أصداء

جريمة (التطبير) و قلاع الدفاع السرية المتخلفة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا شك أن الهجوم الإعلامي الكاسح الذي تعرض له السيد حسين الشامي القيادي في حزب الدعوة و أحد مستشاري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي و الناشط السابق في حركة المعارضة الدينية العراقية من عمار الحكيم و من قبل جماعة شبه سرية تطلق على نفسها إسم ( لفيف من علماء الحوزة )!!

على خلفية تصريحات سابقة للسيد الشامي إنتقد فيها (شعيرة و ممارسة التطبير) و سلخ الجلود و المبالغة في إبداء مظاهر الحزن على إستشهاد الإمام الحسين ( ع) و إعتباره بدعة، هو من طراز الهجمات الإبتزازية و التخويفية الهادفة لردع أحرار الشيعة من إعادة النظر في الكثير من الممارسات السلبية و الغريبة و الطارئة على المذهب الشيعي العلوي الأصيل و التي تستفيد منها مجاميع مافيوزية دينية و طائفية تستفيد أكبر إستفادة من تلكم الممارسات في الهيمنة على الشارع الشيعي البسيط و في فرض مفاهيم بدائية و متخلفة تعيق عملية الإصلاح الديني و التطهير الفكري و السلوكي للمذهب الشيعي الذي تعرض لأكبر عملية تشويه على يد الجماعات المافيوزية التي لا تهدف لتهذيب المذهب بل لتكريس التخلف و فرض الممارسات و البدع الغريبة التي تفصل أبناء الشيعة المؤمنين عن التيار الإسلامي العام و الطريف أن مصطلح ( لفيف من العلماء ) الذي تطلقه هذه الجماعة السرية على نفسها هو مصطلح شيوعي أو ماركسي أو يساري لا علاقة له بالدين أو المذهب؟ فمن هم أولئك ( اللفيف )؟ و ما هي تسمياتهم؟ و ماهي توجهاتهم؟ و أي حوزة أو مرجع يمثلون؟ بل ما هو حجمهم و دورهم في التشكيلة الحكومية القائمة أو ضمن تصنيف المنظمات السرية و ربما الباطنية العاملة في العراق لتنفيذ أجندات سرية خطيرة و ممنهجة بهدف تدمير النسيج الشعبي و الطائفي في العراق و فرض حجب التخلف المريع على جماهير البسطاء من الشيعة تحديدا و الذين تستفيد من اصواتهم الإنتخابية في ظل الديمقراطية الطائفية العراقية المزيفة تلك المرجعيات الإقطاعية و العائلية التي ( تثرم البصل ) في رؤوس البسطاء و تفرض نفسها كقيادات مقدسة و ومتوارثة في واحدة من أبشع مهازل العملية السياسية المشوهة في العراق!

وأولئك اللفيف الذين يهاجمون بشراسة كل فكر حر و كل رأي مستنير و تحت يافطة الإبتزاز و الإتهام للمخالفين يتبني فكر الجماعات التكفيرية هم من أبرز المنظمات السرية التي تعمل هدما و تدميرا في الشارع الشيعي العراقي عبر العمل الحثيث على إستمرار الهيمنة الإيرانية وفرض الرؤى الصفوية المتخلفة و الإغراق في عوالم الميتافيزيقيا المذهبية و تجريد الفكر الشيعي من أبرز خصائصه وهو التفكير الحر و الدعوة إلى العدل و المساواة و التأسي بأخلاق الأئمة من أهل بيت النبوة الأطهار الذين كانوا مثالا أخلاقيا رائعا و رموزا للسلام و الوئام و منارة للهدى و قبلة للفقراء و المحتاجين و المساكين و أهل السبيل ( و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا إنما نطعمهم لوجه الله لا نريد منهم جزاءا و لا شكورا ) صدق الله العظيم، كما إن إمام المتقين و رابع الخلفاء الراشدين و بطل الإسلام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الكريم و سلام الله عليه لم يكن رمزا من رموز الإقطاع و الكهنوت بل كان واجهة رائعة من واجهات الإسلام النقي الحر المتحرر و كان يبيع دنياه من أجل آخرته و لم يكن يمارس تلك البدع الغريبة و المستهجنة و المرفوضة التي تم زورا لصقها بشيعته و أنصاره الذين قاتلوا تحت رايته القاسطين و الناكثين و الخوارج و دافعوا عن الإسلام المحمدي حتى النهاية، فلم تكن في زمنه و لا في زمن أبنائه الكرام من أحفاد المصطفى ( ص ) بدع ضرب الطبول و شق الرؤوس و سلخ الظهور و اللطم على الصدور بوحشية أو الزحف على البطون في ممارسات بريرية و مخجلة لا علاقة لها بالإسلام الذي يدعو للكرامة البشرية، و لم يخطأ أبدا السيد حسين الشامي حينما وصف تلك الممارسات بالبدع المستهجنة بل كان رأيه الواضح إنسجاما مع المتابعة الواعية لممارسات و أخلاق أهل بيت النبوة الأطهار، و يقينا فإن العاصفة الكبرى التي أثارها ذلك ( اللفيف ) من علماء الصفوية الجديدة لن يهدأ أوارها قبل أن تجهز على كل الأصوات و العقول الحرة التي تحاول كنس مجموعة القيم و الممارسات البالية و البربرية التي تشوه الفكر الشيعي و تسيء لعموم المسلمين و تعطي إنطباعا سلبيا للغاية عن شعوبنا المشغولة في زمن التقدم العلمي و الحضاري الهائل بالزحف على بطونها و شج رؤوسها و سلخ ظهورها، وهي جميعا ممارسات تظهر فيها الأساليب الهندوسية و المجوسية و الغنوصية التي دخلت للإسلام بفعل التلاقح الحضاري و التأثر و التأثير و شوهته في زمن الردة الحضارية و الهيمنة الأجنبية و التراجع الحضاري خلال العصور الماضية، و تهذيب المذهب الشيعي و تنقيته من الشوائب هي واحدة من أهم و أصعب المهام التي تواجه طلائع الشيعة من المثقفين و المتنورين الذين يواجهون قلاع رهيبة من المراكز و الجماعات و المنظمات المعارضة لتلك التوجهات و التي ترتبط مصالحها إرتباطا وثيقا بغرس و نمو و تشجيع تلك الممارسات البربرية الهادفة لخلق الإنسان الشيعي العبد و الأسير و ليس المتحرر من عقد التاريخ و غبار القرون، لقد واجهت الكاتب الشيعي الحر السيد أحمد الكاتب مثلا عواصف و حروب إتهمته حتى بالوهابية أو السلفية!!

و فشلت المراكز العلمية التي تدعي التشيع في مناقشة طروحاته العلمية، و لكنها قابلته بالتجاهل و نشر الإفتراءات و الدعايات المفبركة و هو نفس مصير السيد حسين الشامي الذي لن يتركوه قطعا بل سيمارسون مختلف الوسائل للنيل منه، وقد آن الأوان لأحرار الشيعة اليوم للعمل الحثيث لتشكيل جبهة ثقافية أو علمية أو إجتماعية لمكافحة الأفكار المتطرفة و أهل الغلاة من الراونديين الجدد و الذين أحرق الإمام علي أسلافهم قبل قرون لأنهم قالوا بآلوهيته!!، و اليوم تتكرر الصورة بشكل مشابه و تتم محاربة كل الأصوات و الأفكار الحرة من أجل تنقية مذهب أهل البيت من دسائس الصفويين و بقايا البويهيين... و هي المهمة الأصعب في زمن الفتنة الذي نعيش!!.

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انهم ثلة لاغير
قاسم الدرويش -

ان اعطاء هذا الحجم الاعلامى لهذه الممارسات مما يشجعها ويزيدها المطلوب هو تدمير البنى التحتيه لهؤلاء والعمل على تقويض مسانديهم او مروجيهم وجعلهم منبوذين وهم كذلك على الاقل بالنسبة لى ومما يبعث على التفاؤل ان المحتفلين بهذه المناسبه بالمليون وهؤلاء لايتعدون الالاف او المئات

لطم و بكاء مفتعل
علي الغرباوي -

نعم يا سيدي البصري انها و الله بدع و طقوس لا علاقة بالاسلام و الحسين الثائر برئ من هكذا شعائر تسئ لاهل بيت النبوة المحمدية . ان الشعائر الحسينية هي ركيزة اساسية للتشيع الصفوي الفارسي الذي بشعائره المتخلفة في عاشوراء لا يمت بصلة للاسلام و لا للتشيع العلوي العربي .

مطبر قانوني
ابو القاسم الطنبوري -

يسهل حل إشكال التطبير، بتوفير الدماء والتبرع بها للناس المحتاجين وهذه حسنة في الآخرة قبل الدنيا، وهي حجة الحجيج، وإبتعاداً عن الضجيج، وإفتخارا بالرمز العتيد ،وكما يقول الشاعر: كل امريء وإن مسكك سيفاً** ففي الأيام الخوالي يصبح عصايه.

خبر كان
متابع -

لماذا المرجعيه ساكته ( أذن من طين واخرى من عجين )عن مثل هذه الافعال والممارسات التي تشوه الاسلام لماذا لا نسمع رأي او فتوى من كبار رجال الحوزة بالموضوع هل التطبير والتشابيه واللطم ترضي سبطي رسول الله وهل مواكب العزاء لسيد شباب اهل الجنه جائزه ، افتونا يرحمكم الله فأن الساكت عن الحق شيطان اخرس ويكفينا ما نحن به،اليس من الاجدر بهذه الظروف من توجيه ملايين المعزيين للقيام باعمال تفيد المجتمع كحمله لتنظيف شارع واحد في اي مدينه او جمع القمامه والازبال من اي حي سكني او تنظيف مدرسه او حديقه عامه بذمتكم اي الاعمال كانت ترضي سيدنا الحسين جلد الذات ام ما ينفع الناس ،والله لو وقف الحسين بيننا الان وقال كفوا عن هذه الافعال لقتله اصحاب العمائم السوداء والمنتفعيين من سرادق العزاء فهذه تجارة وما ادراك كم هي عوائدها ومردوداتها الماليه على حساب الجهلاء والسذج والمخدوعيين بعباءة ( السيد) فجدر القيمه والهريسه اولاً وما سواها ليبقى في خبر كان.

سلم قلمك
مهدي كاظم -

عاش قلمك أيها الكاتب الحر، لقد أصبت كبد الحقيقة، والله أن تلك الممارسات المتخلفة لن تنفع سوى أعداء الإسلام الذين ماانفكوا ينعتوننا بالتخلف لأننا نضرب ونطبر انفسنا في تلك المناسبات الدينية. وأقول للسيد الشامي بارك الله فيكم وأعزكم ونصركم على عصابات اللفيف ومن لف لفها. وأمضوا عين الله ترعاكم في محاربة الفساد المستشري في طقوسنا وشعائرنا، ذلك الفساد الذي جاء من الصفوية والبويهية وغيرها من الموجات الغازية على وطننا الأغر المؤمن.

جامع ساحل العاج
الشيخ عليق -

مقالة جيدة من الكاتب، وكنت أتوقع أن يكون عنوانها أكثر تعبيرية: كـ جريمة التطبير وكيفية الاقلاع عنها

تبسيط المبسط
أبو قرطاس -

معلومة للمطبرين العلنيين والسريين وقد تناسوا إن المرحلة التطبيرية تمر بثلاث دروب أو مسالك: 1- حلاقة شعر الرأس بموس حاد 2- أكل الهريسة المكثفة نوعياً بالدبس . 3: الضرب المتواصل في جريد النخيل الأخضر حتى يتصاعد الدم من الأعصاب النافرة إلى اليافوخ. وهذا يسبق المرحلة النهائية أي في الساعة السادسة فجراً، حيث يلبس المطبر لباساً أبيضاً ويمسك سيفا حاداً خف وزنه وبان نبراسه مشتاقاً للحم المتورم. وبها تبدا السمفونية المقتلية بالضرب على إيقاع طبول وطوس نحاسية، حيث تتشاكل الأمور الحيدرية،:ولا تحسبوا ضاربوا السيف طرباً** بل يرقص الطير مذبوحاً من الدبسِ.وهذا كل ما لدي اليوم. وشكراً لمن سعى إلى نشر هذا التوضيح، فهو مباسطة أو تمرين وليس دعاية غاب عنها السحر في بيان الموضوع.

نعم لنكن اكثر وعيا
عراقي -

نقول للقيادي حسين الشامي بأننا جميعا معكم كمثقفين و أكاديميين و خريجين شيعة في تطهير المذهب من الطقوس الدخيلة عليه و الممارسات الهمجية كالتطبير و ضرب القامات ...الخ كما اننا نتوسم الخير بحزب الدعوة ليقود أجيال من الشباب العراقي المثقف و المتدين الواعي والمتحضر .

الآية القرآنية
عراقي -

الاخ داوود البصري ان هجومك المستمر على الشيعة بمناسبة وبدون مناسبة قد جعلتك لا تراجع ما تكتب قبل ان ترسل مادتك لتلافي الاخطاء التي تقع فيها سواء المطبعية منها او النحوية وفي مقالتك هذه وصل الخطأ الى ان تكتب آية من وحي خيالك وتنسبها لله تعالى ( و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا إنما نطعمهم لوجه الله لا نريد منهم جزاءا و لا شكورا ) بينما الآية الصحيحة هي كالتالي ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً {8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً {9})اتمنى ان تراجع ما تكتب قبل ان تنشر ... اما ممارسات الشيعة فهي حرية شخصية يكفلها الدستور العراقي وهي ممارسة يحاسب عليها اصحابها من قبل الله تعالى يوم القيامة فأن اصابوا فلهم اجران وان اخطأءوا فلهم اجر واحد كما هو في فقهكم انتم اذا ان اصحاب معركة الجمل وصفين ينطبق عليهم الفقه المذكور آنفا حسب ؤلأي اصحاب المدارس الفقهية الاربعة ولا اعتقد ان التطبير ولطم الصدور اشد وقعا من قتل النفس التي قد يحصل القاتل فيها على اجر واحد على اقل التقدير كما حصل في الجمل وصفين حيث ان اصحاب سيدنا معاوية قتلوا اصحاب سيدنا علي والقاتل والمقتول الى الجنة ..ارجو ان تكتب في هذا الموضوع وسنرى ان سمحت ايلاف بالنشر ام لا ....

ضمير المرجعية
عراقي علماني -

لو كان لهذه المرجعيات الدينية ذرة من الضمير تجاه الناس لكان أفتت بامور مفيدة لصالح تحسين حياتهم فبدل ان تشجع الناس البسطاء على اهدار جهودهم ووقتهم واموالهم وأمنهم وصحتهم على هكذا شعائر، لم لا تقوم بتوجيههم للقيام بعمل جماعي لتنظيف احيائهم اللتي يقطنونها وازالة الانقاض والمياه الآسنة منها وتصليح انسدادات المجاري؟ أو تقوم بفتح دورات تعليمية للمراهقين والشباب لرفدهم بالعلوم الحديثة وبجميع التخصصات وكذلك لتعليم اللغة الانكليزية واللتي هي المفتاح الاساسي للتطور في عالم اليوم؟؟؟ يعني البلد مدمر من جميع النواحي وحنة ملتهين باللطم؟ اين العقل يا ناس؟؟؟؟؟

شكرا
محمد -

مقالة رائعة شكرا

سنية
مصرية -

اللى بيعملوة الشيعه تخلف عقلى بدون ادنى شك . بالذمة فى حد عاقل عنده ذرة من عقل يعمل هذة الافعال . خليكم وراء ايران ووراء معمميكم وادفعوا لهم الخمس. وانتم سيزيد عندكم نسبة التخلف العقلى اكثر . الحمد لله على نعمة القرأن وسنة رسولة .

الشيخ أحمد الوائلي
مرتضى الاعرجي -

التطبير من ترهات وجهل من يصور نفسه انه ينال ثوابا.بل انه الكفر والتخلف ذاته..لقد سمعت في ثمانينيات القرن الماضي ان آية الله العظمى الخميني قد حرم التطبير ودعا للتبرع بالدماء للمستشفيات. وهناك على موقع اليوتيوب بامكانكم سماع رأي الدكتور الشيخ أحمد الوائلي على بدعة التطبير . واتمنى على السيد البصري اضافة الرابط الخاص برأي الشيخ الوائلي ليكون سيفا قاطعا يخرس السنة الجهلة المغالين والمرائيين.

اتركهم !!!
ابو سامي -

يا اخي اذا كان الانسان الغبي لا يريد ان يفهم المنطق و الحق ولو جادلته حتى يوم القيامة, فالافضل ان تتركه وشأنه لانه سيتسبب بموته ولهذا الافضل ان لاتجادل الاخرق والاحمق ولا تسبب لنفسك بوجع الرأس, وكفى الله المؤمنين شر القتال

امم الجهل
مسلم ساخط -

وصل العلم والتكنلوجيا الى مستويات مذهلة وهؤلاء يلوكون روايات وخرافات الصحابة واهل البيت بينما حري بنا ان نخلد علماء الطبيعة والطب والتكنلوجيا الذين ذللوا صعوبات الحياة وجعلوا الانسان اكثر سعادة ورقيا. كيف ترون مكتشف الكهرباء ومخترع البنج في الطب ومكتشف الكومبيوتر والتلفزيون وغيرها الكثير اليس هؤلاء مفخرة البشرية اكثر من غيرهم؟.اننا حقا في وضع مخزي ومخجل.

جريمة (التطبير) و قل
Jaro -

my opnenion is to let this primitiv people to do what they want. thus give them guns and bring them towerd sahara and let them to kill themself by themself till nobady off them survive including them leadership. just than iraqis and the rest off humanity will be callm and live in peace.

الى الكاتب
احفاد البابليين -

القراء كلهم مشغولين بقضيه غزة ووصل عدد القتلى الى 1000 وانت في نفس الموضوع مشككلتك انت مريض ومرضك خطير اسمه هاجس الشعب العراقي

الى رقم 9
بن يحيا -

هذا يااخي ليس اجتهاد الذي يوجب الاجر.. بل هذه بدعة و ضلالة توجب العذاب الاليم يوم القيامة...و اذا كان فعلا التطبير صحيحا لماذا لا يقوم به المراجع العليا الشيعية إن كان ذلك يدل على حب آل البيت؟؟.. كفى تجهيل و كفى سخافات و كفى تبذير اموال الناس بالباطل فسوف تحاسبون عن ذلك...حب آل البيت يتجلى في تشجيع التعليم و القضاء على الامية و الفقر..و ارساء بنية تكنولوجيا حديثة حتى يكون العراق منارا للعلم كما كان زمن المأمون..

هذا الكلام جميل
ابو منتظر الشمري -

نعم ياسيد داود البصري هذا كلام جميل وصحيح رغم انى مؤمن بمذهب اهل البيت ومتبع طريقهم انشاء الله ولكن بدون تطبير ولا ظرب الزنجل لا شق الجيوب واعود اقول لك كلامك صحيح وكما تقول فانهم سيرمونك بالوهابي والتكفيري وليس ببعيد عليهم اذا قالو عنك انت الذي تقوم بارسال الاحزمة الناسفة لعراقيين وتقوم بتفخيخ السيارات وترسلها للعراق ففي العراق الجديد كل شئ جائز حتى(؟؟؟؟)ونتمنى ان يقراء كلامك السيد المبجل عمار الحكيم او يوصلة الية احد رجاله لكى يعلم مافى الصدور من غل لانى فى سنة 2004 وعندما كان مع مجموعة من اتباعه يرومون عبور الحدود العراقية الى ايران عندما كان البلد يعج بالفوضى جاء مع عدد من اتباعه يرد الذهاب الى ايران ومعة عدد غير قليل من السارات المصفحة وكانت سيارات القصر الجمهورى الصدامى التى استولى عليها لياخذها هدايا الى اسيادة في ايران فقد منع من قبل مسؤل الكمرك من الذهاب بالسيارات الى ايران وقال لة المسؤل لااستطيع ان افتح لك البوابة لانة لدى اوامر فقال لة ومن اى **** اعطاك الاوامر ومن حينها فهمت ان هذا ليس برجل دين لاهوة ولا من معة وقلت لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم من هكذا نماذج تحكم العراق الجديد كما يقولون هم

اخوالك شيعه يتطبرون
الحاج -

التطبير من ناحيه دينيه يرجع فيه كل الى مذهبه وفقيهه وهؤلاء المتطبرون يراجعون فقهاءهم الذين افتوا لهم طول التاريخ بجواز هذا العمل فان كان ثمه عدم قبول من بعض الفقهاء او المذاهب فهي مساله لاتختلف عن كثير من المسائل غيرها التي وقع فيها الخلاف داخل المذهب الواحد او مع المذاهب الاخرىواذا كان الامر يتعارض مع ذوق الاخر فان للمتطبرين سلسله من المسائل الموجوده عند معارضيهم والتي يشمئزون منها كل الاشمئزاز فمثلا هؤلاء المتطبرين يشمئزون من تجويز من يخالفهم مثل محمد حسين فضل الله للاستمناء وغيره من الخزعبلات التي ترد في فتاواه ويشمئزون ايضا من فتاوى سنيه عند كل المذاهب الاربعه والمذهب الوهابي ايضا وهي مسائل ماانزل الله بها من سلطان وتتعارض مع الذوق السليم من قبيل مانسبه البخاري الى السيده عائشه في تجويز رضاع الكبير وهو بهتان منسوب الى رسول الله صلى الله عليه والههذا كله من جهه ومن جهه اخرى فان التطبير بعيدا عن اللغط الفقهي هو مساله حريه شخصيه يكفلها الدستورالعراقي وحتى القانون المدني الوضعي في الغرب حيث تصدر وزاره الداخليه البريطانيه كل عام اجازه خاصه للمتطبرين في لندن حيث تقام مراسم كبيره للتطبير في الحسينيه الجعفريه جنوب لندن ومناطق اخرى كذلك في المانيا وغيرها

شكرا للفيحاء وايلاف
عراقي تعبان -

شكرا للاخ داود البصري على شجاعته ولوقوفه الى جانب العقل التنويري ولكن لماذا لاتذكرون قناة الفيحاء البطلة التي قامت بتسجيل ويث اللقاء (المحاضرة ) بشكل كامل دون مونتاج وتعرضت هي الاخرى الى هجمة وصفت فيها بالخائنة ..تحياتي للفيحاء الشجاعة ولسيد حسين الشامي كما ارجو الاستمرار والثبات على هذا الخط والنهج ، وشكرا ..

التعذيب في السجون
jawad -

يبدو ان الاستاذ داود البصري عنده عقدة نفسية اسمها ;التطبير و نسال الله ان يشفيه من هذه العقدة. انا شخصيا لم اطبر في حياتي و لكن من يريد ان يقدم على عمل مقتنع به و ليس فيه اعتداء على حرية الآخرين فليس من حق احد ان يطلق عليه جريمة و خاصة انه لا يموت احد من جراء ذلك او يصاب بعاهات. بالتاكيد هناك بعض من يضر بنفسه و لكنها حالات لا تزيد عن الواحد في الالف. فلينصرف الكاتب المحترم الى معالجة التعذيب و كم الافواه في عالمنا العربي و الاسلامي بدل التركيز على التطبير و غيره.

الى الحاج
حسن التميمي -

عندما تطبر بشكل فردي او عندما تطبر لاجل التطبير اي لان مزاجك مستهوي العملية او لانك تشارك في فرقة تطبير بهلوانية لغرض الترفيه او جمع المال فانت حر ويمكن ان تجاز في اي دولة من دول العالم . اما انك تطبر لكي تقول ان التطبير هو جزء مهم من الاسلام بل ان البعض منهم ادعى ان الاسلام لايستقيم الا بالتطبير فعند اذ انت لست حرا في تسفيه اسمى قيمة انسانية وروحية نزل بها الاسلام من خلال الاستفادة من طاقات المسلمين في اعمال الخير والبناء لا اللطم وشج الرؤوس وتحويل الدين الى مجموعة بهلوانية راقصة لا تعرف من رسالة الحسين بن على عليه السلام شيء وان عرفت فلن تفقه واين هم من اخلاق الحسين وعلمه وتقواه

لفيف من طلبة الحوزة
محمود الخزاعي -

اي لفيف هذا غير لفيف من طلبة الحرس الثوري وطلبة الاطلاعات وهذه العادات ليست عربية انها صممت لغرض تسقيط الشخصية العربية والا منذ متى والعربي يبكي ويلطم ويجلد نفسه بالزناجير وهولاء علماء الاجتماع لم نقرا عنهم يوما انهم ذكرو هذه الصفات في الشخصية العربية ليكن معلوما اننا في العراق وفي النجف تحديدا نعرف كل هذه الدسائس ونعرف كيف استولى عمار الحكيم على مدينه النجف وكيف توزع قطع الاراضي وكيف يستولي على مناصب الدوله وكيف ادخل هذا اللفيف الذي انتفض لمناصرته ولو كان يمثل نفسه لطردناه وابوه شر طردة ونحن نتربص به ولكن ماذا نفعل وهو يمثل مصالح ايران واسرائيل وامريكا فلقد زورت الانتخابات من اجله ومن اجل مشروعه ولله لو تتركه امريكا واسرائيل بدون عملا