هل ستسرق المساعدات بعدما غابت أثناء الحرب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأخيرا بعد 22 يوما من الحرب على الشعب العربي الفلسطيني في غزة، الذي واجه الاعتداء وحيدا فريدا، تتوقف المدافع الصهيونية المعتدية ولو مؤقتا، مخلفة وراءها نحو 7 آلاف شخص بين قتيل وجريح، ودمار هائل للبنية التحتية لا يمكن تصوره، وخسائر مادية هائلة، وآثار فادحة في النفوس لا يمكن علاجها بالمسكنات، ولا بالمساعدات المالية المقدمة من النظام العربي الرسمي الذي فاق من نومه غير الطبيعي، وتذكر بعدما انقشع غبار الحرب الشرسة، بان هناك قتلى وجرحى ودمار للأخوة الفلسطينيين في غزة، بحاجة للمساعدة والعون والتضامن، قد تم التخلي عنهم أثناء الاعتداء الوحشي الصهيوني!!.
هل ستصل هذه المساعدات إلى المتضررين والمحتاجين في غزة بأسرع وقت، بعدما بحت أصواتهم بطلب العون والمساعدة أثناء الاعتداء الإسرائيلي؟ أم أنها ستسرق وسيكون نصيب المتضررين المزيد من الضرر والألم والمعاناة؟
تحسين المواقف بالمساعدات
اتفق القادة العرب في قمة الكويت الاقتصادية على دعم الشعب الفلسطيني في غزة بالمال، عبر فتح صندوق تبرعات لإعادة أعمار غزة بمبلغ وقدره 2 مليار دولار، وقد تسابقت بعض الدول العربية في من سيدفع أكبر مبلغ. ولعل التسابق في التبرع وتوجيه اللوم لإسرائيل أثناء عقد القمة بعد صمت طويل أثناء الحرب، ما هي إلا محاولة لتحسين المواقف، ولترميم ما قد تدمر من سمعة وصورة النظام العربي الرسمي، ومحاولة للتقرب من الشعوب العربية الغاضبة. وما تبرير بعض الأنظمة لمواقفها أثناء الحرب..، والتصالح الذي شهدته القمة إلا محاولة للحفاظ على مصالح الأنظمة التي شعرت بالخسارة أمام الشارع والمقاومة والأنظمة التي ساندتها.
يأتي اتفاق القادة على الدعم المالي لأعمار الأرض المنكوبة بعد انقسام واختلاف وتهرب من تحمل المسؤولية ودعم الفلسطينيين الأحياء الصامدين بالقطاع، والاكتفاء بالتفرج وترك أهالي غزة يواجهون آليات الحرب لوحدهم، بدون أن يبادروا لتقديم أي مساعدة أو الضغط على العالم للجم الدولة الصهيونية المسعورة، ولم يتفق هولاء القادة على محاسبة المعتدي الآثم العدو الإسرائيلي، وتحميله المسؤولية الجنائية الدولية بحسب القانون الدولي على العدوان وجرائم الحرب والإبادة!!.
غزة والكارثة الإنسانية
غزة الآن تعيش أوضاع كارثية ودمار كبير، ولن يشعر الأهالي بالراحة لمجرد توقف القصف الإسرائيلي، لأنهم أمام وضع أصعب من الحرب و مواجهة العدو، انه تحدي البناء وإعادة ما دمر في الحرب، وتوافر اللقمة الطعام والشراب والكهرباء والمساكن والآمان لأهالي القطاع الصامدين.
إعادة الأعمار وبناء القطاع من جديد بشكل أفضل مما كان، بحاجة إلى إرادة وإخلاص ودعم مادي كبير، وسرعة الشروع في برنامج الأعمار. وقد وفر صندوق إعادة أعمار غزة الأموال اللازمة، ولكن الخوف الكبير أن لا يتم إرسال هذه الأموال حسب الأرقام المعلنة، وعدم إيصالها إلى مستحقيها الأصليين، أو أن يتم سرقتها من قبل أصحاب الأيدي الفاسدة وتحويلها إلى الحسابات الخاصة والى مواقع أخرى، أو استغلالها من قبل المنتفعين وأصحاب المواقف الانتهازية والتيارية والمصالح الشخصية الضيقة، ـ خاصة ان ملف الفساد والاستغلال معروف في السلطة ـ والخوف أن يتكرر المشهد من جديد كما حدث في العديد من البلدان العربية المنكوبة ومنها لبنان في حرب 2006م.!!
في لبنان تم تقديم مساعدات ضخمة بمليارات الدولارات لإعادة أعمار جنوب لبنان والضاحية، ولكنها لم تصل لغاية اليوم إلى مستحقيها، وبعد عامين من الحرب على لبنان، شاهد العالم عبر التلفزيون المناقشات الحادة والمساءلة للحكومة اللبنانية تحت قبة البرلمان اللبناني المطالبة بتوضيح مصير تلك الأموال، والسبب في عدم صرفها لمستحقيها المتضررين!!
سرقة المساعدات
الشعوب والحكومات العربية على أتم الاستعداد لتقديم الأموال والمساعدات للأخوة الفلسطينيين في غزة، فقد أعلنت السعودية عن تبرعها لصندوق إعادة أعمار غزة بقيمة مليار دولار كمساعدة للشعب الفلسطيني في غزة، يمثل نصف المبلغ المحدد للصندوق، وقدمت الكويت نصف مليار، بعدما بادرت قطر بالافتتاح بتقديم ربع مليار دولار، وهذا العمل ليس بغريب على السعودية أو الكويت أو قطر، ولكن هناك قلق بعدم وصول تلك الأموال الطائلة إلى المتضررين.
ولهذا لابد من الاستفادة من التجارب السابقة وبالتحديد في لبنان، وضرورة وضع البرامج والخطط المناسبة، والبحث عن الأشخاص المخلصين المؤهلين من قبل الدول المانحة، والمحاسبة القانونية، والأشراف المباشر على عملية إعادة الأعمار من قبل الدول المانحة والمتبرعة، والاستفادة من تجربة الاتحاد الاروبي. وفي لبنان تجربتان: ناجحة وفاشلة.
التجربة الناجحة تجربة دولة قطر والكويت والإمارات في تقديم المساعدات في لبنان للمتضررين مباشرة بدون وسيط حكومي، إذ استطاعت هذه الدول تحقيق انجازات كبيرة على الأرض، والحصول على رضا أهالي المناطق، وليس غريب رؤية لوحات إعلانية ضخمة تعبر شكر الأهالي لتلك الدول المانحة.
بينما التجربة غير الناجحة تجربة السعودية التي قدمت المبالغ الأكثر بالمليارات، ولكنها لم تصل إلى مستحقيها المتضررين بالصورة التي تطمح إليها القيادة والشعب السعودي.
حذاري من سرقة المساعدات، وسرقة روح الانتصار والصمود والمقاومة، وسرقة غضب الشارع العربي، ومواقف الشعوب في العالم المتعاطفة مع مظلومية غزة وفلسطين!!
علي ال غراش
التعليقات
حذاري
عربي -المهم أن لا تصل هذه الأموال إلى أبو المخازن (محمود عباس) أو باقي حرامية حركة فتح. فهؤلاء هم مجموعة لصوص كما هو معروف. يجب أن تصل المساعدات إلى حركة حماس فهي مشهود لها بطهرها ويدها النظيفة وهي التي دافعت وقاومت في غزة وليس اللصوص حركة فتح.
حذاري !
عربي حر -إذا ذهبت هذه المساعدات ألى سلطة رام الله فإن على هذه المساعدات السلام ! و لكن العرب مصرين على دعم هذه الحكومة ***** بالرغم من ان الشعب الفلسطيني لفظها بالإنتخبات التشريعية الحرة سنة 2006.
حذاري
عربي -المهم أن لا تصل هذه الأموال إلى أبو المخازن (محمود عباس) أو باقي حرامية حركة فتح. فهؤلاء هم مجموعة لصوص كما هو معروف. يجب أن تصل المساعدات إلى حركة حماس فهي مشهود لها بطهرها ويدها النظيفة وهي التي دافعت وقاومت في غزة وليس اللصوص حركة فتح.
سماسرة في السلطة
ميخائيل -الجدار العازل العنصري, المستوطنات من بناها وأي الشركات قامت بهذا البناء!! أين المنح المقدمة لمنظمة التحرير منذ عشرات السنين والمكدسة في حسابات العصابات التي لا تستحي !! لماذا لا تنفق هذه الأموال للبناء و لرفع المستوى المعيشي للشعب الفلسطيني!!لماذا هذا الفيتو الدائم السلطوي و العربي على إنفاق هذه الأموال في المجالات الصحيحة لدفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في المخيمات و شتات الذل !!سارقون عصابات مافيا كبرى و متآمرون على الشعوب.. صرح و أكد فرعون مصر أنّ الحصار لن يُرفع عن غزّة و لن ُيفتح المعبر من قبل مصر (العروبة)الا بالإستسلام الكامل لفصائل المقاومة و تقديمها قربانا في مذبح الصهيونية لإسرائيل و أمريكا ليضمن التوريث المشؤوم ..على كل دولة مانحة أن تتحرى و تتأكد أنّ هذه المبالغ تُدفع فقط للشعب الفلسطيني ليس لحماس أو السلطة حتى يتحقق الهدف من هذه المنح أي أنها تصرف في إعادة البناء و التعليم و الصحة و إعادة التأهيل بقوانين صارمة تحقق الدفع والعمل به و لا ترضخ للمنع و الإبتزاز لكي يتقاسموها ولا للحصار و شروط العصابات الإبتزازية عند المعابر أو البنوك لكي تخزن فيها.. الله الله بهذا الشعب المنكوب بالسلطة والحكومات المتخاذلة المنبطحة و جزى الله المانحين خير الجزاء!!
مزيدا من المليارديرات
محمد العمري -المهم ان لا تصل هذه المساعدات لمليارديرات رام الله ابو مازن وعبدربه ودحلان ..هؤلاء الذين اصبحوا مليارديرات بفعل المساعدات العربية وظل الفلسطينيون رهين الموت والفقر
سماسرة في السلطة
ميخائيل -الجدار العازل العنصري, المستوطنات من بناها وأي الشركات قامت بهذا البناء!! أين المنح المقدمة لمنظمة التحرير منذ عشرات السنين والمكدسة في حسابات العصابات التي لا تستحي !! لماذا لا تنفق هذه الأموال للبناء و لرفع المستوى المعيشي للشعب الفلسطيني!!لماذا هذا الفيتو الدائم السلطوي و العربي على إنفاق هذه الأموال في المجالات الصحيحة لدفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في المخيمات و شتات الذل !!سارقون عصابات مافيا كبرى و متآمرون على الشعوب.. صرح و أكد فرعون مصر أنّ الحصار لن يُرفع عن غزّة و لن ُيفتح المعبر من قبل مصر (العروبة)الا بالإستسلام الكامل لفصائل المقاومة و تقديمها قربانا في مذبح الصهيونية لإسرائيل و أمريكا ليضمن التوريث المشؤوم ..على كل دولة مانحة أن تتحرى و تتأكد أنّ هذه المبالغ تُدفع فقط للشعب الفلسطيني ليس لحماس أو السلطة حتى يتحقق الهدف من هذه المنح أي أنها تصرف في إعادة البناء و التعليم و الصحة و إعادة التأهيل بقوانين صارمة تحقق الدفع والعمل به و لا ترضخ للمنع و الإبتزاز لكي يتقاسموها ولا للحصار و شروط العصابات الإبتزازية عند المعابر أو البنوك لكي تخزن فيها.. الله الله بهذا الشعب المنكوب بالسلطة والحكومات المتخاذلة المنبطحة و جزى الله المانحين خير الجزاء!!
شىء مستفز
مواطن من غزه -من المخجل ان يتسارع الابطال والاشاوس امثال رقم1 ومن تلاه لمهاجمة ابومازن وانا اقول لهم ملاحظه بسيطه اذا كان لديهم شىء من الصبر ليسمعوا لوان حماس استمعت لابومازن ماكان شعبنا تحول الى صددقات العرب وماكان وصلنا الى هذا الحال البائس لوان حماس استمعت لابومازن وهو اكثر حرصا من بشار وحمد ونجاد على شششششعبنا لما اصبحنا مسخره للجميع واولنا حماس التى كانت تراهن ومعها كل المضللين على الحرب البريه ودخلت اسرائيل غزه بردا وسلام دون مقاومه ومن يزاود فاليسئل اهل تل الهوى والزيتون والثلاثينى عزبة عبدربه والتوام وابراج المقوسى لوانحماس استمعت لابومازن لما دمرت اسرائيل مقراتنا ووزاراتنا التى لم تدفع حماس فى بنؤها شيكل واحد لوان حماس استمعت لابو مازن لما تاجربنا حتى الشيخ حمد اصبح بفضل حماس بطل مغوار ويزاود لوان حماس استمعت لابومازن لما قتل واصيب سبعة الاف فلسكينى تفاخر حماس وبدون حياء ان كل نصيبها منهم ثمانيه واربعون فقط لوان حماس استمعت لابو مازن لما وجدنا اكثر من عشرين الف مشرد فى المارس لم تعطيهم حماس حتى بطانيه ابو مازن ايها المزاودون لم يتاجر يقول هذه هى امكانياتى لم يقل ستكون غزه مقبره اذا دخلوا ولم يقول انها معركة الفرقان ويضع نفسه صفا بجانب معارك الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يدخل الحرب ارضاءا وهو لم يتم التوازن الاستراتيجى مثل البطل بشار باختصار ايها المزاودون ابو مازن لم يستخف بعقول البشر ولم يلعب بمال غيره كما فعل مشعل وشلح ابومازن حريص على ارواح الناس التى لاتساوى شيئالدى حماس اما المساعدات فاننى ابشركم باننا كنا نقول عن السلطه السابقه حراميه لكن اثبتت حماس بالممارسه ان السابقين تلاميذ عند حماس والدليل المساعدات التى تاتى للمساكين وتسرقها حماس ومن لايصدق فليذهب للاسواق ويرى واخيرا لقد اعتمدت حماس على الاعلام والجعجعه واثبتت انها عقيمه لاتملك مسؤلين يعرفون مالهم بل ينفذون ماعليهم واتحدى حماس اذا كانت تملك مسؤل واحد بمواصفات الدكتور سلام فياض اتقوا الله ايها المزاودون فسوف تسالون عن نفاقكم اهذ
بسمة بعد الألم !!؟؟
معصومة العبد لرضاء -بعد القصف بعد الألم بعد الضياع ، نفيق ..وتبقى هذه الصورة مشرفة في مد يد العون والمساندة والاستجابة المطلوبة آملين حقا أن تصل الى مستحقيها وترسم البسمة على شفاه من زمّها الالم واعتصرها الفناء .. فمرحبا بالدول المساعدة .والشكر موصول لك استاذ :علي الغراش
شىء مستفز
مواطن من غزه -من المخجل ان يتسارع الابطال والاشاوس امثال رقم1 ومن تلاه لمهاجمة ابومازن وانا اقول لهم ملاحظه بسيطه اذا كان لديهم شىء من الصبر ليسمعوا لوان حماس استمعت لابومازن ماكان شعبنا تحول الى صددقات العرب وماكان وصلنا الى هذا الحال البائس لوان حماس استمعت لابومازن وهو اكثر حرصا من بشار وحمد ونجاد على شششششعبنا لما اصبحنا مسخره للجميع واولنا حماس التى كانت تراهن ومعها كل المضللين على الحرب البريه ودخلت اسرائيل غزه بردا وسلام دون مقاومه ومن يزاود فاليسئل اهل تل الهوى والزيتون والثلاثينى عزبة عبدربه والتوام وابراج المقوسى لوانحماس استمعت لابومازن لما دمرت اسرائيل مقراتنا ووزاراتنا التى لم تدفع حماس فى بنؤها شيكل واحد لوان حماس استمعت لابو مازن لما تاجربنا حتى الشيخ حمد اصبح بفضل حماس بطل مغوار ويزاود لوان حماس استمعت لابومازن لما قتل واصيب سبعة الاف فلسكينى تفاخر حماس وبدون حياء ان كل نصيبها منهم ثمانيه واربعون فقط لوان حماس استمعت لابو مازن لما وجدنا اكثر من عشرين الف مشرد فى المارس لم تعطيهم حماس حتى بطانيه ابو مازن ايها المزاودون لم يتاجر يقول هذه هى امكانياتى لم يقل ستكون غزه مقبره اذا دخلوا ولم يقول انها معركة الفرقان ويضع نفسه صفا بجانب معارك الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يدخل الحرب ارضاءا وهو لم يتم التوازن الاستراتيجى مثل البطل بشار باختصار ايها المزاودون ابو مازن لم يستخف بعقول البشر ولم يلعب بمال غيره كما فعل مشعل وشلح ابومازن حريص على ارواح الناس التى لاتساوى شيئالدى حماس اما المساعدات فاننى ابشركم باننا كنا نقول عن السلطه السابقه حراميه لكن اثبتت حماس بالممارسه ان السابقين تلاميذ عند حماس والدليل المساعدات التى تاتى للمساكين وتسرقها حماس ومن لايصدق فليذهب للاسواق ويرى واخيرا لقد اعتمدت حماس على الاعلام والجعجعه واثبتت انها عقيمه لاتملك مسؤلين يعرفون مالهم بل ينفذون ماعليهم واتحدى حماس اذا كانت تملك مسؤل واحد بمواصفات الدكتور سلام فياض اتقوا الله ايها المزاودون فسوف تسالون عن نفاقكم اهذ