أصداء

لماذا لا تصارحوهم؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين سنة 1948، دخلت اليها ستة جيوش عربية لتحريرها من الصهاينة، وبعد كر وفر، انتهت تلك الحرب بقيام دولة اسرائيل وهزيمة الجيوش العربية التى أطلق عليها البعض فى ذلك الحين : الأصفار الستة.

قد لا يعجب البعض ما سأسطره، ولكنى سأذكر الحقائق كما أراها، ولن ألتفت الى الذين دفنوا رؤوسهم فى الرمال، اوالذين يعيشون فى الخيالات والأوهام، أوالذين ينتظرون معجزة من السماء تعيد اللاجئين الفلسطينيين المشردين منذ أكثر من ستين عاما الى ديارهم التى استولى عليها اليهود الذين صدقوا بأن الله قد منحهم أرض فلسطين وما فيها من حليب (لبن) وعسل. ولم يتساءل أحد منهم لماذا لم يخل لهم الله أرض فلسطين من أهلها قبل أن يدخلوها ويشردوا أهلها الذين ولدوا فيها وولد فيها أجدادهم وأجداد أجدادهم؟ ويقولون أنهم (شعب الله المختار)، ولكن لا يتساءلون لماذا اختارهم الله من بين البشر فيفضلهم على بقية خلقه، وهم كلهم من صنعه وخلقهم بارادته وعلى مرامه. اليهود أثبتوا للعالم بأنهم من أذكى البشر، ولكنى أجدهم من أغبى البشر حينما اختاروا فلسطين ليؤسسوا فيها وطنا لهم، وفيها اولى الفبلتين وثانى الحرمين، و يحيط بهم 300 مليون عربي يتحينون الفرص لاخراجهم منها، ويتربص بهم أكثر من بليون مسلم فى العالم للانقضاض عليهم واعادتهم للبلدان التى جاؤوا منها.

أما الغربيون المؤيدون لقيام دولة اسرائيل، فحسب اعتقادى أنهم أرادوا التخلص منهم ومن سيطرتهم على الاوضاع المالية والأقتصادية فى بلدانهم، ومعرفتهم بأن اليهود لا يخلصون للبلدان التى نشأوا فيها، وانهم سخروا ويسخرون كل طاقاتهم للاحتفاظ بالأرض الموعودة. ومثلما يحدث عندنا فى بعض البلدان العربية فهم أيضا واقعون تحت سيطرة رجال الدين الذين حصلوا ويحصلون على الثروات الطائلة من المتبرعين من أثرياء اليهود وخاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية، اضافة الى بلايين الدولارات التى تدفعها الولايات المتحدة سنويا لأسرائيل بتأثيرمن السياسيين الأمريكيين الذين يسعون للحصول على الكراسي أو يحتفظوا بها، بكسب أصوات الناخبين اليهود. أما وسائل الاعلام فى الولايات المتحدة فان اليهود يسيطرون عليها سيطرة تامة ليس فى الولايات المتحدة فقط بل فى معظم الدول الغربية أيضا. وتقوم عاصمة السينما هوليوود بالدعاية لاسرائيل بعدة أفلام فى كل عام، و بصورة غير مباشرة فى معظم الأفلام التى تنتجها، فهم يظهرون اليهود فى عدة لقطات فى كل فلم وكأنهم أخلص الناس لأمريكا ومندمجين بالمجتمع الأمريكي اندماجا كليا. أما الإعلام العربي فمشغول بكيل الشتائم وتبادل التهم.

اليهود عرفوا كيف يكسبون الرأي العام الأمريكي والعالمي، وصوروا لهم بأنهم مستضعفون ومستهدفون من قوى الشر فى العالم، ويعيدوا ويكرروا ما حصل لهم من اضطهاد من النظام الهتلري النازي وهوما أطلقوا عليه (الهوليكوست) من حرق اليهود من قبل الألمان فى المحارق، وأصبح هذا موضوعا مقدسا (تابو) لا يمكن لأحد أن ينكره أو يقلل من شأنه والا فمصيره السجن فى أمريكا ومعظم البلدان الغربية.

هل تجرأ أحد فى الكونغرس الأمريكي على الاستفسار من الحكومة الأمريكية عن المبالغ الباهضة التى تكلفتها الخزانة الأمريكية والفرد الأمريكي منذ نشوء فكرة اقامة الدولة اليهودية حتى اليوم؟


ان رئيس الولايات المتحدة الذى يسمونه أقوى رجل فى العالم، لا يزيد فى حقيقته عن لعبة باليد الصهيونية شاء أم أبى. الجنرال آيزنهاور الذى قاد جيوش الحلفاء فى أوروبا فى الحرب العالمية الثانية، ثم انتخب رئيسا للولايات المتحدة، زاره فى أحد أيام رئاسته وفد يمثل الدول العربية. وأخذ أعضاء الوفد يشرحون له باسهاب أحقية العرب بفلسطين، وان اليهود مغتصبون وقد طردوا وشردوا الفلسطينيين من بيوتهم، وطرحوا البراهين الكثيرة لتأييد ما ذكروه. أنصت اليهم ايزنهاور بأدب ولما فرغوا قال لهم بأن ذلك الكلام يجب أن يقال للشعب الأمريكي والكونغرس الأمريكي، وانه كرئيس دولة ديموقراطية لا يمكنه فرض رأيه الشخصي على الشعب الأمريكي ومؤسساته الديموقراطية كما يفعل العرب. ولم يحراي من أعضاء الوفد جوابا وغادروا بخفي حنين.

تعداد الدول الاعضاء فى الجامعة العربية يبلغ اثنتين وعشرين دولة. وكل حكامها يدركون أنهم لا قبل لهم بمجابهة اسرائيل عسكريا حتى وان لم تقف الولايات المتحدة الى جانبها. وكلهم يدركون أن حربا واسعة النطاق مع اسرائيل قد تسبب كارثة بشرية فى الشرق الأوسط، وتسبب فى هلاك عشرات الملايين من السكان، ودمار شامل فى المنطقة، فهل يعقل أن يشن أحد منهم الحرب على اسرائيل والنتيجة معروفة مسبقا؟ لماذا لا يصارح الحكام العرب الشعب الفلسطيني بالحقيقة المرة و بأنهم عاجزون عن مقارعة اليهود، وان عليهم التفاوض مع اليهود للحصول على أكثر ما يمكن من حقوقهم المهضومة؟. ما يحدث هذه الأيام فى غزة هو قتال وحشي يحصد أهلها حصدا وخاصة المدنيين منهم دون تمييز، وأكثر من ثلث القتلى هم من النساء والأطفال، بينما يقبع قادة حماس فى ملاجىء تحت الأرض يصدرون الأوامر باستمرار القتال، و يقوم قادة آخرون منهم يسكنون فى لبنان وسورية من أمثال خالد المشعل بتشجيعهم على القتال وان العدو الاسرائيلي على وشك الأنهيار.

لقد انتهى عهد العنتريات والدونكيشويات للزعماء العرب الذين وصلوا الى الحكم عن طريق الادعاءات الفارغة بأنهم سيزيلون اسرائيل من الوجود. ولا ننسى يوم قال جمال عبد الناصر بأن لديه صواريخ تصل لجنوب لبنان، وقامت الحرب ولم نسمع بوصول تلك الصواريخ الى اسرائيل. وبعده قال صدام حسين بحضور العقيد القذافي بأنه سيحرق نصف اسرائيل اذا ما هاجمت أي بلد عربي. وعندما نشبت الحرب عام 90/91 يقال أنه أطلق 29 صاروخا من نوع (سكود) باتجاه اسرائيل، فجرح بضعة أشخاص ولم يقتل أحدا ولم يحرق مترا مربعا واحدا من اسرائيل.

كان الشاه يحكم ايران بيد من حديد، ولكن مع كل مساوئه فانه كان أفضل للأيرانيين من نظام الملالي الحالي، وخاصة حينما يهدد أحمدي نجاد بحماقة بمحو اسرائيل من الخريطة، ولكن المرجو أن يكون كلامه من باب الدعاية فقط، لأنه ان فعلها وضرب اسرائيل بالصواريخ، فستدمر اسرائيل ايران ولن ينجو العراق من شررها. أحمدى نجاد لا يكف عن تشجيع حماس على الاستمرار فى الحرب الغير متكافئة مع اليهود فى غزة، كما فعلها سابقا مع حزب الله فى لبنان حيث ورطهم بحرب جلبت الدمار والمآسي على اللبنانيين. وهو يبذل كل جهده على تحريض البلدان العربية الأخرى على خوض الحرب مع اليهود، ليجنى هو وحده ثمارها.

الحرب ليست مظاهرة سلمية عابرة، الحرب تعنى الموت والدمار، الحرب تعنى فقدان الأحبة، الحرب تؤدى الى عاهات بدنية مستديمة ومعاناة طويلة أليمة، الحرب تعنى انقطاع الماء والكهرباء والجوع والعطش، وما تخربه الحروب فى ساعات يصعب اصلاحه فى سنوات. ولذلك أطلق عليها العرب اسم (الكريهة).

عاطف العزي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقطعوا راس الافعى
ايران و اذنابها -

بعد اغتيال السادات على يد الاخوان بتحريض من ايران داومت ايران فى السنوات الاخيرة على الكيد لمصر و اخر الاشياء كانت منذ حرب لبنان الاخيرة عندما بدا تحريض ضد مبارك دونا عن باقى الدول العربية ثم مؤخرا تم عمل فيلم سينمائى ايرانى اسمه الفرعون عن اغتيال السادات ثم بدات طهران فى اخراج مظاهرات تحرض الشعب المصرى ضد مبارك بلا سبب و تنادى علنا بالانقلاب ثم منذ فترة و حركة الاخوان داخل مصر و سوريا و حماس و حزب الله يعادون مصر و يعملون على خلق المناوشات و الضطرابات على حدودها بداية بتسلل حماس و تفجيرات شارم الشيخ و طرد فتح و المراقبة الدولية من معبر رفح و حفر انفاق من و الى رفح و تهريب السلاح الى حد انذار اسرائيل لمصر بضرورة الانتباه و منع ذلك الى تفجيرات متتالية للمعبر دونا عن معابر فلسطين مع لبنان و سوريا و الاردن الى دفع الاف الفلسطينيين الى مصر بحجج كثيرة مثل الحج و شراء الاطعمة و وقتها تم ادخال متفجرات لمصر و تم الكشف عن العملية القذرة قبل وقوعها و لا ننسى تفجير فنادق طابا و لا ننسى الصاق و اختراع التهم لمصر و الزج باسمها و اسم مبارك فى اى مشكلة ايا كانت و الاعتماد على توسيع رقعة الاخوان فى داخل مصر و تجنيد الكثيرون و تامين مقاعد البرلمان و النقابات لهم الى ان ظهرت مؤخرا نيات اخرى متمثلة فى محاولة خلق الفتنة الطائفية من جديد و احيؤها داخل مصر و العمل على عزل مصر عن الدول العربية بخلق فتن و تعبئة العرب كأنما مصر الوحيدة التى بيدها حل الازمة الى جانب تأويل اى قول او فعل ليبدو كان مصر تتامر ضد فلسطين الى جانب دعوة نصر الله و سوريا و ايران و مرشد الاخوان فى مصر علنا الى طرد السفير الاسرائيلى من مصر فقط و قطع الاعلاقات و فتح معبر رفخ لتوطين الفليسطنيين و كان ليس لهم بلد كامل و اخوة فى مناطق غير غزة و كان لا يوجد لهم حدود مع اى بلد اخر بل و تمادى المرشد فيقولها علانية اطالب مصر بالغاء معاهدة السلام مع اسرائيل و ذلك للايقاع بمصر فى حرب مع اسرائيل و استعادتهها لسيناء و عودة حدود 1967 و فوق كل هذا الصدامات التى حدثت ضد ضباط مصر من سنوات و من ايام و اطلاق النار على جنود الحدود المصريين بلا مبرر و مؤخرا قتل ضابط مصرى اعزل برصاصتين فى قلبه و فرار 5 من حماس الى حدود العريش بينما لم يجرؤ احد ان يكلم سوريا بان توقف مباحثات الجولان التى تحدث حاليا فى هذه الاثناء و لم يطلب احد من اى بلد عرب

الحكاية من طق طق
للسلام عليكم -

الامارة الشيعية فى ايران بقيادة الفقيه الاكبرو بمساعدة حزب الله و حماس تريد فرض الامارة الاسلامية فى مصر و الدول العربية بدليل ما يحدث فى مصر و غزة و البحرين بكل وسائل الفتنة و التحريض و محاولة قلب النظم و التفحيرات و حتى حرب غزة فانهم فى غزة امارة اسلامية شيعية ليس لها اى اهتمام بقضية فلسطين و حان الوقت فى نظرهم لان يكون رئيس الطائفة الشيعية فى كل دولة هو نفسه الرئيس و القائد السياسى اسوة بخامينئى و نصر الله و بينما الاقلية السنية فى ايران تلقى الويلات و الترهيب و التعذيب فى ايران تحاول اقليات الشيعة اقامة امارات لها عن طريق الاخوان و تشييع السنة بمساعدة اخوان مصر و سوريا و حزب الله و حماس و ايران بالطبع و بلغت الوقاحة منهم مداها ردا على تفسير مبارك لموقف معبر رفح ان رد احدهم على قناة الجزيرة و قال و ما الضرر لو ادخلت لنا مصر اسلحة عن طريق معبر رفح؟ ان هذا واجبها و ما كنا نتوقعه منها! و قبلها قال مرشدهم اطالب مصر بان تطرد السفير الاسرائيلى و تفتح معبر رفح (لهروب عناصر حماس لمصر ليقلبوا الحكم و يغتالوا مثلما فعلوا بالسادات و لتخريب معاهدة سلام مصر و لانشاء الامارة الاسلامية الشيعية برئاسة رئيس الشيعة و الاخوان) ( و لتهريب السلاح الى حماس و جلب امريكا لمصر بوصفها تساند حماس الارهابية و ايضا لتوطين مليون فلسطينى من حماس فى غزة فى سيناء و لقتل ضباطنا مثلما قتلوا الشهيد ياسر فريج) ثم طالب المرشد بان تلغى مصر معاهدة السلام مع اسرائيل (يعنى بيتعاون مع اسرائيل ليعيد لهم سيناء و لتعلن الحرب على مصر فى مقابل ابعاد العالم عن اسلحة ايران النووية و المواجهة الوشيكة مع امريكا و لاعطاء سوريا المجال لعقد معاهدة استرداد الجولان التى تبحثها الان مع اسرائيل باسرع وقت قبل اعلان قضية الحريرى)!

الحرب ضرورة
تائب -

كل ما قاله الكاتب صحيح ويشابه قولنا ان شمس الصيف مؤذية. الحرب ضرورة للدول القوية التي بحسب الحتمية ومسار التاريخ هو امر لابد منه. اما الدول الضعيفة فلا بد لها من تحالفات والا انهارت. التحالفات هي التي تحول دون حصول الحرب ولو لفترة وكل دولة تريد ان تصبح قوية لا بد لها من التحالف او استغلال الثغرة التاريخية وفترات التوتر بين الدول القوية. لا يجب لوم الانظمة العربية فهي مكبلة تماما ومن يشاغب منهم يستبدل.مع شكري للكاتب

لماذا لا تصارحوهم
ربیع حبیب -

کلامك یتناقض مع تعالیم القران الکریم التی تقول (کتب علیکم القتال وهو کره لکم وعسی ان تکرهوا شیئا وهو خیر لکم وعسی ان تحبوا شیئا وهو شر لکم والله یعلم وانتم لا تعلمون)صدق لله العظیم

مقال جميل
عراقي -

لكني أتمنى من السيد عاطف أن يلتفت فقط للعراق والعراقيين. مالنا والأغراب.

هذا منطق ؟؟؟
الكرامة ؟؟؟؟ -

يعني القوي نخضع ونركع له صاغرين ؟ على هذا الحال لو كان لي جار قوي وقرر هذا الجار الاستيلاء على بيتي فما المفروض مني مقاومته بل السماح له بالاستيلاء على بيتي بكل طواعية ؟؟؟ افضل ان اموت بكرامة وعز على العيش في ذل وهوان ـ فعلا ماتت النخوة عند بعض الرجال ما يسمون للاسف بالعرب .

لماذالا تصارحوهم
ربيع حبيب -

ايران الاسلام وحزب الله في لبنان وحماس في غزة وحدهم يواجهون الكفر العالمي لا يخشون في الله لومة لائم .

الى من يجرا على الرد
المصحح -

السيد الكاتباجبني بصراحة هل هناك فرق بين القول ان اليهود شعب الله المختار وبين القول ان المسلمين خير امة خلقها الله؟ثانيا تقول ان الغربيين ساعدو اليهود في احتلال فلسطين لكي يتخلصوا منهم لانهم غير مخلصين لاوطانهم قولي بصراحة هل يخلص المسلمون اللذين يعيشون في دول الغرب لاوطانهم حيث يعيشون؟ انتظر ردك ايها الكاتب وليكن جوابك جواب الشجعان العادلين على الاقل مع انفسهم وشكرا سلفا.

مقالات العزي
شاكر العجيلي -

مقالات العزي رائعه عندما تتعلق بشآننا العراقي وللاسف لا لون ولاطعم ولا رائحه لها عندما تتعلق بالاخرين.الحكام العرب لم ولن يصارحوا الفلسطينيين لانهم يريدون استغلال قضيتهم لحساب انظمتهم والدعايه لها بالضبط كما يفعل النظام المصري الان ودول مايسمى بالاعتدال معه.

ربیع حبیب وكرامة
حر -

اسمعك تجيب على الكاتب من وسط المعارك في غزة فهل هذا صحيح؟ ام انك جالس تتابع خليجي 19 وتهتفنا بتعاليم الدين في وقت استراحة الفرق؟ ما رأيك اخ كرامة بالموضوع؟

المعلق رقم 8
ممازح -

أحييك وأضيف الى تساؤلك الاخير , هل يخلص المسلمين في دول الغرب لاوطانهم التي يعيشون فيها ,أضيف له وهل يخلصوا لاوطانهم الاصلية مثلا في العراق ؟ أجيبونا

الانبطاح
بن يحيا -

الدعوة الى الانبطاح التام امام اسرائيل و الغرب يقودها بعض المثقفين العرب...قال المتنبي شاعر العرب :اذا كان من الموت بد فمن العار ان يموت المرء جبانا...اذا كنت خائفا على نفسك فارحل الى الغرب و عيش بعيدا من ويلات الحرب حتى يسترجع لك الاخرون الارض و بعدها عد لنا بالسلامة...و وفر عن نفسك عناء الخوف ..اما رقم 8 فاقول له قال الله تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر.... صدق الله العظيم..فالكلام هنا واضح

نداء
سهيل خيرالله -

نداء الى حماس وقياداتها اينما وجدوا بدأنا نسمع كلاما عن النصر القريب او الاقرب، وهذا مبكر وان كنا نتمناه كذلك وان لايتأخر. اذا كنتم فعلا قد انتصرتم او هكذا هيئ لكم او على الاقل شعرتم ببدايته او باعراضه و تباشيره او في الحد الادنى تعتقدون بانه آت ولو بعد حين، ارجوكم ثم ارجوكم لاتوقفوا اطلاق النار ولا تطالبوا بايقافه ولا تقبلوا ان يفرضه احدا عليكم ولا تسمحوا لاحد بالتوسط معكم من اجل ايقافه اي اطلاق النار.لان امام نصركم الآتي والاقرب تهون التضحيات التي يقدمها اهل غزة والشعب الفلسطيني، وامام هذا الانتصار تصغر كل التضحيات مهما كبرت ومن قال بأن الحرب نزهة وبدون تضحيات....لاتأبهوا لحجم التضحيات ، مادام النصر الآتي الذي انتظرناه ستون عام طويلة ولم نزل...لاتضعفوا ولا تهنوا فالامة بانتظار هذا النصر وابطاله وستكونوا اعظم من صلاح الدين وطارق بن زياد، وسنرفع صوركم في غرف نومنا وقلوبنا وفي الطرقات والشوارع والحارت.نريدكم ان تتابعوا حتى النصر التام والناجز، نريده نصرا تاما وناجزا وكاملا وكذلك نريده نظيفا وابيضا وناصعا ومشرقا كالشمس. نريده نصرا يحرر فلسطين من النهر الى البحر ...ولا تتوقفوا قبل طرد آخر جندي اسرائيلي وآخر يهودي من ارض فلسطين ( وارموا اليهود اينما شئتم...فلا مشكلة عندي) واقيموا حكما اسلاميا او حكم الخلافة الاسلامية وافعلوا ما طاب لكم ولذ، فانا معكم.لانكم ان لم تفعلوا كل ذلك . لن اصدقكم ولن اصدق انكم انتصرتم ولن استطيع بعد اليوم سماع شعاراتكم او ابتلاعها. اريد اعلان النصر بدون اية ولكن ( انتصرنا ولكن اسرائيل لم تهزم...انتصرنا ولكن الارض بقيت محتلة...انتصرنا ولكن غزة بقيت مهددة) بدون ولكن وبدون لو (ننتصر لو كان لدينا طائرات ودبابات...ننتصر لو لم يكن لديهم طائرات ودبابات....ننتصر لو كانت الا مة معنا او لو كان العالم معنا(هذا كلام غير مقبول فلا الامة ولا العالم تستطيعون جلبهم من ايران وتهريبهم عبر الانفاق..فالانفاق التى لاتتسع لحبة دواء لاتمر الامم عبرها)). اريد نصرا بدون مقدمات طويلة وتبريرات نظرية لايفهمها حتى كاتبيها...اريد نصرا بلا اوهام...اريد علما فلسطينيا يرفع على قبة الصخرة بلا كلام... وحول المسجد الاقصى ملايين العرب والمسلمين يحتفلون بالنصر ويحجون بكبرياء وسلام.اريد كل ذلك...او صمتكم، نعم ان تصمتوا وتتركونا نشيع قتلاكم والشهداء باحترا

غزة الجريحة
وائل -

لقد فضح العدوان الاثم على غزة نفاق العالم الحر الدي يدعي دفاعه عن الحرية وحقوق الانسان عندما يساوي بين الضحية والجلاد .قد افهم تعاطف الغرب مع الصهاينة بالنظر لعقدة الدنب التي تسمى محرقة اليهود لكن المشكل في بعض الكتاب المحسوبين على العرب الدين أصبحوا يسوقون للصهاينة حروبهم العبثية واشتركوا في التظليل. المدابح النازية العنصرية الصهيونية في حق أطفال وشيوخ ونساء غزة ستبقى وصمة عار في جبين هدا العالم المؤمن بالحريات وايضا وصمة عار في جبين دول مايسمى بالاعتدال العربي ووصمة عار في جبين مثقفو المارينز الدين اصبحوا صهاينة أكثر من الصهاينة انفسهم.

تحية مخلصة
ضياء الحكيم -

أود أيضاً أن أحييك على دورك في توعية أبناء شعوبنا البائسة التفكير وخاصةالتي تتمسك (بالأوهام، أوالذين ينتظرون معجزة من السماء تعيد اللاجئين الفلسطينيين المشردين) الى ديارهم . مقال رائع يدل على وعي ثقافي عالي المستوى .وفي رأيي ، أنه مخصص للشخص الذى يريد أن يدرك ويتصرف على ضوء أدراكه ووعيه . بارك الله فيكم . ضياء الحكيم

أضافة
ضياء الحكيم -

الأخ عاطف ، أود أن أضيف أيضاً للاخوة القراء بأن نزار قباني رحمه الله ،مع أنه ليس متخصصاًفي السياسة ودروب العلاقات الدولية الملتوية ألا أنه كان على وعي تام بعلة البعض مناوالعنتريات وردود الفعل المضطربة كلما وقع جلل وأصابتنا مصيبة. فصاغ لنا بكلمات بسيطة مالم ندركه في العشرين سنة الأخيرة .فهو القائل(مادخلَ اليهود من حدودنا وأنما تسللوا كالنمل من عيوبنا) . مع الود والتقدير للكاتب ضياء الحكيم

الخبرات العسكرية
المراقب العربي -

وأنا بدوري أود أن أسأل السيد ضياء الحكيم إذا كان متخصصاً في السياسة ودروب العلاقات الدولية الملتوية؟ وسؤالي الآخر له عن المحاضرات التي ألقاها في في عدة ملتقيات سياسسة كما كتب في الحلقة الأولى من مقالاته عن القوة والجوية العراقية، والتي يبدو من خلالها خبيراً عسكرياً، فما هي مؤهلاته العسكرية والاستراتيجة وإذا كان قد خدم في أية وحدة عسكرية طوال حياته؟ التفضل بالإجابة رجاءً. مع التقدير.

الرقيب
ضياء الحكيم -

أنا آسف جداً للأمتعاضك من مقالي وتسرعك في طلب مؤهلاتي . وأظن أن الأصول الأدبية هي أن تقرأ ما يُقدم من دراسة قد تتفق معها أو قد لاتناسب مع ماتريد أن يُسرد لأسباب تتعلق بطريقة تفكيرك. أما اللجوء الى أساليب التحقيق والأستجواب وطلب أسم وحدتي العسكرية فأن ذلك لايعد أغناءاً للموضوع الذي نحن بصدده .أليس كذلك ؟ أمل منك الفهم ضياء الحكيم

منطق
mohd amin -

ألآن تتحدث بلغة المنطق البعيد عن الكراهية والحقد, فشكرا لاعترافك الضمني بخطأ ما ذهبت اليه في مقالتك لن اذرف عليهم الدموع سامحك الله والسلام عليكمحمد امين

الى رقم 8
عراقي علماني -

تحية عطرة لتعليقك الرائع.

ماذا تقول يا استاذ
يا حبيبي يا لبنان -

دول الاعتدال تعمل تبعا ل: ساعد اخوك ظالمآ او مظلومآ ان كان مظلوما بالسعي لوقف العدوان (قرار 1860 و المبادرة المصرية والممانعة رفضتهما) او ان كان ظالما لشعبه بالقتل والدمار الذي يتسبب به لشعبه بان تقول الحق ولا تتوهم النصر الوهم عندما لا يكون لك القدرة بالدفاع عن الاطفال والعرض والشرف والكرامة واملاك الشعب والدولة وان ترفض اعطاء المجرمين العذر والسبب في الاجرام باطلاق الالعاب النارية على اسرائيل اما دول الممانعة مع الاعلام العربي الممانع الذين اعطوا النصر لحماس منذ القصف الاول والذي ذهب ضحيته 200 شرطي فلسطيني!!. وخبراء الفضائيًات العسكريين الفطاحل الممانعين يبشرون ان غزة ستكون مقبرة الجيش الاسرايًيلي اذا حاول الدخول من اراضي غزة ودخل. ثم قالوا اذا حاول الاقتراب اكثر واقترب. ثم قالوا اذا حاول الاقتراب اكثر واقترب ووصل الى البحر من خمس اماكن مختلفة . ثم قالوا ان اقترب من المدن والجيش الصهيوني يحاصر جميع مدن غزة دون استثناء. وبعد ذلك سيقول الخبراء العسكريين اذا دخلوا الى اواسط المدن(مع العلم ان الجيش الصهيوني لم يكن ابدا داخل المدن حتى عندما كانت غزة تحت الاحتلال الكامل؟!؟) ثم اذا دخلوا الى شارع كذا وشارع كذا ثم يقولوا للاسف لم يسيروا فوق المتفجرة التي زرعها المقاومون... اننا نشكر ايران للمساعدات المقدمة للاخوة في غزة, كل يوم خطاب تحريضي علي الاقل وهم يصرخون بجدية وبصوت عال واَخرها خطاب بابا قم الفارسية(الخامنيًي) وهو يعطي العذر الشرعي لمن صدٌَق اكاذيبهم لمنع مساعدة اهالي والمقاومة في غزة. اننا نشكر الشعب السوري الذي عبٌر عن رفضه لمفاوضات بشٌار مع الصهاينة وفتحوا بالقوة جبهة الجولان المحرر منذ ثلاثين سنة. ونتفهم عدم قدرة حزب الله نقل الصواريخ من بيروت بعد اجتياح بيروت وحصار دار الافتاء الاسلامي واقفال اذاعة القران الكريم وتلفزيون المستقبل وقتل المسلمين لكي يساعد حماس في قتل الفلسطينيين (900 شهيد حتى الان) . . . من هو الذي يستطيع ان يصدق ان حماس هي التي اعلنت وقف الهدنة واطلقت الصواريخ ثلاثة ايام متتالية هي التي اعطت السبب والعذر لاسرايًيل ان تقتل الاطفال والنساء ويدمٌر كل شيء في غزة. . . ومن يصدق ان قرار الامم المتحدة 1860 رفض من حماس واستمروا باطلاق الصواريخ لكي يسمحوا لاسرايًيل تكملة القتل والتدمير والاجرام. . . شكرآ حماس شكرآ حسن نصر الله شكرآ بشار شكرآ خامنيًي شكرآ