أصداء

جلولاء..أول حمامات الدم قطرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعيدا جدا عن تصريحات مسؤلي الحكومة العراقية ومنهم اللواء عبد الكريم خلف قائد شرطة ديالى بالوكالة وتصريحات القيادات الكردية ومنها تصريح المتحدث بأسم البيشمركة جبار ياور، وتصريحات السيد احمد الزركوشي مدير ناحية السعدية اصالة وجلولاء بالوكالة (ولم يجبر النظام الصدامي عشيرته على ادعاء انتسابهم لفخذ الزركان من بطون ربيعة حتى التاسع من نيسان 2003، وهم من اكثر اهالي تلك المنطقة طيبة واكرمهم خلقا، ومن اقدمهم استيطانا، ولاعيب فيهم غير ان فريقهم الكروي كان دائما ما يغلبنا منذ طفولتنا حتى انتهاء مرحلة الدراسة الاعدادية،، مهما اعددنا له من قوة ورباط الخيل ) فأن ما يجري على الارض في مناطق ما بعد الخط الاخضر في ديالى التي يسميها الساسة الكرد بـ (المتنازع عليها ) وما يجب ان نسميها بلا تردد بـ (المتجاوز عليها ) من قبل الاخوة في اقليم كردستان، الذي لايختلف عراقيان مهما كان توجههما السياسي وخلفيتهما القومية والعقائدية، على ان فيدراليته استحقاق لنضال تأريخي وضرورة واقعية لمتطلبات بناء الدولة العراقية الحديثة، بما لايتجاوز حدود محافظات الشمال الثلاث، وبالالتزام باليات المادة 140 من الدستور العراقي في موضوع كركوك، بشرط عدم اطلاق يد اي من اطراف القضية في تنفيذ تلك الاليات، وضمان نزاهة وكفاءة الممثل الاممي في القضية، واعتبار عاوامل التوازن الاقليمي،، وفقا لتصوري الشخصي.

إبراهيم الصميدعي

فالذي حدث ظهر امس هناك هو اول مواجهة مسلحة واضحة المعالم بين قوات السلطة الاتحادية، التي يلزم التكرار ابدا ان القيادات الكردية هي اهم دعاماتها الاساسية، عدا كونها هي ابرز المشاركين فيها، فهذه القيادات وعبر مسيرة عملها العسكري والسياسي وبغض النظر عن اختلاف البعض معها في المجمل او بعض التفاصيل، هي الاكثر خبرة من الاطراف الاخرى، في توظيف متغير القوة الدولي لصالحها، حتى مع تأليب الكرد على انفسهم دول الجوار العراقي ذات الاقليات الكردية ( تركيا، ايران، سوريا ) التي لديها اكثر من من ملف اشتباك في القضية او القضايا العراقية،، بفعل عزفهم النشاز لـ ( اوبيريت الحلم القومي )، وقد يكفي للتدليل على ذلك ان هذه القيادات لاتزال حتى الساعة، بالرغم من مماحكاتها للسلطة الاتحادية بما يؤدي الى اضعاف هذه السلطة، حدا شطت فيه بعيدا حتى عن دأب زميلاتها من القوى السياسية العراقية الكبرى الطامحة للأستأثار بـ (الجزء ) على حساب نصيبها المشاع ديموقراطيا من الـ (الكل ) الذي هو اكبر في كل الاحوال من الـ (الجزء ) ذاك،، وهي لاتزال الحليف الاقرب والاكثر وضوحا للتحالف الدولي المأخوذ على عاتقه تحرير العراق من ارث الاستبداد ووضعه على سكة الديموقراطية، وعلى رأس هذا الحلف القوة الاعظم،الولايات المتحدة الاميريكية التي برع الساسة الكرد في تدشين علاقة متينة مع ادارتها الجمهورية الحالية والتأسيس لعلاقة لاتقل عن الاولى متانة مع منافسيها الديمقراطين،، بما يبعث اكثر من رسالة تطمين للخائفين بصدق على مشروع ( ديمقراطية العراق)، حتى المتوجسين منهم خيفة، من ارتفاع سقف الطموحات الكردية، وما استعصى ان يتحقق منها في ادارة الرئيس بوش، ويأمل الكرد لتحقيقه في الادارة الجمهورية القادمة بناءا على استحقاقهم التحالفي الواضح ازاء موقف لايخلو من نكران الجميل من اطراف الائتلاف الشيعي، وموقف اقرب الى (التنافق ) المفضوح مع كل الاطراف من (التوافق ) السني، وقد يعول الكرد على تحقيقه مع ادارة المرشح الديمقراطي باراك اوباما ونائبه جو بايدن صاحب المشروع الذي اعتبره العراقيون العرب تقسيما مقنعا لبلدهم، وهو ما استدعى بروز بدايات التكتلات العربية المضادة لسقف طموحات الكرد، حتى في اللحظة التي كانت الثقوب السوداء الهائلة لنزيف دم النزاع الطائفي المسفوك على مذابح الصراع السياسي بين العرب العراقيين، لم يبدأ اي منها بالاندمال بعد.

ومع اني اكرر ما صرحت به لاكثر من فضائية عراقية وعربية لحظة اختيار المرشح الديمقراطي باراك اوباما، السيناتور بايدن نائبا محتملا لرئيس لا احتمل انتخابه، من ان الوضع العراقي غيره بعد اشهر معدودة على بداية استراتيجية الجنرال الذي اصلي له كل يوم كأي ( عابد رمضاني ) ديفيد بيترايوس، واراه احق ببيت عبدالرزاق عبد الواحد من ممن قيل فيه:
سلاما على مسرى خطاك ولم تزل
بخطوك انى سرت تنعقد البشرى
حيث لم تبد اية نهاية في النفق العراقي المظلم انذاك، وحيث ان( جو) ليس سياسيا عراقيا مخضرما، يصر ان يؤدلج قبوله للديمقراطية بتأريخ النضال والثورة ودماء شهداء الخط... كما يفعل الكبار الان، انما جو بعقوده الاربعة (سيناتور عن ديلوار منذ 1973 ) وخبرته الكبيرة في السياستين الداخلية والخارجية، وبما يمثله من الاتجاه الكلاسيكي المبرر للتدخل العسكري الاميريكي لاعتبارات انسانية، في المدرسة الديمقراطية، سوف لن يتمسك بالتأكيد بمشروعه سئ الصيت ذاك، ومن غير المتوقع ان يدع الرئيس الغر (الذ لا اتوقع فوزه ) باراك حسين اوباما، يسحب القوات الاميريكية من العراق، بعد كل ما حققته هذه القوات من انتصارات بناء على ستراتيجية بترايوس- اوديرنو بزيادة عديد القوات، وبعد ان غادرت هذه الزيادة دون الحاجة للتعويض، بحيث صار بالامكان تكرار التجربة في افغانستان التي اصبحت جزءً من مهام القيادة الوسطى التي تولاها منقذ العراق من طريق اللاعودة الجنرال ديفيد بيترايوس، وبالتالي دعمها بالمزيد من القوات كما يريد اوباما، وكان يعود لـ (جو) الفضل الاوحد في حث الرئيس كلينتون على تنفيذ العمليات العسكرية باشراك ( النيتو ) لانقاذ مسلمي البوسنة من حروب الابادة الجماعية التي تعرضوا لها على يد الصرب الذين كانت تدعمهم الكثير من الانظمة العربية (المسلمة ) ومنها نظام (قائد الجمع المؤمن ) الذي قال فيه عبد الرزاق عبد الواحد بيته السالف ذكره، بمشروعه الشهير (اضرب وانقل ) اي اضرب الصرب وانقل المسلمين لبر الامان، وانقذت اميريكا(الصليبية ) مسلمي البوسنة ومجهادونا ودولنا الاسلامية لاتبشر مشاريعهم بغير موتنا المشاع.

والاثنان اوباما وبايدن من الملتزمين بألدفاع عن اسرائيل وامنها وليس من المستغرب ان يرى الرجلان ان الطريق لحماية امن اسرائيل والدفاع عنها، ليس له من طريق اكثر اهمية من الطريق الى بغداد او (بابل )، تماما مثل ما بدا لسماحة الخميني ان الطريق لتحرير القدس لابد ان يمر عبرها، وما بدا لصدام حسين ان ذات الطريق ليس له ان يمر الا عبر طهران.

عليه فتوقيت هذه الممحكات والمناكفات الكردية ( مع اقتراب ساعة الحسم في السباق الى البيت الابيض ) مع المركز (الشرط اللازم لنجاح اي نظام فيدرالي ) والذي يلزم التكرار هنا ايضا ان الاكراد اهم اركانه، ومنازعته في استحقاقا دستورية حصرية، الى حد الوصول بها الى درجة الصدام المسلح، لهو رهان في غير محله حتى وأن كان مبنيا على علاقة تحالفية واضحة وممتدة مع الجمهورين، او علاقة استباقية تقدم بها كرد العراق على عربه مع الديمقراطين الذين لن يعودوا الى (مكب نفايات الكونغرس الاميريكي ) لاستخراج مشروع بايدن القديم، الذي اراهن انه اول من سيتخلى عنه في حال فاز ورئيسه بأنتخابات الرئاسة الاميريكية التي تفصلنا عنها ايام معدودة، ويعمل الساسة الكرد لاستغلال نتائجها ايا كانت بغير الطريقة التي تفكر بها الاطراف الاخرى.

كنت سأضم كل صوتي الى صوت الناطق بأسم البيشمركة جبار ياور لو انه اعرب عن اسفه لحادث جلولاء برمته ومن سقط فيه بين قتيل وجريح، وليس اعرابه عن اسفه لسقوط شهيد من الاسايش (الامن السري الكردي ) وهذا الشهيد اصلا من اهالي المنطقة الذي تعايشت اجيالها سابقا قبل ان تنتقل اليها ( حمى القتل السياسي ) التي دفعت الى (مكبات النفيات ) ومقابر مجهولي الهوية بمئات الالاف من خيرة شبابنا الزاهر خلال عامي (2006 - 2007) بفايروس الطائفية الخبيث، ولانريد لهذا الفيايروس الذي انتصر عليه العراقيون ان يعود لهم لهم بثوب قومي مرة اخرى.

وكنت سأتعاطف مع السيد الزركوشي لو انه اقر بأن فوج الطوارئ وبنسبة 100% من اهالي المنطقة وغالبيتهم العظمى من ( عرب الكروية، من قبيلة قيس ) واقلهم من لاجداده ما لايقل عن قرن في جلولاء، وكنت سأصدق ربما ما ذهب اليه الاثنان من ان هذا الفوج هو ( ام المشاكل ) لولا اني اعلم علم اليقين ان الغالبية العظمى من العمليات الارهابية لم تعد تستهدف غير هذا الفوج اعتبارا من تأريخ تشكيله دونا عن القوات الحكومة التي ارسلتها السلطة الاتحادية، انتقاما من البيئة التي اجبرت على احتضان خلايا الارهاب والتكفير بسبب من فشل البيشمركة والاسايش على استأصاله منها، وتجاهل دولة المركز لهذه البيئة، التي لطالما انتظرت اللحظة التأريخية التي يلتفت اليها بجزء من ثقله، لاعانتها على استأصال خلايا سرطانات الارهاب والتخريب، التي ساهمت سياسات التشكيك الطائفي لثقل المركز، وفشل السنة سياسيا بشكل مريع،وسياسات العقاب الجماعي العشوائي التي اتبعتها قوات الامن الكردي على استفحالها بأكثر مما تمنت تلك الخلايا.

حذرنا ومازلنا نحذر ان الصراع الطائفي اندلع لخلافات بين اطراف سياسية مشكوك كثيرا في شرعية ما يدعي اغلبها تمثيله من ( مكونات ) ولولا عناية الله وهديه لعبده الصالح بيترايوس، ودعاء المفجوعين والثكالى، وتجاوز دولة رئيس الوزراء لكل ما زرعه بدربه حرسه القديم من شكوك و اوهام واهية، لمضى العراق برمته في طريق اللاعودة،، ولم تكن الارضية مواتية مثلما هي الان لاندلاع نزاع قومي قد يحصد مئات اخرى من الالوف قبل ان ترعانا عناية الله بأياقفه.

لقد اثر العراقيون جميعا لحل نزاع طائفي لم يتسببوا به،، ومن عليه ان يؤثر لمرة واحدة لتجنيب العراق كارثة اكبر من سابقتها هم الساسة الكرد،وربوع العراق تحتضن من عراقيه الكرد ما يربو على النصف بعد المليون واكثر، حيث لا بيشمركة ولا اسايش، لحمايتهم كما يبرر القادة الكرد في المناطق ( المتجاوز عليها)، ولم تترسخ الديمقراطية ولم تنظف العقول، حاكمين و ومحكومين من ثقافة الدم بعد، وكل حمامات الدم تبدأ بقطرة....دم


ابراهيم الصميدعي
alsumydai68@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غادر منطقة الوسط
جمال سعد -

اخي ابراهيم شكرا على هذه المقالة التي تعبر عن روحك الوطنية الشريفة ، رغم انها من الناحية الفنية التقنية فيها بعض الأستطراد الزائد الذي لاتحتمله طبيعة المقالة السياسية التي تمتاز بالتكثيف والتركيز ، وكان بودي لو انك غادرت منطقة الوسط واللغة الدبلومساسية واعلنت عن موقفك الوطني الذي يدافع عن مصالح العراق ضد الأعتداءات الكردية السافرة فقولك (( قوات السلطة الاتحادية، التي يلزم التكرار ابدا ان القيادات الكردية هي اهم دعاماتها الاساسية)) ليس صحيحاً ابدا والاكراد جاؤا الى بغداد وانخرطوا في السلطة ليس من اجل بناء العراق والمساهمة في استقراره وانما لأنهم لايستطيعون اعلان انفصالهم خوفا من دولة المنطقة ، ثم ان مجيئهم الى بغداد وفر لهم فرصة المزيد من ابتزاز العراق وسرقة ثرواته لهذا فهم عنصر تخريب وتدمير للسلطة الاتحادية التي لايعترفون بها ويطيعون قراراتها واشتراك الاكراد في السلطة الاتحادية يشكل خطرا على العراق بأستمرار فهم يتربصون بالدولة العراقية لتمزيقها وتحطيمها لاحظ اعتراضهم على تسليح الجيش وغيره ، ومن الناحية الواقعية الأكراد ليس شركاء الان وانما خصوم يريدون الانتقام من العراق ونهب وسرقة اكبر كمية ممكنة من المال والاستيلاء على اراضيه لذا من الافضل منح المدن الثلاث اربيل ودهوك والسليمانية حق تكوين الدولة الكردية وفك ارتباط العراق بهم والراحة من مشاكلهم المزمنة .

همك كبير
رعد الحافظ -

ارى ان همك كبيرا يا د. ابراهيم الصميدعي هذه المرة , كاخوانك باقي الكتاب العراقيين الشرفاء عربا وكردا وتركمان ! ومن كبر همك ارى انك طرحت كثير من المواضيع المتداخلة لكني لم اضيع تركيزي على اصل الموضوع ..الاحتقان في جلولاء وبعض المناطق الاخرى المشتركة!وكم كنت اتمنى لو استطيع نقل صورة مختصرة عن امسية رمضانية عراقية يوم امس بادر النادي التركماني لاستضافتنا كعراقيين من مختلف الاصنافوالوان الطيف العراقي الجميل ! وكم هو سهلا ان يفهم المواطن العادي مثلي ان لا ناقة له ولا جمل في تصعيد الساسة لمواقفهم التي تجر التشدد على العامة ! بينما واقع الامر على الارض ان عامة الناس وخصوصا المثقفين منهم يسخرون من تصرفات وتصريحات ساستهم تلك !اتمنى ان تنتهي هذه الفترة الفوضوية في بلدنا العزيز العراق فقد مل الناس طولها وان لنا ان نخطو سريعا الى صف الشعوب المتقدمة والحالمة بغد افضل للجميع !

مقاله‌ غیـر واقعیـه
نوزاد -

انا ولدت وعشت فی جلولاء لغایـة 1975عندما قامت حکومة البعث المقبور بطردنا الی الانبار وتوزیـع جمیـعاراضیـنا و منازلنا علی عشیـرة الکرویـه‌( فانهم محتلون بحق)کان الکرد یـشکلون الاغلبیـه‌ فی جلولاء و قری شیـخ بابه‌.کتابتك فیـها اجحاف کبیـر .لا الومك لانك احد المستوطنیـن العرب الذیـن احتلوا منطقتنا.

جلولاء
معتز الشميم -

لمن لايعرف جلولاء فهي مدينة عربية شهيرة وتسميتها عربية ماخو&ة من احدى المعارك مع الفرس حيث تجللت ساحة النزال بالقتلى وسميت جلولاء. وشكرا للكاتب الحر الذي تابعته مرة على فضائية الحرة.

العرب والاكراد
عبد الرزاق -

العرب والاكراد لن يتصالحوا فقد وقع الدم بينهم كما هو الحال بين السنة والشيعة. وكل كلام بين ذلك هو كلام دبلوماسي لانفع منه فقد وقع بينهم ماصنع الحداد وانتهى الامر للقطيعة وكل طرف يطالب بحقه من الاخر ظالما او مظلوما وتلك هي المعضلة فمن سيعترف بالخطا ويقدم تنازلات مؤلمة؟ الزمن كفيل بذلك بعد شلالات الدم

افصلوهم عن العراق
ضياء عبد الكريم -

لقد سئمنا نحن العراقيين من تصرفات وتجاوزات الاكراد التي وصلت الى حد اصبح حتى المواطن العراقي البسيط لايطيقه والتي تشكل اهانه لباقي العراقيين واستهانة بحقوقهم فمن تسهيل قيام الاجنبي باحتلال ارض العراق الطاهره الى سرقة منشأت الدوله وسياراتها واسلحة الجيش العراقي الى التجاوز على المناطق الاخرى خارج محافظاتهم الثلاث بحجة انها (متنازع !!!) عليها وكانهم دوله مستقله في نزاع حدودي مع دوله اخرى اسمها العراق الى الاستيلاء على (او بالاحرى نهب ) الثروه النفطيه المكتشفه في شمال العراق في حين انهم يأخذون 17% من واردات العراق من النفط والذي يأتي بمجمله من خارج مناطقهم الى الاستيلاء على واردات الكمارك في المنافذ الحدوديه الشماليه الى منع باقي العراقيين من دخول اراضيهم في الشمال الا بكفيل (كردي) الى..والى ...والى . لقد وصلت الامور الى حد لانطيقه نحن العراقيين وعلى الساسه في بغداد الاصغاء الى مطالب الشعب العراقي ووضع حد عاجل لهذه التصرفات الكرديه مهما كلف الامر لان السكوت عن ذالك سيؤدي بلاشك الى توهم الاكراد انهم اصبحوا قوة لايستهان بها وبالتالي تماديهم في هذه السياسات والتي ستؤدي وبلاشك الى الهاويه . لقد ان لاعطاء محافظات الاكراد وترحيل كافة الاكراد وممثليهم من بغداد وكافة محافظات العراق وبذلك يستريح العراق وبتجه ابناءه للتنميه ولنرى عند ذاك كيف سيعيش هذا الاقليم ذو الموارد المعدومه والجيران المتحفزين للانقضاض عليه .

(مناطق مسروقة) منا
فارس الجبلي الكوردى -

نحن الكورد نحسب (مناطق مسروقة) منا والا لماذا الخوف من استفتائات ?يا اخ الكاتب لماذا تتكلم عن حمامات الدم ?تحبون الحرب دائما?

کن أکثر تسامحا
کاظم سعد -

مقالة فيها رائحة دم، ولغظ کثير لا يمت بصلب الموضوع البتة، والهدف تذکير بحرب قومية هذه المرة بعد إنتهاء الحرب الطائفية.

التاريخ لن يتكرر
شيروان -

بداية اعتب على الاخر الصميدعي لانه بدا وكانه على باب من الحرب القومية ويتخوف منها، ان هذا التخوف هو اصلا يشجع البعض لاشعالها لاسامح الله اذا حدث فلن يحدث خيرا لاي طرف من اطراف الحرب.. يا اخي ان الجيش العراقي هذه المرة والمرات السابقة تأسس على يد الاكراد (اللواء الاول من اربيل واللواء الثاني من السليمانية) لان عرب السنة لم يشاركوا في البداية.. ومثل جميع المرات ما ان يقف الجيش على قدميه يبدؤون بتهميش الاكراد ومن ثم الحرب والغائه.. هذا الذي لن يحدث مرة اخرى لاننا لن نسمح بذلك، ان ما حدث في جلولاء كان يمكن تفاديه ان الامر كان بين شخصين وتطور الى طرفين.. البعض من المعلقين وخاصة ضياء عبدالكريم دائما اقراء تعليقاته وهو مشحون بالعداء للكرد ويمنى النسبة 17% من الميزانية العراقية للعراق كأننا نستجدي (هذا من حقنا كل الحق) ونعتنا ببعض الصفات متأكد هو يتحلى بها.. يا اخي لماذا نكران الجميل ان الاف العوائل العربية الهاربة من حروبكم السخيفة وطرق القتل الذي ابتدعتموه في الاونة الاخيرة تعيش في كردستان معززين مكرمين، يخشون العودة الى بغداد والمحافظات الاخرى حتى ولو لفترة العيد المبارك،والله نتمنى ان يقوم الحكومة بترحيل ممثلينا والاكراد من المحافظات التي تتكلم عنها وفي حينه لكل حادث حديث..

انا لا اوافقك
حسين الورد -

الدستور العراقي سيدي العزيز ذكر بوضوح وبشكل لا لبس فيه المناطق المتنازع عليها ، وجلولاء من تلك المناطق، فهل سيلغي بعض اللغو مادة دستورية صوت عليها 70% من الشعب العراقي؟ ام ان ديدنكم هو الغدر والانسحاب من كل الالتزامات الدستورية والاخلاقية والمنطقية التي قطعتموها على انفسكم ؟

كفى التعريبوالتهجير
كوردوستانى -

لا( مناطق المتنازع عليها) ولا مناطق (المتجاوز عليها) بل بالاصل هى (مناطق المحتلةوالمستقطعة من كوردستان) من قبل نظام العربى وتم تعريبه وتهجير كورد وتوركمان وكلدان واشوريين من قبل عصابات انظمة عربية شوفينية.يا اخى الصميدعى هل فى الانبار بيشمه ركةكان يأوى الارهابيين .اتحدى ان تجد كورديا واحدا انفجر نفسه لا بوسط الاطفال ونساء وشيوخ بل حتى بوسط جيش الاحتلال العربى العراقى.يا اخوانى الكتاب العرب لماذا انتم تزرعون الحقد والكراهية بين ابناء شعب العراقى ؟.لماذا انتم ولو لمرة واحدة لا تعترفون بجرائم انظمة عربية بحق شعب الكوردى ؟حتى انتم الكتاب مثل سياسيكم عنصريتكم وصلتكم الى حد الذى تريدون من دولة تركية الشوفينية ان يبيد الكورد. يا اخوان نحن العراقيين بكل قومياته وطوائفه واديانه اخوان وعدونا الوحيد هم الذين يريدون الماسى والدمار لناوهم القومجيين والطائفيين ,شركاء الارهابيين. ويا اخى انقل حادثة جلولاء كما حدث فى الواقع بدون رتوش.

الحقيقة کما هي
برزنجي -

إذا كان للمثقف والكاتب من رسالة في الحياة، فهي وقبل كل شيئ إيصال الحقيقة للقاريئ کما هي وعدم قلبها رأسا علی عقب. بدئا بقول الکاتب عن المناطق المتنازع عليها بأنها مناطق متجواز عليها لهو أکبر إجحاف بالحقيقة وإنکارلنص دستوري ومنح الشرعية لسياسات التعريب والتهجير والتصفية العرقية التي مارسها النظام السابق والتي أقر البرلمان العراقي بأنها سياسات إبادة جماعية بحق السکان الآمنين من الکرد وأصدر قانونا بذلک. والنقطة الثناية هي حديث الکاتب عن ما سماها بالمماحکات والمنافکات الکردية ضد المرکز والذي وصل إلی حد الماجهات المسلحة !!. يا أخي خاف الله وإقرأ کلمات قريبک الشيخ الصميدعي التي ألقاها أمام حشد سکان مدينة خانقين أمام قائمقامية المدينة عندما قال بأن أبناء خانقين لا يحتاجون إلی الحشود العسکرية لأن مدينتهم آمنة مطمأنة، بل يحتاجون إلی الخدمات والماء وإلإعمار. کانت المدينة والمنطقة آمنة مطمأنة آلی أن أتتها الأرتال وهم نائمون مطمأنون. فقد کانت المدينة ملاذا حتی للهاربين من الإرهاب والعصاباتا الطائفية من المناطق المجاورة وبغداد أيضا. أما قولک بأن أغلب العمليات الإرهابية لا تستهدف إلا فوج الطواريئ هذا الذي تشکل حديثا، فهو إجحاف کبير آخر بالحقيقة، کون هذا الفوج يضم بين جنباته کثير من العناصر الإرهابية والتي يعرفها حتی الأمريکان وطالبوا الحکومة بتسليمهم إياهم. والمنطقة ومنذ تشکيل هذا الفوچ تنزف دما تحت ضربات الإرهابيين من جديد وحتی مدينة جلولاء نفسها لم تخلص من العلمليات الإرهابية التي کلفت أبنائها دماء کثيرة وکذلک العمليات التي تحصل يوميا علی طريق خانقين – جلولاء – سعدية . أما حديث الکاتب عن سياسات العقاب الجماعي التي ينفذها الأکراد ضد الآخرين، فلا أدري عن أية سياسات يتحدث الکاتب وياليت يذکر لنا ولو مثالا واحدا فقد کان کلامه هذا فقط رجما بالغيب لا أکثر. ربما أختلط الأمر علی الکاتب وأصبحت الضحية لديه جلادا والجلاد عنده صار الضحية. أما قصة الحادثة لمن لا يعرف حقيقتها فهي کالآتي:فقد قامت قوات فوج الطواريئ المذکور بإعتقال أثنين من العناصر الأمنية الکردية.ولما سمع أقرانهم بذلک ذهبوا کي يستوضحوا الأمر ويعملوا لإطلاق سراحهم. ولکن بدلا من يطلق آمر الفوچ سراح المعتقلين، قام بکل مرجلة وشهامة عسکرية بإطلاق النارعلی الذاهبين لإطلاق سراح زملائهم من الخلف فقد واحدا منهم وجرح إثنان. وقد قامت

وجدت الجواب
دحام العراقي -

منذ سنين وانا احاول الوصول الى الجواب لماذا الاكراد يسرقون الممتلكات الحكومية اينما دخلوا واليوم وصلت الى النتيجة انهم يسرقون اموالهم لانهم يدعون المناطق المتنازع عليها اذن اساسا هو ارضهم وجميع ممتلكات الحكومة العراقية لهم فقط ( كره عينكم يا العراقيين ) الاكراد سوف يتنازعون على بغداد لان فيها نصف مليون كردي ..اهذا هو العراق من زاخو الى القرنة ام ماذا يا اخوان اذن العراق من حي الشعب في بغداد لحد سيطرة البصرة وعسى الله عما سلف .

الترجمة
سليم -

يرجى من ايلاف ترجمتها الى العربية لانى لم افهم

الشمس لا تغطی بالغرب
برزنجي -

السيدإبراهيم.. مثلما کتبت لکم في حينه، بأن فوج قوات الطواريئ هذا يضم بين جنباته کثير من العناصر إلارهاببية وليس كما ذکرت أنت، بأن کل ضربات الإرهابيين موجهة صد هذا الفوج أکثر مان القوات الأخری. فقد قامت القوات الأمريکية والعراقية بإعتقال آمر الفوج وعددا من الضبات الکبار داخل الفوج کونهم من قادة الإرهاب في ديالی !!!!. لذلک من الأصح أن يکتب ويقول المرأ الصح، وخاصة الکاتب والصحفي. لأنها أمانة في عنقهم، کون ما يکتبون يطلع عليه الکثيرون، وخطيأتهم أکبر عندما يقولون خلاف ذلک. فالشمس لا تغطی بالغربال.