أصداء

خالد مشعل: سياسة طهي الدين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من استمع، أمس السبت، لخطاب سيد حماس الأول، خالد مشعل، والأرض "تزلزل" تحت "رنين" كلماته الماورائية، في "دمشق الأسد"، لا يحتاج إلى جهدٍ كبير، ليفهم ما يقوله السيد "الإلهي"، لغزة القتيلة؛ غزة الضحية ل"صلاةٍ مفخخةٍ"، خارجةٍ عليها، هي ليست لها، وإنما زُجت فيها ب"إسم الله"؛ غزة المبتلية ب"قم النووية"، وطهران(ها) الخاطفة والمصادرة ل"الإسلام"، و"اللاعبة" الذكية عليه، راهناً، والتي تريد به وبتاريخه المتعارك، المتخاصم، بين سنّة الله وشيعته، أن تنتقم الآن، من جغرافيا الإسلام، وأهل الإسلام أنفسهم، والعرب أولهم، من مشرقهم إلى مغربهم.

من قرأ خطاب مشعل السيد، المعلّق في السماء، ك"نصٍّ ورائي في الماوراء"، أو نصٍّ في "فبركة السماء"، سيلحظ مدى "الشطح السياسي"، لا بل "الجريمة السياسية" التي يرتكبها، هذا السيد السياسي، و"إيديولوجيته الحمساوية السماوية"، بحق فلسطين غزة، على الأرض، وفلسطين العرب أولاً، ومن ثم بحق كل الشارع العربي والإسلامي، الهارب من داخله الممكن إلى خارجه الكبير المستحيل، الذي لا حول له في فوقه ولا قوة، ولا ولن يزيد عليه شيئاً يذكر من قبيل الفعل، سوى صناعة المزيد من القول والقول المضاد، أو الغضب والغضب المضاد.

سيد حماس الأول، كعادته، لم يتصرف، في خطابه، أمس، كسياسي يمشي على الأرض، وأنما اعتلى الكلام السماوي الكبير، و"تسلق" الأيات القرآنية، موحياً للمتلقي، ب"نبوءةٍ قادمةٍ"، وكأنه "رسول" يطير في السماء، وما نزل منها لتوه، الآن، إلى "دمشق المباركة"، إلا ليبشّر من "قبلته" وجهة خطابه، هناك، أهل غزة، وأهل الشارع المشتعل، و"دولها" المشتعلة، من "أمته العربية والإسلامية العظيمة"، ويقرأ عليهم، في "صلاةٍ مباشرة"، على الهواء مباشرةً، "نبوءته" الحمساوية، بأن الله، يتابع "غزوة غزة" عن كثبٍ؛ ويقرأ محرقتها ونارها وخرابها وشهداءها عن كثبٍ؛ و"سينصر غزة هاشم وأحمد ياسين" عن كثبٍ، ف"ابشروا" يا أهل "غزة الحمساوية السماوية" في "السماء السياسي"، ب"أن الله لكم، وأنّ نصر الله لقادمٌ واللـــــــــــه..أنتم بحفظكم للقرآن وإرتيادكم للمساجد نصرتم الله في أنفسكم..لهذا سينصركم الله حتماً..أن تنصروا الله ينصركم ويثت أقدامكم..ولذلك قال ربنا بعدها: "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌّ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون".

السيد "الإلهي" المتكئ على كلام الله، يريد أن يقول لجمهوره "الإلهي"، بأنه "يعلم" مع الله العالم والعليم، بأن النصر "المعلوم المحتوم"، قادمٌ، لا محال، وإنّ الله على شهادة السيد لشهيدٌ!!!

بهذا الكلام المنقول عن كلام الله، وقرآنه، "زج" السيد الحمساوي الأول، خالد مشعل، القرآن والله، في سياسته بالوكالة عن "قم النووية" و"دمشق الفلسطينية أكثر من ياسر عرفات!"، ووزع العالم في غزة السماء القادم من النصر القادم، بين "دار إسرائيل وصديقاتها وربيباتها"، و"دار حماس"؛ بين "دار من لهم الله"، و"دار من ضدهم الله"؛ بين "دار الحرب"، و"دار السلام"؛ بين "دار الكفار"، و"دار المسلمين"؛ وبين "دار المندحرين المهزومين الشيطانيين"، و"دار المنتصرين الغانمين الإلهيين".

هذا الخطاب الماورائي، القادم من الوراء السلفي، و"المدجج" بكلام السماء(والسماء، على مستوى البشر، حيادٌ، لا ينحاز إلا لله، كما يجب لله أن يكون)، هو من شقّ فلسطين إلى فلسطينَين، وشطّر الفلسطيني إلى شطرين ضدين، أحدهما يريد فلسطين في المسجد، وآخر يريدها في أوسلو.

هذا "الخطاب الإستشهادي"، المعوّل على الدم والشهادة التي هي لأجل الشهادة، هو الذي دفع بفلسطين، أمس، إلى المذبحة المزمنة، منذ عقودٍ دمويةٍ، كثيرةٍ مضت، ولا يزال.

هذا الخطاب السياسي، الإنتحاري، المعلّب بالدين، والمغلّف بكلام السماء، هو الذي "مسّخ" فلسطين على الأرض، وحولها من فلسطين ك"قضية تمشي على الأرض"، إلى "قضية إلهية، مقدسة، تسبح في السماء".

هذا الخطاب السياسي المتديّن، المعتلي على "إيديولوجيا الدين"، هو الذي حوّل الدين في الشارع العربي والإسلامي، من غزة إلى قم وتورابورا، مروراً بالجنوب اللبناني، والعراق "المطبّر"(من التطبير)، و"عراق المقاومة"، إلى سياسة رائجة، و"ممتازة متفوقة"، لصناعة القتل والقتل المضاد، للعبور إلى رحاب "الدول المقدسة"، و"الجماهير المقدسة"، و"الشوارع المقدسة"، و"الحروب المقدسة"، و"الإنتصارات الإلهية المقدسة"، وقلوب "القادة السادة الأئمة المقدسين المؤلهين".

كل ذلك، يُصنع في مطابخ سياسية، مختصة ب"طهي الدين"، و"طهي المقدسات"، و"طهي كلام السماء"، لأجل "حقٍ كبيرٍ يُراد به باطل أكبر"، للتسويق المحلي حيناً، والعابر للحدود أحياناً أخرى.

وهكذا، وفي سياق إيديولوجيا الدين ذاتها، ومن "المطابخ الدينية" ذاتها، طلع علينا سيد حماس، أمس، من "قبلته" الدمشقية، ب"طبيخه السياسي المتبّل بالدين وبهاراته"، كطباخٍ سياسيٍّ ماهرٍ، مختصٍّ في "طهي" الدين والمقدسات، وتحضير "وجبات" الإنتصارات "الإلهية" السريعة، في دمشق السريعة.


هوشنك بروكا


hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعبئة الخالدية
تائب -

كاتب المقال هو الانعكاس المطلوب من الشارع نحو الخطاب الاسلامي التهويلي. خالد بن الوليد ابدع نظام في تعبئة القطاعات يدرس في جامعات راقية اما خالد مشعل فهو يقدم للناس تعبئة الشك يالدين. اذا انهزمت حماس سوف يقال اليسوا مؤمنين حري بهم ان ينصروا؟ وبكل حسابات المنطق هم منهزمون. ولكن اذا كان السيناريو ان تنتصر حماس عندها تصبح غزة والضفة كلها حماس ويزيد الميل للتطرف الاسلامي. بالتاكيد ايران كانت افضل وسيط بين اسرائيل والنماذج المتطرفة التي تمت صناعتها وتمويلها بغية القضاء على المقاومة الوطنية في فلسطين. بالفعل بقي فقط مشعل وهو المطلوب بعد ان ازاحت اسرائيل منافسيه المؤسسين. ايها الفلسطينيون اكفروا بالاحزاب جميعا وقدسوا الوطن الوطن الوطن

طهي الملاحدة
حدوقة -

ايها الملاحدة استعدوا للطهي على نار هادئة في الجحيم

الحقيقة الـمـؤلـمـة!
أحـمـد بــســمــار -

السيد هوشنك بروكا افصح بكلمات واضحة قليلة, أسباب فشلنا المتراكمة التي تدوم من قرن كامل, على أرض فلسطين, وفي جميع البلدان العربية, بلا أي استثناء. الاتكال على السماء والقضاء والقدر كحل وحيد لجميع مشاكلنا السياسية والاجتماعية والـفـقـريةوالفكرية. وكما قال بصحة السيد بروكا, بقي الله حياديا, كما هو معروف دينيا وفقها. بل وأكثر, لأنه حسب تسلسل الأحداث ـ تاريخيا وواقعيا ـ لم يكن على الإطلاق معنا!!!... واليوم كالمعتاد لأن السيد هوشنك بروكا يردد حقائق مؤلمة واقعية لحالتنا اليائسة التعيسة, سوف يسحل بكثير من التعليقات الحماسية الملتهبة العديدة. بدلا من أن نقف بضعة لحظات ونفكر بأخطائنا ونحلل أسبابها الرئيسية الواقعية, حتى لا نردد الوقوع فيها, أيضا وأيضا, ألف ألف مرة كل يوم. وحتى هذا اليوم!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

الملعب صغير وصغير جد
شفان -

المتابع للمنجزالتحليلي السياسي الذي يرسمه هوشنك بروكا خلال فترة الحروب الاسرائيلية على شعب غزّة, وخلال هذا الكم الهائل من الكتابات التي هي مبنية على نشرات وتحليلات الأخبار في وسائل الإعلام العربية, وبالمقارنة بالفترة السابقة عليها, وخاصة بعد مساهمته المشكورة في الكتاب الكردي الأسود الذي تم نشره مؤخراً يستنتج وتتأكد له حقيقة مُرّة وهي أن السيد هوشنك انتقل إلى التفسير الفقهي الماورائي تحت تأثير تلك المحنة التي يعيشها في ذاته وأشير هنا إلى أن فن اليوميات في النثرية المكتوبة باللغة العربية الخالية من أي جذور فكرية ولاتنتمي إلى مايسندها إلا من الكلمات التي تعلوها غبار تشبه في حقيقتها ذالك الضوء الأبيض الذي يحدثه الفوسفور الإسرائيلي الأبيض كعلامة فارقة على أجساد إطفال فلسطين والآن ربما يصعب ومن الصعوبة بمكان أن تميز الكتابة الحقّة من الكتابة الباطلة التي يتخندق أمثال السيد هوشنك وراء جملة من الكلمات ينتقيها من هنا وهناك وهي تشبه بحد ذاتها ذلك الأدب الانفعالي المقاوم, وهي أيضاً كأناشيد حسن نصر الله وخالد مشعل المقاوم وقت الحروب وطبول الحرب الإلهية،وهي غير ذات قيمة. أما النمط الثاني من الكتابة فهو الذي يكتب دائما بعد الخطابات وبعد المعارك،وهنا تنتفي عنه صفة المبدع وقت يلتقى السيد هوشنك بهذه الجزئية مع أفكار البروفيسور طارق حمو حيث يعلن الثاني أنه الأقوى وأفكاره هي الأبقى, وتزدهر هنا فكرة الكتابة المجانية القائمة على مجموعة تحليلات عُقدية نحن الأكراد نعرفها جميعاً ; لأن الملعب صغير والجميع يعرف الجميع أليس من دور الأدب ياسيد هوشنك إضاءة المظلم وإرشاد الغافل, خصوصا أنت العارف والمشارك والمساهم في الكتاب الأخير لتشوه بنفس المعايير أبناء جلدتك الأكراد لالشيء فقط لأنهم ليسوا من عقيدتك ولانك كما تدعي كانو يرسمون دوائر حولك في الطفولة ويجبرونك على أكل الخس، المصيبة الأخرى والتي هي في الطرف الآخر والذي حدث ويحدث فقط لماذا لاتفيد بني جلدتك الأكراد بهذه التحليلات القيمة وتترك العربي لخيبره وقريشه من باب الأقربون أولى بالمعروف . وشكراً ياإيلاف

الوهم الكبير
مجرد رأى -

على خالد مشعل يعمل مؤذن وخطيب مسجد مثل والده ليقرأ امامهم هذه الخطب الناريه ويترك شهوه الحكم والجلوس بين الملوك والرؤساء او يطلب من مصر معاملته كرئيس جمهوريه مثل محمود عباس فكفى احلام واوهام وتصديق انفسهم انهم اصبحوا بالفعل من الحكام عندما يشاهدون العدد الكبير من ميكروفنات الفضائيات امام افواههم غير عالمين ان الناس تنساهم بسرعه وان حكمهم المؤقت لزوال. وقد بدأ العد التنازلى بالفعل لزوال حكمهم لأنهم جربوا اللعب مع مبارك وظنوا انهم قادرين على لى ذراعه وفرض ارادتهم عليه غير عالمين ان مبارك سيظل اكبر رئيس بالمنطقه ولايقبل اللعب معه بهذا الاسلوب .

لدعم القضية الكوردية
ملا كورد -

ارجو من الجميع في سوريا العمل على حث الناس على العمل ليل نهار لاحياء مناسبات اذار كلها في مدينة دمشق خاصة بسبب ضخامة الجالية الكوردية هناك و ضرورة الاستفادة منهم لدعم القضية الكوردية في سوريا

مقابلة
خوليو -

كنت أستمع لراديو إحدى الدول الأوروبية ، سأل المذيع ضيفه الذي عرف عن نفسه بأنه يهودي، عن رأيه بالحرب ،فأجاب: أتعجب بهؤلاء الموروس) يقولون عن المسلم مورو للتحقير)يقولون أن فلسطين اسلامية ونحن سبقناهم لهناك ب 800 عام(أخطأ اليهودي، المدة أكثر من ذلك)المهم، تابع اليهودي: يقولون أنّ إلههم هو إله موسى وابرام(ابراهيم) وكما نعلم أنّ الله أعطى هذه الأرض لأبرام وذريته ونحن من ذريته، فكيف يقولون أن فلسطين اسلامية؟ المذيع المسيحي أعطاه الحق فانشرح صدر اليهودي وتابع: اليوم المورو يهدد بمحونا من على وجه الأرض ويطلق صواريخه ليخيف أطفالنا وينغص عيشنا ومن حق جيشنا الدفاع عننا وفي كل حرب بقع ضحايا، انتهت مقابلة اليهودي لينتقل المذيع لشارع مظاهرة أخرى قال أنها تضم أكثر من ثلاثين ألف متظاهر ويسأل أحدهم، ما الحل برأيك ؟ يقول المتظاهر أن الصهاينة دولة نازية وأنا اخترت هذه اليافطة التي تصور العلم الصهيوني مرسوم عليه الشعار النازي، والحل برأي هو دولة علمانية يعيش فيها الجميع أو بدولة فلسطينية بجانب دولة يهودية، ويضيف: الشعب الأوروبي بأكثريته يدين الإجرام الصهيوني وحرب الإبادة، وكما ترى مظاهرة الشجب أكثر بكثير من مظاهرة التأييد لاسرائيل، أطالب أن تغلق حكومتنا التي صوتنا لها السفارة الإسرائلية. (انتهى). بقي الآن أن نقنع السيد مشعل ومؤيديه أن الدول الدينية انتهت صلاحيتها في هذا العصر وأن آياته التي يقدمها لايلتفت لها غير أتباعه وأنصارهم، وأن تقديم القضية على أساس ديني سيخسر المسلم، لأنهم أي اليهود أقدم منهم، ومن يصل أولاً يحصل على ربطة الخبز حيث حجتهم أقوى لأنّ إله موسى ومحمد أعطاهم هذه الأرض ولانعلم لماذا غير رأيه، نعتقد بدورنا أن رأي المتظاهر يصلح لمشروع حل، أي العلمنة أو الدولتان، وكم ألف طفل يجب أن يقتل ليفتح أصحاب العقول الدينية بصيرتهم؟ دولة فلسطسنية أولا، استخدموا الذكاء.

تعليق
عصام -

لقد ابتلى الشعب الفلسطيني المسكين منذ نكبته بقيادات فاشله فاسده هوجاء غير واقعيه قادته الى الخراب والدمار ومن سئ الى اسواء, هذه القيادات التي اختطفت انتفاضة الحجاره وحولتها الى حمّام دم لم تفهم العقليه والفكر الصهيونيان ولم تعرف التعامل معهما واختارت الطريق الأسهل طريق العنف وهو طريق الفشل لتحرير فلسطين بينما المرحوم غاندي حرر القاره الهنديه والشعب الهندي بالكفاح السلمي

حماس صناعة أسرائيلية
كركوك أوغلوا -

ضد عرفات وفتح !!..والمطلوب أعادتها الى القمقم ,وضعها تحت السيطرة ؟؟!!..

مقالات
زعطوط -

انظروا إلى مقالات الصحفي روبرت فيسك

سخيف
الحبيب -

، ولاحظو أن الكاتب وكثير من المعلقين سمحو ولم ينتقدوا اليهود بدولتهم المزعومة المبنية على أساس توراتي مزيف بحت ، وهذا ما يرفضه من يزعمون أنهم أبناء هذه الأمة للشعب الفلسطيني بدوله إيمانية ولكن أبشر الجميع نعمستنتصر حماس وستقوى شوكتها وستقتلع الصهاينة وكل من شايعهم وسيأتي يوم الحساب وسيكون عسيرا

تعليق قصير
ايلافي -

باختصار ما قاله زعيم حماس السياسي خالد مشعل في سورية الاسد هو ما يسمح له النظام السوري التاجر الاكبر في بيع وشراء بضاعة القضية الفلسطينية،ومنذ سنوات طويلة.بالطبع سورية الاسد لا تريد ان تتوقف المجزرة التي يتعرض لها اهل غزة العزل،ولذلك املت على زعيم حماس ان يصرح صارخا امام الشاشات في مخبئه المريح بعيدا عن المذبحة ما يخدم النظام السوري لا شعب غزة المذبوح، وهي شروط يعرف مسبقا انها مرفوضة اسرائيليا ودوليا،كوقف الحرب وفك الحصار وفتح المعابر،دون ان يذكر شيئا عن صواريخه الايرانية الهوى التي تطلق على المدنيين الاسرائليين،كما لو ان طيرانه تحرق تل ابيب ودباباته تدك اسوار القدس.ففي حين يصفق النظام السوري ويدعم ويشجع صواريخ حماس التي تقتل المدنيين الاسرائليين ،اسرع اليوم الى اعلان ان الطلقات التي اطلقت اليوم على اسرائيلين يعملون قرب الحدود السورية في الجولان،بان لاعلاقة للنظام الاسدي ولا لجيشه به،وانه حادث فردي.

نصر الاهي جديد ...
يا حبيبي يا لبنان -

ساعد اخوك ظالمآ او مظلومآ , ان كان مظلوما بالسعي لوقف العدوان (1860 و المبادرة المصرية)او ان كان ظالما لشعبه بالقتل والدمار الذي يتسبب به لشعبه بان تقول الحق ولا تتوهم النصر الوهم عندما لا يكون لك القدرة بالدفاع عن الاطفال والعرض والشرف والكرامة واملاك الشعب والدولة. الاعلام العربي اعطى النصر لحماس منذ القصف الاول والذي ذهب ضحيته 200 شرطي فلسطيني!!. خبراء الفضائيًات العسكريين الفطاحل يبشرون ان غزة ستكون مقبرة الجيش الاسرايًيلي اذا حاول الاقتراب من اراضي غزة ودخل. ثم قالوا اذا حاول الاقتراب اكثر واقترب. ثم قالو اذا حاول الاقتراب اكثر واقترب ووصل الى البحر من خمس اماكن مختلفة . ثم قالوا ان اقترب من المدن والجيش الصهيوني يحاصر جميع مدن غزة دون استثناء. وبعد ذلك سيقول الخبراء العسكريين اذا دخلوا الى اواسط المدن(مع العلم ان الجيش الصهيوني لم يكن ابدا داخل المدن حتى عندما كانت غزة تحت الاحتلال الكامل؟!؟) ثم اذا دخلوا الى شارع كذا وشارع كذا ثم يقولوا للاسف لم يسيروا فوق المتفجرة التي زرعها المقاومون... اننا نشكر ايران للمساعدات المقدمة للاخوة في غزة, كل يوم خطاب تحريضي علي الاقل وهم يصرخون بجدية وبصوت عال واَخرها خطاب بابا قم الفارسية(الخامنيًي) وهو يعطي العذر الشرعي لمن صدٌَق اكاذيبهم لمنع مساعدة اهالي والمقاومة في غزة. اننا نشكر الشعب السوري الذي عبٌبر عن رفضه لمفاوضات بشٌار مع الصهاينة وفتحوا بالقوة جبهة الجولان المحرر منذ ثلاثين سنة. ونتفهم عدم قدرة حزب الله نقل الصواريخ من بيروت بعد اجتياح بيروت وحصار دار الافتاء الاسلامي واقفال اذاعة القران الكريم وتلفزيون المستقبل وقتل المسلمين لكي يساعد حماس في قتل الفلسطينيين (900 شهيد حتى الان) . . . من هو الذي يستطيع ان يصدق ان حماس هي التي اعلنت وقف الهدنة واطلقت الصواريخ ثلاثة ايام متتالية هي التي اعطت السبب والعذر لاسرايًيل ان تقتل الاطفال والنساء ويدمٌر كل شيء في غزة. . . ومن يصدق ان قرار الامم المتحدة 1860 رفض من حماس واستمروا باطلاق الصواريخ لكي يسمحوا لاسرايًيل تكملة القتل والتدمير والاجرام. . . شكرآ حماس شكرآ حسن نصر الله شكرآ بشار شكرآ خامنيًي شكرآ نجاد. . . واخيرا وليس اخرا ارجو ان لا يصيب حماس الغرور وان تكتفي ب 950 قتيل و 3800 جريح والدمار 60% من غزة ولا يجب ان يحاول المزايدة على حزب الله 2006 حيث كان نصره ب 1250 قتي

الى رقم 5
اتفق معك فى الرأى -

للمرة المليار الى من لا يسمعون او يستعبطون- ان مصر تفهم بالضبط ما وراء موضوع المعبر- منذ استرداد مصر سيناء الحبيبة و معاهدة السلام بين مصر و اسرائيل كان معبر رفح مغلقا اغلاقا تاما و هو ليس ملكا لمصر بل لفلسطين بينما احدى بوابات المعبر نحو مصر و الاخرى فى غزة نفسها و كان بصفته جزء من الاراضى المحتلة خاضعا لاسرائيل ثم لما كثرت محاصرة العدو لغزة سعت مصر او تم الكذب عليها او الضحك عليها قامت بوساطة و التماس الى اسرائيل بفتح المعبر فقط احيانا فى وقت الشدة للحالات الانسانية وقت الحصار لادخال المعونات و خروج الجرحى فقط ثم يعاد غلقه و ان يبقى تحت الرقابة الاسرائيلية و لكن من بعيد من خلال مونتيور اى شاشات مراقبة لعدم التادم مع الفلسطينيين و ان تكون حركة فتح مع مراقبين دوليين هم المسئولون عن المعبر و لا يخرج احد من اى من البوابتين الا بعد الاستئذان من الطرف الاخر! و قد كان ان مصر ادخلت معونات بل سمحت فى وقت الحصار الشديد لغزة بعبور الناس للشراء ثم العودة و كانت النتيجة انهم ادخلوا ملايين الجنيهات المزورة لمصر و اكتشف البوليس المصرى الاف المتفجرات التى كانوا يريدون ادخالها داخل مصر لعمليات ارهابية فيها اسوة بما حدث فى تفجيرات شارم الششبخ التى مات فيه 300 مصرى و تفجيرات طابا بالاضافة الى جنود و ضباط مصريين قتلوهم اثناء اقتحامهم و تفجيرهم جدران المعبر اكثر من مرة بل وصلت ل بهم الوقاحة الى اطلاق صاروخ على مصر من غزة! فلما احست مصر بالخطر على حدودها و ان العدو على الحدود لم يصبح اسرائيل فقط بل بالاكثر ارهابى حماس الذن لم يدخروا جهدا فى تهديد مصر علانية بتحطيم المعبر و الزج باهل غزة رغما عن مصر(و هذه اول مرة نرى فيها بلطجة لهذا الحد) شوفوا الخبث و المكر و العمالة يريدون تفجير معبر مصر بالقوة و بينما اكتشفت اسرائيل منذ فترة قيامهم بحفر الاف الانفاق لتهريب المطاردين و تهريب السلاح و المخدرات من و الى غزة قامت اسرائيل بارسال انذار رسمى لمصر من ان مصر لو فعلت ذلك سواء عن تواطىء او اهمال و سمحت بعبور اسلحة من ارضها لاسرائيل و لو عن طريق مهربى السلاح و المخدرات من البدو فى سيناء فان مصر تعتبر منتهكة لشروط معاهدة السلام و يعتبر اعلان حرب و بالطبع مصر كبلد محترم يحترم شعبه و رئاسته و قيادته و كرامته و تراب ارضه و حدودها و معاهداتها و يحترم دم نصف مليون شهيد فى حرب اكتوبر وحدها غير بقية الح

اقتراحات لانقاذ مصر
من المؤامرة الدنيئة -

نصائح لمصرنا الحبيبة 1- لا تضيعى المزيد من وقتك و لا جهدك فى مشكلة الفلسطينيين و اسرائيل 2- اعطى كلا الطرفين مهلة و ان لم يوافقوا على مبادرتك خلالها و بلا شروط اعلنى لهم انكى ستنفضى يدك من الامر برمته 3- لو رفضوا وضع قوات دولية على الجانب الفلسطينى لمعبر رفح وافقى انتى بل اطلبى قوات دولية على الجانب المصرى لمعبر رفح حتى لا تساورهم نفسهم فى اقتحام اراضيكى بالقوة 4- كثفى التواجد الامنى من الجيش و الشرطة و حرس الحدود فى تلك المنطقة القريبة من رفح فى مصر 5- اطلبى على الاقل مراقبين دوليين ليراقبوا و يمنعوا دخول اى سلاح و منع اى اعتداء على معبرك مثلما فعلت حماس فى السابق 6- اعملى تحالف مع الدول المعتدلة حتى لا تكونى وحدك و مثلما دول الشر تحالفت مثل سوريا و ايران و حزب الله و حماس و الاخوان و قطر و اليمن و الان يجربون تركيا و الجزائر فاعملى انت حلف ووجدة لتكونى قوية مع قوى الاعتدال مثل السعودية و الاردن و البحريون و الكويت و العراق و الامارات و غيرها و لتبادر بها السعودية طالما هناك اتجاه لرفض كل ما هو مقدم من مصر 7- انتبهى على الامن الداخلى و اعتقلى قادة الاخوان الخونة و حاكمى بعضهم بتهمة التامر على امنك حتى يعتبر الاخرون و انتبهى لئلا تحدث احداث ارهابية او خيانة مثلما كان فى عصر السادات 8- ارفضى اى املاء للاوامر عليكى من حماس المتكلمة بلسان سوريا و ايران و ابقى على موقفك فى انكى لن تسمحى الا بدخول اطعمة و علاج و خروج جرحى و فى وجود قوات مراقين دوليين و حركة فتح و اسرائيل ايضا و ارفضى ترك المعبر للاشرار 9- كثفى فى اعلامك و قنواتك الفضائية العامة و الخاصة و المحلية شرح الموقف و ابعاده و الخطط ضد مصر و معنى المعبر و مواقف الدول و ركزى على اغانى وطنية لمصر و افلام اكتوبر و غيرها 10- لو اصروا على موضوع فتح المعبر اعرضى عليهم او اجعلى اى دولة عربية اخرى توقعهم فى نفس الفخ بمعنى هم يريدون فتح المعبر ليهدموه بحجة تهريب اهل غزة الى مصر ايا كانت الاسباب و المبررات ارفضى استضافتهم لكن اعلنى مبادرتك الجديدة ان الدول العربية و الاسلامية و الغربية التى اعلنت غضبها من مصر هم يقوموا باستضافة جزء من الفلسطينيين يعنى 100000 يروحوا سوريا و 100000 يروحوا ايران و هكذا حتى يكون تضامنهم فعليا و ليس بالسب او بالقاء الحمل على مصر او جبارها و تهديدها بتحمل كل العبء رغما عنها و لو اعترضوا قولى له

ولاء مشعل و نصر الله
للفقيه الاكبر فقط -

نعتقد انه هناك نوبة اعترافات علانية تصدر من قبل المتأمرين هذه الايام بحيث ان كل التوقعات صدقت و كل الانتماءات وضحت بما فيها ان خالد مشعل ليس مقاوما فلسطينيا فى سبيل قضية شعب بل قالها بالحرف الواحد: نعم حماس هى الابن الشرعى للخومينى! اى انه مقوم دينى متطرف ايرانى تابع للفقيه الاكبر و يقاوم لاجل قضية تسييع الدول العربية و تاسيس امارة ايرانية مثل ما حدث فى حزب الله حنوب لبنان و فى غزة و اليوم يراهنون على الاخوان المسلمين بل مصر كلها مثمل اقلها حسن نصر الله: نعم اقولها بفخر انا خادم الفقيه الاكبر الايرانى اى انه ولاؤه ليس الى لبنان و لا لتحرر لبنان بل مقاتلة اليهود و قلب لبنان الى دولة اسلامية و هذه الامور خطيرة فى منهتى الخطورة! ارجو النشر

في المشمش
احمد البصري -

مشعل و امثاله هم من اشعل الاسلام بنار الارهاب

الوعد المزعوم
معتصم -

انا لا اعرف كيف يمكن ان تكون فلسطين هي طارئة على التاريخ ,وفي الوعد المزعوم انه وعدهم بارض فلسطين وكانت فلسطين مأهولة بسكانها الكنعانيين و قام يوشع بابادة جماعات منهم كما حدث في التاريخ الحديث من ابادة وتهجير ,طبعا اليهودية كانت قبل الاسلام لكن الفلسطيني هو الاصل و صاحب الارض قبل قبل ان يأتي اليهود المتنقلون الشاردون

الأخ شفان
حسن صالح -

أرى أن الملعب ليس بضيق، بل واسعاً شاسعاً لكل من يريد أن يلعب فيه،أو أن يحلق في فضاءاته، بعقد أم بغيرها. ألا ترى أنه فسيح حتى ليسع تعليقتك الخالية من أية عقد، أيضاً؟! إن أردت أن تطلع على ما يكتب الكاتب ليفيد شعبه الكردي فما عليك إلا بتصفح الصحائف الكردية و بلغة الأكراد. المهم أن الكتابة في عصر الإنترنيت العظيم لم تعد حكراً على سدنة الفكر و السياسة و المجتمعات ***** ،ممن يفلترون لنا ما يريدون، فقط يستوجب أن نكون أذكياء في ما نقرأ و ما نكتب.

Palastine is not Ara
linda -

Please , Palastine is not Arab and never been an Arab...only Arab came after Islamic invasion to palstine..

الوعد المزعوم
معتصم -

يقول يوشع ان اهل القرى التي قتلنا اهلها و احتللناها كانوا عماليق اي ذوي اجسام كبيرة مقارنة بقزم قامات جماعته ,و نرى الان في المقارنة ان قسما من الفلسطينيين يتحلون بهذه الصفة مقارنة مع يهود فلسطين ,و هذا ما عناه ياسر عرفات لقب الجبارين

استهجان
ندى -

ما استهجنه كل الناس هو أن خالد مشعل ظهر على شاشات التلفزة يوزع ابتسامات يميناً وشمالاً بينما أكباد الأمهات في غزة تحترق ويبكين أطفالهن بحرقة الأم . ألا سثبت هذا أن حماس تبيع الدم الفلسطيني لصالح ملالي إيران المجرمين القتلة . أنا أذكر جيداً عندما ردّ زعيم فلسطين على رابين متسائلاً .. أليست حماس من صناعتكم . حماس اليوم لا تستهدف إسرائيل بل محمود عباس !!!!

حدوقه رقم 2
The Witness -

عقلك البسيط جدا يجعلك تتخيل يوم القيامة اشبه بمطعم يشوون البشر كالدجاج هل هزا هى الصوره التى رسمها لك زملاء خالد مشعل لا والف لا فالله سبحانه رحيم جدا وكريم جدا ولايحب الدماء والتعزيب وغيره من الخيالات البشرية

استهجان
ندى -

ما استهجنه كل الناس هو أن خالد مشعل ظهر على شاشات التلفزة يوزع ابتسامات يميناً وشمالاً بينما أكباد الأمهات في غزة تحترق ويبكين أطفالهن بحرقة الأم . ألا سثبت هذا أن حماس تبيع الدم الفلسطيني لصالح ملالي إيران المجرمين القتلة . أنا أذكر جيداً عندما ردّ زعيم فلسطين على رابين متسائلاً .. أليست حماس من صناعتكم . حماس اليوم لا تستهدف إسرائيل بل محمود عباس !!!!

لو
د. عمار قربي -

لو كنت محل قيادة حماس لأعلنت وقف الصواريخ قبل الدمار وربحت رضا الله ورضا الأمم وورضى شعبي وبرزت الأقوى من الحرب.

لو
د. عمار قربي -

لو كنت محل قيادة حماس لأعلنت وقف الصواريخ قبل الدمار وربحت رضا الله ورضا الأمم وورضى شعبي وبرزت الأقوى من الحرب.