لا.. لن أذرف الدموع عليهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كنت طالبا فى الدراسة المتوسطة ببغداد عنما جاءت أول موجة من الفلسطينيين اللاجئين الى العراق وكان ذلك فى عام 1948 أو 1949، فى العهد الملكي. وقامت الحكومة بتهيئة المخيمات لهم وزودتهم بحاجتهم من اكسية وطعام والنقود، وفسحت لهم مجالات العمل. وكان الشعب العراقي يتعاطف معهم، ولا أنسى البقال فى محلتنا الذى وضع سلة من الفواكه على رأسه وأخذها الى مخيمهم القريب.
كانت مظاهراتنا بعد اقامة اسرائيل لا تكاد تنقطع، فكنا نترك المدرسة صباح كل يوم تقريبا ونتجه صوب البرلمان العراقي ومجلس الوزراء، ونهتف لفلسطين حتى بحت أصواتنا، ولم نترك التظاهر الا بعد أن هددونا بالفصل من المدرسة.
وتعين خمسة مدرسين فلسطينيين فى مدرستنا، وتعجبنا حينما كانوا يسألوننا عن مذهب كل واحد منا هل هو سني أم شيعي. وكان صفنا كبقية الصفوف فيه السني والشيعي والمسيحي بل كان معنا طالب فلسطيني أيضا، وكنا أصدقاء متحابين ولا نفهم شيئا فى الطائفية اللعينة.
ثم أخذ اولئك المدرسون يذمون الدول العربية وجيوشها وخاصة العراق وجيش العراق، واتهموا الحكومة العراقية بالعمالة، وراحوا يشتمون الملك فيصل الثاني ونورى السعيد وعبدالاله والملك عبد الله (ملك شرق الأردن آنذاك)، وقالوا انهم قد باعوا فلسطين للصهاينة، وان الملك فاروق (ملك مصر) هو أشرف الجميع وأن جيشه أقوى الجيوش العربية وأشجعها.
كنا نفهم الأمور على عكس ماقالوه، فان من باع فلسطين للصهاينة هم من الفلسطينيين، وهم الذين رفضوا كل مقترحات الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بينهم وبين اليهود. أما الجيش العراقي فقد سجل بطولات لم يسجلها اي جيش عربي آخر فى معركة جنين وكفر قاسم ورأس التل وغيرها، بينما دخل الجيش المصري الى قطاع غزة بدون قتال فقد كانت تحت سيطرة الفلسطينيين. وكان الجيش المصري مسلحا بأسلحة فاسدة اشتراها لهم الملك فاروق قتلت من المصريين أكثر مما قتلت من اليهود. ثم كانت معركة (الفالوجة- بيت جبرين) حينما حاصر خمسة آلاف جندي اسرائيلي يقودهم( ييغال آلون) حاصروا أربعة ألوية مصرية، وكان من بين ضباطهم البكباشي جمال عبد الناصر وحسين الشافعي، ولم ينقذهم سوى تدخل الأمم المتحدة، فسمح لهم اليهود بالعودة الى غزة ومنها الى القاهرة (بعد فك الاشتباك!!) حيث استقبلوا استقبال الفاتحين وأطلق عليهم : أبطال الفالوجة العائدين!!!. (من كتاب حرب فلسطين: مذكرات جمال عبد الناصر ويوميات حسنين هيكل).
وعندما قامت الثورة المصرية فى عام 1952 انحازالفلسطينيون فورا الى عبد الناصر، وجاهروا أكثر بمعاداتهم للحكم الملكي فى العراق، مع انهم كانوا يعيشون متنعمين من خيرات العراق، ومنهم من جمعوا ثروات طائلة، أذكر منهم أصحاب (اكسبريس فلسطين) فى شارع الرشيد ببغداد، وقد هاجروا فيما بعد الى أميركا.
وعند اعلان الثورة العراقية صبيحة 14 تموز 1958 فرحوا بها وأيدوها لأنهم ظنوا أن الزعيم عبد الكريم قاسم قائد الثورة سيضم العراق الى مصر عبد الناصر. وعندما لم يفعل الزعيم ذلك انقلبوا عليه، مع أنه أسس لهم جيشا منهم ليكون نواة للجيش الفلسطيني الذى (سيحرر!!) فلسطين، وكان يكرر قوله بأن (الحمل الكبير لا يحمله الا أهله). وشيد لهم عمارات سكنية فى شارع حيفا فى الجانب الغربي من بغداد وفى أماكن أخرى، ومع ذلك فقد استمروا بمعاداته حتى قتل غدرا صبيحة 9 شباط 1963 عندما قام البعثيون بانقلابهم الأسود عليه.
وكان ذلك ايذانا ببدء حكم العراق من قبل القوميين والبعثيين، وبداية أكبر مأساة عرفها العراقيون فى تأريخهم، ولم تنتهى الا بعد دخول الجيش الأمريكي الى بغداد واسقاط تمثال صدام يوم 9 نيسان 2003 وهروب القائد الضرورة. وفى الوقت الذى كان فيه شعب العراق يرقص فرحا فى الشوارع لتخلصه من مجرم جثم على صدورهم ما يزيد على ثلاثة عقود، اعتبر الفلسطينيون ذلك اليوم من أسوأ الأيام التى مرت عليهم منذ أن طردوا من ديارهم، واصيب الكثيرون منهم بالهيستيريا ورفضوا أن يصدقوا ما حصل. ورفضوا أن يصدقوا مقتل عدي وقصي ولدي الطاغية، وعندما أخرجه الأميركان من الحفرة وقيدوه، أخذوا يشيعون بأن الأمريكان قبضوا على شبيه لصدام، وقالوا أن الفيديو الذى التقط له وهم يكبونه على وجهه على الأرض كان مزيفا. بعدها قاموا يدعون الله أن (يفك أسره!!)، وانطلق بعض كتابهم من أمثال عبد البارى عطوان يكيل الشتائم والتهم الباطلة للحكم الجديد ولم يكف عن ذلك حتى اليوم.
وعندما تم اعدام صدام قبل سنتين حزن الفلسطينيون عليه حزنا شديدا، ولا لوم عليهم فى ذلك، فان الطاغية كان يحتضن قادتهم من أمثال (أبو نضال) -الذى اغتاله صدام فيما بعد-، وكان يكيل الأموال بدون حساب لياسر عرفات الذى شجعه على حرب ايران وغزو الكويت. كما كان صدام يمنح عائلة كل (شهيد) فلسطيني مبلغ عشرة آلاف دينار عراقي ( يعادل أكثر من ثلاثين ألف دولارفى تلك الأيام)، بينما كان العراقي لا يكاد يجد قوت يومه وأطفاله المرضى يتضورون جوعا خاصة بعد فرض الحصار عندما غزا صدام الكويت فى عام 1990 واستقبل الفلسطينيون المقيمون فيها جنوده بالترحاب والقبلات ناسين أنهم فى ضيافة شعب الكويت.
وعندما دخل من سموا أنفسهم ب(المقاومين الشرفاء) من كل حدب وصوب الى العراق بحجة مقاتلة الأمريكان، دخل معهم الفلسطيني (أبو مصعب الزرقاوي) وقتل المئات من العراقيين، وعندما قتله الأمريكان، نصب الفلسطينيون له سرادقات التعازي فى الأردن وفلسطين.
هذا غيض من فيض من عداء الفلسطينيين لشعب العراق. ان هذا لا يعنى بأننى فرح وشامت لما يحصل لهم فى غزة، بل يحز فى نفسي الأسى والألم خاصة على البريئين منهم من النساء والأطفال والشيوخ والعجزة الذين يتخذ منهم اسماعيل هنية وعصابته (حماس) درعا يقيهم من قذائف اليهود.
لا ريب فى أن من بين الفلسطينيين أناس أخيار طيبون يستحقون كل حب وتقدير، وهم لا يوافقون على ما قام به الآخرون ضد الشعب العراقي خلال الستين عاما الماضية.
الشعب الذى يختار حكومته بحرية وعن طريق الانتخاب، كما فعل الفلسطينيون وانتخبوا (حماس)، يجب عليه تحمل تبعات اختياره. ولكننا فى الشرق الأوسط ما زلنا ننقاد بسهولة للملتحين ودعاة الدين، الذين يوعدوننا بالنصر المبين، واذا ما جد الجد تراهم فى مقدمة الهاربين، الى حيث كدسوا الأموال التى سرقوها من أبناء شعوبهم الغافلين.
عاطف العزي
التعليقات
Excellent aricle
Salem -كم هو مؤسف ان تتلخص مأساة غزة اليوم في الاحتلال الاسرائيلي المجرم من جهة، والاستغلال الايراني – السوري الذي لا يقل اجراما من جهة اخرى، لكونه يدفع الفلسطينيين دفعا، مثلما دفع اللبنانيين في 2006، الى فم الوحش لينهش من لحمهم العاري.
مقال شجاع
مقال شجاع -أريد فقط تصحيح اشاعة ألّفها أعوان دكتاتور ليدافعوا عن خيبته...وهي إدّعاء أن الملك فاروق زوّد الجيش بأسلحة فاسدة ...اليوم يوافق كل الدارسين على أن تلك الإشاعة لا أساس لها
الحال من بعضه
سوري عتيق -لو قدر لي ان اكتب في هذا الموضوع كمواطن سوري تعامل معهم في الشرق والغرب لكتبت نفس الكلام وزدت عليه الكثير وأقله إحساسهم الضمني بأنهم أقرب مودة الى بني اسرائيل من بني يعرب وإحساسنا الضمني بأن بنو اسرائيل استخدموا الكثير منهم ضدنا وينطبق عليهم المثل ـ جالس في حضنه وينتف في ذقنه ـ
Fantastic Article
Dr SAAD JASEM -What a fantastic article , you talk on behalf of most Iraqi ,may God bless you
حتى انت يابرتس
صلاح الدين /الجزائر -حتى انت يابروتس ...كل هذا الحقد فجرته فى هذا الوقت بالذات .اظن ان المشكلة التى يعانى منها الانسان العربى هى هذه العقد النفسية التى استفحلت فى النفوس منذ الطفولة .اترك الكاتب فى حكا يته .كان يامكان واعود لاحيى الشعب الفلسطينى وارجو من الله عز وجل ان ينصره
لا نريدها
دموع التماسيح -عفاك ...برافو ...بس ما تبكوا يا عرب ...و هل تحررت شبعا من بكاء السنيوره...لا نريد لا شايكم و لا بكاؤكم و لا مالكم و لا سلاحكم و بترولكم و لا ان تحاربوا معنا ...كل ما نريد ان تتركونا ندافع عن انفسنا بدون ان تنحبوا علينا
وعملوا جلادين
جمال سعيد -وايضا عمل العديد من الفلطسينيين في زمن نظام صدام في جهازي الأمن والمخابرات العراقية وارتكبوا جرائم التعذيب والاعدامات ضد المواطنيين العراقيين !
لا فض فوك
مراقب عن بعد -أحسنت يا أستاذ عاطف... ما قلته في هذا المقال هو ما أردده يومياً لكل المطبلين لإسطورة المقاومة... من باع الوطن لا يستحق إسترداده... ومن باع الشرف لا يحق له الحديث عنه... ومن يضع أطفاله درعاً بشرياً لمغامراته الطائشة وأهدافه السياسية السلطوية لا يستحق الحياة
صدقت والله
عراقي حقيقي -ما تفضل به الكاتب هو مايشعر به كل عراقي تجاه الفلسطينيين فهذا الشعب قد لقينا من غدره الكثير ولم يعد في القلب ذرة شفقة او عطف عليه وان كنا نحزن للاطفال الذين يسقطون الا ان هذا الحزن يرتبط دائما بصورة اطفال العراق الذين كانت تتمزق اشلائهم بيد عصابات الفلسطيني-الاردني ابو مصعب الزرقاوي وصورة الفلسطينيين وهم يرقصون فرحا لهذا القتل المجاني لاطفال العراق ..لم يقتل عراقي واحد على يد اسرائيل بينما قتل مئات الالاف على يد العربان عموما والارهابيين الفلسطينيين خصوصا فلا رحمة لكم ولادعاء ولادموع تذرف ولا بكاء فانتم قطعتم سبيل المعروف بغدركم بمن يتعاطف معكم ولن نخدع مرتين
نزف الدموع!!
محمد لافي -أنا كفلسطيني عربي عندما أرى دما (عراقيا) أو عربيا ينزف أبكي ولا أشمت كما تفعل أنت!!الفلسطينيون ليسوا بحاجة إلى دموعك ..وليسوا بحاجة (لصوتك المبحوح)!! أقرأ في مقالك حقدا كبيرا شعب فلسطين شعب عظيم علم شعوب الأرض معنى المقاومة والحرية والتمسك بالحق والأرض..قل أين تقيم الآن وأين أنت من العراق؟؟ ألم ينتهي حكم (الطاغية)حسب تعبيرك فلماذا لا تعود الى العراق؟؟أم أنك تقيم بالخارج على مبدأ (ياروح ما بعدك روح)..عندما تقول (لا لن أذرف الدموع عليهم فكأنك تقول بأنك متجرد من الانسانية وأقول لك وفر دموعك ...
لا ليس هكذا
حسين ابراهيم -عجيب أمر الكاتب كم هو مفتري على العراقيين قبل الفلسطينيين. فهو يزعم ان الشعب العراقي لم يثر على الملكية وأن الفلسطينييين هم من قام بذلك أو أنهم الدافع لذلك وكأن الشعب العراقي البطل من السذاجة لينجر وراء تحريض الفلسطينيين فيثور على الملكية من أجل سواد عيونهم.هل عبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف وأحمد حسن البكر وصدام حسين وعزت الدوري وطارق عزيز كانوا فلسطينيين. ما هذا التجني؟ ان عدد الفلسطينيين الذين استضافهم العراق لا يتجاوز عدة آلاف ذاقوا مع أشقائهم العراقيين المر من عسف الأنظمة العسكريةالمتوالية ومن ظلم أشك في أن الكاتب عراقي أصلا مع أنهم خدموا باخلاص جنبا الى جنب مع اشقائهم في شتى مجالات العمل من تعليم وصحة. الشعب الفلسطيني لا ينكر ولا ينسى تضحيات اشقائه العراقيين ودماءهم التي روت أرض فلسطين وقبور شهدائهم في جنين وغيرها لا تزال موضع اعتزاز وتقدير واكبار الشعب الفلسطيني. .
مصر كمان
نبيل يوسف -تشعر من مقال الكاتب أن مشاعر المصريين تختلف عن مشاعر العراقيين ولكنها في الواقع نفس المشاعر, وقد أساء الفلسطينيون لمصر كثيرا بالرغم من احتمائهم فيها وكمثال نتذكر اغتيال الأديب يوسف السباعي.. كذلك احب ان اوضح ان موضوع الاسلحة الفاسدة كذبة ناصرية.. كما اتمنى من الكاتب أن يكتب مقال عن تاريخ فلسطين الحقيقي حتى يعرف الجميع انها دولة صناعة عربية لم تكن موجودة قديما إلا في غزة.
لا نحتاج دموعك
محمد الفلسطيني -أولاً: الزرقاوي ليس فلسطيني بل مواطن أردني ثانياً: ألا يكفيك ما فعلته ميليشياتكم الطائفية في الفلسطينيين إلى حد أنهم يهربون الى تشيلي من بطشكم ثالثا: اذكر لي جريمة واحدة قام بها الفلسطينيون ضد الشعب العراقي الشريف بالعكس نحن نحب العراق وأهله أكثر من أي شعب آخر في النهاية نقول لك لا نحتاج دموعك فأنت طائفي بغيض
حماس تختفي في الجحور
حبيب مصر -السيد عاطف اصاب كبد الحقيقة فكل ما قاله صحيح لقد عشت انا تلك الفترة كما عاشها غيرى من العراقيين واتذكر كيف كان مدراء المدارس يجمعون الطلاب في كل مناسبة وفي فترة منتصف الخمسينات والستينات ليجمعوا ما بحوزتهم من مصاريف يومية تحت ذريعه التبرع لاهل فلسطين.. وكيف كانو يطلبون منا جلب المعونه الشتوية لللاجئين الفلسطينين وكيف جاء عشرات من الفلسطينين ليحتلوا بيوت اهلنا واخواننا العراقيين اليهود الذين هجروا من العراق تحت وطاة الاضطهاد.. لقد قدم العراق وغيره من العرب وبالاخص مصر الحبيبة الغالي والنفيس لفلسطين ودفعوا ثمنا غاليا من اجل هذا واليوم تقود عصابة حماس الفلسطينين في غزة نحو الدمار والهاوية ...لاا علم اين اشاوس حماس؟ هنية والزهار وغيرهم ؟اين العشرين الف مقاتل؟ لماذا لا نرى غير الاطفال والنساء والابرياء يقتلون ؟ فزاعات حماس دخلت الجحور وبقيت رموزهم تصرخ في الفضائيات والاعلام العربي الذي يرعاهم ويمولهم
دموع وسخه
محمود ابوأنس -ليس غريبا لمن تعاون مع الغازي الامريكي الذي قذف الآف الاطنان من القنابل على الشعب العراقي ان ينضم لطوابير العملاء اللذي عاد للعراق على ظهر دبابه امريكيه انكم ومعبودكم بوش اللذي ضرب بالحذاء .ليس شرف لنا ان يقف متواطئ من صفوف العملاء والمرتدين ان يقف الى جانب رجال هذا العصر اللذين يدافعوا عن شرف الامه والاسلام في وجه اعداء الله نحن المرابطين بشهادة كتاب الله ونبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم , ان صفوف العملاء طوابير في هذه الامه من اعلى هرم السلطه بجانب الحدود او من حوض النفط وما بنفت من دخان اسود .لن نكون في صفوف الخيانه ولا نحتاج لدموعكم معنا ملاين الشرفاء وسننتصر ان هذا وعد من الله فارجع لكتاب الله ان كان لك كتاب تؤمن به
اختلف معك
FOUAD FROM IRAQ -انا عراقي مثلك، واشعر بالظلم الذي اوقعه كثيرمن الفلسطينيين على العراقيين سواء بوقوف كثير منهم مع نظام صدام او ترحمهم عليه او في موقفهم المخزي في تاييد العمليات الانتحارية ضد العراقيين. وقد دخلت في مجادلات كثيرة مع بعض الفلسطينيين بهذا الخصوص. ولكنني اود ان اختلف معك في الموقف بخصوص ما يحدث الان في غزة. نعم انااشعر بالحزن لكل دم يراق من الفلسطينيين..ولم لا..انهم بشر مثلنا، دعك عن المباديء الاسلامية والعربية. نعم انا اتعاطف معهم لانني اتعاطف مع كل مظلوم حتى لو كان المظلوم قد ظلمني مرات ومرات.انا احس بمظلومية الانسان اينما كان، بغض النظر عن اي اعتبار، وهذا ما ينبغي لكل انسان الايمان به. ما اقوله ليس موقفا سياسيا حتى ارضي الفلسطينيين او اغضب غيرهم. ما اقوله- باعتقادي- هو موقف انساني. الامام علي عليه السلام لم يمنع جيش معاوية عن الماء عملا بالمثل، والامام زين العابدين هو الذي وفر الحماية لعائلة مروان بن الحكم يوم انتفضت المدينة المنورة على الامويين، برغم معرفة الامام بشخص مروان الذي تامر على ال البيت مرات ومرات..؟نعم ..نحن اخوة للفلسطينيين، نشاركهم الماساة وان كان- ومايزال- بعضهم، يردد على صفحات ايلاف وغيرها حبهم وولههم بصدام. ارجو ان يفهم الاخوة الفلسطينيين سرموقف العراقيين، وان يراجعوا بشكل جدي موقفهم، خصوصا المثقفين منهم ، حتى لايرددوا مستقبلا عبارات الترحم على صدام التي تعني في الوقت ذاته توجيه الشتيمة للملايين من العراقيين دون وجه حق.
,ونحن أيضا
أسيل البكر \ الرياض -ما قاله الكاتب عن فلسطيني العراق هو ما أقوله أنا وغيري من مواطني بلدي ، فعلى الرغم من أن بلادنا دعمت الفلسطينبين بالمال الكثير جدا والدعم المتواصل في المحافل الدولية ولم تخذلهم أو تتاجر بقضيتهم كما فعل غيرهم الذين لا يستطيعون مواجهتهم، فإنهم لا يقدرون ما فعلناه من أجلهم فهم في كل مناسبة يتهمون الملك عبدالعزيز بتشجيع إسرائيل على احتلال بلادهم ، وما زالوا ينكرون كل ما نفعله لهم بل وهم أكثر من يشتم قادتنا في الفضائيات ، وأولهم عطوان ، عندما غزا صدام الكويت وكان يرسل للرياض صواريخه كان الفلسطينيون يجتمعون في أسطح العمائر التي يقيمون فيها ويرقصون وتزغرد النساء ، وكان الفلسطينون في غزة والضفة يهتفون خلال المظاهرات قائلين صدام صدام من الكويت إلى الدمام ، أملا في أن يغزو بلادنا ، لقد أخبرني أحد الفلسطينيين قائلا إن الله رحم الأمة العربية فلو لم ينشغل الفلسطينيون بإسرائيل وببعضهم لأنشغلوا بكم . الفلسطينيون ما انفكوا يخونون العرب كل العرب ، ومشكلتهم تكمن فيهم فهم من ضيع بلادهم في التناحر فيما بينهم . وشكرا لإيلاف وراجية النشر .
شيوخ تجارة الدم
س. خيرالله -حماس التى تدمر غزة بمغامراتها اللامسؤولة وحماس من يتسبب بقتل ابناء غزة.حماس تحارب باللحم الفلسطيني الحي. فمن يريد الحرب عليه ان يحسب كل الحسابات لا ان يرمي صاروخة او العابه النارية ويمشي. ثم يبدأ الندب ياعرب.قبل الذهاب الى الحرب احموا نسائكم واطفالكم حتى تستحقوا التقدير اما اذا كنتم تريدون الشفقة وتهييج البشر بصور اطفالكم فهذه تجارة خاسرة ولا تمت للاسلام بصلة. ارواح اهل غزة برقبتكم يا شيوخ حماس
الرحمة لشهداء العراق
كركوك أوغلوا -في حرب48 , ومنهم أبن خالتي الضابط الشجاع الذي حارب حتى بعد أعلان الهدنة في كفر قاسم وأستشهد, هؤلاء هم الشهداء!!..وليس من أمثال نزار الريان المختبئ وراء زوجاته الأربعة وأولاده العشرة ؟؟!!..
حماس سرطان فلسطيني
خالد -بودي ان اضيف معلومة هو ان اسرائيل قد استقبلت الجرحى الاطفال نتبجة تفجيرات الفلسطيني الزرقاوي وان الاسرائليين من اصل عراقي قد استقبلوا العراقيين الهاربيين من جحيم القائد الضرورة وحبيب الفلسطينيين.ان اي قتيل من حماس هو نصر للقضية الفلسطينية , ما يحدث للاطفال او النساء فهو مدان ومؤلم ولا يمكن تبريره .
مجرد رأي
أحمد -نحن العرب لانريد بكاء ممن تامروا على وطنهم وتعاملوا مع الاحتلال الدي قتل مليون عراقي بريء وتباكوا على جورج بوش عندما قدفه الزيدي بالحداء .نحن لانريد بكاء من مثقفو المارينز العرب الدين يسوقون للسياسات الكارثية في الشرق الاوسط وبدأوا اليوم في التسويق لليفني وأولمرت. لقد شاهدنا مئات الالاف من الغربيين ولامريكيين الاحرار يتظاهرون في الشوارع الاوروبية والامريكية للتنديد بمجازر الصهاينة في الوقت الدي يتشفى فيه بعض ممن يسمون انفسهم بالليبراليين والعرب في دماء لاطفال والشيوخ والنساء .صحيح من اطلق كلمة من يدفع للزمار يطلب اللحن الدي يريد وهده كلمة معبرة جدا.لك الله يا غزة وسحقا للصهاينة الغاصبين وممن يساندهم.
الغاء الاحتفالات وال
مجرد رأى -لا اعرف لماذا الغاء المهرجانات والاحتفالات بالعالم العربى خاصه بعد ان اتفق اخيرا حماس واسرائيل على عدم وقف اطلاق النار ورفض قرار مجلس الامن ولهذا يجب ان ننسى الامر على الاقل مؤقتا فأخيرا اتفقا الطرفان على شئ واحد هو استمرار التقاتل بينهما . ولهذا ماذنب سائر البشر فى فرض الحزن عليهم وحرمانهم من البهجه اذاكانت هذه رغبه الطرقان فى ابادة بعضهما فحماس لاتعترف بأسرائيل من اصله واسرائيل لاتعترف بحماس . فلنتركهما لشأنهما .
أضافة ...
ابو سامي -شكرا على مقالك الجريء وهنا أحب ان اكتب ما عايشته شخصيا مع الفلسطينيين, اذ عندما جاء البعث الى السلطة عام 1968 اذكر ان والدي كان مدير مدرسة في احدى قصبات كردستان العراق و كانت هناك احدى سرايا الجيش العراقي ترابط في نفس القصبة وكانت تربط والدي باحد ضباط السرية صداقة حميمة والامر كان فلسطينيا بدرجة نقيب, وحصل حادث بين الاهالي واحد الجنود في يوم ما وفي نفس الليلة حضر الملازم الى منزلنا و طلب من والدي ان نترك القصبة في الصباح الباكر لان الامر اقسم على قتل كل سكان القرية وهو ما حصل بعد ثلاثة ايام اذ كنا قد غادرنا المدينة في اليوم التالي هذا ما حصل عام 1969 .في الثمنينات كنت ادرس في احدى دول اوربا الشرقية وق صادفت في العام الاخير من دراستي طالب فلسطيني كويتي فضيفته عندي لعدة ايام استطعت خلالها توفير سكن له وحالما سكن بدا بمعاداتي وتاليب الطلبة العرب ضدي وبدون اي سبب وفي العام 1990 وبعد ان اغتصب صدام الكويت اجبرنا للحضور الى السفارة العراقية ولاحظت المرارة في عيون العراقيين بينما كان احد الطلاب الفلسطينيين يلقي كلمة كلها حقد على الكويت والكويتيين وكان كأنه نائب صدام فى الخارج.اخيرا اود ان اقول بان من طباعهم الغدر و الطعن في الظهر في اقرب فرصة مياحة.
أ عاطف أم عاصف ..؟
عبد البا سط البيك -ليس لدى شعب فلسطين حاجة لمثل السيد عاطف العزي كي يزيد من همومهم و يحصي عليهم هفواتهم و أخطائهم ..يبدو أن الكاتب نسي بأن إسمه عاطف ..و لا أدري هل يتناسب ذلك الإسم مع موقفه في مقاله ..؟ حيث بدا و كأنه يشمت بمصائب شعب فلسطين منذ بداية النكبة و لساعة العدوان على أهل غزة . لا نكذب بعض ما أورده الكاتب في مقاله وهو مثبت تاريخيا , و لكن ذلك لا يجعلنا نتعاطف أبدا مع من يرتكب الجرائم في حق مدنيين من نساء و أطفال و شعب أعزل. يبدو في مقالك يا عزي أنك شامت بما يصيب إخواننا بغزة ..و نحن نحذرك من غضب الله عليك و على أمثالك , و نحن لا نعتمد الا على الله في رد كيد الكائدين . خلط الحقائق مع الأوهام غير جائز في التعامل مع القضية الفلسطينية لأنها قضية كبيرة و خطيرة و لا تقف حدودها على أرض فلسطين وشعبها, بل تمتد لتشمل شعوبا عربية أخرى و أراض بلدان مجاورة لفلسطين . كثرة المعلقين الذين وافقوا على ما قاله السيد عاطف لن تخف الحقائق و الوقائع المأساوية التي تحاول إسرائيل و من معها على إخفائها أو إيجاد تبريرات لأفعالها الإجرامية التي أدانتها الكثير من الشعوب و الأمم حتى تلك التي لا تربطنا بها الا رابطة الإنسانية .
ملازم محسن
هه لو طالباني -لا ينسى طلاب جامعة السليمانية في اواخر السبعينات ماعانوه من قتل وتعذيب على يد احد جلاوزة صدام المدعو ملازم محسن ( فلسطيني من نابلس) حيث كان هذا المجرم يطلق النار ويقتل ويعتقل ويعذب دون محاسبة . وقد تعرض كاتب هذه السطور خلال دراسته في جامعة السليمانية كلية الزراعة من الاعتقال والتعذيب على يد المجرم ملازم محسن .
ناكرو الجميل
حسن الغامدي -الشعب الفلسطيني شعب يعظ اليد التي تمد اليه فكل الدول التي احتظنتم اساءوا اليها ... في السعودية هم الفلسطيني الوحيد بعد الخروج منها شتمها وشتم شعبها مع حكامها ,,,انظروا حقدهم على الاردنيين الذين اعطوهم كل الحقوق , اجلس مع اي فلسطيني ستجد ان همة الوحيد الاساءة الى من احسن اليه ,,ماذا فعلوا بالكويتين ؟ اينما حلوا خلقوا مشاكل في الاردن في لبنان في اليمن في الخليج وغيرها من البلدان, والان يقومون بمغامرات فاشلة ويريدون العرب التدخل والمشكله انهم عملاء , نصفهم يوشي بالنصف الاحر ونصفهم عملاء لليهود ونكلهم باعوا ارضهم لليهود ويريدون العرب ان تحرر لهم ما باعوه واخذوا حقة
لب المشكلة
خوليو -المشكلة بالأساس وهي تمتد جذورها في التاريخ البعيد هي المشكلة الدينية والطائفية والعرقية التي تعشعش في بلادنا العريضة من البحر إلى النهر، سؤال الأستاذ الفلسطسني الوارد في المقالة عن دين الطلاب، يسأله كل إنسان متدين إلى يومنا هذا، وهو السمة التي تتحلى بها كل المنطقة العربية والإسلامية، حتى أنهم يضعون الدين في الهوية الشخصية، أي أن هذه العلة غير خاصة بالشعب الفلسطيني، لب المشكلة تكمن في هذه العقلية الدينية العنصرية الطائفية التي تجتاح المنطقة كالسرطان ،أما بيع الأوطان فحدث ولا حرج، وهذا ينطبق على الجميع، والأمثلة كثيرة على طول البلاد وعرضها: من الأهواز للجزر لخليج اسكندرون للجولان لفلسطين والجميع يتحمل القليل من المسؤولية، هناك بين الفلسطنيين مناضلون حقيقيون واشراف بدون شك، إلا أن العقلية الدينية الغبية هي المسؤولة عن كل مصائب الوطن، وستبقى المصائب إن لم نتخل عن تلك العقلية، عندما نحب وطننا ونتعلم معنى الوطن، عندها نحب جميع الأوطان، وهذا ما ينقص بعض الفلسطينين وغيرهم بالضبط.
الارض لايحررها الا
Adnan -الى الرقم 13 الفلسطيني و الاردني (....)عشرات ما يسمى المجهاديين يذبحواو ينحروا على ارض العراق لان وادي عربة و الضفة الغربية ليست ارض جهاد. هل يحق ان يجاهدوا ضد اولاد العم في فلسطين, لا الجهاد ليس في فلسطين او وادي عربة وانما على ارض السواد اين الروافض .هل يعقل انسان ان يكون الفلسطيني الذي يبيع ارضة وبيتة ولم اقل عرضة في القدس ,وبعدها الذهاب الى ارض الجهاد او بلاد الكفر والبكاء على اطلال الاجداد,وتناسوا انهم السبب الاول والاخير في ضياع الارض .اما البقية الباقية الذين يحتموا خلف اشلاء الاطفال والنساء لاخير فيهم , تحرير الارض من اولاد العم ليس على اشلاء المواطنين ياحماس .
النسيان آفة
مراقب -نسي عبد العزى أن يقول أن الفلسطينيين هم سبب ثقب الأوزون وإنفلونزا الطيور وجنون البقر وجميع الحروب العالمية ووو.....
حلوة
seelawi -.. كل هذا عملوه الفلسطينيين فيكم وفي بلادكم وإنتوا ساكتين...؟ هذا يعني واحدة من اثنتين: إما إنكم هبل وخايبين (وهذا يعني إنكم تستاهلوا) أو إنكم كذابين ومفتريين... إكبروا شوي يا عرب....!!
صحيح
مستقل -نعم لقد صدقت يا أستاذ عاطف بكل كلمة في هذا المقال الرائع
لا فض فوك
بصري -شاهد كلامك يا إستاذ عاطف ما قصه والدي (رحمه الله) حين تجمعوا غيارى إلى معسكر الشعيبة لإطعام ومساعدة الفلسطينين اللاجئين عام 1948. وقد ذكر والدي رحمه الله كيف أن أحد أولئك قال كما أبتلينا في اليهود في فلسطين أبتليتم أنتم بالشيعة وما درى الغبي إن الموكب الذي ذهب ليقدم المساعدة ملابس وغذاء وفلوس كانوا كلهم شيعة. قليل من كثير مع هذا الشعب الحاقد.
أنسوهم
عراقي وبس -لقد غدروا بالعراقي مرات ومرات وقد أستمر العراق يقدم لهم ما لا يستحقون. ذكرياتنا معهم مريرة والأفضل نسيانهم. يكفي إننا لا نقابلهم بمثل ما عاملونا.
وينكم ياعرب؟
مصرى وبس -أتارى النفوس مليانة وكل المظاهرات والذى منه مجرد مظاهر كاذبة وشغل صبيان عاوزين يظهروا على الكاميرا.. أنا شخصيا صعبان عليا الأطفال والنساء ولكن دمهم فى رقبة حماس وفى رقبة من أنتخبها.
الجاهلية الاولى..
بن يحيا -لماذا اختار الكاتب هذه الايام العصيبة على الامة بكاملها و هي في حزن لما يقوم به ارهابيو اسرائيل و الامريكان ليكتب مقالته المشؤومة... اليوم يوم جهاد..و نقول لك ايها الاخ الكريم لا تذرف دمعا على فلسطين فهي ليست بحاجة الى دموعك بل الى صمتك....واخيرا ارجو من الله ان تتحرر قلوب و عقول الاخوة العرب من الطائفية البغيضة... فالطائفية هي اشد سوءا من الاستعمار اذا كنتم تعلمون..واذا بقيت فستعود العرب الى الجاهلية الاولى الى ايام داحس و الغبراء و ايام البسوس..الخ من الايام التي حاربها الاسلام قديما و حديثا و لن تقوم لكم بعد قائمة.. لا حاضرا و لا مستقبلا.. وستكون ارض العرب حقول تجارب لاسلحة الغرب بالمجان..
لا تحاول..
تونسية من امريكا -اود فقط ان اسال الكاتب هل قررت اليوم ان تحاسب الفلسطينيين عن اخطائهم التي ارتكبوها اوارتكبها ربما اجدادهم؟ ادا كان كدلك فان محاسبتهم وماخدتهم بدنوبهم في هده المحنة بالدات يعتبر خيانة .نحن لا يهمنا الان الا الجانب الانساني من القضية هنالك شعب يحتضر, هنالك اطفال يقتلون كل يوم ,هنالك ابرياء لم تصنع يداهم ولكنهم يدفعون الثمن غاليا فلا تحاول ان تقنعني ان هدا الشعب يستحق ما يحصل له ولا تحاول ان تبرر وحشية جرائم اسرائيل وبوش
حبيبتى فلسطين
اموية سورية -اقول لشيعة العراق العنصريون عمهلكم لاتحبو الفلسطينين وهم ليسو بحاجة لكم وانتم معد الكم قيمة بعدما ذهب البطل ابوعدى رحمة اللة ودائما تحملون العرب انهم بحاجتكم نحن العرب لسنا بحاجة لكم اهتمو بلطم وبس والنصر للمقاومة وانشاء اللة سوف تحرر فلصطين ولقدس لنا ويكفى انا المقاومة ابطال ولم يسلمو بلدهم ويسرقوا ويقتلوالسنة
المدعو كركوك
!!!!!!! -عندما تعلق الأمر بأحد أفراء عائلته أصبح المقتول شهيد مما يدعيني للتساؤل لماذا يتمسخر من حوريات الجنة كل يوم إذا كان يعتقد بمفهوم الشهادة نوعاً ما!!!!!!!
نسى الكاتب و...
محمد سعيد الطائي -لم يذكر الاستاذ العزي التعويضات التى طالب بها واستلمها الفلسطينيون من العراق والذين كانوا يعملون فى الكويت ، على أساس أنهم فقدوا أعمالهم هناك . لقد شكلوا جماعات جماعات وعينوا محامين وكسبوا ما ليس من حقهم . ولم يذكر كذلك انضمامهم الى الأمن والمخابرات وقيامهم بتعذيب الموقوفين العراقيين . ولم يذكر زواج البعض منهم من عراقيات استشهد أزواجهن فى حرب ايران طمعا فى عشرة آلاف دينار = ثلاثون ألف دولار خصصها صدام المقبور لأولئك الأرامل ،وغدروا بهن وتركوا البلد بعد ان استلموا النقود وسرقوا حلى زوجاتهم.
لو أراد الفلسطينيون
مغترب -لو أراد الفلسطينيون الحرية لتحرروا من زمان.أحد اصدقائي الاوروبيين قال لي مرة الحرية يحصل عليها فقط من يستحقها و كان يقصد فيها الفلسطينيين. هم لم يفعلوا شيئا حتى الآن ليستحقوا حريتهم. نصفهم جواسيس و عملاء و النصف الآخر من اللصوص و الحرامية (فتح على سبيل المثال لا الحصر) و من تبقى هم من **** المتطرفين (حماس و البقية ). قائدهم كان خائنا (ياسر عرفات) باع فلسطين في أوسلو من اجل سلطة صورية مضحكة و مع هذا ركضوا ورائه و ها هم الآن متشرذمين غير قادرين على الاتفاق على شيء.في أوروبا يحاربون في البارات, يسكرون كالمجانين و يفتعلون المشاكل مع الجميع. غدارون يطعنونك من الخلف أحد اصدقائي كان سيضرب فقط لأنه سوري. و أحدى الفتيات الفلسطينيات مرة شتمتني بدون أي سبب أو اي استفزاز مني فقط لأني سوري. يعني اين عنصرية الاوروبيين من عنصريتهم؟و كأن سورية لم تحتضن مليون و نصف المليون من اللاجئين الفلسطينيين.يا عيب العيب على هذه الاخلاق.
الخلاصة
قاسم الدرويش -لقد خلصنا نحن العراقيين اسياد العرب وقمة رأسهم انكم يا أعراب قتلتم اطفالنا وتامرتم على زعيمنا الشهيد عبدالكريم والذى لازال صرحه شامخا فى فلسطين السليبه (كفر قاسم) اما الغدر الصدامى للشهيد سعيد حمامى وعندها قال ابو عمار لاندرى مما نحمى انفسنا من الموساد ام من صدام ولكنكم احببتوه لانه اذل شعب العراق ولان عقدتكم ومع الاسف هو اذلال وتشريد ويجرى لما جرى لكم ونسأل الله يشافيكم ويرفع الغل من قلوبكم
انك تنطق بالحق
مراقب ايلاف الحيادي -ربما مقالتك الرائعة هذه تنطق بما يجيش في قلوب غالبية العرب لم عانوه من المشكلة الفلسطينية منذ أكثر من 60 عام , والكل يعرف بسره أن أصل المشكلة هم وليس غيرهم عندما باعوا أرضهم لليهود بدراهم معدودات ولتنطبق عليهم الان قصة كافكا اليهودي مستوطنة العقابالتي تصور الانفاق والتعايش معها.لم أكن أعلم أنهم ساهموا بزرع بذور الطائفية أيضا في العراق عبر مدرسيهم المرتزقة ,هذه جريمة جديدة عرفتها اليوم لتضاف الى جرائم حماس اليوم التي يقول قائدها الشريف من دمشقأن إتفاق وقف إطلاق النار الذي إتخذه مجلس الأمن قبل يومين بجهود مصر العروبة لا يعنينا ! طبعافما يعنيه فقط الاختباء في حضن الاسد السوري ليكبر رصيده في البنوك الصهيونية نفسها!
ما كل هذا الحقد ؟
mohd amin -ليس معقولا ان تسمع عن كل هذا الحقد. اولا, قصة بيع الارض اصبحت ممجوجة بل انه حتى الاسرائيليون لا يذكرونها على الاطلاق, فقضية فلسطين ليست عقارا باعه طرف لطرف, والا لأظهرت اسرائيل الوثائق للامم المتحدة وينتهي الامر. ثانيا, الفلسطينيون, مختلفون حتى على اساسيات قضيتهم فكيف يتفقوا على حكم صدام؟ بل انهم انقسموا في الحرب الايرانية العراقية بين مؤيد للعراق ومؤيد لايران وهذا تاريخ مسجل, والكل يعرف قصة تصفية البعث العراقي لعدد من ممثلي منظمة التحرير في الخارج فى منتصف الثمانينات بسبب الخلافات بينهما. ثالثا, كان هناك فصائل فلسطينية تابعة للعراق واخرى لسوريا واخرى لليبيا .. الخ, بحكم الشتات, فلا يمكنك ان تملك قرارك وانت في العراق مثلا , حيث التسليح والتمويل وحرية الحركة وحتى القيادة, بيد الدولة التي تستضيفك.رابعا, ابو مصعب الزرقاوي اردني المولد والاصل, فهو من قبائل بني حسن, وحتى لو كان فلسطينيا فهو لا يمثل غير نفسه, وهو بالتأكيد لا يمثل بلده او قبيلته, فلماذا التعميم؟ هل كل عراقي يمثل الشعب العراقي؟, فمن يمثل العراق اليوم على سبيل المثال,هل هو الصدر, ام الالوسي ام الحكيم ام علاوي ؟ لماذا حين يرتكب اي شخص خطأ يتحمله هو نفسه الا الفلسطيني, فيتحمله شعبه؟ هذه هي معاداة السامية حقا.خامسا,على رسلك يا اخي فالحقد لا يقتل الاصاحبه! وبكل محبة اقول لك انا احب العراق وشعب العراق واتمنى له كل الخير, اما عن دموعك, فهي لن تنفعنا في شيء ووفرها عليك, ولكن من لا تذرف دموعه على اشلاء الاطفال - اي أطفال ودون اي اعتبار - فليتأكد من حقيقة انسانيته!ولا اقول دينه او عروبته.............( وما النصر الا من عند الله ).
النصر يستحق ولا يعطى
حبيبي يا لبنان -الاعلام العربي اعطى النصر لحماس منذ القصف الاول والذي ذهب ضحيته 200 شرطي (فلسطيني!!). خبراء الفضايًات العسكريين الفطاحل يبشرون ان غزة ستكون مقبرة الجيش الاسرايًيلي اذا حاول الاقتراب من اراضي غزة ودخل. ثم قالوا اذا حاول الاقتراب اكثر واقترب. ثم قالو اذا حاول الاقتراب اكثر واقترب ووصل الى البحر من خمس اماكن مختلفة . ثم قالوا ان اقترب من المدن والجيش الصهيوني يحاصر جميع مدن غزة دون استثناء. وبعد ذلك سيقول الخبراء العسكريين اذا دخلوا الى اواسط المدن ثم اذا دخلوا الى شارع كذا وشارع كذا ثم يقولوا للاسف لم يسيروا فوق المتفجرة التي زرعها المقاومون... اننا نشكر ايران للمساعدات المقدمة للاخوة في غزة, كل يوم خطاب تحريضي علي الاقل وهم يصرخون بجدية وبصوت عال واَخرها خطاب بابا قم الفارسية(الخامنيًي) وهو يعطي العذر الشرعي لمن صدٌَق اكاذيبهم. اننا نشكر الشعب السوري الذي عبٌبر عن رفضه لمفاوضات بشٌار مع الصهاينة وفتحوا بالقوة جبهة الجولان المحرر منذ ثلاثين سنة. ونتفهم عدم قدرة حزب الله نقل الصواريخ من بيروت بعد اجتياح بيروت وحصار دار الافتاء الاسلامي واقفال اذاعة القران الكريم وتلفزيون المستقبل وقتل المسلمين لكي يساعد حماس في قتل الفلسطينيين (850 شهيد حتى الان) . . . من هو الذي يستطيع ان يصدق ان حماس هي التي اعلنت وقف الهدنة واطلقت الصواريخ ثلاثة ايام متتالية هي التي اعطت السبب والعذر لاسرايًيل ان تقتل الاطفال والنساء ويدمٌر كل شيء في غزة. . . ومن يصدق ان قرار الامم المتحدة 1860 رفض من حماس واستمروا باطلاق الصواريخ لكي يسمحوا لاسرايًيل تكملة القتل والتدمير والاجرام. . . شكرآ حماس شكرآ حسن نصر الله شكرآ بشار شكرآ خامنيًي شكرآ نجاد.
They deserve it
lebanese -I really Like this article because it reminds of what the Palestinian did in Lebanon . They wanted to kick us out of our country and replace us. I have no mercy to these people that they are coward and wherever they go they cause problems.
من هم الأعراب
قارئ -كثيرا ما يستعمل البعض كلمة - الأعراب - هل المقصود بها قوله تعالى - الأعراب أشد كفرا ونفاقا -...ولكم الشكر
شىء مخجل
مواطن من غزه -كم هومخجل ان اسمع من اخ عربى مثل هذا الكلام ولم اكن اعرف ان هناك عربى واحد فى هذا الكون حاقد على الشعب الفلسطينى بهذه الصوره الفجه مثلك لكن عزائى الوحيد هو انك لم تقل الحقيقه وشعب فلسطين لايحتاجك ولايحتاج امثالك وللعلم نحن فى فلسطين لانعرف المذاهب ولم نعرفها الا عندما جائت ثورة الخمينى وبدئت تصنف الامه
عاطف العزي
احمد حسن -ان عاطف العزي حاقد على فلسطين وعلى البلاد العربية لانه لا ولن يذرف الموع على الفلسطينيين ولا على العرب ولكنه يذرف الدموع على حزب الله وايران حتى الامم المتحدة والاونروا وجميع المنظمات الدولية تقول ان الفلسطينيين مظلومون ويقتلون بوحشية ولكن مع كل الاسف يطلع علينا بعض الطائفيين العراقيين يؤيدون اسرائيل ضد الفلسطينيين لا لسبب الا لان الفلسطينيون احبوا صدام حسين واعتبروه مدافعا حقيقيا عن قضيتهم على العكس من المتاجرين بقضيتهم مثل ايران والتي يؤيدها عاطف العزي وغيرهم من الطائفيين العراقيين
مقال اخر مماثل
سامي البصيري -عزيزي الاستاذ عاطف، مقالك رائع و في الصميم.
الى الاموية السورية
FOUAD FROM IRAQ -هنيئا لك بالعروبة الاموية. اما نحن فلن نجمع حب علي واعداءه في قلب واحد ولو اجتمعت كل الامم على حب الامويين، لما زادنا ذلك شكا في ولائنا لعلي. لكم دينكم ولي دين.
!!! و ؟؟؟؟
حامد -لو انك شخص يحترم نفسه ويعرف الحقيقة لكنت وضعت اسمك الحقيقي بدلا من ان تتستر خلف رموز وعلامات تعجب مما يدل على ان شخصيتك مهزوزة بالكامل, وكل ما يقوله السيد كركوك صحيح
حتى فى أمريكا
سعدون عبد الحياني -لم يقتصر غدر الفلسطينيين فى البلاد العربية بل تعداه الى أمريكا ، ففى سنة 1968 قام الأمريكي سرحان بشارة سرحان وهو من أصل فلسطيني مسيحي باطلاق النار على السيناتور الأمريكي روبرت كندى وقتله.
والعلاقة بين الشعبين
Reese -تجاوز الاذي الذي الحقه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بالقضيه الفلسطينيه المزايدات السياسيه التي اعتاد عليها النظام الرسمي العربي خلال العقود الاربعه الماضيه .ففي الوقت الذي لمع نجمه نائبا للرئيس قي بداية السبعينيات من القرن الماضي كان يندفع بقوه نحو التوغل في الدم الفلسطيني ، مره بمحاولة تصدير نمط الانقلابات العسكريه الي حالة الحراك السياسي في الساحة الفلسطينيه ، واخري بتصفية رموز الاعتدال .وعلي مدى سنوات وجوده في الحكم حرص على التعاطي مع قضية الشعب الفلسطيني من منظور الاستخدام السياسي والتوظيف الاعلامي .فكانت غطاء لمغامراته العسكريه حينا ، والجسر الذي يوصله الي طموحاته حينا اخر ، والمورفين الذي يستخدمه لتخدير الشارع العربي في معظم الاحيان .ورغم فداحة ما ارتكبه بحق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنيه مازالت دماء المناضلين الفلسطينيين غائبه عن ملفات محاكمته .. تنتظر من يدق جدار الصمت ويزيل الظلال ... ويضيف صفحه جديده الي ملفات المحاكمه التي تروي قصص مجازر كردستان ..وجنوب العراق .. واحتلال الكويت...في هذه الدراسة يسلط الضوء على ابرز عمليات القتل والاغتيال التى مارس صدام حسين بحق قيادة الشعب الفلسطيني.تستحق طبيعة الحضور العراقي في مسار القضية الفلسطينية على مدى ال 35 عاما الماضية رصدا مجردا من الشعارات التي غلفت الخطاب السياسي لقادة انقلاب 17 تموز 1968 .فقد تحولت الحياة السياسية العراقية خلال ثلاثة عقود ونصف مضت الى نموذج يمكن القياس عليه لدراسة اختلاف عوالم الايديولوجيا والسياسة ، وابتعاد الشعار عن الواقع ، وتنافر المقدمات والنتائج .وشكلت هذه المتناقضات نمط التعاطي مع القضية الفلسطينية الذي غلب عليه طابع الاستخدام السياسي مما أثار من الشبهات ما يكفي لانعاش نظرية المؤامرة .ففي كتابه صدام حسين والمؤامرة الكبرى ينقل الدكتور حامد البياتي عن أكرم الحكيم أن من بين أسباب انقلاب 17 تموز السعي لامتصاص النقمة الشعبية بعد هزيمة الانظمة العربية في حزيران 1967 وقطع الطريق على التفاعل الشعبي العربي مع القضية الفلسطينية .ويشير العقيد فارس حسين عضو المكتب العسكري لحزب البعث الى حالة من التذمر في الجيش العراقي عند حدوث النكسة ، حيث كان العسكريون يطمحون الى دور أكبر ، ويؤكد على أن قسما كبيرا من آمري الألوية وقادة الفرق كانوا يعتقدون بأنه لم تكن هناك امكانية للمشاركةلانه لم يحدث ت
اعتذار للفلسطينين
عراقي -اعتذر للاخوة الفلسطينيين عن بعض المغالطات التى وردت في مقال الكاتب وهي :1- لايمكن الحكم على شعب بكامله نتيجة اخطاء البعض فالفلسطينيون كما العراقيون فيهم الصالح والطالح.2- ان احتضان العراقيين للفلسطينيين بعد نكبتهم لايجب اعتبارها منه فالسويد تحتضن مئات الاف من العراقيين ولم تعير العراقيين بذلك 3-اسهم الفلسطينيون في الثقافة العراقية وفي التعليم واذكر اساتذه فلسطينيون علمونا الكثير واسهامات جبرا ابراهيم جبرا في الثقافة العراقية خير دليل على ذلك .4- تعرض الاخوة الفلسطينيون للذبح على ايدي مليشيات صدر المندوب السامي الايراني في العراق دونما سبب يذكر سوى ربما لانهم سنه .وكانت جريمة يندى لها جبين العراقيين5-الفلسطينيون احرار فيمن يحبون او يكرهون سواء كان صدام او غيره ولكن اشتراك اي فلسطيني في اعمال ارهابية ضد العراقيين او رفع السلاح في العراق هو عمل مدان وغير مقبول مطلقا .6-العراقيون مسوولون على ما حصل في العهد الملكي ولا يجب القاء اللوم على الفلسطينيين .فمن سحل الملوك وقتل نوري انهم من نفس طينة صاحب الحذاء زيدي بلا ذمة ولا ضمير ويبيعون نفسهم بفلسين ونصف.7- العراقيون متطرفون بحبهم وكرههم وهذا هو سبب ما حل بهم .8- المفروض في كاتب المقال ان يركز على مشاكل العراق الغير قليلة بدلا من فتح عداوات مع الاخرين .9- الزرقاوي اردني غير فلسطيني 10- هنالك شيعة في العراق والصراع السني الشيعي صراع قديم ومدمر وعلى كل من يعتبر نفسه عراقيا قبل ان يكونشيعيا تجنيب العراق مخاطر هذا الصراع غير المتكافئ
صدقت
عبد الكريم -مقالتك تعبر عن رأي غالبية العراقيين عدا اتباع مقتدى والهاشمي, كيف يمكن الحزن على من ايد صدام وحزبه الفاشي والارهابيين من امثال الزرقاوي وغيرهم؟ يحزننا فقط الابرياء من الاطفال والمدنيين الفلسطينيين الدَين يدفعون ثمن تهور وحماقات حماس, اما ملتحي حماس وكتائبها فلمادَا الحزن عليهم وهم الدَين يطلبون (الشهادة) افليست الشهادة هدَه احدى الحسنيين؟ فليستشهدوا عسى ان يتخلص الابرياء الفلسطينيون من اجرامهم وحروبهم.
الشيعة مع الفلسطينين
قنبر تركماني/كركوك -أولا الكاتب وإن كان شيعيا عراقيا فهو لا يمثل كل شيعة العراق ولا يستطيع بالتالي التحدث عنهم أبدا فهو فقط يمثل نفسه، فأنا أيضا عراقي وشيعي وتركماني بكيت على أطفال ونساء غزة الشهداء كما بكيت في عاشوراء على الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه الكرام (عليهم السلام) ، ولكني أستطيع أن أدعي وبأدلة كثيرة بوقوف (المسلمين الشيعة العراقيين) مع إخوانهم وأهلهم الفلسطينيين الصامدين في غزة هاشم فلو مررت بالقنوات العراقية الفضائية (المحسوبة على الشيعة) كقناة بلادي لتيار الإسلاح الوطني (الدكتور إبراهيم الجعفري) والفرات للمجلس الأعلى (السيد عبد العزيز الحكيم) وآفاق لحزب الدعوة الإسلامية (السيد نوري المالكي رئيس الوزراء) بل وحتى قناة العراقية الحكومية ستجدون تعاطفا تاما ومتابعة مكثفة للعدوان الصهيوني على غزة وادانة شديدة لهذا العدوان والوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين المظلومين، فقد استمعت إلى خطب السياسيين العراقيين السادة نوري المالكي وإبراهيم الجعفري وعبد العزيز الحكيم في مناسبة محرم وكلهم مع فلسطين قلبا وقالبا وابتهلوا بالدعاء إلى الله تعالى لنصرة إخوتهم هناك على العدو الصهيوني بل أن رئيس الوزراء المالكي كان أشجع وأشرف وأنبل في مواقفه تجاه العدوان من مواقف أنظمة مصر والأردن وبعض الأنظمة العربية الأخرى عندما اعتبر العدوان هجمات وحشية غير إنسانية ضد المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وطالب الدول العربية التي تملك علاقات دبلوماسية مع هذا العدو بقطعها فورا وطرد سفرائه من بلدانهم وخصص مساعدات فورية من الدواء والغذاء بخمس طائرات لإيصالها إلى المحاصرين الغزاويين، بل أن شاهدت في التلفاز كثيرا من خطباء المنبر الحسيني في ليالي محرم وعزاء الإمام الحسين (عليه السلام) في مختلف مدن العراق يدعون الله في خطبهم لنصرة إخوتهم وأهاليهم في غزة على العدو الصهيوني كما شاهدت يوم عاشوراء بعض المواكب الحسينية في كربلاء ويه ترفع أعلام فلسطين ولافتات تندد بالمجزرة البشعة ضد إخوتهم الفلسطينيين كما قامت مواكب أخرى بجمع تبرعات مالية من المعزين للإخوة الفلسطينيين، لذلك أقول لمن يهمهم الأمر وخصوصا الإخوة الفلسطينيين الأعزاء بأن كاتب المقال (لا يمثل الشيعة العراقيين بتاتا) وهو يمثل وجهة نظره الشخصية (فقط)، ودليل آخر على صحة كلامي هو بيان مراجع الدين الشيعة في النجف الأشرف وعلى رأسهم سماحة الإمام السيد علي السيستاني (
فئة
نعيم -هنالك فئة ربما ليست صغيرة تعمل على تقطيع النسيج العراقي وربما كاتب المقال جزء منها انها فئة تدميرية تركض وراء الشك والغريزة وهذه الفئة هي التى هجرت اليهود وهي نفس الفئة التى هجرت الفلسطينيين الذين عاشوا في العراق لاكثر من خمسين سنة واصبحوا جزءا من اوراق الوردة العراقية متعددة الالوان .ان هذه الفئة لاتريد وردة ولا غصن ولا شجر انها تركض وراء عواطفها البائسة .ان هذه الفئة التى يقف فيها صاحب الحذاء زيدي دمرت العراق .
ناكرون للجميل !!
عراقي - كندا -أحيي الآستاذ ( عاطف العزي ) على مقاله الواقعي الذي يبين حقيقة الغالبية العظمى من الفلسطينين , وأؤيد مقولة أحد المعلقين عندما قال : ( الشعب الفلسطيني للآسف ناكر للجميل و يعض اليد التي تساعده وتدعمه دائما ), في كل الدول العربية تقريبا , الفلسطيني يعامل بشكل خاص من الرعاية والإهتمام كونه لاجىء وقد أغتصب اليهود أرضه , علما أن أغلب الوثائق التأريخية تؤكد أن أغلب الفلسطينين قد باعوا بيوتهم وأراضيهم لليهود بعد أن أغروهم بمبالغ خيالية وبعضهم خرج من فلسطين طواعية , ولكن بدلا من أن يشكروا نعم الله تعالى وحسن ضيافة أغلب الدول لهم خاصة العراق والكويت , نراهم قد أندسوا للعمل في جهاز مخابرات صدام وكانوا السوط الذي يضرب به معارضية خاصة القابعين في السجون أنذاك , وكانوا يعيشون كالملوك في الكويت , حيث الشركات والآموال , حتى إنحازوا الى جانب صدام في حماقته الإجرامية بغزو الكويت , للآسف الشديد أغلب الفلسطينين ,أينما يحلون , يحل الخراب معهم , فضلا عن عقليتهم الطائفية المتحجرة , أحد أصدقائي اللبنانيين هنا في كندا يروي لي , أنه في أواخر الستينات , أصبحت االتنظيمات الفلسطينية , فتح وغيرها تقيم معسكراتها في جنوب لبنان واللبنانيين في الجنوب كانوا يؤيدونهم ويدعمونهم فلما قويت شوكتهم , بدأوا بالاعتداء على أهالي الجنوب الى حد إغتصاب الفتيات أحيانا , فضلا عن أنهم كانوا ( دولة داخل دولة ) في لبنان , وعندما تتعرف على فلسطيني فأول مايسألك : ( أنت شيعي أو سني ؟؟ ) فإذا كنت شيعي , يبدأ بكيل السباب وكلمات التكفير بحق الشيعة , ولاأفهم لماذا عقلياتهم هكذا ؟؟ علما أن الشيعة بالعراق هم أول من ساند القضية الفلسطينية في بداية نشوئها , وحتى بعض مفكري المقاومة الفلسطينية كانوا عراقيين شيعة وبعضهم إنخرط في العمل المسلح معهم , أخيرا هذه ليست شماتة بهم , نحن جميعا متألمون على المذابح الوحشية التي يقترفها الجنود الصهاينة بحق أهالي غزة وخاصة النساء والآطفال , ولكن هذا ماجنته حماس على نفسها , فقادتها محصنين في ملاجىء أمنة ويصدرون التصريحات الخداعة بالمقاومة والصمود , في الوقت الذي يذبح فيه أهل غزة في وضح النهار .
ليسوا بحاجة الى دموعك
حنان رشيد -الفلسطينيون ليسوا بحاجة الى دموعك فاذرفها على الصهاينة فهم أجدر بها ولعلهم يمنحونك وساما.
اينما حلوا
محمد موسى -الدمار والخراب والخيانة هي غيض من فيض مما سيخلفه الفلسطينيون اينما حلوا. فمن تامرهم على ملك الاردن الراحل الحسين بن طلال, الى تدميرهم للبنان وبيروت خصوصا, ثم مصر وتونس والكويت والعراق وسوريا وووووو. حيث سيتدمر ذلك البلد حتما وغدرهم بالعراق والعراقيين لا يمكن نسيانه, فلا ينبري احدكم ويدافع عن هذه الفئة الغادرة لان افعالهم لا يمكن ان تنمحي من عقول وقلوب العراقيين
المدعو حامد رقم 51
!!!!!!! -قبل أن تشتم إذهب وتبين الأمر. المدعو كركوك يتمسخر من كلمة شهيد والجنة ومافيها كل يوم وعندما أتى الأمر لقريبه المقتول أصبح شهيداً. ألا ترى تناقضاً هنا ياأيها المدعو حامد/ وهذا إذا إفترضنا أنك عالم بما هو سبب تعليقي على ماعلقه المدعو كركوك. أقسم أنك لاتعلم عن ماهو الموضوع وقد أغضبك إسمي الرائع.
المعجب ب!!!!!
سالم حداد -اين الشتم في تعليق حامد؟ انك كباقي عصابة التطرف والتعصب حين يتم الكشف عن حقائقك تحاول قلب تلك الحقائق واسهل الطرق هو الكذب الذي تمتهنوه, والشهادة والجنة التي تدعونها بريئة من إجرامكم وكذبكم. ثم انت الذي لا تعرف اداب التعليق ويجب ان تتادب قليلا قبل ان تعلق في إيلاف لاحظ اسلوبك غير المتمدن (المدعو حامد) ثم نعم نعرف موضوع الحوريات ال72 وانهر وليس نهر واحد للخمر والغلمان التي تعبدونهم وكل ما قاله السيد كركوك حول تلك البدع صحيح 100% وأن كنت معجبا باسمك النكرة(الرائع) فانت حر ولا حظ عدم إحترامك حتى للاموات (قريبه المقتول!!!!!) كان قريبه هذا لقيط وليس بني ادم, اسلوبك لا يختلف عن الاسلوب الاجرامي المتطرف المتعصب لجماعة إقتل و إكذب ثم إدعي العدالةوالتسامح, ولكنكم اصبحتم مكشوفين امام العالم وانت واحد الجلاوزة الكذابين,هذا إذا إفترضنا انك تعرف التحليل والنقاش المنطقي لانها محذوفة من قواميسكم وإستعظتم بدلا عنها بالقتل والكذب والتعصب الاعمى والاحمق
المدعو سالم حداد
!!!!!!! -من الواضح عدم قدرتك على القراءة. أتقول لي بأن المدعو حامد الذي قال بأن شخصيتي مهزوزة لم يشتمني. ماهي الشتيمة عندك ياصاحب السمو؟ ألا تشتم المسلمين في تعليقك أعلاه؟ من قال لك بأنني مسلم؟ أليس هذا بمضحك بعد أن إنكشف كرهك لدين معين؟ لايوجد أية كلمة في تعليقاتي تدل على أنني مسلم فمن أين أتيت بهذا الإكتشاف ياعبقري؟ هههههههههه ..ياأيها المدعو سالم إحترم البشر يحترمونك وهذا هو بيت القصيد..