أصداء

وأخيرا..العالم ينصت الى مجاهدي خلق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لم يخفي النظام الراديکالي الحاکم في إيران إمتعاضه و سخطه البالغين من سحب صفة الارهاب التي ألحقت قسرا بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية من قبل دول الاتحاد الاوربي محذرة من تداعيات ذلك القرار و آثاره السيئة على العلاقات الايرانية ـ الاوربية. وقطعا أنه ليس من حق هذا النظام أن يمتعض و يسخط فقط وإنما له الحق أيضا أن يملأ الدنيا صخبا و ضجيجا و يسير تظاهراته"الشکلية المفتعلة"ضد هذا القرار وضد العالم کله إن تطلب الامر، ذلك ان هذا القرار يمثل إنعطافة إستثنائية و فريدة من نوعها بخصوص الموقف السياسي الاوربي من منظمة مجاهدي خلق التي کانت من أشد مناوئي نظام الشاه السابق و أخطرها على النظام الحالي.
لقد نجحت حکومة التشدد الديني في طهران و عن طريق إقتصادي ـ سياسي ملتو من کسب تإييد و عطف الحکومات الغربية وحتى خداعها لعقود و لاسيما فيما يتعلق بالموقف من منظمة مجاهدي خلق المعارضة ومثلما سعت داخليا و عبر سياسة خبيثة لتسميم الرأي العام الايراني و تأليبه ضد هذه المنظمة، فإنها قامت بنشاط بنفس المعنى على الصعيد الدولي و نجحت في سياستها التضليلية مع الکثير من الدول وکان لهذه الدول مواقف بالغة السلبية تجاه تلك المنظمة المقارعة ضد الظلم و طغيان التعنت الديني ودفعتها لممارسة سياسات غير منصفة بحقها وهي سياسة لم تخدم إلا المصلحة الضيقة للنظام الديني المتشدد ذاته و أثبتت الايام بجلاء ان هذه السياسة قد ساهمت في تقوية دعائم و أرکان هذا النظام و منحه المزيد من الشرعية التي کان يفتقد إليها بالاساس. لکن منظمة مجاهدي خلق، وفي ظل أشد الظروف الدولية قساوة بحقهم و في ظل أقسى الاوضاع السياسية و الامنية الداخلية ضراوة ضدهم، فإنهم ظلوا متشبثين بنضالهم و کفاحهم المصيري ضد النظام الراديکالي المتشدد و لکي يثبتوا للعالم أجمع زيف دعاوى نظام طهران و خوائها فإنهم أعلنوا تخليهم عن النشاط العسکري المسلح و شروعهم في نشاط سياسي ـ إعلامي سلمي يهدف الى توعية الشعب الايراني بشکل خاص و العالم بشکل عام من المخاطر و المصائب التي تنتظره من جراء بقاء هذا النظام على دست الحکم في طهران، وقد توفقت المنظمة في سياستها الحکيمة هذه الى کسب المزيد من التعاطف من جانب الشعب الايراني و الى کسب الکثير من التفهم و التأييد على الصعيد الدولي وهي سياسة قادت المنظمة الى بر الامان و فتحت نفقا بالغ العتمة أمام النظام في طهران.
هذا النصر المؤزر للمقاومة الايرانية يثير هلعا و توجسا داخل أروقة النظام الحاکم في طهران کما تؤکد اوساط إيرانية مطلعة في برلين و باريس و بروکسل وتتوقع هذه الاوساط الى ان طهران ستلجأ الى ممارسة المزيد من الضغوطات السياسية ضد الحکومة العراقية لدفعها لإتخاذ مواقف متشددة من مدينة أشرف(معقل منظمة مجاهدي خلق)وهو امر قد لا تمکن الحکومة العراقية بوضعها الحالي من عدم تلبيته أو الانصياع له سيما وان التأثيرات القوية لطهران و على أکثر من صعيد داخل العراق، يدعو للثقة بأن تدفع طهران بحکومة بغداد لإرتکاب خطيئة سياسية لا تخدم مستقبل علاقاتها البعيدة المدى مع الشعب الايراني و قواه المناضلة مثلما ستکون نقطة سلبية في سجلها الدولي بخصوص الموقف من حقوق الانسان و الحرکات السياسية.
ان المواقف الاوربية الاخيرة الصادرة من المانيا و فرنسا بخصوص النظام الديني المتشدد في طهران، تدعو المراقبين الى المزيد من التأمل في قرار إخراج منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب سيما وان هذه المنظمة قد لعبت دورا إيجابيا مثمرا على الصعيد الدولي من حيث فضح النوايا العدوانية لطهران وسعيه الحثيث للحصول على اسلحة الدمار الشامل وعلى عکس تلك التقارير التي کانت تسرب عن النظام العراقي البعثي المقبور فإن التقارير الواردة من هذه المنظمة تمتلك المصداقية الکافية التي تؤهلها للأخذ بها بجدية وهو أمر تؤکده العديد من الاوساط السياسية المطلعة في الغرب. لکن منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة لاتحمل في جعبتها فقط تلك التقارير وإنما تمتلك أيضا برنامجا طموحا للتغيير السياسي في إيران، برنامج يتميز بخصوصية التلائم و المواکبة مع روح العصر و الانسجام مع الاوضاع الدولية و الاقليمية الجديدة المتداعية عن النظام الدولي الجديد. ومن المؤکد أن معظم دول العالم باتت تنظر بحرص الى طريقة حل المعضلة الايرانية کما تطرحها منظمة مجاهدي خلق وحتى أن العديد من الساسة و المشرعين الغربيين لايخفون إعجابهم وإنبهارهم بهذه الطريقة المثلى لمعالجة الملف الايراني.
لقد خطت اوربا خطوة إستثنائية بإتجاه لجم الطموحات و التطلعات غير المشروعة للنظام الراديکالي في إيران برفعها منظمة مجاهدي خلق من لائحة الارهاب وهي بذلك قد أعادت المصداقية الى قوانينها و دساتيرها المعمولة مثلما ولدت المزيد من الخوف و الهلع داخل أروقة النظام في طهران من قتامة المستقبل القادم خصوصا مع تدني أسعار النفط بشکل بات يهدد الواقع السياسي ـ الاقتصادي ـ الاجتماعي الهش الذي تستند عليه مؤسسات هذا النظام کما تقلص في نفس الوقت إمکانية طهران في تغذية المنظمات و الحرکات ذات الطابع الارهابي، وفي هکذا أجواء، فإن المراقبون يتطلعون بتفاؤل الى الدور الايجابي الذي ستؤديه منظمة مجاهدي خلق على الصعيد الايراني وان الايام القادمة حبلى بأسوأ الاحتمالات لطهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الضحايا
الأمين -

ليس العالم من أنصت هذه المنظمة التي ارتكبت جرائم بشعة ضد الشعب العراقي حينما تحالفت مه دكتاتورية صدام حسين ، الذين شطبوا اسم هذه المنظمة هي دول اوربية تحاول ان تصفي حساباتها مع ايران ، وان تضغط عليها كي تتراجع عن ملفها النووي . المؤثر جدا هو ان يدافع كاتب كردي عن منظمة خلق علما ان اغلب ضحاياها في العراق هم من الأكراد

الى نزار
رضا -

هل يمكن ازودك بعنواني في العراق وتشوف بعينك كم نفر من اهلي قتلو منافقين خلق لأننا انتفضنا ضد صدام ، اكتب بانصاف رجاء

الجريمة
كردي من كفري -

يا للأسف انت كردي وتدافع عن من قتل ناسك وشعبك في كفري ؟ هل سمعت بهذا الاسم ؟ يعرف كل اكراد العالم الجرائم التي نفذتها عصابة خلق ،

ملاحظة
حسين العامري -

الشعب الايراني لايحترم هذه المنظمة لانها ارتكبت جرائم بحق الابرياء من اجل الوصول الى السلطة

ان كنت لاتدرى
hleem -

السيد العزيز كاتب المقال لاأدرى ان كنت تدرى المفارقة بين من تسميهم المناضلين والشرفاء ( مجاهدى خلق ) وبين منظمة حماس والفرق فى التعامل مع كلاهما من جة اوربا الاولى جماعة تحاول الاطاحة بحكم ايران التى هى ضد اسرائيل والثانية جماعة تقاوم اسرائيل هل وصل الى زهنك الفرق ياسيدى الاولى أصبحت جماعة غير ارهابية لانها كما زكرت والثانية هى جماعة ارهابية لمازكرت أيضا

اظهار الحقيقة شجاعة
سامي -

ماقاله السيد الامين في تعليقه هو بالفعل ناتج عن سياسة خبيثة لتسميم الرأي العام و تأليبه ضد منظمة مجاهدي خلق كماورد في المقال, ان اظهار الحقيقة وسحق الاكاذيب من قبل الكاتب وبالمناسبةهو كردي من العراق عمل مشرف وشجاع ويجب على السيد الامين وامثالهم ان لا ينساقوا لاكاذيب الملالي. وفي 27 من الشهر الحالي عندما اجبرت الدول الاوربية بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمتها للارهاب تنفيذا لحكم المحكمة العدل الاوربية قدما السيد مسعود رجوي زعيم التاريخي لمجاهدي خلق في رسالته الى المجاهدين في اشرف شرحا عن الاوضاع وهذاالمنعطف ودعا من يزعم تورط مجاهدي خلق باي جريمة في العراق كما يزعم الملالي في العراق وعلى رأسهم خامنئي ورفسنجاني واحمدي نجاد والخ للحضور في محكمة دولية لتبت المحكمة في هذه التهمة,علما ان مثل هذه التهمة بالذات اختلقها النظام الايراني ويرددها اذنابه في العراق لتغطية جرائم اللاانساني التي ارتكبهاالنظام بحق شعبافي العراق. وكما اشار الكاتب عرف الملالي قبل الاخرين ان فترة الضليل الرأي العام بالنسبة لمجاهدي خلق ومواقفهم واخلاقهم وبرامجهم قد ولى.وبدأت عجلات التاريخ بالدوران الى الامام وسوف يتحرر شعوبنا سواء في العراق او ايران او المنطقة برمتها من ويلات هذا النظام ودجله.وهنا احي قيادة مجاهدي خلق التي قدمت تجربة كبيرة مفيدة للعالم اجمع في النضال والتضحية من خلال نشاطاتها الدؤب لشطب اسمها من تلك القائمة السوداء التي تليق للنظام الايراني

الى سامي
الأمين -

لقد رددت عبارات انشائية لاتنتهي بفكرة واضحة ولا أعرف كيف تتهمني بالانسياق لنظام الايراني ولمعلوماتك فان مايهمني كعراقي هو ان هذه المنظمة الارهابية كانت متحالفة باعتراف الجميع مع ابشع دكتاتورية عرفتها منطقة الشرق الأوسط ونفذت مخططاته في قتل العراقيين في انتفاضتهم المجيدة عام 1991 ، وانا لا أرى في اي جماعة تلطخت أيديها بدم الشعب العراقي سوى منظمة ارهابية ، الموقف الاوربي لايهمني كثيرا لسببين ، الأول أن بعض هذه الدول الاوربية كانت حليفة هي الاخرى لصدان وترتبط بصداقة قديمة وخفية مع منظمة رجوي ، والثاني ان العراقيين هم من يشخصون اعداءهم واصدقاءهم وليس البرلمان الاوربي ، لاتنسى ان بعض هذه الدول الاوربية غضت النظر عن شركات تجارية لتزويد صدام بالاسلحة الكيمياوية لقتل الاكراد في حلبجة ، ارجوك سيد سامي اكتب لي في تعليقك القادم فكرة أناقشها أما العبارات الانشائية فدونها في مكان اخر

الى سامي نزار
أسماء -

انت متفائل بشرح الزعيم التاريخي رجوي جدا جدا فهل يمكن ان نعتبرك وقعت ضحية للتضليل الذي تمارسه هذه العصابة ، اخواني عادل واحمد قتلتهم هذه العصابة سنه 1991 لانهم ضد صدام

شكر
الأمين -

شكرا للسيد سامي الجاف على اتهاماته الحضارية واتمنى ان لايفخخ المساحة المخصصة للتعليقات بالتهم والشعارات على الطريقة الخلقوية

مقال جميل وموضوعي
شادي -

اريد ان اضيف بدوري,ان علينا نحن العرب والشعوب المضطهدة نصمت لمجاهدي خلق وبل نتعلم منها الايمان بالحق والتضحية والصمود, ان قرار شطب اسمها من القائمة الاروبية للارهاب لم يأتي برغبة من الاتحاد الاوربي كما يعلق بعض بتوصيفه نتيجة اتفاقات او تحالفات او غيرها, بل غصبا عنهم, كما اعبر عنه اكثر من مسؤول اوربي جاء تنفيذا لقرار محكمة العدل الاوربي وبعد استنكافهم من تنفيذ قرارات سابقة للمحكمة القاضية لبطلان هذة التسميةرضوخا لقرار المحاكم ورغم محاولات بعض الدول منها فرنسا بتقديم طلب الاستيناف للقرار, وفي الامر درس كبير لنا يمكننا نحن العرب ايضا ننتزع حقوقنا من الغاصبين كما فعلت مجاهدي خلق. ليس من خلال الكلام الفارق او الانحاء امام الظالم بل عبر التمسك بالمباديء والتضحية من اجلهاوالصمود.

الغرب الکاذب
فاهم فهمان -

الغرب تلعب بمصائر شعوب منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمها الخفي للمنظمات الأرهابية ومن ثم ترفع أسمائها من لوائح الأرهاب!!! طبيعي بعد أن تنتهي مهمامها! ويتم سرقة ثروات شعوبها!!، ولکن الساسة والحکام هم الأسباب الحقيقية لوجود مقاومة تسعی حتی وأن کلفها دماء الأبرياء الوصول الی غاياتها الخاصة ولکن هذا کله يتم بدعم الغرب الديمقراطي!!!!!

وستنتصر المقاومة الإ
محمد فاضل الشاوي -

سلمت يداك يا اخ نزار حيث وضعت النقاط علي الحروف في هذه الحرب الطاحنة التي تدور بين الشعب الايراني و مقاومة هذا الشعب ضد النظام من جهة و نظام الحاكمين في بلدهم من جهة اخرى. ولاشك ان الشعب الايراني ومقاومته ماضيان في هذا الطريق,النظام الذي ينوء تحت وطأة الضربات القاضية للمعارضة الديمقراطية الايرانية لايستطيع له الا وان يهرب الى الامام ويحاول ان يشنّ حربا نفسيّة قديمة جديدة علي المقاومة الايرانية. هذا النظام من اعلى سلطاته من امثال خامنئي ورفسنجاني وغيرهما اعلنا حتى الآن عدة مرات عن نهاية مجاهدي خلق. لكن مجاهدي خلق مثلهم مثل الطائر الفينيق الذي يقوم دائما من رماده. فها هم هاجموا في الفترة الاخيرة كيان هذا النظام حيث استطاعوا من فرض القانون على الحكومات الاروبية بشطبهم من قائمة الارهاب كما انهم سحبوا البساط من تحت اقدام الولي الفقيه عند ما وقع ثلاثة ملايين من شيعة العراق ضد النظام الايراني وضرورة قطع اذرعه وطرده من العراق و اكدوا على تأييد وحماية مجاهدي خلق كما ان اجتماع سبعين الف ايراني في معرض فيلبنت بباريس وحضور مئات من الشخصيات السياسية ونواب البرلمانات من مختلف الدول الغربية والعربية وغيرها ايضا كان ضربة اخرى على هذا النظام الهش. وشاهدنا انه استشاط غضبا من حضور نواب الشعب الاردني في هذا الاجتماع فجاءت تصريحات السيدة ناريمان الروسان النائبة في البرلمان الاردني كصيحة علي رؤوسهم حيث قالت ما هذا النظام الهش الذي يهتز من مشاركة ممثلين عن الشارع الأردني في مؤتمر لمعارضته لذا لا تعجب يا اخي الكاتب حين تصاعدت واشتدت مخاوف النظام الإيراني الذي يجد في مجاهدي خلق بديلاً لان هذه المعطيات تدخل الرعب في نفوس قوات النظام المنهارة وتجعل اصابعها تتردد على الضغط على الزناد في مواجهة المد المجاهيري الغاضب في شوارع المدن و لكن .ان وعدالله للمؤمنين حق, وان انتصار الشعبين العراقي والإيراني قريب باذن الله, والله متم نوره ولوكره الكافرون وستنتصر المقاومة الإيرانية بزعامة السيد مسعود رجوي على الطغمة المجرمة الحاكمة في إيران وسوف يستقبل ابناء الشعب الإيراني الاخ المجاهد مسعود رجوي والاخت المجاهدة الرئيسة مريم رجوي في ساحة”آزادي” بطهران, بعون الله تعالي

جاء الحق وذهب الباطل
محمد سالم العلي -

ليس الغريب عندما يتناول الاخ الكاتب المناضل نزار جاف نتيجة المعركةالقانونيةالتي ناضلت من أجلها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية سبع سنوات ضد تهمةالإرهاب الجائرة التي لصقت بهذه المنظمة المجاهدة استرضاء للنظام الإيراني فاذا بثلة من المأجورين المدفوعين من دهاليز قم وطهران ليتقاطروا من أجل اطلاق تعليقات فارغة لتشويه الحقيقةالناصعة التي يبرزها الاخ نزار. ان هذه ردود الافعال بالمناسبة تؤكد ان هذاالانجاز الكبير الذي تحقق بفضل الجهود الذاتي لمجاهدي خلق وانصارهم واصدقائهم الاحرار من البرلمانيين والحقوقيين جاءضد رغبات الدول الأوروبية الكبرى التي لازلت تصر على الاستمرار بصفقاتهاالقذرة مع الملالي على حساب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وكم هذاالانجاز ازعج الملالي وزادهم المضض بحيث اخرج ديدانهم وحشراتهم هذه لاطلاق مثل هذه التعليقات, فسر يااخ نزار الى الامام وانت صاحب كلمة الحق الشجاعة والله ولي التوفيق

حتى نفرح جميعا
محمد تالاتي -

بدون اي شك انه انجاز كبير لمنظمة مجاهدي خلق حين أفلحت في اسقاط تهمة الارهاب عنها من قبل الاتحاد الاوروبي.لكن هذا لايمسح البقعة السوداء في تاريخ تعاونها لسنوات طويلة مع النظام الاجرامي الصدامي(صدام حسنين) في بغداد وارتكابها الجرائم في حق الشعب العراقي عربا وكوردا إلا اذا اعتذرت عن خطئها التاريخي الجسيم.وحبذا لو كتب الاستاذ نزار في هذا الشأن طالبا من حزب العمال الكوردستاني ان يعمل بشكل جدي لاسقاط تهمة الارهاب عنه من قبل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة،هذه التهمة الغريبة عن نضال الشعب الكوردي لاسيما انه من مشجعي الحزب والمصفقين له،حتى يفرح الكورد معه في الخلاص من تهمة الارهاب التي جلبها حزب العمال بتعاونه مع اعداء الكورد.

مقاومة شريفة جدا
ابو فرات -

البعض, والسيد الكاتب من ضمنهم, لايستطيع ان يفكر بشيئين في ان واحد. ففي مثل هذه الذهنية المحدودة والزاوية الحادة للنظر في الامور وتحليلها يتصور بان منظمة خلق غير ارهابية كون غريمها هو نظام الملالى في ايران. الغرب يتحرك دائما ضمن مفرادت المصلحة. فصدام كان رجل الغرب عندما كان يخدم المصالح الغربية في المنطقة ثم تمت ازالتة عند انتفاء الحاجة. كذالك الحال مع تنظيم القاعدة الارهابي حيث تعامل الغرب معه بكل الوسائل وكانت لهم معسكرات تدريب في بريطانيا,(ام الديمقراطية!!!), وكانت امريكا تمدهم بالسلاح والمال وحتى رامبوا!!! وتنظيم طالبان المتخلف هو ولاده مشوهة لزواج غير شرعي بين امريكا والمخابرات الباكستانية. نحن نتكلم عن منظمة ارهابية بكل المعايير وكان لها جيش مزود حتى بالاسلحة الثقيلة جهزهم بها طاغية العراق صدام. ان كنت لاتدري فتلك مصبية وان كنت تدري فالمصيبة اعظم. الامكانات التى زودهم بها النظام البائد لم تكن لاجل سواد العيون بل استخدمهم صدام في حروبه الداخلية لقمع ابناء شعب العراق وذلك موثق وكانوا قمة في القسوة والوحشية ارضاء لرب عملهم الذي لم يكن يرضى باقل من ذلك. يجب ان لاتجعل من حقدك على نظام الملالى مبرر لمنح شهادة حسن سلوك لمنظمة ولغت في دماء ابناء شعبك في العراق عربا وكوردا, اما اذا كنت ايرانيا اصلا فلك الحق بان تصرح بما تشاء ولكن بعيدا عنا وبعيدا عن هذا الموقع الشريف.

.......
احفاد البابليين -

نحن نرفض كل شيء اسمه ايران اذا كانوا سنه ايران او شيعتهم او كل مذاهبهم ننا نكره ايران وعلى الحكومه العراقيه ان تزج هؤلاء الفرس المجوس (مجاهدين خلق)في السجون لحين موعد ترحيلهم خارج العراق يكفينا من من المفخخين لانريد اكثر ...اعدموهم او زجوهم في السجون

70 الف بولندي
متابع -

تابعت تقريرا مصورا بثته فرانس 24 عن تظاهرات عصابة خلق في باريس وكيف خدعوا شبانا بولنديين وأملوهم بمشاهدة باريس بعد مشاركة سياسية مختصرة والنتيجة ان اغلب هؤلاء الشبان غابوا عن المهرجان فيما نام الاخرون في القاعة نفسها ، البولنديون سيحررون قم وطهران

الحقيقة
احمد حسن -

من كل ما كتب ويكتب انقسم العرب والعراقيين الى قسمين القسم الاول الكاره للعرب ولفلسطين والمؤيد لايران واسرائيل وهو ايضا الكاره لصدام حسين ولمجاهدي خلق وهؤلاء في الاغلب العام من الاقليات المذهبية او القومية التي تسكن في بلاد العرب والقسم الثاني المحب للعرب ولفلسطين والذين يؤيدون صدام ومجاهدي خلق ويكرهون ايران واسرائيل وهذا القسم يشمل اغلبية المواطنيين الذين يعيشون في الوطن العربي وهذا التقسيم يمكن ان يطبق على كل الذين اشتركوا في هذه المنتديات الالكترونية فانت اما مع او ضد العرب وفلسطين وصدام ومجاهدي خلق وايران واسرائيل وهذا التقسيم ذو دقة عالية فيمكن ان نعرف منذ بداية المقالة التي يكتبها المشارك انه من الفئة الف او الفئة باء اسود او ابيض ولا يوجد رمادي بينهما

تعبئة ايرانية-عربية
نورالدين عابديان -

مقال موضوعي وفي ادق توصيف ما حدث في هذا الملف المعقد جدا. هذا واول مرة تنتصر منظمة مستقلة في وجه 27 دولة بحكم المحكمتهم وقديسجل هذا النصر في تاريخ نضال الشعب الايراني وشعوب العالم الثالث بلاشك. لكن الملفت للنظر اذاكان الواحد ينظر في عدد من التعليقات الواردة على المقال من المؤكد انه لمخابرات الملالي دور في سلسلة من التعليقات وفعلا لهم عدد اشخاص معروفين يقومون بتعبئتهم كل ما ينشر مقال موضوعي حول المقاومة, ومقال الاخ نزار لايستنثى عن القاعدة هذه...

حركة تحرير
لبناني -

يجب على الدول العربية مساندة حركة مجاهدي خلق ليرتاح العالم العربي من تدخل ايران السافر في شؤونه الداخلية واحتلالها لاراضي عربية.

القافلة تسير ببطؤ
احمد حسين تواق -

عندي ملاحظات موضوعية وعاطفية علي ما جاء في المقال وفي التعليقات عليه:اولا اشكر الاستاذ العزيز نزار جاف بتحليله واقع النظام الايراني وزعمائه الذين ; ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت، بسبب قرار الاتحاد الاوربي شطب مجاهدي خلق من قائمة الارهاب. فما جاء علي قلم العزيز نزار واقعي يستحق الشكر الجزيلثانيا لاشك ان مجاهدي خلق حركة معروفة في ايران ولها امتدادها التاريخي في عمق الشعب الايراني فلا حاجة الي الدليل في هذا المجال سوى ان نذكر بان النظام الحاكم في ايران وخلال ثلاثين سنة من الحكم الفاشي بطش بهم مما يفوق الخيال, وقتل منهم اكثر من مائة وعشرين الف, واعلن حتى الآن مئات المرات ان قضى عليهم, لكنهم خرجوا من رمادهم مرة اخرى طائر الفينيق. وعلاوة علي اصالة هذه الحركة فان هذه الاصالة تحولت في العمل النضالي الى ارادة فولاذية لاتعرف الملل والكلل. ثالثا واهم نقطة ان هذا الانجاز لم يأت من الآخرين بل انه مكسب لمجاهدي خلق ولابناء الشعب الايراني واعضاء المقاومة الايرانية تحقق بفعل اتخاذهم اسلوبا صحيحا في هذا المجال ومن ثم صمودهم ومثابرتهم على هذا الاسلوب وتحملهم جميع المشاكل وتذليلهم الصعوبات التي نجمت في هذا الطريق من قبل النظام الايراني او من قبل المتعاونين مع هذا النظام من الدول الاوروبية. من الطبيعي ان يصعب على الناس من اتباع دول العالم الثالث تصديق هذا الكلام وهذا الواقع. لكنه حقيقة واقعة بان حركة سياسية معارضة ايرانية غلبت جميع الدول الاوروبية واستطاعت بفعل عزمها وتمسكها بمبادئها الوطنية والتحررية ان تسجل في التاريخ ما لايصدقه الآخرون.