حماس و المبادرة المصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأ العد التنازلي بالنسبة الى حركة حماس لتقرر قبول أو عدم قبول مبادرة الرئيس المصري حسني مبارك لحل الأزمة الخطيرة في قطاع غزة. فبعد موافقة الحكومة الإسرائيلية، أصبحت الكرة في ملعب حماس، في إنتظار ما ستسفر عنه مشاورات قيادة حماس. الموقف المصري حيال كيفية حل الأزمة يتمثل في وقف إطلاق النار بين إسرائيل و الفصائل الفلسطينية في غزة و فتح المعابر و رفع الحصار عن القطاع. حماس افصحت عن تحفظاتها على بعض جوانب المبادرة المصرية المتعلقة بإشراف مراقبين دوليين على المعابر بين القطاع و إسرائيل.
موقف حماس من وجود مراقبين دوليين ليس جديدأ. فهي تنظر الى وجود هؤلاء المراقبين على أنه شكل من أشكال الحصار. أما بالنسبة الى معبر رفح الذي يشكل المتنفس الأساسي للحركة على العالم و الذي إستطاعت حماس عبره من نقل الأموال و تهريب الأسلحة الى قطاع غزة، فإنه يتوجب كما تتطلب القوانين الدولية إشراف السلطة الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس عليه.
حماس التي وجدت نفسها منذ ان رفضت تمديد الهدنة مع اسرائيل تحت نيران الجيش الإسرائيلي جواً و برأ و بحرأ في عملية عسكرية شاملة على غرار ما حدث في حرب تموز بين إسرائيل و حزب الله، و بعد أن فشلت في إيذاء إسرائيل سواءاُ من خلال صواريخها التي لم تسفر عن خسائر كبيرة بين المدنيين الأسرائيليين، أو من خلال المواجهات التي جرت ميدانياً مع الجيش الإسرائيلي منذ أن بدأت العملية البرية، فإنها تواجه خياران أحلاهما مر كما يقال. فإن رفضت المبادرة المصرية و اختارت الإستمرار في القتال و إطلاق الصواريخ على إسرائيل فإن ذلك من شأنه أن يحملها مسؤولية سقوط المزيد من الضحايا في غزة، فتجد نفسها في مرمى الإنتقادات الدولية و سخط الرأي العام، فضلاً عن تعريض نفسها لسخط الرأي العام الفلسطيني و خاصة في القطاع الذي تسيطر عليه منذ إنقلابها على شرعية السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، أما إذا وافقت على تبني الخيار الأخر و هو قبول المبادرة المصرية و الإلتزام ببنودها فإن ذلك يعني أنها ستجد نفسها مضطرة لنبني نهج أخر تنزع عنه صفة المقاومة و الممانعة لصالح الإتخراط في المشروع الوطني الفلسطيني المستند على الحل السلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال الحوار و التفاوض لتحقيق الدولة الفلسطينية. خطوة من هذا القبيل تضع حركة حماس أمام إستحقاق التغيير الجذري في سياساته و علاقاته الإقليمية، و هو ما لم تألفها أوساط حماس، و لم تناقشه قيادتها و كوادرها في يوم ما.
فضلاً عن كل ما سبق، فإن قبول حماس للمبادرة المصرية لن يعفيها في المستقبل من تحمل مسؤولية الأرواح التي زهقت و الممتلكات التي هدمت و المآسي التي تسببت بها للشعب الفلسطيني جراء حالة الإنقسام و التشرزم التي تهيمن على المشهد السياسي الفلسطيني.
أما على المستوى الإقليمي، و فيما يتعلق بعلاقاتها مع سوريا و إيران، فإن حماس تدرك أن الجوانب الخفية في المبادرة المصرية تهدف الى فك إرتباطها مع حلفائها التقليديين. إيران قدمت المساعدات الى حماس من أجل إستنزاف طاقة إسرائيل و شل حركتها و عرقلة مشاريعها الرامية الى ضرب مفاعلها النووية، فإن عجزت حماس عن أداء الدور المنوط بها إيرانياً و الذي يتناقض جملة و تفصيلاً مع النتائج التي ستتمخض عنها تطبيق المبادرة المصرية على الأرض، فإنها أي إيران ستمتنع عن منح الحركة هباتها و مساعداتها. إيران لا تهمها مشاريع حماس الخيرية و الإجتماعية في قطاع غزة، و لا تعنيها لا من قريب و لا من بعيد عندما تعمل حماس وفق إعتبارات المصلحة العليا للشعب الفلسطيني التي تقتضيها تحقيق التوافق الوطني الفلسطيني. أما بالنسبة الى القيادة السورية كانت حماس دائماً ورقة للمساومة تلعب بها عندما تقتضي ذلك مصالحها، تهدد بها و تبتز من خلالها جوارها الإقليمي. لعب نظام الأسد بورقة حماس في صراعاتها مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، و وظفتها في إدارة المفاوضات مع إسرائيل، وأوت قيادتها لتكون حلقة الوصل و الإرتباط بينها و بين إيران، سوريا جعلت من نفسها غرفة مظلمة لعلاقات إيران مع حماس و الجهاد و حزب الله. قبول المبادرة المصرية في هذا الوقت تمثل لسوريا نجاحاً دبلوماسياً لمصر وإقراراً بدورها التاريخي بعكس ما تريده دمشق التي تشهد علاقاتها مع القاهرة أسوأ لحظاتها.
حماس مجبرة على الإحتكام الى لغة العقل، فلا إصدقاء بدون ثمن، و لا عداوات بدون سبب. عليها أن تتعلم كيف تنأى بنفسها عن الصراعات الإقليمية، و تضع في إعتبارها أن الوفاق الوطني الفلسطيني هو السبيل الوحيد لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة.
حماس في موقف صعب بدون أدنى شك، و بسبب سياساته و نهجه يدفع الشعب الفلسطيني ثمناً باهظاً في قطاع غزة. إنها مدعوة لقبول المبادرة المصرية مهما كان الثمن، لأن بقبولها يحقن الدم الفلسطيني، و يتنفس أهل غزة الصعداء بعد المآسي و الأهوال التي عاشها على مدار الأيام الماضية.
زيور العمر
* ziwaralomar@hotmail.com
التعليقات
......
ا كاتب -اخي الكاتب انت في مقالك تريد ان تفرض على حماس القبول بالمبادره فقط وبدون ان تعدل في طرحك لانك ماجور من قبل احد الزعماء واردة في مقالك فقط ان تحمل حماس المسؤوليه ونسيت بانهم سواء قبلوا ام لم يقبلوا لن يفلتوا من نار اسرائيللان مصر+اسرائيل+الاردن لن يقبلوا بحكم اسلامي هناك هم يريدوا امثال عباس ودحلان
قبوله يعني تحول حماس
كركوك أوغلوا -من منظمة أصولية جهادية الى منظمة سياسية علمانية !!..وهذا يعني الأنتحار بدون حوريات السماء وولدانها الخالدين ؟؟!!..
الله عليك
حسام الدين -الله عليك يا كاتب هذا المقال فوالله اوجزت فاحسنت واصبت وادعوا الله ان يخلص الفلسطينين مما هم فيه من كرب والله المستعان
لا مأزق
المعلم الثاني -لا مأزق هناك لحماس...فمن انتخبوها لا يزالون مغيّبي العقل يقودهم حقدهم بسبب خيبتهم ....من انتخب حماس ومن رقص طربا في شوارع غزة كلمت مات مدني في نيويورك أو اسرائيل جلب لنفسه تلك المآسي الفظيعة...يمكننا أن نرثي لحاله ونحزن لكننا لا نستطيع إنقاّذه من نفسه الأمّارة بالسوء
اماني الخائبين
الايلافي -تلك امانيكم والله نسأل ان يخيبها
كشف المستور بالسياسة
محمد البراوى -كلام منطقى
سيرفضون المبادرة
لم تصلهم الاوامر -لا يغيب عنكم ان حماس و اعوانها لن يعترفوا باى حل او مبادرة ان كان يتضمن الاتى: لن يوافقوا لو جاء الحل من القيادة المصرية بزعامة مبارك و سوف يقلبونها الى انها عميلة و تضر و مرفوضه- لن يوافقوا لو كانت مبادرة فيها حركة فتح لانهم يريدون ان يزيحوا فتح و ان يصبحوا هم رؤساء فلسطين- و لن قوافقوا لو ان المبادرة جاءات بحلا سحريا يوقف الحرب و ينهيها خلال ساعات او ايام لان الهدف كان حربا تستمر اسابيع و تتوسع لرقعة اكبر فى المنطقة- و لن يوافقوا لو ان الحل كان سلميا بدون اراقة دماء او بدون حدوث تغييرات جذرية فى المنطقة و دولا عربية اخرى متضمنة لبنان و مصر ايضا بوجه خاص- و لن يوافقوا لو ان الحل جاء منطقيا و فى حدود المعقول بما يضمن ان يوافق عليه ليس حماس فقط بل كل فلسطين باعتبار ان حماس لم يورثوا فلسطين و انها ليست وقفا لابيهم او عزبة نالوها بالوراثة بل هناك شعب داخل و خارج فلسطين من الفلسطينيين - و لن يوافقوا لو كان الحل يوقف الدم و الحرب و العنف فى امنطقة لان المطلوب حرب طويلة ممتدة موسعة فيها اكبر قدر من الدماء البريئة و الصور البشعة لاثارة الساذجين عبر الاعلام- و لن يكون الحل موضع موافقة الا اذا تضمن تحقيق ربح مادى و استراتيجى و دينى و طائفى و سياسى لحماس و ايران و سوريا و حزب الله- و لو بات الخطر موشكا على سوريا او ايران سوف تصدر الاوامر بارتكاب اشياء افظع اغتيالات ثورات اقتحامات انقلابات توسيع للحرب اى شىء ايا كان الثمن من سيدفعه او كم لا يهم امهم تحقيق اهدافها و لهذا الشبب العالم فى وادى و ما فى داخل ضمائهم فى وادى اخر و المبادرات فى وادى و ما يخططون له فى وادى اخر فالحرص من اولئك الثعالب واجب جدا جدا جدا
حسن نصر الله
عمر -هل شاهدتم كيف بدا حسن نصر الله ... ويتنصل من صاروخين كاتيوشا اطلقا من لبنان ويريد من مصر ان تحارب بجيش كامل بصراحة ما كنتش احسبك بتاع كلام يا ابو علي ( حسن نصر الله )
كيف يشتمون مصر
عمر -حسن نصر الله يعلن انه على العهد مع اليهود ولا يريد نقضه ويريد من مصر ان تنقض عهودها
اتق الله يا هنية
عمر -اذا كا ن هنية ومشعل يريدون الخير لبلدهم فليس الدمار والجوع ونقص المرتبات والحرب وهدم المازللا احد يريد بقاء حماس اكثر من اسرائيل لان اسرائيل تتخذ من حماس ذريعة لقتل المسلمين اتق الله يا هنية كثيرا ما سمعنا من حسن نصر الله وحاليا يعلن حفاظه على العهود مع اسرائيل من جراء صاروخين كاتيوشااتق الله وابحث عن مصلحة شعبك وليس تجويعهم وانت في الخارج في امان وصحة ورغد من العيش ومن انتخبوك يدمرون ويقتلون ذنبهم في رقبتكم
لسنا جاهزين
مسلم -السلام عليكم،بسم اللّه،المقال فيه حقّ،المسلمون لا يتوفّر فيهم الشروط التي بها ينصرهم اللّه على أعدائهم،يجب على المسلمين أن يحاربوا عبادة الأولياء لأنّه شرك أكبر لا يغفره اللّه،ويجب أن يصلح كلّ مسلم نفسه ومن هو مسؤول عليه،فإن رأى اللّه منّا ذلك، وفّق ولّاتنا لتحكيم شرعه،ثمّ تبدأ وحدتنا على الحقّ،ثمّ بالعمل ، نلحق بعدوّنا الكافر، ونعدّ القوّة المادّيّة لننتصر عليه،عندها ينصرنا اللّه على عدوّنا،واللّه أعلم،وصلّى اللّه على نبيّنا محمّد
صحو النوم
شاهين نقاش -الان نلتف حول غزة وسيبكم من حماس وفتح ... العدو تاريخى والعدوان حتما سيكون ضد اى جبهة مسلمة هذا نهجهم وبرتكولهم ... اصحوا وبلاش اللوم والعتاب ... المرحلة تتطلب لم الشمل
لو حماس في سيناء
عمر -تخيلوا لو حماس سمح لها بالدخول في مصر عبر معبر رفح طبعا ستطلق صواريخ بنب من اللي بيفرقعوها وطبعا هترد اسرائيل على ضرب المكان الذي اطلقت منه الصواريخ وطبعا هتضرب مصر وساعنها المفروض من مصر ترد يعني الغرض من العملية ادخال مصر الحرب وحدها
تذكير
مسلمة -اخواني الاعزاء يجب ان يعلم كل واحد مناان في هذه الاوان وجب علينا الاتحاد و مساندة بعضنا البعض بالدعاء و الصلاة لاجل القضاء على هذا وليس الجدال الذي هو سبب عدم الاتحاد
يلا نحكم عقلنا
الجنرال ابو فارس -اذا كان صلاح الدين عمل صلحا مع الصليبيين وسيدنا محمد عمل حلفا مع اليهود في المدينة فلماذا لا نصالاحهم نحن ؟
نصر او شهادة
سعيد -هده الحرب الصهيونية الهمجية على غزة كشفت عن اشياء كتيرة وعرة كبير الصهاينة حسني مبارك
الى عمر
امال -اولا انت مبين انك مش مسلم اما فى ما يتعلق بمصر انها هى ايضا متوطياء مع اليهود النظام وليس الشعب هنية مسلم وليس بياع لليهود الموت احسن من ان يبيع كرامته لليهود مثل بعض العرب اما نصر الله فانا افتخر به من كل قلبى هو يعرف كيف يتسرف مع اعداء الدين . سنية مغربية حره
مسخرة العرب
حمزة -معدرة الى كل القادة العرب لكننا لم نكن ننتظر هدا التخادل الكبير منكم اتجاه هده القضية التي ثار من اجلها تشافيز وقام بما يمليه عليه الواجب فيما لم تحركو انتم ساكنا سوى التنديد بالكلام و هو ما لن ياثر في اليهود الارهابيين ابدادون الكلام عن حسني مبارك المتواطئ معهم
لم الشمل
محمد علي يونس -يتحديث الكثير في هذه الايام علي ان تتحد جميع الشعوب العربية والاسلامية لنصرة الشعب الفلسطين وتناسا البعض ان الشعب الفلسطيني نفسه غير متحد حماس والسلطة وحزب ايه ومش عارف حزب ايه بسم الله الرحمن الرحيم لا يغير الله ما بقوم حتي يغيرو ما بأنفسهم صدق الله العظيم
مبادرة بئيسة
سمير -المبادرة المصرية هي فيا لحقيقة تخدم الصهاينة ولاتجرم افعالهم في غزة وتنسف القضية الفلسطينية بالمرة. معروف أن المدافعين عن هده المسماة مبادرة ينتمون الى محور الاعتدال والانبطاح العربي .
...
عجيب -ما يقترحه كاتب المقال شبيه بأن يقترح أحدهم على فقير جائع ضعيف مستضعف مكدود مرهق متعب يلقى شرور الويلات ،، لست مع التوجه الايديولوجي مع حماس و لا مع اختياراتها ثقافيّا ، لكن خط السلام بأجندته الأمريكيّة مذل مُهين و لا خير فيه ، و التضحية لمعارضته أمر تفرضه ضرورة المقاومة و طبيعتها . و حماس تبقى في الأحوال جميعها حركة وطنيّة أثبتتْ جدارتها. أمّا عن المعاناة فما حارب أحد من يحتلّ أرضه و يغتصبها برمي الورود عليه و ما ناضل أحد لأجل كرامة وطنه دون دماء . عجبا ، والله ، كيف طلسمت أمريكا الأعين في الوطن العربي حتى استقرت أوهامها في عقول الخلق ، و العالم كلّه يشهد استماتتها الصريحة في الحفاظ على نفوذ مطلق على العالم بتفقير الشعوب و فرض ثقافتها فرضا .
في اتجاه واحد
احمد -الاخ كاتب الموضوع يتحدث في اتجاه واحد في هذه القضيه فهو متحا مل جدا علي حماس ويتناسي انهم اصحاب ارض مسلوبه وحقوق مغتصبه وتناسي كذلك بان المسلمون الصادقون معهم قلبا وقالبا ماديا وروحيا في كل البلدان العربيه والاسلاميه
من تحت الطاولة
hassan zahr -مع استمرار الحرب، بدأت تتكشف عدة قضايا لعل اهمها التنسيق المحكم بين النظام المصري والعدو الصهيوني واطراف اخرى غنية عن التعريف من اجل تركيع حماس . وقد تم توزيع الادوار كالاتي: تقوم اسرائيل بدك غزة مع ايقاع اكبر عدد من الضحايا في صفوف المدنيين بعد ذلك ياتي دور مصرلتعلن عن مبادرتها سيئة الذكر من اجل وضع حماس في موقف حرج، فاما ان تقبل بالهدنة مع ما يستوجبه ذلك من تنازلات اقلها التنازل عن خيار المقاومة،واما ان ترفص حماس تلك المبادرة المشؤومة لتحمل مسؤولية مااريق من دماءزكية، و ما ازهقت من ارواح طاهرة، ليتم بعد ذلك توزيع الغنيمة على الشكل التالي:1) ضمان امن المستوطنات الصهونية 2)انفراد علي بابا بالسلطة على الضفة و القطاع هو و بقية العصابة 3)بالنسبة لمصر فهي مستعدة لتاجيل موعد حصولها على نصيبها من الكعكة الى ما بعد رحيل حسني مبارك ليتسلمه نيابة عنه وريثه الشرعي حمال بمباركة اولياء نعمته امريكا و اسرائيل
حسني باراك
من العراق -حزب الله قاتل اسرائبل فنعته حسني مبارك بامغامر ثم حماس قاتلت اسرائيل فتهمها بانها تضر بالشعب لا اعرف ياحسني ما هو الصحيح هل الصحيح ان نفتح السفارات ونفرش البساط الاحمر لليهود كما تفعل
كلام اجوف
اتهامات لمصر وبس ... -كثير من هذه التعليقات العنتريه الغوغائيه التى تطالب مصر بالحرب وتكتفى بميكروفونات حسن نصرالله وقدومى ومشعل والاسد والمجوس - لم يقدموا سوى الكلام الاجوف - ونعتوا مصر بالخيانه - تعليقا على هذا الوضع يتضح اننا امة غوغائيه لا تتعلم من دروس الماضى وقلوب مليئه بالحقد والكراهيه والعداء لكل شىء - لو ان حماس يعنيها الشعب لقدمت نفسها قربانا لفداء هذا الشعب ولتركت موقعها لمن يستطيع ان يرحم الام هذا الشعب والحديث يطول .....
أي عمر ؟؟؟
مصر العروبة -والله يا عمر يا ريت تنضرب مصر اذا كان فيها امثالك لان مصر لا يشرفها صهيوني بالمصري زيك
حسني باراك
الايلافي -حسني باراك يسعى الى القضاء على حماس وهي في عمق الامن القومي المصري والكيان الصهيوني يزرع صواريخه في اثيوبيا لتهدد مصر وسد اسوان العالي ؟!!
الى منتقدى مصر!
بطولات 2009! -سوريا لا تستطيع ان تحارب: اولا لان لها معاهدة سلام مع اسرائيل بشان الجولان الان ثانيا لانها على وشك التعرض لعقوبات بعد ظهور قضية الحريرى ثالثا انها فى حال تعرضها للعوقبات سوف لا تقدر ان تكون فانحة جبهتى حرب مع بعض فى نفس الوقت و لذلك تريد ابرام معاهدة السلام باسرع وقت ممكن و تريد تليين العلاقات مع اسرائيل و امركيا لاقصى درجة و الخطوة التالية ستكون قطع علاقاتها مع ايران لاظهار حسن نيتها امام العالم فى السلام! اما ايران فنفس الشىء لا تستيطيع ان ترسل متطوعين بالحرب الى غزة لانه سيعنى اعلان حرب ايران مع اسرائيل و هو فى انتظار قرار امريكى بالحرب ضدها بسبب ملفها النووى و لا تستطيع الحرب فى جبهتين و من هنا بدا اللعب على جبهتين مطالبة اعوانها فى الاردن فى صورة اللاجئين الفلسطينيين هناك و فى مصر فى صورة الاخوان المسلمين بالتحريض على الغاء معاهدة سلام مصر و الاردن مع اسرائيل و التحريض بطرد سفير اسرائيل فى الدولتين العربيتين اللواتى استعدات ارضهم و تربطهما معاهدة سلم لا يمكن تعيدى علهيا ابدا للزج بمصر و الاردن فى حرب تطول و تنجو ايران و سوريا و تتمتعان عشر سنوات على الاقل و هذا يمكن ان يستشف من رفض حماس ايقاف الحرب بهدف حقن دماء الاطفال لانه فيه ضرر لحلفائها و لا يريدون انهاء الحرب بل تطويلها و توسيعها بكل طرق و يجب على مصر و الاردن الحذر الشديد من هذه المؤامرة
سؤال
تيمور -هل سأل أحدكم نفسه , إن كانت الملايين إنتخبت بملئ حريتها حماس و حماس أخذت تفكر و تقرر بدلا من تلك الملايين وهي تهتف و تأيدها ثم إنها حسبما تقول لم تخسر إلا القليل القليل جدا بل تدعي انها منتصرة و كانت حماس تهدد اسرائيل بإنها ستزلزل الأرض تحتهم إذن لماذا البكاء كي يوقفوا الحرب , بل رددوا شعار صدام ( يا محلى النصر بعون الله ) . الله يشفيكم