أصداء

وماذا كنا ننتظر من الإخوان المسلمين؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم أفاجأ ابداً، كغيري، ببيان جماعة الإخوان المسلمين في سوريا والذي اعلن عن تعليق الجماعة لأنشطتها المعارضة للنظام السوري" توفيراً لكل الجهود للمعركة الأساسية" و" انطلاقا من أولوية القضية الفلسطينية، ومن رؤية الجماعة لأهمية الدور العملي المناط بسورية في مواجهة العدوان، ودعم المقاومة، وتعزيز صمود أهلنا في غزة". فالجماعة وبهذا البيان اعلنت عن صدقها مع مبادئها وولائها ـ الذي كان مستتراً وموارباً ـ للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين. هذا التنظيم الذي تٌشكل حركة "حماس" الفلسطينية الإصولية( وهي التي تتعرض إلى التصفية والهدم هذه الأيام) احدى اعضائه.

الذراع السوري للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين آثر الجهر بما يضمره، تاركاً العمل بالتقيّة و"المواربة" و"فن السياسية"، واعلان الدعم الكامل لحركة "حماس" ول"قضية الأمة" بشكل علني وعلى رؤوس الأشهاد. وبهذا الموقف تكون الجماعة قد أبرت واوفت لمبادئها التي تأسست عليها، وهي مبادئ "عابرة للحدود" ولاتعترف سوى بمنهاج الخلافة وحكم الشريعة، بدل التأطر والتقولب في "الإطار الوطني" السوري.

واهم ومغتر من كان ينتظر غير هذا الموقف من الإخوان المسلمين واسرائيل تقتل كل يوم عشرات المسلمين السنّة وتصطاد قيادات حركة "حماس" بين حواري وأزقة قطاع غزة. من الطبيعي ان ينحاز التنظيم، والحال هذه، ل"نصرة الأمة" وإعلان الهدنة مع النظام السوري لحشد الطاقات للدفاع عن "حماس"( التي يقيم قادتها في قلب دمشق) والإستعداد لتقديم كل شيء من اجل "دحر العدوان الإسرائيلي".

المنطق الذي حرّك الإخوان المسلمين السوريين لنصرة "حماس" هو نفس المنطق الذي يحرك حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب أردوغان لوقف الهجوم الإسرائيلي وإطلاق "الكلام القوي" ضد حليفة بلاده إسرائيل، بينما الطائرات التركية تدك القرى الكردية وتقتل أهلها. هو ذلك المنطق الذي يحرك تركيا لكي تدعم "اقربائها" التركمان في العراق وتنصرهم ظالمين أو مظلومين. هو ذلك المنطق الذي يحرك إيران لدعم "حزب الله" الشيعي اللبناني والأحزاب الدينية في العراق والأذرع والخلايا المذهبية في الخليج ومصر.

ثمة وفاء كبير للقيم والمبادئ هنا( بغض النظر في اتفاق أو اختلاف المرء معها) ولاسبيل سوى لتفهم الأمر والتعامل معه كما هو...

المنطقة تغلي الآن وهناك تحزّب طائفي وديني وقومي صريح. كل فئة تصطف مع اختها...

******


عندما جهّزت تركيا العام الماضي الجيوش لغزو اقليم كردستان الجنوبية (كردستان العراق) وتنفيذ مهمة "القضاء على حزب العمال الكردستاني"، ظهرت بعض الأصوات الكردية النشاز من التي دعت حكومة الإقليم الى الإستسلام وقبول الإملاءات التركية دون قيد او شرط، والتحرك لقتال قوات الكردستاني بدلاً من الجيش التركي.

البعض الآخر طالب هذه القوات بالخروج من الإقليم( إلى أين، الله يعلم) وتجنيبه حرباً تركية مدمرة. كان هذا الكلام طبعاً قبل الإندحار الكبير لهذا الجيش على ايدي 300 مقاتل كردستاني، وقبل ان يتشتت جنود (القوات الخاصة التركية) ويتوهوا بين وديان وجبال منطقة (زاب) ويتحول 81 منهم إلى تماثيل من جليد...

عشرات الساسة والكتاب والصحفيين والمستشارين الأكراد كتبوا يحرضون القيادة الكردية في اقليم كردستان ضد حزب العمال الكردستاني ويبشرونها ب"الهلاك" و"الدمار" أمام زحف الجيش التركي مالم تعلن الحرب على الكردستاني وتستمع إلى نصائحهم و" صوت العقل" الذي يمثلوه. كان بين هؤلاء أناس وفدوا من المهاجر الأوروبية حيث المأمن الوثير وظنوا في لحظة بانهم سيرثون تركة الكردستاني وسيأكلون "البيضة والتقشيرة" في حال إنتصار الجيش التركي وإيفائه لوعوده ب"إنهاء وجود الكردستاني" و"القاء القبض كل قادته الميدانيين" في خبطة واحدة!.

ولولا ثبات رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البارزاني، والحق يجب أن يقال هنا، على موقفه الرافض للخضوع للتهديدات التركية واعلانه الصريح عن عدم مقاتلة البيشمركة للعمال الكردستاني" الذي لن نعتبره حزباً ارهابياً طالما يعلن استعداده للحوار والحل السلمي"، لربما نجحت هذه الخفافيش في اقناع/ خداع البعض وخلق قتال كبير تٌزهق فيه أرواح الآلاف من الشباب الكردي...

وادى موقف البارزاني هذا الى اثارة غضب الأتراك المهزومين والذين اتهموه ب"دعم حزب العمال الكردستاني وتأمين الملجأ والسلاح له". ولكن ما الغريب في ان تكون تلك " الإتهامات" التركية حقيقة هنا؟. لماذا يكون"دعم القضية" و"حماية مصلحة الأمة" حلالاً على الكل وحرام على الأكراد فقط؟.

******


ومقارنة هذه الحالات هنا هي من باب المناسبة ليس إلا، اذ ان هناك فرقاً شاسعاً بين حركات الإسلام السياسي وحركات التحرر الوطني، ومقارنة العمال الكردستاني بحركة " حماس" ذات الأجندة الدينية الغيبية التي تريد "القاء دولة اليهود في البحر"، جاء من هذا الباب ليس إلا...

من هنا يتفهم المرء موقف جماعة الإخوان المسلمين في سوريا ولايستغرب البيان الأخير. بل ان المستغرب هو أن تظهر الجماعة عكس هذا الموقف.

وفي النهاية "كل طائر مع سربه يطير"مثلما يقول المثل الكردي...

طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المثل العربي
عباس -

يقول المثل العربي الطيور على أشكالها تقع;

قل الحق ؟؟
بيشةوا الكردي -

يا استاذ طارق لا اعرفك معرفة يقينية ولكن اعرفك من خلال اقوالك التي ليست فيها سوى كتمان الحق ومساندة الباطل ..كيف لك ان تقول ( السيد ) واقصد به هذا الذي تمدحه ... فهذا في يوم من الايام اتى بالدبابات البعثية رافعة راية العراق لتدمر ارض كردستان ... هذا من جهة والان الم تعرف ماذا يفعلون ؟؟ انهم يسرقون كل شيء من الالف الى الياء ... ممكن انت حضرتك لم تعش في هذه المنطقة ولو للحظة ؟؟؟؟؟؟

المثل العربي
عباس -

يقول المثل العربي الطيور على أشكالها تقع;

كفى تضليلا
محمد تالاتي -

من عادة بعض الكتاب الآبوجيين استغلال اي موضوع للدفاع عن حزب العمال.ربما يرون هذا من واجبهم الحزبي.لكن ان يتساءل الاستاذ طارق حمو الذي يبدو له في الواقع اهداف اخرى غير كوردستانية، عن المكان الذي ينبغي ان تذهب او تنتقل اليه قوات حزبه اذا خرجت من المنطقة الحدودية بين العراق(اقليم كوردستان) وتركياويعلق قائلا(الى ابن،الله يعلم)،وان يكون بالفعل لا يعلم الى اين فهذه مصيبة. هذا مثل قيادة شخص عربة الى عنوان لا يعرف الطريق اليه.هل هذه ال(الى اين) نقد حزبي ذاتي عفوي عابر في لحظة صدق نادرة ام انها استذكاء واستهزاء بالعقول.لكني اعتقد ان الاستاذ يعلم الى اين ،اي الى ساحته الاصلية في كوردستان تركيا التي يزعم الحزب الاوجلاني انه يقاتل من اجل الديمقراطية فيها،هكذا يقطع الحزب الطريق على الدولة التركية، عدوة الكورد، في ضرب اقليم كوردستان والتدخل في شؤونه الداخلية والتأثير على احواله،ويكون الحزب حقا مدافعا عن الحلم والامة.يبدو ان الكاتب يحاول تثبيت اتهامات تركيا بان البرزاني يدعم حزب العمال وبالتالي يبرر عدوانها على الاقليم،متخفيا تحت قناع الدفاع عن القضية والامة،على الطريقة البعثية تماما.مع ان موقف البرزاني واقليم كوردستان معروف ومعلن من وجود عناصر حزب اوجلان المسلحين،وهو رفض استخدام ارض الاقليم قي شن هجمات على اهداف تركية انطلاقا من اراضي الاقليم،لان تركيا تستغل هذه الهجمات في عدوانها على الاقليم وتحقيق اهدافها الطورانية المعروفة.ينبغي ان يفسرالكاتب لنا كيف يدافع عن الامة الكوردية باسم حزب لا يرفض زعيمه المعبود وجود كوردستان حرة.لقد تولى زمن استغلال الكلمات أو الشعارات الرنانة الكاذبة على الطريقة البعثية،ان حزب االعمال الذي يسير على الصراط الاوجلاني المقدس يقاتل من من اجل زعامة اوجلان وليس من اجل الامة الكوردية وحلمها في الحرية والاستقلال.كفى تضليلا.

الى تالاتي
جيا زاخولي -

انا من اهالي زاخو ورأيت كيف يقاتل مقاتلو ومقالات حزب العمال الكردستاني. رأيتهم كيف كبدوا الجيش التركي خسائرا كبيرة في العام الماضي. ان كل اهالي زاخو ودهوك يحبونهم. ونعم سوف نقدم لهم الدعم لأنهم من لحمنا ودمنا ويقاتلون في سبيل قضية عادلة. قل لي ياتالاتي وانت لست من اهالي كردستان العراق لماذا يدافع العرب عن الفلسطينيين؟ ارجو عدم المزادودة على موقفنا في الأقليم. حتى مناضلو الحزب الديمقراطي الكردستاني والرئيس مسعود هم مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

كفى تضليلا
محمد تالاتي -

من عادة بعض الكتاب الآبوجيين استغلال اي موضوع للدفاع عن حزب العمال.ربما يرون هذا من واجبهم الحزبي.لكن ان يتساءل الاستاذ طارق حمو الذي يبدو له في الواقع اهداف اخرى غير كوردستانية، عن المكان الذي ينبغي ان تذهب او تنتقل اليه قوات حزبه اذا خرجت من المنطقة الحدودية بين العراق(اقليم كوردستان) وتركياويعلق قائلا(الى ابن،الله يعلم)،وان يكون بالفعل لا يعلم الى اين فهذه مصيبة. هذا مثل قيادة شخص عربة الى عنوان لا يعرف الطريق اليه.هل هذه ال(الى اين) نقد حزبي ذاتي عفوي عابر في لحظة صدق نادرة ام انها استذكاء واستهزاء بالعقول.لكني اعتقد ان الاستاذ يعلم الى اين ،اي الى ساحته الاصلية في كوردستان تركيا التي يزعم الحزب الاوجلاني انه يقاتل من اجل الديمقراطية فيها،هكذا يقطع الحزب الطريق على الدولة التركية، عدوة الكورد، في ضرب اقليم كوردستان والتدخل في شؤونه الداخلية والتأثير على احواله،ويكون الحزب حقا مدافعا عن الحلم والامة.يبدو ان الكاتب يحاول تثبيت اتهامات تركيا بان البرزاني يدعم حزب العمال وبالتالي يبرر عدوانها على الاقليم،متخفيا تحت قناع الدفاع عن القضية والامة،على الطريقة البعثية تماما.مع ان موقف البرزاني واقليم كوردستان معروف ومعلن من وجود عناصر حزب اوجلان المسلحين،وهو رفض استخدام ارض الاقليم قي شن هجمات على اهداف تركية انطلاقا من اراضي الاقليم،لان تركيا تستغل هذه الهجمات في عدوانها على الاقليم وتحقيق اهدافها الطورانية المعروفة.ينبغي ان يفسرالكاتب لنا كيف يدافع عن الامة الكوردية باسم حزب لا يرفض زعيمه المعبود وجود كوردستان حرة.لقد تولى زمن استغلال الكلمات أو الشعارات الرنانة الكاذبة على الطريقة البعثية،ان حزب االعمال الذي يسير على الصراط الاوجلاني المقدس يقاتل من من اجل زعامة اوجلان وليس من اجل الامة الكوردية وحلمها في الحرية والاستقلال.كفى تضليلا.

الى التعليق 3
كوردي -

صدقت يااخي في كل ماقلته .. وهذا الحمو يستغل موضوع الاخوان لجل يعملها دعاية لحزبه الاوجلاني ، وهو لايقل ارهابا عن الاخوان وحماس والجهاد وحزب الله .. دعوا اقليم كوردستان العراق بسلام واهتموا بحالكم انتم كورد سوريا لا توركيا . شكرا ايلاف العزيزة

المتأمرون الخمسة
من قتل الحريرى؟ -

بما ان مشعل فى سوريا فلما لا يدعو خدامه للشتم و التحريض ضد سوريا ابدا؟ دى سورية يعنى مض دولة صغيرة زى قطر ماشالله عاملة البدع ! يعنى اسم الله عليه ماقالش لسوريا اطردى السفير او الغى معاهدة الجولان و حاربى لاجل الجولان! و يطلع علانية يقول سوريا قالت لى ارفض المبادرة! يبقى ليه تتظاهر بالشجاعة ؟ و انت يملى عليك من سوريا و ايران ما تفعله و ما لا تفعله! هيئتك لك دور فى قتل الحريرى مثلما كان لايران دور فى قتل السادات! مشعل عايز يشعل الحرب لتحرق مصر و مبارك فقط ليغطى على ملف ايران النووى و قضية الحريرى! انهم اطفال بينما مبارك له 60 سنة فى السياسة و فاهم كل كبيرة و صغيرة! فليبحث عن الفانوس السحرى الذى يحقق له اغراضه و الى ان يجده سكون كل اطفال فلسطين ماتوا و بضمير ميت سيظل يشتم و يهاجم مصر! الخائن ادخل اسرائيل لغزة المحررة و يريد فتح المعبر ليستولا على سيناء! و الله لنقتلهم لو دخلوا خطوة واحدة!

الى التعليق 3
كوردي -

صدقت يااخي في كل ماقلته .. وهذا الحمو يستغل موضوع الاخوان لجل يعملها دعاية لحزبه الاوجلاني ، وهو لايقل ارهابا عن الاخوان وحماس والجهاد وحزب الله .. دعوا اقليم كوردستان العراق بسلام واهتموا بحالكم انتم كورد سوريا لا توركيا . شكرا ايلاف العزيزة

شيشان في كوردستان
ابن الرافدين -

اين تقع ماتسمى ارض كورد ستان هل هي مابين الشيشان وافغانستان او باكستان واذربيجان او هندستان طاجاكستان لان يوجد وفي شمال العراق لايوجد شيء اسمه (ستان)نعم يوجد عراقيين شماليين بس هم يسكنون في محافظات عراقيه في شمال العراق اما من يحب مناطق (ستان)عليه ان يرحل ويختار دوله من دول ستان ويسكن فيها اذا كان يحب هذه الكلمه ومتاثر فيها

تالاتي والرقم 5
المراقب -

يبدو انكم لاتعلمون انكم تعيشون الان في نعيم بفضل حزب العمال الكردستاني الذي كسر جبروت تركيا ووقفهم عند حدهم وان يحسبو للااكراد الف حساب قبل مهاجمتكم في كردستان العراق وجعلو التركمان اسيادكم واعلمو جيدا انتهاء حزب العمال الكردستاني يعني موتكم او تتعلمون اللغة التركية وتصبحون خدما لهم.

شيشان في كوردستان
ابن الرافدين -

اين تقع ماتسمى ارض كورد ستان هل هي مابين الشيشان وافغانستان او باكستان واذربيجان او هندستان طاجاكستان لان يوجد وفي شمال العراق لايوجد شيء اسمه (ستان)نعم يوجد عراقيين شماليين بس هم يسكنون في محافظات عراقيه في شمال العراق اما من يحب مناطق (ستان)عليه ان يرحل ويختار دوله من دول ستان ويسكن فيها اذا كان يحب هذه الكلمه ومتاثر فيها

مستوطنين كردستان
المراقب -

يبدو انك دخيل على المنطقة ومتبني منها وشئء طبيعي من المستوطنين ان يكتبو ما كتبت.

كفى نفاقا
أبوسمير -

مرحبا إيلاف ومرحبا للزاخولي وللمراقب ومرتا ثانيةأنحني أمام شهداء غزة وكافة شهداء الحق المغتصب في كلأنحاء العالم وكردستان وأقول للمنافقين المرتزقة عديميالضمير كفاكم متاجرتا بدماء البشر من نساء وأطفاللماذا دائيما تحاولون ذر الرماد في العيون وتغطيةالشمس بلغربال لا أحد يصدقكم لا شيئ في تعليقكم يتغيرسوا الهجوم من خلال تعليقكم على السيد آبو أماالذينيتمنون الشر للشعب الكردي وحركته وقائده العضيمين من أبناء هذه الأمة أقول كل الأمم التيناضلت من أجل حرية شعوبها كان لديهم إيضا هذاالنوع من المرتزقة كانت تقف كال الحاجز الأسمنتيبين الشعوب وأعدائه حتى في جنوب كردستان ألم يكونهناك مرتزة وقفو إلى آخر لحضة إلى جانب النضام البعثي علينه أن نفهم هأولاء جيدا ولكم الشكر إيلافنا

مستوطنين كردستان
المراقب -

يبدو انك دخيل على المنطقة ومتبني منها وشئء طبيعي من المستوطنين ان يكتبو ما كتبت.

الى ابن الفردين
derbas -

كوردستان الجنوبيه الملحقه بالعراق الدوله المحدثة في القرن العشرين كانت و ماتزال ارض الكورد ليس كما العشائر التي هاجرت من جزيرة العرب نحو بابل و بلاد النهرين وكما للعربي الحق في الدفاع عن اخيه في كل مكان فلناايضا الحق الدفاع عن شبابنا في جبال كوردستان ضد الهمجيه التركيه واللذي بيته من زجاج لايحاجر الناس ارجو النشر يا ايلاف

الى تالاتي
خليل عذالدين كوباني -

انا الى الآن لم افهم ماذا تريد من حزب العمال الكردستاني هل تريد منهم ترك جبال قنديل وترك السلاح, هم ايضا يريدون ذلك ويطالبون بحقوق الثقافية لشعب الكردي والعيش المشترك ولكن الحكومة التركية لاتقبل بالحلول السياسية السلمية بل تريد إنهاء الحركة الكردية بعملياتها العسكرية والقتل وهذامالايقبله لا الشعب الكردي ولامقاتلو حزب العمال الكردستاني ,وهل تعتقد بأن وجود مقاتلي الحزب في جنوب كردستان هو المشكلة ,حزب العمال موجود في جبال قنديل منذ خمسةوعشرين عاما ولم يستطع الجيش التركي و البشمركة إخراجهم منها ثانيا جبال قنديل هي جبال كردستانية لايحق لاحد إخراجهم منها ,انا بأعتقادي انك شخص ضد القضية الكردية ولايحق لك الحديث عن مقاتلي ومقاتلات حزب العمال لأنهم اناس شرفاء وهبوا حياتهم للدفاع عن الشعب الكردي المظلوم وأشكر الاستاذ الكاتب طارق حمو وكل إنسان شريف يدافع عن قضية شعبه .

الى زاخولي وكوباني
محمد تالاتي -

يا أخي زاخولي لا اقلل ابدا من شجاعة وتضحية واخلاص اخوتنا المفاتلين الابطال.ولا اعتقد انه يوجد كوردي مخلص يفعل ذلك.فهؤلاء الابطال مستعدون لتقديم ارواحهم من اجل حرية الوطن.المشكلة في القيادة الاوجلانية التي تستغل تلك التضحيات لاجل اهداف اخرى،غير حرية وطننا كوردستان،من اجل تثبيت زعامة السيد اوجلان الفردية المطلقة ، التي يستفيد منها آخرون ايضا، على الحزب والشعب،على اساس استمرار السيطرة والاحتلال الطوراني للجزء الاكبر من كوردستان،من خلال توجيهات السيد اوجلان المعتقل الذي تملي عليه السلطات الطورانية سياستها وتوجيهاتها عبر رسائله، لدرجة اصبح فيها السيد اوجلان بشكل صريح يقف الى جانب الكمالية العنصرية الفاشية التي قتلت الالاف من الكورد ودمرت المناطق الكوردية اقتصاديا وثقافيا وسياسيا،وان كان يحاول فيها ، تلبيس موقفه الاتاتوركي المعادي للحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي ثوبا ديمقراطيا مزيفا،ولهذا السبب وحده تسمح السلطات الطورانية بمرور رسائل اوجلان الى خارج السجن.واقول للاخ كوباني (تعليق12) اريد واتمنى ان لا تضيع دماء الكورد هدرا على مسرح زعامة اوجلان او غيره التي اصبحت تقوم على اساس استمرار خضوع الكورد وبلادهم للحكم العسكري التركي الذي يستغل القيادة الاوجلانية لتحقيق انتصارات داخلية في تركيا ولتشديد قبضتها العسكرية الفاشية على الحياة في كوردستان تركيا.والاستاذ طارق حمو يعرف هذه الامور ويدركها اكثر مني ، لكنه يبدو انه يستغل هو الاخر الظروف لتحقيق اهداف اخرى،شخصية وغير شخصية، ولتمزيق وحدة الشعب الكوردي تحت ستار التصفيق والهتاف للحزب وزعيمه خصوصا،على طريقة بالروح بالدم البعثية المضللة.لذلك قلت كفى تضليلا.

الى زاخولي وكوباني
محمد تالاتي -

يا أخي زاخولي لا اقلل ابدا من شجاعة وتضحية واخلاص اخوتنا المفاتلين الابطال.ولا اعتقد انه يوجد كوردي مخلص يفعل ذلك.فهؤلاء الابطال مستعدون لتقديم ارواحهم من اجل حرية الوطن.المشكلة في القيادة الاوجلانية التي تستغل تلك التضحيات لاجل اهداف اخرى،غير حرية وطننا كوردستان،من اجل تثبيت زعامة السيد اوجلان الفردية المطلقة ، التي يستفيد منها آخرون ايضا، على الحزب والشعب،على اساس استمرار السيطرة والاحتلال الطوراني للجزء الاكبر من كوردستان،من خلال توجيهات السيد اوجلان المعتقل الذي تملي عليه السلطات الطورانية سياستها وتوجيهاتها عبر رسائله، لدرجة اصبح فيها السيد اوجلان بشكل صريح يقف الى جانب الكمالية العنصرية الفاشية التي قتلت الالاف من الكورد ودمرت المناطق الكوردية اقتصاديا وثقافيا وسياسيا،وان كان يحاول فيها ، تلبيس موقفه الاتاتوركي المعادي للحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي ثوبا ديمقراطيا مزيفا،ولهذا السبب وحده تسمح السلطات الطورانية بمرور رسائل اوجلان الى خارج السجن.واقول للاخ كوباني (تعليق12) اريد واتمنى ان لا تضيع دماء الكورد هدرا على مسرح زعامة اوجلان او غيره التي اصبحت تقوم على اساس استمرار خضوع الكورد وبلادهم للحكم العسكري التركي الذي يستغل القيادة الاوجلانية لتحقيق انتصارات داخلية في تركيا ولتشديد قبضتها العسكرية الفاشية على الحياة في كوردستان تركيا.والاستاذ طارق حمو يعرف هذه الامور ويدركها اكثر مني ، لكنه يبدو انه يستغل هو الاخر الظروف لتحقيق اهداف اخرى،شخصية وغير شخصية، ولتمزيق وحدة الشعب الكوردي تحت ستار التصفيق والهتاف للحزب وزعيمه خصوصا،على طريقة بالروح بالدم البعثية المضللة.لذلك قلت كفى تضليلا.

الى القوقازي رقم11
احفاد البابليين -

والله صرعتونا بهجرة العشائر العربيه التي سافرت واستقرت في العراق وهل اجدادنا البابليين كانوا (ديناصورات )وانقرضوا واصبح العراق خالي من البشر واتوا العربان واستوطنوا من اين لكم هذه الاسطوانه المجروخه نحن احفادهم وورثتهم وانتم الاكراد اتيتم من القوقاز لانكم خجر مهاجرين وقصتم ارض اجدادنا البابليين لوفرة الزرع والماء والدليل انتم من الاري وجنسكم هذا اما ايراني او قوقازي ارجعوا الى بلدكم الاصلي الله اعلم الشيشان او اذربيجان