أصداء

عروبة كربلاء في خطر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدلا ً من عرض برامج انتخابية شاملة وواقعية وذات مساس بالإحتياجات الحقيقية للناخبين، لجأ بعض المرشحين لعضوية مجالس المحافظات العراقية إلى وضع أهدافا ً وتعهدات ٍ غير ذات صلة بحياة الناس اليومية وسعيهم من أجل توفير لقمة الغذاء الكريمة لعوائلهم وأطفالهم، وجرعة الدواء وسرير المشفى لمرضاهم، ومقعد الدراسة بمراحلها المختلفة لأولادهم. وإذا كان بعض الأحزاب الرئيسية قد لجأ إلى التركيز الإعلامي المكثف على مشاركة أقطابه ومرشحيه في المناسبات الدينية - وهو أمر ينبغي أن لايكون ذا علاقة بمؤسسات خدمية كمجالي المحافظات غير معنية بدين الناس وعلاقتهم المباشرة مع خالقهم بقدر اعتنائها بمتطلبات حياتهم الدنيوية المعاشة - فقد لاذ مرشحون آخرون " مستقلون " او غير مستقلين بمسائل شعارية وهتافية مستهلكة تكاد أن تعيد الناس إلى زمن ولى لم يأكلوا خلاله غير الهواء، فيما كانت تتسرب مداخيل النفط من تحت أقدامهم إلى جيوب القريب والبعيد.


في كربلاء، رفع مرشح أو اثنان شعاراً يقول : سنعمل على الحفاظ على عروبة كربلاء. ويأتي هذا الشعار- الهدف منسجما ً مع توجهات " عودوية " ( نسبة ً إلى حزب العودة العفلقي المحظور ) تحاول - بصور مختلفة - الإيحاء بضياع عروبة كربلاء وغيرها من مدن العراق بعد عودة المعارضين العراقيين السابقين وكذلك المهاجرين والمهجرين من مختلف المنافي وبخاصةٍ المنفى الإيراني، وسيطرة بعضهم على المفاصل الرئيسية لنظام الحكم، خاصة بعد الإنتخابات النيابية السابقة.ولاأعتقد أن هذا المرشح العودوي أو ذاك يقصد بضياع عروبة كربلاء تزايد أعداد الزوار الإيرانيين. فهؤلاء يأتون ويذهبون، كما كانوا يفعلون من قبل، منذ تأسيس الدولة العراقية مطلع القرن العشرين، وحتى خلال حكم الرئيس المعدوم السابق. وطوال عمرها، كانت كربلاء وغيرها من المدن الدينية في العراق مليئة بالزوار الأجانب، من إيران وباكستان وآذربيجان وتركيا والهند وبلاد أفريقيا وغيرها من البلاد المسلمة، حتى ان أهالي هذه المدن وخصوصا ً كربلاء كانوا يجيدون العديد من اللغات الأجنبية. ورغم ذلك لم يتحدث أحد عن ضياع العروبة. أكثر من ذلك كان يتعين حتى على من يقيم في هذه المدن المقدسة من المسلمين الأعاجم أن ينصهر في بوتقتها اللسانية بغض النظر عن لكنته الخاصة. ومازلت أذكر ذلك الصوت الذي كنت أسمعه في صغري خلال زيارتي لكربلاء مع عائلتي، لذلك الكادح الأعجمي الذي كان ينادي على بضاعته الساخنة:
سـَمـّون هار.. سمـّون هار.. أل كهربا.. أل كهربا ( صمّون حار.. صمّون حار عالكهربا.. عالكهربا )!
شأن كربلاء والمدن العراقية المقدسة الأخرى شأن أية مدينة أممية مفتوحة، يمكن للمرء أن يسمع فيها كل اللغات وكل اللهجات دون خوف على ضياع الهوية. ففي لندن مثلا ً، لم نكن نرى قبل عقد أو أكثر لافتات عربية إلا في شارع " أجوَر رود " أو شارع العرب كما يحلو للكثيرين تسميته. أما اليوم فحيثما شرّق الإنسان أو غرّب في هذه المدينة الكبرى وجد العربية طاغية على المحال التجارية والمطاعم والمقاهي والمطبوعات وسحنات الوجوه ولهجات الألسن دون أن يصيح إنكلو- سكسوني واحد على أكثر تقدير : ياناس.. يا عالم.. " سكسونية " لندن في خطر!


هل زرتم مدينة قم الإيرانية؟ حتى في تلك المدينة الأعجمية في التصنيف العرقي تنتشر العربية انتشارا ً واسعا ً، فمن زقاق " گذرخان " حيث أصوات الباعة العرب من عراقيين وغيرهم لاتحتاج إلى ترجمة، إلى رفوف المكتبات التي تنوء بحملها الثقيل من كتب العرب قديمها وجديدها، إلى الإذاعة والتلفزيون العربيين، لاأحد يحذر من خطر على هوية، مادام المجتمع وفيا ً لهويته وثقافته ولغته.


صدقوني، حتى هذا العبد الفقير، الشروقي والمعيدي والسومري، لو عاد إلى مدينته الجنوبية مزاحما ً الرفاق العودويين على عضوية مجلس أو طاولة تحرير جريدة أو بسطية أمام دكان، لتعالت صيحات التحذير والإنذار قارعة الآذان والأسماع عن عودة من عاش بضعة صباحات ٍ مشرّدا ً في إيران و " إنجلستان " لتهديد عروبة الشطرة وتعريض تماسكها القومي للخطر!
الأجدى للمرشحين وضع أهدافا ً وخططا ً ملتصقة بهموم الناخبين الحقيقية. والأجدر بالناخبين التصويت لمن لا يـُبعد أذهانهم عن أولوياتهم اليومية المعاشة. وكل ما عدا ذلك دعوة غير صادقة للحجّ والناس راجعة!

علاء الزيدي

www.elaphblog.com/alzeidi

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصداقية مشكوك بها
جمال سعيد -

الكاتب تجاهل مناقشة القضية من منظور وطني يراعي حساسية ابناء العراق الأصليين الذين اصبحوا أغرابا بسبب هيمنة العناصر الايرانية على الوظائف الحكومية والبرلمان والنشاطات التجارية .و توجد مشكلة تتعلق بمصداقية الكاتب اذ انه سبق له العمل مع مجموعة من الايرانيين المسفرين من العراق والذين شكلوا تجمعا سياسيا معارضا لنظام صدام بسبب تسفيرهم وطردهم من العراق وليس من اجل أهداف وطنية وبالتالي فأننا من حقنا كقراء ان نضع العديد من علامات الشك حول مصداقية كلامه ونتساءل هل فعلا انه ينتمي الى لقبه العربي المكتوب مع أسمه ولماذا لم نقرأ له لغاية الان ادانة صريحة للتدخل الايراني في شؤون العراق ؟

كربلاء
كربلائي عربي -

فعلآ عروبة كربلاء والنجف وبغداد في خطر لكن ايها الكاتب عليك ان تعرف العودة خلال شهر ذار أو نيسان بعد خروج جنود الاحتلال وقرار اوباما السريع بسحب جيشه سوف اراهنك كل جردان المنطقة الخضراء وحكومة الاحتلال يهربون الى الخارج اما الاحزاب الصفوية فهزيمتها كالغزلان الارانب الى ايران ويومها يكون الحساب جاري مع كل من سرق وقتل الابرياء على الهوية الطائفية ويرجع رجال العراقالنشامى ويكون العراق عربي اصيل خالي من الاعاجم

مصداقية مشكوك بها
جمال سعيد -

الكاتب تجاهل مناقشة القضية من منظور وطني يراعي حساسية ابناء العراق الأصليين الذين اصبحوا أغرابا بسبب هيمنة العناصر الايرانية على الوظائف الحكومية والبرلمان والنشاطات التجارية .و توجد مشكلة تتعلق بمصداقية الكاتب اذ انه سبق له العمل مع مجموعة من الايرانيين المسفرين من العراق والذين شكلوا تجمعا سياسيا معارضا لنظام صدام بسبب تسفيرهم وطردهم من العراق وليس من اجل أهداف وطنية وبالتالي فأننا من حقنا كقراء ان نضع العديد من علامات الشك حول مصداقية كلامه ونتساءل هل فعلا انه ينتمي الى لقبه العربي المكتوب مع أسمه ولماذا لم نقرأ له لغاية الان ادانة صريحة للتدخل الايراني في شؤون العراق ؟

نسبة وتناسب
عراقي علماني -

أرجو من الكاتب أن يعطيني نسبة عددية تقريبية عن عدد العراقيين من ذويي الأصول الايرانية في الحكومة العراقية من نواب ووزراء (سواء قاموا بتغيير اسمائهم الى العربية أو لم يقوموا بتغييرها الى العربية) ومقارنتها بالنسبة العددية للعراقيين من ذوي الاصول الايرانية في مكونات الشعب العراقي لكي نتبين من صحة الادعاء بالتدخل الايراني في الشؤون العراقية.

نسبة وتناسب
عراقي علماني -

أرجو من الكاتب أن يعطيني نسبة عددية تقريبية عن عدد العراقيين من ذويي الأصول الايرانية في الحكومة العراقية من نواب ووزراء (سواء قاموا بتغيير اسمائهم الى العربية أو لم يقوموا بتغييرها الى العربية) ومقارنتها بالنسبة العددية للعراقيين من ذوي الاصول الايرانية في مكونات الشعب العراقي لكي نتبين من صحة الادعاء بالتدخل الايراني في الشؤون العراقية.

حيره
عبدالزهره -

أنا محتار حيث لم ارى فى قم اى شرطى او موظف من أصل عربى لانها ورغم امميتها مدينة ايرانيهولكن من يترشح لللانتخاب ويفوز سيكون بالسلطه وله بعد ذلك سطوه فهل ان يتسلط غير العراقيين او ناس من اصول غير عراقيه على جزء من العراق ما تريده ايها الاخ الكاتباهلا بالجميع لزيارة العراق بل والعيش بالعراق ولكن ليس لحكم العراق وليس لتقسيم العراق وبعدها الطوفان ما دام الحكم بيدى

رد على جمال سعيد
محمد العلي -

الكاتب عربي شئت ام ابيت وهو معروف لجميع الذين عرفوه وعاشروه منذ ان كان في مدينة الشطرة حتى لجوئه الى ايران هاربا من بطش الاجرام الصدامي وقد كنت ولازلت من اشد المعجبين بكتاباته منذ بداية نشره لمقالاته في الصحف العربية الصادرة في ايران منذ اكثر من 25 سنة لذلك اتمنى من جمال ان لايزايد على عروبة العراقيين من عدمها لان اغلب من يدعون العروبة في العراق هم بالاصل من بقايا الاتراك والمماليك

رد على جمال سعيد
محمد العلي -

الكاتب عربي شئت ام ابيت وهو معروف لجميع الذين عرفوه وعاشروه منذ ان كان في مدينة الشطرة حتى لجوئه الى ايران هاربا من بطش الاجرام الصدامي وقد كنت ولازلت من اشد المعجبين بكتاباته منذ بداية نشره لمقالاته في الصحف العربية الصادرة في ايران منذ اكثر من 25 سنة لذلك اتمنى من جمال ان لايزايد على عروبة العراقيين من عدمها لان اغلب من يدعون العروبة في العراق هم بالاصل من بقايا الاتراك والمماليك

لا تخشاهم
مراقب -

لا تخشى هذة الأصوات التي تخرج من وهناك لتزايد على أهل الجنوب بعروبتهم لأنهم يخاطبون الخارج الأجنبي وليس الداخل العراقي ؟؟ وبما أن العراق أصبح يتقرر مصيره في الداخل فلن يضروه شيئا، ولن يرضى العراقيين بأن يكون أحد وصي عليهم بعد سقوط الصنم لأن زمن الصعاليك ذهب الى غير رجعة

اسقاط الاقنعه
د حميد -

نجحت الأزمات الاقتصادية والخدمية والأمنية والتخلف والانهيار في كل نواحي الحياة بسبب تنصيب اوصياء على العراق والكوارث اليوميه التي تعصف بالمجتمع العراقي ، والفضائح السياسية والمالية والأخلاقية التي يرتكبها رجال الدين أو وكلاؤهم السياسيون في حكومات الاحتلال وخاصه حكومة نوري الايرانيون في إثارة البلبلة الفكرية لدى الشيعة أكثر مما نجحت محاولات الإصلاح الفكري والعقيدي والمعرفي التي يبذلها بعض المفكرين ، ولان العقيدة الشيعية تقوم أساسا على مبدأ الشخصنة التي تجعل من سيرة الرجال دالة أولى للحق , فقد افتقد الشيعة للمنظومة الفكرية المعيارية التي توزن بها أفعال الناس ، وأصبح الحق عندهم ما فعله أناس بعينهم والباطل ما لم يفعلوه ، وعلى هذا فأن استسلام الإمام الحسن بن علي وتهاونه لا يقل بطولة وصوابا وعصمة عن راديكالية واندفاع أخيه الحسين ، وان الانخراط بسعادةٍ ونشوةٍ كلية في المشروع الأمريكي لإسقاط العراق والهيمنة على المنطقة في مكان يسيطر عليه أو يؤثر فيه الفقيه لا يقل إخلاصا ونزاهة عن معاداتها وعدها شيطانا اكبر في مكان يسيطر عليه فقيه آخر ينتمي إلى نفس المحيط المذهبي ، تلك الشخصنة قد تجعل المعصوم خارج دائرة النقد لديهم لكنها لن تفلح في تأمين من هم دونه ( الفقهاء ) من سهامه ، الخطير في الأمر إن تصدع وتداعي صورة الفقيه المشخصَن سوف ينسحب إلى أبعاد نظرية وفكرية مرتبطة بالعقل الجمعي الذي منحه تلك الصورة أصلا ، أي إن الفقيه عندما يسقط فأنه لن يسقط وحيدا وإنما ستسقط وتنهار معه بعض العصي والدواليب التي صعدت به إلى تلك المنزلة السامية ونعني بها بعض متطلبات المذهب الفكرية .اذا اراد العراقيون ان يعيشوا كشعوب ومجتمعات الارض والتخلص من هذه المهزله الشيعيه اليوميه عيهم وخاصه الشيعه تنظيف العراق من كل دخيل او رجل دين ايراني وليعود الشيعه الى المجتمع العربي والمشروع العربي والذي حرصت حوزات ايران على اختطافهم منه وان يتم طرد اصابع ايران الا وهي حكومة الاحتلال والمشروع الصيوايراني من العراق واسقاط رجال الدين الفجر السياسيين منهم والمتخفين في السراديب والاقبيه

عراقي وعراقي
امازيغي -

ثبت عندي بأن العراقيين ليسوا مختلفين على الإحتلال ولكنهم مختلفين على حكم العراق ، وخساره تلك الارواح البريئه التي أزهقت منذ 2003 بدعوى إخراج المحتل وأظن إن العراقيين في داخل العراق عرفوا اللعبة القاتلة لأنهم سأموا من رؤية الدم ولذلك بدأنا نشهد الهدوء الذي دب في عموم العراق وإنعكس ذلك بعدم إهتمام القنوات التلفزيونية بالخبر العراقي بعد أن كان مقتل شرطي عراقي يتصدر النشرات الاخباريه ، كفى ياعراقيين وآن لكم أن تكونوا مثل الهند وكيف تتعايش الاديان والقوميات لأن الجميع إتفق على أن الحكم للصندوق الانتخابي

اسقاط الاقنعه
د حميد -

نجحت الأزمات الاقتصادية والخدمية والأمنية والتخلف والانهيار في كل نواحي الحياة بسبب تنصيب اوصياء على العراق والكوارث اليوميه التي تعصف بالمجتمع العراقي ، والفضائح السياسية والمالية والأخلاقية التي يرتكبها رجال الدين أو وكلاؤهم السياسيون في حكومات الاحتلال وخاصه حكومة نوري الايرانيون في إثارة البلبلة الفكرية لدى الشيعة أكثر مما نجحت محاولات الإصلاح الفكري والعقيدي والمعرفي التي يبذلها بعض المفكرين ، ولان العقيدة الشيعية تقوم أساسا على مبدأ الشخصنة التي تجعل من سيرة الرجال دالة أولى للحق , فقد افتقد الشيعة للمنظومة الفكرية المعيارية التي توزن بها أفعال الناس ، وأصبح الحق عندهم ما فعله أناس بعينهم والباطل ما لم يفعلوه ، وعلى هذا فأن استسلام الإمام الحسن بن علي وتهاونه لا يقل بطولة وصوابا وعصمة عن راديكالية واندفاع أخيه الحسين ، وان الانخراط بسعادةٍ ونشوةٍ كلية في المشروع الأمريكي لإسقاط العراق والهيمنة على المنطقة في مكان يسيطر عليه أو يؤثر فيه الفقيه لا يقل إخلاصا ونزاهة عن معاداتها وعدها شيطانا اكبر في مكان يسيطر عليه فقيه آخر ينتمي إلى نفس المحيط المذهبي ، تلك الشخصنة قد تجعل المعصوم خارج دائرة النقد لديهم لكنها لن تفلح في تأمين من هم دونه ( الفقهاء ) من سهامه ، الخطير في الأمر إن تصدع وتداعي صورة الفقيه المشخصَن سوف ينسحب إلى أبعاد نظرية وفكرية مرتبطة بالعقل الجمعي الذي منحه تلك الصورة أصلا ، أي إن الفقيه عندما يسقط فأنه لن يسقط وحيدا وإنما ستسقط وتنهار معه بعض العصي والدواليب التي صعدت به إلى تلك المنزلة السامية ونعني بها بعض متطلبات المذهب الفكرية .اذا اراد العراقيون ان يعيشوا كشعوب ومجتمعات الارض والتخلص من هذه المهزله الشيعيه اليوميه عيهم وخاصه الشيعه تنظيف العراق من كل دخيل او رجل دين ايراني وليعود الشيعه الى المجتمع العربي والمشروع العربي والذي حرصت حوزات ايران على اختطافهم منه وان يتم طرد اصابع ايران الا وهي حكومة الاحتلال والمشروع الصيوايراني من العراق واسقاط رجال الدين الفجر السياسيين منهم والمتخفين في السراديب والاقبيه

فليقرر الناس
رعد الحافظ -

شكرا للكاتب التنويري , لتوضيح الصورة للناس .يبقى الان أنه على هؤلاء الناس أن يقرروا لمن سيعطوا أصواتهم من جديد ,إذ من غير المعقول أن تستمر أصوات البكاء والنواح على السرقات والمفاسد التي تقوم بها الاحزاب المسيطرة حاليا ثم يعودوا فينتخبوهم من جديد أو يأتوا بهؤلاء , أكيد يوجد ناس تكنوقراط ومتعلمة ومتخصصة وتريد خدمة البلد فلينتخبوهم ويجربوا حظهم معهم , أم سيقولون خلت البلاد من الشرفاء والمخلصين ؟؟في هذه الحالة كارثة وإنا لله وإنا اليه راجعون !!

سقط القناع
ناصر -

صدقت يا جمال سعيد يبدو الشاهبوريين ومغيري الاسماء حفدة زرادشت سقط عنهم القناع وبان حقدهم على العرب ذاك اليوم يهاجم مصر واليوم يهاجم العراقيين الذين يدافعون عن يدافعون عن هوتهم العربية التي يحاول طمسها الفرس في العراق.

فليقرر الناس
رعد الحافظ -

شكرا للكاتب التنويري , لتوضيح الصورة للناس .يبقى الان أنه على هؤلاء الناس أن يقرروا لمن سيعطوا أصواتهم من جديد ,إذ من غير المعقول أن تستمر أصوات البكاء والنواح على السرقات والمفاسد التي تقوم بها الاحزاب المسيطرة حاليا ثم يعودوا فينتخبوهم من جديد أو يأتوا بهؤلاء , أكيد يوجد ناس تكنوقراط ومتعلمة ومتخصصة وتريد خدمة البلد فلينتخبوهم ويجربوا حظهم معهم , أم سيقولون خلت البلاد من الشرفاء والمخلصين ؟؟في هذه الحالة كارثة وإنا لله وإنا اليه راجعون !!

العرب
صلاح ناصر -

وماذا قدم العرب لكربلاء غير القتل والتفجير والدمار والخراب.لذلك لذلك فأهلاًوسهلاً بكل من يقدم للعراق كان من كان .وكفى ...

التعصب
بدر غالب -

اود فقط ان اذكر بعض اصحاب التعليقات اعلاه من مرددي الشعارات الجاهزة والتقليدية العروبية ان اسم رئيس الولايات المتحدة الامريكية الحالي ( بركة حسين ابو عمامة ) وانه قضى دراسته الابتدائية في اندونسيا واجداده واعمامه ما زلوا في كينياولا احد ممن انتخبوه هتفوا ان امركة الولايات المتحدة في خطر !

not enough
Rizgar Khoshnaw -

If 23 countries not enough for Al ARUBBA ,does Kerbala help!!!!!!

التعصب
بدر غالب -

اود فقط ان اذكر بعض اصحاب التعليقات اعلاه من مرددي الشعارات الجاهزة والتقليدية العروبية ان اسم رئيس الولايات المتحدة الامريكية الحالي ( بركة حسين ابو عمامة ) وانه قضى دراسته الابتدائية في اندونسيا واجداده واعمامه ما زلوا في كينياولا احد ممن انتخبوه هتفوا ان امركة الولايات المتحدة في خطر !

طي لكن جعب ابريج
الفراتي -

هذا هو العراق الجديد فيه العربي والكردي والتركماني والاشوري والكلداني والفارسي نعم الفارسي وان ارغمت انوف فالعراق ليس عربيا خالصا وهو امة بحد ذاته فلا عروبة

الى كربلائي عربي
عراقي بالمهجر -

شكرا لكاتب المقال فقد قال مانرغب به.... لاكن اوجه سؤال الى (( كربلائي عربي ))بمن تخيفنا بعد انسحاب امريكا؟؟؟؟؟ هل سنهرب من الذين خلعوا ملابسهم عند سماع اول رصاصه امريكية؟؟؟؟ ام اننا نهرب من اصحاب من نام في الحفرة اياها؟؟؟؟؟ قال تستحي قال لا فقال افعل ماتشاء... لاكننا نقول لك ولأمثالك سنرى يامن تهددنا.

وليس نشمي
حسام جبار -

الى رقم 2: النشامى لايختبئون بأسم مستعار بل .... الذين يفعلون ذلك ابحث عن حفرة .

الى كربلائي عربي
عراقي بالمهجر -

شكرا لكاتب المقال فقد قال مانرغب به.... لاكن اوجه سؤال الى (( كربلائي عربي ))بمن تخيفنا بعد انسحاب امريكا؟؟؟؟؟ هل سنهرب من الذين خلعوا ملابسهم عند سماع اول رصاصه امريكية؟؟؟؟ ام اننا نهرب من اصحاب من نام في الحفرة اياها؟؟؟؟؟ قال تستحي قال لا فقال افعل ماتشاء... لاكننا نقول لك ولأمثالك سنرى يامن تهددنا.

صدقت نحن لهم
ابو العهد -

سلمت يا عراقي بالمهجر.. بل لعله يخيفنا بالمجاهدين الذين شرعنوا اغتصاب بنات من احتضنهم ، أو يخيفنا بمن يتسكعون في كباريهات جرمانا دمشق وملاهي القاهرة وعمان به ... صدقت وربي: ان لم تستحي فقل ما شئت.. سيرون من أهلنا الطيبين الأبطال الشرفاء أن لا مكان للظلمة بعد اليوم بيننا ولا للطواغيب وخفافيشهم .. ونحن لهم نحن لهم .. ونقسم بحق دم أبي الضيم ... تعرفوه؟!

صدقت نحن لهم
ابو العهد -

سلمت يا عراقي بالمهجر.. بل لعله يخيفنا بالمجاهدين الذين شرعنوا اغتصاب بنات من احتضنهم ، أو يخيفنا بمن يتسكعون في كباريهات جرمانا دمشق وملاهي القاهرة وعمان به ... صدقت وربي: ان لم تستحي فقل ما شئت.. سيرون من أهلنا الطيبين الأبطال الشرفاء أن لا مكان للظلمة بعد اليوم بيننا ولا للطواغيب وخفافيشهم .. ونحن لهم نحن لهم .. ونقسم بحق دم أبي الضيم ... تعرفوه؟!