أصداء

هل يرغب المالكي بقيادة العراق مستقبلا؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قَدمَ العراق على مذبح الحرية ألاف الشهداء من المثقفين والعامة دون تمييز،أملا باليوم الموعود، وهو عودة الوطن الى احضان شعبه المحروم،سيادة وحقوقا.ولقد تم له ذلك في التاسع من ابريل عام 2003.بعد مخاضٍ دام اكثر من ثلاثين سنة معتمدا على من رفعوا له راية الحرية والعدالة الاجتماعية. ذاق الشعب فيها الويلات قتلا وتشريدا والغاءً للحقوق الفردية وتبذيرا للثروة الوطنية وتدميرا للشخصية والارض العراقية.

كان في مقدمة تلك الحقوق المهدورة اختراق الثوابت الوطنية في الحقوق والواجبات للمواطنة وهو اكبر خرق قانوني تعرض له المواطن العراقي اثناء العهد السابق لم يتعرض له من قبل،حين هُجر المواطن من وطنه غصباً، وانتزعت منه حقوقه الوطنية رغماً. وزج الوطن والمواطن بحروب عبثية لرغبة شخصية، وبيعت الارض العراقية للاخرين دون رضاه،وقد راينا بأم أعيننا كيف ان دول الجوارقد هرولت لتغيير حدودها وتنتقص من ارض العراقيين فبدلت الخرائط القديمة باخرى جديدة لكنهم كتبوا عليها ممنوع النشر خوفا من الفضيحة املا بتقادم الزمن ونسيان ارض الوطن،لكنهم مادروا ان الحق القديم لا يبطله شيء والعقل مضطر لقبول الحق،فأية عروبة وجيرة تقبل سرقة ارض المجاورين،حين اصبح الحاكم الظالم يكتب القانون ليلا ويمحوه نهاراً،ألم يقل الحاكم السابق في احدى جلساته الطويلة المملة (ماهو القانون،نحن الذين نكتبه ونحن نلغيه،ألم يلغي معاهدة 1975 بيدة وهو الذي وقعها،فجرت علينا الويلات والحروب).

ألم ترافقه أنانية فردية من مؤيديه الحزبيين تصفق وتؤيد لمصلحة ذاتية،فضاعت منظومة المبادىء القيمية.وتم الاستيلاء على مقدرات الثروة القومية دون قانون يحاسب او ضمير يراقب، ففصلنا من جامعاتنا دون ذنب جنيناهُ ونحن في قمة العطاء.فاصبح المواطن غريبا في وطنه، والغريب مواطنا فيه،هل سننسى تجربة المصريين معنا،ولا احد يجرأ على الاعتراض بعد ان اصبح السيف والنطع هو البديل.فضاعت الحقوق ودمرت القيم وساد الظلم والظالمين في دولة لا تعرف الا قوانين المتغطرسين.

ثم مارست سلطة الدولة حركة افساد الضمائر للمواطنين الذين تربوا بمدارس البعث العبثية ليصبح المواطن جزءً من الخطأ وليس ممارسةً للخطأ حسب،وما ندوات التثقيف الحزبية الا مثالاً..فكان هُبل العراق يجمع اليه الناس من كل فج عميق ليقدمون له صلواتهم وقرابينهم تقربا وتزلفا ليرضى عنهم لا عن أقتناع. والذي يحز في القلوب ان من تزعم حركة التزلف هذه هم المثقفون والعلماء الذين طغى عليهم حب الشهوات من الصحفيين واساتذة الجامعات والاخرين،فراحوا يفبركون الخطأ ليجعلوه صحاً حقاً وحقيقة والكذب قولا وصدقاً،وهنا ينطبق عليهم قول الرسول الكريم(ص):( ان أشر أمتي العلماء اذا فسدوا). ولانه كان أغبى منهم فراح يصدقهم من حيث يعلم ويعلمون.فتحولت الوزارة الى تجارة والشرف الى منقصة والحكمة الى جهل والقلم الى رصاصة،والرحمة الى سكين والاخلاق الى رشوة ومحسوبية الفاسدين،فحل بالمجتمع فساد الذمة ومنقصة الوجدان حتى هيأ الله له من يعلمه درس السنين.
في وسط هذا الاضطراب الاجتماعي والروحي،بعث التغييرظناً منا بأنه جاء الحق ليظهره على الناس كله ولو كره الكافرون. وقلنا لقد قامت الحجة واستيقظ العقل،وأذعنا بين الناس ان سلطانا جديدا قد حل بالوطن المغدور.فيا سواعد شمري،ويا أمهات الشهداء زغردي فقد جاء وعد الصادقين.

اعتقدنا، جاء عهد ما فيه دينٍُ يُفرقنا،ولا مذهبُ يُباعدنا،ولا قومية ُتباغضنا. يبني ولا يَهدم،يحابب ولا يُباغض،يقرب ولا يباعد،فقلنا يا آلهي هل جاءت راية العدل والتوحيد التي نادى بها المخلصون واصبحت قرآننا الذي لا ينازع. قال المنادي: من بعيد نعم جاء المخلصون وكل الاخرين، وقلنا وان تعددت الاسماء لكن المعاني والاهداف ستبقى واحدة. فهل جاء خطاب المؤمنين بالله والشعب ليُحي الفطرة وينميها ويقويها ويصلح ما اعتراها من فساد السنين وهل سيديرون الدولة على هذا الاساس.فالمخلصون نظريات لا تتعامل مع الفروض بل تتعامل مع الواقع ففرحوا وكبروا يا عراقيون.فهل تحقق الوعد المبين؟

دخلت علينا مرحلة التنفيذ فبهرت عقولنا بالتغيير الذي ما حسبناه يوما نراه بعيوننا يصبح يقين لجمال اسلوبه ومعسول كلامه ووعوده وما تضمنه من معانٍٍ جديدة وافكار في التوحيد لا عهد لنا بها من قبل. وما هي الا ايام قليلة حتى صحونا على صبح الواعدين، فرأينا نعال ابو تحسين يضربنا على وجوهنا لا يضرب عهد المتجبرين.فرأينا اول حاكم للعراق بعباءته الصفراء واصبعه البنفسجي المرفوع اول الهاربين.،فقلنا هل استغفلونا وكلمونا على قدر عقولنا فكنا من الغافلين ام من المغفلين؟

لم تمضِ الا ايام حتى دب الخلاف بينهم وراح كل منهم يلتمس الادلة لينتصر على الاخرين،فكأنهم ما جاؤا من بيت واحد به اجتروا القوت مع المحرومين.حتى اصبح الدين عندهم اديان والسيرة النبوية العطرة سِير والدولة دول،فدخلوا حلبة الصراع الفكري والمادي مؤيدين بأقلام الفقهاء المقربين،فصحنا بأعلى اصواتنا ياعمر يا علي ألم تردعوهم عن كفر الكافرين،فلا من مجيب.قالوا ما لكم ؟الم نخلصكم من حكم فرعون والمتجبرين، وهذه فرصتنا التي بها نحكم ونتحكم ونقتل ونفرق ونجني ثمار فقر المكافحين،فماذا انتم بنا صانعون؟قلنا لهم أجئتم تنقذونا من فرعون أم انتم الفرعون الجديد.فظهر القصرالانيق بحدائقه الغناء بجانب الكوخ الفقير، وموائدهم الحمراء بجانب جوع الجائعين المهجرين، والسيارة الفارهة بجانب عربة حمارالساكتين، والكهرباء والثريات المنورة بجانب اللمبة والفانوس والنفط اللعين، والرصيد العالي بجانب قوت المنتظرين على شبابيك بنوك الاثرياء المتبطرين، وشعب العراق بين مهجر وشريد ذليل على ابواب دوائر الهجرة يستجدي المعقدين المتغطرسين، بين معذب وقتيل بين منتهك عرضة حتى الاصيل. أكان هذا هو وعد الواعدين؟ فيا عاد وثمود هل عدتي من جديد؟ وما خفتي ان يوماً يُنفخُ في الصورِ فلا من معيد؟.

نعم كل هذا حل بالوطن الجديد،لكن الغيارى من شعبنا صبروا على المر القديد،لكنهم لم يصبروا على عار الزمن الجديد،فأنبرى منهم من يدافع فكان عزالدين سليم اول المقتولين حين تضرج دمه مع دم الحسين وعترته شهداء الطف المقتولين، فتخفى البعض املا بالعودة لدحر المعتدين،فحانت الفرصة اليوم، فهل يريد المالكي ان يبقى مساهما في قيادة العراق والعراقيين؟ اذا كان يريدها حقاًلاغصبأً،عليه ان ينبرى بصدق واخلاص للعراق والعراقيين :هنا يتسائل المالكي ما المطلوب مني لاكون قائدا للعراق مستقبلا؟اقول لك يا سيدي وانا لست متقربا ولا متزلفا ولا محتاجا اليك:

ان الشعوب لن تموت والحق لن يموت والصدق لن يموت فبهم خلدت ايام المخلصين وكل الصادقين اعمل وبقدرالقوة والاستطاعة على:-

ألغاء المواعظ والخطب لان الناس يتربون بالتجربة الواقعية لا المواعظ اليومية.لان تجربة الحرية علمتنا لب الحياة فتمسك بها ولا تصدر قانونا ضدها ولا حتى تتفوه به عليها فلا حضارة ولا تقدم بلا حرية ابدا.

أعمل وطبق بأن الجزاء على قدر المواهب والجهد المبذول ومستوى ذلك الجهد من الدقة وعدمها ونصيب العلم والخبرة فيها،فلا تماري ولا تميل الا معها فكن كالعشب الاخضر الناعم ينحني امام الريح ولاينكسرامام العاصفة. وستكون من القوة ما تستطيع ان توقف الظلم والظالمين وترد السلطة للمؤتمنين، فلا تأتمن من المستشارين عندك الا الصادقين المؤتمنين.

افصل قدر ما لديك من سلطة القانون، سلطات الدولة عن حقوق الناس واجعل القانون مقصدك،فلا ترمي احدا في سجن دون حق فسينهض القانون ويقوى الوطن،وحول المبادىء الى تشريعات ملزمة التطبيق. والتزم بالدستور واعرض نواقصة للتعديل وانت اليوم تعترف بها، فالحق القديم لا يبطله شيء والعقل مضطر لقبول الحق.فلا كردستان تنفصل ولا بصرة تستقل ففي الاطراف قوة للقوادمِِ،ولا تبالي نزوات الطامعين.

لديك ارض مغتصبة من قبل دول الجوار 15% من ارضك،،خريطتك الجغرافية عليك ان تستبدلها بخارطة استقلال العراق عام 1921،فانت لست ملزما بالجديدة،وتعويضات باهضة،لا اصل لها،وديون متراكمة انت لست مسئولا عليها،عليك، ان تكون مشروعاً وطنيا فلا ترفض ان لم تستطع اليوم لكن عليك ان لاتقر بها فالقانون معك ولديك من الخبراء ان طلبتهم سيكونون معك فلا حق لاحد عليك فلا تنحني امام العاصفة.لان تلك مسئولية وطنية تاريخية فلا تخترقها حتى لا تطعن في تاريخك السياسي مستقبلا.

ضع ثقتك بالعلم والقانون ولا تبرم أمراًحتى تفكر فيه،فلا تعمر البلاد بمثل العدل ولا تجلس مجلسا الا ومعك من العلماء الصادقين من يحدثك في كل نصيحة وعهد وثيق.وأحتفظ بمال الوطن،فانت لاتزال عزيزا ما دام بيت مالك عامراً،واحسب للنوائب حسابها فأن الدنيا دول تزول بزوالها وتمسك بالشعب حقا وصدقا لا قولا وخطاباً لان الجهل والظلم والظالمين والمتزلفين هم رأس الشرور والاخطاء فأبعدهم عنك ولا تخف فأنهم والله نمور من ورق.وليكن منك ومن اليوم بداية التحرك الفكري لتنشىْ قاعدة جديدة للتفكير الواقعي المنطقي المنظم ونفذ مطالب الشعب فهو سندك ومالك الذي لا ينضب، ولا تزُر احدا اقل منك مكانة ابداً.

وأول مانريد منك تحقيق المساواة بين الناس فلا مفضول على الافضل، ولا قريب على البعيد، ولا صديق على المعرفة وهاي هي دوائرك وسفاراتك في الخارج تعج بالجهلة والمنافقين،فأعلن من اليوم والعراق العظيم يدخل اليوم مرحلة السيادة الوطنية، اعلن ان لا وظيفة الا بالمسابقة بين المتقدمين،ولن يحتلها الا الاكفاء من المتسابقين،فلا صديق على معرفة الا بالكفاءة والمقدرة واخلاص المخلصين،ولديك الكثير ان ناديتهم سيأتون اليك من كل فج عميق. وما مؤتمر الكفاءات العالمي الاول الذي عقد في بغداد مابين( 22-24)-2008
وما رأيت فيه بعينك من الكفوئين والمخلصين الا دليل برهان على ما نقوله لك وللصادقين.

ولتكن قواعد القيم والشرف والتعفف والتسامي هي التي تحكم مؤسسات الدولة التي لازالت الى اليوم بعيدة عنها. ولا تفرط في ارض العراق ولا مال العراق ولا شخصية العراق، وأختر مفاوضيك من اصحاب الخبرة والكفاءة لتضمن الحرية والامان على النفس والمال.فقد اضاعت لجان التفاوض الكثير من حقوق العراقيين من حيث يعلمون او لا يعلمون،وتلك ستكون سُبة التاريخ ان لم تصلحها ايها المؤتمن على وطن العراقيين. وراقب انتخابات المجالس المحلية فهي الضمانة لاصلاح المصلحين.

ابحث في موضوع الحكم الصالح وكيف يتحقق،فوالله لا سُني ولا شيعي،ولاكردي ولا عربي،ولا مسلم ولا مسيحي الا وسيقف معك ينادي اقدم يامالكي،نحن الموحدون؟فهل عنا وعنهم ستدير ظهرك ام تلبي النداء للمخلصين،وانا اقولها لك جهرأ وعلانية :

-ابحث عن السياسيين المخلصين ليكونوا اعوانك وهم كُثر ان ناديتهم حضروا ليكونوا لك قاعدة شعبية بهم تستطيع التحرك وانت على ابوب انتخابات جديدة واقول لك ايضاً:

الظلم لا زال فاشٍ ببابك، ولا زال القهر سارٍ في مؤسساتك،ولازال المنتفعون يغرفون من اموال الشعب واموال اليتامى والثكالى والمحرومين الكثيرفي الداخل والخارج حتى تكرشت بطونهم واصبحوا بلا رقبة، ولا زال المرتشون لا ي عملا او معاملة لا ينجزوها الا بالرشوة والمحسوبية، هؤلاء من الفاسدين والمفسدين الذين ولدتهم امهاتهم عبيدا لا يؤمنون بالوطن وحقوق المواطنين الا القلة من المخلصين،فلا يقطع دابرهم الا القانون والقول المبين.فهل انت سامع فأن لم تسمع فأسمعها مني يا مالكي فأقدم وليُحفر اسمك في ذاكرة التاريخ مثلما حُفرت اسماء المصلحين. ساعتها ستستحق حكم دولة العراقيين.
ومعذرة لتجاوز قلم المظلومين

د.عبد الجبار العبيدي
jabbarmansi@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومه فاشله
د سعيد -

اي قياده هذه ايها الكاتب العراق الان بلا قياده واعتقد ان هذا المصطلح لايحبذه الشعب العراقي وخاصه المثقفون بل قل الاداره المنصبه او الحكومه الصنيعه ...فكيف نقبل نحن ان تقود العراق مثل هكذا اداره دينيه واحزاب متخلفه تنتظر رجل السرداب لينقذنا من الوضع بالاضافه الى ان العقليه الحاكمه الان عقليه ساذجه متخلفه جاهله لا تعيش بهذا الزمن وتجند الدوله لأداء مراسيم اللطم وقوافل اللطامه بالاضافه الى تعريض الدوله لشتى انواع التقسيم والتشرذم ناهيك عن الوضع المزري بكل امور الحياة من التعليم الى الصحه الى الخدمات واصبح العراق يضرب به الامثال وهناك شيىء مهم لأي دوله في العام الا وهي الهيبه السياسيه والاراده الحره واعتقد ان من يقول للعراق هيبه سياسيه فانه يضحك على نفسه والعالم يعرف ان هذه الحكومه المهزله وهذا النظام الحقير الذي قلب المجتمع العراقي المدني الحر الى مجتمع لطم وعويل وحجاب وتخلف كل فشلها وتداعياتها على شماعة الارهاب متناسي المالكي وشرذمة المنطقه الخضراء مئات المليارات التي تم صرفها على الامن الذي لم يتحقق ومئات المليارات التي تم سرقتها بعدة طرق عن طريق ملالي حكومته المتهالكه اما شخصيات هذه الحكومه الدينيه الرثه فهم من الاميين وخريجوا الحسينيات والجهله والمتخلفون بل ان حتى المالكي هو خريج حسينيه ولايملك اي مؤهل او اي تجربه فمن السيده زينب بدمشق الى رئاسة الوزراء فاي مهزله هذه بربك ونكاد نجزم ان اغلبهم لايعرف حتى معنى كلمة سياسه او فلسفه ... هذه المهازله التي تقود تسير بالعراق نحو ولاية فقيه ديموقراطيه يظحك بها الحكيم وجلاوزة ايران على الشعب العراقي يجب ان تنتهي وعلى الدول العربيه طرد جميع سفراء العراق من دولها لأنهم سوس ايراني ينخر بهذه الدول وماحصل في العراق يكفي ليعرف العالم هذه الاداره الفاسده والمزوره والكاذبه والملليه الظلاميه التي تمجد التاريخ متناسيه واقع الحال المزري للشعب وملتهيه بتنفيذ مايملى عليها من الجاره ايران ومن الاسياد الامريكان ...الفشل المدوي لهذه الحكومه والأحزاب الشيعيه والكرديه والاسلاميه الاخرى يجب منعها من الوصول الى سدة الحكم والمشاركه في اي قرار سياسي لأنها احزاب اجراميه وعميله ومتخلفه وطائفيه وفاشله بمعنى الكلمه والدليل ان هذه الحكومه بقرونها الشيطانيه ولونها الاسود لاتستطيع حتى قيادة روضة اطفال ....

عاش العراق العلماني
منذر -

الى الاستاذ الكاتب ..بل قل هل سوف يتخلص الشعب العراقي من هذه النغمه الحقيره والمتمثله بهذه الحكومه ودستورها واحزابها الفاشله الاجراميه فلقد شبعنا دم وتزوير وخطف ومليشيات وفساد ومخدرات ولطم واشكال لاتصلح لأن تكون في اي منصب ...انا طوال عمري وخاصه في الجامعات التي تنقلت بها في العراق وعلى مدى اكثر من 22عام لم اشاهد صوره بل قصاصه ورقيه لرجل دين دجال او شعار طائفي او خطب فارغه ..وبفضل حكومات الاحتلال القذره اصبحنا نعرف عدد الائمه الاموات وتاريخ ميلادهم ونسمع الخطف السخيفه داخل حرم الجامعه ....وغيرها من الامور التي لاتعد ولاتحصى لهذه المهزله المسماة زورا قياده وحكومه لعن الله الاحتلال وحكومة الاحتلال وعاش العراق

السلطة والثروة
محمود -

استاذ عبد الجباراسمحي لي طرحك يمثل احلام رومانسية ربما يعبر ذلك عما يدور بخلدك و رغبتك في اصلاح العراق!لم يكن الدين او المذهب مشكلة العراق و لعلك كعراقي تعرف ذلك اكثر من غيرك! لكن ما حدث هو تقاسم السلطة والثروة على اساس المذهب فالموضوع ببساطة هو تقاسم الغنيمة -الثروة- والبقاء في الحكم - احتكار السلطة- و لتحقيق ذلك لابد فكرة يؤمن بها الناس و يمكن استخدمها سياسيا و من هنا برزت فكرة الطائفة و المذهب فالغاية هي احتكارالسلطة والثروة و الوسيلة هي المذهب و الطائفة و صدقني ان لم تكن الطائفة -كأن يكون العراق كله من طائفة ومذهب واحد- لوجد سبب اخر ام لعلك نسيت الاقتتال الكردي- الكردي بعد عام 1991 و الذي دام اكثر من اربع سنوات

ياسلام
حنيظل -

كلامك جميل ولكن هل يرضى الملالي واحزابهم بهذا ...ان امريكا وابران تعلم تماما ماهي الخلفيه النفسيه لهذه الحكومه فهما يتحكمان بهذه الحكومه كما العبد والسيد وبات على المالكي وحكومته التي شبعنا منها كذب ان يعودوا لأماكنهم القديمه ويتركوا العراق لمن هو اكفىء ولتشكيل حكومه جديده من الاكاديمون والعلمانيون وليس ملالي ولحى ومحابس وخطب وفيالق غدر واجرام وشفط البترول وشراء العقارات في الخارج

مالكي او جعفري
البصراوي -

إبراهيم الاشيقر الجعفري الدكتور الأخصائي في فن التملق لم تزل الذاكرة الجمعية للعراقيين طرية وتحتفظ بصورته خلال فترة رئاسته للوزراء، حين استقبل الأمريكي وزير الدفاع في حينه دونالد رامسفيلد ومن دون ان يندى جبينه خجلاً ولا تتحرك شعرة من لحيته الكثة ولا محابسه التي تزدحم باصابعهِ وهو يهدي سيده الضابط احد افراد عصابة الكابوي التي يتزعمها بوش الذي ادار عملية الانقلاب ضد نظام صدام حسين وعينه أمراً لحضيرة اسمها العراق وأسرع الاشيقر الجعفري لرد الجميل وامتشق سيف (ذو الفقار) من علبته ليقدمه لرامسفيلد الذي اطلق ضحكة مجلجلة لافرحاً بالهدية ولكن لدرجة الإذلال التي وصل الى دركها الاسفل ذلك الجعفري.. ومع ذلك السيف الذي قدّمه لعراب القتل الأمريكي الذي لم ينس مليشيا جيش المهدي حيث اهداه أسلحة كاتمة للصوت وعتاد ومركبات حديثة رباعية الدفع كي تصول وتجول في الدعم الجعفري لتنفيذ عمليات قتل طائفية أوصلت البلاد إلى حافة الحرب الاهلية الشاملة بعد ان راح ضحية هذا الامر اكثر من مليون ونصف عراقي بريء !! الجعفري الذي احترقت ورقته امريكياً وأمروه بالتنحي عن سدّة الحكم في العراق لم يستجب فيما لم تغب بعد ابتسامته الصفراء وهو ينحني امام رامسفيلد ليقلده سيف ذور الفقار وفي نهاية المطاف وبعد ان لصق (عجيزته) على كرسي الرئاسة بصمغ نوع (جسب دوقلو) الايراني استنجد الامريكان بخبراء في تفكيك الكراسي الرئاسية وخرج الجعفري من القصر الرئاسي وقد بقي المقعد ملتصقاً بخلفيته تذكاراً حياً لحلم الرئاسة الذي تبخر..! وهو بعد لم يشبع من وجاهته ومغانمه ولم يبق له نصيراً حتى من اولئك الذين رعاهم ومدهم بادوات القتل الطائفي الحديثة ! دفعني إلى تلك المقدمة ورواية تلك الحادثة الصحفي ( منتظر الزيدي ) الذي تلقى ضربات ديمقراطية و (بوكسات شفافية)! و (....فدرالية)! بعد ان قدم هديته للرئيس الأمريكي بوش.....الجعفري او المالكي اوغيرهم من ازلام ايران فالنتيجه واحده ...

لكم العار الابدي
كاره العمائم -

المالكي يجب ان يقدم وحكومته للمحاكمه امام الشعب فبفترته المظلمه قتل مئات الالوف من البشر وسقت مئات الملايين ونحن لانريده لاهو ولامن على شاكلته ...يا انس ياعالم ايعل ان نستبدل العلم والخرافات وان نستبدل الجيش بالميليشيات وان نستبدل رياض الاطفال برياض للطم والشعوذه وان نستبل مجتمع باكمله متحضر لنرفع الرايات السوداء طوال عمرنا وان نعيش بسندان الحثالات ومطرقتة الموت فأما الخدمات الذريه التي قدمها المالكي فيجيب عليها اي مواطن بسيط .....العراق اصبح نموذج لتجربه نازيه حديثه تعمل على التجارب المجوسيه والصهيونيه واصبحنا كفئران المختبرات مع هذه الحكومه التعبانه .فهل جرب المالكي وشلته العيش بدرجة حرارة فوق ال60 مئويه اوتحت 5 مئويه او هل تمشى بين الازهار والرياحين المنتشره في حدائق وشوارع العراق ....

عبد الجبار العبيدي
كريم -

مجرد توضيح هل أنت عبد الجبار العبيدي خريج اكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد ودرست الاعلام في الولايات المتحدة الامريكبة فقط ايد ان اعرف؟؟؟كريم

هكذا ينبغي القول
أ.د. جعفر عبد المهدي -

ان مقالات تفتح الباب للقول بانها من فئة المقالات التي تفتق الجراحات، اي انها تثير الآم الماضي. ولكن واقعنا العراقي اليوم والذي يلملم جراحاته لم تكن جروحه تلك خالية من القيوح والخراج فلابد اذن من فتحها وتطهيرها من تلك الادران ليصبح الشفاء قاب قوسين او ادنى.من هذا المنطلق ياتي مقال الدكتور العبيدي بمثابة البلسم الذي شخصه باصبع ويراع بارع.ان ما طرحه الكاتب بعيد عن نمط تلك الكتابات التي تهدف التزلف او التقرب فالكاتب بعيد عن ارض الوطن بعشرات الالوف من الكيلومترات الجوية ولم ينتظر صرة مال او شارة شكر على غرار (اعطوه الف درهم) بل كان طرحه يمثل صفاء النية وسلامة السريرة وصدق المشاعر التي من خلالها يلوذ لوذ الحمائم بين الماء والطين من اجل ان تخرج بلاده من نفق الفتنة المظلم.هكذا ينبغي ان يكون القول وهكذا ينبغي ان يكون الطرح. فنحن معشر القراء حينما نقرأ مقالات ككتابات الدكتور العبيدي تتجلى امامنا جذوة امل في الوصول ببلادنا الى شاطيء الامان في الوقت الذي تجبر فيه على الصمت افكار المتشائمين.هكذا يجب ان يكون القول لكي تلجم المقولات الظلامية.بارك الله في العراق وابناءالعراق من امثال الدكتور عبد الجبار العبيدي.

الاخ كريم
د.عبد الجبار العبيدي -

لا يا سيد كريم انا لست المقصود،سؤال تردد علي بالعشرات؟

تحية للكاتب
خالد عيسى -

تحية للأستاذ عبد الجبار على مقالته ومقالاته السابقة ومؤسف من يتصدى له من ايتام النظام السابق فلايملكون الا الشتيمة لغة ..لماذا لانفكر ويكون لنا امل في غد جديد ؟هل ذلك كثير على العراقيين ؟

المالكي رجل العراق
محمد الشمري -

المالكي هو أمل العراقيين... فالرجل قد اثبت أنه قائد وطني شريف و و نزيه... حارب التكفيريين و الميليشيات و المفسدين... لنعطي للعراق فرصة بانتخاب المالكي.

الى كاره العمائم
نوفان التكريتي -

اولا ان من يضع العمامة يقتدي برسول الله ..واما اذا احسن واحترم عمامته واكتفى بموقعه الديني ولم يتلوث بالسياسة او فعل ذلك فحسابه عند الله ..واود ان اذكرك بالقائد الضرورة الذي كان يطعم العراقيين علفا في ظل الحصار الذي استمر بسببه وبسبب عصابته 13 عاما ..وحروبه المتواصلة منذ عام 1980 التي دمرت العراق واقتصاده وتسببت في مقتل عدة ملايين من العراقيين واختتمها بأن سلم العراق للأحتلال وهرب هو والويلاد الى الحفرة والويلاد خلعوا الزيتوني ومسدس طارق ورموها في الزبالة .. وانت تقول لي المالكي مسؤول ؟ عجبي

الى المالكي
قاسم هاشم الحلي -

انا اقول للسيد المالكي لماذا لا تستفادون من هذه الافكار المطروحة من قبل الكاتب وتخلصونا من موظفي سوق مريدي والمعممين .انتم لديكم مثل هذه الكفاءات وتوظفون عندكم المخربطين حيفي عليكم .تحية لابن الحويجة العبيدي.

نحن مع المالكي
عمر الريشاوي الدليمي -

لسيد المالكي هو السياسي العراقي الوحيد الذي يملك شعبية كبيرة في العراق اليوم , لاننا صراحة فقدنا اغلب الرجال السياسيين من التكنوقراط والعلمانيين اعدمهم صدام حسين او هجرهم , اليوم يعود للعراق امل كبير هو وجود السيد المالكي المحترم ونحن معه في صحوات الانبار ..

وماهذا
العميد وعد -

لابارك الله بحكومة المالكي اللاشرعيه التي جاءت مع الاحتلال ..وللسيد الكاتب هناك معلومه مهمه وهي انه لايوجد في العالم دوله دخلها محتل ودمر كل شيىء وبعدها يأتي بحكومه وطنيه منتخبه بل ياتي بحكومه عميله وتابعه متكونه من العملاء واللصوص والخونه والنموذج الحي لهذا هي حكومة المالكي وعمليات القتل والتصفيات للعراقيين على مدى 6 سنوات على ايدي العصابات الطائفية الايرانيه الموجوده في هذه الحكومه والعصابات الانفصالية الصصهيونية في شمالي العراق، او الوفيات الطبيعية نتيجة المرض او التقدم بالسن.والاخيرة بمكن التأكد منها بسهولة وكذلك الحال بالنسبة للمواليد الجدد. كما انه من الضروري الانتباه الى عمليات ادخال الغرباء من الايرانيين واكراد تركيا وايران الى العراق ومنحهم تزويرا الجنسية العراقية والتي جرت على نطاق واسع. - استغلال العصابات الطائفية الصفوية لوثائق العراقيون المتوفين (شهادات جنسية ، هويات احوال مدنية، بطاقات سكن، او بطاقات تموينية عائدة للمتوفين ) كمستندات لمنحها لعناصرهم الايرانية او الكردية القادمة من مختلف بقاع العالم، للتلاعب بالتركيبة السكانية للعراق. من هنا اوجه دعوتي لكل عراقي غيور وشريف مهما كان انتماؤه السياسي او العرقي او الديني واخص منهم العاملون في وزارات الداخلية (السفر والجنسية والاحوال المدنية ) التجارة ( دائرة البطاقة والحاسبة المركزية) والخارجية ( دائرة المنظمات وخاصة اولئك الذين عملوا مع لجان المقاطعة في الامم المتحدة في نيويورك، فالايراني حامد الاصفهاني ممثل حكومة الاحتلال في نيويورك يسعى للاستحواذ عليها من ارشيف الامم المتحدة مقابل رشاوى وبمعونة امريكية صهيونية).. المشرفون على نظام البطاقة التموينية ممن لديهم النسخ الاصلية حتى يوم الاحتلال المشؤوم والاحتفاظ بها على اقراص مدمجة لديهم او تسليمها الى المقاومة العراقية او نشرها على الانترنت، وبذلك يسجلون موقفا وطنيا شريفا لهم ولابنائهم سيظل التأريخ يذكرهم عليه على مر الزمان. تقدموا ياشرفاء العراق في الوزارت المذكورة ايها الاصلاء تقدموا لخدمة وطنكم العراق الحبيب والحفاظ على نظافته من الدخلاء الاجانب ،وحتى لانعطيهم الفرصة لتزوير التاريخ ،وستنقشع الغمامة السوداء عن سماء العراق بعد تحريره وسيطرد كل من دخل وطننا من الاجانب بشكل غير شرعي.وبالذات حكومة بوش المتمثله بعمائم السحر القابعه في االمنطقه الخضراء ---

تقول
الى صاحب تعليق 1 -

تقول المالكي خريج حسينية .عزت الدوري الهارب وضراب السيوف صاحب التفجيرات وربيبه الجزار طه جزراوي في دولة الطاهات خريجي ماذا ؟

حامل الحطب
الهدهد -

عبر الخميني،، عن شعوره حينما اطلق مقولته الشهيرة.. ووقع على بيان وقف اطلاق النار قائلا: وكأنني اتجرع السم، وخلال حربين ضروسين مع امريكا الشر وحلفائها الأسواء منها ابلى بلاء حسنا رغم الفارق التكنولوجي والتسليحي وغير ذلك بين الطرفين، مما دفع امريكا وكل الأشرار في العالم الى غزو واحتلال العراق في 3 نيسان عام 2003 الأسود، واول فعل قام به الحاكم المدني السفير بريمر،، هو حل الجيش العراقي البطل ارضاء لربيبة امريكا، الكيان الصهيوني المسخ وايران والعملاء من احزاب ايران والاكراد والاحزاب الاسلاميه السنيه الذين جاءوا مع الأحتلال. فتحية محبة واجلال وتقدير للجيش العراقي الباسل في ذكرى تاسيسه، والمجد والخلود لشهدائه الأبرار وعلى رأسهم صدام حسين، والنصر المؤزر باذن الله تعالى للمقاومة العراقية الشريفة التي يساهم فيها ابطال من الجيش العراقي والقوات المسلحة العراقية، والخزي والعار للمحتلين الأمريكي والأيراني واذنابهما من الخونة والعملاء،وحكومتهم ا حكومة بنو فارس والمرتزقه والى غد مشرق لعراق جديد... حر، مستقل، وموحد رغمنا عن انوف الحاقدين والخونه والعملاء ...وشكرا للكاتب

التخلف
الوليد -

لا نستغرب من كلامك وتمجيدك بيوم الاحتلال !ألم تتباهى أميركاوعمائم الخيانة في حكومة الاحتلال بأن العراقيين تحرروا وأصبحوا يمارسون طقوسهم التي حرمتهم ـ الدكتاتورية العظيمة وهذا رأيي ـ من ممارستها عقوداً ؟؟ طيب : حتى إيران التي صدّرت هذه الطقوس لا تترك مجالاً إعلامياً علنيّاً لممارسيها من مواطنيها لإظهارها ..لأنها تعرف الأثر التشويهي على سمعتها ولكنها بالمقابل تتبجح بجهل السذّج من شيعة لبنان وأفغانستان والعراق وباكستان ..لأنها تريد أن تُبقي على صورتها بتقيّتها ولا يعنيها أن يرى العالم هذا التخلف الذي تحض عليه في كل مكان . ـ ثم: كل الذين يتفاخرون بالإنجاز اللطمي والتشبيهي والتطبيري الخ.. على الفضائيات هم الدكتور الفلاني وخبير المرجعية والمحلل والكاتب والاستراتيجي وأبو القانون الدولي العلاّني وكلهم قادمون في ركاب المحتل ومن الدول الغربية وأميركا( يعني الجماعة كانوا في المهجر المتحضّر ..وأنا أثق أنهم كانوا يتبرأون منها وليس فيهم من يستطيع ممارسة ربعها في الدول الديمقراطية ( حسب رؤيتهم ) ولأنهم أجبن من أن يخالفوا نظاماً وقانوناً هناك . ـ أيضاً هناك نسبة لا بأس بتعدادها من مواطني دول الخليج والجزيرة من نفس المذهب فلماذا حين تحصرهم الحكومات العميلة وتحظر عليهم هذه الطقوس المقرفة لا تفزع لهم أميركا بضرورة تحريرهم من دكتاتورية الملوك والمشايخ والأمراء ؟( وبالمناسبة أنا مع هذه الحكومات في هذه الناحية فقط .)...ألا يعني هذا أن أميركا وعبّادها الذين دفعوها لاحتلال العراق باسم المظلومية مساهمون بشكل مقصود باستغفال الناس باسم الدين البدعي بإنزال العراق والشعب العراقي تحديداً إلى الدرك الأسفل ؟وإعادته إلى مجاهل التخلف والظلامية الكاملة ؟ باختصار : كان ينبغي أن توجّه خطابك للقادمين المتفدرلين والمتدمقرطين بالدجل والطائفية البغيضة؟.وأنا أثق انك تعرف تماماً أن هدفهم محو العقل وتغييب الفكر العراقي والدليل هو تنفيذ أجندة أميركا وطهران بتصفية معظم العقول العراقية الجبارة بالاجتثاث القتلي والتهجير القسري ليصفوَ الجو لهم وللمغفّلين المأخوذين بالولاء الأعمى لمرجعيات البين والصخام .

المالكي هو المناسب
التركماني كركوك -

أرجوا عدم الاهتمام بردود ايتام النظام الصدامي البائد , لان اغلب العراقيين اليوم يريدون السيد المالكي ليس لرغبة شخصية بل لانه الشخص الوطني الملائم للعراق فهو من ضرب جيش المهدي والقاعدة وهو الذي تحدى البيشمركة ووضع حدا لنشاطها المنافي للقانون , السيد المالكي يريد ان يبني دولة القانون ونحن معه ونشد من ازره اما ايتام البعث فنقول لهم حكمتم العراق 80 سنة فماذا كانت النتيجة ؟ طبعا مقابر جماعية وديون وتهجير واحتلال امريكي . اتركو المجال لصناديق الاقتراع لكي يتقدم الوطنييين والشرفاء الصفوف ليخدموا بلدهم ..وعلى ايتام البعث الهاربين من وجه العدالة فعليهم ان يسلموا انفسهم لاقرب محكمة في العراق لو كان فيهم

أضيفوا ما عنكم لا تت
أسعد نرتضى الكاظمي -

مهما استطاع الكاتب ان يجمع من الافكار يبقى في امس الحاجة لافكار الاخرين.نتمنى من المعلقين ان يبتعدوا عن الضغائن والشتائم ويتجهوا نحو نحو اعطاء المزيد من التوجهات النافعة لعلنا نخرج بنتيجة مرضية بعد ان مرت علينا ست سنوات ونحن مكانك راوح.شكرا للكاتب على هذه الافكار المطروحة الجيدة التي نأمل ان تستفاد منها الدولة وتأخذ بها لتتخلص مما هي فيه من محن ومشاكل كثيرة.

الى المعلق 16
هادي البغدادي -

الى المعلق رقم 16 ...وما دخل عزت ابو الثلج في الموضوع الرجل يتكلم عن الشرذمه الحاليه ومواصفاتهم البائسه والتي يبدو ان لا تصل الى مستوى التعليم الابتدائي حتى ونتحداهم ان يذكروا اسم الجامعات التي تخرجوا منها حسب ادعائهم فأغلبهم من دكاترة مريدي وحسينيات اللطم ..والمعلق رقم 1 بارك الله فيه لم يذكر الا جزء من حقيقتهم

الى المحكمه يامالكي
مراقب كوردستاني -

اقول للكاتب بانه يجب ان يرسل المالكي ورهطه الى المحكمة لمحاكمتهم على جرائمهم وسرقتهم للمال العام واحلفك ايها الكاتب ان تذهب وتقرأ النطام الداخلي لمايسمى بحزب الدعوة قبل ان تكتب مقالات اخرى فهذا الحزب الشيطاني لاعلاقة له بالديمقراطيه لا من قريب ولا من بعيد

غموض
جاسم -

(كان في مقدمة تلك الحقوق المهدورة اختراق الثوابت الوطنية في الحقوق والواجبات للمواطنة)ما هذا هل (اختراق الثوابت الوطنية) من الحقوق يا أخ عبد الجبار؟؟؟ ثم أي سؤال هذا الذي يطرحه (الكاتب)!!! هل يرغب المالكي بقيادة العراق مستقبلا؟ ألا يعلم أن كل سياسي عراقي يطمح في قيادة العراق...

الى الاخوة المعلقين
د.عبد الجبار العبيدي -

الى كل الاخوة المعلقين مقول:نحن نشعر باحاسيس الشعب فنعبر عنها بالكلمات كالشاعر حين يعبر عن خلجات النفس الانسانية بالشعر.قدنخطأ وقد نصيب،لكننا بأحوج ما نكون لكم لاصلاح الخطأ .انها فرصة توفرها لنا آيلاف علنا نستفيد ونفيد ونبعد عن النقد الخطأ حتى نصل الى ما نريد.نحن نتهم الحكام كما كنا في عهد صدام واليوم نتهم الجدد ولا ندري من سيأتي غدا.الا من الافضل ان نضع قاعدة لنا مبنية عل المنطق المنظم لربما نصلح الحال.

الى 15و18
خالد عيسى -

قبل ان تتمنى ان يذهب المالكي الى المحكمة اقرأ انت النظام الداخلي المزيف لحزب عفلق الذي تدافع عنه وكيف خدع الناس وباعهم الأكاذيب وبسبب ذلك الحزب الآثم وفلول العوجة واللكامة التابعين لهم قتل ملايين العراقيين في حروب فاشلة ومغامرات قادها مايسمى بطل التحرير القومي الذي ظهرت بطولته يوم سلم العراق للمحتل وهرب للحفرة وترك العراق في مهب الريح ..واما حزب الدعوة الذي تشتمه ظلما ضحى ابناؤه وقتل منهم بطل الحفرة والويلاد مئات الألوف ظلما وعدوانا ..المالكي لم يعدم احدا ..ولم يصدر اوامر قطع الأذن والأطراف ولم يرمي خصومه في التيزاب ..بارك الله بالمالكي الشريف الشجاع وسيبقى شوكة في عيون ايتام بطل الحفرة وايتام الرفيق عفلك ..

تقبلوا الامر الواقع
نبيل -

تحيه للدكتور العبيدى والحقيقة اراءه دائما متعقله وكتاباته اليوم انما نابعة عن حرص وحب وانتماء اما المالكى فوالله ارى انة من افضل الموجودين واتركوا موضوعات حكومة عماله وحكومة احتلال اعطوه فرصة فالرجل عربى عراقى مسلم كابد مثل الكثير من العراقيين وبدا الان تجربه جديده تقبلوا الامر الواقع انه لن يستطيع طرد الامريكان ولا الايرانيين طالما بقينا نحن نبحث عن اخطائه ونقف فى خندق معادى لهانتقدوا باخوة صادقه الوضع الحالى لكننا لا نريد تذكر الوضع القديم وانا ممن يحسبون على اهل السنه ابارك للمالكى محاولاته لتحسين العراق ولياخذ بنصائح الدكتور العبيدى

عبد الجبار العبيدي
احمد حسن -

ان عبد الجبار العبيدي من منطوق طائفي يقول ان الامريكان حرروا العراق في 2003 لان بعض العراقيين ولاسباب طائفية يسمون ما حدث في 2003 تحريرا ويبدو انه مقتنع ان ما يجري في العراق هو ديمقراطية حقيقية ولو سال نفسه ما هي مظاهر الديمقراطية العراقية وهل يستطيه اي شخص ان يظهر في قناة العراقية الرسمية او على جريدة الصباح الرسمية يظهر وينتقد نوري المالكي او مقتدى الصدر او عمار الحكيم الجواب هو بالطبع لا لان من ينتقد المالكي او الحكيم او الصدر ستشاهد جثته في اليوم الثاني في الطب العدلي اما سرقات الوزراء والحكومة فهي التي جعلت منظمة الشفافية الدولية ان تجعل العراق ثاني دولة-بعد الصومال- اكثر فسادا في العالم وهل يستطيع عبد الجبار العبيدي ان يقول لي ما هو راتب وميزانية رئيس الوزراء لان البعض يقول انها بمئات الملايين من الدولارات لماذا لا يصدر المالكي بيان يبين فيه مصروفاته في سنة2008