شعائر عاشوراء المستوردة والانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كنت فى سن المراهقة عندما خرجت مع صديق لى للتفرج على مواكب العزاء الحسينية، التى يقيمها الشيعة فى كل عام خلال العشرة الأولى من شهر محرم (عاشوراء). واجتزنا الجسر الذى يربط بين الأعظمية والكاظمية شمال بغداد. وكانت تلك هى المرة الأولى التى أشاهد فيها من يضربون ظهورهم المكشوفة بالسلاسل. وشاهدت بعضهم تسيل الدماء من ظهورهم. تبعهم (موكب) الضاربين بالقامات (سيوف مستقيمة عريضة)، وهم يضربون رؤوسهم بها، وتسيل دماؤوهم على الأكفان البيضاء التى يرتدونها
ثم رأيت منظرا اقشعر له جسمى، وسقط رفيقى على ركبتيه وقد اصفر لونه وهو يشير الى رجل مكفن يحمل طفلا لا يزيد عمره عن أربع سنوات وقد جز شعر رأسه والرجل يضربه بسكين على رأسه والدم يسيل من رأس الطفل على كفنه الأبيض وقد علا صراخه ولا من يغيثه من ظلم وحماقة أبيه السفاح. لقد كان منظرا مرعبا وشعرت بالغثيان، فساعدت صديقى على النهوض وعدنا من نفس الطريق، تلاحقنا أصوات الدمامات (الطبول) التى كان يدق عليها بعض المشاركين فى الموكب.
مرت سنين طويلة على هذا المشهد الأليم، ولا تزال تعاودني فيها ذكراه كلما تحل سنة هجرية جديدة.
من هم هؤلاء الذين يمارسون هذه الطقوس البشعة؟ يقولون أنما هم يفعلونه من أجل الامام الحسين سيد الشهداء، وأنا واثق أنه لو كان هؤلاء اللطامين أحياء فى موقعة (الطف) التى قتل فيها سبط الرسول وعائلته، لكانوا -لشدة جهلهم- فى صف القتلة الذين هم من اسافل الناس الهمج الرعاع، الذين انهالوا على الامام الحسين بسيوفهم ورماحهم ضربا وطعنا، وسلبوه مما كان عليه من ملابس وسلاح. ألم يسمع هؤلاء الجهلة اللطامون بما قاله سيد الشهداء لشقيقته زينب الكبرى وهو يتهيأ للمعركة التى كان يدرك جيدا نهايتها : (يا أختاه، اذا ما قتلت فلا تشقى علي جيبا ولا تخمشى خدا.) فاذا كنتم تحبوه فلماذا تعصوه؟
أتتاجرون بمأساة الحسين بن علي حفيد محمد المصطفى وابن علي المرتضى وأمه فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وعمه جعفر الطيار؟
فى السنة الماضية شاهدت مثل هذا المنظر أيضا، ولكن من على شاشة التلفزيون. وعلى مسافة أمتار من مجموعة الضاربين أنفسهم بالسيوف والسلاسل، شاهدت السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الأعلى يرتدى كامل ملابسه الدينية وقد أضاف اليها قماشا أخضر يحيط بصدره ومنكبيه، وكان ينظر الى (الموكب) وهو يربت بتؤدة على صدره.
يعرف الشيعة جيدا أن علماءهم الكبار لا يرتضون هذه الأعمال التى تتعارض مع الدين والانسانية والأخلاق والحضارة، ولا يقوم بها الا الجهلاء والمعتوهين. ويتساءل المرء : مالذى دعا السيد الحكيم الى الانضمام الى اللطامين؟ هل أنه يشجعهم على هذا العمل المنكر؟
والجواب واضح كل الوضوح، انها السياسة اللعينة التى تفسد الدين وتفسد علمائه. انه الحب الجنوني لكرسي الحكم، انه الاندفاع الأعمى وراء المنافع الشخصية، انه داء قديم قدم التأريخ نفسه..
وتكررت هذه المأساة هذا العام أيضا، وناب عن السيد عبد العزيز الحكيم ابنه وولي عهده السيد عمار الحكيم فى الرد على السيد حسين الشامي القيادي فى حزب الدعوة الاسلامية بزعامة السيد نورى المالكي، الذى قال بأن الطقوس والشعائر التى يمارسها الشيعة فى عاشوراء فى ذكرى مقتل الأمام الحسين بن علي هي من البدع وقد جاءت من الفرس والترك وغيرهم من الأقوام. (ذكرت بعض الصحف فيما بعد أن حزب الدعوة الاسلامية قد أنكر ما ذكره السيد الشامي من أنه لايؤيد الشعائر الحسينية )!
وللحصول على كسب الأصوات فى الانتخابات فى آ خرهذا الشهر، فقد انبرى ولي العهد السيد
عمار يدافع عن "الشعائر الحسينية" في عاشوراء، واصفا إياها بأنها "ركيزة مهمة من ركائز الإسلام" (كذا؟). وقال أمام حشد من مسؤولي المواكب الحسينية قدموا من محافظات عراقية عديدة واجتمعوا في كربلاء " إن "الشعائر الحسينية مشروع صمم له أهل بيت النبي محمد". وأوضح الحكيم أن "ممارسة الشعائر الحسينية ليست بدعة أو ابتكارا أو مزاجا كما يصفها البعض" مشيرا إلى أن "بعض الروايات التاريخية دلت على ضرورة الالتزام بالشعائر الحسينية في عاشوراء". ورفض عمار الحكيم الانتقادات التي وجهها مستشار المالكي للشعائر الحسينية مشيرا إلى أن "كل ممارسات عاشوراء يطلق عليها "الشعائر الحسينية" بإجماع المراجع والفقهاء.
بربكم : هل هذا كلام رجل دين من المنتظر أن يرأس المجلس الاسلامي الأعلى (بعد عمر طويل)؟ أتمنى أن لا يكون هذا صحيحا والا كيف يقول عن "الشعائر الحسينية" بأنها ركيزة مهمة من ركائز الاسلام؟ هل يجد أحد لها ذكرا فى كتاب الله أو فى سنة رسوله أو قال بها أئمة الشيعة الأطهار؟ ثم يقول ولي العهد: ان الشعائر الحسينية (مشروع صمم له أهل بيت النبي محمد). ولم يذكر أسماء (المصممين) من آل الرسول. أما ما نقله عما وصفه ب(بعض الروايات التأريخية دلت على ضرورة الالتزام بالشعائر الحسينية.) فانه أيضا لم يذكرأسماء تلك الروايات ولا أبطالها. ثم يراوغ فيقول بأن كل ممارسات عاشوراء يطلق عليها "الشعائر الحسينية" باجماع المراجع والفقهاء"، وألفت نظر القارىء الكريم الى كلمة (يطلق) فانه استعملها للتمويه فيظن القارىء أو السامع ان المراجع والفقهاء (يوافقون على هذه الشعائر)، وهو يعرف جيدا أن ذلك غير صحيح بالمرة، وان كان هناك موافقون فهم قلة قليلة يقولونها خوفا أو على استحياء. ماذا يعتبر السيد عمار الشخص الذى يجرح نفسه اثناء هذه الشعائر ثم يؤدي جرحه الى موته؟ هل سيدخل الجنة على أنه استشهد بقتل نفسه؟ الآية الكريمة 32 من سورة المائدة جاء فيها ( من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)، وهذا يدل بوضوح على تحريم الانتحار.
انى أتساءل فقط كما يتساءل معى الكثيرون لماذا لم نشاهد أحدا من العلماء الأبرار مثل السيد عبد العزيز الحكيم وولي عهده عمار الحكيم، يشجون رؤوسهم بالقامات ويضربون ظهورهم بالسلاسل، ونراهم يقفون مع المتفرجين فقط؟
الانتخاب على الأبواب والسيد عمار الحكيم (وهنا بيت القصيد) يؤكد على أن الشارع العراقي مازال على رأيه فى انتخاب قائمته، ولكنه لم يقل شيئا عن نوعية من سيصوتون له ولقائمته. واذا كان منتخبوه من نوعية اللطامين، فهم كثر، ونزف له التهاني بالنجاح سلفا.
أكرر ما قلته سابقا، بضرورة فصل الدين عن السياسة، والا فسنبقى نراوح فى أماكننا، وغيرنا يسابق الزمن.
عاطف العزي
التعليقات
النتيجة معروفة
سعد عبود -لو ظهر الامام الحسين عليه السلام لعاقب هؤلاء المتاجرين باسمه الكريم . ان كان هؤلاء الطبارين يريدون الشهادة حقا فليذهبوا لحرب اليهود فى غزة ، ويتبرعون بدمائهم للجرحى هناك . لو صرفت الأموال التى تصرف على هذه الأمور على الفقراء والمعوزين ألا يكون أجرهم عظيما عن الله؟ أؤيد الاستاذ العزي بأن المسألة مسألة انتخابات ، والنتيجة معروفة للاسف.
ثورة الحسين (ع)
رعد الحافظ -لا جدال أن المالكي رجل دولة بحق ويعمل من أجل البلد بجميع طوائفه ولا مقارنة بينه وبين الحكيم وإبنه وعصابته , فهذا رجل متعلم ومثقف ومناضلا سياسيا أفنى عمره في مقارعة الديكتاتوريةبينما أؤلئك مجرد قارئي للمقتل ومن يشاهد أفلامهم في هذا المجال يفهم أنهم يمثلون الدور والحزن والاسى بتصنع شديد حتى غير نابع من القلب ويرمون أوراقهم ثم أنفسهم على الجمهور بصورة مضحكة جدا.كيف يقارن هؤلاء بالمالكي الشجاع الذي وقع قرار إعدام..... بعد أن توجس خيفة حتى الطالباني .إذا كانت الاغلبية الشيعية واعية كما أتمنى لها فأنها ستطبق مقولة لا يصح إلا الصحيح وسوف يسقطون الحكيم وإبنه لانهم يتذكرون الجلاد وأبناءه ولن يأتوا بأنفسهم بأمثاله من جديد . ثم أن غالبية الشيعة وخصوصا النخبة منهم ترفض المبالغة في شعائر عاشوراء وهم الأن بصدد تطوير تلك الشعائر بطريقة نافعة ومقارعة لظلم وإستبداد الدكتاتورية المقيتة لأن هذا بالضبط هو ما رفضه الشهيد الحسين (ع) ,وما قام به ضد يزيد الاموي.وما جرت عليه الشعائر السابقة هي من وضع وتصميم البشر وإن إكتشف الناس العقلاء أخطاء أو مبالغة أو أذى للناس في ممارستها فلا مانع من تطويرها وتنقيتها مما شابها بل لابد من ذلك .
ثورة الحسين (ع)
رعد الحافظ -لا جدال أن المالكي رجل دولة بحق ويعمل من أجل البلد بجميع طوائفه ولا مقارنة بينه وبين الحكيم وإبنه وعصابته , فهذا رجل متعلم ومثقف ومناضلا سياسيا أفنى عمره في مقارعة الديكتاتوريةبينما أؤلئك مجرد قارئي للمقتل ومن يشاهد أفلامهم في هذا المجال يفهم أنهم يمثلون الدور والحزن والاسى بتصنع شديد حتى غير نابع من القلب ويرمون أوراقهم ثم أنفسهم على الجمهور بصورة مضحكة جدا.كيف يقارن هؤلاء بالمالكي الشجاع الذي وقع قرار إعدام..... بعد أن توجس خيفة حتى الطالباني .إذا كانت الاغلبية الشيعية واعية كما أتمنى لها فأنها ستطبق مقولة لا يصح إلا الصحيح وسوف يسقطون الحكيم وإبنه لانهم يتذكرون الجلاد وأبناءه ولن يأتوا بأنفسهم بأمثاله من جديد . ثم أن غالبية الشيعة وخصوصا النخبة منهم ترفض المبالغة في شعائر عاشوراء وهم الأن بصدد تطوير تلك الشعائر بطريقة نافعة ومقارعة لظلم وإستبداد الدكتاتورية المقيتة لأن هذا بالضبط هو ما رفضه الشهيد الحسين (ع) ,وما قام به ضد يزيد الاموي.وما جرت عليه الشعائر السابقة هي من وضع وتصميم البشر وإن إكتشف الناس العقلاء أخطاء أو مبالغة أو أذى للناس في ممارستها فلا مانع من تطويرها وتنقيتها مما شابها بل لابد من ذلك .
مهزله كبرى
السمندل -احنا اهل العراق نستاهل كل اللي يصير بينا خلينا هؤلاء ... الناس واوضعهم يتحكمون بالبلد والحل الوحيد هنا هو الجها لطرد الاميركان وهذه الشلة الايرانية الصنع والت عاثت في العراق فسادا بأسم الدين كي يستعيد العراق عافيته .. ومع الاسف أقوال ان فصائل المقاومة قد اطفأت شمعتها ولم نسمع عنها شيئا يذكر.. نستاهل وحيل بينا .. على اهل السنة والجماعة ان يعيدوا تنظيم صفوفهم من جديد لمواجهة هذا التيار الصفوي الايراني الحاقد وذلك الشر الاصفر القادم من الشرق. والعراقيون مطالبين لفضح هؤلاء....الذين يتحكمون بالعراق العظيم وأن أهالي النجف وكربلاء على علم بأفعال هؤلاء الساقطين المعممين السفله والامل بالشعب العراقي ان يركل هؤلاء المفسدين اللذين هم ككلاب المزبله يتاعاركون على عظمه ...الا لعنة الله عليهم وعلى الحكيم والمالكي والاكراد وكل المشاركين بهذا محفل السقوط وليرى القذر الحكيم ومن معه الى اين وصل العالم ونحن الى اين وصلنا مع هؤلاء ااتباع المجوس والنار والدخان
مهزله كبرى
السمندل -احنا اهل العراق نستاهل كل اللي يصير بينا خلينا هؤلاء ... الناس واوضعهم يتحكمون بالبلد والحل الوحيد هنا هو الجها لطرد الاميركان وهذه الشلة الايرانية الصنع والت عاثت في العراق فسادا بأسم الدين كي يستعيد العراق عافيته .. ومع الاسف أقوال ان فصائل المقاومة قد اطفأت شمعتها ولم نسمع عنها شيئا يذكر.. نستاهل وحيل بينا .. على اهل السنة والجماعة ان يعيدوا تنظيم صفوفهم من جديد لمواجهة هذا التيار الصفوي الايراني الحاقد وذلك الشر الاصفر القادم من الشرق. والعراقيون مطالبين لفضح هؤلاء....الذين يتحكمون بالعراق العظيم وأن أهالي النجف وكربلاء على علم بأفعال هؤلاء الساقطين المعممين السفله والامل بالشعب العراقي ان يركل هؤلاء المفسدين اللذين هم ككلاب المزبله يتاعاركون على عظمه ...الا لعنة الله عليهم وعلى الحكيم والمالكي والاكراد وكل المشاركين بهذا محفل السقوط وليرى القذر الحكيم ومن معه الى اين وصل العالم ونحن الى اين وصلنا مع هؤلاء ااتباع المجوس والنار والدخان
باطل
اشبيليه -هذه البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب و دعا بدعوى الجاهلية) ومن الخطأ أن يمسك جماعة بالسيوف ويضربون على رؤوسهم حتى تسيل الدماء ، وهذا من جملة الأمور التي لا تمتُّ إلى الدين بصلة … واعتبره بدعة وخرافة وأن هذا العمل ينطوي اليوم على ضرر فادح . ولهذا فإنّ التطبير المشفوع بالتظاهر بهذا العمل حرام وسبباً في وهن مذهب الشيعه. إضافة إلى ذلك فان الأشخاص المستعدين لتقديم الدماء في سبيل الحسين عليه السلام ما أجمل بهم أن يقدّموها إلى المستشفيات ومصارف الدم . أو تستحدث مصارف لأخذ الدم من المتبرعين والمحسنين في يوم عاشوراء وتحفظ ويُستفاد منها في إنقاذ أرواح الكثير من الناس الذين يحتاجون إلى الدم .المؤكد أنّ فيها رضىً من الله أكثر وقبولا أوفر من الشهداء عليه السلام ويا ليت التصدّق بالدم يصبح يوماً ما متعارفا وشائعا مثل التصدق بالمال وبالثياب وبالطعام ، وأن يؤدي بقصد القربة إلى الله تعالى .
مغالطات
سالم بغدادي -ما افتى به السيد عمار امر في غايه العجب لانه يخالف وقبل كل شئ فتوى جده ايه الله العظمى السيد محسن الحكيم الذي افتى وقبل ولاده السيد عمار بحرمه بعض الشعائر بفتواه المشهوره عام 1964 والتي اثارت الغوغاء في الشارع الشيعي بالضبط مثل ما اثار تصريح السيد الشامي حول تلك الممارسات التي الصقت بالشعائر الحسينيه مثل التطبير و الزنجيل. فالى اي مرجعيه بنسب نفسه السيد عمار وهل يستطيع ان يعطي ولو مثالا واحدا لمرجع شيعي معتبر يحلل فيه التطبير او الزنجيل. سؤال الى من اراد ان يتخذ من عواطف العامه وسيله انتخابيه
النشأة البيتية
ضياء الحكيم -شكراً للسيد العزي على مقاله المعبر. وللعلم ، هناك قصص مقززة كثيرة لما يجري من طقوس تم ألصاقها بالدين الحنيف . وهذه الطقوس والتقاليد والشعائر أرث محزن يمارس بشكل أو أخر في الطرق النعيمية والنقشبندية والتكيات السنيةأيضاً في العراق وأيران وتركيا ودول أخرى. وأود أن أبين أيضاً أن النشأة البيتية والبيئة المحيطة ، لهما تأثير مباشر على التصرف الشخصي والسلوك الحياتي . كما أنه لايوجد أي أجماع للأسرة التي أنتمي أليها على تشجيع مثل هذه الشعائر أو شجبها. وواقع الحال هو أنه لايوجد قرار أو أجتهاد ملزم للقيام بمثل هذه الممارسات.ومن الله الهداية والتوفيق ضياء الحكيم
مالكم كيف تحكمون؟؟
ليث -لطالما أعجبت بالسيد عاطف العزي ومقالاته ، فهو إنسان منصف ومعتدل وهمه الوحيد هو العراق وأهله بغض النظر عن إنتمائاتهم .. وأنا أوافق عللا كل ما قال في المقال .. ولكنني أقول لمن يصطاد في الماء العكر ويأخذ قولة الحق ذريعة ليضرب الجميع وينعتهم بنعوت عفا عليها الزمن، أقول: لو كنتم تحملون مقداراً صغيراً من الحق فأدينوا الذباحين وقتلة الأطفال والمدنيين بحجة المقاومة ، فالمطبرين رغم تخلفهم وقيامهم بعمل غير مشروع فهم لا يؤذون إلا أنفسهم ، أما الذباحين والإنتحاريين إنما يقتلون الناس وبالمئات يومياً ، فما لكم لا تنطقون بالحق؟؟؟
الى المعلق 3 السمندل
عباس المستعجل -عجيب أمر السمندل ، فقد وزع لعناته على الجميع ، وانى أسأله ما هو الخطأ الذى عمله المالكي ليستحق عليه اللعنة؟ ان السمندل ومن على شاكلته لن يسكتوا الا أن يعود البعثيون ليحكموا العراق . ولكن هذا حلم لن يتحقق ولن يضى به الخيرون من كل القوميات والمذاهب والاديان.
العراق الجديد
د جبار البغداجي -العالم يشاهد والحمد لله مهازل العراق الجديد ومهازل اللطامه قادة العراق الجدد اللذين يريدون نقل وقائع التطبير واللطم الى القمر والزهره بمركبات فضاء طهرانيه نجفيه ...ليشاهد العالم مسخرة الحكومه الشيعيه المتخلفه وخرافات مصباح علاء الدين السحري الذي هو بيد الحكيم وجلاوزته القذره ...ان الشيعه وبما لايقبل الشك وللاسف غير مؤهلين لقيادة انفسهم حتى فهم يعانون من ماشوسيه مزمنه بسبب طقوس اللطم والبكاء والعويل والندب والتشبث بالتاريخ الملفق والخضوع لسياسة المرجع وان مرض الماشوسيه من اعراضه عدم القدره على تحمل المسووليه والميل للخضوع لسلطه ما والاستمتاع لمشاعر الفشل ..وقد اظهرت التجربه بعد سقوط النظام السابق الفشل الذريع للشيعه اذا سرعان ما رفضوا حياة الحريه والكرامه وهرعوا يبحثون عن سلطه ما للخضوع اليها فأرتموا في حضن المرجعيه الايرانيه وحضن الحكيم والدعوه وبريمر وسلموا البلد للايرانيين والاكراد اما نواحي الحياة الاخرى فهي فضائح ولانستطيع الحديث عنها لشدة مهازلها ومهازل مايطرحون ويخططون ومالكي وشلة العمائم المتخلفين الذين لايملكون اي مؤهل بسيط او حتى خبره فأصبح مجرد الحديث عن هذه الحكومه التعبانه ضحك على الذقون ...ان الحل بيد الشعب لطرد هذه الشله الايرانيه والكرديه وتخليص العراق من اللصوص وعلي بابا والحرامية المنطقه الخضراء المزوره وليتم طرد المالكي ومن معه والحكيم واحزاب الاكراد وكل عميل وعاش العراق العلماني وتسقط دكتاتورية الاحزاب الدينيه الفاشيستيه التي تطوع المقدس خدمة لعمائم طهران
العراق الجديد
د جبار البغداجي -العالم يشاهد والحمد لله مهازل العراق الجديد ومهازل اللطامه قادة العراق الجدد اللذين يريدون نقل وقائع التطبير واللطم الى القمر والزهره بمركبات فضاء طهرانيه نجفيه ...ليشاهد العالم مسخرة الحكومه الشيعيه المتخلفه وخرافات مصباح علاء الدين السحري الذي هو بيد الحكيم وجلاوزته القذره ...ان الشيعه وبما لايقبل الشك وللاسف غير مؤهلين لقيادة انفسهم حتى فهم يعانون من ماشوسيه مزمنه بسبب طقوس اللطم والبكاء والعويل والندب والتشبث بالتاريخ الملفق والخضوع لسياسة المرجع وان مرض الماشوسيه من اعراضه عدم القدره على تحمل المسووليه والميل للخضوع لسلطه ما والاستمتاع لمشاعر الفشل ..وقد اظهرت التجربه بعد سقوط النظام السابق الفشل الذريع للشيعه اذا سرعان ما رفضوا حياة الحريه والكرامه وهرعوا يبحثون عن سلطه ما للخضوع اليها فأرتموا في حضن المرجعيه الايرانيه وحضن الحكيم والدعوه وبريمر وسلموا البلد للايرانيين والاكراد اما نواحي الحياة الاخرى فهي فضائح ولانستطيع الحديث عنها لشدة مهازلها ومهازل مايطرحون ويخططون ومالكي وشلة العمائم المتخلفين الذين لايملكون اي مؤهل بسيط او حتى خبره فأصبح مجرد الحديث عن هذه الحكومه التعبانه ضحك على الذقون ...ان الحل بيد الشعب لطرد هذه الشله الايرانيه والكرديه وتخليص العراق من اللصوص وعلي بابا والحرامية المنطقه الخضراء المزوره وليتم طرد المالكي ومن معه والحكيم واحزاب الاكراد وكل عميل وعاش العراق العلماني وتسقط دكتاتورية الاحزاب الدينيه الفاشيستيه التي تطوع المقدس خدمة لعمائم طهران
صحوة موت
شيعي -اعتقد ان ما قاله عمار الحكيم ما هو الا صحوة موت فهو يدرك تماما ان الشعب قد اختار طريقه ومرشحيه للانتخابات القادمة لذلك اختار ان يذر الرماد في العيون ويلعب على وتر حساس في محاولة منه لنيل شيئ من المكاسب.
متى نبني دولة العلم
لفيف من المثقفين -أتسائل ما الذي قدمه عمار الحكيم و عزيز الحكيم و جلال الصغير و غيرهم من المعممين ؟ ماذا قدموا الى الشعب العراقي , أما سقوط صدام فلا فضل لهم فيه لانه أسقط من قبل القوات الامريكيه , أما هم فقد جاءوا ( عالحاضر ) و أستلموا مقاليد الامور و بدأت عمليات شراء البيوت و الاراضي و الاملاك.سؤال الى علماء الحوزة , ماذا قدمتم للشيعة العراقيين ؟! أين تذهب الكميات الهائلة من اموال الخمس ؟! فلم نسمع ببعثات للطلبة و الشباب الشيعة لدراسة الطب و لا بزمالات للدراسات الهندسية و الفيرياء أو القانون او الاقتصاد في الدول المتقدمة ؟ لم نسمع بأن أموال الخمس أستخدمت لانشاء مستشفى تخصصي أو مراكز طبية في المناطق الفقيرة ؟ لم نرى رواتب مقطوعة للمعدمين الشيعة تتوزع عليهم من أموال الخمس ؟ لقد أعتاد رجال الدين!! الشيعة على العيش كالطفيليات على الفقراء يمتصون دمائهم بكل مناسبة .. ولم نفهم منهم ومن فتاويهم و فعالياتهم و ارشاداتهم سوى اللطم و التطبير في عاشوراء و زواج المتعة و احكامة في باقي أيام السنه . ما دورنا نحن كشيعة مثقفين و حملة شهادات و تخصصات علمية و ادباء و شعراء ؟ فلا نستطيع الوقوف بوجه ال الكحيم و زمرتهم لاننا سنقتل و من ناحية ثانية نحن نؤمن بالعلم و التنمية و نريد المشاركة في بناء دولة عصرية متطورة نباهي بها دول المنطقة . كيف سنتمكن من ذلك اذا كانت نصف ايام العمل السنوية تذهب سدى بين المسيرات المليونية و اللطم ؟؟؟؟!!!
متى نبني دولة العلم
لفيف من المثقفين -أتسائل ما الذي قدمه عمار الحكيم و عزيز الحكيم و جلال الصغير و غيرهم من المعممين ؟ ماذا قدموا الى الشعب العراقي , أما سقوط صدام فلا فضل لهم فيه لانه أسقط من قبل القوات الامريكيه , أما هم فقد جاءوا ( عالحاضر ) و أستلموا مقاليد الامور و بدأت عمليات شراء البيوت و الاراضي و الاملاك.سؤال الى علماء الحوزة , ماذا قدمتم للشيعة العراقيين ؟! أين تذهب الكميات الهائلة من اموال الخمس ؟! فلم نسمع ببعثات للطلبة و الشباب الشيعة لدراسة الطب و لا بزمالات للدراسات الهندسية و الفيرياء أو القانون او الاقتصاد في الدول المتقدمة ؟ لم نسمع بأن أموال الخمس أستخدمت لانشاء مستشفى تخصصي أو مراكز طبية في المناطق الفقيرة ؟ لم نرى رواتب مقطوعة للمعدمين الشيعة تتوزع عليهم من أموال الخمس ؟ لقد أعتاد رجال الدين!! الشيعة على العيش كالطفيليات على الفقراء يمتصون دمائهم بكل مناسبة .. ولم نفهم منهم ومن فتاويهم و فعالياتهم و ارشاداتهم سوى اللطم و التطبير في عاشوراء و زواج المتعة و احكامة في باقي أيام السنه . ما دورنا نحن كشيعة مثقفين و حملة شهادات و تخصصات علمية و ادباء و شعراء ؟ فلا نستطيع الوقوف بوجه ال الكحيم و زمرتهم لاننا سنقتل و من ناحية ثانية نحن نؤمن بالعلم و التنمية و نريد المشاركة في بناء دولة عصرية متطورة نباهي بها دول المنطقة . كيف سنتمكن من ذلك اذا كانت نصف ايام العمل السنوية تذهب سدى بين المسيرات المليونية و اللطم ؟؟؟؟!!!
الى د جبار
د. أ ف -رأيك ان نطرد الامريكان وحزب الدعوه والشيعة عموما والاكراد ايضا. لم نسمع رايك بالحزب الاسلامي والتوافق و..... الخ ام ان هؤلاء السفاحين هم الاقدر على قيادة البلد.
الامام لحسين (ع)
رواد -الامام الحسين سيد الشهداء حفيد النبي محمد المصطفى(ص) وابن علي المرتضى وأمه فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليهم السلام .استشهاد الامام الحسين بن علي بن أبي طالب وأهل بيته وأصحابه، التي يسعى البعض غير القليل إلى تصويرها وكأنهاطقوس بشعة تتجاوز في صورها الإدراك الطبيعي للإنسان. فالمساعي متنوعة ومتباينة في شرح وتحليل واقعة كربلاء، ومن الخطورة بمكان أن يسعى البعض إلى التشويه لنقل ما يرى فيسيء الى ثورة الامام الحسين (ع)ويصب الزيت على نار الطائفية. السلام على الامام الشهيد وأهل بيته حيث يظلمون كل حين من اتباع يزيد.
الامام لحسين (ع)
رواد -الامام الحسين سيد الشهداء حفيد النبي محمد المصطفى(ص) وابن علي المرتضى وأمه فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليهم السلام .استشهاد الامام الحسين بن علي بن أبي طالب وأهل بيته وأصحابه، التي يسعى البعض غير القليل إلى تصويرها وكأنهاطقوس بشعة تتجاوز في صورها الإدراك الطبيعي للإنسان. فالمساعي متنوعة ومتباينة في شرح وتحليل واقعة كربلاء، ومن الخطورة بمكان أن يسعى البعض إلى التشويه لنقل ما يرى فيسيء الى ثورة الامام الحسين (ع)ويصب الزيت على نار الطائفية. السلام على الامام الشهيد وأهل بيته حيث يظلمون كل حين من اتباع يزيد.
لا يحق له!!
د. أكرم -السيد عبد العزيز الحكيم -مع كل احترامي له و لولده- لا يحق له الفتوى و لا لولده السيد عبد العزيز رئيس كتله برلمانية اي يحتل منصب سياسي و طبقا للمذهب الشيعي لا يحق لرجل الدين تولي منصب عام و إلا فقد حقه في الولاية-صحيح ان فقهاء ايران يقرون ولاية الفقيه وهذا ما ينفردون به عن بيقة الشيعة في كل انحاء العالم- من ناحية لا يحق للسيد عبد العزيز الفتوى لانه ليس فقيه فهو لم يحصل على الدرجة العلمية التي تؤهله للافتاء و نفس الشيئ ينطبق على السيد عمار!
من يحكم العراق؟
خيري العبيدي -لدي سؤال: متى سيدرك اخواننا السنة بأن العراقيين كافة من سنةوشيعة وأكراد وتركمان وصابئة ومسيحيين وغيرهم هم شركاء فى هذا الوطن و ولا فضل لأحد على أحد الا بمقدار اخلاصه لعراقه . يقول أحد المعلقين ان الشيعة لا يعرفون أن يحكموا أنفسهم ، وهذا نفس ما كان يقوله الانكليز لكل الأمم التى حكموها بأنهم لا يعرفون كيف يحكمون أنفسهم . لمن الحكم؟ للكفوء الذى يفوز بالانتخابات ، ولا دخل فيه للمذهب أو الدين أو القومية أو العشائرية . مجوسي عراقي كفوء ومخلص للعراق ، خير من سني أو شيعي بدون كفاءة ولا يملك الاخلاص . هذا هو الميزان الصحيح الذى يجب أن نستعمله. وشكرا
متى تدركون
سمندل البغدادي -المقال ثقافي ومحترم وشكرا للإستاذ العزي الغيور لكن: متى يدرك بعض السنة كالسمندل وجبار أنهم مجرد أقلية حكمت بجيش ورثته الدولة العراقية من آل عثمان وأنهم أقلية عليها أن تتصالح مع الأغلبية في الشعب العراقي (الشيعة والأكراد) وأن يتركوا الكلام المأزوم (صفويين ومجوس وغير ذلك) الذي لن يعود لهم بالسلطة بل يصغرهم أمام العراقيين الذين بإمكانهم إستعمال الهابط من ألفاظهم وإعلامهم إن فيهم الكثير من أحفاد الإنكشاريين وبواقي المتروكين من زوار المراقد في الشيخلي وبواقي السبي البابلي وغير ذلك من كلام يترفع عنه العراقيين الإصلاء. فيكفي جهالة وزعططة يا بعض السنة وأتعظوا من حال عدنان الدليمي وحارث الضاري. فقد أشرقت شمس العراق للجميع.