أصداء

مخططات الدول المحتلة لكردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مخططات الدول المحتلة لكردستان: تجزئة المجزأ والتهجير القسري للكرد


ان سياسة الدول المحتلة لكردستان هي سياسة عدوانية شمولية مبرمجة. ان هذه الدول متفقة فيما بينها على خلق وتطوير مشروع المناطق الأمنية العازلة وتفعيلها بين اجزاء كردستان الأربعة، رغم الإختلاف السياسي والعقائدي والانتماء القومي بينها. ان استراتيجية هذه الدول تجاه المسألة الكردية هي واحدة، لا تتغير بتغير حكوماتها، وتبقى الورقة الوحيدة التي تجمعها في التقارب والتفاهم حول معاداة الحركة الكردية التحررية. ان الكرد والقضية الكردستانية في خطر حقيقي نظرا لفقدان التوازن بين مؤمرات الدول الاقليمية المعادية وبين خلل الوحدة الوطنية، ذلك الخلل الذي تعاني منه القيادات الكردية وأحزابها، وذلك بسبب التشتت الذي يعيشون فيه.

ان الشعب الكردي يعاني من الاجراءات التعسفية والشوفينية والقرارات الظالمة التي تتخذها الدول المحتلة بحقه، والتي تستهدف من ورائها تهجير الكرد وتفريغ المناطق الحدودية المصطنعة من السكان بين الاجزاء الاربعة من كردستان. ان هذه الدول لا تملك المنطق الانساني واحترام حقوق القوميات والاقليات الاتنية والدينية، وبعيدة كل البعد عن الديمقراطية، ولا تعرف سوى اسلوب العنف وقتل الابرياء والاعتقالات الكيفية لأبناء الشعب الكردي.

ان مجابهة الكرد لهذا الصراع لا يتحقق إلا بخلق التوازن الاعلامي والسياسي والعسكري عن طريق توحيد الصف الكردي والبحث عن صيغ أكثر واقعية وعملية للوصول بالنضال الكردي الى مستوى الجبهة الوطنية الكردستانية لإفشال مؤامرات الدول المحتلة. ومن هنا علينا ان نطبق الديمقراطية فيما بيننا ومع بعضنا، وان نمارسها بشكل فعال وعملي قبل ان نطالبها كنظام مقبول من الدول المحتلة، لان في الديمقراطية التعقل والحكمة والشفافية والوحدة لحل مشاكلنا المعقدة.

الكرد يملكون الكثير من الامكانيات التي يمكن الاستفادة منها والاعتماد عليها اذا أحسنوا التصرف بها، انهم يملكون الطاقة البشرية والقدرة الاعلامية والسياسية والعسكرية والمالية، ويملكون الخيرات الطبيعية كالبترول الابيض والاسود، السهول والجبال، لا ينقصهم سوى التنسيق والانسجام ووحدة الرأي والتفاهم حول توحيد الارادة الكردية وتشكيل استراتيجية كردستانية تشترك فيها جميع الاحزاب الوطنية وقياداتها ومنظمات المجتمع المدني. ان الخلاف الكردي وتنابز الاحزاب وقياداتها هو أخطر من الاعتداءات الايرانية والتركية، لان ذلك يعطي مجالا لاستمرارية القصف الجوي والبري التركي ـ الإيراني على كردستان. وهذا يشبه الواقع الفلسطيني المنقسم على نفسه، وهو الذي يؤدي الى تصعيد اسرائيل لحربها العدوانية المدمرة ضد الفلسطينيين.

ان نظام الملالي في ايران يوسع نفوذه العرقي الفارسي تحت ستار الدين، ويستخدم الايديولوجية الدينية سلاحا لخدمة مصالحه ولأجل ضمان متطلبات الأهداف الاستراتيجية لنظامه. في الداخل يمارس الارهاب ضد مواطنيه، ويتحكم بمصير الشعوب الايرانية من مختلف القوميات والطوائف الدينية، وفي الخارج يتجه النظام الايراني لتطوير علاقاته مع الاسلام المتطرف لتشكيل محور سياسي وعسكري لخلق الفوضى في المنطقة. ان النظام الإيراني يستهدف من وراء هذه السياسة:

1 ـ مجابهة الاسلام المعتدل والتأثير على اهل السنة تحت الشعار المغشوش وهو "القضاء على اسرائيل" و"تحرير فلسطين ومدينة القدس".

2 ـ التغطية على الازمة السياسية والاقتصادية في الداخل.

3 ـ اشغال الدول الكبرى بمشاكل المنطقة لأجل كسب الوقت في بناء سلاحه النووي. أما فيما يتعلق بالقصف المستمر على أراضي كردستان العراق وتدمير القرى الكردية الحدودية وتهجير سكانها، هذا القصف المدفعي الذي يتم بموافقة الحكومة العراقية هو لاضعاف القيادة الكردية وحكومة الاقليم وممارسة الضغط عليها للتنازل عن مطاليبها الشرعية في قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها وتقديم تنازلات فيما يخص مشكلة البترول والمالية والبيشمركة، ومن طرف آخر تريد الحكومة الايرانية عزل وطرد السكان على الحدود والقضاء على المقاومة الكردية.

اما فيما يخص تركيا، فمن المهم القول بان جميع الحكومات التركية المتعاقبة من بداية الثورة الكردية الحديثة المتمثلة بحزب العمال الكردستاني مارست سياسة العنف والارهاب والحرب ضد الشعب الكردي لتصفية قضيته ومحو هويته، لكن جميعها باءت بالفشل أمام صمود قيادة الحزب وقوات حماية الشعب( الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني).

السياسة التركية العدوانية التي ترتكز على مبدأ (فرق تسد) تمكنت من اشعال نار الحرب بين القيادات الكردية، ففي عام 1996 نشب الاقتتال الداخلي بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، بعد ذلك جرت مصادمات مسلحة بين الاتحاد الوطني وحزب العمال الكردستاني، رغم كل هذه المآسي لم تتوصل الاحزاب الكردية وقياداتها الى تصفية العلاقات فيما بينها والالتزام بالحوار الاخوي والتفاهم حول تشكيل جبهة وطنية كردسانية لملئ الفراغ السياسي الكردي وتجنبا من زعزعة الكيان الكردي.

ان مخطط الحكومات التركية بدون استثناء كان دائما، ولا زال، القضاء على كل ما يتعلق بالمجتمع الكردي، من عادات وتقاليد واللغة، والتراث الكردي المتمثل بالاثار التاريخية، وحتى التجمع السكاني، وليس اخيرا تشويه تاريخه.

لقد كتبتٌ مقالا في آواخر التسعينيات حول بناء السدود والاقنية في المناطق الكردية برأسمال أجنبي ومشاركة اسرائيلية، تتجاوز 50 مليار دولار، وذكرت بأنه يكمن وراء هذا المشروع أهدافا عديدة هي:

1 ـ التصرف بمياه نهر الفرات ( البترول الابيض ) لأغراض سياسية واقتصادية في ممارسة الضغط في المدى القريب والبعيدعلى سوريا والعراق.

2 ـ التهجير القسري لسكان القرى الكردية وطمر قراهم والآثار التاريخية بحجة بناء السدود، ثم جلب اليد العاملة من الاتراك والتركمان وبناء مستوطنات لهم، كما هو الحال في المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

3 ـ بناء الطرق والجسور بحجة المشروع ليكون ممرا للجيش التركي في حربه العدوانية ضد الحركة الكردية التحررية.

وجاءت حكومة رجب طيب أردوغان الديماغوغية ليستمر في خارطة الطريق التركية بأبشع صورها لمحو الهوية الكردية تحت شعار الثورة الصامتة، المكملة للفلسفة الطورانية العنصرية تجاه المسألة الكردية، والتي تندرج في عملية توسيع رقعة الحرب على الساحة الكردستانية، وتهجير الكرد من المناطق الحدودية لبناء شريط أمني عازل بين اجزاء كردستان.

من جملة مخططات أردوغان والقيادة العسكرية السيطرة على منطقة (الزاب) وعلى قسم من كردستان العراق لإلحاقها بالمنطقة الامنية، لكن تم فشل هذا المخطط على صخرة المقاومة الباسلة ل(قوات حماية الشعب)، اضافة الى ذلك تقوم الحكومة التركية بشق طرق جديدة للآلية الحربية في كردستان تركيا، وبناء ثكنات عسكرية مكثفة في الداخل والمناطق الحدودية لعزل القرى الكردية عن بعضها، وسهولة التصدي للمقاومة الكردية، كما فعلت وتفعل اسرائيل ببناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية، ونظام الكانتونات والحواجز.

ان اسلوب حكومة حزب العدالة والتنمية في تعاملها وتصرفاتها وعدائها مع القضية الكردية مأخوذ من النموذج الاسرائيلي، في الوقت الذي تحارب الكرد في تركيا بشتى الوسائل وبأحدث الاسلحة المتطورة والمدمرة تتهم حزب العمال الكردستاني بالارهاب، ثم تطالب بتحسين العلاقات السياسية والاقتصادية مع القيادة الكردية في العراق، بحيث تقسم فيه الكرد الى معتدلين ومتطرفين، وهو الأمر الذي يتناغم مع النغمة الامريكية والاسرائيلية بتقسيم المجتمعات والدول والاحزاب السياسية للمنطقة، وتأكيدا على ذلك، ها هي تركيا تفتح قناة تلفزيونية باللغة الكردية لزيادة تعميق الانشقاق الكردي، في الوقت ذاته تمنع الكرد التكلم بلغتهم، وتسمية اولادهم باسماء كردية، وحرمانهم من التعلم بلغة الام، واعتقال الاعلاميين والصحفيين والكتاب الكرد.

ان أردوغان له وجوه عديدة تتغير بتغير الزمان والمكان، وكالحرباء يغير لونه كما يشاء، انه متطرف مع الجهات المتطرفة مثل حكومة الأسد، و"حزب الله" ومنظمة "حماس"، ومع النظام الملالي تجاه المسألة الكردية، ومعتدل مع الدول المعتدلة مثل مصر، والسعودية والاردن، ومنظمة "فتح"، أما في اسرائيل فهو حليف أمين للمعاهدة العسكرية بين الطرفين رغم انتقاده للدولة العبرية في حربها المدمرة على قطاع غزة، وفي السياسة الامريكية فهو من الاسلام المعتدل، الهدف من وراء ذلك هو ارضاء جماعته داخل البلاد، واستمالة أهل السنة في المنطقة الى جانبه لدعم السياسة التركية في منافستها المستورة للنظام الملالي الصفوي في ايران، ولكن تتغير هذه المعادلة مع مجيء باراك اوباما كرئيس جديد للولايات المتحدة.
أما في الداخل التركي، فهو، اي أردوغان، ماسوني في اسطنبول، وتركي طوراني عنصري في أنقرة، وكردي مسلم كذاب في دياربكر ( آمد ). ان أردوغان سياسي ديماغوغي وعنصري لا يخجل من مواقفه المتناقضة والفاشلة في أكثر الأحيان، فهو الذي أعطى الضوء الاخضر مع بعض الاطراف العربية لإطلاق الحرب على المدنيين في قطاع غزة، والدليل على ذلك قول النائب محسن يازجي اوغلو: انه سيطالب باستجواء لمعرفة وقائع اللقاء الذي جمع أردوغان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت قبل العدوان على غزة. واخيرا يجول أردوغان ما بين العواصم العربية وتل أبيب لتحقيق الهدنة بين الطرفين ارضاء للمعارضة الداخلية الرسمية والشعبية، لكن مصيره كان الفشل الذريع.

ان دور الحكومة السورية تجاه المسألة الكردية لا يختلف عن دور كل من تركيا وايران في اطار تهجير الكرد وعزل الحدود بين اجزاء كردستان وطرد السكان الاصليين على طرفي الحدود. سوريا تعلن دعمها للشريط الامني المتفق عليه من قبل الدول المحتلة. ان حكومة البعث لا تكتفي بالحزام العربي، ونزع الجنسية السورية عن المواطنين الكرد، وبناء مستوطنات للعشائر العربية على الحدود، لكنها زيادة على ذلك تصدر مراسيماً عنصرية من قبيل المرسوم رقم 49 ـ الجائر والظالم واللانساني بحق الشعب الكردي. هذا المرسوم الذي يٌجرد الكرد من أبسط بل من كافة حقوق المواطنة، بحيث لم يبق أمامهم سوى الهجرة القسرية للبحث عن لقمة العيش.

ان هذا الاجراء التعسفي يخالف روح الدستور السوري في حق المواطنة، ويخالف الاعراف الدولية، ومعاهدة حقوق الانسان المصونة في ميثاق الامم المتحدة والتي وقعت عليه الدولة السورية. ان ممارسة الظلم والتعذيب في السجون تجاه الناشطين السياسيين المعارضين لنظام الحكم يزداد شدة وعنفا وبجميع الاساليب، وبالاخص المواطنين الكرد الذين يفقدون حياتهم في المعتقلات مجرد انهم يطالبون بحقوقهم المشروعة في ظل نظام ديمقراطي، ولا يستثنى من ذلك قتل المجندين الكرد أثناء الخدمة الالزامية لخدمة الوطن وهم يقتلون في ظروف غامضة حسب قول المسؤولين، دون اعطاء المجال لزويهم للكشف عن الحقائق.
أخيرا أقول لا أمان للشعب الكردي ولا نجاح للقضية الكردية في ظل التشتت والانقسام، ولا يستثنى من ذلك اقليم كردستان العراق. الكل في قارب واحد. ان انقاذ القارب والوصول به الى شاطئ الامان، هو انقاذ للجميع، ولكردستان بأجزائها الأربعة.

الدكتور أحمد رسول
طبيب ومحلل سياسي كردي ـ ألمانيا
Inny106@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دودة من الشجرة
اري خليفة - زاخو -

هناك مثل كردي بيقول ( ان زوال الشجرة من دودة الشجرة نفسها ) ولا يتاثر الشجرة من دودة خارجية على الشجرة .. والمقصود هنا ان الحكومات كوردستان يجب ان يكون جيدا للشعب ولا يكون عنصريا _ لان اذا الشعب اذا صار دودة باستطاعة الحكومة السيطرة على الشعب .

الخارج والداخل
اري خليفة - زاخو -

الن اذا الخارج كوردستان لا يحب الشعب ارى ان الحكومة كوردستان ايضا لا يحب الشعب .. اي ظهور مسؤولين كبار ومستغليين الشعب .. وصاروا اغنياء على ظهور الشعب ... اليس هو دودة كوردستان .

الحيرة مع الاكراد
دحام العراقي -

يبدو ان الكاتب معلوماته خاطئة او نحن معلوماتنا خاطئة .1- يقول ان تركيا هي المسؤولة على حرب الكمارك بين الطلباني والبرزاني ولكن الذي نعرفه تركيا هي الوسيط لوقف الحرب بينهم .2- تركيا اعطت للقيادات الكردية الجواز الاحمر 3- يتهم اتراك انهم يبلطون الشوارع في المناطق الكردية كي تسهل تنقل الجيش التركي طيب ما العمل معكم اانتم شعب الله المختار كي تصولون وتجولون بدون حساب من احد من انتم وكم حجمكم في العراق العربي ولا تنسوا لولا الامريكان لما كنتم تحصلون على هذه النفوذ الكبير في العراق احمدوا ربكم على هذه النعم لقد تحولتم الى ذئاب متوحشة لكل الشعب العراقي من عربه وكرده وتوركمانه ويزيديه واشوريه .... لا تنسوا ان التاريخ سوف لا ترحمكم ان رجعت قوة العراق من جديد وفكروا جيدا ان القوة مهما تكون نهايته الزوال يكفي حربا ودمارا عودوا الى رشدكم والا ستكون النتائج وخيمة وكفى استعلائكم وغروركم وسوف تكون نهايتكم كنهاية صدام اعوذوا بالله وفعلا الحيرة ثم الحيرة معكم يا شعب الله الغير المختار.

بس خلاص
كردي حقيقي -

ينشغل بعض الكتبة الاكراد من ابناء جلدتي بقضايا هي من مخلفات الحرب العالمية الاولى ، الاحتلال ، الاستعمار الامبريالية وماشابه ذلكصديقي سوريا لم تحتل كردستان وانما الحقت اراض يسكنها اغلبية كردية بالدولة السورية وتم بتر لواء اسكندور والحق بتركياالمهم الان ماذا علينا ان نعملاولا الحرص على الوحدة الوطنية كشرط اساسي لاي مشروع سياسي سوري ثم العمل على ازالة الغبن الذي لحق بالمواطنين السوريين الاكراد رفع الاجراءآت الاستثنائية والمطبقة فقط في المناطق ذات الاغلبية الكرديةفقط مجرد توضيح من كردي حقيقي يحب كرديته ولكن لايتنازل ابدا عن هويته السورية التي يفتخر بها

رأي آخر
محمد تالاتي -

للنظرة الاولى يبدو مضمون المقال كأنه بعيد عن الفكر الاوجلاني الجديد المعتقل في سجن ايمرالي الكمالي،المضمون الذي يسطر بين الحين والآخر في رسائل مختومة باسم زعبم حزب العمال المعتقل، تسلمها السلطات التركية الى محاميه اثناء زيارتهم الاسبوعية له،وبعيد عن التأييد الاعمى المطلق لتلك الرسائل (المشكوك فيها) من قبل اعلام الحزب في الخارج، لما تحمله من افكار صريحة في عدائها للقومية الكوردية وحق الشعب الكوردي في تقرير مصيره بنفسه،ولا اعرف كيف لاينظر احد من الحزب ولو من باب تطبيق الديمقراطية داخل الحزب ،في شرعية ومضمون تلك الرسائل التي تمررها السلطات التركية عدوة الكورد،من المعلوم انها تفعل ذلك ليس لانها تؤمن بحق الزعيم الكوردي المعتقل عبدالله اوجلان في التعبير عن افكاره الكوردية،والا كانت تركيا ديمقراطية فعل وما منعت الكورد من ان يكونوا كوردا وما كانت طلبت منهم الرحيل اذا لم يصبحوا اتراكا وايضا ما كان اردوغان ماسونيا في اسطنبول وتركيا عنصريا طورانيا في انقرة وكورديا مسلما كذابا في ديار بكر (آمد) كما يقول استاذنا الطبيب،ولكنها تمرر رسائل الزعيم لما فيها من افكار وتوجيهات تخدم السياسة والمخططات المعادية للحقوق القومية للكورد .لماذا لاينظر استاذنا الطبيب احمد رسول في هذا الامر .وقد اصاب باشارته الى وجوب تطبيق الديمقراطية(فيما بيننا ومع بعضنا وان نمارسها بشكل فعال وعملي قبل ان نطالبها كنظام مقبول من الدول المحتلة لان في الديمقراطية التعقل والحكمة والوحدة لحل مشاكلنا المعقدة) لكن هذا نصف الحقيقة التي تكتمل بذكر موقف حزب العمال الرافض للديمقراطية فيما بين الاحزاب الكوردستانية وممارستها بشكل عملي خصوصا في كوردستان العراق.لقد رفض حزب العمال دعوة احزاب كوردستان العراق وحكومتها وبرلمانها وايضا الحكومة العراقية الشرعية في بغداد لسحب قواته من داخل حدود اقليم كوردستان العراق الى ساحته الاصلية، فالحزب يرفض قبول رأي الاكثرية اي الديمقراطية.من الخطأ والتضليل ايضا اعتبار عناصر حزب العمال تقاتل من اجل حماية منطقة الزاب أو حماية كوردستان العراق بل وجودها يفتح الطريق امام القوات التركية للوصول الى الزاب واحتلال جزء من الاقليم،ان الوجود المسلح لعناصر الحزب وقتاله يصب في النهاية في خدمة المشاريع التركية والايرانية التي تتلخص في استغلال هذا الامر ا من اجل ضرب الاقليم الكوردي وتهديده والتدخل

الى دحام العراقي
م.ت -

الحيرة ليست مع الكورد ولكن تعاني منها بسبب التفكير العنصري الذي تنطلق منه في النظر الى قضية الشعب الكوردي.صعب عليك كما يبدو ان تقبل وجود الشعب الكوردي وحقوقه في ارضه،مع انه مثل الشعب العربي والتركي والايراني في المنطقة.ان الشعوب اخوة ولكن الفكر العنصري الفاشي يدمره تلك الاخوة.ربما من الصعب ان تفهم وتقبل هذا المفهوم الانساني.واذا كنت تسأل عن حجم الكورد فهم يعرفونه جيدا.لكن الطاغية صدام لم يعرفه ولم يكن يعرف حتى حجمه الحقيقي.لا اتمنى ان تكون مثله.

نحن المذنبون وليس هم
بير خدر آري -

جمهورية مهاباد الكوردية وأسباب سقوطها.؟ تمر اليوم ( 22 / 1 ) ومن كل عام ومنذ أكثر من ( 62 ) عامآ مضت ذكرى عزيزة ومؤلمة في آن واحد على قلوب كافة القبائل والعشائر من الشعب ( الآري ) والداسني و الكوردي والمتكون من العديد من العقائد والأديان والطوائف المختلفة و المتجزءة لا وبل المحتلة فعلآ من قبل ( 3 ) قوميات وشعوب وقبائل ( أسلامية ) الأسم وهم ( العرب والترك والفرس ) ومنذ آخر أحتلالين وتقسيمتين ظالمتين لهما بحق هذا الشعب المظلوم ( أنسانيآ ودينيآ ) ناهيك عن الجوانب الحضارية والسياسية.؟ 1. معركة ( جار دريان ) أو جالديران عام ( 1514 م ) التي وقعت فعلآ ما بين تلك الأمبراطوريتين ( الشيعية والسنية ) المتخاصمتين أنذك ولكن على أرض ( كوردستان ) الكبرى أوما سميت بالأمبراطوريتين ( الصفوية والعثمانية ) أنذك أي نسبة الى قوميتين مختلفتين في العقيدة واللغة قبل وبعد ظهور ووصول ( الأسلام ) اليهم وهما الدولتين الحاليتين أيران الشيعية وتركيا السنية.؟ حيث قاموا بعد أنتهاء تلك المعركة أعلاه بأحتلال وتقسيم وتشتيت الشعب الكوردي والكوردستاني هناك ورغم تحول ( الأغلبية ) منهم الى الديانة الأسلامية الحديثة العهد نسبة الى عراقة وأصالة عقيدتهم السابقة أعلاه والغريب في هذا الأمر هو تقسيم هذا الشعب المسلم الى طائفتين أومذهبين مختلفتين الفكر والرؤية الدينية والدنيوية أعلاه.؟ 2. أتفاقية ( سايكس + بيكو ) الموقعة في عام 1916 م وهم كانوا قادة ( عسكريين ) و ممثلي تلك الدولتين العظمتين أو المتحالفتين أنذك ( فرنسا وبريطانيا ) في أدارة وشؤؤن الحرب العالمية الأولى ( 1914 – 1918م ) التي شملت منطقة الشرق الأوسط أيضآ و قبل ترسيم ما هو عليه اليوم و هو تقسيم وتجزءة الشعب الكوردي الى ( 4 ) أجزاء غير مسماة يذكر لهم في هذه الأجزاء الحالية مثل كوردستان ( العراق وسوريا وتركيا وأيران ) الحالية وتحت غطاء العلمانية والديمقراطية المزعومة هذه المرة .؟ فهي الذكرى ( 63 ) على تشكيل أولى جمهورية ( ديمقراطية ) في حياة الشعب الكوردي في كوردستان الشرقي ( أيران ) وهي جمهورية ( مهاباد ) الفتية وذات العمر ( 11 ) شهرآ فقط ما بين الأيام والأشهر ومن يوم 22 / 1 / ولغاية نهاية عام 1946م.؟ حيث أستطاع السيد والمناضل الشهيد ( بيشه وه ) قاضي محمد من تشكيل وأعلان هذه الجمهورية الى جانب جمهورية (

التالاتي
ابو فاتح ميركه سوري -

طالما تتخفى وراء اسم مستعار فأنك تفقد مصداقيتك ولايعود لكلامك اية قيمة. اكتب باسمك الصريح يارجل، ممن تخاف او تخجل؟

لماذا اسرائيل وامريك
برجس شويش -

نحن الكورد ايضا يجب ان نتعاون ونتحالف مع اعداء مستعمري كوردستان وان لا يستثنى اسرائيل، وان نبني علاقات معهم على اساس المصالح المشتركة والعدو المشترك ونقاط الالتقاء والاهم من الكل هو التحالف مع امريكا استراتيجيا لتغير المنطقة والذي سيكون في مصلحتنا، ولا ينبغي للكورد ان يعادوا دولا يعاديها اعدائنا

الى رقم 9
ابن الرافدين -

الاول بادلوا اسرى الحرب الاهليه 1996 وثانيا وحدوا لغتكم ووحدوا البيشمركه الارهابيه وحطوا زعيم مثل العالم والامه وليس زعيمين ارهابيين واحد باديناني والاخر برزاني واحد يحكم السليمانيه والثاني يحكم اربيل ودهوك وفي الاخر تفكر ب المصالح الخارجيه لاتنسوا الجيش العراقي من امامكم والتركي من ورائكم ومن الشرق ايران والغرب سوريا اين المفر من حلق الاسد الذي قريبا سوف يلتهمكم ...نحن نخاطب الساسه الارهابيين الاكراد وليس الشعب العراقي القاطن في شمال العراق

الى ابن الرافدين
هدى من ديالى -

انا اتفق معك فى ما تقول لكن لماذا تستثنى الشعب الكردى الم يكن نسبة الاستفتاء 80 فى المئة منهم مع الانفصال؟

To,no,6,10
Kurdo -

If you don''t change your uncivilized idea, you will live, personally in hell. you are full of hatred

الى تالاتي
ابراهيم الشمالي -

ياتالاتي اتقي الله، اليوم فرضت الحكومة التركية عقوبة عزلة جديدة لمدة 20 يوماً على اوجلان. وقبل اشهر اعتدى عناصر السجن عليه بالضرب وحاولوا تسميمه ايضا. لو كان الرجل متعاوناً معهم لما حدث له كل ذلك. المتعاون مع الأتراك والأميركان هم اناس آخرين تعرفهم جيداً. اناس حولوا اقليمك الحر الى بؤرة للفساد وجرائم قتل النساء، بحيث صار يتبوأ بفضلهم المرتبة الأولى عالمياً في الفساد وانتهاك حقوق النساء.

كردستان المحتله!!!!!
ضياء عبد الكريم -

في اول اربع كلمات يقول الكاتب في مقاله أن سياسة الدول المحتله لكردستان فهلا يتفضل ويخبرنا عن كردستان هذه ومتى تأسست ومن كان معترفا بها وهل كانت مسجله في ألامم المتحده مثلا وماهي حدودها وكذلك متى قامت الدول التي يقصدها الكاتب وهي بالطبع العراق وتركيا وسوريا وأيران باحتلال اراضي كردستان هذه؟؟ من المؤكد ان الكاتب لايملك اية اجابه على ذالك لان مايسمى بدولة كردستان غير موجوده الا في احلام بعض الكرد وبهذا يصبح مقاله عباره خطبه شوفينيه قومجيه عنصريه كرديه على الورق . متى يفهم الاكراد انهم عباره عن اقليات ضمن هذه الدول وعليهم ان يطيعوا قوانينها وانظمتها وأن سياسة قادتهم وتحريض كتابهم هي عباره عن احلام عصافير لن تؤدي الا الى مزيد من كراهية شعوب هذه الدول لهم ومن جرائها سيكون مصيرهم التهلكه في النهايه .

تحية لأردوغان
محمود شاكر -

انت تدافع عن الأكراد بطريقة مبالغ فيها ..فأكراد سوريا غير اكراد العراق وهؤلاء غير اكراد تركيا وايران ..واما احلام اليقضة الفارغة التي يحلمها الرفيق مسعود ومسرور والنجيرفان في اقامة كردستان الكبرى كي تكبر ارصدتهم والأموال والأراضي التي ينهبونها فهي لاقيمة لها على ارض الواقع ..واما شتائمك ضد رجب اردوغان فمردودة عليك ..ولااتدخل هنا بموقفه منكم ..فاذهب وحل مشاكلك معه عبر الهاتف او عبر الأقمار الصناعية باعتبارك لاجيء كردي في المانيا ..لكن لاتستطيع انت ولا غيرك التشكيك في موقفه الشريف والشجاع من العدوان على غزة وهو مااثار استياء اسرائيل والمنظمات الصهيونية ويبدو انك لاتتابع الأخبار ..ربما ستقول لي ان مسعود صاحب الأسايش الأجرامية هو من وقف مع غزة ..شر البلية مايضحك

لما لا
salar -

الى كردي حقيقي الذي يتكلم بأسم اكراد يبدو انه من انصار حميدو قل لي ماذا سنجني من وحدة وطنية التي جعل منها البعث سوري قميص عثمان و من بعض وحدة هل نظرت يوما الى حقد الذي بينك وبين جارك العربي اما ابن رافدين ف جلال يحكم راسك ان اردت او لم ترد ولا اريد اتنازل عن مستواي اخلاقي ل اقول لك من تكون ثم كان سيدك صدام يرفع لواء وحدتكم الم تبيعوه بثمن بخس وما زلت تتكلم عن جيش العراقي ماذا يستطيع يفعل و لتعلم على صخور جبال كردستان انكسر سيدك صدام و عارف و بكر و سوف ينكسر اردوغان و اسد و نجاد كن واثقا ان شعوب لا تفنيه رصاص و تذكر هذا دائما

الى ضياء عبدالكريم
محمد تالاتي -

اليك بعض السطور القليلة من تاريخ الكورد القديم ونشوء بعض كياناتهم استنادا الى الموسوعة العالمية الحرة (ويكيبيديا) استناداً إلى د.زيار في كتابه إيران...ثورة في انتعاش ، والذي طبع في نوفمبر 2000 في باكستان فإنه بحلول سنة 1500 قبل الميلاد هاجرت قبيلتان رئيسيتان من الآريين من نهر الفولغا شمال بحر قزوين واستقرا في إيران، وكانت القبيلتان هما الفارسيين و الميديين. أسس الميديون الذين استقروا في الشمال الغربي مملكة ميديا. وعاشت الأخرى في الجنوب في منطقة أطلق عليها الإغريق فيما بعد اسم بارسيس، ومنها اشتق اسم فارس. غير أن الميديين و الفرس أطلقوا على بلادهم الجديدة اسم إيران، التي تعني أرض الآريين. هناك اعتقاد راسخ لدى الأكراد أن الميديين هم أحد جذور الشعب الكردي، و تبرز هذه القناعة في ما يعتبره الأكراد نشيدهم الوطني، حيث يوجد في هذا النشيد إشارة واضحة إلى أن الأكراد همأبناء الميديين، واستناداً إلى المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) في كتابه خلاصة تاريخ الكرد وكردستان فإن الميديون وإن لم يكونوا النواة الأساسية للشعب الكردي فإنهم انضموا إلى الأكراد و شكلوا الأمة الكردية

So called kurdistan
Assyrian -

Dear author, pleaase take your kurdish people and establish for them your kurdistan in afghanistan. The kurds have no history in the middle east and particularly in Mesopotamia (Assyrian land) you are invaders unlike the turks,and the arabs. the kurds did not come from Caucasus nore they were Medians. The kurds were Gypsies and dwelled among the Persians and became what is known today "the kurds" The name kurd was applied to the gysies that were nomadic people who came from afghanistan and india.Your language is mostly persian with turkish and arabic mixture. You have no solid historical facts to show others that you originated from the middle east.The middle east was mostly belong to the Assyrians, get this fact and stop writting things about others and making readers believe that Syria,Iran,Iraq and turkey were all once part of the so called kurdistan. Since when the kurdish people will continue with their lies or is it because it is cheap? You do not belong to the middle east and stop being so racist and backwarded people.

ايها الكاتب
عراقي بالمهجر -

بالله عليك تذكر للقراء متى تم أحتلال (( دولة كردستان )) لأنني في الحقيقه معفي بمادة التأريخ خلال دراستي كلها ولم يمر على نظري او مسامعي ان هناك دولة في الأرض اسمها (( دولة كردستان )) محتلة .... اقسم بالله انك تريد كره الشعوب للأكراد من مقالك هذا. والا مامعنى كلمة أحتلال وكأنك تشبه سبته ومليله المحتلتان من قبل اسبانيا بكردستان ماهذا المرض والعنصرية كردستان عراقية وستبقى

الى ابراهيم الشمالي
محمد تالاتي -

يا أخي ابراهيم ان العاطفة لا تحرر شعبنا الكوردي المكبل بالف قيد.بل ان العاطفة العمياء المخدوعة قد تكون او تصبح صخرة كبيرة في طريق حرية شعبنا الكوردي المعذب.يا أخي ان قصص العزلة والتسميم والضرب هي لاثارة العواطف الكوردية وتشديد ربطها او ارتباطها بما سيقوله الزعيم في رسالته الجديدة التي يعلق فيها الزعيم على آخر الاحداث الجاريةفي تركيا وكوردستان والعالم فكيف يكون معتزلا عن العالم وهو على اطلاع على الاحداث الجارية فيه؟يا أخي للاسف انت مخدوع تصدق على الفور ما يقال دون ان تحكم عقلك في الامر.ان ما يقوله الزعيم اوجلان في رسائله يدل على انه اصبح كماليا عدوا لحرية الشعب الكوردي واستقلاله،اذا كان صحيحا ان الزعيم هو صاحب تلك الاقوال والتوجيهات في الرسائل التي ينقلها محاموه من السجن.ببساطة تركيا ليست ديمقراطية حتى تسمح للزعيم بان ان يعبر عن حقوق الشعب الكوردي.كيف تغيب هذه البديهة عنك.مثلا في رسالته الاخيرة يعلن الزعيم ان اسرائيل هي التي اعتقلته وليس تركيا الكمالية الطورانية مع امريكا.لتوجيه عواطف الشعب وتفكيرالشعب الكوردي في تركيا خصوصا ضد اسرائيل وامريكا وهذا التوجه هو ما تسعى اليه تركيا الطورانية لان اي تقارب حقيقي بين الكورد وامريكا واسرائيل فيه قوةللطرف الكوردي واضعاف للطرف التركي.ان تركيا تعمل بكل امكانياتها لضرب كل علاقة بين الكورد وامريكا واسرائيل وهذا ما فعله الزعيم اوجلان في رسالته الاخيرة الاربعاء الماضي اذا اعتبرنا تلك الرسالة فعلا كتبها الزعيم.يا اخي ان محامو الزعيم الذين يذهبون الى زيارته غير مخلصين ولا يقولون الحقيقة.باختصار شديد علينا ان ننظر في مضمون ما يقوله الزعيم من السجن التركي الذي تديره سلطات لاتعترف بوجود الكورد فكيف تسمح للسيد اوجلان بالتكلم عن حقوق الكورد.احكم بعقلك لا بالعاطفة المخدوعة.

الى عراقي بالمهجر.
م.ت -

درست في مدارس صدام البعثية وقرأت كتب التاريخ المزور الذي ارجع اصله الى االنبي.للاسف ان 90% مزور وكذب واخفاء للحقائق من الذي درسته كتب التاريخ البعثية او العروبية.وتعليقك يدل على التأثير القوي الذي تركته عليك كتب التاريخ المزور التي درستها.اذا كنت في المهجر فيمكنك الاطلاع على التاريخ الحقيقي لشعوب المنطقة لكي تعلم ما تجهله الان.