أصداء

الديمقراطية العراقية أمام إمتحان آخر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كلما زادت التجارب الديمقراطية في المجتمعات المُنتَقِلة من الحكم الإستبدادي الى الحكم الديمقراطي، زاد معها الوعي بالمفاهيم الديمقراطية ومبادئها أوقيمها ومعانيها. ولا ثمة ديمقراطية جاهزة ومُنجزة من تلقاء رفع العبارات والشعارات المعنية بها إلا بعد إدخالها في أتون التجارب والوقوع في الأخطاء والمغالطات أوالمخالفات والإشكاليات ومن ثم تحسين مسار تعييناتها على أرض الواقع أوإصلاح مفاهيمها الناقصة والقاصرة في تقدير الأمور، أي تجديد الوعي بها من خلال الخبرات المكتسبة أوالممارسات المُتبعة لإيجاد محاسنها وصلاحياتها في حل الأزمات والإشكاليات السياسية والمجتمعية.

بمعنى آخر، أن الديمقراطية هي نظام، ولكن ليس نظاماً جاهزاً أومُنجَزاً بمجرد إعتبارها كذلك، ولا تكون هكذا أبداً حتى وإن حددنا معالمها كنظام في الدساتير والقوانين وشخّصنا مبادئها وقيمها، وإنما هي قبل أي شيء تجسيد لإرادة الداعين الى الديمقراطية وصراعهم أيضاً مع كل من يواجه هذه الإرادة، أي نتاج الوعي السياسي والإجتماعي المُنخرط في ممارسة الطقوس الديمقراطية والآليات المرتبطة بها في تنظيم الدولة والمجتمع، بمعنى أنها، أي الديمقراطية، هي توجيه الإرادات والأهداف والسياسات بعقليات ساعية الى دمقرطة الحياة السياسية والإجتماعية فعلاً وكذلك بروحية خالية من نزعات الصهر والقهر، أوالإقصاء والإستبعاد أوالتسلط والتكبُّر، كما وبمبدأ العمل وليس التمسك بالشعارات، ذلك لأن الديمقراطية كما يقول الفيلسوف العربي ldquo;علي حربrdquo; بحاجة دوماً الى من يدافع عنها يومياً فضلاً عن إنها إبداع سياسي على حد قول المفكر الفرنسي ldquo;آلان باديوrdquo;.


وكذا الحال علينا نحن أيضاً كعراقيين أن نفهم الديمقراطية على أنها مشروع بحاجة الى مخاض وصراعات طويلة ولا يتحقق بين ليلة وضحاها ولم يكن تحقيق الديمقراطية في أي بقعة من العالم أمراً سهل المنال بل ولدت عادةً بعد صراعات مريرة سياسية وإجتماعية وفكرية وإصلاحية فضلاً عن ثورات شرائحية أومجتمعية في حقول العلم والمعرفة أوالأقتصاد والفلسفة، أي أنها في النهاية ليست في صورة الكعكة الجاهزة والهدية المعلبة التي نحصل عليها ونتمتع بمحاسنها وحلاوتها بمجرد فتح غلافها أوالنظر اليها أوالتباهي بمنظر قيمتها المعروفة وسمعتها الحلوة في تجارب المجتمعات الأخرى. الديمقراطية ليست شعاراً نتسلح بها حتى نحجب بها أساليبنا غير الديمقراطية في الحياة السياسية والمجتمعية ولا هي موضة تليق بكل من يريد أن يتمظهر فيها بمظهر الحزب العصري أوالتيار الإنساني أوالخط الحضاري وإنما علينا أن نفهم أنها بناء مؤسسات وعقول ونُخَب تأخذ شرعيتها في توجه الدولة والمجتمع وتنظم العلاقة بينهما على الأسس التي تعمق الوعي الديمقراطي والتواصل الوطني والتناغم الحضاري والقيم التي تكرس مبدأ المواطنة والمساواة والعدالة الإجتماعية والسلم المجتمعي والقبول بالآخر المختلف فكرياً وقومياً وطائفياً والنظر اليهم كمواطنين.
وبما أننا ندخل مع إجراء إنتخابات مجالس المحافظات في تجربة جديدة لإرادتنا الديمقراطية، فينبغي على الجميع، دولةً ومجتمعاً، الإلتزام الكامل بالأجواء والطقوس المتبعة في العالم في تمرير مثل هذه التجارب ومن خلالها تقديم صورة حسنة للعالم عن قدرة العراقيين جميعاً في إدارة تجربتهم الديمقراطية، وكذلك الإلتزام بحرية الناخب والمقترع وتوفير الأجواءالمناسبة له وعدم ممارسة سياسات الإكراه السياسي على أي مواطن من أجل تغيير أختياره لأي قائمة بل تأمين كافة مستلزماته حتى يدلي بصوته بمحض الإرادة، ذلك لأن لا معنى للديمقراطية أصلاً من دون حرية الإختيار، وهنا يبرز دور الأجهزة المراقبة لسير عمليات الإنتخابات وخاصة أجهزة الدولة وأهمية نظر منتسبيها جميعاً للمواطنين بعيون متساوية ودون أي تمييز والتعامل مع الكل كمواطن متمتع بحق الإختيار والإدلاء بالصوت، وربما يأتي بعد ذلك دور الأحزاب والقوائم المشاركة في هذه التجربة في تسهيل الأمور للمواطنين وحثهم على المشاركة والحفاظ على حقهم في التصويت، فإذا تمكننا من أن نوفر كل هذه الشروط الأساسية لإجراء هذه الإنتخابات بإمكاننا القول آنذاك أننا خرجنا من هذا الإمتحان أيضاً منتصرين: نُصرة لنا وللديمقراطية أيضاً.

عدالت عبدالله

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الديمقراطية والفوضى
درسيم -

مع الاسف هناك بعض الجهات والاشخاص يستغلون هذه الكلمات كالديمقراطية والحرية لتحقيق مرامهم المدمر والمؤذى للشعب والبلد. اى هناك البعض يتصورون بان الديمقراطية هى التهجم والسب واللوم الدائم والشتيمة خاصة من بعض الجهات ضد الكورد. نعلم بأن الديمقراطية هى منهج متبع وتربية اجيال على هذا النمط من الحياة. وكذلك نعلم جيدا بأن الذين كانوا فى الماضى التعيس ازلاما للدوائر التجسسية والقمعية اصبحوا الان بأسم الديمقراطية وطنيين ومخلصين ويهاجمون الكورد فى كل صغيرة وكبيرة. الشعب الكوردى كان فى الماضى كبش الفداء والطليعة فى الحركات التحررية ضد القمع والاستبداد والدكتاتورية, وكما نراه اليوم بأن الشعب الكوردى ايضا فى المقدمة فى وجه الارهابيين والقتلة والعنصريين والمنافقين.

محنة العراق لا تنتهي
د.عبد الجبار العبيدي -

حينما حدث التغيير في العراق وهلل الشعب له،ظن الناس ان التغيير سوف يأتي لهم بديمقراطية وعدالة السلطة،لا بأنتهاء عهد صدام حسين ودكتاتورية الحزب الواحد.لكن ما ان انبلج صبح المغيريين الا واصبحنا نعيش تحت رحمة الكتل الكبيرة الثلاثة دون الاخرين ،الائتلاف الشيعي للمجلس الاعلى،الائتلاف الكردي،وحزب الدعوة ،كل منهم يريد فرض أرائه في سلطة الدولة،وحتى يتمكنوا ،فقد اصبح المال لهم والوظيفة لهم والجيش والشرطة لهم،هنا بدأ صراع التحالفات السياسية الذي تركز بأن كل انتخابات قادمة ستكون لهم وبالتالي سيأتون بمجالس نيابية تمكنهم من حكم الدولة على طريقة صدام حسين.فلو احصيت الوزارات والسفارات ومراكز الدولة المهمة لن تجد فيهاالا هم فيها يحكمون ، اذن كيف سيستطيع المواطن الحر اختراقهم والسيف والذهب بأيديهم.انها محنة جديدة يمر بها العراق ولدها لنا جورج بوش سيء الصيت والتاريخ ،فهل سينتبه آوباما للخلل؟

ورقة التصويت معقدة
نوخذ -

ورقة التصويت التى اعدتها الهيئة او المفوضية العامة للانتخابات صعب ان يفهمها المواطن العراقي العادي كالفلاح والعامل ولكنها سهلة على المتعلمين .كان المفروض تبسيط الاستمارة ولكن هذه هي المفوضية تتفلسف كثيرا وتاخذ رواتب دونما ابداع او تطوير . اول المعادين للديمقراطية في العراق هم من يعقد العملية الانتخابية ولا يجعلها سهلة .لك الله ياعراق ابناؤك هم اول اعداؤك .

تحية للعراقيين
هارون -

نعم نقول تحية للعراقيين الذين ذاقوا مرارات نظام صدام و الإرهابيين و صنعوا به تاريخاً جديداً ، و الله الحكام العرب يخافون من التجربة العراقية و يخافون من حكم الشعوب لذا لايريدون ديمقراطية العراق، ولكن العراقيين هم الذين يريدونها، إذن تحية لكل العراييين في عرس إنتخابي جديد

مركزية الدولة
طيب عباس -

صحيح أن هناك إتجاه سياسي و إجتماعي نحو بناء مؤسسات ديمقراطية و مناخ للحرية، ولكن طموحات رئيس لوزراء العراقي نوري المالكي حول مركزية الدولة لاتختلف مع ما كان يؤمن بها النظام السابق، مركزية الدولة تعني إغتيال الحكومات المحلية التي ستُجرى لها الإنتخابات نهاية هذا الشهر، لذا ليس هناك أفق حقيقية لمواصلة هذه الحماسة العراقية يإتجاه عراقي ديمقراطي

الفشل
عراقي -

الديمقراطية تنجح في المجتمعات غير العشائرية. والفكرة ان محاولة تفعيل الديمقراطية في العراق العشائري هي محاولة مقصودة للفوضى. الانتخابات سوف تزور وعلى نطاق واسع. ادعو الكاتب للكتابة عن العطور الباريسية والموسيقى الكلاسيكية فهي تذهب بالمرء الى عالم جميل لا يمت للواقع بصلة.

الديمقراطية
احمد حسن -

ان الديمقراطية التي جلبها لنا الامريكان كانت ديمقراطية مخيفة لانه لاول مرة في تاريخ الديمقراطيات في العالم يجري فيه تسليم السلطة لاحزاب دينية طائفية فهل امريكا وبريطانيا تقبل بان يكون الحزب الديمقراطي هو للكاثوليك فقط والحزب الجمهوري هو للبروتستانت فقط وكذلك هل يقبل البريطانيون ان يكون حزب العمال للكاثوليك وحزب المحافضين للانكليكان الجواب بالطبع لا لان دساتير هذه البلدان تمنع نشوء الاحزاب على اساس طائفي او عرقي بينما اسس الامريكان لنا دستورا مفصلا ليلائم الحزبين الكرديين ويلائم حزب الدعوة والمجلس الاعلى ولذلك فديمقراطيتكم مسخ ولا تصمد امام عوادي الدهر وخاصة اذا خرج الامريكان فتحضروا للركضة النهائية

صراع علی الکراسي
مـيديـا -

سنری ما يجري أثناء الأنتخابات ومن بعده، سيرجع المتقاعدون حقيقة للبرلمان والحکومة وهکذا ليصبح برلمانا وراثيا وحکومة وراثية ولکن بدعاية ديمقراطية وسيأکل العراقيون للأسف الحصرم من جديد.

الى صاحب التعليق 1
عراقي -

هل ان معنى الديمقراطيه بنظرك هو ان تطالبوا بانفصال؟لا تقول ان هناك دولا اجنبيه فيها اقاليم ودائما ذكرون الماني وغيرها.البشر يختلف فلا تجد في المانيا مثلا علمين للبلد.وانتم ترفضون رفع العلم العراقي.اتمنى ان تاخذوا دوله كي يدخل الاتراك عليكم وساعتها تستنجدون ببغداد كما حدث قبل اشهر عندما حشد الاتراك على الحدود فاصبحتم تقولون هذا اعتداء على العراق وركضتم الى بغداد وعندما لا يكون هناك شي تقولون نريد دوله.الامريكيين لا يضحون بتركيا من اجلكم.

تكمله للمقال رقم 7
احمد حسن -

تكمله للمقال ...ولكن الحق يقال ان السيد المالكي اثبت جدارته في الساحه السياسيه العراقيه والخارجيه ولم يخضع للاحزاب الاسلاميه مثل حزب الحكيم والحزب الاسلامي واخر بادرة عندما استجاب للمساجين العراقيين في السجون الوهابيه السعوديه والملك الذي يريد قطع رؤسهم الطاهرة ...وقريبا سوف يفرج عنهم انشالله ويرجعون الى اطفالهم

الديمووووقراطيه
السعيدي -

اي ديمقراطيه هذه بربك التي تتكلم عنها ...احزاب ايران القذره والكرديه العميله هم من سوف يفوز لأن الانتخابات واوراقها جاهزه الان في سيارات النقل تنتظر فرزها قبل ان تبدا مهزله اخرى ...العراق الان في كارثه ايران تحكم قبضتها على العراق وعلى كل مفاصل الدوله وائتلاف الشر يساعد الايرانيين على الدخول في كل شيىء فما بالك انتخابات ومن ثم العراق الان محتل من قبل ايران وامريكا وزمرتهم القذره المسماة حكومه واحزاب ايران العميله وبحساب بسيط فإن عدد المرشحين الذي يبلغ 14400 مرشحا (يتنافسون على 440 مقعدا فقط)، لو أن كل واحد منهم طبع لنفسه على الأقل 5 آلاف ملصق (يادوب تكفي)، فهذا يعني أن حجم ما طبع من ملصقات ملونة عالية الجودة على ورق ثخين وثمين هو: 72 مليون بوستر! وايضا بالحساب البسيط ومن سؤال أهل المطابع (ألف عافيات عليهم هالرزق) فإن 5000 نسخة مع التصميم وفرز الألوان ستكلف 1500 دولار.. هذا يعني أن النسخة الواحدة ستكلف 30 سنت. اذا 72 مليون نسخة ستكلف في هذه الحالة قرابة: 21 مليون دولار..! زين افتهمنا سوالف الدعايات الانتخابية اي ليش اتشككوها؟ يعني كل 3 بوسترات تتشكك بدولار.. طبعا اللي ينشك ينطبع بمكانه وعلى هالرنة طحينج ناعم..! طبعا بمدينة الثورة مستحيل تلكه صور للمالكي.. وبمناطق ثانية ميدوس نعالك تكرم غير على صور الحكيم.. تخيلوا لو أن هذه الأطنان الورقية وهذه الأموال الطائلة قمنا بطباعة الكتب الثقافية بها، أو حتى طباعة قصص الأطفال الملونة بأسعار مناسبة للعائلة، كم كان سينتفع العراق؟ أو لو أن هذه الملايين تم بها تطوير شبكات الكهرباء أو الماء أو المجاري، أو فتحت بها مشاريع استثمارية لتشغيل الآلاف من العاطلين عن العمل.. فقط تخيل! طبعا نحن لم نأخذ في الحسبان ما صرف على اللافتات الضوئية والاعلانات الكبيرة وإعلانات القنوات الفضائية اللاطمه .. ولا نشك أن الرقم الحقيقي الكلي لن يكون اقل من 50 مليون دولار. يابه ملازم كتب وثقافة.. كان مجرد حرق هذه الأوراق للتدفئة في غياب النفط والغاز ربما كان سيمنح العراقيين ساعات إضافية من الدفء، بدلا من أن تتحول بعد ايام الى أوراق ممزقة تدوس فوقها الأقدام وتلوكها أسنان الخراف وتمتلئ بها أكياس القمامة.. لكننا ربما بعد أن تظهر نتائج الانتخابات سوف لن نندم أن مصير هذه (الوجوه الانتخابية) لم يكن سوى ...وألف عافيات.. وإن غدا لناظره لقريب

زيف الملالي
خالد بن الوليد -

يمكن لأي متتبع ان يلمس مقدار اليأس والخذلان الذي دب في نفوس حتى الذين ذهبوا لانتخاب امراء الطوائف الذين يتحكمون بمصائر الناس خاصة لطبقات الضعيفة والمسحوقة من الشعب العراقي ومعظمهم من اهلنا في الجنوب وتحديدا (الشيعة) نتيجة تفاقم معاناتهم المستمرة من جوع وفقر وعوز وبطالة وتردي الخدمات وغياب الامن.. فبعد مرور السنين الخمس على عملية الاحتلال جعلهم الناس يفكرون الف مرة قبل المشاركة في العملية الانتخابية الجديدة مرددين العبارة التي تكاد نكون متفقاً عليها (شحصلنا من الأنتخابات السابقة) ؟ ماالذي غيره السياسيون الجدد القابعون في زريتهم الخضراء؟ ! وانا بدوري أسأل اهلي العراقيين هل ستخدعون ثانية ؟انتم تعرفون والكل يعرفون بأن القوائم سواءاً كانت مغلقة أو مفتوحة هي هي، تغيرت أسمائها وأرقامها فقط... والأحزاب المسيطرة والقوية على الساحة المحلية هي هي الرؤوس باقية وبعض اسماء مرشحيها تغيرت.. فبدلاً من خليل جاؤوا بجليل وتم تبديل حسين بحسن وجاء مكان عمر احمد وأستبدل يوسف بحنا ... ترى ما هو التغيير الذي سيحصل؟ المحاصصة ستبقى ونظام الغابة (القوي يأكل الضعيف) سيبقى والأحزاب الكبيرة الايرانيه خاصه الذي لم يستطيعوا خلال السنين الخمس من مد يد العون والمساعدة لأبناء العراق المساكين بل ملئوا شوارع العراق بالأيتام والمتسولين واجائعين والمتخلفين والسراق واللصوص والقتله والمليشيات وهجًروا ملايين من أبنائنا وجعلوهم يعانون الويل في الدول المجاورة باقون وكذالك يجهيل الدوله وتفكيكها والحاقها بادارتهم في ايران .. إذن ما دور صوتنا إذا سجل في السجلات أم لم يسجل؟ إن القوائم التي تغيرت أسماؤها وأرقامها هي هي القوائم نفسها، أما مرشيحها فهم احتياط الفريق القوي، والمدرب لم يتغير، وله الحق متى ما شاء أن يزج بالمرشح الأساسي للفريق وإخراج الإحتياط فما هو التغيير الذي سيحصل في الفرق القوية ؟! لقد دخلت المليارات وليس الملايين من الدولارات إلى خزينة (السادة) وخاصة عندما وصل سعر برميل النفط (100 – 170 $) وحطمت ميزانية الدولة أرقاما قياسية، ووصلت بحسب أقوال المسؤولين الكبار إلى 80 مليار دولار مما أدى إلى حدوث زلزال قوي هز مبنى وزارة المالية ... بالله عليكم أين ذهبت هذه المليارات هل حلت مشاكل البطالة والسكن؟ أم تبخرت وهاجرت إلى الدول المجاورة لحل مشاكل البطالة والسكن هناك وحق الجار على الجار ؟.. أم أحرقها الأره

تبا لهم
ابن خلدون -

كما تعودنا سابقا اي منذ الاحتلال ان كل شيء عملوه بالتزوير والتحريف من الاستفتاء علي مايسمي بالدستور الذي اعد بايادي العملاء وايادي خارجيه تكن للعراق حقدا كبيرا وكذلك مايسمي بالانتخابات الرئاسيه فعليه ان انتخابات مجالس المحافظات فان الصناديق معده سلفاوارجوا من اخواني العراقيين ان لايتوهموا بهذه الشعارات الرنانه لان هدف هذه الشعارات هوالمزيد من القتل لابنائنا ومزيد من السرقه والاستحواذ علي كل شيء0 انا رايت بام عيني كيف سرقوا المصارف اثناء العدوان وكذلك سرقوا ممتلكات الدوله0 وسيحاسبهم التاريخ في الدنيا ويحاسبهم الله علي مافعلوه من ظلم وقتل واغتصاب ونهب ثروات هذا البلد العظيم0 ..تعبنا كثيراً وانهارت أعصابنا.. فتباً لمثل هكذا إنتخابات وتباً للديمقراطية الجديدة ... ديمقراطية الحرامية وخونة الشعب ومضطهدي الأقليات ... وسواء صوتنا أم لم نصوت فالفائزون معروفون مقدماً .. ولنفكر من الآن ولخمس سنوات أخرى ونقرر أنصوت أم لا نصوت وليكن الله في عون الفقراء والمخلصين من أبناء العراق الاصلاء وما التوفيق إلا من رب العالمين آمين ..ونسألك ايها الكاتب سؤال اهل يعقل ان امريكا وبكل حضارتها تسلم العراق الى الاحزاب الدينيه الرجعيه ومن الاحزاب الشيعيه والسنيه الدينيه افهل لنصرة الشعب العراقي ام لضمان نهوض العراق ..

المثل العراقي
الى تعليقي 11 و12 -

المثل العراقي يقول حب واحج واكره واحج . اكو جماعة بالعراق لو يعلكولهم العشرة شمع يبقون يشتمون الوضع ليش لان كل من عداهم هو شروكي وما لازم يوصل للسلطة . وهذه مصيبة في العراق .والشاعر يقول يقولون ليلى في العراق مريضة قيا ليتني كنت الطبيب المداويا

الى المعلق 9
درسيم -

وانا عراقى ايظا وليس لدينا شئ مع العلم العراقى يا منافق والعلم مرفوع فى كل المناسبات الدولية, ولا نريد الانفصال كما هو واقع الحال, وهذا الموضوع اصبح قديما لاننا عراقيين ابا عن جد شئت ام ابيت والعلم قلنا مرارا وتكرارا هو رمز لكل العراقيين وليس فقط لفئة ما او حزب ما ولذلك طالب الكورد بتغير العلم العراقى ليرمز الى الواقع الجديد والنظام الجديد, فى بلدان الغرب توجد اعلام لكل قرية وكل مدينة وكل مقاطعة بدون ان يغيظ الاخرين. لماذا تغيض من العلم الكوردى, اليس لديكم كذلك علم للتركمان كما هو مستنسخ من الترك بلون اخر فقط, ونحن لا نغيظ من علمكم. لماذا تتمنى للترك بأحتلال بلادك وانت تدعى بالعراقى على الطريقة المنافقة كالعادة. نحن الكورد ناضلنا ونناضل مع العراقيين الشرفاء من اجل الحرية والكرامة والديمقراطية ولا نريد العون من شخص خبيث او منافق وحاقد يتهجم على الكورد بأسم الحريةوالديمقراطية. ماذاتسمى دخول الغزاةالترك الى العراق؟؟؟ هذه عراقيتك وشيمتك وهذا هو مبدآك بأن يحتلوا العراق فى الشمال وانت تسمى نفسك عراقى, انه الضحك على الذقون.

حكومه هزيله
السند -

..لقد اثبت شيعة الحكم الان ان الحكومات السابقه والتي قامت على سلب حكمهم كما يعتقدون اثبتوا ان الدوله لديهم ليست اولويه الابعد حصولهم على المكاسب الدينيه والماديه ولديهم خلل في المنظومه السياسه والاجتماعيه في التفكير لذا فأنهم لايشعرون انهم جزء من النظام الرسمي العربي الذي يكنون له الحقد والكراهه والدليل الكارثه الان التي في العراق ...الحل الوحيد هو ازلة بقايا الاحتلال وايران الا وهي هذه الحكومه وذيولها من المرتزقه واللصوص ومحاكمتهم فردا فردا واسترجاع المليارات التي في حساباتهم في الخارج وايضا محاكمتهم على القتل والارهاب والدماء التي سالت من هذا الشعب المبتلى بهؤلاء الرعاع والهمج الذين اتوا خلف دبر امريكا فمنهم من جاء بسيارات اجره ومنهم من جاء يعدو ومنهم من جاء بالدبابه والان هم في المنطقه الخضراء القذره وتريدون الان انتخاب ...

لعراق
غريب -

ذكرت مصادر من داخل المنطقة الخضراء ببغداد أن حكومة نوري المالكي تعتزم إعادة افتتاح سجن أبوغريب سيء الصيت، في الوقت الذي ظهرت إلى العلن دعوات إلى إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما لفتح تحقيق نزيه في جرائم التعذيب التي شهدها هذا السجن بعيد احتلال العراق ربيع 2003. وقال المصادر إن وفدا برئاسة صفاء الدين الصافي وزير العدل زار السجن المذكور، وأشارت إلى أن الوفد تابع أعمال تأهيل السجن وفقا للمعايير الدولية استعدادا لافتتاحه قريبا دون أن يذكر موعد إعادة الافتتاح وزعم بيان لمجلس الوزراء أن الوفد أبدى ملاحظاته على أعمال الصيانة الجارية حاليا في غرف سيطرة على الكاميرات والتأهيل والتشغيل والمطبخ والمستشفى وساحات تشميس السجناء والعاب أطفال المواجهين والملاعب. ويقع سجن أبو غريب وهو من أكبر سجون العراق في بلدة أبو غريب الواقعة على بعد 30 كيلومترا إلى الغرب من بغداد. وغداة الاحتلال الأمريكي للعراق أصبح هذا السجين أفظع معتقلات العالم على الإطلاق وشهد على الأرجح أسوأ أعمال التعذيب التي نفذتها القوات الأمريكية والميليشيات العميلة لها بحق المئات من المعتقلين العراقيين، بينهم قيادات من نظام الرئيس الراحل صدام حسين، الذي يعتقل فيه إلى الآن عدد من رفاقه. وبدأت حكومة نوري المالكي، بعد أن فقدت كافلها في واشنطن الرئيس السابق جورج بوش، تروج لنفسها صورة المسؤولة الحريصة على حقوق الانسان والديمقراطية، لكنها تحاول من حين إلى آخر انتقاد بعض السياسات الأمريكية في سنوات الاحتلال الماضية. وقبيل يومين من رحيل بوش، انتقد هوشيار زيباري وزير الخارجية منذ أيام مجلس الحكم المنحل فضيحة أبو غريب، واعتبرها من أخطاء الإدارة الأمريكية السابقة، وقال إن الصور المروعة لتعرض السجناء العراقيين لانتهاكات على أيدي الجنود الأمريكيين في سجن أبو غريب أدت إلى زيادة العنف المسلح، على حد تعبيره. وتأمل منظمات حقوقية في العراق وخارجه أن تساعد إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما في التعاون مع لجان تحقيق مستقلة في جرائم التعذيب في سجن أبو غريب، وتقديم مسؤولين أمريكيين وعراقيين للمحاكمة عن هذا الجرائم. وزاد موقف أوباما القاضي بالعمل على إغلاق سجن جوانتانامو في خليج كوبا الآمال بأن يفتح صفحة سجون التعذيب في العراق ومن أهمها سجن أبو غريب وبوكا قرب البصرة والجادرية في بغداد، وهي السجون التي تكتمت عليها إدارة

الرقم 10
احمد حسن -

الرجاء من ايلاف التدخل لوقف التعليقات الصبيانية التي يقوم بها ابن الرافدين حيث يقوم بانتحال اسماء مثل احمد حسن وعمر حسين وعبد الباسط البيك ويمكنكم التعرف بسهولة على الكذاب والمزور ببساطة بقراءة الاي ميل لرقم 10 ومقارنتها بالاي ميل لاحمد حسن وعمر حسين وعبدالباسط البيك وارجو انذاره بعدم نشر اي مقالة له حتى يتوقف عن هذه الاعمال الصبيانية التي تسئ الى ايلاف

اقوى
اموية سورية ا -

رحم اللة البطل العظيم الذي لن ينسهوا التاريخ صدام حيسين

ابطال الحفر لسوريا
رائد -

الى الاخت اموية السورية اتمنى ان يحكم سوريا رجال من نوع ابطال الحفر لكي تتذكري كل يوم قاتلي الشعب العراقي ومنتهكي عرضه شكرا للعرب على تعليقاتهم الغير مرغوب فيها فيكفي انهم يرسلون لنا مفخخي الاجساد

الى ابن الرافدين
ابن الرافدين -

يابعد عمري ....يوجد 29 مليون ابن الرافدين يعيش في العراق انت تستنجد بموقع ايلاف انا انصحك ان تترك الطائفيه لاننا نحن اسيادك العراقيين حضارتنا عمرها 8 الاف سنه وتاريخ الاسلام هو 1450 سنه يعني تاريخنا وحضارتنا اقدم بالاف السنيين عن الطائفيه وعن الاسلام والدين لله والعراق للعراقيين فقط وانسى العراق الجديد ان يعطيكم نفط ببلاش او اي بلد عربي ...دول الجوار قتلوا العراقيين وبالتساوي لاتهم فجروا اجسامهم في مساجد الفلوجه والرمادي والبصرة وبغداد وديالى والموصل...نحن العراقيين في نعيم لو انتم العرب والفرس ابتعتم عنا لان الله خلقكم فقط للقتل والارهاب