أصداء

سرعظمة أميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كل من شاهد حفل تنصيب باراك اوباما رئيساً للولايات المتحدة الاميركية, يعلم ان الحدث جلل, فأميركا اليوم ولمدة اربع سنوات مقبلة على الاقل, ستقاد من رجل زنجي والده مسلم كيني يسمى حسين, وعلى قراراته يتوقف مسار العديد من القضايا الدولية المصيرية, ولان الحدث كبير ويتجاوز حتى سقف احلام مارتن لوثر كينغ نفسه, لذا نجد الكثير من الناس يظهرون اعجابهم المفرط باميركا والامة الاميركية, فمن كان يتصور قبل عقد او عقدين من الزمان ان يكون للبيت الابيض سيد اسود افريقي. لا شك ان انتخاب اوباما وترشيحه لقيادة اميركا تعتبر مفارقة بليغة تثبت وبشكل قاطع عظمة الامة الاميركية.
مشهد الرجلين معاً, الرئيس المنتهية ولايته جورج دبليو بوش والرئيس الجديد المنتخب باراك حسين اوباما, والطريقة الراقية لتسليم وتسلم المنصب الرئاسي الاميركي بحضور ثلاثة من رؤساء اميركا السابقين, بوش الاب وبيل كلينتون وجيمي كارتر, بالاضافة الى الحضور المليوني للجمهور الاميركي الذي شارك في الحفل, الذي حضر بمحض ارادته ولساعات طويلة رغم البرد الشديد, كانت بالفعل مشاهد مؤثرة وتدعو للاعجاب والدهشة, مشاهد رائعة لامة اختارت لنفسها قيم المساواة والحرية والديمقراطية, وفي تلك القيم دون غيرها يكمن السر الكبير وراء عظمة اميركا والامة الاميركية.
مفارقة كبيرة اخرى يجدر ذكرها في هذا المقام, تتعلق بالمفكر العربي محمد حسنين هيكل وبرنامجه على قناة "الجزيرة" القطرية "مع هيكل", فبعد خطاب القسم الذي القاه اوباما وبعد احداث غزة المؤسفة, ظهر الرجل متشائماً يائساً وداعياً نفسه والاخرين الى وقفة مع النفس للتأمل في المحنة التي المت بغزة وشعبها, طلة هيكل الاخيرة هذه بالاضافة للاحداث التي جرت في الشهر الاخير تدعو حقاً الى وقفة مع النفس, ليس فقط للتأمل في ما جرى في غزة بل للتأمل في اراء وافكار الاستاذ هيكل التي جاءت في كتابه" الامبراطورية الاميركية والاغارة على العراق", اذ يرى السيد هيكل ان الامة الاميركية امة حديثة العهد ولا تمتلك العمق الثقافي والتاريخي ولا يحكمها قانون ولا دستور ومسكونة بنزعة توسعية امبراطورية, فما هو السر الحقيقي وراء الامتعاض والتشائم الذي اصاب استاذنا السيد هيكل? وهل مبعثها حقاً مأساة غزة؟ ام الديمقراطية الاميركية التي اوصلت اوباما للبيت الابيض وضربت بعرض الحائط كل ما جاء في كتابه الشهير؟ كاتب سوري
d.mehma@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقالة رائعة
ايوب المصري -

وهل يجروء مسيحي او قبطي في مصر ان يحمل بمنصب رئيس مجلس مدينة كلنا نذكر د بطرس غالي لم يصل الي منصب وزير خارجية لانة مسيحي و عندما تم ترشيحة الي منصبة الرفيع في الامم المتحدة بترشيخ افريقي تماما بعيد عن مصر بلدة صدقوا او لا تصدقوا عارضت مصر خوفا من المتعصبين اهلها ولولا زيارة متران الرئيس الفرنسي لمصر لاما وافق مبارك ابدا علي ترشيحة ولهذا سيتقدموا وينتاخر الي ان نصل الي العصر الحجري اولسنا نعيشة ثقافيا بغض النظر عن سرقتنا للتكنولوجية الكافرة

الدستور
فاهم فهمان -

حماية الدستور الأمريکي من أهم رکائز عظمة أمريکا. وقد شاهدنا أوباما وهو يحلف بحماية الدستور، ليس أوباما وأنما کل الرؤساء الأمريکيون. أي أخلال بذلك معناه أنتهاء ولايته.

USA
Adam -

عظمة أميركا هي الدستورألأميركي ، العدالة ، الحق ، القانون ،الكل متساوون في الحقوق والواجبات ، لاتوجد ظلم في أميركا ، الرئيس وكل المسؤولين في الحكومة في خدمة الشعب . أعيش هنا في الولايات المتحدة منذ عشر سنوات ، أحمل الجنسية ألاميركية وبكل فخر وأعتزاز . هذا هو الفرق بين أميركا والبلدان العربية . الرب يبارك أميركا .

سرألعظمة
sarab -

سرألعظمة فی رجالها فی نظافة سریرتها فی اخلاقها فی مساواتها للجمیع فی أنهم رجال رجال رجال فی خدمتهاللوطن فی تعددتها وألوانها وشرفها ألذی هو غیر موجود فی عالمنانحن

تدمير
اموية سورية -

انا اقول لقوة ولاشي كولو غش وخادع وتدمير ولافيها اي عظمة.

الي اموية سورية
محمد السكري -

انا اشفق عليك من نفسك. في اي كوكب تعيشين؟ هل انت علي الارض وتتابعين ما يجري في العالم , ام انتي تشربي القهوة وبعدين حد يقرأ لكي الفنجان. هل تنكرين الواقع؟ من اي معدن انتي؟ اني اتابع كل ما تكتبيه والان فقط ادركت انه لا يمكن ان يكون عندك القدرة علي التحليل الموضوعي, ولهذا لن اضيع وقتي مرة ثانية في الرد علي اي كتاباتك. انتي بصراحة كاملة غير قابلة للتعليم. خلاص مخك كده وربنا يكون في عون جوزك اذا كنتي امرأة او يكون في عون زوجتك اذا كنت رجلا.

To # 5 oumawiya
Assyrian -

Why did you choose this name oh yourself? Why do you always praise your fanatic and backward leaders? Why are you jealous of American democarcy, is it because it does not exist in your Baath Syria? I am sure you are dying to see Syria become like USA unless you want to go back to the stone age, which i am sure that is what you would like to see.You are full of hatred

america is great
ashraf beshay -

yes america is great1.they have respectiful conistitution2. none here above the laws3.they have justice and eqality4.ther arent liars5.they are rich and powerfulso...they are hated by arabs and moslemsits just jealous

اموية سورية
صياد المعاتيه -

الى المشاركة رقم 5 : تقولين لا قوة ولا شي كولو غش وخادع وتدمير ولا فيها اي عظمة.وانا اقول:لهذا السبب عندما امرتكم امريكا بالخروج من لبنان هرولتم مسرعين بالخروج منها صاغرين مذلولين

أمريكا
!!!!!!! -

كما قال رقم ٣ عظمة أمريكا من القانون المطاع من قبل الجميع والمنفذ على الجميع.

مقال فاقد المصداقية
سوري -

مقال فاقد المصداقية، لأنك ذكرت أن الأميركيين الذين حضروا إلى الحفل جاؤوا بمحض إرادتهم، وهذا منافي للحقيقة حيث حصلت سانا على صور حصرية تثبت أن هؤلاء قد تم إجبارهم على التجمهر بالقوة من قبل المخابرات المركزية، ومن أجل هذا الغرض استقدمت هذه المخابرات، وبسريٍة تامة باصات ما زال عليها أسماء خطوط اللاذقية والسويداء وحلب وغيرها من المحافظات السورية، حيث اتصل رئيس موظفي البيت الأبيض بالرئيس الأسد شخصياً، وترجاه المساعدة في هذه الخدمة، وبالفعل تم نقل هذه الباصات على عجل من قاعدة عسكرية، لم يذكر مراسل سانا إسمها، بالطائرات في واحدة من أضخم عمليات النقل الجوي لتاريخه، وكيلا يحرج الأسد معلمه الجديد.... عفواً... الرئيس أوباما بتحميله تكاليف العملية بالكامل لحساب دافع الضرائب الأميركي النقًاق، فقد قبل أن يتحمل كل المصاريف داخل سوريا، وأوعز لأحد الأثرياء السوريين الكثر، وهو بالصدفة المحضة، من آل الأخرس، ليتحمل المصاريف خارج سوريا، وكل ذلك مقابل وعد من أوباما أن تنظر إدارته بعين العطف تجاه نظام سوريا، الوحيد المنتخب ديمقراطياً في نصف الكرة الشمالي. وقد كادت الأمور أن تنكشف حين بدأ الجمهور بالهتاف: بالروح بالدم نفديك يا بشار، قبل أن يتدخل رجال المخابرات المركزية لتذكيرهم أن الموضوع أوباما وليس بشار، مع رجاء التوقف عن هذه الشعارات التي تعتبر محرجة للشعب الأميركي الغبي، والذي، وياللأسف، لايقدر القيادات الحكيمة حق قدرها. واتضح لاحقاً أنه تم نقل الباصات على عجل حيث لم يتم تفريغها من ركابها السوريين، والذين كانوا بمعظمهم متجهين للسفارة الأميركية بدمشق للإحتجاج ضد الهيمنة الأميركية الإمبريالية الشرسة، وكذلك طلب فيزا هجرة لأميركا، حيث جرت الرياح بأكثر ما اشتهت السفن، وحطوا رحالهم في هذه البلاد الغاصبة، وستوافينا مراسلة سانا لاحقاً بمزيد من التفاصيل