القرضاوي وهشاشة الفكر المتطرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغض النظر عن كافة التفاعلات الفقهية والتأويلات السياسية التي انطلقت تباعاً مع تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي حول وجود غزو واختراق شيعي تقوده إيران ضد مصر وبعض الدول الإسلامية الأخرى، وما يشكله ذلك من خطر على بقاء الفكر الديني التقليدي السائد، فإن القضية كشفت جانباً آخراً، أكثر خطراً يطال فيما يطال، جوهر وحقيقة الفكر الديني المتطرف ومدى قوته وصلابته وقدرته على الصمود، وهشاشته أمام تيارات فكرية وسياسية ودينية أخرى، تمور على الساحة اليوم، بفعل تلاقح الأفكار وانتقالها بسلاسة وانسياب عقب ثورة الاتصالات الرقمية الهائلة التي فتحت كل الأبواب على مصراعيها، ولم يعد بالإمكان الوقوف أو التحكم بها، وأن هناك تحولاً نوعياً سيصيب عصب وبنية الفكر الديني المتطرفنفسه الذي ظل قروناً غير قابل للنقاش والجدال. وتنبئ تلك التصريحات، وبوجهها الآخر المتصل، بسقوط وانهيار نظرية الاعتدال والوسطية التي يطنطن بها بعض الشيوخ، وأن الرفض والتطرف والغلو واللا تسامح هي السمة الأساسية والملازمة لأي فكر ديني، ولا تستقيم حاله بدونها، ودون أي تحديد لأي فكر هنا، ولا فرق بين قس، وشيخ، وحاخام. واللافت أن غرابة وتطرف تصريحات الشيخ المثيرة كانت قد استلزمت، لاحقاً، لوماً وعتباً نادراً من كاتب إخواني بارز هو فهمي هويدي في مقاله المعنون بـ"أخطأتَ يا مولانا"، نظراً لذهاب شيخنا الجليل في تصريحاته أبعد مما هو متوقع في هذا المجال.
وكلمة الغزو التي استخدمها الشيخ هي من صلب المخزون الثقافي الذي يقوم عليه بنيان هذه "الأمة" العقائدي. وتنم في ميكانيزميتها عن ضعف من يتعرض للغزو، الذي يغري ضعفه الغازي للقيام بالغزو، فهل هذا ما أراد قوله الشيخ بشكل غير مباشر، أو في الحقيقة هو ما يفهم من فحوى صرخته؟ وأن الأمور قد وصلت حقاً، لمرحلة تهدد ذاك البنيان العقائدي؟ والقاعدة تقول أن من يك قوياً لن يتجرأ أحد على غزوه، أبداً. هل يجرأ أحد اليوم، مثلاً على إعلان الحرب على أمريكا، أو روسيا والاتحاد الأوروبي أو التنين الصيني العملاق؟ بينما المجتمعات التي تتآكل وتتفسخ سياسياً واجتماعياً، وعلى نحو مرعب، وبنيوياً كالعراق، وأفغانستان، وفلسطين ولبنان، والخليج تغري كثيرين ويسيل لها لعاب الساسة كما العسكريين، وهي تتعرض اليوم للتهديد وتتكالب عليها كل البكتريات الاستعمارية المعروفة. والصومال وهي في أوج حقبة المحاكم الإسلامية، مثلاً، تعرضت للغزو من إثيوبيا، وإريتريا اللتان ليستا البتة في وارد موازين القوة العالمية. وفي التاريخ البدوي القديم، كانت القبائل البدوية القوية تغزو القبائل الضعيفة وتبيدها عن بكرة أمها وأبيها. ومن المفارقات المرة والساخرة، أن الإمام علي، وهو من يتشيع له هؤلاء "الغزاة" اليوم، هو القائل ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا وذلوا. فالغزو أيضاً يولد ذلاً لمن تغزى أراضيه. والأعضاء الضعيفة في الجسم البشري، والذي لا يصلها الدم النقي والصحي السليم، هي التي تتعرض لغزو الجراثيم والبكتريات وتفتك بها الأمراض. وإذا كان الكلام عن غزو عسكري يكفي هنا، فعلينا أن نحمد الله ونشكره، لأن الغزو الثقافي لا العسكري هو الذي سيزيل هوية كثير من الأمم وهو الأخطر والأدهى و"الأدق رقبة" كما يقال، والذي نرى تداعياته الكاسحة، على الأرض، وفي غير مجال.
والحقيقة، فإن القضية- الغزو والاختراق- كانت تتفاعل سابقاً بشكل ظاهر وخفي، وبطريقة أو بأخرى، وكان هناك حالات تذمر وشكوى وامتعاض من عدة تيارات ومنظمات وأحزاب سياسودينية في المنطقة تندب وتولول جراء عمليات "تشيع" واسعة النطاق تجري على قدم وساق هنا وهناك، إلى أن ظهرت بذاك الشكل العلني الحاد، غير المسبوق ولا المعتاد أو المتوقع من شيخنا الجليل يوسف القرضاوي الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكان قد ترأس، سابقاً، أكثر من مؤتمر للتقريب بين المذاهب الإسلامية. ( لا أحد يشكو ويندب ويولول بالمقابل من عملية بدونة وتوهيب وترثيث المنطقة والتي تجري بشكل أكثر سفوراًَ ونفوراً وأعادت هذه المجتمعات حقباً ضوئية إلى الوراء).
وإذا كانت المذاهب الإسلامية متناغمة وقريبة من بعضها، فعلام تستعصي بهذا الشكل المتشنج والفج، على أي نوع من التقارب واللقاء، ولِمَ تجر هناك محاولات "مباركة" للتقريب بينها وترصد لأجلها الأموال والمؤتمرات، والشيخ الجليل عضو أساسي في كل فعاليتها؟ ولِمَ الخوف من مذاهب إسلامية بعينها إذا كانت لا تختلف في جوهرها ومبادئها العامة، وكما يقول القائلون، عن الفكر الإسلامي العام؟ وهل هذه التصريحات هي إيذان بفشل محاولات التقريب وإعلان غير مباشر بإغلاق ذاك الملف المزمن الشائك؟ وإذا كانت بعض المذاهب الإسلامية "حقة" ونقية وخالصة وناجية، فهل هناك من مبرر وداع لخوفها من مذاهب إسلامية أخرى ومبتدعة وغير حقة وهل عليها، أصلاً، أن تعترف بها وتتنازل وتتصالح وتتحاور معها؟ وهذا في الحقيقة ما يضع عشرات الأسئلة وعلامات الشك والاستفهام على محاولات التقريب تلك قبل وضعها على طبيعة نشوء المذاهب نفسها وتداخل السياسي والدنيوي والشخصاني والزعاماتي فيها؟ ولماذا، أصلاً، هذا الانشطار والتذرر الأفقي والعامودي في بنيية فكرية متكاملة من المفترض بأنها تشكل منظومة معرفية وعقيدية أزلية قدسية ومتماسكة واحدة لا ينبغي مبدئياً أن تتعرض لهذا التفسخ والتحلل البنيوي في وحدتها الكيانية والهيكلية؟ أليست تلك المذاهب نوعاً من الاجتهاد والتطوير، بقدر ما هي اختلاف، في تلك البنية التي بدا أنها لم تكن كافية، وربما غير مقنعة، بصورتها المطروحة مع مرور الزمن وبروز الإشكاليات الكبرى فيها، ولذا لم يكن هناك من بد لهذا التباين في وجهات النظر والآراء حولها والذي جسدته المذهبية والتمذهب، والتناسل الطائفي الفطري؟ ولماذا لا يتوقف الانشطار عند حدود المذاهب الكبرى ليطال المذاهب نفسها التي سرعان ما تنشطر هي الأخرى بنفس قوة الدورة الانشطارية الأولى؟
لقد كان شيوخ الإسلام، والقرضاوي ليس استثناء منهم، يطنبون بالحديث عن متانة العقيدة، وقوة الإيمان الذي لا يتزعزع ولا يتأثر به المؤمن الذي يتسلح بنوع محدد، وبعينه، من الفكر الديني النقي و"الخالص"، واستعداد المؤمنين به للموت والشهادة دون عقيدتهم تلك. لكن تصريحات الشيخ وخوفه يدحضان كل تلك الحقائق الإيمانية المطلقة التي دأب على تكرارها وعودنا عليها، رغم أن الشيخ كرر وأكد في مقابلته على أنه يمثل الفرقة الناجية هكذا ودون أي تحفظ كما يقول هنا: اقتباس "هناك فرقة واحدة من الفرق الثلاث والسبعين التي جاء بها الحديث هي وحدها (الناجية)، وكلُّ الفرق هالكة أو ضالة، وكلُّ فرقة تعتقد في نفسها أنها هي الناجية، والباقي على ضلال. ونحن أهل السنة نوقن بأننا وحدنا الفرقة الناجية، وكلُّ الفرق الأخرى وقعت في البدع والضلالات، وعلى هذا الأساس قلتُ عن الشيعة: إنهم مبتدعون لا كفار، وهذا مُجمَع عليه بين أهل السنة، ولو لم أقل هذا لكنتُ متناقضا، لأن الحقَّ لا يتعدَّد، والحمد لله، فحوالي تسعة أعشار الأمة الإسلامية من أهل السنة، ومن حقهم أن يقولوا عنا ما يعتقدون فينا." ( انتهى الاقتباس ولتذهب حسب قول الشيخ كل الفرق البقية الأخرى غير ناجية). ولا أدري هنا لماذا الخوف إذن من أن يبدل دينه من كان لديه اعتقاداً راسخاً بأنه من الفرقة الناجية؟ ولو أخذنا كلام الشيخ كله بدون نقاش لكان حرياً أن نرى حركة عكسية باتجاه التسنن لا التشيع؟ ألا تضع هذه العملية التحويلية قضية النجاة برمتها على المحك والميزان؟ وأن المال والتبشير والخطاب الديني المغاير قد يكون، أحياناً، أقوى من أية عوامل يقينية أخرى في نفس المؤمن وقد تؤثر فيه وتخرجه من ملة الحق الناجية، وهذا ما يحصل في "مصر الأيوبية" وباعتراف الشيخ نفسه، وبالتالي فإن الحديث عن قوة العقيدة والإيمان المطلقة، لا قيمة له طالما أنها عرضة للاستبدال والتحويل، وأنها هشة بالقدر الذي يمكن أن يخترقها مجرد مبتدعة و"شوية" شيعة من إيران و"روافض"، لا راحوا ولا جاؤوا. هل يقول لنا الشيخ بشكل غير مباشر بأن البدع قد تكون أقوى من، وتنتصر على، الإيمان؟ وأنه حتى المؤمن "الناجي" من النار، حسب القرضاوي، ليس معصوماً ومن الممكن أن يتبدل ويتغير ويتحول عن إيمانه بين مذهب وآخر، ويستبدل نجاته بمال أو بفكر مبتدع، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ويستخلص، أيضاً، من مضامين تصريحات الشيخ غير المباشرة بأنه حين يفسح بالمجال لبعض الناس، وتحت ظرف ما، فقد يغيرون من آرائهم ويتحولون دينياً، ولا ضرر ولا ضرار، بالنسبة لهم على أية حال، وأن تغيير العقائد وارد في كل زمان ومكان. ألم تكن مصر شيعية فاطمية قبل فتحها من قبل صلاح الدين الذي يعتبر بطلاً أسطورياً في نظر الكثير من الناس لتقويضه الخلافة الشيعية الفاطمية؟ ألم يكن الأزهر نفسه شيعياً ويستمد اسمه من فاطمة الزهراء الرمز الشيعي المقدس؟ أولم تكن بلاد فارس سنية قبل أن يحولها إسماعيل الصفوي شاه إيران الذي حكم بين (1501- 1524 )، وهو القائد الديني الذي أسس الحكم للصفويين وقام بتحويل إيران من أهل السنة والجماعة إلى الطائفة الشيعية الإثنا عشرية؟ ألم تتحول الإمبراطورية الرومانية إلى المسيحية على يد القيصر قسطنطين في العام 312 م؟ أليس الناس على دين ملوكهم كما يقال؟ وهل للأمر هنا أية علاقة هنا بالسماء، أم هو منوط، أحياناً، ونقول أحياناً، بمشيئة السلاطين والملوك والأباطرة، والفاتحين، والغزاة، وكما حدث، تماماً، مع أجدادنا الثقاة من البدو الأعراب الغزاة؟
ألم يتكلم العقيد الليبي معمر القذافي مؤخراً عن رغبة بإعادة إحياء فاطمية شمال إفريقية، وطنبت له ولها وسائل الإعلام وسط ذهول وصمت "جمهرة الفقهاء"؟ من كان سيجرؤ على معارضة سيادة العقيد لو فرض فاطمية جديدة ذات مرجعية شيعية، وخاصة في أوساط وعاظ ليبيا ومعمميها من زملاء شيخنا الجليل في الوعظ والإرشاد، الذين كانوا سيصورون الأمر، ولو تم ولا سمح الله، على أنه فتح جديد آخر لا يقل أهمية، ربما، عن غرة الفاتح من سبتمبر؟
ويقول الشيخ الجليل بأن هناك دولاً "سنية" خالصة كمصر المحروسة لا ينبغي تشييعها. وهذا ما يخالف حتى الإحصاءات الرسمية والواقع الديمغرافي في مصر المحروسة ويحزن الشيخ أشد الحزن إذ ذاك لاختراقها.( هل السعودية نفسها خالصة دينياً ومذهبيا وفيها أكثر من 120 جنسية تعتنق عشرات العقائد والمذاهب والأديان؟) وأن حلقات برنامج الشريعة والحياة التي دأب الشيخ على تقديمها أسبوعياً من على منبر قناة الجزيرة لم تفلح في تعضيد "أهل السنة والجماعة" وتحصينهم ضد غزو شيعي "بربري" خبيث بدأ يؤتي أكله حتى في مصر الأيوبية المحصنة ضد الغزو الديني، ورغم وجود جامع الأزهر فيها، ورغم أن الإخوان المسلمين يتحكمون فيها بخطاب وحتى لباس وحجاب المذيعين والمذيعات في التلفزيون الرسمي المصري، ويوجهون سياساته وخطابه بما يتناغم مع فكرهم السلفي الذي بدا، الآن، وحسب الشيخ، أنه غير عصي وهش، وسهل الاختراق. وأن دولة إسلامية كبرى مثل السودان "الشقيق"، والتي تحكمها حكومة الإنقاذ الإخوانية، قد أصابها الهلع والخوف من مجرد محاولات لتوزيع كتاب صغير بعنوان "ثم اهتديت" للتيجاني السماوي التونسي المتشيع و"المرتد" عن أهل السنة والجماعة، وأدى إلى إغلاق المكتب الثقافي الإيراني في السودان حسب كلام الشيخ؟ هل كتاب "رافضي" واحد كهذا يثير هلع ويهدد إمبراطورية عقائدية دينية كبرى بحجم السودان تقيم الحدود وتطبق الشريعة من أيام طيب الذكر جعفر النميري؟ وإذا كان الفكر الديني "الخالص" على حد تعبير الشيخ على تلك الدرجة من المتانة والثقة بالنفس، لماذا يتخوف إذن، من كتاب لا يسمن ولا يغني من جوع لأحد المبتدعة؟ ولماذا خاف الشيخ وحكومة الإنقاذ الإخوانية، التي تعتبر نفسها ظل الله على الأرض وحافظة لدينه، وأغلقت المكتب فوراً لأن إبقاءه مفتوحاً سيعني ضمناً زوال المذهب "الناجي والخالص"، مأسوفاً عليه، من السودان وانتصار الفكر الشيعي الغازي؟ هل هذا ما يريد أن يقوله لنا الشيخ في ما يشبه البيان رقم واحد عن الاختراق الشيعي للمحروسة، وأهلها، يتعرضون، ويا حرام، للغزو وللاختراق، وممن؟ من الشيعة المبتدعة الروافض؟ هذه هي بالضبط خلاصة القضية والموضوع الذي شغل وانشغل به العالم الإسلامي، بين مؤيد ومعارض، ومتحمس ورافض، وكل هذا لا يهمنا بقدر ما يهمنا أن الفكر الديني الذي يشتغل عليه شيخنا الجليل وتوظف له إمكانيات مادية وإعلامية هائلة، وحسب ما يفهم من كلام الشيخ الجليل، هو غير عصي أومحصن، وهش وقابل للاختراق، وللهزيمة والتبديل والتغيير. وبرغم كل الهالات المختلفة المنسوجة حوله، فقد يكون موضع انسحاب ومساومة ومقارنة مع غيره من المذاهب والأديان والتيارات الفكرية والدينية الأخرى، وعرضة للتنصل منه والتنكر له، وهو بالضبط ما أثار حفيظة الشيخ، الذي لم نكن نتمنى أن تثار حفيظة سماحته على الإطلاق، ومن قبل كائن ما كان.
إذن، وخلاصة القول، فالفكر الديني المتطرف، ومهما بدا عصياً وقوياً، ومهما رسم من حوله من أساطير وقيل حوله من الأقاويل، ووقفت خلفه دول ومنظمات وحكومات، فهو هش وضعيف بما فيه الكفاية وعرضة للغزو والاختراق والتأثير. وكما حدث في مصر المحروسة حيث أصبح التشيع واقعاً وأرقاماً وخطباً وكتباً وأتباع وموالين، وبشهادة ممن؟ بشهادة لا تقبل التأويل من شيخ وعالم جليل وكبير كشيخنا يوسف القرضاوي نفسه، رئيس اتحاد العلماء المسلمين، الذي أعلن، وبملء الفم، عن قيام غزو شيعي حقيقي يتهدد مصر. وهو الذي عودنا أنه لا ينطق عن هوى، وكل ما يأتي به له طابع المصداقية وفي حكم اليقين.
نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com
التعليقات
يجهل النتائج
منى -يتحمل الشيخ القرضاوي كامل المسئولية الشرعية والقانونية والاخلاقية والاخروية جراء اي تبعات لتطور الموقف فيما لا سامح تسبب اذى لاي انسان شيعيا او سنيا وعليه ان يستعد لجواب الله تعالى فيما يساله لقد كنت يا قرضاوي السبب في اذية فلان وفلان فماذا يجب ان يعد من جواب وكلام القرضاوي اشبه ببداية الحرب كما في تصرف كثير من الدول الا انها تجهل نتائجها
شعللها شعللها
ابو عيون جريئة -لقد اثبت الشيخ القرضاوي كم هي مهمة صلة الرحم ..فقد ثارت ثائرته ضد الشيعة بسبب تشيع ابن عمه الأستاذ بجامعة الأزهر ولهذا لم يجد بدا من اطلاق حملته الأغاثية لأبناء السنة ..وتقول الأخبار ان الأتحاد العالمي للأغائة الذي يرأسه القرضاوي قد غير اهدافه من اغاثة الجياع في الصومال والسودان وارتيريا وجيبوتي وغيرها من بلدان العالم الأسلامي حيث يعدون بالملايين من الجياع الى التحري عن الشيعة والفرس خاصة لاسيما وان كثير من علماء العرب من اصول فارسية لابد من قراءةكتبهم مجددا خدمة للصالح العام ..
لاتعتيم بعد اليوم
الفراتي -هناك ام مهم جدا صرح به القرضاوي لجريدة الشرق الاوسط لم يسلط عليه الضوء حيث قال مامعناه انه اذا خير الامر ان يقف مع الامريكان او مع الشيعه (الغزاة) فانه سيقف مع الامريكان دفاعا عن الدين.وعلى كل حال فالقرضاوي كثير الكلام وقد قال الامام علي (من كثر كلامه كثر خطأه ومن كثر خطأه قل حياءه) وعلى كل حال في زمن الانترنت لم يعد التعتيم والتدليس يجدي نفعا لذلك فالناس الذين تشيعوا قرأوا الدواه التاريخيه التي لايريد القرضاوي وغيره ان يطلع عليها المسلمون السنه
على موعد من التشيع
شاكر الموسوي الحسيني -الاحاديث الواردة عن اهل البيت تقول ان مصر لها موعد قريب مع التشيع ، هل يعلم القرضاوي ان مصر الفاطمية كانت شيعية ثم بتأثير المجازر التي قادها صلاح الدين حولها الى سنية ، هل يجوز لصلاح الدين ان يفعل ذلك ولا يجوز لاهلها الى يرجعوا الى معتقدهم الاصلي سلميا ... ان هذا الا افتراء
غريبه
majdy -عجيب مقال يدافع عن الشيعه فى موقع سلفى يكفر الشيعه
اظنها تجارة
fatima -اجسنت على هذه المقالة المنطقية ولكني اظن ان الشيخ القرضاوي يتباع التسخين الحاصل بين السنة والشيعة والذي يقف وراءه كل اشرار الارض والذين اصبحوا يعلنون على الملأ من ان بقاء رفاههم ونفوذهم مبنيان على التصارع بين السنة والشيعة وابسط استدلال على ذلك فقط انظر الى هكذا مواضيع لترى التعليقات من السنة والشيعة وبما انه رجل يهمه ارضاء جمهوره فتقدم الصفوف ليحصل على التصفيق وكما شاهد بعينه في مؤتمر الدوحة وقال الشيخ ايضا ان علماء الشيعة يحصلون على المليارات من الخمس ونحن لانحصل على شيئ والبيب بالاشارة يفهم خاصة مع امتلاءخزائن الخليج بالمليارات وهكذا صبح الشيخ قائدا للفته والتي هي اشد من القتل ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
لاعتب
السومري -حقيقه انا لااعتب على القرضاوي وامثاله فعند اعدام المجرم صدام انبرى القرضاوي مدافعا عن صدام ويشحذ همم القتله للانتقام من العراقيين وذلك في خطبة العيد بعد الاعدام مباشرتا مسهبا بالحديث عن صدام وشجاعته امام المشنقه وانه شهيد لانه نطق الشهاده واستشهد بحديث معمما هذا الحديث على كل القتله الذي يقول من كان اخر كلامه الشهاده دخل الجنه فمثلا المحكوم عليه بالاعدام في جريمة قتل في الدول الاسلاميه قبل التنفيذ ياتي رجل دين يلقنه الشهاده وينطقها هذا القاتل مع العلم ان من يقتل نفسا بريئه كانما قتل الناس جميعا يعني بنظر القرضاوي هذا القاتل سوف يدخل الجنه لانه نطق الشهاده قبل اعدامه تماما مثل صدام الشهيد بنظر القرضاوي وامثاله لذلك قلت لااعتب على القرضاوي وامثاله.
يالله
عبدالله -وكمان ، القائد العظيم صلاح الدين جزار عندكم .. ياموسوي
التعصب
سالم -عدد نفوس المسلمين لايتجاوز 24%من مجموع سكان الارض .حيث ان اغلب سكان المعمورةينتمون اغلبهم الى ديانات غير سماوية .نرى ان الاحقاد والتحريض على تكفير احدى الطائفتين التي يتشكل منها الدين الاسلامي والتحريض على الاقتتال فيما بينهما لم نره في الاديان الغير سماوية وان وجد فبدرجة اقل كثيرا.نستنتج مما سبق ان الكهنة في الديانات الغير سماوية مؤهلين بالنواحي الارشادية والتربوية لرعاياهم افضل من نظائرهم المشايخ المسلمين الذين يحرضون على القتل والكراهية والفتنة والفرقة بين المسلمين
مقال
سامي -لم اقرأ اجهل من هذه المقالة، فقد استخدمت الإسقاط والتلبيس وخلط الحابل بالنابل، وصاحبها يظن انه يحسن صنعاً، هناك حقائق لا بد من ذكرها: أولا إن غزو الشيعة الفكري لدول سنية حقيقة قائمة. ثانياً من قال لك أيها الهمام أننا لسنا امة مهزومة؟ بوجود الأنظمة العميلة وازدهار الانحطاط الفكري وحضرتك تمثله كيف سيكون حالنا؟ ثالثاً أن وجود عوامل الضعف الناخرة في جسد الأمة ووجود الأنظمة الهزيلة والتعاون الأمريكي الإيراني الخفي كلها دلالات خطر على الأمة، ينبغي التحذير منها ومقاومتها.رابعاً من واجب القرضاوي أن يحذر من الغزو الشيعي الفكري، وإلا ما هو دور العلماء؟ يعني أنت تريد من القرضاوي والعلماء أن يسكتوا بحجة أن الإسلام قوي بذاته فليدافع عن نفسه، الإسلام قوي بأبنائه وعلماءه رغم انف كل العلمانيين وأعداء الدين.خامساً ليست المرة الأولى التي تنضح مقالات في إيلاف بمعاداة الدين، أو التجرؤ على مهاجمة بعض أفكاره أو قواعده، كما حصل مع الحجاب وقضايا أخرى،
الفكر الديني
محسن المالكي -كل الفكر الديني بما فيها الاسلام هو فكر هش والا كيف تفسر لناهذه الخطوط والدوائر الحمر التي نسجت حوله اليس لانه فكر هش يخاف الاختراق فحينما ترفع هذه القيود ويسمح بالنقد عندها سيتبين لنا كم سيصمد مجرد مقارنه بسيطه بين ما بناه الفكر الديني من مجتمعات ودول وبين ما بنته الحضارة الحديثه والعولمه سيوصلنا الى نتيجه واحده ان كل ماسي البشريه انما جاءت بسبب الفكر الديني
الى المعلق رقم 10
عراقي انا -بالعكس المقال غايه بالروعه ، لقد وضع يده على الجرح . لذلك اعتقد ان الشيخ القرضاوي اساء للسنه تكثر مما احسن
كفانا تعصب
احمد -انني ابن عائلة شامية محافظة مررت بتجربة دينية مهمة احب ان اسرد هنا ملخصها لقد كنت منذ ان اطلعت على كتب الدين والتاريخ احب سيدنا علي (ر) وكذلك معاوية ز وكنت افكر انني لو وجدت بعصرهما لكنت اتبعت سيدنا علي في امور الدين ومعاوية في امور السياسة وبناء الدولة.والان بعد مرور عشرات السنين مازلت عند رأي احب الاثنان ولا اجد اي تناقض لانهما اصبحا الان من تراثنا . وفي دمشق نسمي لدينا ساحة الامويين والعباسيين وادعوا لاقامة ساحة الفاطميين و...الخ.
ما هو دور القرضاوي
الصاحي -ما هو مبرر تصريحات القرضاوي في التسعير الطائفي والمذهبي في هذا الوقت؟ ألا يجدر به أن يهدئ الوضع بدل إشعال النار بين أخوة في الدين والعقيدة الإسلامية السمحاء؟
الى القرضاوي
ali alumery -فكد كيك واسعى سعيك فوالله لن تمحوا ذكرنا اهل البيت,السلام على الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى انصار الحسين,, ان بقاء الفكر الحسيني لهو اكبر دليل على صدقيته ,,,افلا تعقلون افلا تنظرون!!! ولكن انك لن تهدي من احببت ولكن الله يهدي من شاء الحمدالله اني ولدت على حب ال محمد الاطهار واموت على خطهم ان شاء الله
فرقة ناجية ويخاف
الجبوري -كان الاجدر بالشيخ القرضاوي لو انتقد تواجد الامريكان في قاعدة العديد والسيلية الامريكيتين في قطر واللتي طارت منهما طائرات امريكا لقصف العراق وقتل الالاف الناس وكذلك المركز التجاري الاسرائيلي واللذي يقع على بعد من بعض الكيلومترات من مسجد عمر بن الخطاب والذي يلقي فيه القرضاوي خطبه وفتاويه هل اصبحت اسرائيل صديقتنا والشيعة اعدائنا ماهذه الفتنة ايها الشيخ ولماذا !!!
القرضاوي
فارسي -شوفوا القرضاوي وهو يمدح صدام حسين عند اعدامه لأنه قال كلمة ( لا اله الا الله ) واعتبره انه بطل ، طيب باقرضاوي الشيعة يقولون ايضا ( لا اله الا الله.
I like #3
Karim -من كثر كلامه كثر خطأه ومن كثر خطأه قل حياءه
حفظ الله الشيخ
قاريء ايلاف -الشيخ القرضاوي راجل مستقل ولا يوظف فتاويه وله فتاوي ضد امريكا والكيان الصهيوني والارهاب وخطف الطائرات وايذاء المدنيين والرجل من اهل الاعتدال والتوسط ولم تسجل عليه فتوى تكفيرية واحده وموقعه موجود على الشبكة وكتبه معروفة وخطبه فقط المضبوعين من المتصهينين والمتأمركين والشعوبيين الخائبين الذين لا يعجبهم وموقفه من الاحتلال الامريكي والمقاومة يحاولون تلطيخ سمعة الشيخ حفظه الله
إقرؤا وإستفيدوا
العاقل -الأمة التي ليس لها مثيل/ بقلم/أحمد البغدادي هذه الأمة هي الأمة الإسلامية، والتي ليس لها من الإسلام سوى الاسم، ولكن لا توجد أمة تضاهيها في;المناقب; والصفات، حتى أنه يمكن القول أنها كاملة الدسم، أقصد الأوصاف، لكن لا تتطابق مع أغنية الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. ونظرا لان هذه المزايا والمناقب لا يمكن حصرها في مقال صغير بهذا الحجم فسنوردها بإيجاز ليتمتع بها من لا يعرف هذه الأمة وخباياها. ومن هذه المناقب التالي: 1- أنها عالة على الأمم الأخرى في كل شيء من ملبس ومأكل وتقنيات وتعليم وصناعة وسياحة. ولو قلنا لكل ما تستخدمه هذه الأمة في حياتها أن تعود إلى أصل منشأها، لبقوا حفاة عراة. 2- الوحيدة التي لا تزال تتعصب عنصريا ضد الآخرين من خلال التصنيفات الدينية ( كافر و مؤمن )، والجنسية ( رجل وامرأة ). 3- الوحيدة التي تؤمن بالرق والعبودية. 4- الوحيدة التي تتدخل في كل شيء لحياة الإنسان، حتى في غرفة النوم والأحلام. 5- الوحيدة التي لا تزال تخضع لرجل الدين وتشاوره في كل صغيرة وكبيرة. 6- الوحيدة التي يزداد فيها التدين ويرتفع مؤشر الجرائم المختلفة في نفس الوقت. 7- الوحيدة التي تملك بلايين الدولارات والفقر والأمية تعششان بين شعوبها. 8- الوحيدة التي تنص دساتيرها على أن دين الدولة الإسلام، وفي نفس الوقت لا تسمح بتأسيس أحزاب دينية!!! 9- الوحيدة التي لا تتبنى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتدعي أنها أول من عرف هذه الحقوق. 10- الوحيدة التي تقيم وزنا لرجل الدين رغم علمها انه لا ينفع ولا يضر. 11- الوحيدة التي تكفر غير المسلم وفي نفس الوقت تركض وراءه ليوفر لها الحماية العسكرية من المسلم. 12- الوحيدة التي لا تزال تؤمن أن المرأة لا تزال مجرد متاع للفراش. 13- الوحيدة التي تدخل الهزائم العسكرية الواحدة تلو الأخرى ولا تحس بالمسؤولية. 14- الوحيدة التي لا تحاسب مسؤوليها ومواطنيها ماليا. 15- الوحيدة التي تكثر من الصلاة والملابس الدينية والهيئة الدينية كذلك، وفي نفس الوقت تنتشر فيها الرشوة والفساد السياسي والإداري. 16- الوحيدة التي لا تؤمن بالديمقراطية إلا باعتبارها سلما للقضاء على الديمقراطية نفسها. 17- الوحيدة التي توجد بها دساتير بلا ضمانات. 18- الوحيدة التي توجد بها قوانين مطبوعات ونشر ضد الحريات الفكرية . 19- الوحيدة التي توجد بها مدارس وجامعات ولا يوجد فيها تعليم جيد. 20- الو
رحم الله صدام
سندباد -صدام رحمه الله , لا أصدق مايقول الشيعة عنه , فهم يتهمون زوجة الرسول بالزنا , وجبريل عليه السلام بالخطأ , وأبو بكر وعمر ومعظم صحابة رسول الله حتى صلاح الدين ..و فلا عجب أنهم ينظرون لصدام من منظور طائفي , عندما أغتيل الشهيد صدام في يوم الاضحى أمام مليار سني مسلم بدون مراعاة أي شعور لأهل السنة لم نسمع الكتاب ينتقدون ذلك الحدث وأنه سوف يثير الفتنة لاجيال , صدام في رحمة الله هو من يحاسبه يكفي انه مات مسلما ينطق بالشهادتين , مثله مثل مليون عراقي قتلوا في حرب طائفية لا رابح فيها , القرضاوي على حق فهو ينبه الامه من الخطر الكبير القادم وهذا واجبه واذا لم يفعل ذلك فهو خائن لربه ودينه , لا نستغرب تطاولكم على القرضاوي فقد تطاولتم على صحابة رسول الله , وعلى حرمة مدينة بيروت ,وشيمتكم اللعن والسباب والتحقير والتخوين , لقد جعلتم القرضاوي رقم واحد بين علماء المسلمين بينما كان يشكك البعض فيه
كتاب موسى الموسوي
حسن الموسوي -اهم كتاب يجيب على كل هذه الأزمة موجود في كتاب العلامة الإيرني في موقع صيد الخاطر او الفوائد تحت عنوان الشيعة والتشيع وهو إيراني وهذا الكتاب ممنوع لإنه يتحدث عن حقيقة الشيعة ومشكلة المذهب من داخل اهل البيت ودعو القرضاوي يقول ما يشاء فهو كما يرى هذا العالم الشيعي على حق عن المبتدعة
توقيت دقيق
بسيم القريني -هل لاحظتم معي أن كلام الشيخ القرضاوي جاء في الوقت الذي يستعد فيه العالم الاسلامي لاحياء ذكرى يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك؟ ماذا يعني هذا التوقيت والذي من المفروض أن نستغله لأجل نصرة فلسطين والقدس وإذا بالقرضاوي يريد خلق فتنة لمجرد إنتشار التشيع. وقد فات القرضاوي أنه بتصرفاته هذه بدأ يروج للشيعة وهذا بطبيعة الحال سوف يدعوا الكثير الى البحث وقراءة التاريخ من جديد وسوف يصطدموا بحقائق مذهلة وعندها سيشكرون القرضاوي ألذي تسبب في هدايتهم
ماذا أصابكم يا عـرب؟
أحـمـد بـسـمـار -ماذا أصابكم يا عـرب؟ ماذا حـل بكم حتى تقتتلوا وتتفجروا وتهددوا وتتشاتموا بين أبناء دين واحد؟ ألا يكفيكم ما حـل بكم من تشتيت وتشريد واحتلال وتخريب وزوال كل حضارة؟! تتمزقون دويلات هزيلة, وداخل دويلاتكم الهزيلة القزمية الصغيرة, تتمزقون بين إسلام ونصارى من شعب واحد. ومن داخل الإسلام تتمزقون بين شيعة وسنة!!! يا ويلة الويلات, ويا لنهاية كل ما تبقى من بقايا بقايا ما سمي حضارتكم... أتساءل والله بعد كل هذا, وهل كانت لكم يوما حقيقة أية حضارة؟؟؟!!!شعوب الأرض التي كانت متعادية متفرقة متكارهة متحاربة من سنين وقرون بعيدة, تتصالح, تتآخى, وتبني أرضا وعالما جديدين وحضارات مستقبلية. وأنتم الأخوة من قرون وأجيال, تتقاتلون, تتذابحون, بالسكين, بالمتفجرة, بالكلمة الضغينة الجاهلة, بالفتاوي القاتلة, وتتدافشون نحو جور العتمة المقيتة والجهل الدائم الحزين. لست أدري بعد شهر الصيام الكريم هذا, إن كنتم تستحقون فرحـة العيد, وكرامة العيد, أو حتى تهنئة العيد؟؟؟!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.
كلام صحيح
نسرين قلموني -كلام صحيح وكتابة جيدة. شكرا للكاتب.