أصداء

الإسلام والإيمان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ذهب جماعة من المفسرين إلى أن الإسلام والإيمان من المترادفات ولا يمكن وصف الإنسان بأنه مسلماً على حد تعبيرهم مالم يكن الإيمان قد دخل في قلبه، أما دليلهم في ترادف الإسلام والإيمان فهو قوله تعالى: (فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين***فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين) الذاريات 35-36. والمشار إليهم في هاتين الآيتين هم لوط وأهل بيته باستثناء امرأته التي كانت من الغابرين كما تدل على ذلك آيات أخرى.


ومنهم من أدخل بعض التعديلات على هذا النهج وذهب إلى أن اجتماع الإسلام والإيمان يقتضي التفريق في معناهما، وعدم اجتماعهما لا يقتضي التفريق في المعنى، وعند تأملنا في هذين الإتجاهين نجدهما لا يثبتان أمام متفرقات القرآن التي تظهر الفرق بين الإسلام والإيمان كما سيمر عليك.


وسبب اختيارنا لنهج التفريق أمر يفرضه واقع الأمة بشهادة نبيها الأكرم (ص) حيث قال: [تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ولو بالسقط].. وهذا من الأحاديث المتفق عليها وقد روي بألفاظ أخرى، إضافة إلى أحاديث الشفاعة التي تواترت في إخراج بعض المذنبين من النار وهؤلاء بالطبع لا يصدق عليهم مسمى الإيمان الحقيقي، ولا أريد الإطناب في هذا الموضوع لأنه يخرجنا عن أصل البحث المقرر لهذا المقال.


من هنا يظهر أن الإنسان الذي يعلن إسلامه دون العمل بمقررات الدين لابد أن يجري عليه ما على المؤمنين من حقن دمه وماله وعرضه، إضافة إلى الأحكام الظاهرية كالمواريث والنكاح وغيرها، لأن الإسلام أمر قائم باللسان، ومن هنا نستطيع القول إن الإسلام والإيمان يفترقان في أصل التسمية، حيث يكون الإعتراف والإقرار مجزياً في الأول، أما الإيمان فلابد أن يلازمه العمل دون أن ينفك عنه بأي حال من الأحوال.


وهذه الحقيقة تظهر في كثير من الآيات التي تقابل الإسلام بالشرك من جهة وتقابل الإيمان بالكفر من جهة أخرى، كما في قوله تعالى: (ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) آل عمران 67. وقوله: (قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين) الأنعام 14. أما الجهة الثانية فقد بينها تعالى بقوله: (هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان) آل عمران 167. وكذا قوله: (كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين) آل عمران 86. وقوله: (ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل) البقرة 108.


وهذا التقابل يبين حقيقة التسليم لله تعالى التي لا يمكن اجتماعها مع الشرك، ومن ناحية ثانية يبين أن الإيمان لا يتعدى الاعتقاد القلبي، ولذا قابله تعالى بالكفر الذي يفيد معنى الستر والتغطية، والستر يظهر في كليهما باختلاف النهج الموضوع للمعنى المقرر لهما. ومن هنا نعلم أن اجتماع الإسلام مع الإيمان هو الفيصل الذي تبنى عليه المرحلة النهائية لحقيقة الإخلاص والتوجه لله تعالى، وهذه المرحلة هي التي يُقرَر على أساسها أوليات المراتب المبينة للإسلام، وهذا ما تشير إليه الآيات الناظرة إلى هذا الشأن، كما في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) البقرة 208. وقوله: (الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين) الزخرف 69.


وهناك آيات كثيرة على هذا النحو تبين المرتبة العليا الحاملة للنسب المتفاوتة بين الإسلام والإيمان، والتي نستخلص منها التصاق الإيمان بالإسلام واجتماعه معه بنسبة الخاص إلى العام، وهذا يبطل رأي من قال بالترادف، وقد بين الحق [جل شأنه] هذه النسبة بقوله: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) الحجرات 14. والآية لا تثبت لهم الإيمان بخلاف الإسلام الذي أمر تعالى النبي (ص) أن يصفهم به ثم أمرهم بانتظار الإيمان الذي لم يدخل بعد في قلوبهم.


ومما مر نكون قد توصلنا إلى أن قوله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) آل عمران 85. يظهر فيه أن الإسلام المشار إليه في هذه الآية هو الإسلام الذي يدخل الإنسان من خلاله إلى دائرة المحاسبة، والنظر في أعماله المترتبة على هذا الانتماء الذي قابله مع الطرف الخاسر المشار له في منطوق الآية، وهذا الطرف هو الذي اختار غير الطريق الذي شرعه الله تعالى على لسان رسله، وأنزل فيه الكتب التي بينته، والمعجزات التي أثبتت صحته، وبطبيعة الحال فإن من يسلك غير الطريق الذي شرعه الله تعالى لابد أن يكون من الخاسرين. وفي الآية مباحث أعرض لها:


المبحث الأول: قال الفخر الرازي في التفسير الكبير: اعلم أنه تعالى لما قال في آخر الآية المتقدمة (ونحن له مسلمون) آل عمران 84. أتبعه بأن بين في هذه الآية أن الدين ليس إلا الإسلام، وأن كل دين سوى الإسلام فإنه غير مقبول، لأن القبول للعمل هو أن يرضى الله عن ذلك العمل ويرضى عن فاعله ويثيبه عليه، ولذلك قال تعالى: (إنما يتقبل الله من المتقين) المائدة 27. ثم بين تعالى أن كل من له دين سوى الإسلام فكما أنه لا يكون مقبولاً عند الله، فكذلك يكون من الخاسرين، والخسران في الآخرة يكون بحرمان الثواب، وحصول العقاب، ويدخل فيه ما يلحقه من التأسف والتحسر على ما فاته في الدنيا من العمل الصالح، وعلى ما تحمله من التعب والمشقة في الدنيا في تقريره ذلك الدين الباطل، واعلم أن ظاهر هذه الآية يدل على أن الإيمان هو الإسلام إذ لو كان الإيمان غير الإسلام وجب أن لا يكون الإيمان مقبولاً لقوله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) إلا أن ظاهر قوله تعالى: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) الحجرات 14. يقتضي كون الإسلام مغايراً للإيمان ووجه التوفيق بينهما، أن تحمل الآية الأولى على العرف الشرعي والآية الثانية على الوضع اللغوي. انتهى. أقول: عدوله إلى التوفيق بين الآيتين دون قرينة مجدية لا يعتبر دليلاً على حمل الآية الثانية على الوضع اللغوي دون الشرعي فتأمل.


المبحث الثاني: قال الجنابذي في بيان السعادة: اعلم أنه تعالى أشار في هذه الآيات إلى أقسام الناس التسعة بالمنطوق والمفهوم لأن الإنسان اما طالب لدين أو غير طالب، والطالب اما يبتغي الإسلام ديناً فجهده مقبول وهو من الرابحين، وهو مفهوم مخالفة من يبتغ غير الإسلم ديناً، واما يبتغي غير الإسلام ديناً وهو منطوقه، وغير الطالب اما داخل في الإسلام أو غير داخل سواء كان داخلاً في دين وملة أخرى أو كان واقفاً في جهنام الطبع، وغير الداخل في دين الإسلام كافر وهو اما يموت على الإسلام حين ظهور الولاية عليه حال الاحتضار، أو على الكفر وقد أشار إليهما بمنطوق قوله تعالى: (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار) بمفهومه، والداخل في الإسلام اما يرتد عن ملة الإسلام أو يبقى عليها من غير ازدياد فيها، والمرتد الملي اما يتوب أو يبقى على ارتداده من غير ازدياد فيه ومن غير انجراره إلى الإرتداد الفطري، وقد أشار إلى هذه الثلاثة بمنطوق قوله: (كيف يهدي الله قوماً) إلى قوله: (إلا الذين تابوا) ومفهومه وقد أشار إلى الباقي على الإرتداد مع انجراره إلى الإرتداد الفطري الذي لا توبة له، وإلى الباقي على الإسلام مع ازدياده وانجراره إلى الإيمان بمراتبه بقوله: ( إن الذين كفروا بعد إيمانهم) إلى آخر الآية بمنطوقه ومفهومه. انتهى. وفي البحث بعض التفاصيل العرفانية والكلامية، من أرادها فليراجع تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة للجنابذي.


المبحث الثالث: ذكر البغوي في معالم التنزيل: إن الآية نزلت في اثني عشر رجلاً ارتدوا عن الإسلام وخرجوا من المدينة وأتوا مكة كفاراً، منهم الحارث بن سويد الأنصاري، فنزل فيهم: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين). انتهى. وذكر هذا السبب عن طريق غيره من المفسرين. فإن قيل: ماذا عن الذين ذهبوا إلى الاستدلال بآيتي الذاريات على الترادف؟ أقول: الآيتان فيهما دلالة على الوصف والمبالغة، وهذه المبالغة تقتضي التفريق، ومعنى ذلك: كأن الله تعالى يقول أخرج الملائكة من كان فيها من المؤمنين، والإشارة إلى بيت لوط على طريقة الوصف، ثم مدحهم بالإسلام، وهذا ضرب وعدول عن الوصف بالإيمان، والثناء عليهم ظاهر في قوله تعالى: (فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين) الذاريات 36.


عبدالله بدر إسكندر المالكي


Abdullahaz2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Put to test
Rose -

Dear reader and writer, you should put everything to the test to find out if it comes from God or not, read every holy book and make a comparison..the Old teastment and the New one are compatible with all the propheses about Jesus to come and to save mankind and restore it to its rank with God...what about Koran, why it attacks these books and prevent Muslim to read them and why Islam is afraid of the preaching of Christianity and why it puts the the sentence of death to everybody who abandon it which contradict with the freedom that God blessed mankind with..do not be fooled and follow man made sotories and get lost for eternal death away from God forever

Put to test
Rose -

Dear reader and writer, you should put everything to the test to find out if it comes from God or not, read every holy book and make a comparison..the Old teastment and the New one are compatible with all the propheses about Jesus to come and to save mankind and restore it to its rank with God...what about Koran, why it attacks these books and prevent Muslim to read them and why Islam is afraid of the preaching of Christianity and why it puts the the sentence of death to everybody who abandon it which contradict with the freedom that God blessed mankind with..do not be fooled and follow man made sotories and get lost for eternal death away from God forever

هناك فرق
العمده -

"اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ"--"تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ" -(لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنه ضد أمها والكنة ضد حماتها وأعداء الإنسان أهل بيته -- ورد في لوقا (أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا وأذبحوهم قدامي-ورد في لوقا (جئت لألقي ناراً على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت ولي صبغة أصطبغها وكيف أتحصر حتى تكمل أتظنون أني جئت لأعطي سلاماً على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت ولي صبغة أصطبغها وكيف أتحصر حتى تكمل أتظنون أني جئت لأعطي سلاماً على الأرض كلاً أقول لكم بل انقساماً ..). الأسباب الميسرة للقتال في المسيحية لم تتح للمسيح فلا أرض يحارب من فوقها ولا قوة مادية ولا معنوية -غاية القتال في الإسلام السلام إذا ما روعيت قيوده وآدابه بينما غايته في العهد القديم تحقيق الاستيلاء على البقعة الموعودة بها في التوراة- المقارنة بين القتال في الإسلام والسلام في المسيحية على غير وجهها لتفاوت الفترة الزمنية بين عيسى عليه السلام ـ والذي دعا لثلاث سنوات ـ وبين محمد الذي بقى لمدة خمسة عشر عاماً لم يستخدم السيف أو يؤذن له بقتال

هناك فرق
العمده -

"اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ"--"تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ" -(لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً. فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنه ضد أمها والكنة ضد حماتها وأعداء الإنسان أهل بيته -- ورد في لوقا (أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا وأذبحوهم قدامي-ورد في لوقا (جئت لألقي ناراً على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت ولي صبغة أصطبغها وكيف أتحصر حتى تكمل أتظنون أني جئت لأعطي سلاماً على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت ولي صبغة أصطبغها وكيف أتحصر حتى تكمل أتظنون أني جئت لأعطي سلاماً على الأرض كلاً أقول لكم بل انقساماً ..). الأسباب الميسرة للقتال في المسيحية لم تتح للمسيح فلا أرض يحارب من فوقها ولا قوة مادية ولا معنوية -غاية القتال في الإسلام السلام إذا ما روعيت قيوده وآدابه بينما غايته في العهد القديم تحقيق الاستيلاء على البقعة الموعودة بها في التوراة- المقارنة بين القتال في الإسلام والسلام في المسيحية على غير وجهها لتفاوت الفترة الزمنية بين عيسى عليه السلام ـ والذي دعا لثلاث سنوات ـ وبين محمد الذي بقى لمدة خمسة عشر عاماً لم يستخدم السيف أو يؤذن له بقتال

العمدة
فريد -

تخبطك واضح, هل تفسر لنا كيف تم (فتح) ثلث بلاد الكرة الارضية وإخضاعها للاسلام عنوة؟ هل كانت بالحلوى والزهور ام بالسيف؟ فاية دعوة لثلاث سنوات وعدم قتال لخمسة عشرة عاما؟؟ إنكم كالببغاوات ترددون ما لا تفهمونه ولا عتب على شلة لا تعرف سوى التدليس والذبح والكذب وتزوير التاريخ والتعصب والارهاب والطائفية والقتل القتل القتل؟ اما إستخدام العقل والمنطق فهي خيانة و تصهين وليبرالية وكفر وزندقة و غيرها من الاسماء التي يستخدمها من فقد كل شيء ولا يستطيع ان يثبت اي شيء لانه لا يعي اي شيء؟ ولنعرف ما السر وراء عدم نشر اي تعليق لي من يوم امس لليوم؟ هل عاقبتم من يقول الحقيقة ام ان محرريكم كهذه الفئة حين يقرؤن تعليقا يفضح كذب وإدعاء هذه الفئة فانهم يسارعون إما الى حجبها او الى عدم نشرها؟ إنه الخوف الذي يسيطر الذين إيمانهم هش بحيث يخافون من النسمة التي تعبر بجانبهم.

العمدة
فريد -

تخبطك واضح, هل تفسر لنا كيف تم (فتح) ثلث بلاد الكرة الارضية وإخضاعها للاسلام عنوة؟ هل كانت بالحلوى والزهور ام بالسيف؟ فاية دعوة لثلاث سنوات وعدم قتال لخمسة عشرة عاما؟؟ إنكم كالببغاوات ترددون ما لا تفهمونه ولا عتب على شلة لا تعرف سوى التدليس والذبح والكذب وتزوير التاريخ والتعصب والارهاب والطائفية والقتل القتل القتل؟ اما إستخدام العقل والمنطق فهي خيانة و تصهين وليبرالية وكفر وزندقة و غيرها من الاسماء التي يستخدمها من فقد كل شيء ولا يستطيع ان يثبت اي شيء لانه لا يعي اي شيء؟ ولنعرف ما السر وراء عدم نشر اي تعليق لي من يوم امس لليوم؟ هل عاقبتم من يقول الحقيقة ام ان محرريكم كهذه الفئة حين يقرؤن تعليقا يفضح كذب وإدعاء هذه الفئة فانهم يسارعون إما الى حجبها او الى عدم نشرها؟ إنه الخوف الذي يسيطر الذين إيمانهم هش بحيث يخافون من النسمة التي تعبر بجانبهم.

الى فريد
العمده -

يا فريد بيه- ان ايات الحرب فى الاسلام لها تفسيرتها ومبادئها وظروفها و - ولكنك لا تريد الفهم وسوف اذهب الي زاويه اخري لعلك تفهمنى - انت تؤمن طبعا بالعهد القديم وانه وحى من الله ومنزه عن الخطاء - فبماذا تفسر ايات الدم والقتل والحرب الموجوده به - هل هى من وحى الله ام ان الله لم ينزل تلك الايات القتاليه -- ممكن جواب - سوف تقول لى ان تلك الفتره كانت الوثنيه والزنى والقتل وقوم غلاظ القلب لذلك نزلن فيهم تلك الايات - واقول لك ان اهل الجزيره العربيه كانوا وثنيون ايضا وزناه وقلوبهم غليظه - اى نفس البيئه تقريبا التى نزل فيها العهد القديم - وعندما جاء الاسلام كان الفرس يعبدون النار وافريقيا وثنيه واوربا تستخدم السحر وكثير منهم وثنيون ويحرقون الموتى احياء-اما روما فقد كان هناك صراع رهيب بين المذهبين المسيحين و وغرقت روما فى الملذات - فو هذه الاجواء نزلت رساله الاسلام-- اما المسيح فان فتره نبوته القصيره حوالى 3 سنوات فقط - لم تكن كافيه لكى يحارب مثلما فعل معظم الانبياء والرسل السابقون- وانت تعلم ان الشرائع تتغير وليست ثابته فقد غير عيسى بعض من شعائر موسى- وما هو سبب انتشار الاسلام الان فى الغرب والشرق ؟ هل هو السيف - ولماذا المهاجرون المسلمون الى اوربا لا يرتدون ما دام ليس هناك سيف فى اوربا - بل العكس فانهم يزدادوا ايمانا ويخدموا دينهم اكثر واكثر رغم عدم وجود سيف - ماذا عن الدول العديده جدا التى دخلها الاسلام عن طريق التجاره --- استاذ فريد اتذكر انه فى رابط اخر من موقعنا المحترم ايلاف طلب منك اجد المعلقين ان تبحث عن قرارات مجمع نيقيه والذى بسببه تم نشر عقيده التثليث بالقوه والرعب- ولم اجد لك اى رد - فهل سوف ترد علي - ام كما سابق عهدك؟

الى فريد
العمده -

يا فريد بيه- ان ايات الحرب فى الاسلام لها تفسيرتها ومبادئها وظروفها و - ولكنك لا تريد الفهم وسوف اذهب الي زاويه اخري لعلك تفهمنى - انت تؤمن طبعا بالعهد القديم وانه وحى من الله ومنزه عن الخطاء - فبماذا تفسر ايات الدم والقتل والحرب الموجوده به - هل هى من وحى الله ام ان الله لم ينزل تلك الايات القتاليه -- ممكن جواب - سوف تقول لى ان تلك الفتره كانت الوثنيه والزنى والقتل وقوم غلاظ القلب لذلك نزلن فيهم تلك الايات - واقول لك ان اهل الجزيره العربيه كانوا وثنيون ايضا وزناه وقلوبهم غليظه - اى نفس البيئه تقريبا التى نزل فيها العهد القديم - وعندما جاء الاسلام كان الفرس يعبدون النار وافريقيا وثنيه واوربا تستخدم السحر وكثير منهم وثنيون ويحرقون الموتى احياء-اما روما فقد كان هناك صراع رهيب بين المذهبين المسيحين و وغرقت روما فى الملذات - فو هذه الاجواء نزلت رساله الاسلام-- اما المسيح فان فتره نبوته القصيره حوالى 3 سنوات فقط - لم تكن كافيه لكى يحارب مثلما فعل معظم الانبياء والرسل السابقون- وانت تعلم ان الشرائع تتغير وليست ثابته فقد غير عيسى بعض من شعائر موسى- وما هو سبب انتشار الاسلام الان فى الغرب والشرق ؟ هل هو السيف - ولماذا المهاجرون المسلمون الى اوربا لا يرتدون ما دام ليس هناك سيف فى اوربا - بل العكس فانهم يزدادوا ايمانا ويخدموا دينهم اكثر واكثر رغم عدم وجود سيف - ماذا عن الدول العديده جدا التى دخلها الاسلام عن طريق التجاره --- استاذ فريد اتذكر انه فى رابط اخر من موقعنا المحترم ايلاف طلب منك اجد المعلقين ان تبحث عن قرارات مجمع نيقيه والذى بسببه تم نشر عقيده التثليث بالقوه والرعب- ولم اجد لك اى رد - فهل سوف ترد علي - ام كما سابق عهدك؟