أصداء

هل قتلانا مدنييون؟!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كانت قناة المنار التابعة لحزب الله تعرض يومياً ولعشرات المرات مشهداً. يظهر فيه جندي إسرائيلي يجري وراء طفل فلسطيني قد رشقه بالحجارة. بعد أن توقف الجندي عن الملاحقة. وأدار ظهره للعودة. تُثبت الصورة لثوان. وتظهر جملة ( لم يتنه المشهد بعد ) ومن ثم تتحرك الصورة مرة اُخرى لنشاهد الجندي وهو يركض والطفل خلفه يلاحقه بالرشق ثانية. يختتم الفيلم ب. وتستمر الإنتفاضة..

يومها كتبت مقالة. أكدت فيها بأن مضمون الفيلم يعتبر مادة دعائية صارخة لإسرائيل خلاف ما أراد له من إفتخر بفعل الطفل الفلسطيني في المشهد دون أن يقول شيئاً عن مغزى عدم إطلاق الجندي الإسرائيلي النار على الطفل من مدفعه الرشاش الذي كان يحمله رغم أنه إتخذ حالة الرمي!!


أنا على يقين بأن الأسرائيليين وجدوا في المشهد. دليلاً صارخاً لنفي إدعاءآت الطرف الآخر بقتلهم لأطفال أعدائهم لمجرد القتل فقط. فها هو الفيلم الذي تلوكه يومياً القنوات العربية. وعلى رأسها قناة المنار. دون وعي أو إدراك. يثبت تعالي الجندي الإسرائيلي على قتل الأطفال بدم بارد عكس فعل الإنتحاري حين يقوم بتفجير نفسه وسط الأماكن المزدحمة دون أن تردعه إمكانية وجود الأطفال بين ضحاياه...


بعد مقالتي تلك لم أعد أرى المشهد معروضاً على شاشات القنوات العربية عامة والمنار خاصة. لقد فهموا الرسالة. ولكن بعد فوات الأوان كالعادة...

والآن أتساءل. هل يوجد بين الذين يقتلون اليوم في غزة وكذلك قتلى حزب الله في حرب تموز نتيجة ردود أفعال إسرائيل. مدنييون؟؟؟
جوابي سيثير غضب الكثير من راضعي كراهية الآخر حين أقول. لا. لا يوجد مدنييون ضمن ضحايا ردود الأفعال الإسرائيلية..
أستند في ردي هذا على تصريحات وكذلك أدبيات حزب الله ورديفه حماس حين يعلنون. ليل نهار. وبالصوت والصورة. جاهزية مواطنيهما. كل المواطنين. صغاراً وكبارا. نساءً ورجالا. للقتال ضد ليس فقط إسرائيل بل كل دول ( الإستكبار ) العالمي.. أما في إستعراضات حزب الله وحماس فناهيك عن مشاركة الأطفال فيها وهم يحملون أسلحة أثقل من أوزانهم. نرى غالبية الحاضرين لمشاهدتها. رجالاً ونساء. بلباس القتال، يحملون حتى الرضع من أبنائهم بعد أن شدوا على جباههم أقمشة طلب الشهادة.....

نسمع كثيراً من أفواه ( أصحاب القضية ورفاق النضال ) عن المجتمع الإسرائيلي بأنه عسكري لذلك لا إستثناء عند محاربتهم. يقولون ذلك وهم قد رأوا مئات الألاف من الإسرائليين يتظاهرون ضد سياسات حكوماتهم تجاه الفلسطينيين ويدعون إلى السلام معهم.. فهل خرجت تظاهرة. عربية أو إسلامية واحدة عندنا تحاكي وتتناغم مع غاية وهدف من يبتغون رميهم في البحر.؟؟؟؟؟؟؟... العكس هو السائد عند الشارع العربي والإسلامي. فشعار بالروح والدم. نفديك يا.......!!! الذي تنفجر حناجرهم به. يجردهم من مدنيتهم، لذلك لا يجوز وصفهم بالمدنيين حين تزهق أرواحهم وتراق دمائهم بفعل. مهما كان نوعه. إستخدمه الذي أرادوه. عدواً أبدياً لهم...

التهديد والوعيد للعدو في الأغاني و وإبغاء الشهادة في الخطب تنقلب إلى مناحة في ساحات الوغى حينها تبدأ المطالبة. توسلاً لوقف المعركة ومن ثم يشغلون ماكنتهم التخوينية. لتقذف السباب والشتائم نحو أللذين حذروهم من مغبة العناد. كما سنرى تحت هذه المقالة..

حسن أسد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايها الكاتب
المراقب -

. من خولك للحديث عن الشرفاء العرب؟ من خولك أن تكون غطاء للإسرائيلين لذبح الفلسطينين نساء و رجال و أطفال بدم بارد!!! .

deserve
Moshi Daian -

arab deserve what israel operating in gaza long live israel

انظمة مهترئة
تصحيح العنوان -

تفضل و فرجينك همتك بالدعايه ضد اسراءيل....

لو كان العكس
محسن دلول -

لو كان العكس هو الذي يحصل اي لو كان القتلة من المدنيين الأسرائيليين لكانت مظاهر الفرح وتوزيع الحلوى في الشوارع بشكل علني وامام عدسات الكاميرات هو الذي سيحصل انظر الأن هل هناك اي مظاهر فرح في اسرائيل لسقوط مدنيين

\\\\\
nagham obaid -

what ever the comments of (honest arabs) , it,s the truth... that they decline to admit and they will keep accusing any other reasonable people as betrayers as usual ,so don,t worry .. with regards

َََ
َََ -

هو انت بتستلم راتبك من الخزائن الامريكية ؟؟ دماءاطفال فلسطين في رقبتك مرتين .

أي شارع؟
نبيل يوسف -

المشكلة ليست في الشارع العربي.. المشكلة في الشارع الإسلامي

لماذا ياحماس
محسن الحسيني -

لماذا كل هذا الغرور ياحماس ....وبعدين ... شهر ... شهرين...سنة... هل لديكم الدخيرة الكافية لمدة سنة؟ أسرائيل تستطيع أن تقاتلكم لمدة 20 سنة ...لماذا هذا اللعب بأرواح الناس ياحماس... على أسرائيل عدم وقف أطلاق النار الى حين القضاء التام على حماس....لاتؤجلوا عمل اليوم الى الغد يااسرائيل مثل ماحصل مع الرئيس بوش الأب في حرب تحرير الكويت... لو كملت أمريكا حينها عملها بشكل كامل بالقضاء على صدام حسين لم حصل الحرب الأخيرة على العراق وكنا بغنى عن سقوط الوف من الضحايا مابين 2003 و2008 أستمروا...أستمروا ياأسرائيل ولاترتكبوا نفس خطأ أمريكا....

بطيخ يكسر بعضه
القرفان -

اخيرا اتفق حماس واسرائيل على شرط مهم هو عدم وقف اطلاق النار ورفض قرار مجلس الامن ولهذا نطلب من العالم كله ان يريح ويستريح ويوفر بدلات السفر لوفوده ويبحث فى حلول للأزمه الاقتصاديه الطاحنه التى طالت الجميع ويترك هؤلاء لأهوائهما لأنه كلما انشغل الناس بهما أزداد كل طرف تكبر وعنجهيه. اما بخصوص المدنيين فشرف العسكريه يستوجب على حماس عدم استبدال ملابسها العسكريه بملابس مدنيه بوقت القتال وعدم تحويل المواقع المدنيه لعسكريه ظنا منها ان اسرائيل لاتقصف المدنيين لتحقق حماس هدفها بتصوير الضحايا امام الفضائيات العربيه متناسين عمدا انهم اختاروا الاختباء بين المدنيين. ولهذا فليمنح العالم كله الطرفان وقتا كافيا ليهدئوا وتتكون لديهم رغبه للتفاوض بدون الحاح .

الطابور السادس ...
عبد البا سط البيك -

عندما يسقط ضحايا مدنيين أبرياء في تفجيرات السيارات بالعراق , يهب هذا الكاتب و أمثاله بالبكاء على من سقط بإرهاب الظلاميين و بقايا المجرمين من فدائيي صدام . و الآن نرى جميعنا على شاشات التلفزة و بنقل مباشر على الهواء صورا عن قتل النساء و الأطفال و المدنيين العزل كبارا و صغارا .. يأتي لاحقا مثل هذا الكاتب و شلة محترفة من حملة القلم و الفكر ليدافعوا عن إسرائيل أو ليخففوا من طبيعة أعمالها الإجرامية . لم نكن نتوقع أن يتكاثر عدد من يدافع عن إسرائيل و أفعالها العدوانية من طرف مثقفين يدعون الإنتماء الى الأمة العربية و الإسلامية . نحن نرى أجانب لا روابط بينهم و بين العرب أو المسلمين , يتعاطفون مع أهل غزة و نفهم شعورهم و مواقفهم و نقدرها حق قدرها . لكننا لا نتفهم موقف مثقفين عرب و مسلمين مثل السيد حسن أسد يكتب مدافعا عن إسرائيل بطريقة يلفها الخجل و الإستحياء , و كأنه يقوم بعمل مفروض عليه لسبب ما . نحمد الله أن فترات الشدة تكشف لنا الصديق و العدو و تفضح الفئة الأخيرة , فقد تضاعف حجم الطابور الخامس و ربما قامت إسرائيل بفتح طابور سادس ليشمل كل العرب الذين يدافعون عن مواقفها الإجرامية .

أبواق وبس
وائل -

اصبحتم أبواقا للصهاينة أكثر من الصهاينة انفسهم. في الوقت الدي نقرأ فيه مقالات لكتاب انسانيين أوروبيين امثال فيسك واخرين نجد بعض الكتاب ممن ينتسبون للعرب يسوقون للصهاينة ويبررون حروبهم العبثية ضد المدنيين الامنين من شيوخ ونساء واطفال.

لمن تكتب يا اخي؟
ابو سامي -

المثل يقول (الحليم تكفيه أشارة) وانت كتبت للحليم وغير الحليم فهل وصلت رسالتك للناس؟ اعتقد جازما بانها لم تصل للكثيرين منهم لان الحقد قد اعماهم او لايريدون ان تكتب بالمنطق اذ انهم لايفهمون سوي منطق الدم والقتل و(بالروح...بالدم نفديك يا ......)

حماس
youmna -

ايدولوجية حماس هي الارهاب ثم الارهاب ثم الارهاب فقد انقلبوا على الشرعية الفلسطينية ولا بد للعالم المتحضر مواصلة الحرب الكونية على الارهاب الاسلاموي فشهداء بومباي لم تجف دمائهم بعد ارجو يا ايلاف النشر وكي لا تبقي حكرا على مؤيدي الارهاب الاسلاموي

نصر الحالتين
عراقي حقيقي -

حقيقة مفزعة ينقلها الكاتب هنا وببساطة اكثر فزعا برأيي ان الاكثر رعبا في الامر ان ما يقوله هو حقيقة ما يحدث فكل الفلسطينيين طالبي شهادة اذن لم يتباكوا الان وقد جاءت اليهم ..هذا ليس استخفافا بالمصائب او استهزاءا بالموت لكنه الحقيقية التي يجب ان يعي لها العرب وهي ان الكثير من حياتهم يجب ان يتغير ابتداءا من طريقة الكلام بصوت عالي وانتهاءا بالشهادة في سبيل الوطن وعليهم فعلا ان يحددوا من هو المدني ومن هو المقاتل وان يكفوا عن لعبة خلط الاثنين معا وانتظار جني الثمرات واللعب على طريقة انا منتصر في كلتا الحالتين ان ضربت العدو وقتلت منه مدنيا ام ضربني العدو وقتل مني مدنيا

صدقت توقعاتك
عزيز -

لقد صدقت توقعاتك التي أشرت عليها في نهاية المقال يا استاذ (حسن)، فقد قاموا بنعتك بالتخوين والعمالة وإلى آخر الألفاظ الجاهزة لديهم والتي لا يملكون غيرها بسبب قلة دليلهم، ولك تحياتي.

مقاومة حماس
ضد غزة -

على مدى اكثر من 40 سنة كان ياسر عرفات رمز القضية الفلسطينية و فى كل ما فعله كان بطلا و من بعد موته للاسف القيادات الفلسطينية منقسمة على بعضها فتح ضد حماس و داخل حماس و داخل فتح حتى الان فى انتظار قرار يعبر عن راى الشعب الفلسطينى لا يستطيع احد ان يفهم من هو المسئول عن اتخاذ القرارات فى فلسطين الان؟ هل دوام هذا الانقسام يخدم جهات ما مثلما تم العمل على بقاء لبنان بلا رئيس و قتل الحريرى؟ نجد تارة اعضاء فتح يقولون انهم موافقون على المبادرات ثم يطلع حماس و يقولوا ان الامر بيدهم هم و انهم يرفضون ثم يطلع شخص من حماس يقول ان المبادرة ليست سيئة و يطلع اخر ليقول نرفضها و نطالب الوفد العربى بالعودة! غياب سلطة موحدة تعبر عن كافة او غالبية الشعب الفلسطينى تمنح لكل من هب و دب داخل و خارج فلسطين ان يفعل ما يشاء! بالله عليكم باى سلطة و من اعطاهم الحق مقاتلى ميليشيات حماس ان يتحكموا فى مصائر المدنيين الابرياء فى غزة و ان يصروا على استمرار مسلسل بركان الدم الى اخر فلسطينى بينما هم و اهلهم فى مخابىء 5 نجوم؟ من يقول باسم اهل غزة انهم يريدون الحياة و السلام ووقف اطلاق النار و ان مشيئتهم بيدهم وحدهم و ليس بيد جماعة ارهابية مسلحة؟ فى نظر حماس لا يهمهم بل يسعدهم تعداد القتلى فهل اهل غزة مسلوبوا الارادة لهذه الدرجة ليتركوا حماس تضيع علهيم فرصة النجاة و فرصة تعاطف دول مجلس الامن معهم؟

تذكرة الى الجنة
من حماس لاطفال غزة -

نعجب من الذين تم عمل غسيل مخ لهم بجرعات شديدة التركيز فنصر الله العظيم و حماس كليهما بعيد الان عن قضايا لبنان و فلسطين و مكلف بمهمة محددة مفادها انقاذ سوريا و ايران من حبل المشنقة الذى سيلتف حول عنقيهما قريبا انشالله و الذى لا حل له فى نظرهما الا باتباع نفس الاسلوب المشين الذى اتبعوه يوم اغتيال الحريرى و يوم حرب تموز و يوم حرب غزة نفس السيناريو: اسرعوا لانقاذ سوريا و ايران لابد من اشعال حرب و فتنة فى جبهة جديدة لتنجو سوريا و ايران و لو مؤقتا لحين التصرف فى مشاكلهما! الحرب هذه المرة ليست ضد اسرائيل بل ضد مصر حكومة و شعبا فالاقلية الخائنة التابعة لهم فى صورة الاخوان المسلني اقلية فى مصر و لو وصل عددهم نصف مليون فهم نسبة ضئيلة اقل حتى من نسبة حزب الله فى لبنان! و الشعب وراء حكومته و رئيسه اكثر من ذى قبل و لا نفهم ما دخل مصر اصلا فى الموضوع؟ مصر دولة فى حالها لا تعتدى على احد و لا تتامر مع احد ضد احد و لا تغتال و لا تحرض ضد رؤساء او حكام بلاد الاخرى و لا تتدخل فى انظمة الدول الاخرى- بينما من اشهر تم اعداد الاجندة السورية الايرانية فى هذا الاتجاه ضد مصر ريسا و شعبا و اليوم ترى حزب الله و حماس يريد باى شكل تخريب معاهدة سلام مصر و ان تحتل سيناء ثانية ليس باصحابها المصريين بل بالفلسطينيين الذين يريدون لهم ان يخسروا غزة و يرحلوا منها الى مصر و مقاتلى حماس الذين يريدون دخول مصر باسلحتهم حتى يقتلوا بها المصريين مثلما فعلوا و يحراربوا مصر على ارضها و يغتالوا مبارك و يقلبوا الحكم الى اسلامى شيعى و يقومون بضرب صواريخهم من مصر على اسرائيل حتى تنتقل الحرب الى مصر لان اليوم حزب الله ضرب اسرائيل بصاروخ فردت اسرائيل القصف على جنوب لبنان من موضع سقوط الصاروخ و يريدون نفس الشىء فى مصر ان تقصف حماس اسرائيل من مصر فتقصف اسرائيل مصر و تكون معاهدة السلام لاغية فتعود اسرائيل الى حدود 1967 و بينما الاسد يتفق سرا مع اسرائيل لاستعادة الجولان بمعاهدة دون حرب! لن تكون مصر او سفاراتها موقعا سهلا لسناجب حزب الله و حماس و من ورائهم سوريا و ايران اللتان تجيان اللعب فى الكواليس و لابد ان كل دولة بما فيها لينان و فتح ان يكونوا مسئولين عن ردع الارهاب عندهم متمثلا فى حزب الله و حماس بينما مصر ترع الاخوان و الجهاد الاسلامى عندها ايضا - الموضوع ليس لعبة ابدا وواضح ان حزب الله خادم الولى الفقيه قد بدا يفضح

العزة لغزة
أكرم -

بعد بكائكم على السيد بوش لمجرد قدفه بحداء لصحافي غيور على وطنه. جاء الدور اليوم لكي تتشفوا في المدنيين الفلسطينيين الدين يقتلون بالصواريخ والطائرات الصهيو امريكية. مثقفو المارينز أصبحوا مكشوفين بدفاعهم عن قوى الارهاب والنازية الصهيونية. في الوقت الدي يتظاهر فيه الملايين من الاحرار في العالم سواء كانوا عربا أو غربيين يندفع بعض الليبراليين المحسوبين على العرب للدفاع عن الصهاينة الغاصبين. والمشكلة هو ان بعض الطائفيين المتعصبيين وانصار المليشيات يتفقون معهم في تعليقاتهم التي لن تؤثر ولن يلتفت لها الملايين ممن يكرهون الصهاينة وجرائمهم النازية.فعلا لقد صدق احد المعلقين في احدى المقالات عندما قال من يدفع للزمار يطلب اللحن الدي يريد وهده هي المشكلة. لكننا نحمد الله اننا نقرا كتابات كثيرة لكتاب وصحفيين مرموقين يدافعون عن الامة وقضاياها بعيدا عن التعصب وهناك قنوات عربية فضحت الصهاينة وجرائمهم وابواقهم وممن يساندهم.

مقال بلغة عبرية
راشد العلي -

وكأنني أقرأ مقالا لحاييم أو اسحاق أو شالوم في جريدة ما اسمها هاارتس أو يديعوت أحرنوت.

لا هذا ظلم
قبطي مصري -

هذا ظلم للمدنيين والطفال في غزة ودعونا نقول الحقيقة نعم هناك متطرفين اسلاميين ولكن اسرائيل ذهبت بعيدا هذة المرة ان قتل الاطفال لا مبرر لة ابدا كل البشر متساوون وعندما ندين قتل الابرياء من الاقباط فاننا ايضا نشعر بما يشعر بة المسلم العادي من ظلم واذلال عرفناة من قبل في الكشح وغيرة ولكن يجب ان يكون معلوما عندما يكون هناك صراع اسرائيلي اسلامي هذا موضع اخر نحن مع المسلمين في صراعهم مع اسرائيل وهذا من منظلق العدل فقط فليس من المنطق ان تاخذوا ارضهم وترفضو حريتهم في اختيار حكومتهم وتقتلوهم وتحرقوا اطفالهم وتتباكوا علي ان البعض ارهابي ؟الا يولد الارهاب الارهاب ايضا اليس لكل فعل رد فعل وللاسف بعض بلاد المسلمين ترفض معاونة الابرياء من اهالي غزة حتي لو كانت مساعدات طبية ومدنية وطعام الحمد لربي والشكر لانني مسيحيعلمني الحب لكل البشر اشعر ان اطفالي هم الذين في خطر وما لا ارضاة علي اولادي لا يجب ان ارضاة علي اولاد المسلمين ولا حتي اطفال اليهود كلنا متساوون اماما الله وقتل الانسان تعدلي علي الله وقتل الطفال جريمة في حق الباري عز وجل (( يقول الكتاب ان ملائكة الاطفال تنظر وجة الرب ))ولم يقل اي اطفال بل كل الاطفال في كل دين وملة هم ملائكة الروح طاهرون في ثياب بشر عندنا نحن المسيحيين

الكلام الاخير
فيصل -

في الحقيقة أكاد اصاب بصدمة عندما اقرا مقالا لكاتب ما يبرر الجرائم وقتل البشر ويبرر الارهاب في حق المدنيين من اطفال وشيوخ ونساء. أي منطق هدا الدي يدفع بكاتب او كتاب الى التشفي في شعب اعزل يعاني هده الايام من مدبحة نازية تنفدها عصابات الصهاينة المجرمين. لو كانت هناك عدالة في هدا العالم لتمت محاكمة مجرمو الحرب الصهاينة ومدعميهم الامريكان وابواقهم الاعلامية التي تسوق لهم جرائمهم وارهابهم. أكاد أجزم أن لكل شيء ثمنه وقد قيل مثل جميل من يدفع للزمار يطلب اللحن الدي يريد. سحقا للصهاينة القتلة المجرمين وسحقا لمن يمولهم ويدعمهم ومن يسوق لهم.

تحليل المقالة
خوليو -

عندما نقرأ المقالة بتمعن نجد فيها لمسة إنسانية تدعو للحب بين جميع الشعوب، إلا أن القسم الأول من المقالة تدلنا بدون شك على أنّ العقول الدينية بوجه الإجمال عقول غبية تستخدم أحياناً دعاية ضد مصالحها بدون أي دراسة وتفكير، وكيف لهم أن يفكروا وقد جاءتهم الإيديولوجية جاهزة يسعون لتطبيقها دون فحص وتدقيق،الشطر الثاني من المقالة يسأل فيها الكاتب إن كان هناك مدني فلسطيني؟ ويستند على ماتقدمه حماس عن مجتمعها مثل لف الخرقة الخضراء على جباه الرضع وتحميل الطفل كلاشنكوف، ويسأل هل هذا الطفل مدني؟ هنا نختلف لنقول نعم مدني لأن لا إرادة له في وضع الخرقة على جبينه ووالده مسؤول عن قتله بشكل غير مباشر كما هي حماس مسؤولة بشكل كبير عن هذه المجزرة بسبب غباء قياداتها، هذا لايعني أن صوت العالم الحر لايجب أن يعلوا ضد جرائم الصهيونية حيث هي الأخرى ليست بأفضل من حماس لإنقاذ ذلك الطفل المأسور حيث هو ضحية العنف الديني الذي يقدم البشر على مذابح الآلهة ،كل الآلهة، أوقفوا هذه المجزرة ولتكن الحرب الأولى التي ينتقد فيها العربي أخطاؤه، حيث كل الحروب السابقة لم تجد من ينتقدها وينتقد الهزائم،تعودوا على تقديم الهزيمة كنصر، الجديد الآن هو الإنترنت حيث أتاح للناس أن تعبر عن وجهة نظرها، في السابق في بلادنا كان القائد الضرورة وحزبه القائد هما اللذان يعبران عن رأي المواطنين، وإياك أن تخالف فأنت عميل وتقبض من جهة معينة، نفهمهم، هم الذين يقبضون، ويظنون أن كل الناس على شاكلتهم.

فدا الحذاء
غيفارا -

لقد صدقت يا ايها الكاتب بتحليلك ,ولكن هناك ملاحظة نسيتها الا وهي ان شهداء حرب تموز 2006 لم يكونوا فدا لبنان بل كانوا فدا حذاء حسن نصر الله والسؤال هل شهداء غزة هم فداء القضية الفلسطينية ام حذاء خالد مشعل, والنتيجة ان المستفيد واحد من الحربين الا وهو المشروع النووي الايراني.