أصداء

إسرائيل الشماعة الأبدية حتى في خلافات القرضاوي والشيعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كنت في دمشق للدراسة الجامعية، وأعمل في مكتب الحركة الإسلامية في كُردستان العراق، بداية التسعينيات. وكذلك تهيأت لي الظروف أن أدرس في حوزة الإمام الخميني بضاحية السيدة زينب في الشام، وتلقيت الدروس على يد علماء وشيوخ الشيعة العراقيين الأفاضل، فضلاً عن بحث متواصل في المسائل العالقة والخلافية بين السنّة والشيعة. كنا خمسة طلاب، نعمل في مكتب الحركة المذكورة، وندرس في إحدى الكليّات بدمشق. لكن ثلاثة منا قررنا البحث دون خوف أو وجل، فمضينا صوب المذهب الجعفري ننهل من معينه.


في عام 1994، وفي اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، قمنا في المكتب بزيارة آية الله السيد مرتضى العسكري (رحمه الله)، الذي كان نزيل الشام في ذلك العام. قصدنا منزل السيد عزت الشابندر (أبو زينب)، عضو البرلمان العراقي حالياً، والمسئول السابق في حركة جند الإمام. كنت قد قرأت ودرست في تأليف (معالم المدرستين) للسيد العسكري، وراجعته بعد ذلك كثيراً في رحلة البحث، لذلك كانت لدي رغبة في الإلتقاء به.


كان السيد متقدماً في السن، ولاحظت منه أسلوب المحاضرة في الحديث، وقلّة الإستماع، أو إهمال ما يقوله الحاضرون في المجلس. أعتقد أن كبر سنّه كان سبباً في صعوبة إستماعه.


قرّب السيد عزت الشابندر وجهه إلى جانب أذن السيد العسكري وقال له بصوت مرتفع قليلاً ومازحاً: هذا سنّي وشيعناه (يقصد ممثل مكتب الحركة الإسلامية الكُردية في دمشق)! هكذا قالها الشابندر!


سمع السيد العسكري الكلام وصدّق مزحة الشابندر، وأخذها على محمل الجد!
وبدأ السيد بتلاوة تأريخية قاسية، للمسائل التي حدثت بين الرعيل الأول من المسلمين، وبدا قليل الإحتراس في إطلاق أوصاف ونعوت حادّة، بحق شخصيات ورموز إسلامية تأريخية لدى السنّة.


كنا نحن الإثنين من السنّة، فبدا الإحراج على وجه الحاضرين، لكن لم يقدر أحد أن يقاطع السيد مرتضى العسكري، حتى رفع أحدهم صوته وبشئ من الضحك: عزّت ورّط سيدنا. فضحك الجميع!
نعم، فمزحة الشابندر جعلت السيد مرتضى العسكري، يسهب في حديثه خارج المجاملة والأطر الديبلوماسية مع من هم خارج دائرة المذهب. كان عيداً وشعر الحاضرون أنهم أساءوا إلينا، فما كان ينبغي أن يحدث ما حدث!

بعد أيام تلقينا إتصالاً من حاشية السيد العسكري، أنه يود إستضافتنا، واتفقنا على الموعد وزرنا السيد في مكان إقامته بعد أسبوع من زيارة العيد تلك. كان السيد العسكري مختلفاً عما بدا في الزيارة الأولى. كان حديثه جميلاً، وفي الوحدة الإسلامية، والإشادة برموز سنيّة قديمة (مثل أبا بكر، وعمر، وعائشة) وحديثة (مثل العلماء المتأخرين)، وأثنى على سيد قطب وحسن البنّا خيرا.

والحال، فإن علاقة السنّة والشيعة على مرّ التأريخ لا تتجاوز هذا الأسلوب، وهذه المجاملات المتبادلة!
إن خرافة التقريب بين المذاهب، ومؤتمرات الوحدة الإسلامية المزعومة، والمصالحة بين السنّة والشيعة، وأن الأمة الإسلامية واحدةٌ متحدة، انتهت بفضاوة مخجلة، وخالية الوفاض ومُحبِطة!
يتهم الجانبان بعضهما البعض علناً، كلّما قام أحدهم بنشر ما يتململ تحت الطاولات والسجاجيد، بالعمالة للصهيونية العالمية، والإمبريالية، والموساد، والماسونية وما إلى ذلك!
وفي الواقع فإن الصهاينة والإمبرياليين، أبرياء من معظم ما يحدث بين المسلمين، ولا علاقة لهم به.
نعم تستغل قوى عالمية الخلافات والصراعات بين السنّة والشيعة، لكنها لا تقدر على خلق الأحداث.
تجيّر هذه القوى الصراعات والخلافات العالمية، بما فيها ما يدور بين الشيعة والسنّة، ولكن للأحداث أصول تأريخية طويلة، خارجة عن صنع أيادي الإمبرياليين والماسونيين والصهاينة.

يقول بعض الشيعة والسنّة، ومنهم السيد محمد حسين فضل الله (الذي زرته أكثر من مرة في بيروت وأكنّ له كل التقدير والود)، أن ما صرّح به الشيخ يوسف القرضاوي "حديث فتنة" و "إثارة المشكلة أو الأزمة بين المسلمين"، لأن (الفتنة نائمة!) حسب زعم بعض المطبلين لـ (الأمة الإسلامية)!

على أرض الواقع، لا توجد أمة إسلامية! هناك أمم وفرق مختلفة متصارعة، تدعي كل واحدة أنها الفرقة الناجية. الخلاف بين هذه الفرق والأحزاب، عقدي وفقهي مزمن يشمل كلّ شئ، من أصغر الصغائر إلى أكبر المسائل.
لكنني لا أتحدث عن ذلك، فهو موضوع عقيم، فضلاً عن وضوحه لكل من يريد معرفة الحقيقة، أن المسلمين منقسمون على فرق بعضها يكفّر البعض.


لكن لنتحدث عن الواقع القائم دون لف ودوران. لأن من مزيا المجتمع الشرقي هو النفاق والتورية، وممارسة الكثير من الحقائق والعادات في السرّ، وإبداء الزيف والكذب أمام الحضور والمشهد!

إن إقحام إسرائيل وأميركا والماسونية، وما يصطلح عليه بـ (أعداء الأمة الإسلامية)، في الخلاف والصراع السنّي الشيعي، أمرٌ ليس له مرد إلا الإنغماس العميق في الجهل، والتخلف والأحقاد!

إن طهران قد تكون العاصمة الوحيدة في هذا العالم، لا يوجد فيها للمسلمين السنّة جامع واحد، مع العلم أن عدد السكان يتجاوز الخمسة عشر مليون نسمة، وعدد السنّة فيها أكثر من مليون إنسان!
إن مذابح السنّة والشيعة في باكستان (يقيمون المذابح داخل المساجد والحسينيات)، وفي أفغانستان ليست بخافية على أحد.
وفي العراق وأمام العالمين، قامت ميليشيات شيعية بإقامة المجازر للسنّة بأبشع طريقة، فيما لم تتوان جماعات سنيّة في إستهداف كل ما هو شيعي. لقد شاهدنا ذلك مراراً وتكرارا.


أما على الصعيد الثقافي والفكري فلن أتحدث عن تجربتي ودراستي في المذهبين، وكيف يحسبان بعضهما البعض، لكنني أحيل القارئ إلى كتب الفريقين، وللسهولة إن لم يكن يحبذ القراءة، إلى صفحة الـ (يوتيوب) على الإنترنيت والبحث عن كلمة الشيعة أو السنّة، ويرى بأمّ عينيه كبار القوم وشيوخهم ماذا يقولون في حق بعضهم البعض، وكفى!

الجمهورية (الإسلامية) في إيران قامت بقتل وإغتيال عشرات العلماء السنّة، وبطرق وحشية وعنصرية. وقامت المخابرات الإيرانية بقتل وتصفية شيوخ كبار، وعلماء بارزين لأهل السنّة مثل: الشيخ العلامة ناصر سبحانى (أعدم في يوم عيد الأضحى المبارك عام 1990)، الشيخ عبدالوهاب صدّيقي، الشيخ العلامة أحمد مفتى زادة، الشيخ الدكتور علي مظفريان، الشيخ عبدالحق، الشيخ الدكتور أحمد ميرين سياد البلوشي، الشيخ محي الدين خراسانى، المهندس فاروق فرصاد، الشيخ العلامة و القاريء الكيبر محمد ربيعي، الاستاذ ابراهيم صفي زادة، الشيخ نظر محمد البلوشي، الشيخ دوست محمد البلوشي، الشيخ محمد ضيائي، الشيخ عبدالملك ملازاده، الشيخ عبدالناصر جمشيد زهي، الشيخ القاضي بهمن شكوري...والخ.


وكنا تحدثنا كثيراً عن إستدراج إيران للمفكر الإسلامي فاضل رسول، والوفد الكُردي برئاسة الدكتور عبدالرحمن قاسملو، في 13/7/1989 وأغتيلوا في أول يوم عيد الأضحى المبارك. وبعد ذلك تم إغتيال الدكتور صادق شرفكندي ومرافقيه ببرلين عام 1992. الإغتيالات كثيرة لا يمكن عدها في مقال!


وكذلك قد تكون إيران الدولة الوحيدة في إغلاق مساجد وجوامع أهل السنّة، وتحويلها إلى أماكن تجارية وخدمية مثل: مدرسة ومسجد نور الإسلام في مدينة جوانرو في كُردستان، مسجد ومدرسة شيخ قادر بخش البلوشي في محافظة بلوشستان، مسجد لأهل السنة في هشت بر في محافظة جيلان، مسجد حاج أحمد بيك في مدينة سنندج مركز محافظة كُردستان، مسجد في كنارك في ميناء جابهار ببلوشستان، مسجد في مدينة مشهد في شارع 17 شهريور، مسجد الإمام الشافعي في محافظة كرمانشاه في كُردستان، مسجد أقا حبيب الله في مدينة سنندج بكُردستان، مسجد الحسنين في شيراز، مسجد ومدرسة خواجة عطا في مدينة بندر عباس بمحافظة هرمزكان، مسجد النبي (ص) في مدينة باوه في كُردستان، مدرسة مولانا جلال الدين منصور أقايى، مدرسة خليل الله في مدينة سنندج. وكذلك تم هدم مسجد (جامع شيخ فيض) الواقع في شارع خسروي في مدينة مشهد بمحافظة خراسان في 18/7/1994م، وتحويله إلى حديقة للأطفال!


هذا نزرٌ يسير من أهوال أحوال أهل السنّة في إيران. أما منطقة عربستان (خوزستان) وبلوشستان وآذربيجان الإيرانية وكُردستان، فهي إلى اليوم تعاني الغبن والتمييز العنصري المزدوج.


ما علاقة إسرائيل وأميركا والماسونية والصهيونية والغرب عموماً بكل ذلك؟!
وهل الفتنة حقاً نائمة؟!
يتناسى بعض المراجع والأحزاب الشيعية، التي تصدت لتصريحات الدكتور يوسف القرضاوي، أنه كان من أشد المساندين لحزب الله اللبناني، في معركته مع إسرائيل صيف عام 2006. لذلك فالأولى التقوى في إتهام الرجل بالعمل بإيحاءات غربية!

الغرب ومنظمات الغرب ودوائر الغرب، ليست عاطلة وفاضية إلى هذا الحد، لتأتي وتوقظ فتنة نائمة بين المسلمين. فالفتنة قائمة وتمشي بيننا في كل صوب وحدب، وفي كل يوم حتى في أيام عيد الأضحى!

لا يهم الغرب أن يأتي ويستفيد من تصريحات هذا الشيخ أو ذاك، أو البحث في أسباب اللطم والتطبير، أو كيفية مقتل الحسين (ع)، أو عما جرى في السقيفة بُعيد وفاة الرسول (ص).


كلّا، الغرب منشغل بقوة وعمق في إجراء المزيد من البحوث، وإقامة المزيد من المؤتمرات العلمية والدراسية، وتخصيص ميزانيات أكثر لقطاع العلم والتربية، لمواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية.


إن إيجاد الطاقة البديلة، وتوظيف الطاقة الشمسية لخدمة الإنسان، والمحافظة على البيئة، ومواجهة مخاطر إرتفاع درجات حرارة الكوكب، وإرتفاع مستويات مياه البحار، ومعالجة الأمراض المزمنة الفيزيولوجية والإجتماعية، تشكل هموم الغرب وقضاياه الحيوية.
وبالطبع فإن إسرائيل كدولة متقدمة، وديموقراطية أكثر من كل الدول العربية والإسلامية بما فيها السلطة الفلسطينية، هي جزء من النسيج الغربي.


إننا نملك أكثر الخيرات والثروات، لكننا الأفقر والأتعس. أما الغرب فيملك الحظ الأوفر في العقل، نعم العقل، لذلك تعيش شعوبه الرفاهية والتقدم!
إن أمّ الفتن وأكبرها مصيبة، أصابت المسلمين هي فتنة الغباء والجهل، لذلك فهم تعساء!

علي سيريني

alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
عصام -

اصبت في الصميم

you right
yes -

you are the best, you find the illness in our societythanks

تعليق
عصام -

اصبت في الصميم

وما يمنع
الشمري -

اسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية .اسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت .و قد أجريت معه مقابلة مطولة و كشف فيها عن برنامج مدروس لللإستخبارات الأمريكية (c.i.a.) و موجه ضد المذهب الشيعي و الشيعة.و إليكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور :ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول الإسلامية نالت استقلالها في القرن الاخير ، إلا أن أنظمتها السياسية والاقتصادية و خصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية و تابعة لها . أبان عام 1978 م. نجحت الثورة الإسلامية في إيران ، و سبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة . في بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن قوادها استغلوا ذلك، واستفادوا من الأوضاع يومذاك، وأنه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا . لكن بمرور الزمان و توسع ثقافة الثورة الإسلامية و مفاهيمها و سرايتها لدول المنطقة، بخصوص العراق و باكستان و لبنان و الكويت و دول أخرى ، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة . في إحدى جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسئوليها و حضور ممثل للاستخبارات البريطانية (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية)، توصلنا إلى نتيجة حاصلها :إن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى ، مثل قوة القائد الديني و هيبته و استغلال ثقافة (الشهادة)، التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين ع)قبل 1400 عام، و تروج هذه الثقافة و تمتد في العمق كل عام أيام محرم عبر العزاء الحسيني . كما توصلنا إلى هذه النتيجة أيضا : و هي أن الشيعة أكثر فعالية و أنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى. في هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع على المذهب الشيعي، ووضع خطط و برامج منظمة طبق تلك التحقيقات. و قد رصدنا لذلك (40) مليون دولار . و قد تم ترتيب ذلك على مراحل ثلاث: 1. جمع المعلومات و الإحصائيات اللازمة.2. تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية ضد الشيعة وإثارة الاختلافات بينهم و بين المذاهب الإسلامية الأخرى .3تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله. عملا بالمرحلة الأولى و تطبيقا لها أرسل محققون و خبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالية : أ . ماهي مناطق نفوذ الشيعة في العال

الجرأة الحقيقية مطلو
الواقعي -

بة ..! لنبدأ من نهاية المقال ونقول أن سبب جهل وغباء المسلمين والتي سماها الكاتب (فتنة الغباء والجهل)هو,بالتأكيد ودون أدنى شك,تعاليم الإسلام بِِ تغليب النقل على العقل , كما يقول العفيف الأخضر. فالمشكلة ليست في عقلنا نحن الشرقيين وتحديداً المسلمين , بل في عدم إستخدام هذا العقل الذي وهبنا إياه الخالق العظيم. فلو استخدمناه وبقليل من الجرأة والواقعية والموضوعية , لما صعب علينا اكتشاف أن نبوءة محمد , ليس مشكوك فيها وحسب , بل مختلقة وهي من أهم أسباب بلاء البشرية كلها .إقتباس من النص(لأن من مزايا المجتمع الشرقي هو النفاق والتورية، وممارسة الكثير من الحقائق والعادات في السرّ، وإبداء الزيف والكذب أمام الحضور والمشهد!انتهى) سأصحح لك ياسعادة الكاتب وأقول , أن ذلك هو من مزايا المجتمع الإسلامي حصراًوالشيعي منه خاصة وتحديداً وليس الشرقي مع جزيل الشكر والإحترام .

وما يمنع
الشمري -

اسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية .اسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت .و قد أجريت معه مقابلة مطولة و كشف فيها عن برنامج مدروس لللإستخبارات الأمريكية (c.i.a.) و موجه ضد المذهب الشيعي و الشيعة.و إليكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور :ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول الإسلامية نالت استقلالها في القرن الاخير ، إلا أن أنظمتها السياسية والاقتصادية و خصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية و تابعة لها . أبان عام 1978 م. نجحت الثورة الإسلامية في إيران ، و سبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة . في بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن قوادها استغلوا ذلك، واستفادوا من الأوضاع يومذاك، وأنه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا . لكن بمرور الزمان و توسع ثقافة الثورة الإسلامية و مفاهيمها و سرايتها لدول المنطقة، بخصوص العراق و باكستان و لبنان و الكويت و دول أخرى ، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة . في إحدى جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسئوليها و حضور ممثل للاستخبارات البريطانية (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية)، توصلنا إلى نتيجة حاصلها :إن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى ، مثل قوة القائد الديني و هيبته و استغلال ثقافة (الشهادة)، التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين ع)قبل 1400 عام، و تروج هذه الثقافة و تمتد في العمق كل عام أيام محرم عبر العزاء الحسيني . كما توصلنا إلى هذه النتيجة أيضا : و هي أن الشيعة أكثر فعالية و أنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى. في هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع على المذهب الشيعي، ووضع خطط و برامج منظمة طبق تلك التحقيقات. و قد رصدنا لذلك (40) مليون دولار . و قد تم ترتيب ذلك على مراحل ثلاث: 1. جمع المعلومات و الإحصائيات اللازمة.2. تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية ضد الشيعة وإثارة الاختلافات بينهم و بين المذاهب الإسلامية الأخرى .3تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله. عملا بالمرحلة الأولى و تطبيقا لها أرسل محققون و خبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالية : أ . ماهي مناطق نفوذ الشيعة في العال

اين الانصاف؟
بسيم القريني -

قرأت كلمتك وللاسف كالعادة لم أجد إنصاف وهذا ليس بالجديد على كل من يخالف التشيعأولاً: لقد قلت ; وفي العراق وأمام العالمين، قامت ميليشيات شيعية بإقامة المجازر للسنّة بأبشع طريقة، فيما لم تتوان جماعات سنيّة في إستهداف كل ما هو شيعي. لقد شاهدنا ذلك مراراً وتكرارا; والحقيقة هي لو عكست لأصبت لان كل العالم شاهد كيف أن المتطرفين السنة هم أول من بدأ بمذابح ضد كل ماهو شيعي سواء على مستوى استهداف الافراد او الجماعات أو العتبات المقدسة. بل تم نسف شوارع ومجمعات سكنية شيعية عن بكرة ابيها بواسطة شاحنات وسيارة مفخخة وكان الشيعة يتحلون بالصبر حتى لاينجروا الى حرب اهلية حتى طفح الكيل مما دفع الطرف المقابل وهو الشيعي أن يرد بقوة كرد فعل ولاسيما بعد تفجير مرقد الامامين في سامراء. هذا فضلاً عن المقابر الجماعية التي ملئت العراق ابان حكم النظام البائد وغالبية سكناها من الشيعة كما لايخفى على الكاتبثانياً: لقد تطرقت الى أن ايران استهدفت رموز أخواننا اهل السنة في ايران, لكنك لم تذكر كم قتل صدام حسين من رجال دين شيعة وهم بالالاف ما بين مراجع أو رجال دين نزولاً الى طلاب الحوزات الدينية, ولو قارنها بما تفعل ايران فلن تجد نسبة. نرجوا من اي كاتب قبل أن يكتب كلمته ان يكون محايد على الاقل لأن من سيقرأ عنده عقل ويميز ولاسيما كل مايجري من احداث هو موثق فلا داعي لقلب الحقائق.وكلمة اخيرة... نحن الشيعة العرب لا دخل لنا في ايران فهي عندنا حالها حال باكستان أو افغانستان أو كأي بلد مسلم غير عربي. وكما تخرج فتاوى تكفير تدعوا الى قتل الشيعة وكان الغالبية من العالم العربي يصفق لها نجد أن الطرف ألاخر وهو الشيعي لايستطيع إصدار هكذا فتاوى تبيح قتل من ينطق الشهادتين وسمعنا كلمة الشيد السيستاني عندما قال: ; لو قُتل نصف شيعة العراق فلن اعطي فتوى بقتل أخواننا اهل السة; ولا ظن تجد هكذا تقوى عند غير الشيعة ولكن للاسف لايوجد إنصاف من الآخرين ولن نتوقع أن يكون هناك إنصاف يوماًأجروا من الاخ العزيز الكاتب أن يكون متجرد عن العصبية عندما يكتب مع الشكر للجميع

نهاية المقال
resha koye -

يا بنى العروبة افهموها ولو لمرة واحدة : الثروة لا قيمة لها بل وبال ما لن تكن فى يد مستعمر متقدم راق . القيمة الحقيقية للپترول ليست فيه فى حد ذاته ، إنما فى منجزات الحضارة الغربية التى تستهلكه ومن ثم جعلت له هذه القيمة. ثانيا كلما زاد تعليم وثراء الشباب المسلم كلما اكتشف أن سقفه الچيينى الدينى لن يصل به أبدا ليصبح ندا لنظيره الغربى ، فيقرر استخدام علمه وماله فى تفجير مركز التداول العالمى .واخيرا إسرائيل بلد حداثى متحضر يتبنى العلم لا الحنجورية.

اين الانصاف؟
بسيم القريني -

قرأت كلمتك وللاسف كالعادة لم أجد إنصاف وهذا ليس بالجديد على كل من يخالف التشيعأولاً: لقد قلت ; وفي العراق وأمام العالمين، قامت ميليشيات شيعية بإقامة المجازر للسنّة بأبشع طريقة، فيما لم تتوان جماعات سنيّة في إستهداف كل ما هو شيعي. لقد شاهدنا ذلك مراراً وتكرارا; والحقيقة هي لو عكست لأصبت لان كل العالم شاهد كيف أن المتطرفين السنة هم أول من بدأ بمذابح ضد كل ماهو شيعي سواء على مستوى استهداف الافراد او الجماعات أو العتبات المقدسة. بل تم نسف شوارع ومجمعات سكنية شيعية عن بكرة ابيها بواسطة شاحنات وسيارة مفخخة وكان الشيعة يتحلون بالصبر حتى لاينجروا الى حرب اهلية حتى طفح الكيل مما دفع الطرف المقابل وهو الشيعي أن يرد بقوة كرد فعل ولاسيما بعد تفجير مرقد الامامين في سامراء. هذا فضلاً عن المقابر الجماعية التي ملئت العراق ابان حكم النظام البائد وغالبية سكناها من الشيعة كما لايخفى على الكاتبثانياً: لقد تطرقت الى أن ايران استهدفت رموز أخواننا اهل السنة في ايران, لكنك لم تذكر كم قتل صدام حسين من رجال دين شيعة وهم بالالاف ما بين مراجع أو رجال دين نزولاً الى طلاب الحوزات الدينية, ولو قارنها بما تفعل ايران فلن تجد نسبة. نرجوا من اي كاتب قبل أن يكتب كلمته ان يكون محايد على الاقل لأن من سيقرأ عنده عقل ويميز ولاسيما كل مايجري من احداث هو موثق فلا داعي لقلب الحقائق.وكلمة اخيرة... نحن الشيعة العرب لا دخل لنا في ايران فهي عندنا حالها حال باكستان أو افغانستان أو كأي بلد مسلم غير عربي. وكما تخرج فتاوى تكفير تدعوا الى قتل الشيعة وكان الغالبية من العالم العربي يصفق لها نجد أن الطرف ألاخر وهو الشيعي لايستطيع إصدار هكذا فتاوى تبيح قتل من ينطق الشهادتين وسمعنا كلمة الشيد السيستاني عندما قال: ; لو قُتل نصف شيعة العراق فلن اعطي فتوى بقتل أخواننا اهل السة; ولا ظن تجد هكذا تقوى عند غير الشيعة ولكن للاسف لايوجد إنصاف من الآخرين ولن نتوقع أن يكون هناك إنصاف يوماًأجروا من الاخ العزيز الكاتب أن يكون متجرد عن العصبية عندما يكتب مع الشكر للجميع

مرتضة تشيعه صفوي
منى -

السيد مرتضى العسكري محسوب على التشيع الصفوي لذلك يركز على ثقافة الخلاف بخلاف الشهيد علي شريعتي الدكتور في على الاجتماع فيفرز بين التشيع العلوي والتشيع الصفوي والمقصود بالتشيع الصفوي هو الاستغراق في قضايا الخلاف وكان هناك خلاف حاد بين علي شرعتي ومرتضى العسكري وصل الى تكفير علي شرعتي علما ان مرتضى المطهري كان من ضمن الاتجاه العلوي ووقف مع علي شرعتي والحقيقة ان الخلاف جوهري بين المدرستين ويعتبر السيد محمد باقر الصدر ومحمد الصدر والسيد فضل الله ومهدي شمس الدين ضمن التشيع العلوي والصراع الفكري لم يتبور بصورة فاعلة بل هو واضح لدى التخب الفكرية ويحتاج الى تبلور هذه الامور لفرز التشيع الصفوي وانهاءه لانه يسبب اساءة للتشيع

مرتضة تشيعه صفوي
منى -

السيد مرتضى العسكري محسوب على التشيع الصفوي لذلك يركز على ثقافة الخلاف بخلاف الشهيد علي شريعتي الدكتور في على الاجتماع فيفرز بين التشيع العلوي والتشيع الصفوي والمقصود بالتشيع الصفوي هو الاستغراق في قضايا الخلاف وكان هناك خلاف حاد بين علي شرعتي ومرتضى العسكري وصل الى تكفير علي شرعتي علما ان مرتضى المطهري كان من ضمن الاتجاه العلوي ووقف مع علي شرعتي والحقيقة ان الخلاف جوهري بين المدرستين ويعتبر السيد محمد باقر الصدر ومحمد الصدر والسيد فضل الله ومهدي شمس الدين ضمن التشيع العلوي والصراع الفكري لم يتبور بصورة فاعلة بل هو واضح لدى التخب الفكرية ويحتاج الى تبلور هذه الامور لفرز التشيع الصفوي وانهاءه لانه يسبب اساءة للتشيع

a clear message
qami$lo -

اجمل جملة في المقال هي (لأن من مزيا المجتمع الشرقي هو النفاق والتورية، وممارسة الكثير من الحقائق والعادات في السرّ، وإبداء الزيف والكذب أمام الحضور والمشهد) للاسف هذه هي الحقيقة و شكراً على جرئتك.

نقطة البدء
خوليو -

أعتقد أن نقطة البدء في هذا الخلاف الدامي، بدأ من خطبة الوداع عندما توجه عمر لعلي قائلاً: بخ بخ لقد أصبحت مولاي ، لقد كلفت تلك الجملة عمر حياته وها هم يزورون قبر من قتله للذكرى والتذكير ، وحصل هذا قيل أن يؤلف مايكل برنت كتابه بالف وأربعمائة سنة، أن يستغل هذا الخلاف الدموي العدو فهذا واضح ، إلا أن الخلاف موجود من زمن بعيد ، يندهش المرء لما تحتويه هذه المقالة من وثائق بالتواريخ والأسماء، إلى هذه الدرجة لاتزال جملة عمر تسبب بغليان الدم في عروق هؤلاء ؟ جرت مذابح دينية بين أتباع مذاهب أديان أخرى ولكنهم تخطوها بتفعيل العقل، فمتى سيتفّعل هذا العقل في منطقتنا لفصل الدين عن الدولة ومنع رجال الدين من التدخل بالسياسة(أنطون سعادة)،مخاوف السيد القرضاوي في محلها، فإن استلم السلطة هؤلاء سيبيدون اتباعه كما أباد صلاح الدين مذهبهم في مصر.

اسباب التفوق
مجاهدون -

انتو خلوكم في سالفة سني وشيعي والغرب يقدم الاختراع تلو الاختراع ، ثم لا تتسائلوا لماذا تفوق الغرب علينا وانتم بهذا الضعف والغباء!

نقطة البدء
خوليو -

أعتقد أن نقطة البدء في هذا الخلاف الدامي، بدأ من خطبة الوداع عندما توجه عمر لعلي قائلاً: بخ بخ لقد أصبحت مولاي ، لقد كلفت تلك الجملة عمر حياته وها هم يزورون قبر من قتله للذكرى والتذكير ، وحصل هذا قيل أن يؤلف مايكل برنت كتابه بالف وأربعمائة سنة، أن يستغل هذا الخلاف الدموي العدو فهذا واضح ، إلا أن الخلاف موجود من زمن بعيد ، يندهش المرء لما تحتويه هذه المقالة من وثائق بالتواريخ والأسماء، إلى هذه الدرجة لاتزال جملة عمر تسبب بغليان الدم في عروق هؤلاء ؟ جرت مذابح دينية بين أتباع مذاهب أديان أخرى ولكنهم تخطوها بتفعيل العقل، فمتى سيتفّعل هذا العقل في منطقتنا لفصل الدين عن الدولة ومنع رجال الدين من التدخل بالسياسة(أنطون سعادة)،مخاوف السيد القرضاوي في محلها، فإن استلم السلطة هؤلاء سيبيدون اتباعه كما أباد صلاح الدين مذهبهم في مصر.

الی الشمري
yamolki -

بصراحة أكثر لا بد من مصادرة فكر المصادرة ومن تأميم فكر التأميم ومن منع فكر المنع، ذلك قبل أن تصادر وتؤمم وتمنع هى كل كوة نور للمستقبل وتعيدنا لعصور الظلام والبداءة وحكم الدهماء أو رجال الدين .

الی الشمري
yamolki -

بصراحة أكثر لا بد من مصادرة فكر المصادرة ومن تأميم فكر التأميم ومن منع فكر المنع، ذلك قبل أن تصادر وتؤمم وتمنع هى كل كوة نور للمستقبل وتعيدنا لعصور الظلام والبداءة وحكم الدهماء أو رجال الدين .

الكيل بمكيالين
عراقي -

ان من يقرا مقالة الاخ الكاتب الكردي يجد فيه الاطراء لمذهبه على حساب الاخر وقد اشبع مقالته في لصق الشيعة بكل جريمة ارتكبها نظام طهران وتناسى ان الشيعة ذاقوا امر المرارات والجرائم الانسانية على يد صدام الذي اذاق ابناء جلدته ( الاكراد ) ابشع الجرائم والوحشية وتناسة ان مثلث الموت التكفيري الوهابي هو الصانع الحقيقي للمليشيات بعد ان ارتكبوا جرائم ضد الشيعة لا يسعنا حتى ذكرها امام كاتبنا النصف مثقف ...... راجين من ايلاف الغراء النشر مع التقدير

؟؟؟
اسد الله علي -

الاخ علي سيريني لم تكتب لنا عن سر توغلك في الحوزات الشيعيه وانت ذاك السني ولم تكتب لنا بوضوح عن سر قولك (وبالطبع فإن إسرائيل كدولة متقدمة، وديموقراطية أكثر من كل الدول العربية والإسلامية بما فيها السلطة الفلسطينية، هي جزء من النسيج الغربي)

؟؟؟
اسد الله علي -

الاخ علي سيريني لم تكتب لنا عن سر توغلك في الحوزات الشيعيه وانت ذاك السني ولم تكتب لنا بوضوح عن سر قولك (وبالطبع فإن إسرائيل كدولة متقدمة، وديموقراطية أكثر من كل الدول العربية والإسلامية بما فيها السلطة الفلسطينية، هي جزء من النسيج الغربي)

الی علی سيرينی
resha koye -

انت لا تريد الحرية، انت تحلم بعمر بن الخطاب و خالد بن الوليد و بحزب الله و حماس و أسامة بن لادن بالحاكم القاتل بطاغية.واتمنی من الغرب ان تبدأ فى الخيار باستئصال كامل لكل ما هو غير علمانى صريح، جذريا من الغرب، وإعادتهم عرايا لبلاد أجدادهم بعد تجريدهم لا من الجنسية الغربية فقط بل من جميع ممتلكاتهم التى هى نهش من جسد الحضارة الغربية تم فى غفلة من الزمن .

أو أشد
برزنجي -

من حسن حظ هذه الأمة بسنته وشيعته أن محمدا (صلع) کان آخر الأنبياء والمرسلين. فلو کان قد أتی من بعده رسولا آخر، لکنا نعلم کيف کان سبحانه وتعالی يصف هذه الأمة التي قال عنها بأنها خير أمة أخرجت للناس. وهذه الأمة ((الإسلامية)) التي نقضت العهد أيضا وضربوا المثل السيئ بين الأمم، ليس من اليوم والأمس، بل ومنذ أن خرج من بينهم الرسول إلی بارئه بفترة قصيرة جدا وإلی يومنا هذا. بالإيمان وحده لا يدخل الإنسان الجنة ، علی فرض صحة إيمانهم. ولکن بالإيمان والعمل الصالح. فیا تری أي عمل صالح ذلک الذي تفتخر به هذه الأمة الآن، کي تقوده إلی العلی وتحجز لها مکانا راقیا تحت الشمس وفی الجنان. الخطأ ليس لدی طرف واحد دون الآخر. مع العلم إن الله سبحانها وتعالی قد کرم بني آدم بالعقل دون مخلوقاته الأخری ،ومنهم حتی الملائکة، کي يعمر الأرض ويطور الحياة. ولکن ماذا عسانا أن نقول لمن لا يريد أن يستفيد مما کرمه الله سبحانه به، .

الی علی سيرينی
resha koye -

انت لا تريد الحرية، انت تحلم بعمر بن الخطاب و خالد بن الوليد و بحزب الله و حماس و أسامة بن لادن بالحاكم القاتل بطاغية.واتمنی من الغرب ان تبدأ فى الخيار باستئصال كامل لكل ما هو غير علمانى صريح، جذريا من الغرب، وإعادتهم عرايا لبلاد أجدادهم بعد تجريدهم لا من الجنسية الغربية فقط بل من جميع ممتلكاتهم التى هى نهش من جسد الحضارة الغربية تم فى غفلة من الزمن .

أم الفتن/
كركوك أوغلوا -

ولكن كيف يمكن علاجها ؟؟!!..وهل سننتظر الى يوم الساعة لنعلم بأننا طيلة حياة الدنيا كنا جهلاء وأغبياء معا ؟؟!!..

كل ما قلت حقيقة
ابو سمير -

مساء الخير لكم وللسيد سريني تحدث وسرد الحقائق عن الأخوى الشيعة لكنني شعرت بأنه لم يتحدث بما فيه الكفاية عن السنة إيضأ ليكون منصفأ أكثر حتى لا يشعر الأخوى الشيعة بأن السيد علي ضلمهم وشكرألك أقول الحرب العراقية الإيرانية لازالت آثارها موجود رئينا كيف كل الدول ساندت حكام البعث بأستثناء دولة واحدة ألم تكون حرب بين السنة والشيعة الأحداث التي وقعت في الثمانينات في سورية ألم تكن طائيفية

أم الفتن/
كركوك أوغلوا -

ولكن كيف يمكن علاجها ؟؟!!..وهل سننتظر الى يوم الساعة لنعلم بأننا طيلة حياة الدنيا كنا جهلاء وأغبياء معا ؟؟!!..

Sinna & shia
Salem -

You are right all the way. If we have more writers like you we will be doing well

Sinna & shia
Salem -

You are right all the way. If we have more writers like you we will be doing well

axis of hate
omar -

أقطاب الفتنة العربية خمس أطراف لهم المصلحة في شق الصف العربي الى سني شيعي أومسلم مسيحي: أمريكا, إسرائيل, البشمرغةالكردية, وإيران , والديكتاتورة العربية. أمريكا ترديد تفتيت لعراق لتخلق ذريعة لإستمرار وجودها بحجة حماية طرف من عنف طرف آخر كما كان البريطانييون يتصرفون في مستعمراتهم. وأيضا أمريكا تريد عراقا ضعيفا تتنافس فيه الأطراف المتنازعة على رضاها كما هو الآن في دول الخليج حيث تتنافس الدويلات الخليجية على تسهيل التواجد العسكري والإستخباراتي في الخليج. إسرائيل تريد صراع سني شيعي لنفس الأسباب الأمريكية إضافة إلى إضعاف وتدمير حماس والجهاد وحزب الله المحاصرين من الرسمية العربية والذين لايجدوا مصدر دعم الا من إيران. ومن ثم إسرائيل تريد فتنة إسلامية مسيحية لتستدرج عطف الغرب وترفع من وتيرة صدام الحضارات والذي يصب دوما في خدمتها مثل الرسوم المسيئة للرسول. بل هنالك من يقول ان حرب المواقع الإلكترونية بدأتها جهات غير مسلمة وتكشف عناوينها العنكبوتية عن مصادر في إسرائيل وأمريكا. وطبعا المطلوب شرارة في جو مشحون حتى تشتعل نار يغذيها . البشمرغة الكردية تعرف انه لو توحد عرب العراق سنة وشيعة فقد سقط مشروع الدولة الكردية والذي لن يتحقق طالما الأغلبية العربية موحدة في رفضها. ولكن عندما يتم تفتيت العرب في العراق سنة وشيعة ومسيحين ويتم ضرب بعضهم ببعض, تستطيع البشمرغة الكردية التلاعب عى تناقضات العرب الطائفية مقابل تمرير مشروعها الإنفصالي. والأمريكان لايعترضون على هذا السيناريو. إيران تريد صراعا محدودا ولاتريد فتنة سنية شيعية تقلم نفوذها في المنطقة عكس ماتريده امريكا وإسرائيل والديكتاتورية العربية. إيران تريد دولة عراقية مسالمة غير قادرة على شن حرب على إيران كما فعل المرحوم صدام حسين. لذلك إيران تريد نظاما خالي من النفوذ الأمريكي والبعثي. ومن هذا المنطلق إيران براغماتية مستعدة لدعم اية تيار سني او شيعي ضد الإحتلال الأمريكي وضد البعث. وكلاهما بالنسبة لإيران مصدر تهديد مباشر لأمنها. لذلك لاتستطيع إيران ان تقف مكتوفة الأيدي بينما تصبح العراق محطة لشن حروب وعمليات عليها من تكفيريين و بعثيين وعملاء إسرائيل. اما الديكتاتورية العربية فلها تاريخ نضالي عريق في شق الصف العربي للحفاظ على مكاسب عائلية وإقليمية. فالوحدة العربية كانت دوما تهدد بتهمييش العائلات الحاكمة وإستبدا