أصداء

علمناهم العنصرية سبقونا ع اليونسكو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


تُعرف العنصرية بانها تعصب فرد أو فئة من الناس لجنس أو عرق أو قبيلة أو عشيرة أو دين أو طائفة أو معتقد أو حتى لون بشرة، واباحة قتل أو اضطهاد أو حتى ازدراء الفئات الاخرى بدون وجه حق أو سبب واضح سوى انها تختلف عنه في جنسها أو عرقها أو طائفتها أو لون بشرتها. في الدول المتقدمه، العنصرية جريمة عظمي. ولكن في دولنا العربية، العنصرية ليست فقط مشكلة مزمنة بل هي امر محمود جدا ويصل الي درجة الفضيلة.

في بلادنا كنموذج، العنصرية اجتاحت كل الخطابات، فالخطاب السياسي الذي يشير الي التقليل من الاخرين يتزامن مع خطاب ديني شرس يقوم بالدعاء ليل نهار علي اليهود الصهاينة والغرب الصليبي، وكتب دينية ينادي فيها رجل دين او مفكر اسلامي دون حياء باستحلال دم وعرض المواطن المسيحي شريك الوطن كما فعل عماره وامثاله في كتابة "فتنة التكفير"الذي اصدرته له الدوله ذاتها ممثلة في وزارة الاوقاف.

ويستطيع اي رجل دين في مصر ان يصدر فتوي تحقر من الاقباط كتلك التي اصدرها بعض من جبهة علماء الازهر، فتوي موثقة ومعلنة تمنع التبرع للكنائس لانها اي -الكنائس- كالملاهي واندية القمار والتي وصف الكاتب حازم عبد الرحمن هذه الفتوي في صحيفة الاهرام بانها "فتوة عنصرية"، اما ما يلاقية الشيعة والبهائيون في مصر هو جريمة ابادة اجتماعية في وطنهم. ونستطيع ان نقول انه بات كثيرون يعتقدون بان كراهية المخلوق المختلف في العقيدة من طاعة الخالق.

هذا مع خطاب اعلامي كما في مسلسلات حقبة الاستعمار او مسلسلات الجاسوسية التي تظهر الغربيين لا يفعلون شئ الا عشق الفتيات وشرب الخمر في مجتمع تقريبا هو الوحيد الذي يتم التحرش فيه بالمنقبات. فيخلق لنا هذا الفكر عشرات الملايين يكرهون اليهود ثم الغرب ثم القبطي شريك الوطن. والدول العربية باستثناء لبنان تنص دساتيرها لتضمنها المرجعية للشريعة وترسيخ فكر الاعلون والدين الاسمي وهذه النصوص التي تعمل علي تحقير الاقليات الدينية وعدم حصولهم علي اي حقوق. في انتخابات اليونسكو كان المضحك المبكي ان يعود لنا السيد فاروق حسني بعد خسارته وفي محاولة منه لكسب الشارع العربي بعد ان خسر المنصب الدولي ليهاجم العنصرية الغربية البغيضة وانه كان ضحية هؤلاء الغربيون العنصريون الاشرار. سيادة الوزير الذي وفي العلن دعا الاصوات العربية والمسلمة في المجلس التنفيذي للمنظمة والذي له حق التصويت الي انتخابه لانه عربي مسلم، مما دعا رئيس وزراء البحرين بالاتصال بالدول الاسلامية التي لها اعضاء لحثها علي التصويت لفاروق حسني ليس لكفاءته ولكن لانه عربي مسلم، وصرحت السعودية والكويت وليبيا انها ستصوت لفاروق حسني لانه عربي مسلم، بعد هذا كلة يهاجم سيادة الوزير الغرب ويتهمة بالعنصرية.

سيادة الوزير عاش بالغرب لسنوات وتعلم علي ايديهم حتي وصل لما هو فية ويعلم حسنا ان الغرب ليس كذلك، فقد صوتت اليونان واسبانيا ودول اوربية اخرى لصالح فاروق حسني العربي المسلم. سيادة الوزير يعلم حسنا ان السنغالي المسلم احمد امبو رأس اليونسكو لفترتين متتاليتين وصوت له الغربيون لانه كان الاكفأ في هذا الوقت. سيادة الوزير يعلم ان اكثر من يعطي المعونات للعرب هو الغرب في المقابل لم تدفع السعودية او اي دولة عربية اخري دولار واحد لشخص واحد غير مسلم فالتصنيف الديني فقط وتصنيف الشخص علي اساس ايمانه فقط هو شعار الدول العربية والاسلامية.

وربما هذه هي المشكلة الاساسية فقد اصبح الغرب بات مقتنعا انه من الصعب ان ياتي شخص من هذه الدول وله القدرة علي التعامل مع الانسان كانسان بصرف النظر عن معتقدة. فالقادم من هذه الدول قضت علية العنصرية الدينية فما يعنية فقط الانسان ممن له نفس معتقده. للاسف الانظمة العربية لم تقدم شيئا واحدا لتظهر للعالم احترامها للانسانية ممن لا ينتمون اليها ولو علي سبيل التعاطف.

ولم ولن تستطيع هذه الدول ان تدخل النادي الانساني العالمي الذي ينظر للانسان كقيمه دون اعتبارات اخري طالما يعيش علي الفكر المنغلق ونصرة الاخ فقط ظالما او مظلوما. ما حدث ليس بعنصرية ولكنها متطلبات منصب يحتاج الي مهارات شخصية تعاونية وعقول تعطي للجميع ربما من الصعب تواجدها عندنا في ظل هذا المناخ التعليمي والديني والاعلامي الحالي بالرغم من ان مرشحنا كان يحمل اعلي منصب بين المرشحين فهو وزير مقابل سفراء واقل. ولكنها مهارات تواجدت في الفائزه بالمنصب البلغارية ايرينا جيرجويفا بوكوفا التي خدمت الافارقة كثيرا اثناء عملها باليونسكو. وحتي ان افترضنا انه اصبح بعض الغربيين عنصريين كما ادعي الوزير المحترم فبالتأكيد نحن الذين علمناهم هذا وازلنا الجسور معهم بخطابات الكراهية اليومية ومحاولة تدمير حضاراتهم. فهذا رد فعل طبيعي والحمد لله وجدنا شيئا علمناه الغرب ولكنهم كالعادة تفوقوا علينا "فعلمناهم العنصرية سبقونا ع اليونسكو"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا إيلاف
مدحت عويضة -

حقا إنه منبر حر حقا إنها أول جريدة فتحت الباب للمفكرين والكتاب الليبراليين, شكرا لإيلاف ومبروك علي إيلاف إنضمام المهندس أبرأم مقار لكتاب إيلاف فهو سكرتير تحرير جريدة الأهرام الجديد التي تعد الاولي بين كل الصحف الناطقة بالعربية في امريكا وكندا وهو كاتب أكثر من رائع فشكرا ومبروك إيلاف

مقال رائع
مدحت قلادة -

اهنئك على مقالك الرائع وفخور بموقع ايلاف الليبرالى الذى اصبح صوت من لاصوت له وانضمام الاخ ابرام والاخ مدحت عويضة والدكتور رافت بمثابة اصوات صارخة ضد العنصرية والاضطهادالى الامام ومبروك لايلاف لضم شريحة كبيرة من مثقفى كندا وتحية خاصة للاستاذ العمير والاستاذ الشاعر عبد الرحمن الماجدى وكل فريق ايلاف

أمر مؤسف حقا !
محمد -

صدقا أنا من المعجبين بالوزير فاروق حسني لكن أسفت بشدة بالفعل لما سمعتهه عن دعوة لترشيحه كونه (عربي مسلم) كما أسفت لما صرح به وان في حالة غضب عن (حرق الكتب الإسرائيلية أو اليهودية في المكتبات المصرية) كما تعجبت مما وصفه (بحملة غربية عنصرية ضده) ...اذا كان فاروق حسني المثقف (الليبيرالي) أو (العلماني) العربي يقول هذا الكلام..ماذا نتوقع من المتطرفين الإسلاميين والرجعيين الشعبويين !!!!!

مقال رائع
مدحت قلادة -

اهنئك على مقالك الرائع وفخور بموقع ايلاف الليبرالى الذى اصبح صوت من لاصوت له وانضمام الاخ ابرام والاخ مدحت عويضة والدكتور رافت بمثابة اصوات صارخة ضد العنصرية والاضطهادالى الامام ومبروك لايلاف لضم شريحة كبيرة من مثقفى كندا وتحية خاصة للاستاذ العمير والاستاذ الشاعر عبد الرحمن الماجدى وكل فريق ايلاف

التعصب
غيور -

العنصرية ظاهرة عالمية وليست قاصرة على الشرقيين فالكاتب اما متعصب وعنصري للغرب ام انه لم يخرج من المشرق في حياته

Faroog Husney
Salem -

I am really impressed by this article Thats why I like Elaph Its time for all of us to grew up and we change our thinkingWestrenes could care less what your religion is, They know a good work and ethics

Faroog Husney
Salem -

I am really impressed by this article Thats why I like Elaph Its time for all of us to grew up and we change our thinkingWestrenes could care less what your religion is, They know a good work and ethics

رائع
نبيل يوسف -

مقال رائع وموجز وفي الصميم.. مقال واضح وصريح والأسلوب شيق.. اشكر الكاتب فقد استمتعت بالقراءة

يحل لهم وليس للآخرين
د. رأفت جندى -

مبدا (يحل لى ولا يحل لك) مطبق هنا ايضا, فهم من حقهم أن يكونوا عنصريين ولكنهم يتهمون الآخرين بالعنصرية. ما حلى كلمات السيد المسيح عاملوا الناس كما تحبونهم أن يعاملونكم به، تحياتى للكاتب، فكرة المقالة رائعة

يحل لهم وليس للآخرين
د. رأفت جندى -

مبدا (يحل لى ولا يحل لك) مطبق هنا ايضا, فهم من حقهم أن يكونوا عنصريين ولكنهم يتهمون الآخرين بالعنصرية. ما حلى كلمات السيد المسيح عاملوا الناس كما تحبونهم أن يعاملونكم به، تحياتى للكاتب، فكرة المقالة رائعة

لرافت الجندي
غيور -

أنا عايز اعرف الا تتسمم من هذا الحقد الذي يسكن قلبك اعوذ بالله من غضب الله

عنصرية
النهراوي -

أعجبني جدا قول الكاتب ولكن في دولنا العربية، العنصرية ليست فقط مشكلة مزمنة بل هي امر محمود جدا ويصل الي درجة الفضيلة وهي حقيقة للأسف، ولأنها فضيلة محمودة فليس هناك في الأفق أي محاولات لمواجهتها. العنصرية توجد في اي شعب وأي مجتمع، ولكن في الغرب تسن القوانين لمواجهتها. ففي الولايات المتحدة، لا يجب ان يسأل طلب التوظيف مثلا عن الدين او السن او الجنس او اي أسئلة اخري لا تتعلق بمتطلبات الوظيفة، وعلي الشركات اظهار انه -ليس فقط لديها تمثيل عادل للأقليات دلاخل المؤسسة- ولكن وجود تمثيل للأقليات في مستويات الإدراة العليا. هذا هو الفرق بين دول يوجد بها عنصرينن ولكنها تحارب العنصرية وتضمن وجود قوانيين تتعقب العنصريين وتقتص منهم، وبين دولنا الوردية التي لا تكتفي بعدم وجود قوانين تحارب العنصرية ولكن ترعى قوانين وممارسات تشجع علي العنصرية. مقال رأئع وننتظر مقالاتك القادمة، أ. إبرام

عنصرية
النهراوي -

أعجبني جدا قول الكاتب ولكن في دولنا العربية، العنصرية ليست فقط مشكلة مزمنة بل هي امر محمود جدا ويصل الي درجة الفضيلة وهي حقيقة للأسف، ولأنها فضيلة محمودة فليس هناك في الأفق أي محاولات لمواجهتها. العنصرية توجد في اي شعب وأي مجتمع، ولكن في الغرب تسن القوانين لمواجهتها. ففي الولايات المتحدة، لا يجب ان يسأل طلب التوظيف مثلا عن الدين او السن او الجنس او اي أسئلة اخري لا تتعلق بمتطلبات الوظيفة، وعلي الشركات اظهار انه -ليس فقط لديها تمثيل عادل للأقليات دلاخل المؤسسة- ولكن وجود تمثيل للأقليات في مستويات الإدراة العليا. هذا هو الفرق بين دول يوجد بها عنصرينن ولكنها تحارب العنصرية وتضمن وجود قوانيين تتعقب العنصريين وتقتص منهم، وبين دولنا الوردية التي لا تكتفي بعدم وجود قوانين تحارب العنصرية ولكن ترعى قوانين وممارسات تشجع علي العنصرية. مقال رأئع وننتظر مقالاتك القادمة، أ. إبرام

شكرا إيلاف
مدحت عويضة -

حقا إنه منبر حر حقا إنها أول جريدة فتحت الباب للمفكرين والكتاب الليبراليين, شكرا لإيلاف ومبروك علي إيلاف إنضمام المهندس أبرأم مقار لكتاب إيلاف فهو سكرتير تحرير جريدة الأهرام الجديد التي تعد الاولي بين كل الصحف الناطقة بالعربية في امريكا وكندا وهو كاتب أكثر من رائع فشكرا ومبروك إيلاف

شكرا إيلاف
مدحت عويضة -

حقا إنه منبر حر حقا إنها أول جريدة فتحت الباب للمفكرين والكتاب الليبراليين, شكرا لإيلاف ومبروك علي إيلاف إنضمام المهندس أبرأم مقار لكتاب إيلاف فهو سكرتير تحرير جريدة الأهرام الجديد التي تعد الاولي بين كل الصحف الناطقة بالعربية في امريكا وكندا وهو كاتب أكثر من رائع فشكرا ومبروك إيلاف

مقال رائع
مدحت قلادة -

اهنئك على مقالك الرائع وفخور بموقع ايلاف الليبرالى الذى اصبح صوت من لاصوت له وانضمام الاخ ابرام والاخ مدحت عويضة والدكتور رافت بمثابة اصوات صارخة ضد العنصرية والاضطهادالى الامام ومبروك لايلاف لضم شريحة كبيرة من مثقفى كندا وتحية خاصة للاستاذ العمير والاستاذ الشاعر عبد الرحمن الماجدى وكل فريق ايلاف

أمر مؤسف حقا !
محمد -

صدقا أنا من المعجبين بالوزير فاروق حسني لكن أسفت بشدة بالفعل لما سمعتهه عن دعوة لترشيحه كونه (عربي مسلم) كما أسفت لما صرح به وان في حالة غضب عن (حرق الكتب الإسرائيلية أو اليهودية في المكتبات المصرية) كما تعجبت مما وصفه (بحملة غربية عنصرية ضده) ...اذا كان فاروق حسني المثقف (الليبيرالي) أو (العلماني) العربي يقول هذا الكلام..ماذا نتوقع من المتطرفين الإسلاميين والرجعيين الشعبويين !!!!!

أمر مؤسف حقا !
محمد -

صدقا أنا من المعجبين بالوزير فاروق حسني لكن أسفت بشدة بالفعل لما سمعتهه عن دعوة لترشيحه كونه (عربي مسلم) كما أسفت لما صرح به وان في حالة غضب عن (حرق الكتب الإسرائيلية أو اليهودية في المكتبات المصرية) كما تعجبت مما وصفه (بحملة غربية عنصرية ضده) ...اذا كان فاروق حسني المثقف (الليبيرالي) أو (العلماني) العربي يقول هذا الكلام..ماذا نتوقع من المتطرفين الإسلاميين والرجعيين الشعبويين !!!!!

التعصب
غيور -

العنصرية ظاهرة عالمية وليست قاصرة على الشرقيين فالكاتب اما متعصب وعنصري للغرب ام انه لم يخرج من المشرق في حياته

Faroog Husney
Salem -

I am really impressed by this article Thats why I like Elaph Its time for all of us to grew up and we change our thinkingWestrenes could care less what your religion is, They know a good work and ethics

Faroog Husney
Salem -

I am really impressed by this article Thats why I like Elaph Its time for all of us to grew up and we change our thinkingWestrenes could care less what your religion is, They know a good work and ethics

رائع
نبيل يوسف -

مقال رائع وموجز وفي الصميم.. مقال واضح وصريح والأسلوب شيق.. اشكر الكاتب فقد استمتعت بالقراءة

يحل لهم وليس للآخرين
د. رأفت جندى -

مبدا (يحل لى ولا يحل لك) مطبق هنا ايضا, فهم من حقهم أن يكونوا عنصريين ولكنهم يتهمون الآخرين بالعنصرية. ما حلى كلمات السيد المسيح عاملوا الناس كما تحبونهم أن يعاملونكم به، تحياتى للكاتب، فكرة المقالة رائعة

يحل لهم وليس للآخرين
د. رأفت جندى -

مبدا (يحل لى ولا يحل لك) مطبق هنا ايضا, فهم من حقهم أن يكونوا عنصريين ولكنهم يتهمون الآخرين بالعنصرية. ما حلى كلمات السيد المسيح عاملوا الناس كما تحبونهم أن يعاملونكم به، تحياتى للكاتب، فكرة المقالة رائعة

لرافت الجندي
غيور -

أنا عايز اعرف الا تتسمم من هذا الحقد الذي يسكن قلبك اعوذ بالله من غضب الله

عنصرية
النهراوي -

أعجبني جدا قول الكاتب ولكن في دولنا العربية، العنصرية ليست فقط مشكلة مزمنة بل هي امر محمود جدا ويصل الي درجة الفضيلة وهي حقيقة للأسف، ولأنها فضيلة محمودة فليس هناك في الأفق أي محاولات لمواجهتها. العنصرية توجد في اي شعب وأي مجتمع، ولكن في الغرب تسن القوانين لمواجهتها. ففي الولايات المتحدة، لا يجب ان يسأل طلب التوظيف مثلا عن الدين او السن او الجنس او اي أسئلة اخري لا تتعلق بمتطلبات الوظيفة، وعلي الشركات اظهار انه -ليس فقط لديها تمثيل عادل للأقليات دلاخل المؤسسة- ولكن وجود تمثيل للأقليات في مستويات الإدراة العليا. هذا هو الفرق بين دول يوجد بها عنصرينن ولكنها تحارب العنصرية وتضمن وجود قوانيين تتعقب العنصريين وتقتص منهم، وبين دولنا الوردية التي لا تكتفي بعدم وجود قوانين تحارب العنصرية ولكن ترعى قوانين وممارسات تشجع علي العنصرية. مقال رأئع وننتظر مقالاتك القادمة، أ. إبرام

عنصرية
النهراوي -

أعجبني جدا قول الكاتب ولكن في دولنا العربية، العنصرية ليست فقط مشكلة مزمنة بل هي امر محمود جدا ويصل الي درجة الفضيلة وهي حقيقة للأسف، ولأنها فضيلة محمودة فليس هناك في الأفق أي محاولات لمواجهتها. العنصرية توجد في اي شعب وأي مجتمع، ولكن في الغرب تسن القوانين لمواجهتها. ففي الولايات المتحدة، لا يجب ان يسأل طلب التوظيف مثلا عن الدين او السن او الجنس او اي أسئلة اخري لا تتعلق بمتطلبات الوظيفة، وعلي الشركات اظهار انه -ليس فقط لديها تمثيل عادل للأقليات دلاخل المؤسسة- ولكن وجود تمثيل للأقليات في مستويات الإدراة العليا. هذا هو الفرق بين دول يوجد بها عنصرينن ولكنها تحارب العنصرية وتضمن وجود قوانيين تتعقب العنصريين وتقتص منهم، وبين دولنا الوردية التي لا تكتفي بعدم وجود قوانين تحارب العنصرية ولكن ترعى قوانين وممارسات تشجع علي العنصرية. مقال رأئع وننتظر مقالاتك القادمة، أ. إبرام