أصداء

الشرطة العراقية وضرب الزنجيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لعلها واحدة من أعجب الظواهر في تاريخ المؤسسات الوطنية ليس في العراق فحسب بل في العالم بأسره أن يعمد جهاز أمني مهم يفترض أن يكون وطنيا للإستعراض في الشوارع ومن ثم القيام بسلخ الظهر وممارسة ضرب الزنجيل (السلاسل) وفي ملابس الخدمة أي بالزي العسكري!! دون مراعاة لحقيقة و ضرورة الفصل بين المعتقدات الخاصة و بين الجانب الوظيفي العام خصوصا و أن العراق دستوريا أو ظاهريا ووفقا للرعاية الأميركية المباشرة التي أنتجت ذلك الدستور المثقوب بألف ثغرة و ثغرة ليس دولة دينية أو أوليغاركية و بالتالي فإن تلك الطقوس الخاصة بكل طائفة تظل حكرا على معتنقيها و مريديها، و لكن أن تلطم الشرطة الوطنية المفترضة بزيها الرسمي ثم تعمد للإستعراض الشوارعي و ممارسة ضرب الظهر بالزنجيل و بملابس الخدمة أي بالقميص الأبيض و البنطلون الأزرق!!

فهو أمر قد تجاوز المسخرة بكثير ليدخل في أبواب و تصنيفات و مسميات أخرى لا علاقة لها بالعمل الوظيفي و لا بالولاء للوطن بأسره بعيدا عن سياسة المحاصصة الكريهة أو التأييد العلني لأحد أطراف العملية السياسية المعوقة في العراق و من أعنيهم تحديدا هم أتباع المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق من الذين أثارت غرائزهم بعض الدعوات العقلانية لأحرار شيعة العراق بضرورة تشذيب المذهب من الظواهر و الممارسات الدخيلة و المستهجنة و التي أضفوا عليها زورا القداسة و حولوها لشعائر مقدسة بينما هي في حقيقتها و خرافة و ضلال و إبتعاد عن المفهوم الإيماني الأصيل و الخط الرسالي الواضح لأهل بيت النبوة الكرام من الأئمة سلام الله عليهم ، فعندما تخرج الشرطة الوطنية للتطبير و ضرب الزنجيل و اللطم الواسع فإن ذلك يعني إنحياز ذلك الجهاز الأمني و السيادي لطرف على حساب الأطراف الأخرى؟ كما أنه يعني الإخلال بالواجبات الوظيفية و التدخل في أمور بعيدة عن المهنية؟ و لا أدري حقيقة أن كان ضاربو الزنجيل قد إستحصلوا موافقة وزير الداخلية لإجراء تلك الممارسة علنا أم أنهم إكتفوا بمشورة أحد معممي السياسة من المراهقين و الجاهلين بأصول الدين و المتمسكين بالقشور و المظاهر الخادعة و الساعين للسلطة بقوة من أجل تحقيق الأجندات الخاصة التي ترسم خطوطها في أزقة قم و مجالس طهران و مكاتب مخابرات حرسها الثوري!!

هل من المعقول أن تتحول الشرطة الوطنية لموكب عزاء و لطم و ضرب بالسلاسل؟ وهل من المحتمل أن نرى في الغد القريب إحدى فرق الجيش العراقي الجديد وهي تخرج لتمارس التطبير و تجري خلفهم العواقر من النساء من أجل التمسح بدمائهم لنيل البركة و الحصول على الذرية المفقودة؟ هل بهذه الطريقة المضحكة و المأساوية يعمر العراق و يبنى على أنقاض الفاشية البعثية المنقرضة؟ أم أن الشعب العراقي سيضطر للبكاء على الماضي برغم وحشيته جزعا من مآسي الحاضر و صوره الميتافيزيقية؟ بل هل ستخرج الكتل السياسية في البرلمان العراقي بمواكب لطم دموية من أجل النصرو و الولاء لبعض المعممين من الذين يفتون بأمور هي أكبر منهم و من عقولهم المتحجرة ومن شهوتهم الشبقة للسلطة؟ عيب و الله و ألف عيب تلك المهازل التي تحدث في العراق و التي أسست لحالة إنقسام مجتمعي شديدة و لتكريس التخلف و تعميمه و لتحويل البلد لأكبر لطمية في تاريخ البشرية المعاصرة ، تصوروا أن النظام الإيراني وهو نظام ديني شيعي يحكمه رجال الدين ووفق مفهوم ولاية الفقيه و مع ذلك فإن للشرطة في إيران هيبتها و لا تمارس بملابسها الرسمية تلك الطقوس علما بإن التطبير ممنوع في إيران بقوة الفتوى التي أصدرها الراحل السيد الخميني و التي عززتها إستمرارية موقف السيد الخامنئي! بينما يرفض المتخلفون في العراق تلك الفتاوي و يأخذون بآراء و إجتهادات أهل الغلو المغرقة في القدم و المجافية لروح العصر بل أنهم يهاجمون كل منتقد بشراسة ووفق أسلوب تكفيري لا يختلف عن أساليب الجماعات السلفية المتوحشة، فمثلا تلقيت أنا العبد الفقير تهديدات كثيرة لكتابتي حول هذا الموضوع بعض تلك التهديدات تهددني بأن السيدة فاطمة الزهراء ( رض ) ستكون خصمي يوم القيامة!

و لا أدري بمن أخبرهم بهذا الخبر ؟ بينما هددني البعض الآخر بإن الإمام المهدي المنتظر سينتقم مني!!!!! فيما أكد البعض الآخر بأنني ( عميل وهابي )!! و مؤيد للإرهابيين!!، و يبدو أن لغو أهل الغلو و عواصفهم الترابية سيستمر في ظل حالة الكساح السياسي القائمة في العراق و التنافس المحموم على السلطة و إستعمال مختلف الوسائل غير النظيفة من أجل غايات دنيوية ، و يبدو أيضا إن إختراق الأحزاب الطائفية بفرقها المتنوعة وكذلك جماعات الحرس الثوري الإيراني للمؤسسة الأمنية العراقية سيظل أحد أكبر علامات الإستفهام في الحالة العراقية الكسيحة..!

و هنيئا للشرطة العراقية في عيد تأسيسها حفلات اللطم و ضرب الزنجيل و لكن عليهم أولا بدلا من تبديد المال العام بنزع القمصان البيضاء و لبس الدشاديش السوداء الممزقة من الخلف من أجل ممارسة تلك الشعيرة التي تحولت ( لشعرية ) في ليل العراق الحالك الطويل... و هي حالة فيها إستحالة كما وصفتها الرفيقة المناضلة وردة الجزائرية!!! إنها الفوضى العراقية الكسيحة وهي تنثر إبداعات الصفويين الجدد.

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
pleeeeease
nagham obaid -

As an iraqi, im totally against such kind of (tatbeer andzanjeel) , but dont you think that you keeping insulting people with thier believes and culture ,beside that you keep firing those people who just waiting a single chance, just a single chance to get from iraq and iraqi shea''a . THINK TWICE ABOUT IT.with regards 160;

شرطي عراقي
ابو القاسم الطنبوري -

نعم لضرب الزنجيل، وتناول عصير الزنجبيل.

رحمة بالعراق
علي الغرباوي -

سيدي البصري لا عجب ! هذا هو العراق الأميريكي . العام القادم ستكون هناك مباراة في العزاء الحسيني باللطم بين الجيش و الشرطة و على كأس السيد رئيس المجلس الأعلى الأيراني !

اخ داود هله هله
Victim -

اخ داود هله هله في بلدك وشعبك – روح ازرعلك ورده لو شجره بدل ما قاعد تبيع وتشتري وتشهر باهلك كدام اللي يسوى والي ما يسوى

هذا زرعكم فكلوا
jon -

أما عن قولك أن الشعب العراقي سيضطر للبكاء على الماضي . الشعب العراقي بكى من زمان على الماضي ولا يزال

العجب العجاب
رائد الزاملي-ديوانية -

السيد الكاتب المحترمانقل لك ماجرى في مدينة الديوانية فلقد شاهدت بعيني موكب مديرية شرطة الديوانية وهو يقوم بممارسة اللطم وضرب الزناجيل وقد كنت اعرف احد الضباط الذي صدمني ان اراه يلطملاني اعرفه رجلا متنورا ليبراليا والانكى انه وزملائة الضباط كانو يرتدون زيهم الرسمي ورتبهم ففيهم الرائد والمقدم والعقيد ولكم ان تتصوروا الرجال الساهرين على مصالح الناس وحياتهم وحماية الدستور وهم يظهرون بهذا المظهر المزري وبعد يوم التقيته وكنا على انفراد وسالتة عن لطمه وضربه لنفسة بالزنجيلوكيف يحصل هذا وانا اعرف فيه الرجل المثقف والمتحرر فقال لي اني رجل وعندي عائلة وانا ضابط شرطه محترف تخرجت من كلية الشرطة لكن هذا كله لم يشفع لي حيث ان مديري هو من رجال فيلق بدر وقد تم دمجه ومنحه رتبة اعلى من رتبتي ومدير الشرطة تم تعينه من قبل المجلس الاعلى ومنظمة بدر والمحافظ من المجلس الاعلى ورئيس مجلس المحافظة من المجلس الاعلى ورئيس اللجنة الامنية في المحافظة من المجلس الاعلى وهذا الكردوس خرج بامر المحافظ ومدير الشرطة ولو اني لم اخرج معهم لكنت طردت من وظيفتي وجلست في بيتي وهذه ليست مشكلتي بل مشكلة كل الضباط الحقيقيين فوزارة الداخلية عبارة عن وزارة مليشيات احزاب السلطه وتم دمج عشرات الالاف من رجال المليشيات في هذه الوزارة وهم ياتمرون بامر احزابهم وليس بامر الوزارة عند ذلك فهمت القصه بكاملها انه مشروع طائفي تقسيمي تقودة ايران لتحويل العراق كدوله وكيان الى مجرد مسخ تابع ذليل تحركه متى تشاء وتساوم به متى تشاء وهذه الممارسات التي لاتمارس في ايران تمارس في العراق من قبل التابعين لاايران ومنفذي سياساتها في العراق الذين لايهمهم العراق وشعب العراق وانما همهم الاول والاخير ومن خلال التجربة اارضاء اسيادهم الايرانيين

عادات قديمة موروثة
ســليمان ســـرحــان -

هذه العادات والطقوس (الوثنية) موروثة من مئات السنين, وهي مغروسة يشكب ديني عميق في الأنظمة الدينية الشيعية. ولا علاقة للاستعمار الأمريكي بها. وهي عادت مع التظام العراقي الجديد بعد أن منعها الديكتاتور صدام حسين سنين حكمه. على كل الأحوال هذه الطقوس لا علاقة لها بالإسلام الحقيقي, وهي مظاهر خارجية لا تتوافق على الإطلاق مع المبادئ الدينية السليمة والحداثة والحضارة.

لا حياة لمن تنادي
بن يحيا -

العراق اصبح المتنفس الديني للايرانيين ما يحرمونه في بلدهم يجيزونه في العراق..التطبير و اللطم و اللكم ...الخ..في الماضي الدولة العراقية كان يحسب لها حساب و الذليل على ذلك ما وقع لها من تذمير من طرف كل الدول الغربية المتحضرة إبان الحرب الصليبية الحديثة ..اليوم نرى العراق اصبح محج لمن يريد اللطم و التطبير و ربما سيبقى كذلك في المستقبل..بعدما كان منارا للعلم النافع في الماضي ايام المامون و الامس القريب ..اللهم اهد امة محمد (ص) الى طريق الهدى و الى الطريق المستقيم..آمين يا رب العالمين .

قاتل الله الغربان
زياد الماشطه -

الاخ البصريانها الطامة الكبرى بعينها انها المهزله والله لقدخرج قطارنا سكته بعيدا بعيداوهيهات يعود الى المسار الصحيح طالما تسيطر على هذا البلد هذه العقول النتنه وهذه ممن تؤمن بهذه التفاهات والتي تمزج بين قيادة الدوله وبين الممارسات والشعائر التي ماانزل الله بها من سلطان اين نحن مما يجري في العالم اين نحن مما وصلت اليه الدول المتقدمة الى اين نحن سائرون وتحكمنا هذه الحثاله كل الشعوب لديها طقوس وممارسات محترمة ولا تمزج بين هذه الطقوس وبين امور الدوله ولم نسمع يوما في الهند او الباكستان فصيل من الشرطه او الجيش بقيامه بمثل هذا الفغل من حقنا ان نبكي وننوح على مايجري في هذا البلد بعد ان حلت عليه اللعنه منذ ان جائتنا هذه الاقوام مع الاحتلال البغيض وعشعشت كالغربان لتمسخ كل ماهو جميل وكل موروث في عراقنا الصابر المشكله كبيرة يتحمل الجزء الكبير منها نحن المثقفون اعاننا الله على هذا الابتلاء. الصورة قاتمه لايلوح في الافق ماهو يسر الناظرين طالما هذه توجهاتنا هذه افكارنا لقد انحدرت الوطنيه الى الهاويه الاخلاق مترديه وتمر بازمه قاتله قاتل الله كل الغربان السود القادمه مع الاشرار وان غدا لناظره قريب

الفرس وخزعبلاتهم
ميديا -

أن أمريکا قد أزاحت صنم العوجة من أجل أيرنة العراق، فالشعب الإيراني مسلوب الأرادة منذ تسلم الملالي 79 نظام الحکم فيها، فالهدف من وراء ذلك أبقاء الشعبين العراقي والإيراني في تخلف ونوح ولطم وبکاء علی الماضي الذي لن يعود، فهذه الخزعبلات تفرح الغرب کثيرا جدا من ناحية ،حيث وبأسم الحرية تعتبر ورقة مثمرة ولکنها تصب في النهاية لصالح المستبدين بمصائر الشعوب وسراق الثروات. أما بالنسبة لإيران فأن أستشهاد الحسين عليه السلام بمثابة مـن نزل من السماء، حيث تم سلخ الأسلام لقسمين، ومن يبکي کثيرا سيضحك أخيرا. وهکذا يقاد جهلاء القوم الی حيث لا تنتهي أساطير الفرس في خدمة الغرب ولکن من وراء الکواليس والعباءات.

حنين للعبثية !
حسام جبار -

لماذا اللف والدوران والتصيد في الماء العكر لماذا لاتصرح بحقيقة مايكنه صدرك من حلم عودة نظام صنم العوجة الطائفي المقيت أليس كذلك رحمة بنفسك !!!!

شرطة
كاشف الغطاء -

تحية للكاتب داود البصري : هولاء هم شرطة أخر زمان شرطة الحكيم والعراق الجديد ثم كلنا عراقيين نعرف انتهازية هذه الفئات وهم في كل عزاء لطامة. إن من يقرأ تأريخ العراق واهل العراق يعرف دموية وعنف الشعب وهي لصيقة بتأريخ هذا الشعب فظاهرة اللطم والتطبير وتعذيب وتدمير الجسد مسألة بسيطة امام سلوك البعض بسبب قلة الوعي وهمجية التوجه وعبثية الحياة

لاتتدخل
هادي العراقي -

انتقد جماعتكم الارهابين القتله اللي صحاهم الدولاراللي يؤذي نفسه افضل مما يؤذي الاخرين ويدمر البلد

سؤالين..
رعد الحافظ -

لاأعرف لماذا لاتصل مثل هذه المقالات المحترمة الى أسماع رئيس الوزراء العراقي ؟؟ المفروض أن من بين مستشاريه ال 600 واحد على الاقل لديه الوقت لتصفح إيلاف ونقل خلاصة عن المقالات وآراء الناس بالحكومة وعملها وبالاحزاب وفسادها وفي البرلمان ورواتبه الضخمةوفي بعض المواضيع المهمة والغريبة مثل هذا مثلا , موضوع ممارسة الشرطة للشعائر الحسينية وهم بزيهم المهني ..والأمر الثاني الذي أود طرحه , هو تعجبي من تعليقات البعض ومقدار التخلف والظلامية التي فيها . فالكاتب يطرح ما شاهده للنقاش وكونه يسيء لنا وللشرطة نفسها , وترى الردود تتهمه بالخروج عن المذهب والبعض يرسل اليه تهديد صريح , وسؤالي هو ..إذا كان المعلق المقصود يقرأ إيلاف بمواضيعها المتنوعة ووهذه الكمية الهائلة من الآراء المتناقضة ووجهات النظر المختلفة في كل شيء ومازال لحد الآن لا يقبل بالرأي الآخر ؟؟؟ فما جدوى قراءته ؟ولماذا يتعب عيونه وأعصابه في القراءة؟؟أليس أحد فوائد القراءة والاطلاع هو الارتقاء بمستوى التفكير ؟ وإتساع الافق أمامنا ؟ أم أننا نقرأ من أجل أن نلعن ونشتم من يكتب حتى لو كان من طائفتنا ويريد مصلحتنا ومصلحة الجميع ؟

......
أبو أحمد القمصاني -

قال الشيخ أبو أحمد القمصاني: لقد أتخذت مفردة الزنجيل من السحّاب، بعد رتقها في قطعة من قماش الجينز، أما مفردة القامة وتعني الضرب بالسيف فهي مأخوذه من القامجي، والقامجي هو السوط

arabic
Rizgar Khoshnaw -

pure Arabic culture, a part of 1400 years primitive culture

حكومة اللطامه
ابو القاسم -

يجري هذه الايام بين الاحزاب الدينية بشقيها المذهبي والتراشقات والاتهامات التافهة بين الاطراف المختلفة للحصول على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات القادمة والتي جعلت إنتقاد مستشار مله المالكي (الشامي) ينتقد البدع والخزعبلات في مواسم عاشوراء من تطبير وضرب الصدور والزناجيل معتبرها بدع فارسية وتركية دخيلة على العراق ولا أعلم أين كان قبل هذه التوقيت ولماذا لم يصرح بهذا التصريح قبل عام أو عامين أم هنالك صحوة عقلية حلت أوصلت الشامي لهذه القناعة التي وضعته بموقف سخرية فهو خسر موقفه أمام الطرفين وأقصد الطرف المؤيد والمخالف لهذه البدع الضالة ولا اريد ان اتطرق لهذه البدع فهي معروفة للكل ومعروف ايضاَ ماهيتها في فلسفة السياسيين وماهيتها عند السذج من عوام الناس.

التخلف والخرافه
اكرم البصراوي -

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم شيء لا يصدق ولكن هذا هوا المطلوب فماذا نتوقع من الاستعمار او الاحتلال وماذا نتوقع من جارة السوء ايران غضب الله على روسهم.... المؤامره كبيره ومتشعبه على الدين الاسلامي فماذا سوف تقول باقي الدول على الاسلام اين هي الدعوه اين الدعاة الى الاسلام لماذا انتم صامتون اين الامه الاسلاميه يجب ان يوقفوا هؤلاء الناس الجهله انهم كالسرطان يتشعبون في كل مكان فاليوم نرى هذه البشاعه من الصور فماذا سيفعلون غدا الى اين هم سائرون اين السيستاني اين فتاويه؟؟؟؟؟ لقد سمعت من احد الناس الشيعه انهم يبيعون ويتاجرون بقطع صغيره تراب الحسين ويحفظوها باكياس نايلون صغيره جدا اي انها تباع بالغرامات وكل غرامين يقدر بحوالي 10000 الاف دولار انهم يسرقون من تراب القبر ويبيعوه علنا يعني اذا بقى هذا الحال على سنوات سوف يخلص التراب ويستبلونه بتراب اخر وهلم جراااااا افيقوا يامة الاسلام افيقوا ايها العرب المسلمين ان دين محمد صلى الله عليه وسلم يحارب بشتى الوسائل ومن كل مكان فاليوم هذا حدث بالعراق سوف يحدث مؤكدابباقي الدول العربيه من وراء المد الشعوبي الصفوي ومبتغاة الدوله اليهوديه والايرانيه معا من النيل للفرات وحكومة العراق الاشرعيه اللاطمه هي من يؤسس لهؤلاء والا لماذا نصبت امريكا هؤلاء المتخلفون فالمعادله سهله واولها تهجير الناس وتصفية الكوادر المتعلمه والكفاءات واستبدال الشعب باللصوص واللطامه واصحاب الشهادات المزوره وماشاء الله فحكومة المالكي اغلبهم من هؤلاء وكذالك تهجير وقتل الجاليه العربيه جميعا وبالفعل حققوا ما ارادوا منهم الاسياد في قم وايلات ....لكم الخزي

مهازل
د جبار -

هيهات منا الذلة !!!!!!!!!وا آسفاه على الاسلام السمح.. وا آسفاه على الحسين الشهيد .. قد قرن هؤلاء الجهلة أفعالهم الارهابية الدموية بالاسلام وثورة الحسين عليه السلام .. وأستند صبي الحوزة وأسياده زورا وبهتانا بأن ذلك مصداق قوله تعالى (( ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب ))!!!!! وما ذلك بصحيح ... قد أسأتم الى الاسلام السمح .. وأضحكتم العالم الاسلامي وغير الاسلامي علينا .. كل ينظر الى قنوات ( الضحك على الاسلام ) ... من على شاشات ( الفرات ، الأنوار والعراقيه المتخلفه ).. ويقول هذا هو الاسلام .. تخلف ، دماء ، ارهاب ، رجعية ... يبكون - بل يتباكون - على من هو مع الحور العين .. على سيد شباب أهل الجنة .. الذي أستشهد قبل أكثر من 1350 سنة .. انها الهمجية والتخلف من جهة ... والجبن من جهة اخرى ... فأن الشيطان الأكبر ( أميركا ) في أرضكم أيها اللاطمون المطبرون ... فمالكم لا تحركون قتلا بهم ومقاومة لهم ... عسى أن ترضوا حسينا وهو في عليين ....

حكيم اللطم
ماهر الحسناوي -

لقد ظَلمنا الهندوس ياناسرائع جدا جدا جدا رائع بل وعظيم مذهل إن ينحدر هؤلاء الى هذا الدرك من الشرك والجهل ونحن في القرن الواحد والعشرون ,مساكين هم الهندوس الذين كنّا نتهمهم بعبادة البقرة ولكن لاصحة لذلك فقد عشت في أوساطهم ثلاثة سنوات في السبعينات ولم أرى صوّر مخزية ومضحكة جدا كهذه رغم إن الهندوس مشركين وقد وصلوا الآن الى القمر ولكن هؤلاء في هذه الحكومه الفاسده والملليه وصلوا الى الخرافة والاجرام مع شرطتهم وجيشهم والحقيقة أنا جدا فرح وسعيد بإسلوبهم هذا بل وأتمنى من الله تعالى أن يبقيهم على جهلهم وعلتهم

الى الكاتب الشروكي
احمد حسن -

نريد منك يوم ان تنورنا بموضوع عن التكيه القادريه وكلمه الله حي الله حي لان معلوماتنا عن الدربشه او الدراويش قليله وهم ياكلون الفحم والزجاج

الى رقم 21
القادري -

التكيه وانت تتهجم على الاستاذ الكاتب لأنه يفضح خزعبلاتكم ...التكيه ياافندي مقتصره على عدد محدود جدا من الناس وهي طرق صوفيه ومرتبطه بقدرات الانسان وايمانه الوجداني ولايعبدوا قبورا ولايبكون على تأريخ عمره 1350 عام وقصص خرافات صاحب العصر والزمان وسرداب المصباح السحري هذا من جهه ومن جهه اخرى كم عددهم وكم عدد الذين يعرفون الطرق القادريه ..اما انتم اللطامه فملايين البشر فكلكم لطامه وكلكم عابدي قبور واولهم مراجعكم وحكومتكم حكومة الشروقيه الصفويه

حكومه متخلفه
الهدهد البغدادي -

في كل عام تتجدد مظاهر عاشوراء.. لتنشر وسائل الاعلام والمواقع التابعه لعمائم الشر وحكومة الاحتلال الصنيعه صوراً جديدة للطم والتطبير والتفنن بشعائر ما أنزل الله بها من سلطان، كشجّ رؤوس الأطفال واراقة للدماء التي تتناثر هنا وهناك وزحف ولطم وزناجيل .. حتى بتنا نشهد مظاهر اللطم تشارك فيها حتى الشرطة العراقية ( غير الطائفية او بالاحرى المرتزقه )..!، لتعكس إلى ما وصل إليه العراق بظل الاحتلال الراعي لكل ما يسيء للاسلام وللمسلمين زوالراعي لحكومة الصنيعه التافهه الجاهله الذليله التابعه لأيران ومراجعها والتي عكست أي تخلف وصل هؤلاء وأي جهل في الدين يلتحفهم، ونوجه سؤالاً لكل من يدعم ويبارك هذه المظاهر..؟أهذا ما يطالب به الحسين ( ع ) أم هذا ما طالب به آل البيت ( ع )..؟وأي مظاهر وانطباع يعكس لمشاهد هذه الخزعبلات..؟المحتل يصول ويجول ونحن نلطم...؟ القوات الغازية تنتهك أعراضنا وتغتصب حرائرنا ونحن نطبّر، جيوش الهمج والكفر والمجوس وغيرهم تعيث فساداً ببلادنا وتنهب مقدراتنا وتمزّق وحدتنا ووطننا ونحن ما زلنا نشجّ رؤوس أطفالنا..؟حرياً بهؤلاء أن يقفوا وقفة صريحة ويصححوا هذه العقائد البالية القادمة من ايران التخلّف وما جمعته من عقائد هندوسية لتسيء به للاسلام السمح وتقدّم كل عام خدمة جليلة لأعداء الاسلام والعراق والشيعه عموما لكي يقولوا: انظروا لهذا الدين واشهدوا ماذا يفعل معتنقوه..وحكومة الاحتلال المتحلفه تجند الدوله وتعطلها لأداء هذه المراسيم السخيفه والهمجيه وهذا مايعكس بحق العقل المفكر والنهج المتخلف لهذه الحكومه المتهالكه ...اخزاكم الله ياحكومة الاحتلال وياعمائم الشرك والبدع ولعن الله الهالكي وحكيم واحزابهم الايرانيه المجرمه

اهل التقية
احمد حسن -

ان هذا الذي كتب باسمي رقم 21 هو ليس احمد حسن الحقيقي ولذلك ارجو من ايلاف ان تدقق الاسماء الحقيقية - وببساطة يمكنها ان تعرف ان الاي ميل لرقم 21 هو يختلف عن الاي ميل لا حمد حسن الحقيقي -وانا اقول لهذا منتحل شخصية الاخرين انت بالتاكيد كردي وتحب ايران وامريكا وتكره فلسطين والعرب والمسلمين ارجوا اجابتي هل ان فراستي بك وبشخصيتك كانت واقعية او لا وارجوا ان تكون صادقا باجابتك وبالحسين الغالي عليك

لعنكم الله ياحكومه
وجدي الحجام -

للكاتب المتميز البصري نقول سلمت يداك وشكرا لك ...لقد شاهد العالم مانهاتن العماره والبصره والناصريه وبغداد التي وعد الحكيم وجلاوزة الاحزاب الدينيه الشعب وعلب لهم قناني الكوكاكولا بالهواء والدجل وشاهد العراقيون شوارع الرفيرا التي وعدت حكومة الاحتلال بها الشعب وشاهد العراقيون انجازاتهم الهوائيه الكارتونيه البائسه الصفر وشاهد سرقاتهم ولصوصيتهم وغدرهم ..ان انجازاتهم الصفر هي اللطم والتطبير والطبول والمسيرات المليونيه وطرق اللطم بزوايا مختلفه واوضاع مختلفه ....عليكم لعنة السماء ياحكومة المالكي وعمائما وبرلمانها وشرطتها....اهذه هي الحريه ?

التكايا السنية
المراقب العربي -

يقرن الكثير من المعلقين الذين يتصورون أنهم يحرجون الكاتب، بين التطبير واللطم وضرب الزناجيل وبين ما يمارسه بعض الدراوشة في التكايا. ويتجاهل المعلقون بأن ما يقوم به الدراويش محدود ويتم في أماكن خاصة ولا تنقله فضائيات اللطم. كما أن من يمارسه ليس موضع احترام وتبجيل السنة، فهم ينظرون إليه ليس باعتباره بدعة فقط ولكن كشئ من السهر والشعوذة والدجل. أرجو من الإخوة المعلقين أن لا يمطروني بسببابهم وشتائمهم، فأنا ليس من أتباع الدراوشة ولا من ملتهم. وشكراً للجميع.

To Mr. Albasri
Dr.Maha/Canada -

I agree with you 100%, please don''t care for some comments, go head we need in Iraq real men like you, God bless you

كل شخص وعقيدته
عماد العراقي -

البصراوي ..السلام عليكم ..لم لاتدع الناس وشانهم كل ومعتقده ..مالذي يضرك انت ..عقائد منعها الصنم فزال الصنم عادت ..والحرية مكفوله للناس ..يااخي كل وعقيدته ..ان كانت صح ام خطأ ..تحياتي لك وللجميع

الارهاب والتكيه
احمد حسن -

اذا كان الشعب العراقي تعداده 29 مليون نسمه (حفظهم الله من الارهاب الوهابي والايراني)اذا كان 500 شخص عاطفي زيادة وحبه لحفيد الحسين ليس في المعنى ان 29 مليون يطبرون ويلطون وهؤلاء عندهم فقط(العاشر)من محرم يطبرون ولكن الدرباشه او الدراويش كل يوم تدك الفؤس والخناجر في الرؤس وسياخ التكه والكباب تدك في الصدور ناهيك عن اكل الفحم والزجاج والله حي الله حي عين الكفر والتخلف والسحر والارهاب على (طول السنه الله حي) ومن قال لكم الله ميت طبعا الله حي وكيف تنطقون كلمه الله في سحركم وظلالكم

الى الاخ العزيز22
احفاد البابليين -

والله ضحكتني .... الدراويش يضربون انفسهم بااماكن خاصه ومخفيه واللطامه على شاشات التلفاز واين الخالق من هذا المخفي وذلك العلني ...الله جل جلاله حرم ايذاء النفس اذا كان درويش ينبت الخنجر في راسه او اذا كان لطام يبكي على حفيد الامام الحسين (ع)وانت تتكلم على من يلطم على زمن 1350 نحن المسلمين ايظا نقرا القران وعمره اكثر من 1450 سنه ونتبع رسول الله محمد (ص)وعمره 1450 سنه كلامك يااخي ليس منطقي ممكن تقنع به الصومالي او المصري او السوداني وليس العراقي لان في العراق لافرق بين سني وشيعي وكلنا بابليين وتاريخ حضارتنا 8 سنه يعني قبل الاسلام 6500 سنه (الدين لله والوطن للعراقيين فقط) ارجوا ان تكون رسالتي واضحه للشرفاء وليس للطائفيين

الى رقم 13
عراقي علماني -

عزيزي هادي العراقي، وحشية وهمجية(الارهابيين القتلة) هو أمر مفروغ منه وان العراقيين جميعا متفقون على هذا الشيء بما فيهم الانسان الواعي والغير الواعي، المتعلم والغير متعلم، الكبير والصغير، الرجل والامرأة، الجميع متفقون على هذا، والكاتب يناقش موضوع طاريء جديد الا وهو ضرب الزنجيل عند الشرطة العراقية لتوعية الناس الى الخطر الكامن لهذه المممارسة واللذي يتجلى وبشكل اساسي في ترسيخ التخلف وتغييب العقل وبالتالي الفناء والانقراض. لذا فأن ضارب الزنجيل ليس كما تعتقد بانه لايؤذي الا نفسه بل هو يساهم بالترويج لعمل متخلف بشكل مقصود او غير مقصود بالترويج له وسط عامة البسطاء والغير متنورين من عامة الشعب وما اكثرهم! نعم انه لايقتل عدد محدود من الافراد في لحظة واحدة كما يفعل الارهابي الانتحاري وانما يساهم في قتل عقل ووعي مجتمع كامل (ملايين البشر) وبالتالي انقراض المجتمع خلال سنين او عقود معدودة لفقداننا الصلاحية للعيش كبشر وحسب نظرية البقاء للاصلح...وشكرا

انظر الى النجف
بغدادي -

الى الكاتب البعثي انظر الى مدينة النجف والاعمار للشوارع والمستشفيات والجسور الحديثة والمطار واترك الشيعة بحالهم