أصداء

الكابوس الإيراني وكوابيس عربية أخرى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

-1-

يجد النظام العربي دوما.. غالبا.. اي شماعة.. كائنة ما كانت لتعليق إحباطاته وهزائمه وفشله وخيبته..!
لا يعدمها..تلك الشماعة.. الشيوعية.. اليسار.. القوميين العرب.. الإخوان المسلمين.. إسرائيل.. إيران.. روسيا.. الصين.. الواق واق..!
إلا السبب الحقيقي.. الجلي لكل ذي عين ( إلا عيون الحكام )، غياب الحرية.. الطغيان.. الأنظمة القمعية.. الخوف من الناس.. الجمهور.. النظر لهم بريبة.. الإستمرار في الحكم من خلال قمعهم.. تظليلهم.. تسفيههم وتشويه قيمهم وتغذية عوامل الكراهية والفرقة والتخلف والجهل والبؤس بينهم..!
إلا هذا السبب.. السبب الحقيقي للهزائم.. للذل المستديم.. للبلادة والغباء واللصوصية والتخلف الذي تنعم به بلداننا العربية في ظل حكم ذات الوجوه.. ذات العيون وذات الأيادي وذات الآذان التي لا تعي ولا تسمع..!
مأساة النظام السياسي العربي منذ تشكل الدولة الوطنية العربية في القرن العشرين، مأساته هو غياب الدم الجديد في الحكم.. غياب الإصلاح... غياب البرنامج الوطني.. غياب الحياة الدستورية الحقيقية.. غياب المشاركة.. إشراك الآخر المعارض.. المختلف.. الوطني الحقيقي في السلطة.. إشراك الجمهور.. الناس صاحبة المصلحة الحقيقية في قوة الأوطان وكرامتها وأمنها ورفاهها.
حكامنا.. حكامنا العرب هم الوحيدون في العالم كله الذين لا يتغيرون... ولا يغيرون أنفسهم.
ولكيما يستمرون في الحكم ( وما الذّ الكرسي في بلدان خاملة خامدة غنية مثل بلداننا العربية ) لكيما يستمرون لا بد لهم دوما من إشغال الناس بشماعة ما يعلقون عليها الخيبة والفشل والخراب والهزيمة التي ولّت والأخرى المؤذنة بالقدوم قريبا.

-2-

يوما ما.. كان السوفييت كابوس العرب.. رغم بعدهم الجغرافي عنّا..!
شاركنا في كل حروب امريكا ضد السوفييت.. حتى في صفقات تسليح الكونترا ضد الساندياستيين في نيكارغوا.. تصوروا.. حتى هناك في اقصى بقاع الأرض ساهمنا في المجهود الحربي الأمريكي ضد اليسار، بينما لم يجرؤ واحد من حكامنا الكرام على رمي إسرائيل ولو بصاروخ كارتوني ينبئهم أننا لا زلنا احياء.. لا زلنا موجودين.. لا زلنا مطالبين بحقنا التاريخي الأقدس في ارضنا وترابنا.
قبلئذ.. وبعده.. إنتقل الهمّ... الكابوس إلى شرقنا القريب.. إلى انظمة قامت في العراق وحوربت وحوصرت بقوة من قبل الجميع تقريبا..!
تجربة المرحوم قاسم... صدام حسين في مشواره الأخير المعادي للأميركان.. ثم عراق ما بعد الفاشية.
ليس العراق حسب من ابتلي بالعداء من قبل النظام الرسمي العربي.. ليس العراق حسب.. بل وحركات التحرر العربية.. تجارب التحرر المعادية للأمريكان والإسرائيلين.. في مصر.. في لبنان.. في فلسطين.. في اليمن الجنوبي.. في ليبيا.. في سوريا.. في وفي وفي..!
ويأتي الدور على إيران.. بل يستمر الدور.. ضد إيران.
ولا اشك.. لا اشك في أن عرب الإعتدال المريض.. عرب التخلف والدم الفاسد الذي لم يتجدد البتة منذ عقود طويلة.. عرب ذات الوجوه وذات العيون وذات الأيادي وذات الكلمات والألسن.. لا اشك في أنهم ومنذ زمن طويل إتفقوا مع الأمريكان على حجم مساهمتهم المليارية في الحرب القادمة ضد إيران.. رغم أنهم يعرفون أن تلك ليست العراق ونظامها ليس نظام بعث العراق وما لديها من شعب ليس كما كان لدى صدام من عشيرة وعائلة وحزب ترهل وفسد منذ زمن طويل.. طويل.

-3-

انا لم اسمع البتة بحاكم يخلق الفتن في بلده ويؤجج نيران العداوة بين الناس مثل انظمتنا السياسية العربية.
لم اسمع نظاما سياسيا في اي بلد في العالم يجتهد لنشر التخلف والخراب والفساد والتجويع والإذلال والخوف بين ناسه كما انظمتنا العربية.
لم اسمع البتة ولم اعرف من قبل حاكما في مفتتح القرن الواحد والعشرين يستمد مداد دم نظامه ويحافظ على كرسيه وعرشه من خلال تفريق الناس وتفكيك روح المواطنة وخلق الفتن ونشر العداوات مثل انظمتنا العربية.
حسنا.. تمدكم تلك الوسائل الغبية بفرص إقامة طويلة في الحكم في بلدانكم.. لكن.. ماذا لو جاءكم السيل من الخارج ؟
ماذا لو تكررت تجربة العراق غدا في اي بلد عربي آخر ؟
صدام حسين لم يقاتل جيشه البتة ولو شاء أن يقاتل لما أنهزم العراق بهذه السهولة، لماذا.. لأن الناس مقتت الحروب ( الداخلية منها والخارجية ) ولأنها أفتقدت المشاركة... القدرة على التعبير عن الرأي.. الإحساس بالإنتماء لهذا النظام.. بل ولهذا الوطن الذي يحكمه هكذا نظام..!
النتيجة.. تركوا الأمريكان يمرون على عجل..!
اليس ذات هذا السيناريو قابل للتحقق غدا في اي من بلدان العروبة التي ملّ الناس فيها من ذات الوجوه وذات الكلمات وذات الخطب الرنانة وذات الجوع والبؤس والتخلف والقسوة والإحباط ووو.
ليس بالضرورة امريكا ( وبالذات الآن بعد أن غاب حلفائكم المحافظون الجدد وجاء الديموقراطيون ).. لكن قوة اخرى.. قد تنطلق من الداخل وقد تأتي من ذات الإقليم.
بمعنى.. بعض مخاوفكم على صواب.. بعضها لا شك على صواب..إنما.. متى تعودون إلى ذواتكم.. ضمائركم.. شعوبكم.. انظمتكم المتهرئة المتخشبة.. تصلحونها بحيث تمتلكون القوة لمقاومة اي غزو.. كائنا من كان.... ومن حيث أتى..!
قد لا تنتصرون عليه.. قد لا تغلبونه.. لكنكم على الأقل لا تمنحونه نصرا سهل كنصر الأمريكان في العراق... على الأقل.
الأتراك.. جيرانكم الأتراك لا يخافون إيران البتة.. لا يخافونها رغم وجود عوامل الخوف وذرائعه.. لا يخافونها لأن لديهم دولة ديموقراطية بنيت على مباديء العلمانية منذ قرابة القرن.
دولة يجمع الناس فيها على مباديء اتاتورك.. يؤمنون بها بصدق ويختبرونها بحرية وينعمون بنعمائها بشفافية.
مواطنوهم مواطنون حقا لا رعايا.. دستورهم رصين عادل.. نظامهم البرلماني جاد وحقيقي وجريء ( نتذكر كيف أن البرلمان رفض عبور القوات الأمريكية إلى العراق عبر تركيا ).
دولتهم دولة حقيقية لا مضارب قبائل، وشعبهم لا يعيش على مكرمات الحاكم بل على حقوقه الدستورية.
وإيران.. إيران ذاتها.. لا تخاف امريكا ولا الغرب مجتمعا ( ومعه العرب اجمعين ).. ولن تخافهم.. لماذا ؟
ليس لقوة إعلامها ولا لبسالة جندرمتها الذين يلاحقون الناس على الشبهات ولا لبذاءة السنة وعاظها.. ولكن لأنها منذ العام الأول للثورة، وضعت اسس المشاركة وإشراك الناس في الخيارات وفي الحكم دستور.. برلمان.. احزاب.. معارضة وموالاة.. صحافة تمتلك قدرا كبيرا من الحرية.. إكتفاء ذاتي في كل شيء تقريبا.. صناعة.. زراعة.. علاقات دولية متنوعة.. إقتصاد كفؤ.. قدر كبير من العدالة في توزيع الثروات.. فقه قائم على الإجتهاد الحي.. الخ.. الخ.. الخ.
هذين.. في ذات الإقليم.. في ذات هذا الشرق نظامين يمتلكان قدرا كبيرا من العافية والنمو والحيوية والشفافية والعدالة والقدرة على مقاومة التحديات.
هذين.. في ذات الإقليم.. نموذجين ليتكم تتعظون بهما أو بأحدهما على الأقل إذ هما متناقظين وفي ذات الآن حيويين.. ناجحين كل النجاح.
واحدٌ دستوري علماني تداولي مع قدر كبير من الإحترام للدين، والثاني دستوري ديني تداولي بقدر كبير من الشفافية والإنفتاح وقدر كبير من الإحترام للرأي الآخر ومنفتح كل الإنفتاح على العالم كله وعلى علوم الحياة الحديثة والمكتشفات الحديثة في العلم والتكنولوجيا.

-4-

الإثنين.. الإثنين لهما مصالح ومطامح ومشتركات في الشرق والغرب العربي.
الإثنين لهما تاريخ من العلاقات مع الشعوب العربية أو شرائح مهمة منها على الأقل.
الإثنين تاريخيا، حكما العرب لبعض الأزمنة، منذ ما قبل الإسلام وصولا إلى ما بعده حين أعتنقا الإسلام ووجدا في ذات كتابه وشرعه ودستوره فرصة السيادة الشرعية على العرب.
ولا زالت فرصة التأثير والتأثر والتفاعل قائمة ويمكن أن تكون تلك سلمية ودية لو إننا إنفتحنا بعدل على الإثنين وتقبلنا خيارات شعوبهما وأنماط انظمتهما وبذات الآن اصلحنا عناصر الفساد في انظمتنا لكي لا نبيح لهما الإختراق من خلال خرابنا وفسادنا، ثم نعود للولولة والبكاء على الاطلال حين نفقد السيادة على بلداننا.
أما العويل القائم اليوم.. عويل الأقلام والوعاظ والحكام من التغلغل الإيراني.. العويل هذا لن يمنع التغلغل من أن يستمر وينشط اكثر وأكثر طالما الخلل فينا اصلا.. في انظمتنا السياسية الهزيلة المتخاذلة المتخلفة عن العصر وسيرورة الحياة وحركة التاريخ وإحتياجات الناس وهمومهم.
لا اشك في أن كثرة ترداد ذات الإسطوانة المشروخة عن التشيع والتسنن واطماع الفرس وعداوات التاريخ لن توقف السيل البتة، بل إنها تزيده تدفقا حتى يبلغ الركب وما فوقها.
اصلحوا حالكم يرحمكم الله، ولن يغلبكم بعدها غالبٌ.. البتة..!

كامل السعدون

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أخالفک
sarab -

ما قلته ذم للعرب ومدح ألأتراک ولکن لا تنسی أنک علی سهو لأنک أیدت فاشیة اتاتورک فی قمع شعبه وقتل ألأرمن و إبادة ألیونانیین وأحتلال ألإسکندونه وألأکراد ـولا یمکن لأحد کان أن یمارس ثقافته بلغته أو شعائرهناهیک عن تکمیم ألأفواه وألتعذیب وألقتل علی ألهویة ؛ ثم لا تنسی أنهم فاشیون بثوب دمقرآطیفألعرب لیسوا بتلک ألوحشیة ألتی تصفهم وتمدح ألأتراک عزیزی زر سجونهم معتقلاتهم تری مئات من أصحاب ألرأ ی فی وضع وأماکن لا یعلم بهم إلآ ألله من قتل قتل من قتله بأسالیب لا تخطر علی بال إبلیسمن یسطتیع هناک أن یتکلم بلقته ـ دولة ألموت وألقمع ولکن بثوب دمقراطی سیدی راجع ألتأریخ ألقدیم وألحدیث

كلام موضوعي
د . رياض الدمنهوري -

تحياتي للكاتب المحترم، نعم إن مشكلة العرب من الداخل وليست من الخارج ولكن للأسف نحن قوم تتحكم بنا العواطف ولذلك نصدق كل من يتكلم بلغة الدفاع عن مقدساتنا رغم يقيننا بأنة لا يؤمن بها!!ولذلك شاهدنا النغمة الجديدة التي تتبناها الانظمة العربية وإعلامها حول الخطر الايراني الشيعي على البلدان العربية وللأسف فينا سماعون لهم!!ولا أخفي عليك بأن الحرب على غزه أزالت الكثير من الغشاوه التي وضعتها بعض الانظمة العربية لأن حقائق حرب غزة جعلت الأعمى مبصراً؟

الحقيقة
احمد النجف الاشرف -

الاستاذ كامل السعدون , لقد اكتشفت ان 20 % من الشعب التركي من العلويين الشيعة ولكن مع ذلك تركيا لاتخاف من ايران ,لان تركيا بلد ديمقراطي والشيعة حالهم حال غيرهم مواطنين درجة اولى , نعم ايران اصبحت الشماعة , للتغطية على الفشل العربي على مستوى الحكام والشعوب , بالله عليك منذ الستينات والحكومات العربية باقية نفس الاسلوب ونفس الاحكام بدون تغيير ولا محاولة ولو بسيطة باشراك الجماهير في صنع القرار ..لهذا نرى البلدان العربية ضعيفة جدا بل وغير قادرة على جمع انفسها في مؤتمر قمة لاتسمن ولاتغني عن جوع ..اذا ارادة الدول العربية التغيير فاول خطوة هو الاصلاح السياسي ومحاولة اشراك الشعب بصنع القرار حتى لو بالقدر اليسير , اصبح الكل يعرف ان الدول القوية هي الدزل التي لها مؤسسات دستورية قوية تعمل على تفعيل الجماهير وشد اواصر المولاة بين الشعب والحكومة ..

الكابوس العربي
احمد حسن -

اسرائيل وبمساعدت الدول العربيه وجهت الانضار على ايران بكل القضايا حتى التافهه منها واصبح كل من يعارض سياسه اسرائيل يتهمونه باانه عميل لاايران حتى لو كان من اهل السنه (حركه حماس)اكبر مثال وكل من يريد التغيير من الاضطهاد وتكتم الافواه والتجنيس العشوائي يتهمونه عميل لاايران (البحرين)حتى الرئيس الفنزويلي الذي ادانه اسرائيل على جرائمها اعتبروه عميل ايراني والمخجل ان الشعوب العربيه تتماشاه وتصدق هذه اللعبه لانهم عرب والموساد كان متاكد من نجاح هذه اللعبه على العرب اما في العراق فكانت مكشوفه بعد مقتل الزرقاوي لانه اراد ان يلعب لعبه الموساد ولم ينجح ب الرغم بمساعدة الامريكان ولكنه انصدم بالشعب العراقي السني والشيعي والحق يقال فقط من سايره هم البعثيه وهؤلاء نحن نعرفهم هم عملاء من اول ماحطت رجلهم ارض الرافدين قادمين من سوريا والاردن والان رجعوا لااصلهم ومن المكان الذي انطلقوا منه لتدمير بلدنا العراق العظيم

العراق كان مختلفا
عراقي -

الكاتب يسوق امثلته بمعيارين بما يلائم اثبات وجهة نظره وتحليله وهذا ضعف. انظر الى مدحه تركيا وينسى انها لا تمنح اكرادها الا قدر يسير من الحرية. احسن الظن ان الكاتب ربما لم يطلع على نشاطات جيش القدس في العراق ودوره في تصفية خيرة ضباط القادسية الابطال وكثير من اعمال التخريب وعدم الاطلاع لمحلل هي ضعف اضافي. على اي كاتب ان يكون منصفا مع العقل العربي والقراء اذ انهم لم يعودوا سذجا. ادعو الكاتب العراقي للكتابة عن الغيرة العراقية وحسن الخلق والتبسم بوجه اخيك ولا باس ان يذكروا ويستشهدوا بابطال العراق حماة الوطن الغالي واثارهم الخالدة .نحن بامس الحاجة الى مايعيد الصف العراقي والعربي الى ماكان عليه كالجسد يقوي بعضه بعضا.

الحنين
محمد العلي -

لانلوم الكاتب حينما بدء بتمجيد الاتراك واظهارهم لنا وكأنهم من كوكب آخر مثالي لقد نسي الكاتب وهو يسترسل بالكتابة عن اجداده الاتراك لانلومه على ذلك لانه تركي الاصل حيث ان عائلة السعدون من اصول تركية واستعربوا بعد ذلك لاسباب تقتضيها المصلحة القومية؟

بدأ التشكيك
وداد الدليمي -

حين كان الكاتب يدافع عن نهجهم العاطفي فحينها كان من العرب ولكن حين تغير نهجه وأصبح عقلانياً فأصبحوا يحاولون سلب كل شيء منه حتى أصبحوا يشككون بكل شيء لدرجة إنهم يتهمونه بأنة من أصول تركية مع أن العراقيين يعرفون من هم عائلة السعدون فما بالك بغيرهم !!!!!!!!!!! تعاطفي معك أيها الكاتب المبجل ولا تنزعج منهم لأن طريق العقلاء مملوء بالشوك

>>>>>
عربي منكوب -

لا شك أن حرب الألة العسكرية الصهيوأمريكية على شعب غزة الأعزل قد كشفت الحكام العرب وأسقطت كل محاولاتهم للتهرب من إلتزاماتهم ورمي أسباب فشلهم في سلة دول أجنبية مرة أو الصراع الطائفي الذي أحيوه وكأننا نعيش في القرن الثاني الهجري حتى وصلت الوقاحة برئيس عربي أن يلغي صفة العروبة عن الملايين ويتهمهم بالولاء لأيران ولم تغفل الصهيونية عن هذا الأحياء (إن لم تكن قد خططت له) فوصلت الأوامر لهؤلاء الحكام من أسيادهم وصاروا يديرون بوصلة الصراع من عربي صهيوني إلى عربي إيراني والهدف من ذلك واضح لكل ذو عقل إلا أن سياسات التجهيل التي إتبعها الحكام تجعل الكثير مننا يصدق وللأسف هكذا مقولات وخصوصا أن العديد من فقهاء الحكام يؤكد ذلك أيضا

بعيدا عن الطائفيه
الفراتي -

لاول مره يكتب السعدون بعيدا عن الطائفية المعروف بعداءه للشيعه وهذا المقال بحق هو التشخيص الحقيقي لكل مشاكلنا اتمنى ايها السيد السعدون ان تستمر هكذا بعيدا عن النيل من الشيعه كما كنت تفعل سابقا لانك حقا مبدع اذا كنت حياديا اما من ادعى من ان عائلة السعدون هي تركية الاصل فانه واهم فهم عائلة عربيه ذات اصول نجديه استطونت العراق ايام العثمانيين نعم كانت لمشايخهم علاقات طيبة مع الاتراك ثم الانجليز كالمرحوم عبدالمحسن السعدون السياسي العراقي الشهير الذي كان ذو ثقافة تركية ومتزوج من تركيه وكتب وصيته باللغه التركيه ثم كان مقربا من الانجليز ابان احتلالهم للعراق اوائل القرن الماضي حيث قام عندما كان رئيسا للوزراء بتسفير قادة ثورة العشرين من زعماء الشيعه الى ايران والتي قاموا بها(اي ثورة العشرين) ضد الاحتلال البرطاني حينها

لماذا لم تفكر حماس ؟
بحماية مدنييى غزة؟ -

اقتراح رائع- لما لا يتم الدعوة بشكل رسمى لعمل مناطق حيادية فى اثناء الحروب يتم نقل المدنيين اليها و يتم التفتتيش عليهم لضمان عدم حيازتهم لاسلحة و يظلون فيها لحين انتهاء الحروب و يكون عليهم قوات دولية للحراسة مع مراعاة الا يتم اطلاق اى اسلحة او قذائف من تلك المناطق المحظورة او عليها اثناء اى حرب مثل حروب لبنان و غزة كمثال بما انه يوجد مدنيين فى تلك المناطق و يتم التنبيه على كلا من المقاومة الموجودة فى تلك المناطق بمهمة تامين انتقال المدنيين الى تلك الاماكن الحيادية و تكون متعارف عليها و مسئولية المقاومة اى حزب الله فى حال حرب لبنان او حماس فى حال خرب غزة و بهذا تصان ارواح الاطفال و المدنيين العزل اما عن مصر فمن 36 سنة كانت سيناء صحراء قاحلة دارت عليها حرب بين الجيش المصرى و الاسرائيلى فقط اما الان ففيها نفس المشكلة بعدما تم التعمير و البناء فيها و اصبح فيها 10 ملايين مصرى على الاقل و اصبحت مواقع سيناء فيها مواقع مدنيين و لهذا يجب المطالبة بهذا القرارنرجو من ايلاف طرح الفكرة للمناقشة لعله يساعد فى تقليل اعداد الخسائر من المدنيين- ارجو النشر للاهمية

الكابوس
احفاد البابليين -

نحن العراقيين عندنا كابوسين جالسين على انفاسنا السعودي والايراني

انقسام العراق
العراق -

العراق بعد 2003 انقسم الى ثلاثة اقسام شئنا ام ابينا وقراءة لاراء المشاركين في ايلاف وغيرها من المواقع الالكترونية تؤكد هذا الانقسام ولناخذ الكتاب الذين كتبوا قبلي فنلاحظ ان الاكراد رايهم واحد- وهو الاعتزاز بالقومية الكردية حب الامريكان والغرب وبعضهم يحب اسرائيل وهم يكرهون العرب وبعضهم يكره فلسطين وهم بجميع فصائلهم يسعون للاستقلال عن العراق وسوريا اما القسم الثاني فهم الشيعة وقد ابتلوا بعقدة المظلومية وهي ان الحكم قد اخذ منهم منذ 1400 سنة لان ابو بكر وعمر تامروا ضد علي واخذوا منه الخلافة ولهذا فهم يقراون التاريخ على انه سلسلة من المؤامرات جميعها تهدف الى اقصائهم والوحيد الذي عدل هذه المعادلة الجائرة هم الامريكان ومن حالفهم لانهم اعادو الحق الى نصابه واعادوا الحكم الى اهله بعد 1400 سنة انتظار وهذا هو السبب الذي يبرر حبهم الشديد الى بوش وامريكا وكرههم للعرب والفلسطينيين لان العرب اعتبروا امريكا محتلة وليست محررة اما القسم الثالث فهم السنة وهم في معظمهم من الطبقة المتوسطة وسنة العراق غير متعصبين ضد الشيعة بل كان الزواج المختلط معهم شائع جدا وهم يحبون العرب وفلسطين لانهم يعتبرون العرب امتدادهم الطبيعي وفلسطين هي قضيتهم المركزية وكل تحليلات المشاركين تدخل في هذا التقسيم فبكل سهولة نستطيع ان نعرف من هو كاتب هذه المقالة علما ان 90 بالمئة الذين تنشر لهم ايلاف للتحدث عن الشان العراقي هم اكراد وشيعة

هل إيران عدوة للعرب؟
ABCD -

هذا ما تريد أن تقوله لنا أمريكا وعبيدها في المنطقة ولذلك دعونا نقرأ هذه الحقائق التاريخية لنعرف من هو عدونا الاستعمار الغربي للدول العربية لن نذهب بعيدا فلنقرأ تاريخ الحروب الاستعمارية والتوسعية التي طالت وطننا العربي والتي راح ضحيتها الملايين من العرب فنقول أن دول المغرب العربي قد أحتل من قبل دول أروبية هي فرنسا وإيطاليا وأسبانيا وبريطانية وليست إيران أما الشام العربي فقد أحتل من قبل فرنسا كما لا يجب أن ننسى دور تركيا العثمانية أبان خلافتها واحتلالها لبلاد الشام ومصر وقطاع كبير من الوطن العربي تحت يافطة إسلامية, أما العراق فقد أحتل من قبل بريطانية في العقد الثاني من القرن الماضي وليست إيران, وأما فلسطين فقد احتلتها بريطانية ثم سلمتها للعصابة الصهيونية لتشرد شعبها الأصلي وتقيم عليها دولتها العبرية وأما دول الخليج العربي فكانت مستعمرات بريطانية قبل استقلالها وليست إيرانية, إذا لم يكن لإيران أي دور فيما ورد أعلاه,ً فما معنى أن يتجاهل قصدا هذه الحقائق الثابتة والمسجلة تاريخيا هؤلاء الذين يريدون أن يستبدلوا إيران كدولة عدوة بدلا من دولة إسرائيل, طبعا الطائفية البغيضة والعبودية المخزية لدول الاستكبار العالمي والخوف الدائم على عروشهم المتهاوية هو الدافع الأول. الحرب العراقية الإيرانية وغزو الكويت إيران كانت ضحية لحرب شعواء فرضت عليها بأمر من أمريكا وحلفائها التي ورطت فيها صدام حسين وفرضت على دول عربية أخرى أن تقف معه في حربه عليها مستغلة في ذلك الحس العنصري وربما الطائفي عند هذه الدول وبعد أن وضعت الحرب أ وزارها ورطته مرة أخرى في قضية غزو الكويت ثم انقلبت عليه وحشدت الجيوش من كل حدب وصوب لتخرجه منها مع الذكر هنا أن من احتل الكويت دولة عربية وليست إيران, والسؤال هنا هو أليس نحن أعداء أنفسنا وليست إيران؟ احتلال العراق إن احتلال العراق تم من قبل أمريكا وبريطانية وليست إيران وكانت انطلاقة الجيوش من أرض عربية وليست إيرانية, وخزانة الآلات العسكرية الأمريكية موجودة في قواعدها العسكرية في أراض عربية وليست إيرانية وأكرر هنا أليس نحن أعداء أنفسنا وليست إيران؟ تواطؤ بعض الحكومات العربية المخزي مع إسرائيل في حربها على حزب الله وحركة حماس كلنا نعرف حقيقة التواطؤ المخزي لبعض الحكومات العربية مع إسرائيل في حربها على حزب الله وحركة حماس نيابة عن هذه الحكومات. هذه الحكوم

to number 12
Dr. Maha/Canada -

I agree with you 100%

شكرا لايلاف
عراقي عريق مو بعثي -

12 الإسم: العراقشكرا لايلاف لنشرها مقالة الرفيق رقم 12 لانه فعلا وصل الى معادلة علمية سياسية للاسف مات الشهيد صدام ليستفاد منها في غزواته والله خسرناك في محاربة الامريكان لتحرير العراق الفتاكه