أصداء

الأنقلاب حاجة عراقية لتصحيح الأمور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن سيناريو أنقلاب عسكري يُحضر له في العراق، وقد ورد ذلك في تصريحات لبعض السياسيين العراقيين وليس بعيدآ بان هذه المعلومات قام بتسريبها الجانب الأمريكي للضغط على حكومة السيد المالكي من أجل الأسراع في التوقيع على الأتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، أو لعدم الثقة أصلآ به وبحكومته سيما وأن الولايات المتحدة وأسرائيل يعدان العدة لتوجيه ضربة عسكرية لأيران،ومن خلال نظرة موضوعية على الأحداث التي يشهدها العراق من فوضى وعنف، وفساد، وأستهتار بكل مفاهيم الدولة وقوانينها، وعملية سياسية فاشلة كسيحة أستٌلهمت أعتباطآ وبدون ادنى دراية وخبرة من تجارب دول مستقرة أمنيآ وماديآ ولها باع طويل في أبتكار طرق أدارة حديثة لتٌطبق تجاربهم في العراق فجأة وبدون أي تمهيد، وأحزاب عنصرية وطائفية قسمت المجتمع الى طوئف وأعراق، وانعدام خدمات لا تجد شبيهآ له إلا في اشد الدول فقرآ في العالم مع تناقض غير طبيعي بين وفرة المال وإنعدام الخدمات وهو ان العراق اقتربت ميزانيته من الثمانين مليار دولار، وقطعآ هي ميزانية ضخمة تساوي مجموع ميزانيات عدد من الأقطار العربية، ومن المفارقات الغريبة العجيبة الأخرى في هذا العراق المبتلى هي ظهور الأمراض السارية والمعدية المنقرضة والتي تخلص منها العالم في خمسينات وستينات القرن الماضي طفت على السطح العراقي بقوة وأخذت تفتك بالعراقيين وكأن الحروب لم تؤدي الغرض المطلوب أو عجزت عن الأبادة المطلقة، من كل ما تقدم لا نجد ضيرآ من حدوث أنقلاب عسكري يطيح بكل هذه الأمراض ويصحح الأوضاع المتناقضة، فالعراقيون سئموا من هذه الأوضاع الشاذة وهم ينتظرون التغيير حتى وأن كان على يد عسكر ولايفهم من هذا الكلام التحريض ضد شخص المالكي الذي يسجل له بأنه انتشل العراق من براثن الحرب الأهلية، ولا تناغم مع المحتل ان كان هو الذي سرب مثل هكذا معلومات، بل أن العميلة السياسية برمتها تعاني من قصور واضح لا يمكن أصلاحه إلا بالتغيير.


فتجربة اللامركزية وهي نظام حكم معمول به في عدد من الدول المتقدمة فشلت في العراق فشلآ ذريعآ لأنها ببساطة لم تستند على أسس راسخة تطورت عبر الزمن وتطبع عليها الناس في تلك الدول، اما في العراق الخارج من حربين مدمرتين وحصار ظالم والخاضع الآن لأحتلال شرس فلا يمكن نسخ التجربة (الأسكندنافية) مثلآ وتطبيقها في العراق مباشرة وبدون أي برامج توعوية وتثقيفية، فالمحافظات العراقية الآن أصبحت شبيهة بالدول تتنازع فيما بينها على الحدود والمياه وكل محافظة لها جيش خاص بها من ابناء المحافظة فقط إلا بعض الأستثناءات وما الى ذلك من مساوئ لا تعد ولا تحصى، وخير دليل التوتر الذي حصل بين محافظة الأنبار ومحافظة كربلاء والمشاكل الحدودية بين محافظة ذي قار والمثنى لن تنتهي،أما نظام الأقاليم المشوه فهو الخطر الحقيقي الذي يتهدد العراق ومثاله الصارخ أقليم كردستان الذي تكوٌن في غفلة من الزمن مستغلآ ظروف العراق وبدأ يتمدد طولآ وعرضآ وأصبح أخطبوطآ يضرب في كل الأتجاهات ويقضم المدن العراقية الواحدة بعد الأخرى ويُروج لمصطلح المناطق المتنازع عليها بحجة أن بعض سكانها من الكرد، وقادة هذا الأقليم يٌصورون الأمور في العراق للشعب الكردي على أنها غنائم حرب يجب أن تنهب، وأن هذه هي فرصتهم لأنتزاع ما يمكن أنتزاعه من أراضي وخاصة مدينة كركوك.


العراق بحاجة ماسة الآن أكثر من أي وقت مضى الى سوار ذهب جديد يعيد الأمور الى نصابها ويؤسس لديمقراطية حقيقية غير فوضوية، تبدأ بحكم طوارئ لمدة عام أو عامين حتى يستتب الأمن ويقضى على الفساد والمفسدين وتجار الموت، بعدها يصارالى أجراء أنتخابات عامة وتعديل الدستور والذي يجب أن يتضمن فقرة تمنع أي حزب ذو صبغة طائفية أو عرقية من العمل، لكن الفارق بين سوار الذهب الحلم المنتظر في العراق أنه سوف يواجه مشكلة لم يواجهها عبد الرحمن سوار الذهب السوداني، فالسوداني أزاح دكتاتورآ واحدآ هو جعفر نميري، أما العراقي المنتظر فعليه أزاحة مجموعة من (القادة) الدكتاتوريين الذين يرفعون شعارات الديمقراطية زورآ،أنها مهمة صعبة لكنها ليست بالمستحيلة.


حيدر مفتن جارالله الساعدي
haidar_muften@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا لا لا للتهميش
مهند -

أسأل الكاتب وماذا سيحصل المواطن العراقي من حكم المركز غير التهميش الناس ولايهمهم غير الحفاظ على المناصب وقيادة الجيش وتحريكه متى شاءوا انا اعتقد ان كل هذا سيصنع الدكتاتوريين وبالتالي الكل سيخسر لن الشعب لايرضى بهكذا عنتريات .رغم اني اعلم ان هذه الشعارات في هذه الفترة هي لمسائل انتخابية بحة. ولن ينجح مروجوا هذه الافكار القديمة فالعراق دولة فيدرالية

فال الله و لا فالك
محمد البغدادي -

الحكومه جائت عن طريق الانتخابات و نحن من جاء بها . و سنرمي بها في الانتخابات القادمه . اما الانقلابات و ما يترتب عليها فهو عوده الى التخلف و الهمجيه اما مثال سوار الذهب فان الرجل لم يستطع حل المشكله بتسليم السلطه لان الانقلابات هي الاسلوب المتبع لكل من يرى نفسه افضل من الاخرين و هو حاله لا تثير الاستغراب في القاره السوداء الغارقه في الفقر و المشاكل

ماهذه السلبية ؟
عراقي اصيل -

يا اخي رؤيتك للامور صحيحة لكن علاجها الذي تقترحه يعد انتحارا ! فما ادراك ان سوار الذهب العراقي الجديد لن يتحول الى صدام اخر خصوصا ان شعبنا المتخلف يستطيع ان يجعل اي سياسي او قائد يتحول الى ديكتاتور بامتياز ومباركة شعبيةثم بعد فترة نعود لل لطم والنحيب ؟؟

انقلاب
صلاح حسن -

يبدو من الواضح الان ان كتاب اليوم يشبهون سياسيو اليوم في العراق الجديد ، فهم يتحدثون عن انقلاب عسكري والبلد محتل من قبل دولة اجنبية . انني اتساءل على من سيقع الانقلاب والحكومة تعمل تحت حماية الاحتلال ؟؟؟يصح ان نقول ان الانقلاب يحدث لبلد غير محتل ويتمتع بالسيادة الكاملة والعراق لا تنطبق عليه هذه الشروط . عليكم ان تتعلموا مبادئ السياسة يا ايها الناس قبل ان يضيع البلد يا ايها الذين تحكمون هذا البلد ولا حول ولا قوة الا بالله .صلاح حسن

الدواب
السماوي -

والله لو كان الحاكم الجديد زنديقا عالميا فسيكون أشرف نسأل لله ان نراهم يساقون الى نفس مصير صدام.

الحل صحيح
محمد العاني -

اثبتت الاحداث ان العراق لا ينفعه غير صدام رضي الله عنه .

الفضائية العراقية
ناطق -

نعم ان هذه الحكومة طائفية الى حد العضم اذ ان الفضائية العراقية تعمق الانقسامات الطائفية وهذا بايعاز من حكومة مالكي لانهم يعرفون ان طريقهم لمسك الكراسي هو تعميق الخلاف الطائفي ففى عراقهم لاتوجد ثقافة ولا كتب بل لطم وقرايات هذه الحكومة التى حولت المدارس الى حسينيات .هذه الحكومة التى لاتطلع الشعب العراقي كيف تتصرف واين تذهب امواله .ان الفضائية العراقية طائفية بامتياز فهي تتنكر لبقية مكونات الشعب العراقي فا لاخوة المسيحيين لديهم افراح فلا تريد ان تشاركهم الفرح لان الفرح في العراق والغناء والطرب ممنوع فالتراث الشيعي هو تراث بكائي حزائني طول العام ولا يعف هذا التراث غير البكاء والالام .هناك 21 امام وعلينا ان نلطم على موتهم طول السنة .اذا ذهبت هذه الحكومة فانها سوف لن تذكر بانها حكومة الرفاه والنجاح بل ستوصف انها حكومة الفشل واللطم .

كبر الرغيف وصغر الصو
ابن العراق -

اخوتي العراقيين, العبرة ليست بان الذي يحكم اتى بطريقة الانتخاب او الانقلاب, الزعيم قاسم وصدام كلاهما اتى عن طريق انقلاب عسكري. الزعيم قاسم لما قتلوه لم يكن يملك بيت واحد, في الشتاء كان يستعير الزوالي من اخيه المترف ليفرشها في بيته المملوك من قبل الحكومة وفي الربيع يسال مرافقه ان يطوي السجاد ليعيدها لبيت اخيه لانه كان يقول "حتى ليسويها علي منيا". في عام 2006 سلمت القوات الامريكية لوزارة المالية العراقية 146 قصر في lصلاح الدين كان صدام قد بناها لنفسه, والعراق 12 عام تحت الحصار الاقتصادي! ارجوا من كاتب المقالة يفهم مغزى هاتين القصتين, العبرة ياسيدي ليس ان يكون من يقود هذا البلد قد جاء بالانتخاب او الانقلاب, العبرة ان يكون غيور على هذا البلد, ان يحب تراب هذه الارض ويقدسها وكان هذا التراب لامثيل له. ما حدث في العراق مشكلته ليست المركزية او اللامركزية, المشكلة هي عدم وجود رادع, من لحظة السقوط ونهب الوزارات و اموال الدولة والجيش الامريكي تحت امرت المعتوه بريمر لم يحرك ساكن, والى قتل الناس في الشوارع والشرطة العراقية تراقب رمي الجثث في نهر دجلة, هذا ان لم تشارك في عملية الاغتيال ذاتها, لانها اما من جيش اللامهدي او فيلق بدر الايراني المنشاء, الى الارهابي الذي اما عبر الحدود لكي يفجر نفسه بين 35 طفل عراقي ليسهل دخوله الجنة, او من عصابات حلفاء القاعدة من العراقيين. ان مافي العراق مستباح من قبل هؤلاء جميعا وكانه كابوس في فلم من افلام هوليوود. نعم يجب تطهير العراق من هؤلاء ولكن الانقلاب او الانتخاب ليس المشكلة, المشكلة هي ان تجد وطنيين يضعوا يدهم بيدك لتبدا عملية التنظيف هذه من لم ينتمي للامة العراقية روحا وجسدا.

هل الكي اخر الدواء
ابن البصره -

والله التحليل صحيح وواقع العراق مرير وان كان في الماضي صدام واحد فاليوم عشرات الدكتاتوريين الاكثر تطرفامن صدام والانكى من ذلك ان اللذين يحكمون اليوم كانوا يدعون المظلوميه ويتباكون من الدكتاتوريه ومساؤها واضطهاد الحاكم لهم وهم الان يطبقون بحق الشعب ابشع انواع الاضطهاد والتعسف والتقتيل والتهجير . يجب ان يرحل عن العراق من لايرحم شعبه ويسرق قوته وينتهك حرماته ولتكن طريقه ترحيله ماتكن اليس الكي كان يستعمله كاخر علاج للمريض الميؤس من مرضه

الغاء تاريخ
محمد تالاتي -

يقول الكاتب عن اقليم كوردستان(تكون في غفلة من الزمن مستغلا ظروف العراق) وهذا يظهر موقفه المعادي والرافض للحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي.ويلغي نضال وتضحيات الشعب الكوردي التي رفعت ثورته في اول الستينات من القرن الماضي شعار(الحكم الذاتي لكوردستان العراق والديمقراطية للعراق)وخاض في سبيله مواجهة قاسية جدا وتحمل تضحيات هائلة واستطاعت الثورة الكوردية التحررية ان تحقق هدفهافي توقيع اتفاقية 11 آذار1970 مع حكومة البعث.وتضمنت بنود الاتفاقية الحكم الذاتي للكوردستان القريب من الكيان الكوردي الحالي.

اللواء قاسم العطا هو
كركوك أوغلوا -

سوار الذهب العراقي !!..حبذا لو أصبح منقذ العراق كما كان الزعيم عبد الكريم قاسم في لأول أيامه قبل أن يجعلوه دكتاتورا غصبا عنه ولكنه أغتيل وقصره هو غرفة نوم في وزارة الدفاع ؟؟!!..العراق لايحكمه سوى دكتاتور وحبذا لو كان حكيما وعادلا بين الجميع ؟؟!!..

اني
مراقب الدولي -

كل شيء متوقع من العصابات الكردية ، فهي لايردعها أي رادع اخلاقي أو قانوني او ديني او وطني ، شعارها دائما هو المزيد من التخريب والنهب والسرقات والتآمر على العراق لتدميره . وبعد ان طالب الأكراد بمنع تسليح الجيش ، ومنع رفع العلم ، ومنع تدريس اللغة العربية ، ومنع دخول العراقيين العرب الى مدن شمال العراق ، ومنع دخول الجيش الى المدن العراقية في كركوك والموصل وديالى .فهل سيطالب الأكراد بمنع إنجاب الأطفال العرب في العراق بحجة الحفاظ على التوازن السكاني لأن أعداد عرب العراق أكبر من الأكراد وهذا يشكل خطراً عليهم؟فكما هو معروف ان العقل العشائري القومي الكردي من التفاهة والسخف والأجرام يجعلك تتوقع منه كل ماهو قبيح واجرامي، وخذوا كافة صفحات تاريخ العراق مع الأكراد فلن تجدوا غير المشاكل والتخريب والمؤامرات وجرائم القتل التي قامت بها عصابات المافيا الكردية التي عملت كبندقية للإيجار ومرتزقة لدى المخابرات الروسية والايرانية والسورية وغيرها لقد أستهتر الأكراد بكل شيء، ولم يجدوا في الوقت الحاضر من يصفعهم على وجوههم ويودبهم ويعيدهم الى بيت الطاعة واحترام القانون والدولة العراقية ، فالكردي لايعرف غير لغة القوة وهو يحترم الدولة ويخاف ومنها حينما تكون قوية وتوجه له الضربات والصفعات وتركعه لإحترام القوانين والقيم، وفي حال انعدام وجود الردع بواسطة القوة المسلحة سيتمرد الكردي وتظهر طبيعته الوحشية الأجرامية وجشعه للنهب والسرقة والتدمير مثلما يحصل الان من قبل العصابات الكردية في تعاملها مع العراق .أكرر وسأظل أكرر دائما ان افضل علاج للسرطان هو البتر من اجل الشفاء منه ، ولاشفاء للعراق من مشاكل الأكراد طالما بقوا ضمن الدولة العراقية يستنزفون ميزانيتها ، ويقلقون أستقرارها، ويعملون على اضعافها وتدميرها بالتآمر مع عملاء ايران .لذا أكرر كلامي السابق بضرورة منح المدن الثلاثة اربيل والسليمانيوكركوك ودهوك حق الانفصال واعلان الدولة الكردية المستقلة، وتخيير الأكراد المقيمين في المدنية بغداد بين البقاء داخل العراق بشر عدم المطالبة بأية حقوق قومية، وبين الرحيل الى الدولة الكردية، وقطع كافة أشكال الارتباط مع الاكراد.

1+1=1
انت وانا -

هذا السؤال هو سؤال اللحظة الراهنة في العراق، فالحواجز النفسية والفكرية والسياسية ما بين العراق والأكراد أصبحت مرتفعة جدا وسميكة، فعلى الصعيد الجماهير يوجد الان غليان شعبي عراقي وغضب من ممارسات الاحزاب الكردية، وشعور بأن الأقلية الكردية هي من يتحكم بالأكثرية العراقية ويضطهدها ويحاول ابتزازها!على الصعيد السياسي لم يلمس الشعب العراقي من الاحزاب الساسة الاكراد أية تصريحات أو ممارسات عملية تؤكد بشكل واضح انهم يضعون مصالح العراق العليا فوق مصالحهم القومية الكردية، فنحن لم نسمع من أي سياسي كردي تصريح يعلن فيه ان انتمائه للعراق اولاً واخرا، بل مانسمعه كل يوم منهم مطالبات قومية متلاحقة مرهقة للدولة العراقية.

الفدرالية
فدرالية -

الفدرالية وبس هي الدواء للشعوب المتعددة الأعراق. کل 4/5 محافظات يحکمون أنفسهم وينتخبون من يحافظ علی أموالهم ويقدم لهم الخدمات الکاملة.

من الذي يضمن؟
د. احمد كامل محمود -

عزيزي الكاتبمن الذي يضمن لك ان قائد الانقلاب سوف يقدم الخدمات و يعالج المرضى؟ لماذا لا يكون همه الوحيد مصلحته و بس! لماذا تفترض ان قائد الانقلاب هو سوار الذهب و ليس..... ممن قادوا انقلابات بحجة تحقيق العدالة و انتهى الامر بهم الى تحقيق ; العدل ; لانفسهم فقط و استثناء باقي الشعب!!!كل الاحزاب التي في السلطة الان كانت تناضل ضد الظلم و انها ستحقق الرفاه للناس بمجرد وصلها للسلطة ما ان استلمت حتى حققت الرفاه لنفسها و نسيت الناس!! اتفق مع ابن العراق المهم ان يكون وطني مخلص!! من اين لنا بواحد

اهل الكهف مرة ثانية
صاحب الناصر . -

متي يتعلم انصاف المثقفون الذين يدعون الكتابة و التحليل . متي يتعلمو قراءة التاريخ و فهمة و استخلاص الخبر ؟ متي تعاد التاريخ نفسة ؟ لقد ولا زمن الانقلابات الى لا رجعة الا في فكر من تربي و تثقف في ظل تلك الحقب الانقلابية ، عندما كانت تحدث تلك الانقلاباب يقوم بها ظباط في جيوش نظامية و جوند مكلفون لا حول لهم و لا قوة ،مآتمرون ، هل يعرف الكاتب ممن يتكون الجيش العراقي اليوم ؟ اقصد على مستوى الجنود و ظباط الصف و الظباط الضغار ؟ فكر بما اقول و احكم انت هل هنالك امكانية عمل انقلاب اليوم ؟ و اذا بقيت عند نفس الراي . اكون انا مخطأ .

مقال من ذهب
العباس بن فرناس الثق -

مقال من ذهب، يسرنا ان نستنسخه وننشره في موقعنا المشاكس - بالقلم العريض - شكرا لايلاف

صلب الموضوع
شيروان -

هذا الكاتب معروف بعدائه للكرد وان صلب الموضوع هذا هو الذي كتبه عن الاكراد، (يقول الذي تكوٌن في غفلة من الزمن مستغلآ ظروف العراق وبدأ يتمدد طولآ وعرضآ وأصبح أخطبوطآ يضرب في كل الأتجاهات ويقضم المدن العراقية الواحدة بعد الأخرى) اي صدفة تتكلم عنها، ان الاكراد يناضلون من اجل حقوقهم المسلوبة منذ اكثر من سبعين عاما واعطوا انهارا من الدما في سبيل ما وصلوا اليه الان.. اي غفلة تتكلم عنها ان العراق ما كان يوما اضعف من يوم التاسع من نيسان حيث ما كان شيئا اسمه العراق في ذلك اليوم، مع ذلك الاكراد حرصوا على بنائ العراق من جديد وارسلوا خيرة قاداتهم الى بغداد لاجل هذا الامر حيث الذين جاءوا الى الحكم في هذه الفترة لم يكونوا على المام بالمسائل الادارية للبلد..اما بالنسبة للاخ رقم 12 ان تعليقك هذا قرئناه في اكثر من مرة ومناسبة، هذه الصفات التي تتهمنا ايه اكيد انت تتسم بها فالانسان مراّة يرى الناس كما هو، يعني بصريح الاعتبار الصفات التي ذكرتها متأكد جميعها موجود فيك..

ملاحظات
الروسي -

لدي بعض الملاحظات على المقال و التعليقات 1- لايمكن القيام بانقلاب عسكري في العراق كون القوات العراقية لا يمكنها تحريك جندي واحد دون ابلاغ القوات الامريكية .. و لا تغركم مسرحيات تسليم الملفات الامنية 2- اللامركزية فاشلة بدون وجود اناس و مسؤولين يفهمون معنى اللامركزية ... و اتمنى ان تقوم جهه محايدة بالنزول الى المحافظات العرراقية و سؤال الناس عن معنى اللامركزية 3- ليس هنالك داي من قبل بعض الاخوة الاكراد لمهاجمة الكاتب .. خصوصا و ان اقليم كوردستان لازال غير مستقر بسبب الخلافات بين الحزبين و الدليل عدم التوحيد التام لادارة الاقليم بين الحزبين مما يدل على ان الاحزاب شانها شان باقي الاحزاب العراقية تهتم بمصلحتها فقط ارجو التفكير بعقلانيه قبل الرد علي

الفجر المبارك
سامي الخالدي -

ما تحدث عنه هذا الكاتب الفاضل يعد حقيقة ضروريه لقد اصبح التغير امر مطلوبا لتصحيح اوضاع الماساويه التي تكتنف الوضع العراقي والى جميع الاخوه اللذين كانت لديهم اراء مختلفه عليهم ان يعيدوا حساباتهم وان يقرواء تاريخ العراق ومنذا تاسيس الدولة العراقيه الحديثه سنه 1921 لقد عانى العراق من انقلابات وسياسات رعناء جعلته يتوقف كثير ا عن ركب دول المنطقه حتى الفقيرة منها ولكنه كان يسير ولو ببطئ والانقلاب الذي ننمشده اليوم هو علاج قيصري لتصحيح الوضع الراهن الذي ان بقي على حاله سيكون كارثة حقيقيه ستعصف بالجميع ولذلك كان قرار حل الجيش العراقي ربما هو قرارا لصالح الاحزاب المتصارعه على السلطه والتي تحتاج لوقت طويل لتفية حساباتاها وان كل الاراءات والقرارات التي اتخذت بعد سقوط نظام البعث الذي كان يعد النظام الامثل لحكم الشعب العراقي الذي يعاني من تركبية اجتماعية مختلفة وان هذه القرارات الخاطئه ستكون قنابل موقوته سوف لن ينجو منها احد فالحكومه الحاليه حكومه مشلوله لاتستطيع فعل شي بسبب هيمنة الاحزاب والمليشات من جانب وارادة الاحتلال من جانب اخر اما النظام الفيدرالي فهو لا يصلح في العراق ان اغلب المناطق العراقيه تحكمها العشيره والعادات والتقاليد التي اصبح بعضها بال ومن العصور المتحجرة وهو بذلك لا يؤمن بالتغير ويرفض ترك السوط الذي يمسكه وجهاء القوم لتيسير الامور وظبط حركة المجتمع القبلي لذلك بقية وراثة نقل السلطف في القبيلة العراقية وراثية بالرغم احيانا من عدم توفر الشروط المطلوبه بالشخص الذي تنتقل اليه السلطه في العشيره والجانب الاخر الذي يحكم الشعب العراقي وينظم حركته هو و خصوصا في الجنوب والوسط هم الساده الاشراف اللذين ينتسبون الامام علي عليه السلام وهنا يكون منهم الصالح ومنهم الطالح فيكون للسيد النفوذ والسلطه والراي ولا احد يخلف رايه او يعصيه وخصوصا في امور تنظيم العلاقات بين العشائ ر والبيوتات العراقيه وهذا امر اخر يعيق عملية التغير الذي ياتي عن طريق الديمراطيه او اختيار وهنا اكثر امثلة على بعض الامور التي يجب التوقف عندها وهي من ادبيات المجتمع العراقي ومنها انك وان كنت تحمل شهادة دكتوراة في اي اختصاص او مجال فانك تخضع لسطوة الشيخ او السيد وان كان هذا الشيخ او السيد امي وهو لا يقراء ولا يكتب وكما هي المعاناة التي نشهدها اليوم عند اغلب الذين تقلدوا مناصب مهمه وتهم امر المواطن ف