أصداء

هجوم الكتاب المصريين على الفلسطينيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شنت محموعة من الكتاب في وسائل الإعلام المصرية هجوما عنيفا على الفلسطينيين تحت لافتة الخطر الفلسطيني على الأمن القومي المصري. وقال أنصار شالوم في مصر إن الفلسطينيين لديهم مخطط لاقتحام معبر رفح والعبور إلى سيناء تمهيدا للزحف فيما يبدو على القاهرة.

وحذر آخرون من حركة شالوم الآن وليس غدا من أن الفلسطينيين يجروننا إلى مواجهة غير محسوبة العواقب مع إسرائيل لكننا بعون الله لن ننجر لأننا غير قابلين للجر من أي احد! وظهر خبراء على شاشات التليفزيون يحذرون من تدفق آلاف الفارين من القصف الإسرائيلي على حدودنا الشرقية مما يستوجب التصدي فورا لأي تدفق من هذا النوع!


وما يعلمه الجميع أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون لعدوان إسرائيلي غير مسبوق استخدمت فيه طائرات الإف 16 والأباتشي والمدفعية الثقيلة والصواريخ ضد المدنيين والأهداف المدنية. والمؤكد أنه لا يوجد أي تكافؤ بين إسرائيل رابع اكبر دولة مصدرة للسلاح في العالم وبين المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها بما فيها حركة حماس. ولا أحد يتوقع أن تنتصر فصائل المقاومة على جيش إسرائيل لكنها سوف تكبده خسائر بشرية كبيرة وربما تتمكن من أسر عدد من جنوده مع بدء العمليات البرية.


والآن وبعد ان دخلت الحرب أسبوعها الثاني مازالت إسرائيل عاجزة عن فرض شروطها على الفلسطينيين في حرب قال وزير دفاع إسرائيل إنها لن تكون سهلة. صحيح أن الحسابات غير الدقيقة لحركة حماس لعبت دورا في هذه الحرب المجنونة التي خلفت مئات القتلي والجرحي ودمرت أجزاء واسعة من قطاع غزة.والمؤكد أن حماس لم تكن تتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي بهذا الحجم من النيران في مواجهة الصواريخ محدودة التأثير التي اطلقتها على المستوطنات الإسرائيلية.


لكن لا يمكن أن تلوم الفصائل الفلسطينية على لجوئها للسلاح في مواجهة قوات الاحتلال ردا على الحصار والتجويع والإذلال المستمر رغم التزامهم بالتهدئة. والمؤكد أن إسرائيل هي المسئول الأكبر عن المجزرة الدائرة حاليا في غزة بسبب استخدامها المفرط وغير المتكافئ للقوة وبحصارها وتجويعها لأكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في القطاع.


لا أحد يطالب مصر بالحرب نيابة عن الفلسطينيين. ولا أحد يوافق على التورط في مغامرات عسكرية تنفيذا لأجندات خارجية. ولا يوجد من يدعو للتورط في صراع عسكري لم يتم الإعداد له بشكل جيد. لكن لا اقل من الوقوف مع الأشقاء في الشدة بالدعم السياسي وتقديم المساعدات الإنسانية والعمل على وقف العدوان.


كنا نتمنى أن تطالب شلة كوهين في وسائل الإعلام المصرية بوقف إطلاق النار بدلا من تخاريفهم حول التهديدات الفلسطينية للأمن القومي المصري. وكنا نأمل أن تتوجه إدانتهم لإسرائيل بوصفها قوة احتلال تستخدم الطائرات والمدفعية الثقيلة والدبابات والصواريخ ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. كنا نتمنى ان يلوم هؤلاء الجلاد وليس الضحية بدلا من مطالبة الفلسطينيين بالانبطاح في مواجهة عدوان آلة الحرب الإسرائيلية.


لكن عزائنا أنه لا أحد يصدق ما تطرحه شلة كوهين في وسائل الإعلام المصرية لأن الجميع مقتنعون أن إسرائيل هي التهديد الحقيقي للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم!

عبد العزيز محمود

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في كل بلد
الختيار -

ليس مستغربا من ان يكون لدى كل شعب عريق للاعداء كما راينا في العراق نرى في فلسطين ومصر

الى كاتب المقال
انت كوهين نفسه -

هيئتك اخوانى حماسى حزب الله سورى ايرانى شيعى و ان كنت توقع بين مصر و فلسطين نقولها و نقولها: فى مصر هناك اجماع على ان مصر اولا و مصر وحدة واحدة و سيناء مصرية و ليست و لن تكون محتلة لا فلسطينيا و لا اسرائيليا و لا ايرانيا و لا عربيا سيناء مصرية و تحررت بالغالى و الرخيص و لن يدوسها اى شخص و لن يدنسها اى ارهابى تحت اى شعار و مصر يا سيدى موحدة اليوم مثلما كانت وقت حرب اكتوبر انت لا تعرف ماذا تعنى مصر للمصريين و المفروض ما تعنيه للامة العربي ايضا و مصر هى راعي القضية الفلسطنية من ايام عرفات الذى ماتتا و انقسمت القضية بموته و مصر متعاطفة مع الابرياء فى غزة و تساند و تمد بالغذاء و الادوية و تداوى الجرحى و تسعى بكل الطرق الدبلوماسية لوقف القتال لانه غالبا مبادرات مصر هى التى حلت كل مشاكل العرب الى الان و لا توجد اى دولة عربية فعلت اى شىء يوازى او حتى ربع ما فعلته و تفعله مصر ليكون فخر لاحد او تطاول من احد عليها اما القصد الان ليس فلسطين و لا غزة بقدر ما هو التحريض على ثورة ضد مصر لقلب نظام الحكم لخدمة ايران بل و التطاول على حدود و جنود و ارض مصر والله العظيم اقسمت باسمك يا مصر لو دنس ارضك اى غريب او دخيل و لو كان عربيا لنجعله يسف التراب يعنى مصر مع السلطة الفلسطينية و فتح و لكن ليس على حساب سلامتها و لا ارضها و لا امنها الداخلى و الحدودى و لا يمكن ان تفسخ معاهدة سلامها مثلما دعا مرشد الاخوان! انه بحاجة ضرورية الى طبيب لو انه يعى ما قاله فعلا- لكن مصر دولة ذات سيادة لا تسمح لجماعات مسلحة او ميليشيات او احزاب او تجمعات دينية تابعة لايران و سورية ان تعبث بامنها او حدودها او وحدتها او نظام الحكم فيها ابدا مصر طيبة شديدة الطيبة لكنها قوية شديدة القوة لان الحق معها و الله معها انشالله هناك فرق مصر لا تقول ان كل عصابة فى اى بلد تفعل مت تفعله ثم تجلب حرب ثم يللا يا مصر اتصرفى و ضحى! لا لقد فعلوا نفس اللعبة فى لبنان من سنتين و لن تكون الاخيرة! مصر لا تتعامل و لا تحمى و لا تقدم السلاح و لا تسهل التهريب للعصابات امثال حماس و الاخوان و حزب الله فقط تعاملها مع السلطات المنتخبة و الرسمية فى كل بلد وهذا تقصير واضح من كل بلد واضح فى عدم ربط زماما المور تجاه تلك الجماعات التى تصدر ارهابها للخارج و الى مصر تحديدا! من مصلحته ضرر مصر؟ انتم تعرفون جيدا- ارجو النشر للاهمية

مناضلو الحناجر
مصري ابن مصري -

اذا كان الكتاب والمثقفون المصريون والقيادة المصرية تعتبرونهم انصار شالوم ...فانا اريد ان الفت انتباهك ( ايران ونظام جنرالات سوريا الذي لم يطلق رصاصة واحدة من اجل الجولان ومعكم حمساوية النضال بصواريخ الاطفال )انكم خسرتم كثيرا بتجمكم علي مصر وشعبها وقيادتها فنحن لانقبل من اي انسان غير مصري نقد قيادتنا برغم اختلافنا معها .... تنعتوننا كذلك فهيا انت ومناضلوا الحناجر دعونا نري ماذا انتم فاعلون ؟؟؟؟ولن تفعلوا شيئا لانكم لاتجيدون الا شعارا ترددوة منذ اكثر من ستون عاما (بالروح ....بالدم ...) وهو شعار اجوف ليس لة اي مردود

ومازا تريد انت
The Witness -

انا لست مصريا ولكن سمعت اثناء العدوان كلام غير منصف بحق مصر وفيه تجنى كبير على مصر الرسمية والشعبية بل ان كثر من الفلسطينين يتهمون مصر بضياع فلسطين وهزا تجنى وتبسيط للواقع وعدم وفاء العرب عليهم مساعده الفلسطينين لكن عليهم تقدير وضع كل دوله عربيه ومصالحها بعين الاعتبار.كلنا نعرف من يقود هزه الحملة على مصر وعلى الفلسطينين الانتباه

الوضع كله سيئ
عدنان رجيب -

إبتداء لا يحتاج الإنسان وعيا أو شعورا إنسانيا ووطنيا ليعرف مدى جريمة الصهيونية كآيدلوجية وأسرائيل كدولة عنصرية ليس فقط ضد الفلسطينيين بل حتى مع مكونات يهودية فيها. في نفس الوقت هل حماس منظمة تعمل فعلا لحقوق الشعب الفلسطيني، كلا مطلقا، أإنها مرتهنة لإيران وسوريا بكل خزي وطني وقومي، مثلها في ذلك مثل خزي حزب الله (لا يعلم الإنسان هل فعلا يريد الله له حزب ويقوم بالدور نصر الله حليف المجرم صدام حسين). فهل إستشارت حماس اي سلطة أو منظمة عربية (حريصة فعلا) لتقوم ما تقوم به ضد إسرائيل ؟! أم إن حماس تعمل فقط بإجندة أيران وسوريا؟! الآن بعد أن تم تدمير حماس وأبرياء فلسطينيين من قبل إسرائيل المجرمة، تريد حماس المساعدات من العرب. ونحن نعرف العرب لا يعملون شئا مطلقا، وتشهد القمة العربية الحالية وإرتهان الأمر للأمم المتحدة. أما الهجوم المتبادل بين الصحفيين المصريين والفلسطينيين فهو تحصيل حاصل للولاء الذليل للحكومات وأرباب المصلحة. أين نقابة الصحفيين المصريين من إعطاء رأيها بالأحداث ومعبر رفح والجهاد مع حماس؟!! إن هذه المنظمة المصرية لا تقول شسئا يخالف رأي سيدها الرئيس، ولا تستطيع فعل ذلك أبدا، بل كل ماتفعله أن تكون كالنعامة تدفن راسها بالتراب وتؤيد ما يقوله مبارك وسلطته. لكن نقابة الصحفيين المصريين، كانت، قد أيدت ثقافة الحذاء، وقررت أن تعطي الغلام الأحمق منتظر الزيدي جائزة (؟!!!)، أين يقافتكم يا صحفيو النقابة. لماذا لا تعطون أنواط شجاعة الى فلسطينيين يدافعون عن الأبرياء (ولا يدافعون عن حماس). أليس الأجدر بكم ياصحفيو مصر أن تكون لكم كلمة واعية حكيمة وطنية وإنسانية، وتبتعدوا عن ثقافة الحذاء.

نحن شالموم وكوهين
محمد السكري -

شكرا ايها الكاتب. انت تصف كتاب مصر وحكومتها بألفاظ لا تصدر من انسان يعي ما يقول. نعم نحن شالوم وكوهين, ماذا تريد منا؟ ابعد عننا لاننا سنتصدي لاي انسان يحاول دخول مصر بالقوة. ان الدم المصري يااستاذ ارهق انهارا بسبب القضية الفلسطينية التي لا يرد اصحابها ان يحلوها. انا لا اتهم الشعب الفلسطيني, ولكن اتهم قيادته. ان كنت لا تعرف ايها الكاتب فحماس كانت تقتل فتح ورجالها : بمعني ان هناك شبه حرب اهليه بين فتح وحماس. حماس ارادت احراج عباس فهجمت علي اسرائيل والان تصرخون وتقولوا الحقونا. اني اري في منطقكم كل العجب. حماس لم تصغي الي نصيحة مصر ورئيسها حينما كان الرجل يحاول جاهدا من اجل سلامة الفلسطينين, ولكن حماس فضلت المواجهة مع اسرائيل والان اختبأ بواسل حماس بين المدنيين , يعني جعلوا من المدنيين والاطفال والشيوخ دروع امان لهم ونسوا ان اسرائيل لا تهتم. كل هذا البلاء جلبه الفلسطينيون علي انفسهم عندما انتخلوا حماس وهم يعلمون انهم يريدون الحرب مع اسرائيل والان هم يقدمون الفلسطينين وقودا لاطماعهم.. ان مصر للمصريين ونحن غير ملزمين عن غباء الاخرين. كفانا

لاذكر الاخوان بمصر
اهدى هذه الاغنية -

الى كل اخوانى فى مصر: ما شعورك عندما تغنى النشيد لوطنى؟ لو انك تظن انك نسيت مصر ادعوك الان فى هذه اللحظة جرب و غنى النشيد و قل ما هو احساسك؟ بلادى بلادى بلادى لكى حبى و فؤادى...مصر يا م البلاد انتى غاتى و المراد...و على كل العباد كم لنيلك من ايادى...و اقسمت باسمك باسمك يا بلادى فاشهدى...اقسمت ان احمى حماكى و افتدى...سافى بعهدك بالفؤاد و باليد..و بنورك حبك استضىء و اهتدى...لقسمت باسمك يا بلادى يا بلادى...يا اغلى اسم فى الوجود يا مصر...يا اسم مخلوق لخلود...يا مصر...نعيش لمصر...و نموت لمصر{... تحيا مصر... خللى الساح صاحى...صاحى صاحى...لو نامت الدنيا صحيت مع سلاحى...سلاحى فى ايديا...نهار و ليل صاحى...خللى السلاح صاحى... اراهن ان محبة مصر داخل قلوبكم و انتماؤكم لمصر و لمبارك موجود لكن شوهته الاكاذيب و الزن على الودان امر من السحر عودوا لضميركم و افتكروا يعنى ايه كلمة وطن...يعنى واو وطه و نون...واو دى وادى و طه طى طيبة اما نون دى ناس بلادى اللى يتحدوا الزمن...مصر و النيل و الاهرامات و سيناء و العلم و النشيد مصر ليست العدو و لا مبارك العدو استهدوا بالله و راجعوا لنفسكم و ابكوا و اغسلوا الحقد اللى زرعوه داخلكم من يكرهونكم لتكرهوا نفسكم ثم تكرهو مصر

شعب مصر الاصيل
سمير -

شخصيا أحترم الشعب المصري الشقيق الدي ساند ولازال يساند القضايا العربية ومن بينهم قضية فلسطين.الشعب المصري شعب اصيل هدا اكيد لكن عتابنا على النظام المصري الدي تواطأ مع الصهاينة في تجويع ابناء غزة وبينما يصدر هدا النظام الغاز الطبيعي الى اسرائيل نجده يمنع دخول الغداء والدواء والحاجيات الضرورية الى غزة. فعلا بعض وسائل الاعلام الرسمية المصرية أصبحت تنشر مقالات معادية للفلسطينيين وكأنها تابعة لجهات في اسرائيل في محاولة لنسف معنويات هدا الشعب وتحميله وزر المشاكل التي يتعرض لها. لقد ساهمت الابواق الاعلامية التابعة للسلطة في مصر اضافة الى وسائل اعلامية عربية أخرى في اعطاء الصهاينة الدرائع لكي يستمروا في عدوانهم على الفلسطينيين وهده هي الطامة الكبرى.

هل من المعقول
العباسى -

هل من المعقول ان حماس تهدد سياده مصر على اراضيها؟؟ لا احد يكره مصر ولكن القياده المصريه مثل كل القيادات العربيه هى قياده خائنه لشعوبها. لا هم لها الا البقاء فى السلطه. ان اتهام الحكومه المصريه بالتواطؤ لا يعنى ابدا ذم مصر او القدح في الشعب المصري.

اين الامانة العلمية
عباس العمري -

اولآ: اين الامانة العلمية والاخبارية حيث هربت عن ذكر الاسباب الحقيقية للعمليات العسكرية الاسرائيلية وهي رفض حماس تمديد التهدئة واطلاق الصواريخ علي جنوب اسرائيل..اي انها قد جرت اسرائيل الي هذه الحرب التي كان بالامكان تفاديها..هل كانت اسرائيل ستشن غاراتها الجوية الواسعة المدمرة ثم تقوم بعملياتها البرية دون سبب مقنع للمجتمع الدولي .ثانيآ: تقول ان الحرب دخلت اسبوعها الثاني دون ان تتمكن اسرائيل من فرض شورطها..السؤال ستفرض شرطها كيف وعلي من اذا كان قادة حماس مختبئين تحت الارض؟؟ اين هنية والزهار وصيام والحية والبردويل كلهم في انفاق سرية محصنة تحت الارض بينما يقتل فقراء غزة نتيجة القذائف الطائشة..اسرائيل في الواقع فرضت شروطها واولها ان اطلاق الصواريخ جزاءه ضربات مدمرة مثل هذه..واظن ان قادة حماس سوف يستعوبون الدرس في نهاية الامر مثلما استوعبه حسين نصر الله الذي لم يطلق منذ عامين حتي نصف رصاصة من جنوب لبنان!!

الى محمد السكري
احمد حسن -

يا اخي ان كل العرب يحبون مصر وشعب مصر ولكن موقف رئيسكم لا يمكن لاحد ان يستوعبه فما هي الحكمة من حصار مليون ونصف مسسلم بدون غذاء او دواء اوقود او كهرباء منذ ستة اشهر ان الكثير من البلدان استقلت في نفس وقت استقلال مصر مثل ماليزيا وكوريا والامارات والهند والصين والتي اصبح معظمها عمالقة اقتصادية بينما مصر اقتصادها ضعيف جدا بحيث لا زالت تعيش على المساعدات الامريكية ولا زالت ترسل ابنائها الى بلدان الجوار لعمل اعمال يانف اهل البلد الاصليين القيام بها ولا تقولوا ان السبب هو فلسطين لان اطول حرب خضتوها لم تستمر اكثر من ستة ايام وكل الحروب لاسباب غير فلسطين فحرب 56 كانت بسبب تاميم قناة السويس وحرب 67 كانت بسبب مضائق تيران وسيناء اما في حرب 73 فقد احتل الاسرائليون الجزء الغربي من القناة في ثغرة الدفرسوار وقطعوا طريق القاهرة القناة وان اكثر حروبكم كانت بسبب سيناء لانكم تعتبرونها مصرية مع ان سكان سيناء الاصليين -بدو سيناء - تعاملونهم معاملة قاسية جدا وهم لا يفضلون الحكم المصري واذا كنتم لا تعتبرون سيناء مصرية فاتركوها للفلسطينيين وانا اؤكد لكم انهم سيعاملون اهل سيناء معاملة احسن من معملتكم كما انكم يا مصريين في سلام مع اسرائيل منذ اكثر من 30 سنة والاقتصاد نفسه لا يزال ضعيفا اما سياسيا فقد اضمحل دور مصر السياسي بحيث اصبحت دولة قطر عملاقا سياسيا بالنسبة الى مصر

تركيا العربية
mohd amin -

انظروا الى الموقف التركي العقلاني المنصف حين حمّل رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان اسرائيل المسؤولية عن انفجار الوضع في غزة بسبب فرضها للحصار واغلاق المعابر وحذرّها من ان استمرار مجازرها سيلحق ضررا كبيرا في العلاقات بين البلدين.تركيا لم تشن الحرب على اسرائيل ولم يطلب منها احد ذلك, لكنها اتخذت موقفا حرا واخلاقيا وانسانيا. وكم كشفت تركيا بذلك مدى عجز وتهالك وتخاذل النظام العربي عامة والمصري خاصة. فكلما طُلب من مصر مجرد موقف مبدأي يخرج علينا المطبلون بالقول; انهم يريدون ان يحاربوا لآخر جندي مصريأيها السادة لا نريد منكم ان تكونوا عربا أكثر من تركيا, ولا انسانيين اكثر من النرويج ولا عقلانيين اكثر من اليونان ولا منصفين اكثر من.. فرنسا!

الي احمد حسن
محمد السكري -

اشكرك علي ردك. انا متفق معك ان مصر لم تحارب من اجل الفلسطينين, واتفق معك ان اقتصاد مصر ليس على ما يرام , واتفق معاك ان الكثير من ابناء مصر يعملون اعمالا في بلاد عربية يأنف اهل البلاد ان يقوموا بها. استخلص من كلامك اننا شحاتين, وانا معاك في هذا ولهذا لا يمكننا ان نفعل اي شئ سوي حماية اراضينا من اي معتدي. ان اتفاقية السلام التي وقعتها مصر مع اسرائيل لم تأتي من فراغ, انما اتت لان القيادة في مصر ادركت انها لا يمكن ان تستمر في حالة حرب مع اسرائيل. عايزين يأكلوا ولادهم ويعلموهم. ايه الخطأ في كده. مصر دخلت حروب بما فيه الكفاية ودلوقت لازم تبص لنفسها ولاولادها. ان مصر لا تريد ان تعاقب الفلسطينين, ولكنها محكومة بأتفاقيات دولية. بالمناسبة هل سمعت ان بواسل حماس قتلوا الرائد عرفات وجرحوا جنديا مصريا؟ بالمناسبة صحراء سيناء طوال عمرها مصرية. اذا كان البدو لا يريدون ذلك لهم كامل الحرية في ان يرحلوا الي اي بلد يشاؤا, ولكن سينة علي الرغم من انها صحراء, هي ارض مصرية. ياصديقي اذا كان قواد حماس لا يهتموا بشعوبهم, وفتحوا حربا اكبر منهم , فأن الحكومة المصرية لا تريد ان تستخدم المصريين كوقود في حروب لا داعي لها. قل لي يأاخي: لماذا تكرهون السلام وتحبوا ان تعيشوا دائما في حالة حرب اما مع بعض او مع اسرائيل او مع اي احد؟ اهو لازم نفضل نحارب وبس. ليه عندنا هذه النزعة العدائية نحو الغير؟ ليه لا نحاول ان نبني بدلا من ان نهدم؟ لماذا لا تريدون ان تفرحوا بتخرج اولادم وزواجهم ورؤية احفادكم بدلا من ان تقتلوهم وتبكوا عليهم؟ حتي متي سيظل هذا الشعب الفلسطيني المسيكين وقودا لاطماع قياداته الذين يثرون علي حساب دمائهم؟ هل سمعت علي المبالغ التي تركها احد المسؤولون لزوجته: اعتقد ان المبلغ كان حوالي مئات الملايين من الدولارات. كيف يمكن لقائد ان يكون معه مثل هذه المبالغ وشعبه يموت جوعا؟ استطيع اخي ان اكتب الكثير , كل ما اقوله اتركوا مصر في حالها؟ احنا شحاتين وكثر الف خيركم. ياعم ده احنا عايزين اللي يساعدنا.مع تحياتي

إقراؤ وتثقفوا
انعام -

المقال في واد وانتم في واد اخر .

ألاقلام المهزومه
أحمد -

لا أدري لماذا يرتعد المصريين خوفا عندما يذكر ألدفاع أو الوقوف أمام اسرائيل.لا نريد من مصر أن تقاتل العرب بل لا تحبط معنوياتهم. ولو أن غزه كانت على حدود لبنان أو سوريا أو ألاردن لكنا أريناكم كيف يكون ألدفاع عن الكرامه العربية. طبعا مصر معذورة لانها تعيش على المساعدات الامريكية والحرب التي قامت بها كانت لتبرير الاستسلام.

ألى احمد حسن
الشامي -

أولا الاجدى أن تقول قادة حماس و ليس قواد لعلمك نحن نفرق بين الشعب المصري العزيز و النظام المصري وعن الذي يدافع عن النظام المصري

ع المكشوف
عابر سبيل -

مصر أيضا يا سادة لم تطلق رصاصة واحدة من أجل فلسطين منذ عام 1973، أي منذ 38 عاماً. فلماذا إذن نعاير سوريا أنها لم تطلق رصاصة واحدة تجاه العدو الصهيوني منذ التاريخ نفسه. عجبي !!!!!!!!!!!!

إلى رقم 15
أحمد عبد التواب -

برغم اختلافي مع حكومتي المصرية ولكن للاسف فان ردي سيكون على كلام تافه في وقت تحتاج فيه الامة العربية الي التضامن والتكاتف ولكن عند المساس بمصر والمصريين فيجب الرد على امثالك اذا كنت تعرف تاريخ وتفهم سياسة ... ( مصر ترتعد ) ومن حارب اسرائيل ياهذا بدلاً من العرب جميعا في اربع حروب طحنها طحناً في اخرهم عام 1973م . اذا اعتبرنا غزة على حدود بلادكم فاتحداك ان تطلق رصاصة مساندة لهم واسال قيادتك الغراء . ماذا فعلتم لفلسطين من عام 1948 وحتى الان ؟؟؟ هل حررتم الجولان السورية ؟؟؟ هل توجد سيادة لبنانية على اراضيه ام ان لبنان دوما هو سيدة العرب المريضة التي تحتمي في أي طرف والاسباب معروفة ؟؟؟ وعن الاردن فلن اتحدث واقرأ التاريخ ياهذا ... المساعدات الامريكية ؟؟؟ ومن منكم لايمد يده الي امريكا واسرائيل وايران وحزب الله وووووووو ماخفي كان اعظم ... من أنت اصلا حتى تتحدث عن المصريين ؟؟؟

رسالة إلى المتخاذلين
يحي اليحي---السعودية -

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،، وبعد : فقد قال الله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) المائدة 83 . وقال عز من قائل ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين ، فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في أنفسهم نادمين تعلمت أن الشدة مهما طالت لا بد من أن يعقبها فرج .. وأن العسر مهما طوق صاحبه لا بد أن يليه يسر وسعة .. وأن الظلمة لا بد أن يتبعها نور وفجر صادق .. وأن العسر ـ مهما اشتدت عزائمه ـ لا يمكن أن يغلب يسرين ! لا شيء يعجل الفرج كالصبر والاحتساب .. ولا شيء يؤخر الفرج كالسخط وشكوى الخالق للمخلوق .....! وكما أن للنصر والعزة والإباء أبطال وقادة ورواد .. كذلك للهزائم ومراحل الانحطاط وضياع الهوية، وفقدان الشخصية رواد وقادة وكتاب؛ لكنهم قادة وكتاب على مستوى الهزيمة التي أصابتهم وأصابت أمتهم بسببٍ من أنفسهم المهزومة المقهورة ..ومانشاهدة من بعض الكتاب . مشوهون لا يستطيعون أن يَرقوا بأنفسهم المهزومة المقهورة إلى درجة الحقيقة المطلقة .. لذا تجد نشاطهم كله يدور حول فقه التبريرات والرخص .. فقه الاستضعاف وسقوط التكاليف. نفوسهم أضعف من أن ترقى بهم إلى القمم والمعالي من الأهداف والغايات .. فهم فقدوا الأدوات الضرورية التي يمكن أن ترقى بهم إلى ذاك المستوى الرفيع .. لذا فهم يتحركون في السهول والسهل والحفر، وفي الأماكن التي لا تليق بذوي المروءة والنفوس الأبية أن يتواجدوا فيها ..!! بل ما من باطل وشذوذ يُردد في بلاد الغرب ـ حتى إلا ووجد في هذه الأمة ومن هؤلاء المهزومين من ينتصر لتلك الشذوذات والانحرافات ..!! صدق رسول الله لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبرٍ، وذراعاً بذراعٍ حتى لو دخلوا جُحر ضبٍّ لاتبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال ; فمن ؛ أي من يكون غيرهم ..؟! وقال ; ليأتينَّ على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى إن كان منهم من أتى أمَّه علانيةً كان في أمتي من يصنع ذلك .. !!". وكلمة أخيرة إلى هؤلاء المثقفين المهزومين .. فنقول لهم: قد مر على الأمة أمثالكم ال