غزة...و القادة العرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ان الذي نسمعه و نقرأه هنا و هناك بخصوص مايشاع عن الدور السلبي للزعماء العرب من أحداث غزة و الترکيز المفرط على(لاأبالية)الزعماء و عدم إکتراثهم بل وحتى خيانتهم يدفعنا للبحث و الاستقصاء بخصوص کل هذا الکم السلبي غير العادي من النقد الجارح و المقصود للزعماء العرب و الاهداف الحقيقية الکامنة وراء ذلك. والذي لفت إنتباهنا بقوة، هو ذلك الترکيز القوي على موقف رئيس الوزراء الترکي السيد رجب طيب اروغان قبال الرئيس الاسرائيلي و جعل ذلك بمثابة قميص عثمان مرفوع ضد الزعماء العرب وکأن هؤلاء لم يحرکوا ساکنا من أجل غزة و لم يأبهوا لکل الاحداث المأساوية و الانتهاکات الصارخة للجيش الاسرائيلي هناك وهو برأينا تجن صارخ على الحقيقة و تجاهل مکشوف لجوهر القضية و مضمونها الاساسي، ذلك انه و بموجب العديد من الاوساط الخبرية المطلعة و المصادر الموثوقة، فقد منح الزعماء العرب جل وقتهم لما يحدث في غزة و أکدت تقارير موثوقة بها ان خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله قد صرف جل وقته من أجل غزة و أهلها و مارس ضغوطا جبارة و بکل الاتجاهات من أجل وضع حد للهمجية الاسرائيلية وليس صحيحا بأن اسرائيل قد اوقفت حربها الوحشية ضد المدنيين الابرياء في غزة بعيدا عن التأثيرات العربية بشکل عام و السعودية بشکل خاص، إذ ان معظم التحرکات الدولية کانت اساسا بموجب قوة الضغط العربية"الرسمية" عموما و السعودية خصوصا، وان مجمل التأثيرات الدولية على اسرائيل کانت حاصل تحصيل المساعي السياسية التي أدتها الدبلوماسية العربية وأن تهويل أية مساع أخرى بعيدا عن هذا السياق هو تحريف لروح الحقيقة أو حتى يمکن القول انه لغط من دون طائل. ومن دون أدنى شك، ان أعداء العروبة و المتربصين بها شرا هم من أکثر الذين سعوا و يسعون من أجل تصغير شأن دور الدبلوماسية العربية و التشکيك في مصداقية و وفاء الزعماء العرب للأمة العربية وهو امر لو دققنا النظر فيه و قلبناه من جميع جوانبه لوجدنا انه يخدم أجندة أقليمية و دولية معينة على المديين القريب و البعيد. اننا في المجلس الاسلامي العربي في لبنان، نتابع عن کثب الجهود السياسية العربية وبالاخص مابذله و يبذله القادة العرب في سبيل الاوضاع المأساوية الاخيرة في غزة و نثمن عاليا الدور المحوري الذي لعبته الدبلوماسية العربية في إجبار آلة الحرب الصهيونية على إيقاف عدوانها البربري على المدنيين الآمنين بغزة. واننا في المجلس الاسلامي العربي قد وجدنا من صلب واجبنا المضي قدما في طريق قطف ثمار الجهد الذي بذلته الدبلوماسية العربية و قد آلينا على أنفسنا المضي قدما في برنامج سياسي ـ اعلامي من أجل فضح جرائم الجيش الاسرائيلي بحق الاطفال و النساء و الشيوخ بغزة و العمل على جرجرة الجنرالات و الساسة الاسرائيليين المسؤولين عن إرتکاب تلك الجرائم بإعتبارها جرائم حرب بحق الانسانية ونحن نسعى في جولة اوربية خاصة لنا بالسعي بهذا السياق. اننا ننظر بعين الاعجاب و التقدير لکل جهد عربي يبذل في سبيل قضية العرب المرکزية وکل القضايا العربية المهمة و الحساسة الاخرى ونعتبر أنفسنا في المجلس الاسلامي العربي ظهيرا و اسنادا خلفيا تعبويا للزعامة العربية التي تبذل کل ما بوسعها من أجل تقوية دور العرب و إبرازه في کل المحافل.
* الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان.
التعليقات
هذا هو الكلام العربي
محمد العربي -كلام يستحق الشكر والتقدير, كلامكم سيدنا محمد علي الحسيني هو خير الكلام ومابعده كلام.اما كلام نصرالله الايراني فهو مخزي وفيه الفتنة والتفرقة والتخوين وهو بحق معيب,الحمدلله الذي ظهر الحق وامات البدعة بمقال محمد علي الحسيني العربي .
جبناء
اموية سورية -كلامك صحيح .ولكن هذا وضع حكامنا من زمان كول واحد يخف على الكرسي وترك مخفةربة والاذعان للغرب ولليهود.والعدو لايحترم سوى القوي .شوفوا شافيز واردغان وغيرهم بماذا يختلف الغرب عنا حتى يكونوا اقوى واللة العظيم نحنوا اقوى بكثير لاانة عندنا عقيدة وايمان باللة والذي اخذوهوا بالقوى لايرد الا بلاقوا.ولن يفيدكم اللصهيانة بشئ يوم يساْلكم اللة لماذا فرطم بكول شيئ
مقال دقيق
علي الخليل -ماعرضه السيد الحسيني في مقاله عن دور قادة العرب في حرب غزة دقيق جدا ,والعجب كل العجب أن يخرج هذا الكلام من شيعي لبناني بالوقت الذي يخون نصرالله قادة العرب , فمن المهم بمكان الشجاعة المتميزة بالسيد الحسيني ,
جزر الواق واق
عاصم -منقول: وکأن هؤلاء(الحكام العرب) لم يحرکوا ساکنا من أجل غزة و لم يأبهوا لکل الاحداث المأساوية و الانتهاکات الصارخة للجيش الاسرائيلي وليس صحيحا بأن اسرائيل قد اوقفت حربها الوحشية ضد المدنيين الابرياء في غزة بعيدا عن التأثيرات العربية بشکل عام و السعودية بشکل خاص، اننا في المجلس الاسلامي العربي في لبنان، نتابع عن کثب الجهود السياسية العربية وبالاخص مابذله و يبذله القادة العرب في سبيل الاوضاع المأساوية الاخيرة في غزة و نثمن عاليا الدور المحوري الذي لعبته الدبلوماسية العربية في إجبار آلة الحرب الصهيونية أريد أن أعرف أين يعيش هذا الكاتب.. في الواق واق.. بالله عليك الا تنظر للتلفاز مات أكث من 1300 ولم يحركوا ساكناوتدعي بان الحكام هم من اجبر اسرائيل... ياخوي أحسن شي كمل نومتك تصبح على خير.. أحلام وردية