أصداء

رسالة ( اُوباما ) إلى ( قومنا )!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنامل الشاعر العراقي الجميل. أحمد مطر. ترجمت رد الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اُوباما. على دعوات من صارت الآية القرآنية ( اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ها هنا قاعدون ) التي أدانت موقف بني إسرائيل من نبيهم موسى. إذ طلبوا منه مع الله، إنجاز مهمة الدفاع عنهم. بدونهم!!!...


الآية التي وصفت قوم موسى قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام. نحس ونحن نقرأها في عصرنا هذا. أن حال قومنا اليوم. نسخ قوم موسى في الآية وبكل جدارة، بل فاقوهم تمادياً بالكفر حين طلبوا من إنسان مثلهم أن يناصرهم. وهو اُوباما. مقارنة بقوم موسى الذين سمو الله في دعوتهم!!!!


جواب ( اُوباما ) جاء على رسالة ( قومنا ) حيث جاء فيها مايلي..

اُوباما.. لك منا سلاما
نحن الموقعون أدناه
صلينا التراويح
وقلنا الدعاء
قعوداً وقياما
ضربنا الظهور بالزناجير
وبالكفوف على الصدور لطاما
أما دماء رؤوسنا.
فلقد فجرناها بالسيوف والقاما
رجونا الله نصرنا
ولكن الضرب علينا داما
أنت اليوم صرت رجاءنا
فخلصنا من ألأعداء
أدام الله لك المقاما. يا اُوباما.

الموقعون.
جميع من في المنطقة
نحل.
ملل.
أديان.
مذاهب وأقواما.


رد اُوباما.


رسالة بالبريد المستعجل
******************
مِن أوباما..

لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:

قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي

أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..

افعَل هذا يا أوباما..

اترُك هذا يا أوباما

أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما

يا أوباما.

وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!

يا أوباما.

خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!

يا أوباما.

فَصِّلْ للِنَملَةِ (بيجاما)!

يا أوباما.

قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أحلاماً

وَتَقيء صَداها أوهَامَا

وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي

لا يَخبو حتّى يتنامى.

وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ

أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ

أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ

فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً

كَي أحظى بالعُذْر ختاما:

لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ

لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.

لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى

إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.

لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى

لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.

وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني

وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!

فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ

أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!

أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى

أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..

و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.

وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما

سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما

حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي

فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!

فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً

وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.

أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا

في هذي الدُّنيا أنعاما

تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما

فَأُصارِحُكُمْ أنّي رَجُلُ

في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي

لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي

أن أرعى، يوماً، أغناما


مع تحيات اوباما.. واحمد مطر.

حسن أسد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
hhhhhhhhhhhhhhh
sarab -

ألله ماأروعک

الابداع عندما يمطر
نبيل القريني -

أحمد مطر كعادته مبدع بامتياز