أصداء

الفساد المتفشي في العراق يضع الحكومة والبرلمان تحت طائلة القانون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مازلت استغرب جديا هذا البرود في التعامل مع داء خطير كداء الفساد الذي يشكل- من وجهة نظري المتواضعة - العامل الحاسم في تقرير مدى نجاح الحكومة بل وفي براءتها مما قد ينسب لها من تقصير وإخفاق واتهام فتعامل الحكومة مع الفساد يجب أن يتجاوز سقف تعاملها مع الإرهاب لسبب بسيط وهو أن موقفها من الإرهاب سوف ينظر له على انه مجرد دفاع عن النفس وعن المكاسب لا أكثر بغض النظر عن قيمة ذلك بالنسبة للواقع الأمني الذي لايخفى على احد تحسنه الكبير بل وفي الدور الذي اضطلعت به الحكومة في هذا التحسن الذي لم يبلغ على أي حال الدرجة المرضية فيما سيعد تعاملها المتشدد مع الفساد دليلا قويا على أداءها النزيه وعلى اهتمامها بحماية مصالح وثروات الناس من منطلق مسؤوليتها المهنية والوطنية وسيعد هذا التعامل شهادة تقييم حقيقية لمستوى أداء الحكومة ولدورها الحيوي في دعم سلطة القانون وبناء دولة مدنية عصرية يتمتع فيها المواطن بكامل حقوقه بعيدا عن التهميش والإقصاء ومهما يقال من أن الفساد أقوى من الحكومة أو أن إمكانياتها ليست بقدر حجم الفساد فان ذلك لايبراها ولا يضعها في مأمن من الوقوع تحت طائلة القانون لان القانون فوق الجميع ومن حق المواطن الاحتكام إليه من اجل محاسبة الجهات الحكومية المقصرة فمواجهة الفساد هو أمر ضروري لدعم بناء الدولة الجديدة ولإبراز اختلافها عن الدولة السابقة لان منجز التغيير الذي قد تطرحه الحكومة والقوى المشتركة في العملية السياسية ليس منجزا عراقيا ومن الضروري عمل شيء جديد يشعر العراقيين بالاطمئنان على مستقبلهم وبان هذه القوى جاءت لمصلحتهم ولا اعتقد أن هناك سبيل لإثبات ذلك غير سبيل الأفعال لان الناس ملت من الأقوال والشعارات الجوفاء ولم تعد تثق بمن يرددها. أن تحميل البرلمان والحكومة مسؤولية استفحال الفساد لايعني بأي حال أن هؤلاء مفسدون بل يعني أن عليهم بذل جهود كبيرة لمواجهة الفساد الذي أصبح من الخطورة بمكان بحيث بات يهدد البلد بأسره وان أي فشل أو تهاون في هذه المواجهة سيكون له تبعات خطيرة ليس اقلها التشكيك بسلامة العملية السياسية وبسلامة أقطابها وإلا من يصدق أن الدولة عاجزة عن محاربة الفساد وهي قد نجحت إلى حد ما في محاربة الإرهاب وتحجيم خطره ومن يمكنه أن يقبل تبريرات الحكومة حول هذا الفشل أيا كانت قوة هذه التبريرات لان الفشل هو بحد ذاته تهمة وهو مدعاة للمحاسبة أكثر من غيره وعليها أن تدرك بان حقوق الشعب العراقي لايمكن ان تضيع وسيأتي اليوم الذي تثار فيه كل الملفات التي لايتم حسمها قضائيا وبالتالي على الحكومة ان تعمل بكل ما أوتيت من قوة لمواجهة هذا الداء الخطير وان تستخدم في مواجهته كل الوسائل المشروعة ففي هذا فقط يمكنها ان تقنع الناس بأنها بريئة من الفساد. ان على الحكومة بمختلف مؤسساتها الرئاسة ومجلس الوزراء ومعهم البرلمان وجهاز القضاء عليهم ان يدركوا ان الصمت لا ينهي القضية وأنهم سيبقون في نظر الناس متهمين إلى ان يثبتوا فعاليتهم في مكافحة الفساد.

باسم محمد حبيب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه الحكومه
المراقب -

..ونسال المالكي وزمرة الاحتلال اين ال227 مليار التي جمعتموها من البترول ومال الشعب ...اين الماء واين الكهرباء واين الشوارع والجسور واين النقل والصحه والتعليم ...

هذه الحكومه
المراقب -

..ونسال المالكي وزمرة الاحتلال اين ال227 مليار التي جمعتموها من البترول ومال الشعب ...اين الماء واين الكهرباء واين الشوارع والجسور واين النقل والصحه والتعليم ...

الساده
سعيد العراقي -

قبل عام 2003 كان اعضاء حكومة الاحتلال والفاشيستيه اللقيطه من الحفاة واغلبهم كان يعتاش على المساعدات التي تمنحها لهم دول اللجوء المفبرك ...والان وبنعمة الامام بوش اصبحوا مليونيريه ويملكون الفلل في لندن وابو ظبي والاردن والقاهره وايران وغيرها ..فلماذا نعتب على الموظفين البسطاء وغيرهم في وزرارات الفساد المالكيه ..فأذا كان رب البيت بالدف ناقر فشيمة اهل البيت الرقص وهؤلاء يتنعمون بالمنطقه الخضراء وابناءهم في السويد وغيرها ومرتباتهم تحول لحساباتهم في الخارج والعراقي المسكين لايجد 5 ليتر بنزين ليشغل بها مولداته الكهربائيه البائسه لينعم بحياة بائسه امدها ساعه اوساعتين على نور المصباح المتخلف وحر الصيف وبرد الشتاء

المجاملات المكشوفه
رعد عوض -

انت تتكلم وكانه هناك حكومه بحق ..هؤلاء لصوص بجداره ولايختلف اثنان على انهم حراميه محترفون ..اما العمليه السياسيه التي تتباكى عليها فمصيرها سلة النفايات عن قريب ...كان الافضل لك ان تنتقد هؤلاء وعمائم الشيطان والمزورين واصحاب الشهادات المزوره ولاتجامل بطريقه وكأنهم حكومه بحق وحقيق

المجاملات المكشوفه
رعد عوض -

انت تتكلم وكانه هناك حكومه بحق ..هؤلاء لصوص بجداره ولايختلف اثنان على انهم حراميه محترفون ..اما العمليه السياسيه التي تتباكى عليها فمصيرها سلة النفايات عن قريب ...كان الافضل لك ان تنتقد هؤلاء وعمائم الشيطان والمزورين واصحاب الشهادات المزوره ولاتجامل بطريقه وكأنهم حكومه بحق وحقيق

ما شاء الله
fahad -

زين هذا العراق وانتوا ملائكه روحانيين ؟

فساد
اري خليفة - زاخو -

الفساد الاداري والمالي في العراق وحكومة اقليم كوردستان كبيرة جدا .. بحيث لا يستطيع ان نتفهم المقصود بالقانون.

فساد
اري خليفة - زاخو -

الفساد الاداري والمالي في العراق وحكومة اقليم كوردستان كبيرة جدا .. بحيث لا يستطيع ان نتفهم المقصود بالقانون.

السبب
اري خليفة - زاخو -

ان السبب من الفساد الاداري والمالي الواردات .. لضيق الفهم ... بحيث لا احد يعمل في العراق لصالح العراق .. الكل يعمل لصالح نفسه وصالح حزبه .في مجال محدود جدا

الرصيد
اري خليفة - زاخو -

عندما نلاحظ ان الحكومات في العراق يبكون دما ويطالبون بالميزانية لسنة ما .. في المقابل عندما ترى الاعمار والمصاريف لا تفيى الغرض .. معين ... وترى المسؤولين عندما تجمع رواتبهم السنوي لا يكفي لشراء طن من الحديد للبناء ... وفي النهاية .. لا يوجد ترصيد الميزانية ... اي لا احد يستطيع ان يتكلم عن الرصيد المدور للسنة الماضية .. هل الرصيد صار صفرا ... عجبا والسؤال هنا هل الكل الوزارات الارصدة صار صفرا وصار صدفة ؟؟ والمطلوب اين باقي حسابات الحكومة لسنة 2008؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الرصيد
اري خليفة - زاخو -

عندما نلاحظ ان الحكومات في العراق يبكون دما ويطالبون بالميزانية لسنة ما .. في المقابل عندما ترى الاعمار والمصاريف لا تفيى الغرض .. معين ... وترى المسؤولين عندما تجمع رواتبهم السنوي لا يكفي لشراء طن من الحديد للبناء ... وفي النهاية .. لا يوجد ترصيد الميزانية ... اي لا احد يستطيع ان يتكلم عن الرصيد المدور للسنة الماضية .. هل الرصيد صار صفرا ... عجبا والسؤال هنا هل الكل الوزارات الارصدة صار صفرا وصار صدفة ؟؟ والمطلوب اين باقي حسابات الحكومة لسنة 2008؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فساد
اري خليفة - زاخو -

اكبر مستنقعات البكتريا للمسؤولين في العالم من حيث الفساد الاداري والمالي هو العراق ... الميكروب يريد الفساد ولا يرغب بالتعقيم .. فاتصور بان العراق وحسب الاحصاءيات الدولية يعتبر اكبر مستنقع للميكروبات والبكتريا الفساد في العالم .

هؤلاء
علي الغرباوي -

هؤلاء سلبوا الحياة من العراقيين و نهبوا ثروة العراقيين و أكلوا الحرام و جاءوا لقتل العراقيين و تدمير العراق !

هؤلاء
علي الغرباوي -

هؤلاء سلبوا الحياة من العراقيين و نهبوا ثروة العراقيين و أكلوا الحرام و جاءوا لقتل العراقيين و تدمير العراق !

فضائية رئيس الوزراء!
د. عزيز علي -

و الله تعبنا مللنا!! كل يوم و كل لحظة حاربوا الفساد حاربوا الفساد! اتحدى اي مسؤول في الحكومة او في البرلمان أن يعرف ماذا يعني الفساد! و كيف يتم القضاء عليه!ألم تكن حملة القوي الامين على الفساد صاخبة حتى صمّت اذاننا و في النهاية أسس وهو في الحكم قناة فضائية خاصة به بملايين الملايين دون سؤال واحد عن مصدر هذه الملايين!!! أم لعلها من راتبه!! ترى أي رئيس وزراء في العالم سواء عربيا او دوليا اسس فضائية و شعبه يموت من الجوع و يقتل على يد الارهاب كل يوم في ظل اجواء فضائية رئيس الوزراء التي تبث اجواء الثقة و الامان بين المواطنين!!!

السرقة حلال
احمد حسن -

قبل اشهر شاهدت ندوة في قناة الحرة الامريكية لتحليل سبب تفشي ضاهرة سرقة المال العام في العراق وكان فيهاثلاثة من المثقفين الذين جائوا مع الاحتلال وكانت تحليلاتهم مضحكة ويقولون انه لا يمكن ان تتوقف السرقات بينما كان المحاور الرابع رجلا معمما بعمامة سوداء وقد اعجبني تحليله لانه تكلم الواقع فقد قال ان سبب تفشي السرقات هو ان المرجعية الرشيدة اصدرت في زمن النظام السابق فتوى يحللون فيها سرقة المال العام لان حكم البعث هو حكم غير اسلامي وهو حكم جائر وبما ان اغلبية موظفي الدولة العراقية هم يتبعون المرجعية فقد تفشى الفساد والسرقات في العراق ولكن- كما يقول هذا المعمم- ان السرقات استمرت حتى بعد تحرير العراق وانشاء حكومة اسلامية في العراق والسبب هو ان المرجعية الرشيدة لم تصدر فتوى تنقض فيها فتواها السابقة ولهذا فهذا المعمم يترجى المرجعية ان تصدر مثل هذه الفتوى حتى يتوقف الفساد الاداري وتتوقف سرقة المال العام

هؤلاء ليسوا بعثيه
ابن الرافدين -

هؤلاء لم يتركونا وحدنا وهربوا الى مخابئهم هؤلاء لم يعطوا طائراتنا لدول الجوار وغير الجوار هؤلاء لم يعطوا الرطبه للاردن وشط العرب لاايران هؤلاء ليس عندهم رغدة سرقت اموال العراق هؤلاء ليسوا بعثيه عملاء وخونه وقائدهم سوري يهودي (مشيل عفلق)هؤلاء لم يسرقوا ثروات العراق هؤلاء الابطال اتوا لينقذونا من الجوع والقهر والحرمان اتوا ليعمروا العراق وليس لخرابه مثلما فعل حزب البعث العميل هؤلاء احفاد الشهيد عبد الكريم قاسم اهلا وسهلا بعودتكم الى بلدكم الجريح

السرقة حلال
احمد حسن -

قبل اشهر شاهدت ندوة في قناة الحرة الامريكية لتحليل سبب تفشي ضاهرة سرقة المال العام في العراق وكان فيهاثلاثة من المثقفين الذين جائوا مع الاحتلال وكانت تحليلاتهم مضحكة ويقولون انه لا يمكن ان تتوقف السرقات بينما كان المحاور الرابع رجلا معمما بعمامة سوداء وقد اعجبني تحليله لانه تكلم الواقع فقد قال ان سبب تفشي السرقات هو ان المرجعية الرشيدة اصدرت في زمن النظام السابق فتوى يحللون فيها سرقة المال العام لان حكم البعث هو حكم غير اسلامي وهو حكم جائر وبما ان اغلبية موظفي الدولة العراقية هم يتبعون المرجعية فقد تفشى الفساد والسرقات في العراق ولكن- كما يقول هذا المعمم- ان السرقات استمرت حتى بعد تحرير العراق وانشاء حكومة اسلامية في العراق والسبب هو ان المرجعية الرشيدة لم تصدر فتوى تنقض فيها فتواها السابقة ولهذا فهذا المعمم يترجى المرجعية ان تصدر مثل هذه الفتوى حتى يتوقف الفساد الاداري وتتوقف سرقة المال العام

to number12
Maha/Canada -

Are you still sleeping? It seems to me you sleep a lot, wake up that''s enough, why you see what many Iraqis people don''t, both former government and the recent are terrible

الى ابن الرافدين
عراقي علماني -

هل ممكن ان تعدد للقراء المنافع الحقيقية اللتي حصل عليها الشعب (البصرة كمثال)وفي جميع المجالات مثل الماء والكهرباء والنفط والغاز والصحة والتربية والتعليم والنظام القضائي والنقل والسكن و محاربة الرشوة والفساد، خلال الستة سنوات الماضية؟ هل حصل تحسن ملموس لهذه الامور الاساسية للشعب ولو بنسبة عشرة بالمئة؟ صحيح دخل الموظف قد ازداد ولكنه ازداد بسبب الغاء الحصار من قبل الامم المتحدة وتمكن العراق من جديد بيع النفط وبكميات كبيرة. ارجو ان لاتتهمني بالتباكي والانتماء الى النظام السابق فلا يوجد عراقي عاقل يعتقد ان النظام السابق كان نظام جيد ولكن ما اريد ان اقوله ايضا ضمن هذا السياق هو ان النظام الحالي لايختلف عن النظام السابق من حيث الجوهر بل هو اسوا الى حد ما بسبب امور كثيرة منها نظام المحاصصة الطائفية وكذلك ان اغلب الاحزاب المشاركة في الحكم واللتي انتخبت من قبل الشعب هي احزاب دينية متخلفة جاءت من خلف الحدود وتدعي انها صاحبة تاريخ نضالي وخير مثال هو حزب الدعوة واللذي لا اعرف انا شخصيا مذا كان دوره في اسقاط النظام السابق، اضف الى ذلك ان اغلب اعضاء تلك الاحزاب ذوي خلفيات علمية متواضعة على سبيل المثال نسمع الدكتور فلان الفلاني مثلا ولا اقصد الاساءة الشخصية، نسمع بالدكتور المالكي والدكتور الجعفري ولا اعرف عن اي شهادة دكتوراه يتحدثون وما هي تخصصاتهم ومن اين حصلوا عليها؟ من هارفارد او ستانفورد او كمبردج مثلا؟ وهم حتى لايجيدون التحدث بالانكليزية، وانت تعرف ان اجادة اللغة الانكليزية امر اساسي لسياسيين يتبوؤن مناصب عليا اظافة الى كونه برهانا لسعيهم العلمي الدائم للاطلاع على الثقافة العالمية. اظف الى ذلك ان هنالك نسبة لابأس بها من الوزراء والنواب ذوو اصول ايرانية ويحملون الجنسية الايرانية و دخلوا العراق بعد سقوط النظام السابق واغلبهم قام بتغيير اسمائهم الى اسماء عربية، وايضا لاا قصد بذلك الاساءة الى العراقيين من ذويي الاصول الايرانية، لكن وجود هذه النسبة العددية من ذوي الاصول الايرانية في وزاراتنا وبرلمانا وبما لايتناسب مع نسبتهم السكانية العددية القليلة جدا في العراق لا بد ان يبعث على الريبة من هذا الامر وخصوصا ان علاقة العراق وايران لم تكن يوما على وفاق ومنذ الاف السنين، امرا آخر اود ذكره في هذا الخصوص هو ان اغلب هذه الاحزاب المدعية بالتاريخ النضالي تتعامل مع الوضع الحالي للعراق وكأنه

الى ابن الرافدين
عراقي علماني -

هل ممكن ان تعدد للقراء المنافع الحقيقية اللتي حصل عليها الشعب (البصرة كمثال)وفي جميع المجالات مثل الماء والكهرباء والنفط والغاز والصحة والتربية والتعليم والنظام القضائي والنقل والسكن و محاربة الرشوة والفساد، خلال الستة سنوات الماضية؟ هل حصل تحسن ملموس لهذه الامور الاساسية للشعب ولو بنسبة عشرة بالمئة؟ صحيح دخل الموظف قد ازداد ولكنه ازداد بسبب الغاء الحصار من قبل الامم المتحدة وتمكن العراق من جديد بيع النفط وبكميات كبيرة. ارجو ان لاتتهمني بالتباكي والانتماء الى النظام السابق فلا يوجد عراقي عاقل يعتقد ان النظام السابق كان نظام جيد ولكن ما اريد ان اقوله ايضا ضمن هذا السياق هو ان النظام الحالي لايختلف عن النظام السابق من حيث الجوهر بل هو اسوا الى حد ما بسبب امور كثيرة منها نظام المحاصصة الطائفية وكذلك ان اغلب الاحزاب المشاركة في الحكم واللتي انتخبت من قبل الشعب هي احزاب دينية متخلفة جاءت من خلف الحدود وتدعي انها صاحبة تاريخ نضالي وخير مثال هو حزب الدعوة واللذي لا اعرف انا شخصيا مذا كان دوره في اسقاط النظام السابق، اضف الى ذلك ان اغلب اعضاء تلك الاحزاب ذوي خلفيات علمية متواضعة على سبيل المثال نسمع الدكتور فلان الفلاني مثلا ولا اقصد الاساءة الشخصية، نسمع بالدكتور المالكي والدكتور الجعفري ولا اعرف عن اي شهادة دكتوراه يتحدثون وما هي تخصصاتهم ومن اين حصلوا عليها؟ من هارفارد او ستانفورد او كمبردج مثلا؟ وهم حتى لايجيدون التحدث بالانكليزية، وانت تعرف ان اجادة اللغة الانكليزية امر اساسي لسياسيين يتبوؤن مناصب عليا اظافة الى كونه برهانا لسعيهم العلمي الدائم للاطلاع على الثقافة العالمية. اظف الى ذلك ان هنالك نسبة لابأس بها من الوزراء والنواب ذوو اصول ايرانية ويحملون الجنسية الايرانية و دخلوا العراق بعد سقوط النظام السابق واغلبهم قام بتغيير اسمائهم الى اسماء عربية، وايضا لاا قصد بذلك الاساءة الى العراقيين من ذويي الاصول الايرانية، لكن وجود هذه النسبة العددية من ذوي الاصول الايرانية في وزاراتنا وبرلمانا وبما لايتناسب مع نسبتهم السكانية العددية القليلة جدا في العراق لا بد ان يبعث على الريبة من هذا الامر وخصوصا ان علاقة العراق وايران لم تكن يوما على وفاق ومنذ الاف السنين، امرا آخر اود ذكره في هذا الخصوص هو ان اغلب هذه الاحزاب المدعية بالتاريخ النضالي تتعامل مع الوضع الحالي للعراق وكأنه

الى عراقي علماني
ابن الرافدين -

دعني ازدك علما ان الاخ المالكي اداب عربي خريج جامعه بغداد وعاش حياته في سوريا وليس ايران والجعفري دكتور طبيب عام وعاش بريطانيا والاثنين يتكلمون الانكليزيه وبطلاقه وهم وحسب معلوماتي لايحبون التكلم الانكليزيه ويفضلون العراقيه 00 سؤالي هل البعثيه يجيدون اللهجه (البغداديه)وليست الانكليزيه نحن اذا فكرنا مثل البعثيه يعني اي عراقي كان في الخارج كانوا يعتبروه عميل (اذا كان من الجنوب فهو عميل ايران)واذا كان(من الوسط للشمال فهو عميل لسوريا)وفي زمن حزب البعث العميل كان اكثر العراقيين هاربين للخارج وسقطقت عنهم الجنسيه وصادروا امواله المنقوله وغير المنقوله هذا نموذج صغير جدا عن البعثيه العملاء ويااخي ليس كل من كان في الخارج عميل وهل الان العراقيين الساكنيين في الاردن التعيسه وسوريا هم عملاء بعد ان يعودوا الى الوطن وهل سوف يزجونهم في السجون الحمدلله زمن البعث راح ولم ولن يعود ولو على جثثنا مع تقديري لك والخدمات سوف ترجع لان تركت ابن الحفرة كبيرة والعراق في زمن البعث لم يكن مثل (دبي)

الى ابن الرافدين
عراقي علماني -

عزيزي ابن الرافدين، اولا لم تجبني على اغلب اسألتي وثانيا حكم البعث كان ديكتاتوريا وليس ديمقراطيا، والبعثية لا يحكمون العراق اليوم لذا فلا يهمني ان كانو يتحدثون البغدادية او لا يتحدثونها، المهم هو من يحكم العراق الان؟؟؟ واريد ان اضيف تعقيب آخر بخصوص ما طرحته عن ابراهيم الجعفري, متى كان اخير كتاب قرأه باللغة الانكليزية وبعد تخرجه من كلية الطب؟ وماهي اسهاماته كلاجيء الى المجتمع البريطاني طبعا عدا اسهاماته في الحسينيات؟ هل سمعته يوما يشجع الناس على العلوم التطبيقية؟ هل سمعته يوما يشجع على محاربة الفساد والتخلف؟.انا لم اقول ان اي عراقي في الخارج هو عميل فانا نفسي مشرد خارج العراق منذ حوالي 10 سنوات واخاف من العودة الى العراق الى الان ليس خوفا من الارهاب وانما الخوف من العلاسة في المطار، لكن ما اريد ان اقوله هنا، هو ان من بقى في العراق وعانا في العراق من نقص الخدمات والظلم والجور في ظل النظام السابق هو الاحق بحكم العراق...وشكرا

الى ابن الرافدين
عراقي علماني -

عزيزي ابن الرافدين، اولا لم تجبني على اغلب اسألتي وثانيا حكم البعث كان ديكتاتوريا وليس ديمقراطيا، والبعثية لا يحكمون العراق اليوم لذا فلا يهمني ان كانو يتحدثون البغدادية او لا يتحدثونها، المهم هو من يحكم العراق الان؟؟؟ واريد ان اضيف تعقيب آخر بخصوص ما طرحته عن ابراهيم الجعفري, متى كان اخير كتاب قرأه باللغة الانكليزية وبعد تخرجه من كلية الطب؟ وماهي اسهاماته كلاجيء الى المجتمع البريطاني طبعا عدا اسهاماته في الحسينيات؟ هل سمعته يوما يشجع الناس على العلوم التطبيقية؟ هل سمعته يوما يشجع على محاربة الفساد والتخلف؟.انا لم اقول ان اي عراقي في الخارج هو عميل فانا نفسي مشرد خارج العراق منذ حوالي 10 سنوات واخاف من العودة الى العراق الى الان ليس خوفا من الارهاب وانما الخوف من العلاسة في المطار، لكن ما اريد ان اقوله هنا، هو ان من بقى في العراق وعانا في العراق من نقص الخدمات والظلم والجور في ظل النظام السابق هو الاحق بحكم العراق...وشكرا