أصداء

الشيعة والعصمة 1-2

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نستهدف من طرح قضية العصمة، عصمة الأنبياء، معالجة الأوصاف غير البشرية أو فوق البشرية التي يسعى البعض إلى إلصاقها بفئة من البشر هم الأنبياء.

يزعم هذا البعض وجود بشر يتجاوزون الوصف البشري، ويستندون في زعمهم هذا إلى مفهوم العصمة، الذي يسعون من خلاله إلى جعل سلوك البشر وصفاتهم تتجاوز الحالة الطبيعية.

إن الثقافة التي تصوّر البعض بأنهم يتجاوزون الوصف البشري، تساهم بقوة في وأد ثقافة النقد، إذ لايمكن الجمع بين صاحب السلوك وصفاته فوق البشرية وبين نقده. لذا تقف العصمة بوصفها سلوك فوق بشري، في الضد من السلوك الطبيعي، ومن ثَمّ في الضد من الثقافة الساعية إلى نقد هذا السلوك. وعادة ما تنزع الصفات فوق البشرية عن الإنسان الكثير من الانفعالات البشرية الطبيعية، مثل الفرح والغضب والحزن والسرور وما يرافق ذلك من سلوكيات خاصة، الأمر الذي يطرح تساؤلا هاما: إذاً ما مصير هذه الانفعالات؟ وهل هناك انفعالات خاصة بالبشر العاديين، وانفعالات أخرى تخص غيرهم؟! وإذا كان الجواب بالإيجاب فما هي هذه الانفعالات؟

إن العديد من الباحثين يعتقدون بأن الحقائق والمصاديق الدينية لا يمكن إخضاعها للإثبات. من هؤلاء ابن سينا الذي كان يقول بأن "المعاد" لايمكن إثباته بالدليل العقلي. والأمر نفسه ينطبق على التوحيد والنبوة، وكذلك على العصمة. وبالتالي قام البعض بإلغاء الدليل العقلي كشرط للاعتقاد، ووضعوا الإيمان بديلا عنه، وأكدوا على أن الحقائق والمصاديق والتعاليم الدينية لابد أن تكون "لاعقلية". بعبارة أخرى، رأى هذا البعض أن الإيمان بالله، على سبيل المثال، لايستند إلى العقل ولايحتاج إلى دليل، وأنّ من يقيس التعاليم الدينية بميزان العقل كأنه يضحي بالله في مقابل العقل، وأنّ في مسألة الاعتقاد بالله وبالحقائق الدينية يجب التعلّق بحبل الإيمان لا بحبل الأدلة العقلية.

وتعتبر عصمة الأنبياء من مصاديق العقيدة الدينية عند المسلمين. غير أنه لا يمكن إخضاع أصول العقيدة ومصاديقها للصدق أو الكذب، لأنها تتعلق بالإيمان لا بالبراهين والأدلة العقلية. لذا لا يمكننا أن نوجه السؤال التالي: هل العصمة أمر قابل للصدق؟ لأنه لايمكن تأكيد العصمة عن طريق الدليل أو البرهان العقلي، بل نستطيع فحسب أن نؤمن بالعصمة. أما إذا قلنا بأن عصمة الأنبياء أمر صادق، فإننا نتساءل: هل هناك أدلة وبراهين وشواهد تؤكد صدق ذلك؟

إن أنصار كل دين يعتقدون بأن دينهم هو فقط دين الحق لأنهم "واثقون ومطمئنون" من تعاليمهم الدينية. لكن هذا الإطمئنان لايعني أن الأدلة العقلية هي التي أكدت ذلك، أو أنها ساهمت في تأكيد "صدق" تلك التعاليم. فممكن للاعتقاد أن يكون ثابتا وقويا ومطمئنا، لكن لاتوجد أدلة عقلية تؤكد صدق هذا الاعتقاد، لأن "صدق" أي شيء يعتمد على الدليل العقلي وعلى وجود هذا الشيء في الواقع. أما إذا لم نحصل على الدليل أو لم نجد ما يثبت هذا الشيء في الواقع فإنه لن يكون صادقا، لكنه من جانب آخر لن يكون مانعا لأي شخص من أن يؤمن به. فلا توجد أدلة وبراهين عقلية تؤكد صدق الحقائق الدينية، لكن ذلك لايمنع الإيمان بها. وبالتالي يستطيع الباحثون أن يبحثوا في ادعاءات صدق الأدلة العقلية الساعية إلى إثبات الحقائق الدينية، لكنهم لايقتربون من منطقة الإيمان بتلك الحقائق، بسبب عدم خضوع مسألة الإيمان للأدلة والبراهين العقلية. فالإيمان بوجود الله هو بمعنى عدم إثبات ذلك بالأدلة والبراهين العقلية.

وكان الرئيس الأمريكي الثالث توماس جيفرسون، المفكر السياسي الشهير في العصر المبكر للجمهورية الأمريكية وأحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، يقول بأن التعاليم الدينية التي وردت على لسان المسيح عيسى بن مريم يستطيع الأطفال أن يفهموها، في حين أن آلاف الكتب التي كتبت حول إفلاطون لم تستطع أن توضح مقاصد هذا الفيلسوف اليوناني. فالإيمان يحقق غاية الاعتقاد من دون الاستناد إلى أدلة وبراهين عقلية. أو بجملة أخرى، بسبب عدم وجود دليل عقلي يثبت وجود الله، فإن الإيمان بالله يتحقق.

وفي اعتقاد بعض رجال الدين المسيحيين تعتبر المسيحية "أفضل الأديان" لأنها لاتثبت الحقائق الدينية بالدليل العقلي، إذ كلما ابتعد الدليل العقلي عن الحقيقة الدينية كلما أصبح الإيمان بها أقوى.

يقول الفيلسوف النمساوي لودفيك فتغنشتاين إن الدين لايمكن أن يستند إلى الدليل والبرهان لأنه "يقول إفعل هذا، فكر هكذا، بالتالي هو غير قادر على أن يطرح أدلة لهذه الأوامر. وإذا ما سعى إلى ذلك، فإن مقابل أي دليل يطرحه يوجد هناك منطق قوي ضده". ويؤكد فتغنشتاين بأنه يمكن، مثلا، إثبات الواقع التاريخي لنابليون من خلال الشواهد والأدلة، لكن لايمكن إثبات الإدّعاءات التاريخية للأديان من خلال ذلك أيضا. ففي نظره لا تستند المسيحية إلى وقائع تاريخية مثل ولادة المسيح وصلبه وبعثه مجددا، كما أن "التفاصيل التاريخية للأناجيل قد لاتكون صحيحية من ناحية الإثبات، لكن وجود تلك التفاصيل غير الصحيحة لايقلل من الاعتقاد بها شيئا. فالبرهان التاريخي لاصلة له بالاعتقاد. وقبول الناس للرسالة (رسالة الأناجيل) يتم من خلال الاعتقاد (أي من خلال الإيمان)". ويضيف بأن "المسيحية لم تقوم على حقيقة تاريخية، بل هي سلمتنا رواية (تاريخية) تقول: أؤمن الآن. فأنت تواجه رواية هنا. لكن عليك ألاّ تواجه هذه الرواية بنفس الطريقة التي تواجه فيها الروايات التاريخية الأخرى. احجز لهما مكانين مختلفين في حياتك".

إن الشيعة، من دون أن يطرحوا دليلا أو برهانا، يعتقدون بأن جميع الأنبياء معصومون. وهم ينقسمون إلى فريقين في شرح معنى العصمة: الأول يعتقد بأن النبي حين تلقى الوحي ثم بلّغ الرسالة كان مصونا من أي خطأ، فيما الثاني يعتقد أن النبي مصون من الخطأ في جميع المسائل والأمور في الحياة سواء ارتبطت بالوحي أم لم ترتبط. فالنبي وفق رأي الفريق الثاني هو إنسان فوق بشري.

وتتفق الغالبية العظمى من الشيعة مع رأي الفريق الثاني، لأن رأي الفريق الأول يؤدي إلى احتمال أن "يخطئ" النبي أو "يذنب"، وهو أمر غير مقبول بالنسبة إليهم. يقول الشريف المرتضى وهو أحد أبرز رجال الدين الشيعة، في "تنزيه الأنبياء" إن "الشيعة إنما تنفي عن الأنبياء عليهم السلام جميع المعاصي من حيث كان كل شيء منها يستحق فاعله الذم والعقاب".

هذا الإدعاء، ادعاء الفريق الثاني، يصطدم بأسس العلوم التجريبية الحديثة ونتائجها العلمية، ولا يمكن إثباته من خلال الأدلة والبراهين العقلية. فتلك العلوم تبرهن أن الإنسان مخلوق خطّاء، وهو ما يتعارض مع مفهوم العصمة. فالإنسان كما عرض نفسه على مر التاريخ غير مصون من الخطّأ، لأن الشخص الذي لا يخطأ لايمكن إطلاق وصف "إنسان" عليه إنما هو شيء آخر.

وبما أن العصمة تتعارض مع العلوم التجريبية وغير قابلة للإثبات عن طريق الأدلة والبراهين العقلية فإن المؤمنين بالعصمة لجأوا للنص القرآني لإثبات إدعائهم. غير أن الدليل النصّي يشير أيضا إلى عكس ذلك: "إنما أنا بشر"، ويؤكد على أن الأنبياء مثل بقية البشر، حيث يرسم لهم أوصافا بشرية، في حين يعتبر الفرق الوحيد بينهم وبين بقية البشر أنه يوحى إليهم. تقول الآية 110 - من سورة فصلت "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا". لكن مفسري القرآن لجأوا إلى "تأويل" الآيات من أجل إثبات العصمة(!!؟). فحينما يعيش نبي الإسلام حياة طبيعية مثل جميع البشر، فإن سؤالا مهما يُطرح: أين تكمن "الفروق" إذاً بينه وبين البقية؟ فالبشر كانوا يعتقدون بأنه حينما يقول شخص ما بأنه نبي الله، فذلك بمعنى ألا يكون من نوع البشر بل هو فوق البشر وله صفات تتجاوز الفهم الطبيعي للإنسان، لكن الله أبلغ النبي الأكرم محمد في سورة الإسراء - الآية 93 أن "قل سبحاني هل كنت إلا بشرا رسولا""، وفي سورة إيراهيم - تقول الآية 11 "قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده"، وفي سورة يونس - تقول الآية 2 "أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم، قال الكافرون إن هذا لساحر مبين".


كاتب كويتي

ssultann@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضرورة عقلائية وشرعي
محمد -

صحيح ان النبي بشر لكن الفرق هو الوحي وان العصمة ضرورة عقلائية وشرعية اذ لا يمكن ان يبلغ او يوضح او يكون للنبي موقف خاطى في قضايا الدين او الدنيالانه يحصل تناقض اذ من الممكن لو لم يكن معصوما ان يكون الشيء الذي يبلغه خاطئاوصحيحا في وقت واحد اما الايمان بالغيب يعتبر العقل اساس الاعتقاد اذ لا يجوز التقليد في الاعتقاد واساس الاعتماد على العقل هو البرهان

راجع ودقق اكثر
البصري جمال -

السيد كاتب المقال اختصر راي الشيعة في سطر واحد وهذا دليل على سطحية الموضوع وقلة فهم الكاتب في العقائد الدينية, اقول لك قبل ان تطرح باقي المقال عليك ان تراجع كتب الشيعة في هذا الموضوع وان تتجرد من الحس الطائفي كي تخرج بنتيجة افضل .

عصمة الاف (الصحابة)
احمد الفراتي -

اتباع سنة الخلفاء او سنة بني اميه يقولون بعصمة اكثر من عشرة الاف صحابي فلا احد يستطيع انتقاد اي شخص ادخلوه هم وحدهم ضمن تعريفهم هم وحدهم ايضا لمعنى الصحابي فالصحابي وحسب مفهومهم هم ايضا من شاهد النبي او حتى من عاصره ولم يشاهده كان يكون طفلا رضيعا في عصر النبي او كان في بلاد ثانية في عصر النبي فهو صحابي وان وضعه القران الكريم تحت فئة المنافقين فهؤلاء جميعا معصومون لايمكن انتقادهم ابدا ابدا ابدا فقط حسب فكر اهل السنه الامويه اما غيرهم من احرار الفكر فيقيمون الناس حسب القران والسنه النبويه( لا الامويه ) والحقائق التاريخيه

الحقيقة
بنت النجف -

لايوجد سني واحد يقول بعصمة الصحابة ولكن محبة السنة لهم تأتي من أنهم تخرجوا من أعظم مدرسة بالوجود ونهلهم من تعاليم الرسول واتباعهم لسنته الأمر الذي انعكس على الحضارة الاسلامية حيث انطلقوا من المدينة لصنع أعظم الحضارات بتاريخ البشرية من الصين الى اوروبا.على العكس من الفكر الصفوي الذي يعصم النبي وال البيت بل ويذهب بعضهم الى عصمة اتباع ال البيت من ذوي العرق الفارسي فقط. وهذا الأمر يتناقض مع القران حين نهر الله رسوله بعبس وتولى ويتنافى مع الفكر الصفوي نفسه الذي يكفر الصحابة وأزواج رسول الله في الوقت الذين كانوا مقربين من رسول الله حتى ساعة وفاته مما لايضع أمام المرء الا الاختيار بين امرين: خطأ رسول الله بعدم التوصية بشكل واضح وخطأه بتقريب كفار والتزاوج من كفار أو خطأ أتباع الفكر الصفوي بكفر الصحابة.وشيعة الصفويين كانوا قد خطأوا رسول الله واتهموه صراحة وبذلك قال شيخهم الاغائي (وتسجيلاته بالصوت والصورة موجودة على اليوتوب) أو بالتلفظ الصريح على زوجه واتهامها بأبشع الألفاظ.بينما أتباع السنة النبوية في حالة سلام وحب لرسول الله وكل مايمت له بصلة سواء من ال بيته أو من صحابته وان كانوا لايزكون على الله احدا وهذا مادعاني لترك الصفوية الاثناعشرية واعتناق الاسلام ممثلا بأهل السنة والجماعة.

هذا ما أفعله
خوليو -

في كل مداخلاتي أو تعليقاتي أتجنب الخوض في الأمور الروحانية الإيمانية للدين لأنني أعتقد أنه لايمكن البرهنة عن صحتها لأنها خارج منطق العقل، الذي أنتقده هو تدخل الدين بالحكم والذي من المفروض أن يكون دستوره من إنتاج العقل لمعالجة شؤون الناس في الظرف والمكان، لايقبل العقل المنطقي شيئ لايمكن برهنته التجريبية، لذلك عندما يخرج الدين من دائرة العقل ومجاله التفكيري يصبح نوع من الاعتقاد ولك الحق بتصديقه أو لا، إلا أنه مرفوض بتاتاً إدخاله بالحكم لأنه يصبح غير منطقي لا وبل متحيز لصالح مجموعة من الناس ولصالح ذكور هؤلاء الناس، وهذا ما يرفضه العقل الواعي الذي منحته الطبيعة للبشر والذي بحكمه ولدنا كلنا عراة ومتساوون، فمتى بدأ التمييز؟ هذا التمييز نشاهده في الدين الواحد، وبين مختلف الأديان، التي يقولون أن مصدرها واحد، وكل واحداً منهم يدعي الصدق والعصمة،

الحقيقة
بنت النجف -

لايوجد سني واحد يقول بعصمة الصحابة ولكن محبة السنة لهم تأتي من أنهم تخرجوا من أعظم مدرسة بالوجود ونهلهم من تعاليم الرسول واتباعهم لسنته الأمر الذي انعكس على الحضارة الاسلامية حيث انطلقوا من المدينة لصنع أعظم الحضارات بتاريخ البشرية من الصين الى اوروبا.على العكس من الفكر الصفوي الذي يعصم النبي وال البيت بل ويذهب بعضهم الى عصمة اتباع ال البيت من ذوي العرق الفارسي فقط. وهذا الأمر يتناقض مع القران حين نهر الله رسوله بعبس وتولى ويتنافى مع الفكر الصفوي نفسه الذي يكفر الصحابة وأزواج رسول الله في الوقت الذين كانوا مقربين من رسول الله حتى ساعة وفاته مما لايضع أمام المرء الا الاختيار بين امرين: خطأ رسول الله بعدم التوصية بشكل واضح وخطأه بتقريب كفار والتزاوج من كفار أو خطأ أتباع الفكر الصفوي بكفر الصحابة.وشيعة الصفويين كانوا قد خطأوا رسول الله واتهموه صراحة وبذلك قال شيخهم الاغائي ...بينما أتباع السنة النبوية في حالة سلام وحب لرسول الله وكل مايمت له بصلة سواء من ال بيته أو من صحابته وان كانوا لايزكون على الله احدا وهذا مادعاني لترك الصفوية الاثناعشرية واعتناق الاسلام ممثلا بأهل السنة والجماعة.

الحقيقة
بنت النجف -

مكرر

الى أحمد الفراتي
الشامي -

أتحفنا حفيد عبدالله بن سباء المدعو أحمد الفراتي ; بحفلة شتم و ساق مغالطات كما يمليه عليه عقيدته المستمده من شيخه عبدالله بن سباء .اولا نحن أهل سنة و جماعة و تعني سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانياً كفى بالصحابه عزاً و شرفاً إنهم ذكروا بالقرأن وأثنى عليهم في عدة مواضع قال -صلى الله عليه و سلم- الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببغضي أبغضهم ، و من آذاهم فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله ، و من آذى الله فقد أوشك أن يأخذه ;

ملكيين أكثر من الملك
د. إدريس - المغرب -

لماذا نحاول فلسفة الموضوع؟ هل نحن مسلمين ؟ نعم، وحين نعتقد بالاسلام فيجب أن نعتقد بحجية القرآن والسنة النبوية الصحيحة ، ولذلك حين نسأل عن عصمة خاتم الأنبياء فإن القرآن يجيبنا بالآتي: (وما ينطق عن الهوى)وحين يقول الله إن رسولة لا ينطق عن هوى فإن الله يعطي ضمانة كاملة بأن رسولة مسدّد ولا يتصرف عاطفياً بل هو يتبع الخريطة الربانية في كل شيء ، أما إذا رجعنا الى صاحب الرسالة فهو خير من يعرف نفسه ولذلك حين (إشتبه) بعض المحيطين به قبل 1400 سنة مثلما (إشتبه) الكاتب المحترم اليوم ! فقد أجابهم بأنى بشر ولكن لا أنطق إلا حقا ويعني بذلك إنه معصوم ؟!!وإليك هذا الحديث الصحيح ولاحظ كيف ان قريش كانت تمنع كتابة الحديث عن رسول الله(ص) نقلاً عن (عبد الله بن عمروا يقول: نهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله (بشر) يتكلم في الغضب والرضا!! فأومأ رسول الله باصبعه إلى فيه فقال: أكتب فوالذي نفسي بيده مايخرج منه إلا حق)(المصدر مسند الإمام احمد بن حنبل ، وسنن أبي داوود ، سنن الدارمي) فهل نقبل كلام الله ورسولة أم نكون ملكيين أكثر من الملك؟ سبحان الله

لاتعرف شيئ عن الشيعة
عبدالعزيز آل حسين -

عندما ينظر الشيعي الى هذه الآية : ((انما وليكم الله ورسوله المؤمنون )) او الآية :((اطيعوا الله ورسوله واولي الأمر منكم)) طبعا الله معصوم من الخطأ والكل متفق على هذا لكن الله يؤمرنا بأن نوالي ونطيع الرسول أليس كذلك؟ لكن ماذا اذا كان الرسول يخطأ كيف يؤمرنا الله بأن نطيع شخصا هناك احتمال واحد بالمئه ان يخطأ ؟ أليس هذا يعتبر خطأوتقصير من الله معاذ الله ؟؟ اذن الله امرنا بولايه الرسول واطاعته لأنه الرسول معصوم عن الخطأ وهي عصمه بشريه اقل من عصمه الله الألهيه , وهذا المنوال مستمر مع المؤمنون الذي نفسره نحن الشيعة بأنهم الأئمه الأثنى عشر الذي نبأ بهم الرسول وقال الخلفاء من بعدي 12 خليفه هذه بعض الأدله النقليه على عصمه الرسول واللآئمه ال12 من بعده وهناك ادله عقليه اختصرها لكم بسؤال واحد أأتوني بخطأواحد ارتكبه الرسول او الأئمه ال12 سواء في حياتهم الشخصيه او في حياتهم الاجتماعيه التاريخ السني والشيعي لايذكر خطأ واحد لهذه العتره الطاهره

حرام عليكم
عمر حبيبكم -

ياشيعة لوتكتلون نفسكم مايفيد انتو قتلتو الحسين اني بصراحة انصحكم ان تعيدون نطق الشهادة وترك عبادة البشر وعبادة القبور والاصنام

ما دليل العصمة
الباحث -

القرآن و اضح و صريح و فيه آيات قطعية الدلالة بنفي العصمة عن الأنبياء.

رأينا رأي أهل البيت
حمد -

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال ;روح القدس تحمل النبوة، وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يسهو ; وهذا يعني بأن النبي بما أنّه إنسان ذو غرائز بشرية، أي انّها ناظرة إلى الطبيعة الإنسانية للنبي والتي لا يمتنع صدور الذنب والخطأ والمخالفة منها، وذلك لأنّ الأنبياء من طبيعة البشر ومن جنسهم وليسوا من جنس آخر فوق البشر لكي لا يتصوّر صدور الذنب والخطأ منهم، بل أنّهم بشر كباقي الأفراد معرّضون للخطأ والاشتباه والتوبيخ لولا العناية الإلهية واللطف الإلهي الذي يحوطهم، وهذا ما نطلق عليه مصطلح العصمة، فلولا ذلك فإنّ صدور الذنب والخطأ مترقّب منهم والذي يمنع من وقوعه هو العناية الإلهية والفيض الإلهي الذي يجعـل صـدور كـلّ ذلك من قبيـل ;المحال العادي ; ويضفي عليهم نوعــاً من القداسة والطهارة، ، وإذا ما كان الأنبياء معصومين ومنزّهين من الخطأ، فإنّ ذلك لسبب آخر وهو كونهم موجودات إلهية يستحيل عليها أن تلج باب المعصية والذنب ، ولذلك أنّ ممّا لا شكّ فيه ولا ريب يعتريه لزوم عصمة الأنبياء ونزاهتهم عن كلّ ذنب ومعصية ، بعمد أو سهو ، قبل النبوّة وبعدها ، للزوم أن يكون الواسطة بين الله وخلقه معصوماً حتّى يبلّغ ما أوحى إليه الله بصدق وأمانة ، ولا يصدر منه كذب ولا خيانة ، فيُسلب وثوق الاُمّة به وإعتماد الخلق عليه ، كما ويقبح أن يأمر الحكيم بإطاعة من يجوز عليه الخطأ ، فتنتفي فائدة البعثة ، ويسقط غرض الرسالة ، فيحتاج إلى من يسدّده ويمنعه عن الخطأ ، وهكذا متسلسلا ، فيلزم في كلّ شريعة إلهيّة أن يكون رسولها معصوماً حتّى يتمّ الوثوق به

ابن سبا واساطير اخرى
احمد الفراتي -

لقد رسخت السلطات ومن خلال اعلامها مفاهيم عده واكاذيب مفضوحه للنيل من معارضيها وعندما كان اهل بيت النبوه واتباعهم اي شيعتهم من اشد المعارضين للحكومات الدكتاتوريه التي تعاقبت على التسلط على رقاب المسلمين فكان نصيب الشيعه هو الاوفر من حملات التشويه و التسقيط فكان اكذوبة عبدالله ابن سبا من اكثر الاكاذيب التي روجت لها الحكومات المستبده وربما نجحت بعض الشئ في اوساط المغفلين وقليلي الحظ في مجال الفهم والبحث التاريخي اما العلماء المحققون والفهامون ....فلقد اثبتوا ان ماهذه الفريه الا اسطوره من اساطير السلطان وفقهاء السوء والغريب ان هذه القصه لم يرويها الا راويه واحد مجمع على اتهامه بالكذب وهو سيف بن عمر التميمي ثم ان القابيله الخارقه لابن سبا المزعوم هذا تثير الضحك فكيف لشخص واحد يحرض الناس ويقوم بالثوره في وقت واحد في الكوفه والبصره والمدينه ومصر والشام ثم انه يتم الاساءه لبعض الصحابه العدول من خلال هذه الفريه وهم الصحابه الذين كان لهم موقفا واضحا من تسلط الامويين في عهد عثمان فتقول روايات السلطه الامويه ان ابن سبا الوهمي هذا قد خدع ابا ذر وعمار بن ياسر وغيرهم من اجلال االصحابه لكي ينالوا من الخلافه في عهد عثمان ومن (رئيس الوزراء حينها) مروان بن الحكم المعصوم حسب وجهة نظر سنة الخلافه . لقد ارادت السلطات واتباعها وبعد استتباب الامر لمعاويه واعلانه وتاسيسه لمذهب مايسمى باهل السنه والجماعه ارادت هذه السلطات الامويه ات تعلق اخطاءها على شماعة معينه فتم اختراع اسطوره ابن سبا الخارق هذا الذي يدعون انه علم الصحابه بامور الدين والدنيا .يقول طه حسين في كتاب الفتنه الكبرى(ان عبدالله ابن سبا وهم من الاوهام اخترعه اعداء الشيعه للنيل منهم)

ابن سبا واساطير اخرى
احمد الفراتي -

مكرر

cute wahhabi
roro the king -

اللهم صل على محمد و آل محمد السلام عليك يا أبا عبد الله, السلام عليك ياابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أميرالمؤمنين، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراءسيدة نساء العالمين، السلام عليك يا أبا الأئمةالهادين المهديين، السلام عليك يا صريع الدمعةالساكبة، السلام عليك يا صاحب المصيبة الراتبة،السلام عليك وعلى جدك وأبيك، السلام عليك وعلىأمك وأخيك، السلام عليك وعلى الأئمة من ذريتكوبنيك، أشهد لقد طيب الله بك التراب، وأوضح بكالكتاب، وجعلك وأخاك وجدك واباك وامك و بنيكعبرة لأولي الألباب، يا بن الميامين الأطيابالتالين الكتاب، وجهت سلامي إليك صلوات اللهوسلامه عليك، وجعل أفئدة من الناس تهوي إليك،ما خاب من تمسك بك والتجأ إليك. صلى الله عليك وعلى أخيك أبي الفضل العباس،وعلىاختك ام المصائب زينب وعلى ولديك العليينالشهيدين وعلى ابن اخيك القاسم وعلى ابن عمكوسفيرك مسلم ابن عقيل وعلى المستشهدين بين يديكجميعاً ورحمة الله وبركاته. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واحشرنا معهم والعن أعدائهم

عبدالله بن سبأ
الشامي -

الى أحمد الفراتي و ذلك للعلم فقط المثبتين لشخصية ابن سبأ من الشيعة :- 1 - ورد في تاريخ الطبري (5/193) على لسان أبي مخنف –– ( ت 157هـ ) و هو يصف معقل بن قيس الرياحي والذي كلفه المغيرة بن شعبة والي معاوية على الكوفة بقتال المستورد بن علفة الخارجي و أصحابه ، فيصفه بأنه من السبئية المفترين الكذابين . 2 - الأصفهاني ( ت 283هـ ) ذكره الدكتور أحمد الزغيبي في كتابه العنصرية اليهودية ( 2/528) . 3 - أورد الناشئ الأكبر ( ت 293هـ ) في كتابه مسائل الإمامة ( ص 22-23 ) ما يلي : ( و فرقة زعموا أن علياً رضي الله عنه حي لم يمت ، و أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ، و هؤلاء هم السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ ، و كان عبد الله بن سبأ رجلاً من أهل صنعاء يهودياً .. و سكن المدائن .. ) . 4 – و نقل القمي ( ت 301هـ ) في كتابه المقالات و الفرق ( ص 20 طهران 1963 م تحقيق الدكتور محمد جواد مشكور فيروي ) أن عبد الله بن سبأ أول من أظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان والصحابة ، و تبرأ منهم ، وادّعى أن علياً أمره بذلك . و ( أن السبئية قالوا للذي نعاه ( أي علي بن أبي طالب ) : كذبت ياعدو الله لو جئتنا والله بدماغه خربة فأقمت على قتله سبعين عدلاً ما صدقناك ولعلمنا أن لم يمت ولم يقتل وإن لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ويملك الأرض ثم مضوا …) 5 - و يتحدث النوبختي ( ت 310هـ ) في كتابه فرق الشيعة ( ص 23 ) عن أخبار ابن سبأ فيذكر أنه لما بلغ ابن سبأ نعي علي بالمدائن ، قال للذي نعاه : كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة و أقمت على قتله سبعين عدلاً لعلمنا أنه لم يمت و لم يقتل ، و لا يموت حتى يملك الأرض. و يقول في ( ص 44 ) وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام أن عبدالله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي بعد موسى على نبينا وآله وعليهما السلام بالغلو فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام بمثل ذلك وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه. يقول النوبختي : فمن هنا قال من خالف الشيعة إن أصل الرفض مأخوذ من اليهود.

منطق
عزام عزام -

الملائكة بلا غرائز وعقل فقط والحيوانات بغرائز بدون عقل والانسان بعقل وغريزة .هذه حكمة الخالق لامتحان الانسان في الحياة الدنيا وتكون الاخرة جزاؤه عما فعله .اما العصمة اي اوامر الهية بالتجرد من الهوى وارتكاب الاخطاء والمعاصي فاعتقد انه لو اعطي لشخص هكذا امر فيجب ان لايحاسب يوم القيامه لان لديه الحصانه والمناعة المسبقه عن ارتكاب الاخطاء وهذا امر غير واقعي ولا يوجد له اي سند ديني او تاريخي موثوق فيه

ملالي
ali -

يعني الا تترزلون؟ المدعو الفراتي والثاني عزيز احسين تعليقاتكم الصفراء تنضح حقدا وطائفيةمتملون؟ سنة وشيعة ومظلومية..اي مظلومية؟ اكثر من نصف الوزراء والمسؤلين في زمن صدام كانوا شيعة فاين الظلم؟ لو بس تريدون حجة حتى تلطمون؟ الطموا بس بأدب.. يعني بدون سب الصحابة لو امهات المؤمنين..مفهوم ياحلوين؟