أصداء

الإنفتاح التركي أو ما يسميه الأتراك انفتاحاً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما يجري الآن على الساحة السياسية في الشرق الأوسط، وبالاخص في منطقة الأناضول، والسياسات التي تتبعها الدولة التركية مع دول المنطقة والدول العربية، والتي تكون دائما مبنية على حد قول الأتراك على "النية السليمة والعلاقات الطيبة التي تجمع دول الجوار ودول الدين الواحد ببعضها"، جعلتني ارى الأشياء بصورة مختلفة، يمكن القول بصورتها الحقيقية هذا من وجهة نظري ومن وجهة نظر الكثير من الاشخاص الذين يعرفون جيداً السياسة العثمانية المسيسة لخدمة الدولة العليا في تركيا كما يسمونها.


اللعبة بدات من جديد، ولكن الطرق تختلف، فلم يكتف الاتراك بتزوير الماضي فقط وممارسة سياسة الظلم العثماني المتبع ضد شعوب المنطقة، اليوم يحاولون تزوير التاريخ واستعمال الدين الاسلامي مرة اخرى للوصول الى غاياتهم واطمعاهم.


ساعود معكم لنتكلم عن هذه النقطة ولكن بعد شرح بعض الامور التي لا تحتاج التفكير إلا لبضعة دقائق لكشف الاوراق التركية والمساعي الهادفة لتشكيل دولة عثمانية جديدة ولكن بمصطلح جديد على حساب شعوب المنطقة.


غيرت اللعبة التركية قوانينها، فانتقلت من مرحلة غزو الجيش العثماني لدول المنطقة وبما فيها الدول العربية الى مرحلة الغزو الثقافي العثماني المبتكر، المصطلح الجديد الذي بدى يدور في هذه الايام نقاش وسجال حادين في تركيا حول سبل حل القضايا المتوارثة من العهد العثماني، والتي لا تقر وتعترف بها الدولة التركية. وفي هذا الاطار اطلقت حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشروعاً اسمته " بمشروع الانفتاح" على اصعدة متعددة منها على الصعيد العربي، الكردي، الأرمني والأهم من كل هذا على الصعيد الأوروبي وذلك بغية تضليل الشعوب وخداعهم وبأن تركيا جادة في حل هذه القضايا وهكذا يكون قد ضمن عضويته في الاتحاد الأوروبي.


الانفتاح على الشارع العربي
مع الاسف لقد نسي المواطن العربي الاحتلال العثماني، الذي استمر مالا يقل عن ستمائة عام وقام على اغتصاب وانتهاك حقوق العرب، وكان السبب الرئيسي بعدم تقدم العرب في المرحلة التي كانت بها الحضارة العربية في قمتها، نسي العرب وبسهولة مدى وحشية هذا الأحتلال في كل من سورية، لبنان، الاردن وفلسطين وغيرها من البلدان العربية، والظلم الذي اصاب الشعب العربي وعمليات القتل والاعدام الجماعي في ساحات دمشق وبيروت ومدن عربية أخرى، وغيرها من الأنتهاكات التي باتت لا تذكر وكأنها لم تحصل بتاتاً.
الانفتاح على الشارع العربي إن صح القول بدأ من حيث لا ندري، ففي الآونة الاخيرة دخلت المسلسلات الدرامية التركية كل بيت عربي، وبشكل غير معهود بسياسة تركية محنكة تمكنت من دراسة الكاريزما العربية بطريقة جيدة، واتبعت سياسة الدين الواحد كالمعهود، وكثرالحديث عن وقوف الاتراك جنب الى جنب مع العرب على جميع الجبهات وعلى رأسها جبهة فلسطين، وبالاخص في المسلسل الاخير الجاري عرضه في إحدى الفضائيات العربية المشهورة "الحب والحرب" والتي لا تمس الحقيقة بأي شكل، بما يتعلق بالأحداث التي جرت في تلك الحقبة وبما يتعلق بمسالة الشعب الارمني وابادته.
اليوم كما نرى ان بطل الشاشة في اغلب الفضائيات العربية هو البطل التركي، البطل الشهم القوي الطيب المتدين المحارب المقاوم الذي يقاتل الشر والظالمين ويبعث بالسلام في البلاد.
الحقيقة التركية: وهل هذه هي الصورة الحقيقية للاتراك العثمانيين ولتاريخهم وهل هذه هي حقيقة ما كان يفعلونه بشعوب المنطقة؟.
سأترك لكم هذا السؤال لكي تبحثوا بانفسكم عن جوابه...


إذا تصفحت مواقع الانترنت والفضائيات العربية ومنتدياتها فسترى في أغلب هذه المواقع ان المثل الاعظم للمواطن العربي اصبح البطل التركي. لقد نجحت الحنكة التركية على فرض نفسها مرة أخرى، فقد عاد العلم التركي يرفرف في الكثير من شوارع المدن العربية بعد ان كان هذا العلم هو علم الاحتلال، وكان الشارع العربي يناضل ويقاوم من اجل استرجاع استقلال بلاده، ولكن مع الاسف اليوم هذا الشعب قد علق هذا العلم بيده، فبمجرد دخلولك الى اسواق دمشق تلاحظ ان اغلب اصحاب المحال التجارية قد علقوا هذه الأعلام ويتم بيعها في شوارع دمشق وكأنك في سوق اسطنبول، فما هو سبب هذا الحب المفاجئ؟. ان المخطط التركي يعمل اليوم جاهداً على محو التاريخ وتزويره وكتابة تاريخ جديد مستعملاً كافة الوساثل المتاحة امامه على جميع المستويات، السياسية الثقافية الاجتماعية وغيرها من الطرق الشرعية وغير الشرعية.


الانفتاح الكردي

النقاش والسجال الحادين الذي يدور في هذه الايام في تركيا حول سبل حل القضايا المتوارثة من العهد العثماني ومن ضمنها القضية الكردية والتي اطلقت حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في هذا الاطار ما سمته بمشروع " بالانفتاح الكردي" وذلك بغية تضليل الشعب وخداعه بأنها جادة في حل القضية الكردية.
ولكن ما يحصل من انتهاكات ضد الشعب الكردي لا يدل على أن تركيا جادة في حل القضية الكردية، ولكنها في الواقع مستمرة في سياساتها القديمة تحت مسميات جديدة من قبيل الانفتاح الديمقراطي وتواصل على أمحاء كل ما يتعلق بهذا الشعب، سياسياً اجتماعياً وثقافياً، والعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي والتي تسفر عن وقوع عشرات الضحايا يومياً تؤكد عزم الدولة التركية على تصفية الأكراد من المنطقة على غرار ما حدث مع الأرمن.
اليس الاكراد بمسلمين؟. وهل هم دخلاء على هذا البلد؟.
هناك ما يقارب من خمسة وعشرين مليون كردي موجودين في المنطقة، هل يعقل ان يكون هذا الشعب بلا تاريخ؟. او ان الدولة التركية تعمل على الغاء تاريخهم وتصفيتهم؟.
إذا اين هو عامل الدين الاسلامي هنا، ولماذا يعمل الأتراك جاهداين على إنكار الحقوق المشروعة لهذا الشعب الذي يحاول لملمة نفسه والمطالبة بحقوقه مثله مثل شعوب العالم؟.
لماذا لا ينظر الأتراك لهم من هذا المنطلق، من المنطلق الإسلامي الذي يتكلم عنه السيد اردوغان وحاشيته الكريمة والذي لا يكف عن مواعظة العالم عما حدث في غزة وعن الإنتهاكات الجيش الاسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينين، ومن طرف آخر يجتمع مع الاسرائيليين وراء الكواليس، وكأن الأتراك ليسوا من قاموا بالابادة الجماعية بحق الأرمن واليوم يتابعون عمليات القتل بحق الكرد، وأن ايديهم ليست ملطخة بالدماء.


هذه السياسة الأردوغانية ليست بسياسة جديدة على من يعرف التاريخ التركي، والدولة التركية التي تدعّي الإسلام فهي مستعدة اليوم ان تتنازل عن جميع قيمها ومبادئها من أجل قبول عضويتها في الاتحاد الاوروبي، فالاسلام هو دين التسامح والسلام والمبادئ وليس دين ذو وجهان ويدعوا للقتل والفتنة.
والخطوة التي قام بها اردوغان بدعوة الاسد االى مائدة الافطار في تركيا ما كانت إلا عقد صفقة بينهم للاتفاق على طريقة جديدة او وسيلة جديدة يواصلون فيها ادعاء الانفتاح وفي الوقت نفسه تصفية الشعب الكردي، واثباتا لكل هذا فبعد عودة الاسد من تركيا اقدم باصدار قرار بالعفو عن المقاتلين الأكراد اعضاء حزب العمال الكردستاني، ويشمل هذا القرار عودة المقاتلين الى سورية وبعدم التعرض لهم في حال تركهم السلاح، وفي الوقت نفسه يوجد ما يقارب من مائتين وخمسين الف كردي في سورية لا يملكون الجنسية السورية ولا يحق لهم ممارسة حياتهم الأعتيادية كمواطنين سوريين.المعادلة في غاية الصعوبة.

"الأنفتاح الأرمني"

يستمر النقاش الحاد في تركيا بعد مرور قرن كامل من الإبادة التركية للأرمن وانقطاع العلاقات بين البلدين. في الآونة الأخيرة بدأت الدولة التركية تتكلم عن مشروع سمته أيضاَ "بالانفتاح الأرمني" هذه الكلمة التي باتت تسمع كثيراً في الأوساط التركية مشروع الانفتاح وتطوير العلاقات مع الأرمن ووضع "خارطة طريق" للاتّفاق على تبادل العلاقات الدبلوماسيّة وتطوير العلاقات الثنائيّة بين البلدين.
توصلت تركيا وأرمينيا في الأشهر الماضية لوضع بروتوكول لتبادل العلاقات الدبلوماسية وفتح الحدود بينهما والذي اثارت صدى واسعا داخل تركيا والعالم، باعتباره خطوة مهمة للاستقرار في القوقاز
ولكن هذا الاتّفاق يثير إشكاليّاتٍ ثلاث:
أوّلاً، إصرار تركيا الدائم على اعتراف أرمينيا بحدودها الحاليّة، خصوصاً مع تحسّس الأوساط التركيّة الوطنيّة من معاهدة "سيفر" الموقّعة عام 1920 التي كانت قد أقرّت الأراضي الرسميّة لأرمينيا الكبرى متضمّنةً ثلثين من الأراضي التابعة لتركيا حالياً.
وبذلك يصرّ البروتوكول على أن تتعهّد ارمينيا بضمان حصانة الحدود التركيّة الحاليّة، ممّا يعني التصديق على معاهدة كارس الموقّعة في 13 تشرين الأوّل عام 1921 بين أنقرة وموسكو، التي كانت تمثّل حينها جمهوريّات جنوب القوقاز الثلاث (جورجيا، أرمينيا وأذربيجان). وهو الأمر الذي طالما تحفّظت أرمينيا عليه، برغم ضمانة رؤسائها المتتالين لحدود الأراضي التركيّة.

الإشكاليّة الثانية تتعلّق بالمجازر الأرمنيّة التي ارتكبها النظام التركي في عام 1915، حيث أنكرت تركيا حقيقة حصول هذه الجريمة الإنسانيّة، سأعود معكم مرة أخرى للمسلسل التركي" الحب والحرب "الذي يعرض في احدى اشهر القنوات الفضائية العربية والذي يتناول موضوع القضية الارمنية ولكن بتغيير كامل للحقائق وتحريف الواقع وتزوير التاريخ، وبأن الأرمن هم من قتلوا الاتراك ولم يرحموا حتى النساء والأطفال منهم وأقدموا على فعل أفظع المجازر الإنسانية بحق الشعب التركي، هذه هي السياسة التركية التي تعمل من طرف على اعلان انها تسعى للسلام بغية تضليل الرأي العام وخداعه بأنها جادة في حل القضية المتعلقة بالأرمن ومن الطرف الآخر تزرع الحقد في قلب شعبها تجاه الشعوب الأخرى.
أمّا الإشكاليّة الثالثة، فهي حول إقليم غاراباغ الأرمني الذي ألحقه ستالين العام 1920 بأذربيجان السوفياتيّة الذي انفصل مجدّداً بعد الحرب التي جمعت الدولتين (1990ـ1994).
فلطالما انتقد الكماليّون الحكومة في ما يخصّ سياسة الانفتاح التي تعتمدها مع أرمينيا، باعتبار أنّه، وفقاً لنظرهم، لا وجود لمجزرة بحقّ الأرمن ولا بقضيةٍ أرمنيّة. بينما بدأ المجتمع المدني التركي يتعاطى بحساسيّةٍ أكبر مع الموضوع ويظهر رغبته في التصالح مع تاريخه، فهل يتحلّى بالجرأة لإعادة طرح القضيّة الأرمنيّة المحظورة، أم أيضاً هي لعبة منالعاب الأتراك القذرة.

"الانفتاح الاوروبي"

اصبح من الواضح والمعروف للعالم اصرارتركيا بالفوز ببطاقة العضوية للأتحاد ىالاروبي. لماذا تصر تركيا على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ولماذا يماطل الأوروبيون في انضمامها؟ أبسبب الهوية؟ أم لدوافع أخرى؟. لماذا تسعى تركيا الطامحة الالتحاق بالنادي الأوروبي، التركيبة السكانية والأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية كلها أوراق تشكل ملف تركيا المثير لكثير من الجدل.
هل ستتنازل تركيا عن قيمها ومبادئها للالتحاق بهذا النادي، وهل وستغير جلدها لتلبس الفرو الأوروبي؟.
هل تركيا الآن مستعدة لدفع هذا الثمن؟.


لن تستطيع تركيا دخول النادي الأوروبي قبل أن تتجسد في تركيا جملة من المعايير أو تستجيب لجملة من المطالبات وهذا رهان كبير يجب أن تكسبه تركيا، رهان في المجال الديمقراطي السياسي ورهان في المجال الاقتصادي وامتحان لقدرة تركيا على القيام بالإصلاحات اللازمة للدخول إلى الاتحاد الأوروبي لكن الدخول إلى الاتحاد الأوروبي كما هو معروف له ثمنه السياسي وله ثمنه الاقتصادي الكبير والسؤال المطروح بإلحاح هو هل تركيا الآن مستعدة لدفع هذا الثمن؟.


هناك عراقيل ومشاكل تواجهها الحياة السياسية داخل تركيا ومنها ما هو ناجم كما يرى البعض عن توجسات أوروبية بشأن هوية تركيا الإسلامية وقدرتها على الاندماج في أوروبا.
ولكن ستكون تركيا مستعدة بأن تقدم جميع التنازلات، المشكلة الاكبر هي على الأرض هناك العديد من العراقيل تركية الصنع التي تحول دون حصول تركيا على العضوية أهمها تباطؤها في تطبيق الإصلاحات التي أقرتها فيما يخص حقوق الإنسان، يضاف إلى ذلك ما وقع من بتر للإصلاحات التي كان من المفترض أن تحل المشكلة الكردية، فعودة حزب العمال الكردستاني إلى الساحة من جديد تحرج تركيا أمنيا وتذكر بملف الأكراد سياسيا، وفي المقابل فإن السياسيين الأتراك يخشون أن يسلبهم حلم الاتحاد الأوروبي ما لهم من نفوذ في قبرص إذ أن عدم التزام أوروبا بتنفيذ وعودها تجاه القبارصة الأتراك شكَّل فجوة من عدم الثقة بين الطرفين، وايضاً عدم الأعتراف بالمجازر التي ارتكبت في عام الف وتسعمئة وخمسة عشر بحق الشعب الأرمني في منطقة الاناضول، وتمسك الأتراك بقوميتهم وعاداتهم بشدة وعدم قدرة الجالية التركية في أوروبا على الاندماج في المجتمع الأوروبي، مما يعكس صورة سيئة عن الأتراك.

بيتروس بيتروسيان ـ بروكسل
p.petrossian@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركيا غير صادقة .
جميل موسئ . -

تحياتي الى الكاتب وتحية الى الشعبين الارمني والكردي المظلوميين في تركيا القديمة والحديثة . كل السياسات التي تتبعها السلطات التركية تشير إلى الحرب لاجل القضاء على الاكراد و حزب العمال الكردستاني ، وليس هناك مؤشرات تشير الى ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية . لو كانت هناك نوايا صادقة لحل القضية ، لكانت السلطات وضعت حداً للعمليات العسكرية ضد القوات الكردية ، كما كانت اقدمت على التخاطب مع أوجلان و الذي اعد مشروعا لحل القضية الكردية بالطرق السلمية و الديمقراطية .

غيرة و حسد لا غير
عبد البا سط البيك -

محاولة عبثية يقوم بها كاتب المقال ضد سياسة تركيا الحاليةلتسويد لونها و إثارة الشبهات حول مراميها و أهدافها . الكثير من المراقبين أشادوا بالأدوار الطلائعية لسلوك أنقرة على عدة مستويات الداخلية و الإقليمية مع جيرانها ,إضافة لتدعيم بناء جسور العلاقات التركية مع الدول الإتحاد الأوربي . كاتب المقال يحاول أن يخدع السادة القراء و يستغفل بعضهم عندما يورد حججا بات معظمها مذكورا في صفحات دفتر بهت لون أوراقه ومزق الزمن غلافه و صارت أخباره من تاريخ الأمس البعيد . الحكومة التركية الحالية أثارت حسد و حقد أعداء الأمس و بعضا من أعداء اليوم . أولئك الذين يخشون عودة الروح الطيبة الى العلاقات العربية التركية ,بالرغم من أنهم بذلوا المال و أكثروا من التآمر لزرع الفتن بين العرب و الترك , و هاهم يرون النتائج بحصاد ثمار لا يسرهم طعمها و جمال لونها . تركيا العاقلة اصلحت علاقاتها مع جارتها سورية , و هما معا يقطفان ثمار تلك العلاقات الطيبة , و يجنيان الأرباح معا و يقولان لمن لا يسره هذا التقارب حبة ملح في عيونكم يا أعداء الأمتين . و تركيا تعالج الجرح المزمن مع جارتها اليونان و تم تجاوز الكثير من العقبات كما تم إخماد التوتر العسكري الذي صبغ العلاقات بين هاتين الجارتين لقرن من الزمن . كما أن العلاقات مع الجاره إيران تسير بشكل أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق , و ثمة تشاور على ملفات عديدة تحقيقا لمصلحة البلدين . إن أنتهاج العقلانية في السياسة الخارجية التركية في عهد حزب العدالة و التنمية منح تركيا مكاسب كثيرة , و هي تزداد و تتعمق جذورها كما أن الشركات التركية و بضائعها و خدماتها دخلت الى اسواق أكبر و أوسع , و هذا ما جعل من رجال الأعمال يصوتون الى جانب الحزب الذي يخدم مصالح البلد و يدعم إستقراره و يزيد من قدراته و يرفه من مكانته . إن مطلب تركيا بالإنضمام الى الإتحاد الأوربي أمر مشروع بكل المقاييس , و تستطيع تركيا الحديثة أن تقف على قدميها و تكون عضوا منافسا كبقية الأعضاء , و لكن أولئك الذين يحبسون أنفسهم في زوايا و زواريب التاريخ القديم يقفون بقوةو عناد ضد إنضمام تركيا التي أثبتت أنها حليف قوي أيام الحرب الباردة و قدمت خدمات كثيرة للمعسكر الرأسمالي و حلف الناتو على وجه الخصوص . و حتى لا يتهمنا كاتب المقال بأننا معادون للأرمن و الأكراد , فإننا نثني على هذين الشعبين من خلال تعامل مع

well done
turkmani -

i agree with you 100% iam turkmani but idont agree with turky and jebha turekmani because they linked to turky not to iraq

عبد البا سط البيك
susana -

you dont know notihng , turky is bloody country , ok if turky love islam why they have stronge realtion with israili agree with writter that truky do genocide aganist kurd and arman

مهاترات البيك
سرمد ناظم -

لم يكن الاتراك او الدولة العثمانية السيئةالصيت يوما اصدقاء لا للعرب ولا لايا من البشر لانهم لا يعرفون معنى البشر والانسانية. ....ولا تستطيع حجب شمس الحقيقة بغربال. سياسة التتريك التي إتبعتها الدولة العثمانية معروفة للعالم اجمع وموثقة تاريخيا وإن كنت انت لم تقرا التاريخ او قرات ولم تفهم (وهو مثبوت من خلال تعليقاتك ...) فهذا شانك وعد الى مقاعد الدراسة او إقرئها لمرات متتاية لتعرف ما هي الدولة العثمانية ومن هو جمال باشا السفاح وعبد الحميد الاحمر. واضحكتنا بلقب الطابور الخامس طابور خامس لمن؟ ؟؟....., ويعاب عليكم انكم لا تعرفون معنى الكلمات اللتي تستخدمونها؟ وماذا عن اليونانيين, البلغار, الصرب, الاشوريين, السريان, ناهيك عن الاكراد والرومانيين. وعجبا لا تريد تطبيق نظرياتك ...على فلسطين التي يحتلها الصهاينة, فهل كان الفلسطينيين طابور خامس ام تخالفوا مع الاعداء ضد الحكومة الفلسطينية؟ الم نقل انكم لا تعرفون معنى ما تكتبونه؟ ثم لا يجدي نكرانك ان الدولة العثمانية السيئة الصيت و جريمتها في قتل اكثر من مليون ونصف المليون ارمني اعزل كانت لتخويف الدول العربية, إن فكرت إحداها بالمطالبة بحقوقها حيث سترى ما عاناه الارمن وبذلك لن يطالبوا بحقوقهم واثبتت الايام عكس ما راهن عليه مجرمي ;رجل اوروبا المريض ;, حيث النهضة القومية العربية وثورة العرب ضد الطغيان العثماني دليل على ان تلك الدولة الهرمة كانت تجرم بحق الجميع. ولم ينكر ايا من الارمن الذين يعشون بيننا فضل العرب عليهم الى يومنا هذا ولا تنسى انهم شاركوا في كل الحروب ولهم شهداء في كل المعارك وهم يفخرون بانهم يحملون جنسية الدولة التي اوتهم ويتكلمون العربية بطلاقة (عدى الاجيال الاولى) فكم تركياَ رايته يفخر بجنسيته العربية ويتكلم العربية بطلاقة؟ انك معروف بميولك الانكشارية الطورانية التي تنص على ان العرق التركي هو الافضل والوحيد الذي يستحق ان يحكم العالم وهي نظرية إجرامية تعصبية تمثل الحقد لكل ما هو إنساني وشريف, ومرة اخرى إقرا التاريخ جيدا وتعلم ما فعلته الدولة العثمانية بحق كل الاقليات وبحق العرب و لازالت تبطش بكل الاكراد, هذه الدولة بنيت على جماجم البشر وستزول يوما ما ولا تزال دماء الابرياء وارواح ضحاياها تطاردها الى يوم القيامة, العثمانيين احقاد التتار والمغول وقس على ذلك يا عبد الباسط هولاكو المغولي. ويا إيلاف كا نشرتم لهذا ا

مهاترات البيك
سرمد ناظم -

لم يكن الاتراك او الدولة العثمانية السيئةالصيت يوما اصدقاء لا للعرب ولا لايا من البشر لانهم لا يعرفون معنى البشر والانسانية. ....ولا تستطيع حجب شمس الحقيقة بغربال. سياسة التتريك التي إتبعتها الدولة العثمانية معروفة للعالم اجمع وموثقة تاريخيا وإن كنت انت لم تقرا التاريخ او قرات ولم تفهم (وهو مثبوت من خلال تعليقاتك ...) فهذا شانك وعد الى مقاعد الدراسة او إقرئها لمرات متتاية لتعرف ما هي الدولة العثمانية ومن هو جمال باشا السفاح وعبد الحميد الاحمر. واضحكتنا بلقب الطابور الخامس طابور خامس لمن؟ ؟؟....., ويعاب عليكم انكم لا تعرفون معنى الكلمات اللتي تستخدمونها؟ وماذا عن اليونانيين, البلغار, الصرب, الاشوريين, السريان, ناهيك عن الاكراد والرومانيين. وعجبا لا تريد تطبيق نظرياتك ...على فلسطين التي يحتلها الصهاينة, فهل كان الفلسطينيين طابور خامس ام تخالفوا مع الاعداء ضد الحكومة الفلسطينية؟ الم نقل انكم لا تعرفون معنى ما تكتبونه؟ ثم لا يجدي نكرانك ان الدولة العثمانية السيئة الصيت و جريمتها في قتل اكثر من مليون ونصف المليون ارمني اعزل كانت لتخويف الدول العربية, إن فكرت إحداها بالمطالبة بحقوقها حيث سترى ما عاناه الارمن وبذلك لن يطالبوا بحقوقهم واثبتت الايام عكس ما راهن عليه مجرمي ;رجل اوروبا المريض ;, حيث النهضة القومية العربية وثورة العرب ضد الطغيان العثماني دليل على ان تلك الدولة الهرمة كانت تجرم بحق الجميع. ولم ينكر ايا من الارمن الذين يعشون بيننا فضل العرب عليهم الى يومنا هذا ولا تنسى انهم شاركوا في كل الحروب ولهم شهداء في كل المعارك وهم يفخرون بانهم يحملون جنسية الدولة التي اوتهم ويتكلمون العربية بطلاقة (عدى الاجيال الاولى) فكم تركياَ رايته يفخر بجنسيته العربية ويتكلم العربية بطلاقة؟ انك معروف بميولك الانكشارية الطورانية التي تنص على ان العرق التركي هو الافضل والوحيد الذي يستحق ان يحكم العالم وهي نظرية إجرامية تعصبية تمثل الحقد لكل ما هو إنساني وشريف, ومرة اخرى إقرا التاريخ جيدا وتعلم ما فعلته الدولة العثمانية بحق كل الاقليات وبحق العرب و لازالت تبطش بكل الاكراد, هذه الدولة بنيت على جماجم البشر وستزول يوما ما ولا تزال دماء الابرياء وارواح ضحاياها تطاردها الى يوم القيامة, العثمانيين احقاد التتار والمغول وقس على ذلك يا عبد الباسط هولاكو المغولي. ويا إيلاف كا نشرتم لهذا ا

مهاترات البيك
سرمد ناظم -

مكرر

مهاترات البيك
سرمد ناظم -

مكرر

تحية للكاتب
آرام بطرس -

اشكر الكاتب الديمقراطي الاستاذ بيتروس بيتروسيان على مقاله التحليلي الواقعي.حقيقة هنال القلة النادرة من المثقفين الديمقراطيين أمثال الكاتب يضعون اليد على الجرح ويكشفون حقيقة السياسات التي تمارس من قبل السلطات التركية ضد شعوب المنطقة.تركيا لم تكن في تاريخها ولا حاضرها مكاناً آمناً لشعوب المنطقة ، والعقلية التركية في بنيتها لا تقبل بغير الترك، وتنكر جميع الشعوب الأخرى، ومع ذلك تبدي وكأنها تمثل قمة الديمقراطية .الكل يعرف ماذا فعل الاتراك بالأخوة الأرمن والمجازر التي طالتهم، وكذلك ما فعله الاتراك بالعرب والشعب الكردي.لهذا أنا أؤيد الكاتب بأنن لا ينخدع أحد بالأتراك، حتى يغيروا سياساتهم حيال شعوب المنطقة. مرة ثانية اشد على يد الكاتب

تحية للكاتب
آرام بطرس -

اشكر الكاتب الديمقراطي الاستاذ بيتروس بيتروسيان على مقاله التحليلي الواقعي.حقيقة هنال القلة النادرة من المثقفين الديمقراطيين أمثال الكاتب يضعون اليد على الجرح ويكشفون حقيقة السياسات التي تمارس من قبل السلطات التركية ضد شعوب المنطقة.تركيا لم تكن في تاريخها ولا حاضرها مكاناً آمناً لشعوب المنطقة ، والعقلية التركية في بنيتها لا تقبل بغير الترك، وتنكر جميع الشعوب الأخرى، ومع ذلك تبدي وكأنها تمثل قمة الديمقراطية .الكل يعرف ماذا فعل الاتراك بالأخوة الأرمن والمجازر التي طالتهم، وكذلك ما فعله الاتراك بالعرب والشعب الكردي.لهذا أنا أؤيد الكاتب بأنن لا ينخدع أحد بالأتراك، حتى يغيروا سياساتهم حيال شعوب المنطقة. مرة ثانية اشد على يد الكاتب

قديما قالوا
Baz -

.تركيا مستحيل تحل القضية الكردية أو تعترف بمجازرها ضد الأرمن لأن ثقافتهم لا تتغير على مر السنين ...بتذكر حالي لما كنت بتركيا كنت اشتغل على باص نقليات دولية فترة النزاع بين سوريا وتركيا بموضوع عبدالله أوجلان...كانوا بس يشوفو سوري ....ويقولولنا كلمة عرفت بعدا إنو معناها تفو عليك يا ....عربي

قديما قالوا
Baz -

.تركيا مستحيل تحل القضية الكردية أو تعترف بمجازرها ضد الأرمن لأن ثقافتهم لا تتغير على مر السنين ...بتذكر حالي لما كنت بتركيا كنت اشتغل على باص نقليات دولية فترة النزاع بين سوريا وتركيا بموضوع عبدالله أوجلان...كانوا بس يشوفو سوري ....ويقولولنا كلمة عرفت بعدا إنو معناها تفو عليك يا ....عربي

غلى 2
محمد نور -

إلى من يسمي نفسه البيك , رقم 2 . تركيا فعلا تتصرف بحكمة هذه الايام , والدليل تجنيدهم لامثالك ليدافعوا عنها ويبيضوا وجه تركيا الأسود , وماذا عن غعدام شهداء العرب في دمشق وضح النهار , وماذا عن الخازوق ؟ الأتراك جلبوا أكبر كارثة للعرب خلال 400 سنة من الجهل الذي ساد في الوطن العربي نتيجة الأستعمار العثماني البغيض . مما جعل كل أمم الارض تسبق العرب الذين يجدر بهم كأمة القرآن أن يكون لها أيما شأنأم أنك تركي عنصري تجيد العربية ؟!

غلى 2
محمد نور -

إلى من يسمي نفسه البيك , رقم 2 . تركيا فعلا تتصرف بحكمة هذه الايام , والدليل تجنيدهم لامثالك ليدافعوا عنها ويبيضوا وجه تركيا الأسود , وماذا عن غعدام شهداء العرب في دمشق وضح النهار , وماذا عن الخازوق ؟ الأتراك جلبوا أكبر كارثة للعرب خلال 400 سنة من الجهل الذي ساد في الوطن العربي نتيجة الأستعمار العثماني البغيض . مما جعل كل أمم الارض تسبق العرب الذين يجدر بهم كأمة القرآن أن يكون لها أيما شأنأم أنك تركي عنصري تجيد العربية ؟!

رد على ردين
عبد البا سط البيك -

لا يستطيع صاحبي التعليق رقم 4 و رقم 5 أن ينكرا النجاح الذي حققته الدبلوماسية التركية في عهد حزب العدالة و التنمية , و قد أشرت الى بعض النجاحات و لم أذكر الكثير لضيق المساحة . لا أريد الرد على الإتهامات و الشتم و السب فهذا لا طائلة منه سوى التدني الى مستوى لا يليق بي . الأهم أن الأرمن حاولوا طعن الدولة العثمانية أثناء الحرب فلقوا جزء صارما , و الأكراد يريدون الإنفصال و هذا لن يتحقق لهم , مع إيماننا القوي بضرورة إعتبارهم مواطنيين من الدرجة الأولى كبقية المواطنين , و لا يجوز أن يطبق عليهم التمييز العرقي و لهم الحق في إستخدام لغتهم و ثقافتهم التي هي جزء من الثقافة العامة للبلد , و يجب أن يمكنوا من الوصول الى كافة المناصب و الرتب المدنية و العسكرية ما دام ولاؤه لبلدهم الذي يحملون جنسيته , و غير ذلك يوق يوق يوق . آمل أن يفهم البعض حركة التاريخ و أن يتفاعل معها حسب سيرها لا على حسب مزاجه المريض . و كم من مرضى في عالمنا العربي اصابهم الوهم فناموا و حلموا... و ما نالوا الا السراب .

رد على ردين
عبد البا سط البيك -

لا يستطيع صاحبي التعليق رقم 4 و رقم 5 أن ينكرا النجاح الذي حققته الدبلوماسية التركية في عهد حزب العدالة و التنمية , و قد أشرت الى بعض النجاحات و لم أذكر الكثير لضيق المساحة . لا أريد الرد على الإتهامات و الشتم و السب فهذا لا طائلة منه سوى التدني الى مستوى لا يليق بي . الأهم أن الأرمن حاولوا طعن الدولة العثمانية أثناء الحرب فلقوا جزء صارما , و الأكراد يريدون الإنفصال و هذا لن يتحقق لهم , مع إيماننا القوي بضرورة إعتبارهم مواطنيين من الدرجة الأولى كبقية المواطنين , و لا يجوز أن يطبق عليهم التمييز العرقي و لهم الحق في إستخدام لغتهم و ثقافتهم التي هي جزء من الثقافة العامة للبلد , و يجب أن يمكنوا من الوصول الى كافة المناصب و الرتب المدنية و العسكرية ما دام ولاؤه لبلدهم الذي يحملون جنسيته , و غير ذلك يوق يوق يوق . آمل أن يفهم البعض حركة التاريخ و أن يتفاعل معها حسب سيرها لا على حسب مزاجه المريض . و كم من مرضى في عالمنا العربي اصابهم الوهم فناموا و حلموا... و ما نالوا الا السراب .

turan
nasr -

ان ما قاله الكاتب هي حقائق مثبتة وتركية تريد احتلال الوطن العربي مرة اخرة وبطرق جديدة

turan
nasr -

ان ما قاله الكاتب هي حقائق مثبتة وتركية تريد احتلال الوطن العربي مرة اخرة وبطرق جديدة

عين الصواب
شيركو -

الف تحيه الى الكاتب ان كل بند ورد في مقاله وكل كلمه هو واقعي 100\100 لقد استمتعت في كل ماقلته حيث وضعت الدواء على الجرح فاالسياسه ا لتركيه الاردوغانيه هي عباره عن مرض خطير وخطير جداعلى الدول العربيه الاسلاميه اذ ان لا يمكن لانسان مثقف وعاقل ان ينسى اويتجاهل مااصاب بي الشعوب العربيه الاسلاميه وما حدث من اباده جماعيه بحق الشعب الارمني الشقيق ابان الحكم العثماني الطاغي وكما نلاحظ على المرواغات على وضع حلول للقضيه الكرديه لكن سياسه واولاد اتاتورك تظل ناقصه ولا امان لهامع تحياتي للكاتب وارجو الاستمرار والى الامام وشكرا لايلاف الحبيبه

عين الصواب
شيركو -

الف تحيه الى الكاتب ان كل بند ورد في مقاله وكل كلمه هو واقعي 100\100 لقد استمتعت في كل ماقلته حيث وضعت الدواء على الجرح فاالسياسه ا لتركيه الاردوغانيه هي عباره عن مرض خطير وخطير جداعلى الدول العربيه الاسلاميه اذ ان لا يمكن لانسان مثقف وعاقل ان ينسى اويتجاهل مااصاب بي الشعوب العربيه الاسلاميه وما حدث من اباده جماعيه بحق الشعب الارمني الشقيق ابان الحكم العثماني الطاغي وكما نلاحظ على المرواغات على وضع حلول للقضيه الكرديه لكن سياسه واولاد اتاتورك تظل ناقصه ولا امان لهامع تحياتي للكاتب وارجو الاستمرار والى الامام وشكرا لايلاف الحبيبه

مقال في قمه الروعه
رباب -

حقائق واقعيه وفي منتهى الصراحه الف تحيه للكاتب على هذا المقال وارجو من الاخوه في الدول العربيه والاسلاميه مقاطعه المسسلسلات التركيه لانها فعلا مرض خطير بل سرطان واحتلال عثماني جديدعلى دول المنطقه مع تحاتي للكاتب مره اخره وانا اويد المعلق رقم 5 فاانه قريب الى الواقع وشكرا لايلاف

مقال في قمه الروعه
رباب -

حقائق واقعيه وفي منتهى الصراحه الف تحيه للكاتب على هذا المقال وارجو من الاخوه في الدول العربيه والاسلاميه مقاطعه المسسلسلات التركيه لانها فعلا مرض خطير بل سرطان واحتلال عثماني جديدعلى دول المنطقه مع تحاتي للكاتب مره اخره وانا اويد المعلق رقم 5 فاانه قريب الى الواقع وشكرا لايلاف

taib
raceb -

ن تركية تستغل ضعف الحكومة السورية الخائفة ان تفقد الحكم فالنظام تخلى نهائيا عن لواء اسكندرون والسياسة السورية تدار من انقرة

taib
raceb -

ن تركية تستغل ضعف الحكومة السورية الخائفة ان تفقد الحكم فالنظام تخلى نهائيا عن لواء اسكندرون والسياسة السورية تدار من انقرة

عبد الباسط البيك
سليم سلامة -

إذا تأملنا في التعليقات، نرى أن كلها تؤيد الكاتب لأن كلامه صحيح إلا المدعو عبد الباسط البيك. فهو لا يزال يرى أن الأرمن كانوا طابورا خامسا. وهنا أريد أن أسأله: هل كان العرب طابورا خامسا عندما ثاروا ضد الدولة العثمانية عام 1916 بالتحالف مع الإنكليز والفرنسيين لنيل حقوقهم المشروعة في الاستقلال وتقرير المصير؟فماذا فعل الأرمن غير المطالبة بحقوقهم الإنسانية حتى يستحقوا الإبادة الجماعية؟هل تعلم يا عبد الباسط ماذا يسموننا الأتراك نحن العرب؟ أنهم يسموننا بيس ميللات أي الملة الوسخة لماذا؟ لأننا طالبنا بحقوقنا ورفعنا السلاح في وجههم ونحن نجاهد في سبيل حربتا واستقلالنا.لقد حكمنا الأتراك 400 سنة كانت فيها البلاد العربية في ظلام دامس لا تزال آثاره باقية إلى يومنا هذا في تخلفنا عن اللحاق بركب الحضارة العالمية...ولكن لماذا ثار العرب على الأتراك عام 1916؟ فبالإضافة إلى الظلم والطغيان الذي كانت الدولة العثمانية تحكم به البلاد العربية بدأ الأتراك في الفترة الأخيرة بمحاولة تتريك البلاد العربية ومحو اللغة العربية وإحلال اللغة التركية محلها تمهيدا لضمها إلى الامبراطورية الطورانية، وقد أحس العرب بذلك وبدأوا بتشكيل الأحزاب والجمعيات العربية للتخلص من نير الاحتلال العثماني. فمن منا لا يذكر شهداء 6 أيار الذين علقوا على أعواد المشانق في دمشق وبيروت؟ ومن منا لا يذكر الشاعر العربي الذي قال بيته المشهور: بني يعرب لا تأمنوا الترك بعدها ******بني يعرب إن الذئاب تصول.تحية للكاتب مرة أخرى وأرجو أن يراجع السيد عبد الباسط التاريخ جيدا لعله يتعلم أكثر من عبره ودروسه. وألف شكر لإيلاف.

عبد الباسط البيك
سليم سلامة -

إذا تأملنا في التعليقات، نرى أن كلها تؤيد الكاتب لأن كلامه صحيح إلا المدعو عبد الباسط البيك. فهو لا يزال يرى أن الأرمن كانوا طابورا خامسا. وهنا أريد أن أسأله: هل كان العرب طابورا خامسا عندما ثاروا ضد الدولة العثمانية عام 1916 بالتحالف مع الإنكليز والفرنسيين لنيل حقوقهم المشروعة في الاستقلال وتقرير المصير؟فماذا فعل الأرمن غير المطالبة بحقوقهم الإنسانية حتى يستحقوا الإبادة الجماعية؟هل تعلم يا عبد الباسط ماذا يسموننا الأتراك نحن العرب؟ أنهم يسموننا بيس ميللات أي الملة الوسخة لماذا؟ لأننا طالبنا بحقوقنا ورفعنا السلاح في وجههم ونحن نجاهد في سبيل حربتا واستقلالنا.لقد حكمنا الأتراك 400 سنة كانت فيها البلاد العربية في ظلام دامس لا تزال آثاره باقية إلى يومنا هذا في تخلفنا عن اللحاق بركب الحضارة العالمية...ولكن لماذا ثار العرب على الأتراك عام 1916؟ فبالإضافة إلى الظلم والطغيان الذي كانت الدولة العثمانية تحكم به البلاد العربية بدأ الأتراك في الفترة الأخيرة بمحاولة تتريك البلاد العربية ومحو اللغة العربية وإحلال اللغة التركية محلها تمهيدا لضمها إلى الامبراطورية الطورانية، وقد أحس العرب بذلك وبدأوا بتشكيل الأحزاب والجمعيات العربية للتخلص من نير الاحتلال العثماني. فمن منا لا يذكر شهداء 6 أيار الذين علقوا على أعواد المشانق في دمشق وبيروت؟ ومن منا لا يذكر الشاعر العربي الذي قال بيته المشهور: بني يعرب لا تأمنوا الترك بعدها ******بني يعرب إن الذئاب تصول.تحية للكاتب مرة أخرى وأرجو أن يراجع السيد عبد الباسط التاريخ جيدا لعله يتعلم أكثر من عبره ودروسه. وألف شكر لإيلاف.

تركيا و العرب
سعيد إبراهيم -

لماذا هذه العقدة الأرمنية كلما حاول العرب و الأتراك التواصل مع بعض، يقول الكاتب وعمليات القتل والاعدام الجماعي في ساحات دمشق وبيروت ومدن عربية أخرى، وغيرها من الأنتهاكات التي باتت لا تذكر وكأنها لم تحصل بتاتاً ، أجيب: ألم تفعل بريطانيا و فرنسا وحتى الولايات المتحدة وروسيا أفظع من ذلك في العرب و المسلمين؟ ليس الخطأ في الأتراك بل فينا نحن العرب الضعفاء تركيا اليوم من أقوى دول المنطقة سياسيا وعسكريا وإقتصاديا وحتى ثقافيا بها على الأقل جامعات تركية محترمة وفوق ذلك تفوقت بما يسمى الدراما فضربت مسلسلاتها السطحية والسخيفة مسلسلات سوريا ومصر السخيفة أيضا أمثال باب الحارة البعيد عن الواقعية. تركيا تعمل مصلحتها مع العرب والأرمن والاسرائليين فلماذا لا يلوم الأرمن نفسهم ربما عليهم تغيير منهج التعاطي من المشكلة الأرمنية. نحن الآن عام 2010 وليس 1915.

تركيا و العرب
سعيد إبراهيم -

لماذا هذه العقدة الأرمنية كلما حاول العرب و الأتراك التواصل مع بعض، يقول الكاتب وعمليات القتل والاعدام الجماعي في ساحات دمشق وبيروت ومدن عربية أخرى، وغيرها من الأنتهاكات التي باتت لا تذكر وكأنها لم تحصل بتاتاً ، أجيب: ألم تفعل بريطانيا و فرنسا وحتى الولايات المتحدة وروسيا أفظع من ذلك في العرب و المسلمين؟ ليس الخطأ في الأتراك بل فينا نحن العرب الضعفاء تركيا اليوم من أقوى دول المنطقة سياسيا وعسكريا وإقتصاديا وحتى ثقافيا بها على الأقل جامعات تركية محترمة وفوق ذلك تفوقت بما يسمى الدراما فضربت مسلسلاتها السطحية والسخيفة مسلسلات سوريا ومصر السخيفة أيضا أمثال باب الحارة البعيد عن الواقعية. تركيا تعمل مصلحتها مع العرب والأرمن والاسرائليين فلماذا لا يلوم الأرمن نفسهم ربما عليهم تغيير منهج التعاطي من المشكلة الأرمنية. نحن الآن عام 2010 وليس 1915.

مداخلة
احلام -

السلام عليكم ، اريد أن أشكر صاحب المقال الرائع ، وهدا دليل على قمة وعيه وثقافته ، لكن اريد أن أوجه سؤال للجميع لمادا لا نبحث عن سر حب العربي للدراما التركية ، وما هو النقص عندنا والموجود لدى الأخرين .

مداخلة
احلام -

السلام عليكم ، اريد أن أشكر صاحب المقال الرائع ، وهدا دليل على قمة وعيه وثقافته ، لكن اريد أن أوجه سؤال للجميع لمادا لا نبحث عن سر حب العربي للدراما التركية ، وما هو النقص عندنا والموجود لدى الأخرين .