المالكي، اقليم كردستان، وحزب العمال الكردستاني!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أربيل، أو "هولير" في النسخة الكردية، هي المكان/المدينة التي أراد لها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، حين لقاءه في أنقرة نظيره التركي علي باباجان، أن تكون مقر " مركز التنسيق المشترك" للعمل ضد حزب العمال الكردستاني. التنسيق هذا، سيكون بين الأطراف الثلاثة المعنية بالقضية، وهي، هنا، "العراق الجديد" والجمهورية التركية و...الولايات المتحدة الأميركية!.
إقتراح زيباري هذا جاء مكملاً للإتفاق الإستراتيجي الذي وقعّه كل من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في بغداد في تموز 2008. هذا الإتفاق الذي اعتبره أردوغان نصراً مؤزراً على "الإرهاب" تباهى به كثيراً امام العسكر في بلاده، نصّ على ترسيخ الطرفين ل" شراكة استراتيجية طويلة المدى" وإنشاء "مجلس تعاون إستراتيجي رفيع المستوى"، كما أوصى بان يجتمع "المجلس مرة في السنة برئاسة مشتركة بين كل من رئيسي الوزراء في البلدين، وثلاث مرات في السنة على مستوى وزاري، ومرة كل ثلاثة شهور برئاسة مسؤولين رفيعي المستوى".
النقطة المهمة التي خلصّ إليها زيباري في مباحثاته مع باباجان، والتي كانت مفاجئة في ضوء المعلن الكردستاني العراقي الرسمي، كانت تشكيل "مركز التنسيق المشترك" للعمل ضد حزب العمال الكردستاني في أربيل( عاصمة اقليم كردستان العراق، لمن لايعلم)، وحشر إسم الولايات المتحدة الأميركية مع كل من "الطرفين المعنييّن" وهما العراق و...تركيا!. والمركز سيكون مختصاً بجمع المعلومات عن الكردستاني( وهي المعلومات التي ستكون قطعاً إستخباراتية ولوجستية وعسكرية)، يلتزم الطرف العراقي، أي حكومة اقليم كردستان هنا، بتجميعها وتقديمها ومنحها للجهات التركية بغية تحليلها والإستفادة منها في توجيه ضربات لحزب العمال الكردستاني. وبعد هذه الفعلة "الزيبارية" يصعب على المرء أن يصدق كل الإدعاءات الكردية التي تقول بان "الإقليم لن يتدخل في أي صيغة حل عسكرية ضد العمال الكردستاني"، وانه فقط "مستعد للتعاون في حال توافر مشروع للحل الديمقراطي لدى الحكومة التركية فيما يخص القضية الكردية في تركيا". توقيع هوشيار زيباري على "مذكرة التفاهم" مع باباجان، وكلام هذا الأخير الصريح والواضح حول ربط تركيا لكل أشكال تعاونها مع العراق( وليس اقليم كردستان، إذ ان أنقرة لاتعترف بالإقليم الكردي رسمياً الى هذه اللحظة) بمدى تعاونه في أمر محاربة الكردستاني، يوضح بأن الطبخة التركية، التي وضعتها أنقرة على نار هادئة منذ التدخل الأميركي في العراق، استوت، ولم يبق مزيد من "هامش المناورة" أمام القيادات الكردية في كردستان لكي تداري مواقفها وتتلاعب بالكلام وتنشر العموميات على الشعب الكردي. الآن، أما ان تعلن أربيل على رؤوس الأشهاد موافقتها على اتفاق زيباري ـ باباجان الجديد واحتضانها لمركز التجسس وجمع المعلومات هذا، او ان ترفض هذا الكلام وتعلن انها في حلّ من إتفاق كان أحد اقطاب السياسة الكردية العراقية، احد طرفيه الموقعيّن!.
السياسي الكردي المخضرم و" ترمومتر المصلحة الكردية" الدكتور محمود عثمان ادان ما حصل بين زيباري وباباجان في أنقرة واعتبره "لعبة من المالكي لتوريط حكومة الإقليم في حرب طويلة مع حزب العمال الكردستاني". وصرح عثمان للفضائية الكردية(Roj tv) بان "حكومة المالكي تتقصد توقيع الإتفاقيات التعجيزية الخطرة مع تركيا والزام الإقليم بتطبيقها"، موضحاً بان "الإتفاق الإستراتيجي مع انقرة حدث دون استشارة القيادة الكردية"، و"ان الوزراء الأمنيين الذين نسقوا مع الأتراك لم يكونوا من كتلة التحالف الكردستاني ولم يطلعّوا الكرد على مضامين محادثاتهم مع الجانب التركي". ولكن "المالكي يأتي الآن ليدفع بوزير الخارجية الكردي ليوقع هذا الإتفاق ويلزم الجانب الكردي بالإشتراك في الحرب التركية ضد العمال الكردستاني". وتابع عثمان بان "الأمة الكردية لن تتقاتل واصحاب القرار في كردستان لن يقبلوا بفرض اتفاقيات عليهم تكون نتائجها حروباً ومواجهات لاطائل من ورائها سوى خدمة سياسة اللاحل التركية وحملات الحرب التي تشنها انقرة ضد الحقوق والهوية الكرديتين".
الكرة الآن في ملعب حكومة اقليم كردستان العراق. على المسؤولين هناك أن يعلنوا موقفهم بشكل واضح. أما مع اتفاقية زيباري ـ باباجان وأما نفي ذلك ورفض التورط في حرب كردية ـ كردية مدمرة تٌخاض بالنيابة عن تركيا وبتحريض ودفع خبيثين من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبعض الأوساط العاملة معه من التي تستعد الآن لإعادة النظر في مواد الدستور و"انتزاع الصلاحيات الإستقلالية من الأكراد في الشمال"...
المالكي يريد توريط اقليم كردستان في حرب طويلة المدى مع حزب العمال الكردستاني لإضعاف الإقليم واشغاله عن خطط بغداد الرامية لتقويض السلطة الكردية الفيدرالية وتقويّة المركز. ثمّة برنامج طويل أمام المالكي ل"تأديب الأكراد": ابقاء كركوك خارج خارطة كردستان، تغييّر الدستور، تشكيل الصحوات( أو: أفواج الجحوش، كما وصفها رئيس الإقليم مسعود البارازاني ) للتصدي لقوات البيشمركة في مناطق خانقين، مندلي، جلولاء، شنكال. وأخيراً، احكام السيطرة على مداخيل النفط ومنع أربيل من استثماره والتوسع في اخراجه. ومفتاح كل هذه الملفات السحري هو: ضرب الإقليم بالعمال الكردستاني بمساعدة من أنقرة وصمت وتواطؤ واضحين من الولايات المتحدة الأميركية...
حكومة المالكي لم تقدم حتى الآن أي احتجاج للأمم المتحدة على الهجمات الجوية التركية والإيرانية اليومية على المناطق الحدودية في اقليم كردستان( الذي يفترض انه جزء من دولة العراق) وكأنها موافقة على هذه الهجمات ولاتعتبرها اعتداءاً على الأراضي العراقية. الهجمات التي اسفرت حتى الان عن تشريد أكثر من خمسة آلاف عائلة كردية.والهدف هو خلق المزيد من الضغوط على الاقليم ودفعه للرضوخ لإبتزازات الحكومة في بغداد...
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لم يعترف هو وحزبه بالإقليم الكردي حتى الآن، ومجلس الإمن القومي( MGK) يعتبر الإقليم للآن "الخطر الإستراتيجي الأكبر على تركيا". كما تواصل أنقرة دعم وتحريك المجموعات التركمانية العميلة لها بغية خلق العوائق والمشاكل في وجه عملية ضم كركوك لإدارية اقليم كردستان. فإين الحكمة في مساعدة أردوغان على ضرب العمال الكردستاني وتقويّة شوكته وهو الرافض المعادي للحق الكردي في كل مكان؟.
الحكومة العراقية لاتملك أية سلطة فعلية على اقليم كردستان، والمناطق الجبلية التي تنتشر فيها قوات حزب العمال الكردستاني تقع تحت ادارة أربيل وهي بعيدة كل البعد عن بغداد وقبضة جيشها. كما أن الجيش التركي حاول بداية العام الماضي عسكرياً لضرب هذه القوات والتأثير فيها، ولكنه فشل وتكبد خسائراً فادحة، فأيقن بان الحل العسكري لن ينجح، وراح يفكر بكيفية ضرب قوات البيشمركة بقوات الكردستاني من الداخل ويدفع حكومة اردوغان وديبلوماسيتها في هذا الإتجاه.
والحال، ان الأوراق بكاملها في يد حكومة أربيل، وهي اذما احسنت التصرف بها، فسوف تحقق مكاسباً كبيرة للشعب الكردي.
أولاً: يجب رفض أي عمل عسكري ضد العمال الكردستاني والتأكيد على الموقف السابق الذي كرّره رئيس الإقليم مسعود البارازاني في الإستعداد للتدخل والوساطة فقط في حال اعلان انقرة رغبتها في الحل السلمي العادل والتفاوض.
ثانياًً: رفض الإتفاق الإستراتيجي الذي وقعّه المالكي مع أردوغان من دون علم الكرد والإعلان الرسمي عن حل الحكومة الكردية من الإلتزام به.
ثالثاُ: الإعلان عن التمسك بالدستور وبصيغة الفيدرالية وبكردستانية كركوك وبقية المناطق المستقطعة من الإقليم، من التي يريد المالكي الإستحواذ عليها بالقوة.
رابعاً: افهام الأميركان بأن هذه الأمور تدخل ضمن الخطوط الكردية الحمراء ولن تتراجع عنها قيادة الإقليم مهما كلفها الأمر.
يفهم المرء خفايا بعض الأمور في كردستان، ومنها المصالح التجارية الضخمة لبعض المسؤولين المتنفذين هناك مع انقرة والشركات التركية التابعة لمقربين من هرم حزب العدالة والتنمية. لكن ان تتحول هذه المصالح والتجارة الى ورقة في يد أردوغان وحزبه لإبتزاز الإقليم ودفعه لخوض حرب دموية ضد قوة كردية جبارة وجماهيرية كالعمال الكردستاني، فإن هذا أمر غير مقبول ويدخل في المحظور الكردي. وحتى الآن، لايفهم المرء كيف تسمح حكومة الإقليم لجماعة رجل الدين التركي الإصولي فتح الله غولان بالتغلغل في المدن الكردية وافتتاح الجامعات والمدارس باللغة التركية، بل وحتى تنظيم المؤتمرات الثقافية والسياسية الكردية، علماً بان هذه الجماعة منبوذة بين أوساط الشعب الكردي في تركيا، وهي، للتذكير هنا، لم تتمكن من عقد " كونفرانس" صغير لها في مدينة دياربكر، بسبب رفض الفعاليات الجماهيرية الكردية لها...
القادة الكرد في اقليم كردستان لم يحسنوا استغلال الفرص والظروف التي مرت منذ 2003 وحتى الآن. بدت مساعدتهم للولايات المتحدة الأميركية مجانية وبدون مقابل. ففي الحين الذي رأينا فيه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش يهرع لطلب النجدة من الزعيم القبلي السني الشيخ عبدالستار أبو ريشة لمقاتلة تنظيم "القاعدة" الإرهابي( وهو الذي لم يكن يملك سوى بضعة آلاف رجل مسلح) لم يستثمر الكرد مساعدة مائتي ألف بيشمركة للجيش الأميركي في عملية اسقاط نظام حسين. فكركوك وبقية المناطق المستقطعة بقت خارج الاقليم، و" الفيدرالية" مازالت على كف عفريت، في الحين الذي يدور المالكي فيه حول الدستور لنسفه الأساس التوافقي فيه والرجوع بالعراق الى المربع الأول. لقد ظل الكرد يتغنون بالصداقة الكردية ـ الأميركية والتحالف الوهمي مع واشنطن إلى ان استفاقوا على صدمة تقرير بيكر ـ هاملتون الذي هدد بإعادة العراق الى عصر الدولة المركزية القويّة وتقويض كل منجزات الشعب الكردي التي تحققت في الإقليم...
ننتظر موقفاً قوياً من حكومة أربيل( كذاك الذي أعلنه مسعود البارازاني مراراً) برفض محاولات المالكي خلق صراع كردي ـ كردي مدمر، والتشبث بالحوار والتفاوض كأساس للحل. فليس من المعقول ولامن المنطقي أن يطالب المالكي اقليم كردستان بمحاربة حزب العمال الكردستاني بدلاً عن الجيش التركي، وهو الذي رفض، ومايزال، وصف كل من "الحرس الثوري الإيراني" ومنظمة "حزب الله" اللبنانية بالإرهاب، كما انه عدلّ هندامه ورضى بمنع رفع العلم العراقي، وهو يدخل في حضرة الولي الفقيه، المرجع الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله العظمى، السيد علي الخامنئي؟!.
طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com
التعليقات
الادعاءات الكردية !!
كوردي -اذا كان قولك ( ادعاءات كردية ) ، فمن أنتم يا زبانية اوجلان الارهابي الستاليني ؟! مصلحة اقليم كوردستان في الا يصبح مثل غزة حماس او جنوب لبنان حزب الله !! ثم قل لي : ماذا يفعل كورد تركيا في كوردستان العراق ؟! وماذا تفعل انت وأمثالك من كورد سوريا في فضائية كورد تركيا ، او من يزعمون انهم يمثلونهم ؟!!
الى كوردي
احمد تالاتي -الى الطوراني الذي يسمي نفسه كوردي ان الإرهابي هو سيدك الذي يقتل الشعب الكردي في تركيا وكردستان العراق. الثورة الكردستانية ستنتصر رغماً عن انفك وانف بعض المرتزقة من المحسوبين على الكرد.
إلى الكردي الماجور
علي احمد -ان الكرد بقيادة حزب العمال الكردستاني وصولوا إلى درجة لا تستيطع اية قوة في العالم القضاء عليه.وحزب العمال الكردستاني يناضل من أجل أن يعيش الشعب الكردي بحرية وسلام على أرضه.وأن كل من يخون شعبه ويتفق مع اعداء الكرد للقضاء عليهم هم خونة .فالزيباري معروف من هو ومن أية عشيرة وتاريخه معروف لكل الكرد، فبدلا ان يقول لباباجان أنا كردي اريد ان تحل القضية الكردية بالحوار، تراه يرقص للتعاون مع الترك لضرب الكرد.أن تاريخ الشعب الكردي حافل بامثال الزيباري وأمثاله الماجورين.النصر دوما حليف الشعوب المناضلة .
الى الدعي المنتحل
كوردي -من المعيب ان تنتحل اسم احمد التالاتي ، الذي فضح على الدوام في هذا الموقع ويعرفه القراء بشكل جيد !! انتحال اسماء المعادين للأرهابيين تنتحلونها بلا حياء!!
اطماع كردية بلاحدود
عثمان عبد الرحمن -اقول لكاتب المقال : انا لست معنيا بمشاكلك ومشاكل مسعود ومسرور والنجرفان وباقي الشلة مع الأتراك لأنكم تريدون اقامة مايسمى كردستان الكبرى وهو مالاترضى به تركيا كما انتك تدعمون حزب اوجلان وهو مؤكد لكن خوفكم من العصا التركية تجعل مسعود يرتجف وينكر ..مايعنيني هو تهجمك البعيد عن اللياقة على الشعب العراقي العربي ممثلا في حكومته ..انا هنا استثني الشعب الكردي الطيب المظلوم واخاطب سلطة الأقليم الكارتوني وابواقهم : انا لاافهم الى اي مدى يمكن ان تصل اطماعكم التوسعية ..رئيس الجمهورية كردي منكم وقبلناه نحن العرب ، نائب رئيس الوزراء العراقي كردي ، وزير الخارجية العراقي كردي ، رئيس أركان الجيش العراقي كردي اضافة الى العديد من الوزراء الآخرين وعشرات وكلاء الوزارات والمدراء العامين وكبار ضباط الجيش والشرطة اكراد ..تستقطعون ثلث ميزانية العراق دون وجه حق مقارنة بتعداد سكان محافظات اخرى، خالفتم الدستور ووضعتموه في سلة المهملات عندما صرتم تمنحون الفيزا وتوقعون عقود النفط وتسيطرون على المطارات وتتحكمون في الكمارك وكلها من صلاحيات الحكومة المركزية حصريا كما نص الدستور ..ماذا تريدون اكثر من ذلك ومتى تنتهي اطماعكم التوسعية ؟ ولماذ تشتمون المالكي الوطني الشريف الشجاع ؟ فقط لأنه قال لزعيمكم الدكتاتور الصغير مسعود (لا) ..تريدون زعيما عراقيا ضعيفا وجبانا تركبون على اكتافه وتحصلون منه على كل ماتريدون ..دواؤكم الحقيقي هو اردوغان الذي وجه الصفعات والركلات لكم ولمسعود ومسرور والنجيرفان ..عضلاتكم تستعرضونها فقط على الضعيف وعندكم الأسايش وبيش مركة وبيش تمن ..هذه الأجهزة الأجرامية الوحشية ..ويكفي خزيا معتقل قلعة جولان الرهيب الذي يديره عدي الجديد المدعو مسرور شقيق محزون ..
لايا زيباري
خليل كوباني -لم اكن اتوقع ان يقوم مسؤول كوردي كبير وكان يحارب جيش صدام ضمن قوات البيشمركة بمثل هذا الامر انا اعتقد ان الشعب الكردي لن يغفر له فعلته هذه مهما كانت الاسباب التي دفعته الى ذلك, قبول هذه الاتفاقية من قبل حكومة اقليم كردستان ستكون بمثابة صدمة كبيرة للشعب الكردي عامة وستسبب في وجود حالة جفاء كبيرة بين الشعب الكردي وحكومةاقليم كردستان.
مايحصل خير مثال
عراقي -على تركيا وايران ان ياخذوا ماتفعله القياداتالكرديه بالعراق من تخريب وقظم الاراضي وتهديدالعرب والمسيحيين واليزيديين،وارهاب مسرور والذييسميه الاخوه الاكراد بعدي البرزاني،وتهريب النفطوالسيطره وبتلاع مصادر الكمارك ومايحصل بالعراقيجب ان يكون خير مثال لهذه الدول للحفاظ على كرامتها ووحدة شعوبها من سرطان برزان وعائلته.
فخار يكسر بعضه
ابن الرافدين -لاتعليق لانها قضيه كرديه كرديه المهم للشعب العراقي هو القضاء على المليشيات الارهابيه البرزانيه
تحليل جيد
گه رمياني -تحليل وتقييم جيد ورصين، رغم إنني لست من مؤيدي سياسة وآيدولاجية حزب العمال الکردستاني، ولکن في نفس الوقت أحرم قتل الانسان بيد أخيه الانسان، فکيف بقتل الکردي أخيه الکردي. إذا کانت حکومة الاقليم قاصرة عن مد يد العون لأکراد کردستان الشمالية والشرقية، فإنها في نفس الوقت مطالبة ، علی الاقل أن لا تکون العصا التي تضرب بها الحکومات المحتلة لارض کردستان أبناء الکرد في البقاع الاخری من بلاد الکرد. فکما السيد رئيس الاقليم ضد أن تقوم حکومة بغداد بتسليح العشائر الکردية في المناطق المستقطعة من کردستان، عليه أن لا يقوم هو بهذا الدور مع أبناء الأجزاء الاخری من کردستان. أما تحليل الکاتب حول الفرص المضاعة من قبل الساسة الکرد والدبلوماسية القاصرة والفاشلة، فهو تحليل وحديث أصاب الکاتب به کبد الحقيقة، وبالامکان أن يضيف المرأ حقائق أخری له، مثل بعد الساسة الکرد عن شعبهم وإنشغالهم بمصالحهم وملذاتهم الشخصية أکثر من مصالح وهموم الناس. أما الساسة والبرلمانيين الکرد المتخمون في بغداد فهم في واد والقضية التي هم من أجلها موجودون هم في بغداد ، في واد آخر. المهزلة أن البعض منهم لا يتقن اللغة العربية لدرجة کي يتخاطب بها في أبسط الامور، ولا أدري ، کيف به أن يدافع عن الحق الکردي أمام کل هؤلاء البرلمانيين المتربصين به والذين يمررون نهارا جهارا مشاريع القوانين التي تنتقص من تلکم الحقوق. لا أدري إذا ما صار الوقت متاخرا أمام الساسة الکرد، ولکن حتی لو لم يکن متاخرا، فإنه حرج وضيق جدا، وعليهم، وخاصة رئيس الاقليم السيد مسعود البارزاني، أن يواجه وبکل جرأة تجار السياسة وآکلي السحت والمال الحرام من المسؤولين الکرد، ويستمع إلی نصائح المخلصين من أبناء الشعب وعامته ، بغض النضر عن إنتمائاتهم الحزبية والمناطقية، فکما يقول هو في ندوة، أن القضية ليست قضية حزب أو طائفة أو عشيرة ، بل قضية کل الشعب وکل الوطن. فإذا خسرنا خسر الشعب وخسر الوطن، وحينذاک لا ينفع الندم وحکم التاريخ سوف يکون قاسيا ولن تنفع المليارات والملايين التي سرقت من أموال الشعب.
اوباما قادم
بلال السامرائي -تحقق حلم الملايين و اصبح اوباما رئيسا لامريكا و سيقوم بتنفيذ وعده بسحب القوات الامريكية من العراق وعندها سيعرف قادة الكرد حجمهم الحقيقي و سيتصرفون (اذا كانت لديهم الحنكة) حسب هذا الحجم الذي هو في احسن تقدير 15% من مجموع شعب العراق و ليضعوا في حساباتهم جيدا ان سياسة اشعال الحرب الطائفية في العراق قد فشلت و ان شعب العراق لم و لن يفرط في عراقية كركوك و القصبات و القرى التي يحاول قادة الكرد ايتلاعها و ان قدرات الجيش العرافي تبنى الان و على رؤية عصرية و بسلاح حديث وبما يخدم تطلعات و امال كل العراقيين
اخ طارق
المراقب -لاتخف يااخ طارق ان حزب العمال الكردستاني لايهمه حتى لوجاء ميليشيات المالكي نفسه اما الحكومة الكردية فهي فعلا كانت مقصرة في النيل من حقوقها وهم يملكون القوة الكافية لمحاربة من يمتد يده عل حقوق الشعب الكردي .
تصحيح للأخ عثمان
ألبرزنجي -إلی رقم ٥ عثمانأخي حضرتک وکوکبةمن ربعکم أي شلة من أشباهکم بين کل فينة وأخری تصدرونأقاويل مثل ألرئيس منکم قبلنا و وزراء منکم قبلنا، وکأننا أستنجدنا منکم لکي يتولی مسؤلون أکراد تلکألمناصب ، أخي أصحی من سباتک ألشعب ألکوردي ثاني أقوی قومية في ألعراق ٦ ملاين نفوسهرغما عنکم تقبلونهم ، ألعراق بلد ألمکونات وألقومياة ، کفاکم ألمزايدات نحن جميعا بناة ألعراق وألعراق ملک ألجميع ، حتی في ألنظام ألسابق کان ألاکراد علی هرم ألسلطة لدرجةنائب رئيس ألجمهورية إذا هذه ليست منة أو فضل ، بل إنها أستحقاق طبيعي لحجم شعب ثانيأکبر قومية بعد ألاخوة ألعرب لنا .
دربك حمو رقص بروكا
sadiq anwaer -ساحاول الرد على الكاتب وبشكل تسلسلي على مقالته في الاعلى.1-مازلت تشكك في تسميت هولير؟(اربيل النسخة الكردية هولير) .اذا كان الظن من اهل البيت فما بالك بالمتربصين؟2-الاتفاق الذي وقعه زيباري لايختلف عن الاتفاق الذي بينكم(pkk) وبين الجهاز السري ارغكون وانا ضد الاثنين معا.3-هولير وجمع المعلومات عن pkk. لا احديحتاج جمع المعلومات عن قنديل انتم مكشوفبن من الجهات الستة(+الارض والسماء) 4-ياسيدي الكاتب اذا كانت تركيا لاتعترف باقليم كورستان طبعا هذا من حقها لان الطورانية عدو لللانسانية ولا ننتظر منها سوى الخراب.ولكن ما هو موقف pkk من اقليم كوردستان؟؟؟؟ الجواب سلبي جدا حسب ما ورد على لسان اّمراّلي(شمال العراق خنجر في خاصرة الامة الاسلامية) .وان كان هناك طبخات القاورمة التركية فانتم الطباخين لها.الباقي قادم شكرا لايلاف
كاكا مسعود
صبار المالكي -اعتقد مايقوم به وزير خارجية العراق بالتنسيق مع وزير خارجة تركيا هو العمل الصحيح والمثمر للاكراد اطماع كثيره يجب الوقوف ضدهم بقوه قاسيه لكي كل طرف يعرف ماله وماعليه واماميعمل من اجله المالكي هذا العمل هو عمل وطني وليست عمل اقليمي اوحزبوي
اوجلان
بهاء شيخو -هذا الحزب الارهابي اصبح وصمة عار في التاريخ الكردي
النهج الاوجلاني
محمد تالاتي -حين كان زعيم حزب العمال عبدالله اوجلان ضيفا على اجهزة الامن الاسدية في سوريا كان له موقفه المعادي المعروف لوجود الكيان الكوردي في كوردستان العراق منذ اليوم الاول وقد شبهه بالخنجر في خاصرة حزبه وبالخطر على الامة العربية وصرح انه سيعمل على ازالة هذا الكيان ،جاء ذلك في لقاء شهير مع مجلة الوسط اللندنية. وفي الواقع كان النهج الاوجلاني معاديا لجميع الاحزاب والقوى الكوردستانية على الساحة السورية حين كان ينشط فيها بدعم صريح من اجهزة الامن السورية التي كانت ومازالت تحاول القضاء على التطلع الكوردي الى الحرية،وحين ارغم السيد اوجلان على الخروج من القبضة السورية ووقع في القبضة التركية اعلن عن استعداده للتعاون مع الدولة التركية واعتبر الجنود الاتراك الذين قتلوا على يد حزبه شهداء امام ذهول كثيرين ثم تراجع عن اهداف حزبه الكبرى في تحرير كوردستان وتوحيدها التي كانت تجذب المئات الشبان الكورد خصوصا في الساحة السورية وامام اعين اجهزتها الامنية،اصبح اوجلان شغوفا بتوجهات وسياسة مصطفى كمال(اتاتورك) الذي كان ومازال شعاره العنصري المعروف (تركيا للاتراك) ساريا في تركيا وطبقه بمختلف الاساليب منها القوة العسكرية الوحشية على القوميات غير التركية داخل جمهوريته الفاشية، ثم طالب اوجلان في رسالة له من سجن ايمرالي جنرالات تركيا الكماليين الفاشيين القضاء على الكيان الكوردي في كوردستان العراق باسرع وقت قبل ان يمتد خطره الى داخل حدود الجمهورية الكمالية التي يجب الا تمس والدفاع عنها ضد كل اتجاه كوردي انفصالي وحذر المؤسسة العسكرية التركية من اذا كان البرزاني اليوم يمد يده الى كركوك فانه سيمدها غدا الى ديار بكر(آمد)،ظهر اوجلان بهذا العداء الشديد امام الكورد جميعا واولهم هذا الكاتب ورفاقه الذي يغمض عيونه عن هذا التبدل في فكر وسياسة الزعيم .لقد فشل النهج الكمالي الفاشي المكشوف رغم قوته العسكرية الهائلة وامكانياته السياسية والاقتصادية الكبيرة في تذويب الكورد في البوتقة التركية ليصبحوا اتراكا،ويبدو زعيم حزب العمال يحاول تطبيق نفس النهج الكمالي على الكورد بعد ان البسه قميصه الديمقراطي الكمالي،وفي ثورة اعجابه بالكمالية اشار في احدى رسائله الايمرالية المنشورة ان الكورد بحاجة الى مصطفى كمال جديد. طبعا هدف الزعيم اوجلان من توجهه الكمالي هو للحفاظ زعامته المطلقة على الحزب التي من اجلها تعاون اوجلان مع النظام ال
كن صادقا ولو مع نفسك
جياي -ليعلم طارق حمو ومن يسبحون بفلكه وفلك المعاديين والمشككين لقضية أقليم كوردستان من كورد مارقين وعرب حاقدين أمثال عثمان عبدالرحمن,أن الأقليم الذي هو ثمرة نضال مايقارب القرن من الزمان لكورد العراق ,وهو نتاج لأهات ودموع ودماء مئات الالوف من أبناء شعبنا,سيبقى وسيتعزز وهو الأمل الوحيد للأمة الكوردية وقادة الأقليم هم الذين يشكلون الضمان الوحيد لتحقيق الحلم المنشود لشعبنا, وليس من يقبعون في سجون الأعداء ويدلون الأعداء كيفية التخلص من أخطار الأقليم على الأمة العربية والتركية؟ووصف الأقليم بالشوكة في خاصرة الأمة العربية,اليس أوجلان هو من وصف الطالباني والبارزاني بألذ أعدائه لا لشيئ سوى لأنهم قوميون وأعلن أنه يكرههم أكثر من الأتراك,وسيادته يدعوا لأممية يقوده هو لمواجهة امريكا بعد سقوط االاتحاد السوفيتي القديم؟.أين حزبك من النظال القومي ألم يكن أداة في يد أيران وتركيا لمحاربة الأقليم . الستم من أعلنوا الحرب ضد الأقليم في 4\10\1992يوم أعلان الفدرالية في الاقليم؟؟ألم تحاربوا البيشمركة بالنيابة عن أعداء الكورد. ما هذا المزايدات التي تعملونها ضد الاخرين.من يحب الخير للكورد ومن له بصيرة يجب أن يساهم بكل ما لديه لحفظ أقليم كوردستان كمنجز قومي وكنواة لأمل أمتنا في الأجزاء الأربعة, وليس خلق المشاكل له , وخلق الأعذار لتركيا وغيرها للنيل من الأقليم ووأده,وأعطاء صورةورسالة للعالم بأن الأقليم بؤرة لعدم الأستقرار في المنطقة,هذا ما تسعى اليه تركيا ودول أقليمية أخرى بدرجة أقل ,والغريب أن يسعى حزب العمال الكوردتاني لتحقيق هذا الهدف عن دراية أو بدونه,وثانيا لماهذا السعي من الكاتب لأعطاء صورة خاطئة للمتلقي مفاده أن سلطات الأقليم وأحزابه يتامرون على حزب العمال؟ وهو أن كان قريبا من الحزب المذكور فيجب أن يعرف رغم ما فعله هذا الحزب ضد الأقليم, مقدار مايقدمة الأقليم لهذا الحزب لكي لا يواجه مصير نا نريده لأي كوردي,وبسبب هذه المواقف يعتبر الشارع التوركي مسعود البارزاني رئيس الأقليم عدو توركيا الأول وليس أوجلان وحزبه.فكن منطقيا يا أخي وكن صادقا مع نفسك والاخرين.
الى البرزنجي
عثمان عبد الرحمن -الى رقم 12 مع الأسف لن ارد على واحد من مخابرات مسعود الذي يقول : نحن نأخذ المناصب رغما عنكم وهو مايؤكد حقيقة البرزانية الطالبانية التي نهبت خيرات العراق وسرقت المناصب دون وجه حق ..واقول للبرزنجي انك واهم ..لأن تجربة العراقيين العرب معكم مريرة ..فقد اعطيناكم الثقة والمناصب والأموال وهاانتم تطعنوننا في الظهر ..لقد خسرتم ثقة الشعب العراقي وصار الكل يتمنى ان تغربوا عنا بمحافظاتم الثلاثة وتقيموا امبراطوريتكم الكارتونية بزعامة القائد الرمز مسعود .
تحية للتالاتي الأصيل
كوردي -كل ماتكتبه يعبر عن الحقيقة ويكشف زيف هؤلاء الذين يدعون الوطنية لقد فضحت تجارة المخدرات هذه في ألمانيا من قبل سلطاتها ، ولم يكن بالغريب ألا يتعاطف أي اوربي مع هذه الجماعة الارهابية ، إلا اولئك المهووسين بالعداء لأمريكا !! أوجلان يخدم الآن المؤسسة العسكرية الكمالية الفاشية في صراعها مع حزب التنمية ، وكذلك في سعيها للقضاء على اقليم كوردستان العراق ، ولذلك يقوم اوجلان بإعطاء التصريحات الشبه اليومية عبر محاميه ثم يدعي أعوانه أنه محاصر في سجنه ويدعون المغرر بهم إلى التظاهر من أجل فك عزلته !! كل هذه التمثيليات لم تعد تنطلي على أحد واعي من شعبنا ، وماهؤلاء الذين يطبلون للزعيم المفدى
استراتيجية كوردستان
برجس شويش -ان الحطأ المميت الذي يقع فيه الحركة التحررية الكوردستانيةهو في الصراع والاقتتالي الداخلي بين مختلف القوى الكوردستانية الذي طالما اعداء كوردستان من العنصرين العروبين والطورانين والفرس يدفعونها في ذلك الاتجاه ويبزلون قصارى حهودهم في منع الكورد من التوحد والتنسيق والاتفاق على الاهداف السامية للشعب الكوردستاني، وامام القيادة الكوردستانية في كوردستان الجنوبية مسؤولية تاريخية اتجاه الاجزاء الاخرى من كوردستان بما تتمتع به من قوة و نفوذ مادي ومعنوي ، ان الامة الكوردستانية في الاجزاء الاخرى من كوردستان هي العمق الاستراتيجي لها لردع الدول المعادية للامة الكوردستانية: سوريا وتركيا وايران وقوى قومية عربية في العراق، ارى ان التنسيق بين ب.ك.ك والقيادة الكوردستانية في الجنوب ضرورة لا بد منها وان اي تنسيق مع اعداء الكورد من اي طرف كوردستاني فان الكل سيخسرون، الظروف يتغير بسرعة ويجب ان نضع الماضي وان لا نكون جزءا من مؤامرات اعدائنا، الامة الكوردستانية تثق بالرئيس مسعود برزاني ولا اعتقد بان ما اتفق عليه الحكومة العراقية والتركية سيغير من مواقف الرئيس برزاني الصريحة والواضحة والداعية الى تحريم الاقتتال الداخلي وان لا تكون حكومة كوردستات جزءا من المشكلة التي تخلقها دولة تركيا على اراضي كوردستان الجنوبية، اتفق في كثير ما ورد في مقال السيد طارق حمو مع تحياتي له
المنجز الحر
ابو فاتح ميركه سوري -عليك ياطارق حمو الا تنتقد للمنجز القومي في اقليم كردستان. هذا المنجز الذي يحتل عالمياً الدرجة الأولى بالفساد وسرقة المال العالم وقتل النساء ونحرهن والعفو على قتلة خوفاً من ردة فعل عشائرهم. هذا هو المنجز الكردي الحر الذي لايجب عليك ان وبقية الكتاب الكرد ان تنتقدوه والا اصبحتم في خونة في نظر الجوقة العشائرية تلك.
الرفيقين حمو- بروكا
sadiq anwer -سابقا كان يلحن لفيروز الاخوين رحباني,حتى مماتهمالم يفرق احدا بينهما.فالرحابنة لحنوا لفيروز وللبنان وشعب لبنان طوعا وابداعا. ولكن المفارقة الرفيقين حمو-بروكا يلحنون لغيرهم ويكتبون للاخرين ويصطادون الفريسة .القلم ليس قلمهم,الحبر مستعار,وعقولهم يملكها الايدولوجيا الاوجلانية ومازل يملئ عليهم من ريف دمشق.اخيرا اتمنى ان تكتب بادواتكم لعلكم تعقلون _-شكرا لايلاف