مقايضة الديون الكويتية بالمياه العراقية مرفوضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عادت مرة أخرى مسألة ما تسمى الديون الكويتيه على العراق لتطل برأسها من جديد ولتأخذ حيزآ كبيرآ في وسائل الأعلام خاصة بعد تصريح أكثر من مسؤول في الكويت لبعض وسائل الأعلام يظهر على ما يبدو أستعداد الكويت لمناقشة مسألة الديون اذا تمت مقايضتها بالماء العذب من العراق عن طريق شق قناة تصل جزء من مياه شط العرب الى الكويت وهو مشروع قديم يٌراد أحياؤه من جديد، هذا الكلام سليم لو تم في ظروف طبيعية وعلاقات غير متوترة بين الجانبين وليس أنتهازآ وأقتناصآ للفرص وإبتزازآ للعراق الجريح والذي قامت أغلب دول العالم بشطب ديونه وأطفائها بدون مقايضة أو مقابل إلا دول قليلة أبت ذلك من ضمنها ( الكويت) التي ما زالت مصرة على المضي قدمآ الى نهاية الشوط فيما يتعلق بتنفذ كل ما تسمى بقرارات الأمم المتحده التي صدرت في نهايات القرن المنصرم.
وكأن سنوات الحصار التي فتكت بأكثر من مليون عراقي وما تبعه بعد ذلك من دخول قوات الأحتلال من الكويت لتدمير العراق والنكبات التي جلبها للمنطقة غير كافي لأشباع رغبات البعض في الأنتقام، والحديث يدور الآن عن مقايضة مياه بديون.
أذن هي سلسلة من الطلبات والمطالبات والمقايضات التي لم تنته حتى يصبح ما يسمى (بغزو الكويت) بعقدة ترافق العراقيين في حلهم وترحالهم وكأنها نسخة من المحرقة اليهوديه على أيدي النازية، فتراهم مرة يطرحون مسألة اعتذار العراق ومرة يقايضون هذه الديون بالمياه وأخرى يحاولون جعل ما تسمى بالديون أبواب مشرعة لهم لدخول العراق والأستحواذ على كل مفاصل أقتصاده والتحكم حتى بقوت شعبه.
أن الأخوة في الكويت ينتهجون سياسة التمويه، والقفز على الحقائق، وخلط المفاهيم، وتمثيل دور الضحية، وقد حذرنا قبل فترة من مفهوم الأعتذار الذي روج له بعض السياسيين الكويتيين وتم طرحه من خلال وفد من إعلاميهم زار العراق وألتقى برئيس الوزراء.
وحذرنا في حينها من الوقوع في فخ الإعتذار الذي يهدف الى تكبيل العراق بقيود تقطع الطريق عليه للمطالبة بحقوقه المسلوبة مستقبلآ، فالعراق هو المتضرر الأشد وليس الكويت، والعراق هو الذي يطالب بتعويضات عن ما لحق به من دمار وهو الذي تنتهك حدوده ويتم قضم مياهه الأقليمية ويستولى على آباره النفطية، عدا عن كثير من الملفات الساخنة التي يتجنب الجانب العراقي فتحها في هذه الظروف وهي ملفات تدين الشقيقة الكويت وتحرجها وتجعل من الكثيرين الذين غطت الغشاوة أبصارهم سابقآ مراجعة حساباتهم ومواقفهم وانصاف العراق لاستعادة حقوقه بالكويت.
ومن هنا فان العرض الكويتي بخصوص شطب الديون عبر مقايضتها بالمياه غير مرحب به شعبيآ ويزيد من حنق العراقيين وغضبهم على المطالبات والمقايضات التي لا تنتهي، ولأنها مقايضة تهدف الى لي الذراع وهدفها الحصول على مقابل وهذا المقابل يهدف من النيل من كرامة العراق والعراقيين لذلك فهي مرفوضة، ثم هناك تساؤل مشروع يدور في رأس كل مواطن عراقي وكل منصف وهو عن أية ديون يتحدثون؟هل هي الأموال التي دفعتها الكويت ضريبة المحافظة على وجودها مقابل الدم العراقي الذي سال أنهارآ عندما كانت الحرب العراقيه الأيرانية على أشدها والكويت كانت على شفى حفرة في خضم تلك الحرب الضروس؟ ثم ما ذنب أن يتحمل الشعب العراقي هذه الديون التي دفعت الى النظام السابق والتي هي أصلآ أموالآ عراقية في حقيقتها.
نعم هي أموال النفط العراقي الذي أستخرج ولا زال غفلة من حقول الرميلة العراقية عن طريق الحفر الشاقولي المائل الذي كانت تقوم به الكويت لسنين طويلة وقد عَلم العراق بذلك عن طريق خبير سويدي كان يعمل في أحدى هذه الشركات النفطية التي تستخرج النفط بطريقة شاقولية غير مشروعة من الحقول المسماة (بالحقول المشتركه ) والذي قام بتسريب هذه المعلومات للعراق وكشف هذا التعدي على ثروة العراق الوطنية والتي هي ملك لكل شعب العراقي وهذا أيضآ كان سببآ من الأسباب التي أدت الى الرد العراقي الذي أستحضر التاريخ في الثامن من آب عام 1990.
أم هي تلك الديون التي تسمى بالتعويضات التي فرضت على العراق نتيجة لدخوله الكويت؟ وهي بمجملها تعويضات ظالمة فرضت لأغراض وأهداف سياسية وليست لها علاقة بالحالة بين العراق والكويت وقد ضخمت هذه التعويضات لاستنزاف العراق والضغط عليه لاحتلاله، فالتعويضات والحصار وخطوط العرض والطول كانت كلها وسائل ضغط لأسقاط النظام العراقي السابق ولا علاقة لها بأي حقوق ما للكويت على العراق.
من الخطأ الشائع الذي يقع به الاعلام العراقي وبعض السياسيين العراقيين وحتى بعض المثقفين عند تناولهم مسألة التوتر العراقي مع الكويت هو حصرهم المشاكل المهمة والملفات الشائكة واختصارها بموضوع الديون التي تطالب بها الكويت. ويهملون كل تلك الملفات البالغة الأهمية مثل الحدود، ومحاولات توتير الأجواء الداخلية العراقية، والمشاركة في العدوان على العراق وتدمير البنى التحتيه العراقيه ومحاولة حرق الذاكرة العراقيه عن طريق حرق أهم مركز ثقافي سياسي تأريخي عراقي وهو مركز دراسات الخليج العربي في البصرة والذي تم احراقه بعد أيام من دخول قوات الأحتلال الى مدينة البصرة ( وهذا المركز كان يحوي على وثائق تأريخيه مهمة وخرائط نفيسة ونادرة تثبت حدود العراق التأريخية)، وتشجيع ما يسمى بنظام الأقاليم والفيدراليه وهذا ما يحدث جليآ في البصره الآن عن طريق بعض المنتفعين والانتهازيين.
اننا مع علاقة طبيعية متوازنة مع الكويت وعلى الأخوة في الكويت اتخاذ خطوات ملموسة تقنع الشارع العراقي بأن هناك جدية من طرفهم في طي صفحة الماضي ونسيان المآسي وهو العمل الفوري على ألغاء ما يسمى بالديون والأعتراف الواضح الذي لا لبس فيه بالمطلاع كحدود مفترضه للعراق ووقف كل حملات الكراهية في الصحف ووسائل الأعلام في الكويت وعدم التدخل في اي شان عراقي داخلي عندها سوف تهدأ المطالبات التأريخية العراقية وسوف يسود الأمن والسلام المنطقة وتتعزز فرص ايجاد تكتل سياسي اقتصادي عربي يجمع العراق والكويت كأقليم.
حيدر مفتن جارالله الساعدي
haidar_muften@yahoo.com
التعليقات
كفيت
احمد الصراف -لقد قلت وكفيت وشكرا على هذا المقال الرائع.وراجوا من الكويتيين النضر الى ابعد من انوفهم والا سيكونون الخاسر الاكبر ولو بعد حين
كفيت
احمد الصراف -لقد قلت وكفيت وشكرا على هذا المقال الرائع.وراجوا من الكويتيين النضر الى ابعد من انوفهم والا سيكونون الخاسر الاكبر ولو بعد حين
حسن نية
ميديا -ترکيا تبتز الدول التي يمر من خلالها دجلة والفرات بمياهها وکثرة السدود التي تنشئها لغرض تطهير عرقي لأکراد ترکيا حتی يترکوا قراهم ويرحلوا منها من دون أي أثر لتصفية عرقية لهم ، أيران تبني السدود علی نهر سيروان أي ديالی ولنفس الغرض، وبدلا من أن تذهب مياه شط العرب سدی الی البحر فلتستفاد منها الکويت مقابل أي شیء وکبادرة لحسن النوايا تجاه هذه الدولة التي تم تدميره من قبل بطل الحفرة ،وما الضير في ذلك؟ بعد 22 تموز 2008 حضر ملك الأردن لأخذ حصته المجانية من نفط کرکوك الکوردستانية ومن بعده رئيس لبنان، والمالکي وافق لهم ، ربما مقابل وقف دعمهم وأرسالهم للأرهابيين والزرقاويين للعراق مقابل نفط کرکوك الذي ضاع بسبب أطماع دول الجوار اللامتناهية.صدام أهدی نصف شط العرب لإيران مقابل صفقة الخذلان إبان إتفاقية الجزائر السيئة الصيت. والکويت هي کانت حالها حال أبناء الشعب العراقي ضحية لجلاد العوجة، فلماذا لا نقدم بادرة حسن نية ونفتح قناة لشط العرب يمر بالکويت قبل البحر؟ وکذلك بها ترفع ديون حروب وعنتريات صنم العوجة؟
حسن نية
ميديا -ترکيا تبتز الدول التي يمر من خلالها دجلة والفرات بمياهها وکثرة السدود التي تنشئها لغرض تطهير عرقي لأکراد ترکيا حتی يترکوا قراهم ويرحلوا منها من دون أي أثر لتصفية عرقية لهم ، أيران تبني السدود علی نهر سيروان أي ديالی ولنفس الغرض، وبدلا من أن تذهب مياه شط العرب سدی الی البحر فلتستفاد منها الکويت مقابل أي شیء وکبادرة لحسن النوايا تجاه هذه الدولة التي تم تدميره من قبل بطل الحفرة ،وما الضير في ذلك؟ بعد 22 تموز 2008 حضر ملك الأردن لأخذ حصته المجانية من نفط کرکوك الکوردستانية ومن بعده رئيس لبنان، والمالکي وافق لهم ، ربما مقابل وقف دعمهم وأرسالهم للأرهابيين والزرقاويين للعراق مقابل نفط کرکوك الذي ضاع بسبب أطماع دول الجوار اللامتناهية.صدام أهدی نصف شط العرب لإيران مقابل صفقة الخذلان إبان إتفاقية الجزائر السيئة الصيت. والکويت هي کانت حالها حال أبناء الشعب العراقي ضحية لجلاد العوجة، فلماذا لا نقدم بادرة حسن نية ونفتح قناة لشط العرب يمر بالکويت قبل البحر؟ وکذلك بها ترفع ديون حروب وعنتريات صنم العوجة؟
لصبر حدود
مي اكرم -كرة القدم لعبة ترفيهية لاتستحق كل هذا الصخب والأهتمام لولا استغلال حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم لهذه اللعبة والأنتقام لعدي صدام حسين لإذلال العراق كوطن وشعب ، يستغل علاقته بعصابات مافيا الاتحاد الدولي الفيفا ، ويرتكب شتى جرائم الاحتيال والسرقة ... وبكل وقاحة يلوح بأستمرار في حال تمت محاسبته على هذه الجرائم انه سيعمل على معاقبة العراق ومنعه من المشاركة في النشاطات الدولية!!ويوم أمس بلغت مؤامرة حسين سعيد اسفل الدرجات حينما طلب من رئيس الفيفا بلاتر بتحديد موعد الانتخابات في شهر تموز القادم بدل موعدها المتفق عليه في شهر شباط ، وسبب هذه المماطلة هو موعد بطولة كأس القارات التي ستقام في حزيران مما سيوفر الفرصة للمزيد من السرقات ، اذ وضع حسين سعيد في باله خسارة الانتخابات القادمة بشكل مؤكد .!!طبعا حتى لو جرت الانتخابات في جو ديمقراطي نزيه.!. فأن حسين سعيد سيطعن في نزاهتها وسيقوم بتحريك عصابات المافيا في الاتحاد الدولي وسيصدر قرارا بأعتبار نتائج الانتخابات لاغية وغير معترفة بها ، وستم تهديد العراق ويطلب منه أما اعلان فوز حسين سعيد واما التعرض للعقوبات والحرمان من المشاركات الخارجية!.والسؤال الملح هو; ماقيمة مشاركات الفرق العراقية الخارجية أمام كرامة شعب ووطن تتعرض للإهانة كل يوم من قبل شخص من امثال حسين سعيد يريد الأنتقام لدحر نظام صدام الذي كان يعمل خادما له!.؟فرئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد يتحرك حاليا وفق خطة مرسومة من قبل أيتام صدام للأستمرار سيطرته على ادارة شؤون كرة القدم العراقية لأن هذا المنصب هو من اخطر المناصب الجماهيرية التي يستطيع ازلام البعث الوصول من خلاله الى الشعب العراقي وبث رسائلهم السياسية ، فالقضية تتعلق بالنفوذ السياسي الذي يوفره هذا المنصب الهام وليس بكرة القدم !?!ان كرامة الشعب العراقي تستوجب التحرك العاجل بأحالة ملفات الاحتيال والسرقة التي تتعلق بحسين سعيد الى المحاكم واصدار حكم قضائي عليه بعدم نزاهته وصلاحيته لهذا المنصب وعزله فورا حتى لو تعرض العراق الى العقوبات فلتذهب كرة القدم الى الجحيم وسوف لن نموت من الجوع اذا لم نشترك في مسابقات كرة القدم الخارجية .. ؟ّ
لصبر حدود
مي اكرم -كرة القدم لعبة ترفيهية لاتستحق كل هذا الصخب والأهتمام لولا استغلال حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم لهذه اللعبة والأنتقام لعدي صدام حسين لإذلال العراق كوطن وشعب ، يستغل علاقته بعصابات مافيا الاتحاد الدولي الفيفا ، ويرتكب شتى جرائم الاحتيال والسرقة ... وبكل وقاحة يلوح بأستمرار في حال تمت محاسبته على هذه الجرائم انه سيعمل على معاقبة العراق ومنعه من المشاركة في النشاطات الدولية!!ويوم أمس بلغت مؤامرة حسين سعيد اسفل الدرجات حينما طلب من رئيس الفيفا بلاتر بتحديد موعد الانتخابات في شهر تموز القادم بدل موعدها المتفق عليه في شهر شباط ، وسبب هذه المماطلة هو موعد بطولة كأس القارات التي ستقام في حزيران مما سيوفر الفرصة للمزيد من السرقات ، اذ وضع حسين سعيد في باله خسارة الانتخابات القادمة بشكل مؤكد .!!طبعا حتى لو جرت الانتخابات في جو ديمقراطي نزيه.!. فأن حسين سعيد سيطعن في نزاهتها وسيقوم بتحريك عصابات المافيا في الاتحاد الدولي وسيصدر قرارا بأعتبار نتائج الانتخابات لاغية وغير معترفة بها ، وستم تهديد العراق ويطلب منه أما اعلان فوز حسين سعيد واما التعرض للعقوبات والحرمان من المشاركات الخارجية!.والسؤال الملح هو; ماقيمة مشاركات الفرق العراقية الخارجية أمام كرامة شعب ووطن تتعرض للإهانة كل يوم من قبل شخص من امثال حسين سعيد يريد الأنتقام لدحر نظام صدام الذي كان يعمل خادما له!.؟فرئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد يتحرك حاليا وفق خطة مرسومة من قبل أيتام صدام للأستمرار سيطرته على ادارة شؤون كرة القدم العراقية لأن هذا المنصب هو من اخطر المناصب الجماهيرية التي يستطيع ازلام البعث الوصول من خلاله الى الشعب العراقي وبث رسائلهم السياسية ، فالقضية تتعلق بالنفوذ السياسي الذي يوفره هذا المنصب الهام وليس بكرة القدم !?!ان كرامة الشعب العراقي تستوجب التحرك العاجل بأحالة ملفات الاحتيال والسرقة التي تتعلق بحسين سعيد الى المحاكم واصدار حكم قضائي عليه بعدم نزاهته وصلاحيته لهذا المنصب وعزله فورا حتى لو تعرض العراق الى العقوبات فلتذهب كرة القدم الى الجحيم وسوف لن نموت من الجوع اذا لم نشترك في مسابقات كرة القدم الخارجية .. ؟ّ
للقومجية
اياد البصري -Arabs have 23 flags and thousands of slogans but without having a state of their own!! Thanks Elaph
للقومجية
اياد البصري -Arabs have 23 flags and thousands of slogans but without having a state of their own!! Thanks Elaph
أم قصر
حسام جبار -عذرا عزيزي الكاتب الطائفيون لايتفقون معك في دخول قوات الاحتلال للعراق وتدميره عبر الكويت بل عبر ايران الصفوية المجوسية!
أم قصر
حسام جبار -عذرا عزيزي الكاتب الطائفيون لايتفقون معك في دخول قوات الاحتلال للعراق وتدميره عبر الكويت بل عبر ايران الصفوية المجوسية!
الكويت
احمد حسن -ان الكويتيون يستعملون نفس التكتيك الاسرائيلي حيث لاحظنا ان الكويتين تاجروا بقضية اسرى الكويت في العراق - وعددهم بالعشرات فقط -بحيث ان العراقيين من صغيرهم الى كبيرهم تعجبوا باثر الكويت -هذه الدولة الصغيرة - تاثيرها على الامم المتحدة حيث كان بامكان الكويت تعطيل قرارات مجلس الامن لتخفيف الحصار الاقتصادي على العراق ويبدوا ان الكويتيون صدقوا بانهم قوة عضمى وان قوتهم لم تكن بسبب قوة امريكا وتنفيذ الاملائات الامريكية في المنطقة وعندما سمح الكويتيين للامريكان للتمركز والانطلاق من الكويت لتدمير العراق وقتل اكثر من مليون من سكانه وتدمير البنية التحتية للعراق لم ينفك الكويتيين يطالبون بتعويضات احتلال الكويت على الرغم من ان الدمار والقتل الذي سببه سماح الكويت للامريكان لقواته بالتواجد في الكويت كانت خسائر العراق بسبب تامر الكويت هو اضعاف مضاعفة - بمئات او الاف المرات - من خسائر الكويت في 1991 حيث ان الكويت سببت في مقتل اكثر من مليون عراقي وخسارة بلايين الدولارات اقلها انهيار الاقتصاد الامريكي ولهذا فمن الاصح على العراق ان يطالب الكويت بتعويضه عن المليون قتيل وتعويضه عن بلايين الدولارات التي خسرها العراق بسبب الكويت
الكويت
احمد حسن -ان الكويتيون يستعملون نفس التكتيك الاسرائيلي حيث لاحظنا ان الكويتين تاجروا بقضية اسرى الكويت في العراق - وعددهم بالعشرات فقط -بحيث ان العراقيين من صغيرهم الى كبيرهم تعجبوا باثر الكويت -هذه الدولة الصغيرة - تاثيرها على الامم المتحدة حيث كان بامكان الكويت تعطيل قرارات مجلس الامن لتخفيف الحصار الاقتصادي على العراق ويبدوا ان الكويتيون صدقوا بانهم قوة عضمى وان قوتهم لم تكن بسبب قوة امريكا وتنفيذ الاملائات الامريكية في المنطقة وعندما سمح الكويتيين للامريكان للتمركز والانطلاق من الكويت لتدمير العراق وقتل اكثر من مليون من سكانه وتدمير البنية التحتية للعراق لم ينفك الكويتيين يطالبون بتعويضات احتلال الكويت على الرغم من ان الدمار والقتل الذي سببه سماح الكويت للامريكان لقواته بالتواجد في الكويت كانت خسائر العراق بسبب تامر الكويت هو اضعاف مضاعفة - بمئات او الاف المرات - من خسائر الكويت في 1991 حيث ان الكويت سببت في مقتل اكثر من مليون عراقي وخسارة بلايين الدولارات اقلها انهيار الاقتصاد الامريكي ولهذا فمن الاصح على العراق ان يطالب الكويت بتعويضه عن المليون قتيل وتعويضه عن بلايين الدولارات التي خسرها العراق بسبب الكويت
دائما متأخرون ؟؟؟؟؟؟
عبدالرحمن الشويب -العراقون حساسون وغير منطقيون فهل يعقل ان يسقط الكويتيون الديون دون ان يستفيدون وماذا تكون استفادتهم من ماء اصلن يهدر في خليج كل يوم يعني العراق هو مستفيد الاول من صفقه ولاخير الكويت اذا لم تأخذ من عراق فستأخذه من ايران وبأسعار زهيده وديون ستبقي علا عراق مدي حياه.العراق دائما يحل مشاكله متأخرن للاسف
دائما متأخرون ؟؟؟؟؟؟
عبدالرحمن الشويب -العراقون حساسون وغير منطقيون فهل يعقل ان يسقط الكويتيون الديون دون ان يستفيدون وماذا تكون استفادتهم من ماء اصلن يهدر في خليج كل يوم يعني العراق هو مستفيد الاول من صفقه ولاخير الكويت اذا لم تأخذ من عراق فستأخذه من ايران وبأسعار زهيده وديون ستبقي علا عراق مدي حياه.العراق دائما يحل مشاكله متأخرن للاسف
البعث السرطاني
احمد حسن -واين هي ثروات العراق من حزب البعث العميل هذا الحزب بعثر اراضي وثروات العراق حزب اتى على خراب العراق ولكن الحق يقال حزب البعث العميل بنى شارع حيفا واسكن فيه الفلسطينيين والسودانيين هكذا شفنا ارض الرافدين عندما زرناها وراينا خرابها على عصابات البعث الارهابي والان وبصراحه ونحن نرى القنواة الفضائيه العراقيه والله لم نعرف بغداد وجمالها والفرق شاسع جدا ونشالله سوف اذهب سياحه الى العراق حتى ارى بغداد على حقيقتها وجمالها بعد ازاله السرطان البعثي من العراق ومبروك للشعب العراقي الجريح الطيب
البعث السرطاني
احمد حسن -واين هي ثروات العراق من حزب البعث العميل هذا الحزب بعثر اراضي وثروات العراق حزب اتى على خراب العراق ولكن الحق يقال حزب البعث العميل بنى شارع حيفا واسكن فيه الفلسطينيين والسودانيين هكذا شفنا ارض الرافدين عندما زرناها وراينا خرابها على عصابات البعث الارهابي والان وبصراحه ونحن نرى القنواة الفضائيه العراقيه والله لم نعرف بغداد وجمالها والفرق شاسع جدا ونشالله سوف اذهب سياحه الى العراق حتى ارى بغداد على حقيقتها وجمالها بعد ازاله السرطان البعثي من العراق ومبروك للشعب العراقي الجريح الطيب
مصالح خاصه
عربى -مقال ملئ بالمعلومات المغلوطه ينم عن حقد دفين ويسعى الى شق الصف العربى من اجل ايران وعساقها فى تامنطقه
مصالح خاصه
عربى -مقال ملئ بالمعلومات المغلوطه ينم عن حقد دفين ويسعى الى شق الصف العربى من اجل ايران وعساقها فى تامنطقه
الا تتعلمون ؟؟
خليجي -انت مسكين اخي العزيز . هذه الاسطوانه المشروخه و الهجوم المبطن اصبح مكشوف جدا .لما لم تكن رجلا حين كانت تركيا تصول وتجول وتقصف شمالكم بين الفينه والاخرى وانتم مثل الاصنام وكانها ليست ارضكم فقط الكويت هي من تعمل لكم صداع .
الا تتعلمون ؟؟
خليجي -انت مسكين اخي العزيز . هذه الاسطوانه المشروخه و الهجوم المبطن اصبح مكشوف جدا .لما لم تكن رجلا حين كانت تركيا تصول وتجول وتقصف شمالكم بين الفينه والاخرى وانتم مثل الاصنام وكانها ليست ارضكم فقط الكويت هي من تعمل لكم صداع .
شكراً على حقدك
يوسف -أولاً من المؤكد بأن هذا الكاتب لا يمثل مختلف أطياف الشعب العراقي الذي يعتبر وجود أمريكا ضروري لنظام أهدر كرامة العراقيين ونهب ثرواتهم وأدخلهم في حروب عبثية ، ثم أن مياه شط العرب الذي يهدر في الخليج العربي وحسب أتفاقية الجزائر نصفه لأيران الذي ستعارض أي عمل عربي مشترك، وأخيرا يا سيدي الكريم مشكلة مقالتك أنها مليئة بالعنجهية والتهديد والوعيد وهذا يدعو الكويتيين مهما حيوا أن يحذروا من العراق ألف مرة فهنيئاً لك على تنبيهك لهم على هذا الحقد ورجاء أن تهتم بشئونك الداخلية ووحدة بلدك قبل أن تملي شروطك.
شكراً على حقدك
يوسف -أولاً من المؤكد بأن هذا الكاتب لا يمثل مختلف أطياف الشعب العراقي الذي يعتبر وجود أمريكا ضروري لنظام أهدر كرامة العراقيين ونهب ثرواتهم وأدخلهم في حروب عبثية ، ثم أن مياه شط العرب الذي يهدر في الخليج العربي وحسب أتفاقية الجزائر نصفه لأيران الذي ستعارض أي عمل عربي مشترك، وأخيرا يا سيدي الكريم مشكلة مقالتك أنها مليئة بالعنجهية والتهديد والوعيد وهذا يدعو الكويتيين مهما حيوا أن يحذروا من العراق ألف مرة فهنيئاً لك على تنبيهك لهم على هذا الحقد ورجاء أن تهتم بشئونك الداخلية ووحدة بلدك قبل أن تملي شروطك.
الى صاحب التعليق 6
خليجي -نعم الكويت لديها تأثير على العالم والامم المتحده يا حاقد تعرف لماذا ؟؟ لانها مسحت من الخريطه عام تسعين .الامر الغير طبيعي ان لا يصطف معها العالم وليس العكس لكن ماذا نقول للحاقدين والمرضى النفسيين .هل الكويت هي من غزا العراق و نهبه و دمره ام العكس ؟ هل الكويت قامت برشوه كل دول العالم لكي يقفوا معها مثلا ام ان الامر واضح اصلا لكل ذي عقل . ولكن طبيعي ان يكون هناك اشخاص يموتون غيضا لوقوف العالم مع الكويت في حين لا يلقي العالم بالا لاناس مجرمين وحاقدين ومتربين على الاجرام والقتل مثل الاخ المعلق و بعدبن موضوع الكويت (تتآمر) يصيبنا بنوبه ضحك على هكذا ضحاله تفكير انتم تكذبون الكذبه و تصدقونها بسبب التربيه البعثيه القائمه على تخوين كل الناس و موضوع الاسرى اظنك يا اما اعمى او اصم الم تشاهد انت و غيرك المقابر الجماعيه التي فيها رفات هؤلاء الاسرى عندكم .اذهب الى سجلات وزاره الصحه لديكم و تأكد كم عدد رفات اسرانا الذين وجدناهم عندكم .العالم كله شاهد ذلك بالصوت والصوره فعلى من الكذب الآن ؟ حقد و مرض نفسي اعوذ بالله .
الى صاحب التعليق 6
خليجي -نعم الكويت لديها تأثير على العالم والامم المتحده يا حاقد تعرف لماذا ؟؟ لانها مسحت من الخريطه عام تسعين .الامر الغير طبيعي ان لا يصطف معها العالم وليس العكس لكن ماذا نقول للحاقدين والمرضى النفسيين .هل الكويت هي من غزا العراق و نهبه و دمره ام العكس ؟ هل الكويت قامت برشوه كل دول العالم لكي يقفوا معها مثلا ام ان الامر واضح اصلا لكل ذي عقل . ولكن طبيعي ان يكون هناك اشخاص يموتون غيضا لوقوف العالم مع الكويت في حين لا يلقي العالم بالا لاناس مجرمين وحاقدين ومتربين على الاجرام والقتل مثل الاخ المعلق و بعدبن موضوع الكويت (تتآمر) يصيبنا بنوبه ضحك على هكذا ضحاله تفكير انتم تكذبون الكذبه و تصدقونها بسبب التربيه البعثيه القائمه على تخوين كل الناس و موضوع الاسرى اظنك يا اما اعمى او اصم الم تشاهد انت و غيرك المقابر الجماعيه التي فيها رفات هؤلاء الاسرى عندكم .اذهب الى سجلات وزاره الصحه لديكم و تأكد كم عدد رفات اسرانا الذين وجدناهم عندكم .العالم كله شاهد ذلك بالصوت والصوره فعلى من الكذب الآن ؟ حقد و مرض نفسي اعوذ بالله .
ادفعوها وخلصونا
عراقي بالمهجر -بلا مياه بلا بطيخ ..ماتبقى من الديون لاتتجاوز 20 مليار والعراق له القدرة على تسديدها خير من تسرق بجيوب الحرامية الجدد ويادار مادخلك شر .... دعوا العراق يستعيد عافيته وبأذن الله يتم تسديد الديون لاكن على حكومة العراق ان تطلب من الأمم المتحدة اعادة تقييم كل شئ حدث سابقا ضد صدام .... وهذا حق مشروع للعراق.
ادفعوها وخلصونا
عراقي بالمهجر -بلا مياه بلا بطيخ ..ماتبقى من الديون لاتتجاوز 20 مليار والعراق له القدرة على تسديدها خير من تسرق بجيوب الحرامية الجدد ويادار مادخلك شر .... دعوا العراق يستعيد عافيته وبأذن الله يتم تسديد الديون لاكن على حكومة العراق ان تطلب من الأمم المتحدة اعادة تقييم كل شئ حدث سابقا ضد صدام .... وهذا حق مشروع للعراق.
كف عن هذا
محمد خلف الجبوري -السيد مفتن بعثي وفي المبدا ، هو لا يزال يضع الكويت بين قوسين ، ويصف الغزو البعثي الصدامي لها بالحالة بين العراق والكويت ، وهذا نفس الوصف الذي كان يستعمله الطاغية المعدوم. ان السيد مفتن لا يمثل الا نفسه و ثلة من البعثيين الذين انتهى المطاف بهم بعد الهروب التاريخي من بغداد في 9 نيسان 2003 الى عاصمات بعض الدول التي دعمت الارهاب والبهائم المفخخة . السيد مفتن لا يمثل العراقي الشريف الذي يود مخلصا انهاء المشاكل التي خلقها النظام المباد بشكل سلمي وودي والابتعاد عن الاسلوب البعثي .
كف عن هذا
محمد خلف الجبوري -السيد مفتن بعثي وفي المبدا ، هو لا يزال يضع الكويت بين قوسين ، ويصف الغزو البعثي الصدامي لها بالحالة بين العراق والكويت ، وهذا نفس الوصف الذي كان يستعمله الطاغية المعدوم. ان السيد مفتن لا يمثل الا نفسه و ثلة من البعثيين الذين انتهى المطاف بهم بعد الهروب التاريخي من بغداد في 9 نيسان 2003 الى عاصمات بعض الدول التي دعمت الارهاب والبهائم المفخخة . السيد مفتن لا يمثل العراقي الشريف الذي يود مخلصا انهاء المشاكل التي خلقها النظام المباد بشكل سلمي وودي والابتعاد عن الاسلوب البعثي .