم الفتاكة النيل منهم .. والمثل العراقي يقول أكعد أعوج وأحجي عدل

To Dhia no 10
Iraqi -

What can one say to an uncivilized person like you? The Kurds have lived and will continue to live on their own land despite the people like you. Your master Saddam could not get the Kurds out of their land despite his genocidal war, then a person like you will kik Kurds out. Your language is of a semi-human who need medical attention. May God help your mind

الى دحام حاقد
برهم -

اسمع يا دحدوح احنا لو يبقى كورديا واحد في العراق ما نهزم مثل انتم ما منهزمين من فلسطين و انت يا ضياء راح تعلمنا موازنة كلام روح علم نفسك حتى تعيش مثل ناس خليكم عقل كفى عنصريه و تخلفكم كفى قتل و تشريدلو تبقى هيجي عقليتكم مليون سنه تبقى عراقي تعيش بفقرتتبهزلون ثروات عراق بشراء اسلحه للقتل صدق ن قال رئس معمر قذافي عرب هم صهيوني و محتلليش تحتلون ارضنا يا عنصرين و محتلين

مقهى
حسن -

هل حقا مثقف من يقرأ؟ كلا و الف كلا.. و الدليل هذا الذوق الرفيع لهولاء الاخوان من المعلقين القراء و عصبيتهم البدائية النياندرتالية المخجلة الى درجة الدعوة بقصف شعب بالكامل بطائرات اف 16، و حسبي الله و نعم الوكيل...