أصداء

الحديث المُر لتعويضات العراق المالية للكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الحديث عن تعويضات العراق المالية للكويت يثير الشجون والأمتعاض بقدر مايثير النقمة بين الاوساط الشعبية والرسمية العراقية، على مجلس الأمن الدولي وقرارته المتعاقبة والمتلاحقة المُتخذة عام 1991 بشأن تلك التعويصات وأستحقاقاتها. وقبل التطرق الى أي نص من نصوص القرارات التي وضعتْ العراق شعباً وحكومة على حافة الأفلاس، تحت طائلة الأذعان للقرار المجحف، لابد من الأشارة الى أن القرارات الأخرى التي صدرت في حينها، كالتفتيش عن أسلحة دمار شامل وترتيبات المراقبين الدوليين وقيود ممارسة التجارة الحرة وحرية التصدير والأستيراد وقرارات المقاطعة الأخرى، كانت (هذه القرارات التي أنتقلت لأسباب سياسية من نقيض إلى نقيض) قد تهاوت وزالت أسباب شرعيتها ومفعول قانونيتها بسقوط النظام عام 2003.


وبالرجوع الى مقالي السابق في أيلاف بشأن المشاكل المالية مع الكويت فأننا نعتقد بأن الحكومتين العراقية والكويتية قد تجدان الكثير من المواضيع التي ينبغي أن تثار وتُناقش بموضوعية في المؤتمر الأقتصادي القادم في الكويت، أِلا أذا بادرت الكويت من جانب واحد بأعفاء ألتزام الحكومة العراقية بالدفع والعمل على أطفاء هذه الديون وتفهمتْ ماهو عالق من مطالبات مالية زالت أسباب شرعيتها. وهو مطمح لايبدو محتملاً في الوقت الحاضر.


أن اللجنة الخاصة بصندوق تعويضات الحرب التابعة للأمم المتحدة والتي أقرَّ تشكيلها مجلس الامن في عام 1991 بموجب القرار المرقم 687 قدّرَتْ مجموع هذه التعويضات ب 53 مليار دولار لتشمل الأضرار والخسائر التي سببها نظام صدام حسين للافراد والشركات والحكومات والبيئة، دفع العراق منها الى الآن عن طريق اللجنة 37 مليار دولار للكويت. ونحن هنا لانتكلم عن " عنزة عطستْ أو بعير شردْ "، فهذه الاموال أرث ثقيل لايمكن أن يتحمله أو يتوارثه العراق في هذه الظروف الأقتصادية الصعبة ولايمكن أن تقع مسؤوليته القانونية على عاتق الضحية. والضحية هنا هي (المواطن العراقي) الذي أصابه الضرر من من الجانبين، النظام السابق وأجحاف مجلس الأمن. وهي أيضاً أموال جرى رصدها وترتيب ألتزاماتها بأرقام خيالية وبحدود تجاوزتْ القوانين والمعايير الحسابية و الأخلاقية، كما سأحاول توضيحه، ولايمكن تبريرها أو السكوت عنها لمجرد صدورها عن مجلس الأمن الدولي في حينها. وللعراق الحق في المطالبة بأسقاطها وفق أُسس ونقاط شرعية وتحكيم دولي.


أن الرجوع الى ملفات ووثائق التعويضات ومصادر أعمال اللجان الفنية، تُلقى الكثير من الأضواء للطريقة المالية الملتوية التي أشتركت في وضعها اللجان الفنية المالية وتقاريرها المُلفقة التي كان غرضها ألحاق أكبر ضرر ممكن بعراق صدام وربط الضرر الأكبر بشعب العراق وأفلاس موارده. ومع وجود العشرات من الوثائق التي يسهل الحصول عليها ووثائق وملفات أخرى يُصعب وضع اليد عليها فأن هناك العشرات من المعلومات الموثقة والأمثلة التي تسربتْ وتُدلل دون شك على عدم قدسية تقارير الأمم المتحدة وطرق اللجنة في جمع التقارير وتلفيق المعلومات وتدوينها. فمثلاً لا يوجد دليل مادي قاطع يُؤكد قيام قوات عراقية بتخريب 700 بئر نفطي وأشعال النيران فيها والتسبب في 600 حريق لأبار نفط كويتية كما ورد في التقارير الرسمية لعام 1991 والأعوام اللاحقة. كما أن لغة التقارير الرسمية ( وبالأخص الأنكليزية منها) التي تخص هذه النقطة أُستعملتْ فيها عمداً صيغة (المبني للمجهول) وأعتمدتْ على الصور الجوية والمراسلين الصحفيين والعسكريين الأجانب دون وجود مراقب دولي محايد. فلا تستطيع أن تصل الى أستنتاج علمي دقيق ومعرفة المُسبِب للدمار والتخريب دون وجود سلطة مُتفق عليها، وتكون مستقلة أولاً ومحايدة ثانياً.


ففي أحدى التقارير المقدمة كوثيقة معتمدة للجان الفنية جاء في فقرة منها مايلي ( خلال الحرب الجوية للفترة بين شهر كانون الثاني وشباط 1991، كان الخراب قد أصابَ 700 بئر نفطي كويتي، ومنها أكثر من 600 كان قد تمَّ أشعال النار فيها (1). فالصيغة التي كتبتْ بها لا تؤكد من أصابها بالخراب ومن أشعلَ النار فيها؟ ومن قام بالتحقيق ودَوَنَ هذه الفقرات؟


وبالرجوع الى التصريحات الرسمية الكويتية، فان تسرب النفط من ألأبار سبّبَ في خلق بحيرات نفطية تحوي مابين 25 الى 50 مليون برميل من النفط الخام، كما قدّرَها وزير البترول الكويتي(2). وهو أمر يثير التسائل بغياب البيانات الأحصائية المستقلة المصدر.


كما أن اللجنة الخاصة بصندوق التعويضات التابع للأمم المتحدة UNCC كانت قد أستلمتْ أدعاءات ومطالبات باطلة لخسائر في حدود 334 مليار دولار أمريكي وهو مبلغ أعتبرته اللجنة نفسها على أنه مطالبات تفوق الخيال والواقع، ولم تستطع اللجنة أِلا توثيق 52.1 مليار دولار منها، لمعرفتها أن هذه الأرقام كما وردت في السجلات ليست حقيقية (3). وهو أقل شيئ أستطيع ذكره في هذا المقال الموجز.

وعلى ضوء تصريحات المسؤولين الكويتيين خلال الأعوام الماضية التي لم تُبشر بالنية لأعادة النظر في مسألة التعويضات وسدتْ الأبواب الدبلوماسية والقانونية لمناقشتها بحجة أن المسألة تعود الى قرار قضائي دولي أتخذهُ مجلس الأمن الدولي في جلساته عام 1991، فما على وزارة الخارجية العراقية أِلا أن تطلب دعوة مجلس الأمن لدراسة طلب الحكومة العراقية لخيارات ومقترحات عدة مازالت عالقة.


أن الظروف الدولية الجديدة مواتية للحكومة العراقية للتحرك على الصعيد الدولي ( أِن تطلب الأمر )لأزالة أستحقاقات مجحفة.وأغلب الظن أن الدول الخمسة الدائمة العضوية ستنظر نظرة عطف وتفهم كبير أمام وضع جديد لحليف سياسي جديد في منطقة الخليج العربي، وفي ضوء ظروف أقليمية ودولية تختلف كلياً عن تلك الظروف والأوضاع التي كانت سائدة في التسعينات و لعبت فيها عناصر أجنبية معروفة للطرفين ونجحت في تكريس الانقسام وتعميقه بين العراق الجديد والكويت.


وأعود بالقول مجدداً بأن تقريب وجهات النظر بين الطرفين سيعتمد على النوايا السليمة للطرفين وتخطي الخلافات القديمة المزمنة ونسيان الماضي الأليم ودفن التجربة المريرة التي مرَّ بها وقاسى منها الشعبان العراقي والكويتي.


أن وضع موضوع ألغاء الديون في جدول أعمال المؤتمر الأقتصادي في الكويت هو في غاية الأولويات للجانب العراقي. وستعتمد المحادثات الثنائية على صدق النوايا وتتطلب مجهوداً حقيقياً وتفهماً لأسباب مطالبة العراق بألغاء الديون.

ضياء الحكيم

Dhiahakim7@cox.net
الملاحظات :

1. During the Air amp; Ground war of Hanuary -Febaurwary 1991، 700 oil wells were damaged، of which more than 600 were set on fire.
2. The Kuwaite Oil Minister estimated these lakes to hold 25 to 50 million barrels of oil.
3. The UNCC had received claims for $354 billion and after verifications approved
$52.1 billion.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكويت يجب أن تدفع
عراقي متشرد -

الكويتيون والسعوديون والمصريون هم الذين دفعوا صدام الى مهاجمة ايران، وبتحريض أمريكي وغربي عمومآ وذلك خوفآ من امتداد رياح الثورة الأيرانية الى بلدانهم، ليس خوفآ على شعوبهم بل خوفآ على عروشهم المتهرئة.كان صدام يملك القوة والمال وفي العراق نقول أن البدوي اذا ملك المال فانه اما أن يشتري بندقية فيقتل بها شخصآ ويدخل السجن أو يشتري سيارة فتنقلب به ويموت أو يطلق أمرأته ويتزوج غيرها.واستغل الخليجيون هذه الصفات في صدام فحرضوه على مهاجمة ايران معتقدآ انها ستكون نزهة ويصبح بطلآ وقائدآ لكل العرب كما فعل الطاغية عبدالناصر،لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، فطال أمد الحرب ونفدت موارد صدام المالية، فسخر الخليجون كل ثرواتهم وخاصة الكويت لكي يستمر صدام في تدمير العراق ولولا تلك الأموال لانتهت الحرب منذ الأسبوع الأول. ليست الأموال وحدها قدم الخليجيون بل قدموا الدعاية لصدام ووصفوه بحامي البوابة الشرقية،ويتذكر العراقيون الذين كانوا مقيمين في الكويت هربآ من صدام كيف أنهم لم يكونوا يستطيعون الخروج من منازلهم لأن الكويتيين عندما يشاهدونهم كانوا يكيلون لهم الشتائم والسباب ويصفونهم بالجبناء لأنهم لم ينضموا الى جيش صدام لمحاربة ايران. صدام الذي تسميه الشاعرة الكويتية سعاد الصباح ملك العرب.واليوم يطالب الكويتيون وغيرهم تعويضات كان الأولى أن يطالب بها العراق ،بل كان الأجدر بالعراق أن يطالب بكل الكويت لأنه تاريخيآ جزء من العراق ولم تكف الكويت التعويضات بل بدأت بقضم الأراضي العراقية والأستيلاء على حقول نفطه على مرأى من العالم باسم قرارات مجلس الأمن ولو كانت الحكومة الحالية تريد مصلحة العراق لاستغلت وجود الرئيس بوش لألغاء كل الديون والتعويضات واستعادة الأراضي المغتصبة من قبل الكويت لكنها حكومة أعضاؤها لا يهمهم سوى النهب والمناصب.ليس الكويتيون وحدهم نهبوا ثروات العراق بل كل العربان وكثير من المصريين والأردنيين والفلسطينيين ممن يتلقون اليوم تعويضات لم يروا العراق أصلا ولكنهم قدموا طلبات بانهم فقدوا أموالهم في العراق بعد الأجتياح، في حين أن الكثير من العراقيين كانوا يفترشون الأرض في الساحة الهاشمية وفي السيدة زينب وفي جميع أصقاع الأرض ولا يملكون قوت عيالهم وكاتب هذه السطور أولهم .وانا أكتب هذه السطور تذكرت خبرآ هو الأقرب الى الطرفة،فقد أوشكت الخطوط الجوية الأردنية على الأفلاس فجاءت فكرة لأحد موظف

العراق منهوب دوما
رعد الحافظ -

صحيح أن أموال العراق والتي يفترض أنها من حق الشعب العراقي , مسروقة ومنهوبة على طول الخطمنذ سيطرة صدام وزمرته على الامور واستمر الوضع بصورة أسؤ الان في ظل الاحزاب الدينية وحتى الليبرالية بحيث تربع العراق على عرش الفساد عالميا.وصحيح أيضا أن العراقيين يفتقرون لكل ملامح البناء والتقدم كباقي الدول النفطية , وصحيح أن النفط العراقي يسرق علنا من إيران وغيرها بواسطة تجار السياسة العراقيين أنفسهم,لكن كل ذلك لن يدوم الى الابد وستظهر تبعاته تدريجيا كمشاكل في البلد ومحيطه , وسيكتوي بنار تلك المشاكل أيضا من أمعن في حلب العراقبأسم التعويضات عن جرائم صدام بحقهم التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل .الله كريم

وكالة متخصصة
abdul aziz mohammad -

اثارت المقالة كثير من الشجون خصوصا وان تناول مثل هذة القضية اعتبر من المحرمات ومن سياقات الدفاع عن النظام السابق .ليكن المقال ورقة عمل لتاسيس وكالة مستقلةيخصص البرلمان لها الموارد الضرورية لاداء مهماتها تتولي مراجعة وتقييم علمية شاملة حالات دفع التعويضات المتحققة او المعلقة خصوصا تلك التى تتعارض مع الاعراف المحاسبية او تفتقر الي المبررات والاسنادات العلمية والواقعية الكافيةلتكون قاعدة واساس علمي للتفاوض مع الكويت اوغيرها.فالكاتب اشار لبعضها ومنها تخريب 700 بئرا نفطيا او تشكل جزر من النفط المتسرب .ان الاهتمام بقضية التعويضات والديون الخارجية التى سببها النظام يجب ان تكون من اولوايات عمل الحكومة بعيدا عن المجاملات الدبلوماسية.فالايمان بان مسوؤلية ذلك تقع علي عاتق النظام السابق وان الشعب العراقي ضحية يجب ان تكون براءامن تحمل تبعات ما اقترفة حكامة.

هل تتعظ الكويت
اكاديمي مغترب -

ان الارقام التي ادعتها الكويت بلا شك تبدو مبالغ فيها لان لا احد ينكر ان صدام ارتكب الغزو وساهم او شجع في همليات تخريب اقتصادية في الكويت. ان ما يدعو الى عدم مصداقية الكويت في ادعاءاتها هو ما اثبتت الاحادث كذب الشاهدة الكويتية امام الكونغرس والامم المتحدة بان القوات العراقية القت بالمواليد الجدد من الحاضنات وتبين فيما بعد ان الشاهدة هي بنت احد الدبلوماسيين الكويتيين وقد لقنت تلقينا مسرحيا للبكاء والشهادة الكاذبة فماذا يتوقع الان من التعويضات التي استقطعت من ميوانية االنفط العراقي فبالاضافة الى اضافة مواقع نفطية من الاراضي العراقية للكويت بموجب الترسيم الجديد للحدود الا ان الكويت لازالت مصرة على رفض اطفاء الديون العراقية فاذا كانت الكويت تريد ان تلئم جراح الماضي والتخلص من ظهور صدام جديد فعليهم اطفاء الديون لتحذو حذو الامارات والدول الاوربية والاجنبية التي قامت باطفاء ديونها بالكامل والا فان الغرور الكويتي سوف يكون له ثمنه لان التاريخ لا يرحم واذا كان الحكومة العراقية حاليا في حالة ضعف فالحكم لايدوم لمن يشاء ورحم الله امراءا عرف قدر نفسه

دعما للعدوان
حسام جبار -

عزيزي صاحب التعليق رقم 1 اتفق 100% معاك واضيف ان الكويت والسعودية فتحت ايضا اجوائها وموانئها دعما لعدوان من سموه حامي البوابة الشرقية ضد الجارة المسلمة ايران.

من يعوض العراقيين
نهى عبد الكريم -

إذا كانت دول مثل الكويت وإيران تتحدثان عن تعويض جراء الحرب والغزو الصدامي وليس العراقي على دولة الكويت فمن يعوض الشعب العراقي عما لحق به من تشريد وإعدامات وقتل على جبهات القتال بسبب سياسات نظامه الديكتاتوري السابق الذي كان يلقى دعما منقطع النظير من الكويت وغيرها من دول الخليج حتى جاء اليوم الذي دفعت الإدارة الأمريكية لصدام للدخول إلأى الكويت لتحقيق مآرب سياسية وأهمها الزحف نحو المياه الدافئة في الخليج لبسط سيطرتها على محاور مهمة من العالم لا سيما تلك التي يتواجد فيها النفط كمنطقة الخليج والجميع يعلم أن أمريكا من جاءت بصدام وهي من أنهت حياته السياسية ولكن على حساب دم العراقيين وإستقرارهم وتنمية بلدهم الذي يحتاج الآن لمئات المليارات ليكون في مصافي الدول الناهضة والمطلوب من القمة الاقتصادية العربية هو إبداء حسن النوايا للعراق والعمل على إطفاء تلك الديون والتعويضات وإذا كان من يجب محاسبته فهو صدام ونظامه وليس الشعب العراقي الضحية الذي تلقى الدمار في حربي إيران وحرب تحرير الكويت التي قضت على آخر ما تبقى من بنى تحية وبذلك من حق ذلك الشعب أن يطالب هو الآخر بتعويض من كل المجتمع الدولي الذي سمح لديكتاتورية صدام أت تدمر العراق وأهله

من يعوضني أنا
حيدرعراقي عريق -

أنا وأهلي هجرنا من الكويت عام 1983 لأسباب طائفية وهم يدافعون عن صدام المهم أنا خسرت دراستي ووالدي خسر أمواله من يعوضنالعنت الله على الطائفين وصدام

أين مسؤولية الحكومة
ثائر البياتي -

يتناول الكاتب موضوعا مهما وفي وقت مهم، يسبق المؤتر الأقتصادي العربي المزمع عقده في الكويب قريبا. ودفاع الكاتب عن المصالح العراقية يستند على اسس موضوعية ، وضحها في المقال الحالي والسابق ، وللفائدة اكرر بعض فقرات المقال :فالضرر الذي ألحقته الكويت بالسماح للقوات الحليفة ، الدخول الى العراق عام 2003 ، دون قرار دولي ملزم لها لأسقاط النظام ومارافقه من دمار وخراب لممتلكات ومؤسسات عراقية يفوق ماخلفه صدام من دمار للكويت وهو أيضاً مخالف للقوانين الوضعية والأرادة الدوليةلابد من النظر الى هذه الامور بعين الخطورة ولابد من تجاوز الضرر بروح تفاوضية ومسؤولية عالية لأزالة الضغينة ووضع حد لكل الخلافات والحساسيات وروح الأنتقام السارية لدى البعض دون تسميتهم . فبأستطاعة الكويت أن تحذو حذو الدول التي تفهمت مواقف العراق السياسي الجديد وأطفأت الديون المترتبة على العراق كفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان. أن تلك الحكومات تفهمت جيداً أن (حزمة قرارات مجلس الأمن التي أتخذت عام 1991) وبعدها لم تكن عادلة أو منصفة ، لتغلب الطابع السياسي عليها وتدخل هيئات وأطراف ومكاتب أستشارية يهودية في صياغة القرارات ، حيث كان همها الأول أضعاف نظام صدام المالي وأفلاسه لغرض أسقاطه . أتأمل من المسؤولين العراقيين ان يلتفتوا الى ملاحظات الكاتب القيمة وان يستندوا على طرحه السديد في الضغط على الحكومة الكويتية بخصوص طلب الغاء التعويضات. ان طلب مبالغ ضخمة فيها كثير من المبالغة كتعويضات حرب، لا تستند تقديراتها على مستندات ووثائق حقيقية ينبغي الا تترك للأمم المتحدة فقط لأعادة النظر والتقدير كما تم. ما يتطلب من الجانب العراقي تشكيل لجنة بمستوى عالي من ذوي الأختصاص لدراسة وتقصي خلفيات الموضوع ثانية وتوضيح خفاياه وتداخلاته السياسية والدفع باتجاه الغاء هذه التعويضات الجائرة بحق الشعب العراقي. وشكرا للجميع.

زادك الله
الى الرقم 1 -

يقول الاخ متشرد : (بل كان الأجدر بالعراق أن يطالب بكل الكويت لأنه تاريخيآ جزء من العراق) . نقول له و لمن لف لفه او يفكر بنفس العقليه البعثيه المتخلفه . انبحوا لمده 1000 عام فهذا الكذب لم يعد يفيد بعد الان و هذه الاسطوانه المشروخه اصبحت تصيبنا بالضحك حقيقه وعلى فكره اذا كان هذا كلامك صحيح فنحن نقول ايضا ان العراق جزء من تركيا ايضا . فهل تنكرون ؟؟ قبل صب هذا الحقد الذي لا ينتهي على الكويت كونوا رجالا و تصرفوا حين تتبختر تركيا وتصول و تجول في شمالكم بين الفينه والاخرى وانتم صم بكم ام انها فعلا الدوله الام لذلك لا تتكلمون . نعلم ان الكويت هي العقده بالنسبه لكم و لكن تذكروا جيدا جيدا ان كل رئيس فكر في ابتلاع الكويت منكم تعلمون ما كان مصيره كقاسم عبدالكريم وصدام كمثال فقط. فلا تلعبوا بالنار واتركوا هذا الهذيان المتواصل و التفتوا الى بناء دولتكم افضل .

خذوها من رغدة
احفاد البابليين -

التعويضات من حق الكويت لان كل دولار من هذه التعويضات عليه دماء عراقيه زكيه وعلى الكويت ان تطالب بهذه التعويضات من بنت ابن الحفرة وهي والبعثيه العملاء وهم الان جالسون في فلل وقصور ومزارع وملايين الدولارات في الاردن والقصور وانا شفتهم بعيني والله ولاحتى شارون يملك حجر واحدة

الى رقم 9 المحترم
احفاد البابليين -

انت مسكين ومراهق صغير جالس وراء الحاسوب دعني ازيدك علم ان انفصال الكويت عن العراق هو في زمن الاحتلال البريطاني وبعد طرد البريطانيين ب الفوؤس والمناجل واسال ابوك او جدك العراقي لانه يتذكر جيدا اتت المملكه ومن ثم الزعيم المرحوم الشهيد عبد الكريم قاسم وبعده ابن الحفرة العميل والخائن صدام من داع ب الكويت هم من اتى بعد الاحتلال البرطاني وهم (2)رؤساء وعن العراق العظيم الم يعلموك في المدارس ان العراقيين هم اقدم حضارة في التاريخ وهم من علموك الكتابه وهم نفسهم اجدادك وانت تسكن في الكويت ولكن دمك ولحمك هو عراقي واذهب واسال جدك او جدتك ومن حقك ان تعرف اصلك عليك ان تفتخر انك ابن اقدم حضارة في التاريخ وفقك الله يااخي العراقي من سكنه الكويت ...على فكرة انا لست من يريد ظم الكويت واسترجاعها للعراق والله ضحكتني على معلوماتك الله يسامحك لان العراق اصله تركي لا عيوني اصله صومالي ههههههه