جريمة التطبير بين الفقه و السياسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ككل مسألة خلافية و كأي أمر متنازع عليه إختلفت آراء أخواننا الشيعة في موضوع ممارسة التطبير أو الضرب بالسيوف على الرؤوس في يوم العاشر من محرم من كل عام إحياءا لذكرى إستشهاد الإمام الحسين في موقعة الطف في كربلاء عام 61 هجرية، وقد خبا هذا الموضوع ردحا من الزمن بسبب توقف العراقيين عن أداء تلك الممارسة أيام النظام السابق وحيث منعها منعا باتا لأسباب عدة، و لكن بعد رحيل ذلك النظام و سيادة الروح الطائفية و إرتفاع أسهم الأحزاب و التيارات الطائفية عادت تلك الممارسة بقوة لساحة الأحداث و قد بلغت الذروة في الآونة الأخيرة رغم أن أول و أكبر دولة شيعية وهي إيران نفسها لا تمارس فيها تلك الممارسة الدموية و البربرية و التي ترقى لمستوى الجريمة لكونها تدخل ضمن إيذاء النفس إضافة لأضرارها الأخرى و التي أهمها أنها تسيء للإسلام و أهله و لمذهب أهل البيت، كما أنها بالقطع لا تعبر أبدا عن جهاد و فدائية و تضحية الأمام الحسين ( ع )، و قد تصاعد الموضوع مؤخرا بشكل خطير وواضح ليمتد لتأثيرات و مؤثرات سياسية في ظل حالة الإنقسام السياسي العنيف في الشارع السياسي الشيعي العراقي على خلفية إنتخابات المجالس المحلية القادمة أواخر يناير و التي ستكون نتائجها بمثابة بارومتر لحجم القوى السياسية شعبيا، فبعد الرأي الذي أطلقه أحد مستشاري المالكي وهو السيد حسين الشامي حول بدعة و خرافية تلك الطقوس أثيرت ضجة كبيرة في الوسط الشيعي العراقي أثارها في البداية بعض المعممين ممن يطلقون على أنفسهم ( لفيف من علماء الحوزة )!! و سرعان ما إنضم لهم مساندا و مؤيدا عمار الحكيم رئيس مؤسسة شهيد المحراب و الزعيم القادم للمجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق الذي أعلن بشكل واضح من أن تلك الطقوس البربرية هي بمثابة شعائر مقدسة!!
وهو رأي يفتقر بالكامل للمصداقية العلمية لكون مطلقه ليس من أصحاب الدراسات المتخصصة و ليس مؤهلا علميا للإفتاء النهائي بتلك الأمور التي هي فوق طاقته و إمكانياته الفكرية و العلمية، و الدليل الثابت و الحاسم هو الإحتكام إلى الرأي الصريح و العلمي و القاطع الذي أعلنه أحد أشهر و أكبر و أبرز خطباء المنبر الحسيني و هو المرحوم العلامة الشيخ ( أحمد الوائلي ) رحمة الله الذي سخر بالكامل من دعاة التطبير و مروجيه و من الذين يعتبرونه شعيرة من الشعائر الدينية المقدسة لا بل أنه أعلن بوضوح بأن من يمارس التطبير ليس سوى فارغ العقل و الدين و يريد تحويل قضية الإمام الحسين لمسخرة حقيقية!! متسائلا عن العصر الذي يعيش فيه أولئك النفر من الناس واصفا إياهم بكونهم يرقصون على جراح الشيعة و المسلمين و يسخفون من ثورة و نهضة الحسين العظيمة التي لم تدع أبدا لتقديس الخرافة و قد جاء رده رحمه الله و كأنه موجه لرأي عمار الحكيم حيث أكد بأن التطبير ليس شعيرة أبدا و من يقول بهذا الرأي عليه ( أن يضع علمه في بطنه )!!
و أعتقد أن رأي المرحوم العلامة الوائلي هو الأرجح و الأقوى لكونه الأعلم و الأكثر ثقة و من يريد الإطلاع بالكامل على رأي العلامة الوائلي في جريمة التطبير أحيله إلى الرابط التالي :
www.youtube.com/watch?v=Cai97mlGxrs
و بالمقابل من الرأي السديد و الواضح و الصريح الذي أعلنه المرحوم الشيخ الوائلي و الذي يتناغم بالكامل مع السنة النبوية المطهرة ومع أخلاقيات أهل بيت النبوة الكرام عليهم السلام، هنالك آراء أخرى لمعممين من الغلاة من المتمشدقين بالخرافات و الأساطير و الغيبيات الذين يروجون لروايات خرافية مثيرة للشفقة حول مطر السماء دما لثلاثة أيام!!
و حول خوارق و معجزات لم تحدث إلا في روايات أهل الغلو وهي روايات ضعيفة بل موضوعة يبدو أن بعض أصحاب المطامع و الأغراض الدنيوية ما زال متمسكا بخيوطها الواهية لكونها تحقق مصالح مادية و لو بالضد من مصلحة الإسلام و التشيع العلوي النقي البعيد عن ترهات الصفوية و خرافاتها و أساطيرها، و ليس غريبا عن الأذهان بأن هدف بعض القوى السياسية العراقية من إحياء و تقديس وممارسة تلك الطقوس الخرافية هو حشد الجماهير من البسطاء لأغراض إنتخابية و مصلحية واضحة و قد جاء النقاش حول جريمة التطبير البشعة للتغطية على لأهداف الدنيوية... فيا أيها الدين كم من الجرائم و التعديات ترتكب بإسمك...؟
داود البصري
التعليقات
الآخ كاتب المقال !!
عراقي - كندا -أخي الكاتب : لماذا هذا الآصرار على موضوع التطبير وتكرار الكتابة عنه عدة مرات ؟؟علماأن يوم عاشوراء قد مضى منذ 6 أيام , لاأفهم سببا لهذا الآلحاح الغريب في طرح موضوع التطبير إلا للنيل من الشيعة والفقه الشيعي الجعفري , وأنت تعرف أخي الكاتب جيدا , أن الذين يقومون بالتطبير هم أناس جهلة , سذج وبسطاء , أو محدودي الثقافة والوعي الديني ومن السهل الإيحاء لهم أن التطبير هو شعيرة مهمة في محرم , وهؤلاء الناس هم القلة القليلة , والغالبية العظمى من العراقيين ترفض التطبير ولاتقبل به , حتى أن بعض المراجع قد حرموه فعلا , ولكن بعضهم الآخر لم يحرمه ولكنه بالتأكيد يرفضه , وحتى لو أفتى السيد السيستاني صراحة بتحريم التطبير , فلن يصغي إليه أولئك الجهال , وكما قال المرحوم الكبير الشيخ ( الوائلي ) أن تقييم الإمام الحسين (ع) بواسطة التطبير هو تقييم تافه ينم عن الجهل والسذاجة , لابد للقضاء على تلك الظاهرة التي وفدت للعراق قبل 3 قرون تقريبا من إيران وتركيا , لابد من نشر الوعي والثقافة بين صفوف الشباب , فالوعي وحده هو الكفيل بعدم الإصغاء الى الذين يشجعون التطبير ويحرصون على إدامته لآنه يحقق لهم بعض المصالح الشخصية الضيقة .
رحم الله العاملي
علي الغرباوي -عمار الحكيم يريد ان يبقى العراق ساحة مفتوحة لشعار الدم حيث كل يوم عاشوراء و كل ارض كربلاء . لم تكن هذه الشعائر الحسينية التي تمارس في محرم و خاصة في عاشوراء ركيزة من ركائز الاسلام كما يقول عمار . المؤكد ان اهل البيت ابرياء من هذه الشعائر المتخلفة و التي هي عبارة عن خدع و بدع صفوية فارسية . ان هذه الشعائر هي ركيزة مهمة و اساسية للتشيع الصفوي . عزيزي البصري ارجو الرجوع الى ما تناوله السيد العلامة محسن الأمين العاملي بشأن هذه الشعائر منذ عشرات السنيين .
التطبير تخلف
اسيل العراقية -شكرا لك داود البصري انا عراقية شيعية وبصراحة هذة المناظر مقززة جدا لا اعرف كيف بعض رجال الدين ساكتين على هذة المناظر المصيبة اللي مع التطبير سوف يقول بانة يؤذي نفسة ولا يؤذي الناس اتخيل كانة حلال ان الانسان يؤذي نفسة .
تطبير ومفخخات
احمد الفراتي -السيد البصري كان بامكانك ان تكتب هكذا موضوع يخص العراقيين في مواقعهم اما ان تكتب في موقع معروف بمعاداته للشيعه سواء طبروا ام لم يطبروا قاوموا ام هادنوا ضربوا دقله ام لم يضربوا دقله فالنتيجه واحده عند الاعلام السعودي وهو كره كل شئ اسمه شيعه على ان الشيعه في العراق لم يمارسوا التطبير في السنة الاخيره وربما قبلها والصوره التي ينشرها اعداءهم هي قديمه اما ان كنت تعني اللطم وغيره فنعم البعض مارسها على ان موضوعة قتل الابرياء بواسطة المفخخات والفتاوى اجدى بان تاخذ وقتك لتدافع عن الابرياء المقتولين
التطبير تخلف
اسيل العراقية -شكرا لك داود البصري انا عراقية شيعية وبصراحة هذة المناظر مقززة جدا لا اعرف كيف بعض رجال الدين ساكتين على هذة المناظر المصيبة اللي مع التطبير سوف يقول بانة يؤذي نفسة ولا يؤذي الناس اتخيل كانة حلال ان الانسان يؤذي نفسة .
عدد الزوار
تائب -من الملاحظ تناقص اعداد الزائرين والقائمين بهذه الاعمال هذه السنة مما يؤشر زيادة النضج والقناعة بسخافة هذه الاعمال مع الاعتذار لمن يؤمنوا بها. المشكلة هي حتى لو صدرت فتاوي من جميع المراجع ببطلان هذه السلوكيات فلن ينتهوا عنها لان هنالك من يسترزق من خلالها وهنالك من يمول ويروج. اعتقد بعد سنين قليلة سيهجر الناس هذه الاعمال ولن يورثوها ابنائهم هذا اذا بقى العراق بحكومة مركزية
توجد فتوى
عراقي بالمهجر -توجد فتوى بتحريم التطبير وصاحب الفتوى علي الخامنئي وأذا يستطيع عمار وغيره فليعترضوا على فتوى علي الخامنئي فكلام عمار الحكيم لا يغني ولا يشبع من جوع وليس بفقيه وعليه الا يتدخل بهكذا امر فنحن نعرف من هو عمار ونعرف ايضا ان التطبير حرام ويسئ الى الأمام الحسين عليه السلام والى قضية الحسين فكفاكم ياأل الحكيم وألجموا حصانكم الجديد ولا تستغلوا اسم الحسين ومشاعر البسطاء من العراقيين .
توجد فتوى
عراقي بالمهجر -توجد فتوى بتحريم التطبير وصاحب الفتوى علي الخامنئي وأذا يستطيع عمار وغيره فليعترضوا على فتوى علي الخامنئي فكلام عمار الحكيم لا يغني ولا يشبع من جوع وليس بفقيه وعليه الا يتدخل بهكذا امر فنحن نعرف من هو عمار ونعرف ايضا ان التطبير حرام ويسئ الى الأمام الحسين عليه السلام والى قضية الحسين فكفاكم ياأل الحكيم وألجموا حصانكم الجديد ولا تستغلوا اسم الحسين ومشاعر البسطاء من العراقيين .
غاية التخلف
فؤاد البصراوي -الأخ العزيز الإستاذ داود أشكرك كثيرا على الطرح الموضوعي , أن ما جاء بمقالك الجميل لهو أمنية تراود كل أبناء الشيعة المتنورين و الذين يحاربون الخزعبلات و الأفكار المستوردة و بالفعل تشوه المذهب بل الإسلام أيما تشويه. و أنا أقرأ مقالك بتمعن و تفكير, نادى علي صديقي الأمريكي الذي يجلس معي في المكتب ليُريني صورة مقرفة تبعث على القشعريرة و هي لشاب غارق في دمائه و هو يطبّر يمينا و يساراو كأنه سيدخل الجنة من أوسع أبوابها و من ورائه السرب الأحمر المخيف, كنت أراهم في البصرة عندما كنت شابا و يقشعر لمنظرهم بدني ورغم شيعيتي إلا إني أمقتهم و أتمنى لهم سوء العاقبة , و قال لي لماذا يفعلون هذا بأنفسهم , لم أستطع أن أشرح له سوى بكلمة واحدة إنهم مجانين و غاية في التخلف وهذا ليس من الإسلام بأية حال من الأحوال .و هؤلاء الذين يروجون لهذه الأفعال المنافية للعقل و المنطق إنما يستغلون الناس البسطاء و التلاعب بمشاعرهم ,,,بالختام لك تحياتي و تمنياتي أخوك فؤاد البصراوي
رأي
عمار -داود البصري انت كمثل بقال يناقش في قضايا تفاعل الالكترون في الذرةيا عزيزي ان كنت لا تعرف من مدارك علم الفقه ما يعينك على نقاش ديني فعلى اي اساس تعطي رأيك في الاراء الفقهية اذا كنا ( انا وانت طبعاً ) غير مقتنعين بالتطبير .. فهل هكذا تناقش المسألة ؟
رأي
عمار -داود البصري انت كمثل بقال يناقش في قضايا تفاعل الالكترون في الذرةيا عزيزي ان كنت لا تعرف من مدارك علم الفقه ما يعينك على نقاش ديني فعلى اي اساس تعطي رأيك في الاراء الفقهية اذا كنا ( انا وانت طبعاً ) غير مقتنعين بالتطبير .. فهل هكذا تناقش المسألة ؟
التطبير مواساة
jawad -نلفت نظر الاستاذ داود البصري بان الشيخ الوائلي ليس مرجعا ليصدر فتاوى التطبير هو اندفاع ذاتي للتذكير بالمجزرة الدموية التي حصلت ضد آل بيت الرسول عليهم السلام و ليس جريمة بل قمة الانسانية. التطبير مواساة للإمام الحسين صلوات الله عليه ولرضيعه الصغير التي هي من شعائر الله تعالى، ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، مضافاً إلى ما في التطبير من فائدة الحجامة على الرأس التي سمّاها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله بالمنقذة من الموت لما فيها من فوائد صحية كبيرة.
one reservation
sami -Dear Mr Basri ,I like your writting and find myself agree with you nearly always with no reservation. however on this occasion I wish you didn''t say safawyyeen.this bloody cutting of the head came originally from other country where shi''a are minority no need to name.also this is not practiced in Iran now.you are very respectable and intellegent analyst and writer. my best regards and wishes sir.
نصيحة للبصري
علي -الأخ البصري من حقك ابداء رأيك في الموضوع من وجهة النظر التي تراها صحيحة لكن تدخلك في الأمر الفقهي هذا ليس من اختصاصك وهذا يبين ركاكة استدلالك حيث قلت واصف الذين يدعون التطبير(وهو رأي يفتقر بالكامل للمصداقية العلمية لكون مطلقه ليس من أصحاب الدراسات المتخصصة و ليس مؤهلا علميا للإفتاء النهائي بتلك الأمور التي هي فوق طاقته و إمكانياته الفكرية و العلمية،)ثم أتيت بكلام المرحوم الدكتور الوائلي قدس سره بمعارضته لموضوع التطبير أخي لمعلوميتك أن الدكتور الوائلي رحمة الله عليه ليس له حق الافتاء لأنه لم يصل الى هذه المرتبة أيضا بل هو يبدي رأيه في الموضوع وينقل آراء المراجع العظام وفيهم ممن يعتبرون أساتذته يرون بحلية التطبير فدليلك يمكن نقده بكل بساطه فمن باب أولى اذا كنت لم تطلع على المذهب الشيعي بصورة متعمقة فنصيحتي لك عدم اقحام نفسك في المسائل الفقهية لأن مسألة التطبير مسألة فقهية وفيها خلاف عند المراجع فعليك بوجهة نظرك بدون اقحام الفكر الديني لكي لاتضعف حجتك لإثبات صحة نظرتك الى الموضوع. وشكرا
الى رقم 8
حسام جبار -الاخ عمار صاحب التعليق رقم 8 ارجوك ان تقرأ ماكتبه داود البصري والمنشور يوم امس في نفس الموقع ( ايلاف) جريمة التطبير وقلاع الدفاع السرية لترى مدى...اطلاع الكاتب في الامور الفقهية والدينية !
نصيحة للبصري
علي -الأخ البصري من حقك ابداء رأيك في الموضوع من وجهة النظر التي تراها صحيحة لكن تدخلك في الأمر الفقهي هذا ليس من اختصاصك وهذا يبين ركاكة استدلالك حيث قلت واصف الذين يدعون التطبير(وهو رأي يفتقر بالكامل للمصداقية العلمية لكون مطلقه ليس من أصحاب الدراسات المتخصصة و ليس مؤهلا علميا للإفتاء النهائي بتلك الأمور التي هي فوق طاقته و إمكانياته الفكرية و العلمية،)ثم أتيت بكلام المرحوم الدكتور الوائلي قدس سره بمعارضته لموضوع التطبير أخي لمعلوميتك أن الدكتور الوائلي رحمة الله عليه ليس له حق الافتاء لأنه لم يصل الى هذه المرتبة أيضا بل هو يبدي رأيه في الموضوع وينقل آراء المراجع العظام وفيهم ممن يعتبرون أساتذته يرون بحلية التطبير فدليلك يمكن نقده بكل بساطه فمن باب أولى اذا كنت لم تطلع على المذهب الشيعي بصورة متعمقة فنصيحتي لك عدم اقحام نفسك في المسائل الفقهية لأن مسألة التطبير مسألة فقهية وفيها خلاف عند المراجع فعليك بوجهة نظرك بدون اقحام الفكر الديني لكي لاتضعف حجتك لإثبات صحة نظرتك الى الموضوع. وشكرا
سامحه الله
سالم بغدادي -اتفق ان موضوع التطبير ياخذ حجما دعائيا اكبر اكبر بكثير من حجمه الحقيقي فكم من بين الملايين اللذين يؤدون الشعائر المسننه يمارسون ايظا التطبير والزنجيل, النسبه باي حال لم تتجاوز النصف بالواحد بالمائه. الا ان ما افتى به السيد عمار حول ان كل ما لحق بالشعائر المسننه والوارده غن الائمه المعصومين هو جزء منها لهو امر في غايه العجب لانه يخالف وقبل كل شئ فتوى جده ايه الله العظمى السيد محسن الحكيم الذي افتى وقبل ولاده السيد عمار بحرمه بعض الشعائر بفتواه المشهوره عام 1964 والتي اثارت الغوغاء في الشارع الشيعي بالضبط مثل ما اثار تصريح السيد الشامي حول تلك الممارسات التي الصقت بالشعائر الحسينيه مثل التطبير و الزنجيل. فالى اي مرجعيه بنسب نفسه السيد عمار وهل يستطيع ان يعطي ولو مثالا واحدا لمرجع شيعي معتبر في النجف يحلل فيه التطبير او الزنجيل. سؤال الى من اراد ان يتخذ من عواطف العامه وسيله انتخابيه
الي تعليق رقم 9
حسن علي -اولا الشيخ الواءلي رحمه الله انه انسان مفكر معتدل و قدم خدمه جليله لا يمكن اي انسان نكرانها و ثانيا اي مواساه للامام الحسين ع اني تسيء الي فكر و عظمه الامام الحسين ع و اغلب الناس تعرف ان الذين يتطبرون مراهقين بكل معاني الكلمه و انهم بعيدون عن الدين فقط يريدون ان يبرزون امام النساء و انهم يسيؤون الي المذهب الشيعي و كما قال الشيخ الواءلي لو كان عندنا بلوعه و نشمرهم فيها حتي يختلص المجتمع من هولاء اما المواساه فهي كثيره و منها علي سبيل المثال التبرع بالدم في سبيل الامام الحسين ع و كافي مسخره بالشعاءر الحسينيه
الي تعليق رقم 9
حسن علي -اولا الشيخ الواءلي رحمه الله انه انسان مفكر معتدل و قدم خدمه جليله لا يمكن اي انسان نكرانها و ثانيا اي مواساه للامام الحسين ع اني تسيء الي فكر و عظمه الامام الحسين ع و اغلب الناس تعرف ان الذين يتطبرون مراهقين بكل معاني الكلمه و انهم بعيدون عن الدين فقط يريدون ان يبرزون امام النساء و انهم يسيؤون الي المذهب الشيعي و كما قال الشيخ الواءلي لو كان عندنا بلوعه و نشمرهم فيها حتي يختلص المجتمع من هولاء اما المواساه فهي كثيره و منها علي سبيل المثال التبرع بالدم في سبيل الامام الحسين ع و كافي مسخره بالشعاءر الحسينيه
الجهل و التخلف
عبد من عباد الله -الجهل و التخلف هما يسيدي ما يدفع الناس لمثل هذا الفعل . و لكن عليك يا سيدي أن تدرس سيكولوجيت هؤلاء البشر ففي إيران الشيعه هم أغلبيه مطلقه و لا يشعرون بعقدة نقص تدفعهم للتصرف بأفعال طائفيه 24 ساعه في اليوم مثل ما يحدث في العراق و الكويت و البحرين.
الى الرقم9
ali -(ان الشيخ الوائلي ليس مرجعا ليصدر فتاوى التطبير هو اندفاع ذاتي للتذكير بالمجزرة الدموية التي حصلت ضد آل بيت الرسول عليهم السلام و ليس جريمة بل قمة الانسانية. التطبير مواساة للإمام الحسين صلوات الله عليه ولرضيعه الصغير التي هي من شعائر الله تعالى، ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، مضافاً إلى ما في التطبير من فائدة الحجامة على الرأس التي سمّاها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله بالمنقذة من الموت لما فيها من فوائد صحية كبيرة).سيدي العزيز اي فائدة وهل الحسين بحاجة لك ولامثالك ليواسيه برضيعه الحسين الثائر هو سيد شباب اهل الجنة اما بالنسبة للمرحوم الوائلي فهو رجل معتدل وغير مندقع وذو علم واسع واذا لم يكن ليفتي فهل انت اهل للأفتاء واي شعائ هذه التي هي من شعائر الله اذا انت صحيح اعطني نصاط قرآنيا أو حديثا نبويا شريفا قبل ان تفتي بما ليس لك به علم
الى الرقم9
ali -(ان الشيخ الوائلي ليس مرجعا ليصدر فتاوى التطبير هو اندفاع ذاتي للتذكير بالمجزرة الدموية التي حصلت ضد آل بيت الرسول عليهم السلام و ليس جريمة بل قمة الانسانية. التطبير مواساة للإمام الحسين صلوات الله عليه ولرضيعه الصغير التي هي من شعائر الله تعالى، ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، مضافاً إلى ما في التطبير من فائدة الحجامة على الرأس التي سمّاها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله بالمنقذة من الموت لما فيها من فوائد صحية كبيرة).سيدي العزيز اي فائدة وهل الحسين بحاجة لك ولامثالك ليواسيه برضيعه الحسين الثائر هو سيد شباب اهل الجنة اما بالنسبة للمرحوم الوائلي فهو رجل معتدل وغير مندقع وذو علم واسع واذا لم يكن ليفتي فهل انت اهل للأفتاء واي شعائ هذه التي هي من شعائر الله اذا انت صحيح اعطني نصاط قرآنيا أو حديثا نبويا شريفا قبل ان تفتي بما ليس لك به علم