أصداء

مسعود بارزاني: كردستان في الإتجاه الخطأ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أثارت تصريحات رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني التي أدلاها لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مؤخراً، ردود فعلٍ شعبيةٍ ورسميةٍ، عربيةٍ وأعجميةٍ كثيرةٍ.

التصريحات "النارية" هذه، جاءت "تهديداً" مباشراً لعراق بغداد، ممثلاً برئيس حكومتها نوري المالكي، حيث أعلن فيها الرئيس بارزاني بأنه "سيعمل على فصل الإقليم عن العراق في حال تعديل الدستور العراقي بشكلٍ يقوي صلاحيات الحكومة المركزية، واستمرار ما اسماه بتسلط وانفراد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في اتخاذ القرارات داخل الحكومة العراقية متهمًا اياه بـالانجراف نحو الحكم الاستبدادي، والتقرب إلى القوميين العرب. واضاف ان المالكي يعمل على تطهير قوات الأمن العراقية من الأكراد، محذرًا من انه اذا استمر بما قال انها محاولاته لإجراء تعديلات على الدستور وتغيير روح عراق ما بعد صدام حسين فمن الممكن أن ينظر الأكراد في إعلان استقلالهم عن العراق"(إيلاف، 13.01.09).

هذا التصريح/ التهديد، يذكرنا بتصريحٍ "ناريٍّ" آخر للبارزاني، أطلقه في 26 فبراير 2007، على قناة العربية، "هددّ" به تركيا قائلاً: "اذا اعطى الاتراك الحق لانفسهم بالتدخل في شأن كركوك والتركمان فلنا الحق بالتدخل بشؤون شعب كردستان في تركيا".
وهو الأمر الذي أدى، تاريخئذٍ، إلى ردة فعل تركيةٍ عنيفة، جاءت على لسان رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، قائلاً: "يجب أن يكون الاكراد العراقيون حريصين للغاية في انتقاء الكلمات... والا ستسحقهم هذه الكلمات.. بارزاني تجاوز حدوده ثانية".

وبغرض التخفيف من حدة التوتر بين أكراده وتركيا أردوغان، سارع الرئيس جلال طالباني إلى الإعتذار لتركيا، معرباً عن "أسفه لتلك التهديدات التي أطلقها الرئيس بارزاني ضد أنقرة".

هذا التصريح الداخل في "العاطفي"، والخارج على السياسة، بإعتبارها "فناً للممكنات"، جلب للبارزاني، في حينه، ولكردستانه، الكثير من وجع الرأس، ووجع الموقف، ووجع الكلام الذي لا ينبت منه سوى الكلام، فضلاً عن وجع كردستان الموجوعة أصلاً.

تركيا قصفت كردستان ولا تزال.. تدخلت في كركوك، ولا تزال..وصنعت التركمان على مقاسها، ولا تزال..ولكن السياسة الممكنة، تركياً، التي "سمحت"، ولا تزال، لدولة كبيرة وقوية تملك ثاني أكبر جيش في الحلف الأطلسي، كتركيا، بأن تتدخل في كردستان(التي سيطاردها الأتراك حتى لو كانت كردستاناً على القمر، كما صرّحت تركيا الرسمية مراراً) وشئونها ودخولها وخروجها، كيفما تشاء، لاتسمح السياسة ذاتها، كردياً، بكل تأكيد، ل"شبه دولة" ككردستان، بأن ترد على تركيا، بربع"تدخل مضاد"، أو ربع "حرب مضادة"، كما أعلن الرئيس بارزاني، في "تصريحٍ مضاد" له، لم يؤتِ سوى بصب المزيد من "النار المضاد" في "زيت السياسة المضادة".
اليوم، بعدحوالي سنتين من ذات الخطأ، أعاد البارزاني "التصريح الناري" الخطأ ذاته، محوّلاً وجهته من أنقرة إلى بغداد(ه)، التي يحكمها، ككردي، ب"رئيسٍ للجمهورية، و"نائبٍ لرئيس الوزراء"، و"52 نائبٍ"(من أصل 275) في البرلمان وخمسة حقائب وزارية، فضلاً عن مخصصاتٍ محاصصاتٍ أخرى، متفق عليها، بين أطراف المثلث الحاكم لكل العراق: الشيعي+السني+الكردي.

لا يُنكر أنّ المالكي يريد في الآونة الأخيرة، حكم العراق بدستورٍ "معدّل"، ينتصر فيه للمركز(بغداد) على الأقاليم. فهو يقولها علناً، أريد للعراق أن يكون "عراقاً قوياً"، "يحكمه المركز ولا تضعفه الفيدراليات". فالدولة الإتحادية، حسب المالكي "لا تعني حكومات فيدرالية قوية في ظل حكومة مركزية ضعيفة..بل على العكس..فالفيدراليات لن تستمر من دون دولة مركزية قوية"، على حد قوله.
المالكي، يعني بكلامه هذا، الأكراد وإقليمهم بالدرجة الأساس، وهو الأمر الذي أدى إلى بروز "قلق كردي" إزاء مسقبل كردستانهم، التي يريدون لها أن تكون "إقليماً عراقياً قوياً" في عراقٍ قوي، كما يصرّح القادة الكرد، في كل مناسبة.

هذا الخلاف المستمر على طبيعة العلاقة بين "المركز والأطراف"، هو الخلاف الأساس الذي حالَ، حتى الآن، دون وصول بغداد وهولير إلى حلولٍ مرضية وناجعة، للملفات الساخنة التي لا تزال عالقةً بين العراقَين المتنازعّين، أهمها قضية كركوك، وحصة الإقليم الكردي في الميزانية، وموزانة البيشمركة، والعقود النفطية المبرمة بين هولير وشركات أجنبية، والتي تعتبرها بغداد "غير دستورية".

إلى هنا، تبدو "قضية كردستان" كإقليم عراقي "داخلية"، يمكن الوصول إلى حلول "داخلية"، عبر "العقل الدخلي"، لكل الداخل العالق، في عراق الداخل، بين العرب وأكرادهم الداخليين.

إلا أنّ تصريح البارزاني الأخير، حوّل وجهة القضية الكردية في العراق، من "قضية داخلية" إلى "قضية خارجية"، ومن قضية كردستان ك"إقليم" و"داخل" في العراق، إلى كردستان كقضية "دولة مستقلة"، "منفصلة" عن العراق، و"خارجة" عليها.

لا شك، أن الكرد(كل الكرد) كأمة يتجاوز تعدادها ال40 مليون نسمة، لها كل الحق في أن تقرر مصيرها بنفسها، وأن تستقل في كردستانٍ أو "كردستاناتٍ، تجمع جهاتهم المشتتة بين أربعة دول، هي سوريا، العراق، إيران وتركيا، وهو حقٌ أكثر من مشروع لشعبٍ مشروع، ومتفقٌ عليه، في الصكوك والمواثيق والمعاهدات الأممية، ذات الشأن.

ولكن الحق شيء، وإمكانية "تحقيق" هذا الحق شيءٌ آخر، تماماً.

في آخر رسالةٍ مفتوحةٍ له، قبل أسبوعين، بعثها بمناسبة الأول من الزمان الجديد، من السنتين الميلادية والهجرية، إلى "الأوساط العربية الشعبية والرسمية من أجل إزالة الإلتباسات في الفهم وتعزيز التفاهم المشترك"، تحدث البارزاني مطولاً عن "نعمة" الإتحاد الإختياري الفيدرالي، و"ديمقراطيته الإنسانية المزدهرة الفذة"، قائلاً: "ومما يبعث على الإرتياح أن الطرفين إنتهيا الى التعايش السلمي على اساس إتحاد إختياري ديمقراطي حر مزدهر، وذلك على أساس الإعتراف الدستوري والقانوني والسياسي بحق شعب كوردستان في إدارة شؤونه على اساس هذا الإتحاد الفدرالي. وهي تجربة ديمقراطية إنسانية فـذّة يقدمها العراق الجديد، بعد تحرره من الدكتاتورية والسياسات الشوفينية، وستكون منارة لشعوب ودول الشرق الإسلامي".
وبعد سرده لتاريخ "الأخوة العربية الكردية"، وعلاقات "الشعبين الأخوين"،"التأريخية والثقافية وإلإجتماعية والدينية" والتي "امتزجت بطموحات وأهداف سياسية مشتركة من اجل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية، طالما جرى الحديث عنها"، ختم البارزاني كلامه "الأخوي" هذا، ب"ضرورة" العيش المشترك للشعبين، في عراقٍ، إتحاديٍّ، إختياريٍّ، فيدراليٍّ، واحدٍ، راهناً، أو في الممكن الراهن من السياسة الراهنة، في الأقل.

هذا الكلام الواقعي، في الراهن الموجود من العراق الواقع، هو في رأيي، عين العقل، أو خير عقلٍ لخير عراقٍ، الآن، بعربه وأكراده وسائر مكوناته وأقلياته الأخرى.

فما الذي تغيّر من العراق في غضون أقل من أسبوعين، ليغير الرئيس بارزاني رأيه في قضية الموجودين من الأكراد في العراق الموجود، من قضية "كردستانٍ في ومع العراق"، إلى قضية "كردستانٍ مستقلةٍ خارجةٍ عن العراق"؟

من حق البارزاني، بالطبع، أن ينتقد المالكي وحكومته، ككردي من وإلى عراق الداخل، وأن يصفه بالصفات "الديكتاتورية" وأخواتها، كما يشاء، ولكن هذا لا يبرر ركوبه ل"ديكتاتورية مماثلة"، بحق مستقبل كردستانه، وبالتالي زج أكراده في "قرارٍ ديكتاتوري" مغامر، أو طريقٍ مسدودٍ مجهول العواقب.
من حقه، أن يطالب، متوافقاً مع نسبة أكراده في العراق، بالمزيد من العبور الكردي إلى بغداد، وبالمزيد من اليد العليا والسلطة الفعلية فيها، ولكن هذا لا يعني "تهديد" بغداد ب"هوليرٍ" لا تستطيع إلى ما صرح به البارزاني سبيلاً.

كردستان، ستبقى حلماً جميلاً، يراود أكرادها، في كل جهاتها المشتتة قاطبةً، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، ولكن هذا الحلم، لن يُعبر ولن يوصل إليه، كردياً، بهكذا "تهديداتٍ عابرةٍ"، يمكن قراءتها، في سياق "الغضب السياسي"، أو "سياسة الغضب"، أو كضربٍ من الكلام الغاضب في جبهة الكلام المضاد.
تصريح البارزاني الأخير، هذا، والذي وُصف على مستوى البعض الحكومي في بغداد، ب"الإنتحار السياسي"، يمكن قراءته، بإعتباره "كلاماً غير مناسبٍ في المكان والزمان غير المناسبَين"، وبالتالي "كلاماً نارياً" لتسخين الشارع الكردي، وتصويبه نحو جبهة "الخطر الخارجي"، لإلهائه عن "الداخل الكردي المستفحل"، لا سيما وأن الكرد في شوراعهم، كغيرهم من "شعوب الشوراع" الجارة، يفكرون بقلوبهم، ويعملون في السياسة بحناجرهم، ويمشون على عقولهم.

ما أطلقه البارزاني من تهديدٍ ل"بغداد" ب"هولير"، أو تهديد ل"العراق العربي"، بخروج "العراق الكردي" عليه، وبالتالي الإنفصال عنه، هو في الراهن من العراق، كلامٌ في "السياسة الخطأ"، نحو "كردستان الخطأ".

كردستان الآن، داخل العراق، هي شبه دولة داخل دولة معلومة، برئيس معلوم، وبرلمان معلوم، وحكومة معلومة.
أما كردستان المستقلة، فيما لو وقعت، في القادم من العراق، كما يريد لها تصريح البارزاني الأخير، أن تخرج على العراق، وتنفصل عنه، فستكون على الأغلب، دولةً مجهولةً، ستدفعها "الجهات العدوة" الجارة إلى أكثر من مجهول.

كردستان في اليد، أفضل من ألف كردستان على الشجرة.

هوشنك بروكا


hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عنتريات السيد الرئيس
علي الغرباوي -

يجب استعمال القوة ضد العصابات الكردية التي استغلت العراق الضعيف الذين هم صنعوا و اشتركوا في جريمة تدمير العراق و ايصاله الى ما وصل اليه من وضع مزري و سئ جدا .تحجيم الطموحات الكردية اصبحت ضرورة وطنية .

هذه حقوقنا
هندرين -

اذا كنت كورديا حقا بكل مفاهيمها لم تطلق مثل هذه الكلمات وقد تكون رفيقا ل علي الغرباوي وانا اشك بك.

انا وياك يا رئيس
احفاد الصلاح الدين -

حق شعب كردي بتاسيس الدولة لان الشعب الكردي اكثر من 35 مليون

احسن تصريح
عراقي انا -

يا ريت تستقلون ونخلص من مشاكلكم ويستفاد شعبنا من 17 بالمئه . ستكون دولتكم كغرفه بدون باب و شبابيك وكذلك بدون اوكسجين . اذن بالعافيه عليك عيني سعودي بكردستانك

ليس دفاعا عن أحد
كوردي واقعي -

وماذا بشأن عنتريات القائد المغوار القابع في سجن تركيا؟ ماذا بشأن الخطابات الخشبيةالرنانة لحزب العمال الكردستاني الأرهابي الذي قتل من الشعب الكردي أكثر بكثير من الجنود الأتراك...

بروكا تحية لك
علاء سعيد -

احييك اخي هوشنك بروكا على هذا المقال الواقعي العقلاني الموضوعي المتميز حقا واتمنى من كثير من الكتاب المتطرفين والمهرولين بلا وعي خلف البارزاني وزمرته ان يهتدوا الى العقل والحكمة وان يكفوا عن المهاترات واستفزاز الآخرين وان يرضوا بالتعايش السلمي كأقلية مسالمة داخل المجتمع العراقي ..شكرا لك ولأيلاف..

كوردستان
Shams -

أعلان أستقلال كوردستان هي مجرد وقت . كوردستان أصبحت حقيقه وليست حلم . قدمنا آلاف الشهداء في سبيل قضيتنا الكوردية وأستقلالنا . عاشت الكورد وكوردستان الجميلة .

صدام لم يمت
سعد الساعدي -

صدام لم يمت بعدصدام فلسفه و فكر و عقيدة تجذرت في الفكر العراقي و الكثير من العربي, و نحن بحاجة الى 60 عام من الاجتثاث حتى تعود الامور الى نصابها و بحاجة الى تربية تعوض الخراب البعثي... وهذا ليس بالشيء البسيط, العربي و لاسباب عديدة لم يعد يفرق بين الحرية و العبودية و هذه مأساة بكل بساطة للكردي الحق في اقامة كردستان كما للعرب الحق في اقامة 260 دولة و امارة و مشيخة عربية.و السيد مسعود البرزاني, بالرغم من مشاكل الاقليم محق في طرحة, لان صدام لم يمت بعد..الى ان يصل العربي الى هذه القناعة, يجب ان يجتث الفكر البعثي الى الابد, كما اجتث الفكر النازي في المانيا...انهم يشتمون و يلعنون و يهددون و المسألة لكها لا تعدوا فتاشات الفكر البعثي, الم يقل البعثي السوري بأنتصارة على اسرائيل, والم يقل البعثي العراقي بأنتصارة على امريكا...؟؟؟

برزاني
ضياء عبد الكريم -

البرزاني زعلان على العراق ويهدد بتصريحاته التي تذكر بالمثل العراقي الشهير ( زعلة العصفور على بيدر الدخن )بالاستقلال عن العراق . لقد نسى البرزاني انه هو وازلامه وعشيرته واقليمه يعيشون عاله على باقي العراق الذي يدفع له 17% من وارداته بدون وجه حق وبرغم كل ذالك يهدد وبكل صلافه بالاستقلال.الاحرى بساسه العراق وعلى رأسهم السيد نوري المالكي ان يستغلوا سقطات البرزاني هذا ويعطوه استقلاله بمحافظاته الثلاث لكي يخلصوا من هؤلاء القوم ناكري الجميل وليرتاح العراق منهم . وصدق من قال ( اذاانت اكرمت الكريم ملكته واذا انت اكرمت اللئيم تمردا ).

الغرور الفارغ
اكاديمي مغترب -

لقد سعى الساسة الاكراد لاستغلال ضعف الدولة العراقية فحصلوا على امتيازات لايحلمون بها من مناصب سيادية وحمايات و17% من ميزانية الدولة التي لايحصل الشعب الكردي منها الا القليل ويخرج الان علينا مسعود البرزاني بتهديدات فارغة تذكرنا بتهديدا صدام بحرق نصف اسرائيل لذلك وكما يقول المثل رحم الله امرأ عرف حجم نفسه وعلى من يرى بيته من زجاج ان لايرمي الناس بحجر

الى الغرباوي
سوران -

هذه هي العقلية العربية راساً تحجيم وتقليم وقطع اليد ووو كما يدعي افكار الغرباوي الغريبة في عصر العولمة الحالي. مقال السيد بروكا واقعي وجيد واتفق معه لكن صيدي المياه العكرة المتربصين بالاكراد كثيرون ويستغلون اية فرصة للتهجم عليهم ولا الاجابة او التعليق على المقالة بالنسبة الهم قول اي شخص كردي رايه بالانفصال او دولة كردية حرام وخرق للدستور والديمقراطية ولكن تهجمهم على الاكراد وتخوينهم ووو عادي ومن حقهم.

مملکة کوردستان
کيخسرو الکوردي -

الکورد هم تاج الرأس ووسام الشرف ومملکة کوردستان قادمة وشمسه ستشرق علی کل الشرق کما کان دوما،أما عنتريات کل الشوفينيين العنصريين من ترك وعرب وفرس كأمثال أبطال الحفر والبالونات والعنصريات الشعارات مثل صدام ونجادي وأردوغان وبشار فهم في غيهم يعمهون فهؤلاء سراق لثروات الشعب الکوردي.

اليوم غير الامس
شنكال -

اذا ما اختار الامريكان ضمن اجندتهم , ان تكون كوردستان دولة مستقله .. فانها ستاخذ طريقها الى الاستقلال ان ارادت دول اجوار ام ابت .. وان كان اليوم الطريق غير ممهدا الى ذلك فان الاجل القريب لابد وان يشهد ذلك ,, كوردستان المستقله هي الخيار الامريكي في المستقبل القريب ,, والبارزاني يلمح الى هذا القريب ,, لازال السيد هوشتك يتحدث بعقلية الماضي البعيد ...

لغة العقل
المراقب -

عن اي لغة العقل تتكلم ياسيد هوشنك فهم يعرفون نية الاكراد جيدا والاكراد يعرفون نيتهم جيدا ولغة العقل التي تتكلم عنها اهو التنازل عن الحقوق والدستور . تصريحات المناضل مسعود البرزاني ضد المؤامرات لم تاتي من فراغ فالمسالة واضحة هم يتهربون عمدا ماوقعو عليه من الدستور والحجج جاهزة كالاتهامات للكرد .

hypocracy
salam omer -

you people cry loud for palastinian civilians killed by the barbarouse rejem of israel, while at the same time you close youre eyes at the crimes and the bombing of civilians by the nazist rejem of turky...you people call for two arab-israel states while you deny two-state solution for both arabs and kurds

العتب على الكورد
بير خدر آري -

أن العتب ليست عليكم أيها العنصريون والقومجيون العرب وكذلك المئات من أمثالكم من الكورد المخدوعون ( دينيآ ) وأنما العتب واللوم والأنتقاد اللأذع الى كل كوردي كان بأمكانه أن يبني دولة كوردية لبني جلدته ولكنه صدق كلمات العرب والترك والفرس المعسولة وأبتداء من صلاح الدين الأيوبي الذي أنكر حتى أسمه وأسم عشيرته الكوردية ( هه كار ) وكذلك بدرخان بك الذي كان أميرآ على جزيرة ( بوتان ) ولكنه صدق كلمات ذلك الخليفة العثماني بتحرير جزيرة ( كريت ) اليونانية وفي النهاية خان وعوده ووصولآ الى المخدوع ( سمكو الشكاكي ) والشيخ محمود الحفيد الذي صدق كلام العرب بأن مصافحة النسوة حرام ففعل وتم نفيه الى دولة ( الهند ) ولمدة ( 7 ) سنوات من قبل ممثلة الحكومة البريطانية أنذك.وفي الختام أقول شكرآ لصحيفة أيلاف التي تقوم بأيصال الفكرة الى الناس عن ماهي حقيقتكم وسواء كنتم عربآ أو ( بعضآ ) من الملتحين و المحسوبون أسمآ على الشعب الكوردي العريق قبل أن تكون هناك شعوب ودول في منطقة الشرق الأوسط وخاصة ( مه زوبوتاميا ).آخن في 15.1.2009

استعمار
محي الدين احمد -

آن الاوان الانهاء الاستعمار العربي لارض الكرد، و يجب معاقبة رجال الاستعمار من امثال علي الغرباوي

بيتك من زحاج
صادق انوار -

يا حضرت الكاتب بالامس القريب كنت ترقص على انغام كردستان الكبرى والان تتشدق الى ديمقراطية اتا ترك.وهنا ساطرح سؤال من منكم كان صادقا السيد مسعود البرزاني ام ايمرالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ارجو ان تستقلو
عمر الدليمي -

اخواني الاكراد ان اردتم ان تبقو في العراق فاهلا بكم فانتم عراقيون مثلنا مثلك و ان قررتم الانفصال فصدقوني سنكون اكثر الناس سعاده و سيكون العراق اول دوله تعترف بكم و هاكذا نخلص من المشاكل و استنزاف موارد العراق و النسبه الكبيره من الميزانيه التي تاخوذونها يا ريت تسقل كردستان و نرتاح من هاي القصه و حتى كركوك اخذوها و اتفقو انتو و التراك بس خلصونا كل يوم طالع طرزاني و مهدد , و هو اكثر واحد يسرق اموال العراق و اموال الشعب الكردي,لكن مشكله الشعب الكردي انهم ناس طيبين و هاذا ...ناصب عليهم على اساس هو زعيم تاريخي و هو ليس سوى ناهب للمال العام

الى الكاتب وتعليق 9
محمد الحريري -

اقول لكاتب المقال مخاوفك مبالغ فيه، وتقديرك لقوة شعب كردستان وقادتة تحت الصفر، فكلامك ليس لك بل تردد ما تقال في المنتديات الشوفينية، انظر الة المعلقين على مقالك لتعرف بان الشوفينيين العرب هم وحدهم فرحوا بمقالك، لان منطقك غير كردي بالمرة.وبالمناسبة الى صاحب تعليق رقم 9 هذا الغبي الذي يعتقد بان الاكراد عالة على قومه وعلى العراق! اقول انت وآبائك منذ الفتوحات الاسلامية الهمجية تعيشون عالة على خيرات كردستان واراضي الشعوب الذين احتلتموها باسم الدين. فقد جفت نفط كردستان ومع ذلك تحاربون عليه لحد اللحظةوالنسبة 17% التي تتكلم عنها هي اقل نسبة من سرقاتكم من ارض كردستان. هناك مثل كردي يقول (قبل ان يمسك صاحب الدار اللص، اللص بادر بامساك صاحب الدار)الاكراد ليس من شيمتهم اللؤم بل انتم العرب (ليس الكل) لؤماءالذين تنكرتم لاحفاد من انقذكم يوما من الصليبين وليته لم يفعل لانكم لا تستحقونه.

end this non-sense
human being -

TERE IS A LOT OF NON-SENSE THAT HAS BEEN SAID HERE BY ultra nationalists on either side.President barzani''s statement despite its mis interpretation and even wrong translation, came as conditional that if the Iraqi constitution was changed in a manner that diminished regional powers. Let me tell you the new post Saddam Iraq is a federal democratic Iraq,based on a voluntary union among all Iraqi elements ethnic or religious.Also major issues have been based on concensus of all the primary political partners.The constitutional amendment is a very complicated issue to a degree that is almost impossible for an amendment that would increas the federal powers at the expense of regional ones.Kurds have chosen of their free will to be part of the new Iraq because it is in their best interests and that does negate their right to independence if any of the elements of the new Iraq were violated.A word for the wise.Lasting federations are built when regions keep more powers over the federal governments due to the fact that regions have already every right and are not afraid of their powers to be curtailed.Gradually powers shift from regions to the federal authorities by constitutional means( interpretation of the constitution by the constitutional court).United State of America is an example of this type. On the other hand,temporary federations are those that start with more powers are given to federal over regional. In this case the region keep pushing for more powers until it separates and become independent.If Iraqi politician wants for Iraq to stay a strong united democratic government they should let the Kurds chose how they want to be part of Iraq as long as Kurds will remain under the roof of Iraq.At present It serves Kurds best to be part of Iraq to enjoy their rights short of sovereignty while having the protection of a sovereign state. This is a reciprocal exchange between Arabs, Kurds and other Iraqi elements and nobody is doing anybody any favors.All of them will

قليل من الحكمة يا اخ
عبد الصاحب الناصر - -

ارى انة لزاما علينا ان نثبت المقولة التالية . اننا نعترف بحق الشعب الكردي في تقرير مصيرة حتى لو طلب الافنصال عن العراق ، و ذلك كي لا نتهم بالنعصرية ( اني ارى ان تكرار هذة العبارة او عدمها هو عين النفاق ، لكن لا بد منها ) مع ايماننا بذلك الحق .لماذا يعتبر الانسان الذي ينتقد ( بعض مواقف) السيد مسعود البرزاني طائفي حتى لو وقف قلبا و قالبا مع اهداف الشعب الردي ؟.قليل من الناس من يعرف لماذا لا ينتخب رئيس الولايات المتحدة الامريكية لاكثر من دورتين . لم يكن السبب من حينذاك من منطق ديموقراطي صرف و لكن الدراسات التي اجريت ،مفادها ان هذا المنصب يتطلب جهدا كبيرا و طاقة فائقة لادارة البلاد بصورة جيدة و شاملة وهذا ليس بمقدور انسان واحد ان يقوم بواجبة على احسن وجهة لاكثر من دورتان ، حيث ستقل طاقتة البدنية و الفكرية و يفقد الاستمرارية و التركيز الازم لادارت بلدة على احسن وجة . ليس من المؤكد ان ينتخب السيد المالكي لدورة اخرى كرئيس للوزراء وذلك لتقاسم القوى و التجمعات و الكتل و الاحزاب السلطة على الساحة العراقية اليوم . لكن هذا لا ينطبق على منصب السيد البرزاني ، لقد استلم زمام الحزب منذ وفات المرحوم الملا مصطفي ومنذ مدة طويلة و قيادتة للحزب و نصف كردستان العراق منذ ١٩٩١ و بعدها قيادتة للاقليم منذ ٣ سنوات . هل يعني هذا ان هذا الشعب الكردي العظيم لا يملك اناس او قادة قادرين على استلام الحكم او السلطة ؟ لنقارن اذا بين المالكي و البرزاني . ربما يرغب وسيحاول المالكي للاستمرار برئاسة الوزراء لدورة اخرى .( لكن فقط ). لان الدستور لا يسمح لة بذالك . لكن من سيمنع السيد البرزاني من الاستمرار في السلطة من الطرف الثاني ؟ لا يوجد مانع ولا فقرة في الدستور . اذا اليس من الحق ان نقول ان المالكي اقرب الى تطبيق الديموقراطية من السيد مسعود ؟ بماذا يطالب المالكي كي نحكم علية بالانسياب نحو الدكتاتورية كما اشار او يتصور البرزاني ؟ لم ياتي و لحد اليوم اي انسان بفعل او اجراء يدل على ذلك الادعاء ، نعم هنلك اختلاف وجهات نظر او تفسير للقوانيين و الدستور ؟ لكن ما من اثبات على ذلك الادعاء وان حصل فسنقف كلنا ضدة و سنحاسبة . ما هو الدليل على ان تقوية المركز هو انحراف للمركزية او الانفراد بالسلطة ؟ اين ذلك الحد الذي تحاوزة المالكي بحيث نعتبرة بداية احراف نحو الانفراد بالسلطة ؟ اننا

مملکة کوردستان
عبد الرحمن الکواکبي -

نعم لمملکة کوردستان، نعم لحضارة سومر ونمرود وأوگاريت وميديا وميتاني ومهاباد، فنحن کورد لنا لغتنا وثقافتنا وأرضنا وتأريخنا وجغرافيتنا، ولسنا عربا أو ترکا أو فرسا، ولن ننصهر في بودقة أي من هؤلاء الأقوام الشوفينية العنصرية. الشعب الکوردي لن ينخدع بخزعبلاتکم يا سراق ثروة الکورد.

اصولهم ايرانيه
ابن الرافدين -

ياجماعه اسمها شمال العراق لان ستان تقع بين افغان ستان وباك ستان او مابين اذربي جان وطاجاك ستان ويوجد في العراق شمال العراق وهو عبارة عن محافظه دهوك واربيل وسليمانيه الاولى والثانيه مسير عليهما الارهابي وعائلته وهم من اصول ايرانيه السراق ومليشياته الارهابيه البرزانيه وهم سوران والمحافظه الثالثه مسيطر عليها الارهابي الطلباني وعنده ايظا مليشيات ارهابيه ويتكلمون لغه ثانيه والاول لايفهم على الثاني

Turkish picnic
Rizgar Khoshnaw -

The writer thinks Turkey can invade South Kurdistan any time, yes we agree, but it will not to be an easy picnic, otherwise long time ago, Turkish NATO soldiers will occupy south Kurdistan, they know well what they face. That is Turkish NATO general’s nightmares, as well as once up on a time was Iraqi Arab generals’ nightmares.

كردستان قادما
Ciwan Hamo -

يا سيد بروكا لو تريثت قليلا لكنت وفرت من افكارك لمقالة اخرى ولكن لم تصبر لان الموضوع متعلق بالبارازاني واستقلال كردستان رغم هذا حقنا الشرعي في استقلال دولتنا كردستان و لكن ندرك جيدا الوقت لم يحن بعد والظروف ليس في صالحنا الآن .و حول تصريحاته حول كركوك جعل الاتراك يحترمونه اكثر ويحسبون له الف حساب قبل ان يخطوا نحو الامام و السيد مسعود يدرك ماذا يقول ومتى .استثمارات تركية في كردستان بحدود المليارات لو اتعبت تفكيرك قليلا لعرفت الجواب .يا سيد بروكا صدقني لو انتقدت حكومة الاقليم بالفساد والفساد الاداري و محاسبة المسؤولين وليس احد فوق القانون نناشدك وسنطلب منك المزيد من هذه المقالات ولكن اجد انك تستمتع بمقالتك بالهجوم على رئيس الاقليم مسعود البرازاني. ففي الترجمة العربية تم خلط رأي الصحفي برأي السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق ، كما وأن بعض الفقرات الانكليزية لأقوال الرئيس بارزاني تمت ترجمتها بمعنى بعيد تماماً عن أقوال الرئيس . لهذا إرتأينا الرجوع الى كامل المقابلة وليس فقط الى المقـــالــة في الصحيفة المذكورة وكامـــــل المقابلة منشورة في موقــــع لوس أنجلس تايمس بالانكليزية، وارتأينا نقل تلك المقابلة الى موقعنا مع الترجمة العربية من قبل موقع الديوان ، وللتوضيح ننقل بعض الفقرات التي خرجت عن سياق المقابلة و ترجمت بصورة غير دقيقة: وحذر بارزاني في مقابلة مع صحيفة لوس أنجلس تايمز من أنه إذا أصر رئيس الوزراء على تغيير الدستور والوضع الذي تشكل بعد سقوط صدام، فمن المحتمل أن يلجأ الكورد إلى أعلان ألاستقلال وإذا نظرنا الى النص الأصلي للمقابلة باللغة الانكليزية نلاحظ أن الرئيس بارزاني لم يذكر ولو مرة واحدة في هذه المقابلة كلمة الأستقلال، بل أنه لم يذكر الجملة المذكورة حول اصرار السيد رئيس الوزراء نوري المالكي على تغيير الدستور، والحال هو أن الرئيس بارزاني يؤكد في المقابلة على الإلتزام بالدستور والدستور يحمي وحدة العراق. و حينما يسأله الصحفي ماذا يكون ردود الفعل حينما لايطبق الدسـتور، فإن الرئيس بارزاني يرد بالقول من أن لكل حادث حديثا وفي الانكليزية يستعمل الصحفي المثل المقابل لهذا والذي يقول: That''s the bridge we will have to cross when we come to it

كردستان
دهوكي -

للسيد البارزاني كل الحق ان يغضب ويصرح بكلام ناري او هجومي على خصوم الكرد في داخل العراق وخارجه فلا يمر يوم الا ونسمع من احد المسؤولين او السياسيين او المعلقين العراقيين الكلام المعادي الظالم ضد الكرد اضافة للتوجهات والمبادرات الحكومية المضادة لطموحات ومشاعر الكرد .فما حيلة السيد البارزاني عندما يسمع من اعداء الكرد بالاوصاف اللاخلاقية المختلفة والمبينة في ادناه قسما قليلا منها تجاه الحكومة او الشعب الكردي :العصابات الكردية/المتطرفين/ناكري الجميل/سراق /ميليشيات البيشمركة/العنصريين/عملاء اسرائيل/قتلة/البارزاني وزمرته/انفصاليين/انتهازيين/مخربيين/ ....الخنغضب اكثر من السيد البارزاني عندما نسمع ونقرأ تلك الاوصاف الظالمة الحاقدة الباطلة عناوالابتعاد عن اؤلئك الحاقدين اهون واطيب من حقنا للمبالغ الممنوحة الينا البالغة 17 بالمائة والتي يعتبرها اؤلئك الحاقدين بالسم القاتل ناسين ان للكرد حق في ايرادات العراق مثلما لابناء المحافظات الاخرة ذلك الحق .

بكل معنى الكلمة
شيرزاد -

قال فيصل علي رئيس اتحاد اقتصاديي كوردستان لـ(هاولاتي) استناداً الى ادلة واحصائيات وارقام حصلوا عليها انه لحد الان لم يتم صرف40%من ميزانية الاقليم لعام 2006،وولم يتم صرف 26% من ميزانيةعام2007 ،و25%من ميزانية 2008،و ان ذلك ليس الا دليل على عدم الشفافية في في استخدام اموال ميزانية الاقليم ،وانتقد حكومة اقليم كوردستان بسبب عدم ارسالها مشروع قانون ميزانية2009الى برلمان الاقليم على الرغم من وجود قانون ينص على ارسال مشروع القانون الميزانية قبل شهرين من نهاية السنة وعدم استخدامها للميزانية الاقليم بشكل كامل ولأنجاز المشاريع الخدمية والاستثمار في الاقليم .واكد البرلمان متهم ايضا بالتقصيربسبب عدم قيامه بالاستفسار عن كيفية صرف الميزانية ،واكد بأن البرلمان لايعرف كيف يتم صرف الميزانية وان الحزبين هما وحدهما يعلمون ذلك .ومن جهته اتهم محمد حكيم عضو في برلمان الاقليم لـ(هاولاتي)وزراءالحكومة بالجبن والخجل كونهم يشتكون عدم استطاعتهم التصرف بالميزانيات المخصصة لهم ولكنهم لايفصحوا بذلك علانية .وحول هذا الموضوع قال جوتيار مجيد نائب رئيس لجنة المالية في برلمان الاقليم لـ(هاولاتي)انه في حال تأخر ارسال مشروع قانون ميزانية فسوف يتم استدعاء وزيري المالية في حكومة الاقليم للبرلمان.__________________

فسخ عقد اجتماعي
سرهات كركوكي -

امس بعد مقالة اخونا خضير بحثت عن المقابلة المنشورة في جريدة لوس انجلس تايمس واكتشفت ان السيد برزاني لم يهدد احد، كل ما قاله ان العقد الاجتماعي الموقع بين العراقيين (اي الدستور) هو الاطار الذي يتعامل من خلاله المجموعات البشرية داخل الكيان العراقي. اذا (اداة شرط) استمر السيد المالكي بمخالفة وتخطي العقد (الدستور) فمن حق الاطراف (في هذه الحالة الكورد) اعلان انتهاء وبطلان اي التزامات اتجاه هذه العقد بسبب خرق المالكي لهذا الاتفاق. هذا هو ما صرح به ، اذا ما هو المشكلة عند خضير ومن لف لفه؟المشكلة ان ثقافة خضير لم تسمع برأي كوردي ولا بدور كوردي ولا بحق كوردي وانما سمع بثقافة القومية الواحدة العربية التي لها ميزة فوق بقية البشر وبالذات الكورد فكلما شعرو باحباط في مكان ما في العالم يحاولون استعادة غرورهم بالبطش بمن يتصورونهم اقل قوة وامكانية للدفاع عن نفسهم. اما للقراء الذين يكررون الرقم 17 بالمائة ، فيا من لا تعلمون ان نفط كركوك الذي نشأتم عليه وتكونت الدولة العراقية على اساسها هي كوردية 100 في ال100 فهل تستكثرون 17 في ال100 من ما هو ملكنا؟ واذا اضفنا اليه ما يترتب من تعويضات على الحكومات العراقية لمدة 80 عاما من التميز والتنكيل والتدمير والحرمان والابادة فسوف ترون ان العراق مديون الى الكرد اكثر مما هو مديون الى دول الخليج وبقية

نصيحة أخوية
صديق -

على شباب الأكراد الأحرار التفكير جديا بأزالة القيادات الجاثمة على رقاب الشعب الكردي المسكين.ان حكم أبناء العشيرة قد ولى، وان تهورهم يجب ان يتوقف، ولا داعي لدفع الثمن غاليا، كما دفع الشعب العراقي ثمن تصرفات ابن العوجة صدام حسين وعشيرته وعصابته!!!!! فلا حرية ولا ديمقراطية مع عصابات تتمسك بالكرسي الى الموت، بحجة القومية، أي قومية. وشكرا

رقم13 ورقم30
دحام العراقي -

كتابات الرقم 13 ورقم 30 منطقية وموضوعية فالرقم 13 يكشف ان كل الامور بيد امريكا وليس بيد احد من حكام المنطقة ومسعود البرزاني بينهم ورقم 30 طرح حضاري وعلينا بمراجعتها وشكرا على العقول المنيرة ويكفي السبات يا عراقنا العظيم.

صفه
ضياء عبد الكريم -

الى المرقم 20 , الغباء صفه طبيعيه وفطريه بالاكراد . صدك انت كردي .

محمد تالاتي
واين اتجاهك؟ -

من حق الكاتب ان ينتقد تصريحات السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان العراق واي مسؤول غيره،وان يراه كما يشاء،ولكن عليه ان يقرأتلك التصريحات كما قيلت اولا لا كما فسرها بعض اعداء القضية الكوردية حسب اهوائهم الشوفينية، وكان عليه ان يدرك مضمونها على الاقل قبل ان يفتح النار عليها.لكن الاستاذ ركب موجات تسونامي الجاهزة دوما(الشوفينية لدى القومجيين العرب)و(الحزبية المعروفة الهوى لدى كاتبناورفاقه) المعادية دوما لساسة اقليم كوردستان العراق.ربما يعتبر هجومه هذا واجبا كوردستانيا واقعيا الا نه لايبدو كذلك في الواقع، فهو يردد للاسف مع بعض الشوفينين العرب نفس الكلام والرؤى بشأن الحقوق الكوردية خصوصا حين يعتبرون جميعهم، وكاتبنا منهم هنا الان، ان العراق محكوم من قبل الكورد،وهذا غير صحيح.فرئيس العراق الكوردي لايحكم البلاد دستوريا ووزير الخارجية لا يؤثر على شؤون الحكم في داخل العراق،أما وزارة الدفاع والقوات المسلحة فهي بيد رئيس الحكومة باعتباره القائد الاعلى لها، ولا أظن ان الكاتب لا يعرف انه قد تم تهميش دور رئيس اركانها الكوردي الذي لم يعد يسمح له حتى الاطلاع على تحركات قطعات الجيش،وفي هذا الشأن معروفة للجميع محاولات رئيس الحكومة في تشكيل قوات خاصة في انتهاك صريح للدستور الذي وقع عليه هو وحزبه للسيطرة على الجيش وتشديد قبضته العسكرية على العراق كله،ودفع البلاد باتجاه احياء النظام الديكتاتوري السابق الذي جلب الكوراث على العراقيين ،وهو امر مقلق جدا وخصوصا للكورد الذين عانوا طويلا من ويلات النظام البعثي الصدامي الديكتاتوري ،فمن الطبيعي ان يتخوف قادة كوردستان العراق من هذا التحرك والتوجه الخطير وان يحذروا من نتائجه.لقد اختار الكورد العيش المشترك مع العراق الاتحادي الحر الديمقراطي،وهذا موقف الاحزاب الكوردية في اقليم كوردستان،وهو امر معروف.الا ان الكاتب يترك هذا كله خلف ظهره ويصوب نيرانه على موقف رئيس اقليم كوردستان العراق.واذا كان من حقه ان يلتقط اخطاء المسؤولين الكورد وقادتهم لابسا قميص المدافع كورديا وانسانيا عن الحق والحرية والعدالة ،فلا افهم كيف يسكت تماما عن انتقال صريح لقائد كوردي الى جانب الكمالية الفاشية المعادية للحقوق القومية الكوردية،ولكن يقولون ان السكوت علامة الرضى والقبول،غير اني اتمنى ان لا يكون ذلك صحيحا.

الى المرقم 32
م.ت -

اذا كنت فعلا تعتبر الكورد عالة على العراق فهذا بالفعل كلام غباء وجهل وشوفينية،وبحاجة الى القليل من معرفة مصادر ثروة العراق واماكن وجودها وبحاجة ايضا الى قليل من المنطق.

الى الاحمق بالله
محمد محمود -

المرقم 32 الجبن والغدر والاستئساد على الشعوب التي لا حول لها ولا قوة هي صفات بني قومك، ما تردده عن اسيادك الكرد مجرد وهم شوفيني صنعته العروبة النازية. انت اتفه من اتهامك للاكراد بالغباء يا سيد الاحمق بالله ضياء عبد الكريم، انظر الى تخاذلكم تجاه الغزة لو كان الكرد او الامازيغ او الدارفور هم يقتلون الفلسطينيين لاعلنتم الجهاد عليهم عن بكرة ابيكم ولكنكم جبناء واذلاء لا تتجرؤا ان تفعلو شيئا ضد اسرائيل وامريكا.

الصعود الى الهاويه
ابو علي -

ان مسعود البرزاني سيصل بمحافظات العراق الشماليه الذي يسمونها هم منطقة كردستان الى الهاويه حيث يقوم هو واتباعه بترسيخ الكراهيه للعرب بعقول الاكراد . والله لا اتمنى للمحافظات الشماليه بالانفصال عن باقي المحافظات ولكن اذا هم قرروا ذلك فهذا من حقهم وسيندمون على ذلك لاحقا واجمل تعليق قراته بانه في حال انفصالهم فانهم سيكون كالبنايه الخاليه من الابواب والشبابيك وبمرور ايام قليه على الانفصال ستكون تركياداخل اراضيهم وان الجيش التركي معروف بقوته.ثقوا ياكراد العراق بان البرزاني وشلته التي سرقت وتسرق اموالكم وانتم جياع لم يصل بكم الى شاطىء الامان وانما كما قلت الى الهاويه

عرب
کردي -

ألی من يتهم ألاکراد بالغباء، ألجبن و ألکذب و ألتخلف من صفاتکم أنتم ألعرب. أشکروا ألغرب ألذي علمکم لبس ألسروال و ألاحذية، لقد شاهد بنفسی رجال و نساء کانوا يمشون حفاة ألاقدام في شوراع ألمدن.

مهنة
sami -

بكل تأكيد يا هوشششنك لست سوى صديق لعلي الغرباوي صاحب التعليق رقم (1). و أنا لست شاكا في كورديتك بل و إنما أنا على يقين تام بأنك عكس ما تدعيه.

انت شوفيني؟
حمدان العبل -

أتفق معك في كل كلمة وردت هنا ياصديقي، لكني أخشى أن يتهمك البعض من بني جلدتك بأنك شوفيني عربي مثلما يتهمون كل من ينبه ساسة الكرد إلى اخطائهم القاتلة بمحبة وحرص قد لا يتوافران لدى هؤلاء القادة.. الا ترى اي مأزق يمنعنا حتى من توجيه النصح فكيف بانتقاد التجربة.. لكم الله ياكرد العراق..!