قبل نصف قرن.. فقط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في مثل هذا اليوم الأربعاء 7/10/1959، جرت محاولة إغتيال رئيس وزراء العراق السابق المرحوم اللواء الركن عبدالكريم قاسم في وسط شارع الرشيد ببغداد في حوالي الساعة السادسة والنصف عصرا، لم تنجح محاولة الإغتيال تلك حيث أصيب الزعيم بعدة اطلاقات نارية كانت في ساعده الأيسر وقتل سائق سيارته العريف كاظم عارف وتمكن أحد العسكريين ممن كانوا متواجدين في مكان قريب للحادث من سياقة السيارة وكانت من طراز(فورد ستيشن) العسكرية الخاصة بالزعيم ليحمله الى المستشفى حيث أجريت له الإسعافات المطلوبة وبقي في المستشفى تحت العلاج لغاية يوم 3/12/1959 حيث بخروجه منها أصبح ذلك اليوم يسمى (عيد السلامة والإبتهاج!!).
نعود لتلك المحاولة والتي نفذتها محموعة من أعضاء وأنصارحزب البعث العربي الإشتراكي في العراق والهدف هنا هو لآخذ بعض العبر والدروس في العمل السياسي ومعادلاته المختلة داخل الوطن العراقي تحت ظل الإحتلال الأجنبي امريكيا وفارسيا وإسرائيليا وعملائه!!
عناصر مجموعة التنفيذ الأساسية كانت محدودة وهم 1- المرحوم عبد الكريم الشيخلي 2- حاتم حمدان العزاوي 3- سمير عزيز النجم 4- المرحوم أحمد طه العزوز 5- المرحوم عبد الوهاب الغريري وكان قد تقرر في تلك الخطة بأن يقود المرحوم سليم عيسى الزيبق السيارة التي ستعترض سيارة الزعيم قاسم وسط الشارع حيث يبدأ الرمي عليه من قبل الخمسة الأساسيين، وقد أختير صدام حسين كحماية للعملية، بينما كان المرحوم طه ياسين العلي قد كلف ظاهريا بالعمل كصباغ للعمارة المقابلة لمكان الحادث والتي فيها عيادة الدكتور حازم البكري كي يستلم النداء الهاتفي بمجيء الزعيم أما من الباب الشرقي فتكون كلمة السر بالهاتف (شكري) والمتصل سيكون المرحوم خالد علي الصالح واما من ناحية وزارة الدفاع وباب المعظم حيث تكون كلمة السر (محمود) والمتصل سيكون أياد سعيد ثابت، وحينما يتلقى طه العلي النداء فإنه ينزل ليبلغ مجموعة التنفيذ حتى تستعد وتأخذ مكانها في أحد الإتجاهين بالمكان المحدد بشارع الرشيد، وفي هذا الوقت كان الأمين القطري للحزب المرحوم فؤاد الركابي وعضو القيادة القطرية المرحوم مدحت ابراهيم جمعه يتابعان الموقف من بيت خاص كان يطلق عليه أيام العمل السري اسم (وكر)، ولتغطية انسحاب المجموعة بعد التنفيذ بسلام ونقلهم الى الوكر الخاص بهم أختير البعثي علي حسون ليكون سائق السيارة الخاصة بذلك وقام بإداء مهمته تلك بنجاح.
لكن مالذي حصل وكيف سارت الأمور في تلك اللحظات؟؟، أبلغت مجموعة التنفيذ الأساسية بأن الزعيم قاسم سيأتي من جهة الباب الشرقي حيث كان أولئك الخمسة المفروض أن يكونوا بعكس اتجاه سير السيارة ليستهدفوا الزعيم وقبل هذه الحركة يحرك المرحوم سليم الزيبق سيارته ليكون في عرض الشارع ليوقف سيارة الزعيم ونفذ سليم الخطة واشارات قدوم الزعيم للمكان تقترب لكن سليم نزل من السيارة ليبدي خشيته في حال التنفيذ لآن هناك العديد من المواطنين العراقيين ممن كانوا يقفون على طول خط سير الزعيم لتحيته والتصفيق له وفي هذا العجالة حصل أن المجموعة الأساسية للتنفيذ قد انقسمت الى قسمين الأول فيه عبدالكريم الشيخلي وحاتم حمدان العزاوي والمجموعة المقابلة فيها الثلاثة المتيقين (أحمد طه العزوز،سمير عزيز النجم، عبد الوهاب الغريري ) وفتحت النيران بأتجاه سيارة الزعيم وكان هناك رصاص متقابل من طرفي المجموعة مما أدى الى مقتل عبدالوهاب الغريري في الحال بالشارع واصابة سمير عزيز النجم اصابة بليغة في صدره وفي هذا الظرف الملتبس من اطلاق النار العشوائي ومقتل سائق سيارة الزعيم وسقوط الزعيم مضرجا بدمائه داخل السيارة، تدخل الحماية صدام حسين ليطلق النار كذلك وقد اصيب بطلق ناري في ساقه ألا أن المجموعة تمكنت من الإنسحاب من الموقع وتركت جثة المرحوم عبد الوهاب الغريري والتي كانت احدى الخيوط القوية للدلالة على منفذي عملية الإغتيال وهويتهم السياسية فيما بعد.
تلك كانت حركة اللحظة التاريخية بشخوصها، والقي القبض فيما بعد على قسم من المجموعة واستطاع قسم آخر من الإفلات والهرب الى سوريا ومنهم صدام حسين ومثل الاخرون في شتاء 59-1960 أمام المحكمة العسكرية العليا الخاصة التي كان رئيسها المرحوم العقيد فاضل عباس المهداوي ومن مجريات تلك المحاكمة الشهيرة، التقطت الحوار الذي دار بين المهداوي وسليم الزيبق حول نزوله من السيارة قبيل التنفيذ ليقترح على المجموعة تأجيل عملية الإغتيال خشية من سقوط مواطنين عراقيين ابرياء في الموقع بينما هم كانوا يستهدفون الزعيم قاسم بشخصه ولوحده،، وبغض النظر عما أثارته ولا زالت تثيره حادثة الإغتيال تلك فإني ارى بأن العمل السياسي بالأساس هو لخدمة الناس لا لإيذائهم وقتلهم والإعتداء على حرياتهم وكراماتهم وممتلكاتهم كما يحدث هذه الأيام على أيدي عصابات الإحتلال والزمر الفاشية الدينية من عملاء الإحتلال الأجنبي في العراق. فمن يتصدى للناس الأبرياء في الأسواق والمطاعم والمساجد والحسينيات ومن يدمر المنشآت العامة ومن يستحوذ بقوة الأجهزة وميليشباته الخاصة ويسرق الثروات الوطنية جهارا نهارا، هو مجرم ومرفوض ومدان تحت أية ذريعة وتحت أي شعار وما هذه الظواهر الإجرامية التي يعيشها العراق وأهله هذه الفترة إلا الإفراز المسموم الذي جاء مع الإحتلال الأمريكي في 2003 والهيمنة الفارسية المكشوفة والإسرائيلية المستترة على وطننا العراق العظيم!!،،
ومن جو تلك الذكرى وتداعياتها، فقد أدينت تلك المحاولة حزبيا من قبل القيادة القومية لحزب البعث بإعتبارها إغتيالا سياسيا وإن كان عبد الكريم قاسم حاكما فرديا عسكريا، وانتهى المرحوم فؤاد الركابي ومجموعة قيادية معه خارج الحزب، حيث واصلوا نشاطهم السياسي المعارض فيما بعد تحت لافتات وطنية وقومية أخرى وأصدر المرحوم فؤاد الركابي كتابا حول تلك المحاولة في الستينات اسماه (الحل الأوحد).
وتبقى عبارة (خير الناس من ينفع الناس) صحيحة دوما وأبدا.
لندن
E-mail:- ikadiri@blueyounder.co.uk
التعليقات
رجم الله الزعيم
عرافي انا -المرحوم الزعيم عبد الكريم كان شخصية محبوبه شعبيا ويلقب ابو الفقراء لذالك كان يتجول في بعداد بدون حماية دائما وخط ذهابه ورجوعه الى مقر عمله معروف لكل الناس واصبح مألوفا لدى العامة من الشعب ان يصطفوا على جانبي شارغ الرشيد لتحيته اثناء ذهابه او رجوعه من والى مقر عمله في باب المعظم .لذالك كان من السهوله استهدافه من اي جهة حزبية او اجرامية وكان من اكبر الاخطاء اللتي ارتكبها المرحوم قاسم انه بعد القاء القبض على المجوعه الاجرامية اللذين حاولوا قتله اصدر عفوا عنهم من باب العفو عند المقدرة وتحت شعار ( عفا الله عما سلف).فعادت نفس المجموعه مدعومة من تنظيم البعث بقتله عام 1963.
mahla
abas -اظن ان تخوينك للقوى التي تختلف مع افكارك يجعلك اكثر تطرفا حتى من القاعدة اترك الحقد والكره لترى الامور على حقيقتها
رجم الله الزعيم
عرافي انا -المرحوم الزعيم عبد الكريم كان شخصية محبوبه شعبيا ويلقب ابو الفقراء لذالك كان يتجول في بعداد بدون حماية دائما وخط ذهابه ورجوعه الى مقر عمله معروف لكل الناس واصبح مألوفا لدى العامة من الشعب ان يصطفوا على جانبي شارغ الرشيد لتحيته اثناء ذهابه او رجوعه من والى مقر عمله في باب المعظم .لذالك كان من السهوله استهدافه من اي جهة حزبية او اجرامية وكان من اكبر الاخطاء اللتي ارتكبها المرحوم قاسم انه بعد القاء القبض على المجوعه الاجرامية اللذين حاولوا قتله اصدر عفوا عنهم من باب العفو عند المقدرة وتحت شعار ( عفا الله عما سلف).فعادت نفس المجموعه مدعومة من تنظيم البعث بقتله عام 1963.
الغدر سلاج الجبناء
عراقي متشرد -يبو أنك من هؤلاء البعثيين القتلة أعداء الحضارات،والا هل هناك شخص يترحم على هؤلاء المجرمين؟هناك أخطاء مقصودة ذكرها كاتب المقال،وهي أن اللعين الغريري قتل برصاص المجموعة،وقد سمعت الشهيد الزعيم وكنت يومها في الأبتدائية يقول -أن أحد المجرمين تقدم مني وكان يريد أن يرمي قنبلة فأطلقت عليه طلقة واحدة فقط- هل العراقيون يصدقون البعثيين أم الزعيم الذي لا يعرف الكذب؟ثم في مكان آخر يقول الكاتب ان المجرم صدام أصيب في ساقه، وهو غير صحيح اذ أن صدام من شدة خوفه وجبنه هرب الى دجلة وألقى نفسه فيها قاطعآ النهر الى الجهة الأخرى ويومها صار ذلك اليوم يحتفل به صدام ويذهب الى نفس المكان كل سنة مع المئات ليعيد العبور من نفس النقطة.هل يستطيع شخص مجروح أن يمشي من شارع الرشيد الى نهر دجلة ثم يعبرها سباحة؟يقول الكاتب البعثي هذا ان القيادة القطرية استنكرت العملية وأنا أسأله هل أن مجموعة تمتهن القتل والأجرام تستنكر جرائمها؟تلك الحادثة يعرف كل العراقيين انها كانت مدبرة من طرف قائد الهزائم عبد الناصر وكما أظهرت المحاكمات التي جرت، ولجوء صدام الى مصر أكبر دليل على ذلك والذين كانوا في القاهرة يومهايتحدثون عن الأعمال المشينة التي كان يقوم بها صدام لجمع الأموال لحزب البعث وهي المتاجرة بالأعراض التي يتعفف منا كل انسان.رحم الله الزعيم الخالد في جنات عرضها السموات والأرض ولعن الله أعداءه الذين جلبوا الكوارث علينا منذ 63 والى اليوم ولعدة سنوات قادمة والذين يقبعون في نار جهنم مع من سيلحقهم من البعثيين الى يوم الدين.
رحم الله الزعيم
علي عمر -مجرمو البعث الذين ذكرهم كاتب العمود وسبق اسمائهم بمفردة مرحوم والذين تآمروا لاغتيال ابو العراق الزعيم عبد الكريم قاسم قد انتقم منهم الله شر انتقام وماتوا كلهم بايدي رفاقهم انفسهم فقد اغتال الرفاق المجرمين رفيقهم عبد الكريم الشيخلي وقتل الركابي في السجن على ايدي رفاق الامس وطارد صدام رفيقه الذي هرب معه الى سوريا وعاد به في جنازة وهمية من المانيا بعد ان خدره واوهم سلطات المطار هناك بانه عراقي ميت يريدون العودة به الى بلده لدفنه هناك وفتح الرجل عينيه ليرى نفسه في بغداد وعلى رأسه رفيقه صدام حسين الذي لم يتردد في تقطيع لحمه وقتل كل اسرار العمالة معه. اما الرفيق صدام فقد اختبأ في حفرة تحت الارض ولكن احد الرفاق دل الامريكان على جحره. فيا كاتبنا العزيز انت تعرف قبل غيرك ان هرلاء لم يكونوا اكثر من عملاء مأجورين تحركهم قوى اجنبية تريد الانتقام من الزعيم قاسم الذي طرد الاستعمار واذنابه شر طردة ووجه سفينة العراق الى التقدم والازدهار والبناء. ان سائق المجموعة يا اخي المحترم لم يكن يخاف على الناس المصطفين على جانبي الطريق لتحية الزعيم وانما خاف على نفسه منهم لانهم كانوا سيقتلونه بالنعل والتفال .
الغدر سلاج الجبناء
عراقي متشرد -يبو أنك من هؤلاء البعثيين القتلة أعداء الحضارات،والا هل هناك شخص يترحم على هؤلاء المجرمين؟هناك أخطاء مقصودة ذكرها كاتب المقال،وهي أن اللعين الغريري قتل برصاص المجموعة،وقد سمعت الشهيد الزعيم وكنت يومها في الأبتدائية يقول -أن أحد المجرمين تقدم مني وكان يريد أن يرمي قنبلة فأطلقت عليه طلقة واحدة فقط- هل العراقيون يصدقون البعثيين أم الزعيم الذي لا يعرف الكذب؟ثم في مكان آخر يقول الكاتب ان المجرم صدام أصيب في ساقه، وهو غير صحيح اذ أن صدام من شدة خوفه وجبنه هرب الى دجلة وألقى نفسه فيها قاطعآ النهر الى الجهة الأخرى ويومها صار ذلك اليوم يحتفل به صدام ويذهب الى نفس المكان كل سنة مع المئات ليعيد العبور من نفس النقطة.هل يستطيع شخص مجروح أن يمشي من شارع الرشيد الى نهر دجلة ثم يعبرها سباحة؟يقول الكاتب البعثي هذا ان القيادة القطرية استنكرت العملية وأنا أسأله هل أن مجموعة تمتهن القتل والأجرام تستنكر جرائمها؟تلك الحادثة يعرف كل العراقيين انها كانت مدبرة من طرف قائد الهزائم عبد الناصر وكما أظهرت المحاكمات التي جرت، ولجوء صدام الى مصر أكبر دليل على ذلك والذين كانوا في القاهرة يومهايتحدثون عن الأعمال المشينة التي كان يقوم بها صدام لجمع الأموال لحزب البعث وهي المتاجرة بالأعراض التي يتعفف منا كل انسان.رحم الله الزعيم الخالد في جنات عرضها السموات والأرض ولعن الله أعداءه الذين جلبوا الكوارث علينا منذ 63 والى اليوم ولعدة سنوات قادمة والذين يقبعون في نار جهنم مع من سيلحقهم من البعثيين الى يوم الدين.
الزعيم الباسم
لبنى سعيد -كان وجهه باسما مشرقا, رشيقا وسيما ببدلته العسكرية_ وكما يقول شيخ المؤرخين حسين امين ان عبد الكريم قاسم كان نظيفا كريما وبسيطا- احب العراق وبادله اهل العراق الحب ايضا. كان احيانا ينام على الارض قرب مكتبه الرسمي حين يعمل ليلا من اجل بلاده بلا كلل وملل. لم يتزوج كي تبقى بغداد عروسة المدن عروسة تخلب مخيلتهه وتلهب وجدانه. لكن رجال الظلام والاوكار ظلوا يخططون لاختطاف فرحتنا بزعيمنا, الا ان تمكنوا بالغدر به في يوم اسود مشوؤم ولكن اللعنة لاحقتهم اينما حلوا وسكنوا في قاع الرذيلة بينما ظل الزعيم بروحه مشرقا يتذكرهه ناسهه باسما محبا مخلصا و ودودا حيث احتل صفحات تاريخ العراق الناصعة والبيضاء.
الزعيم الباسم
لبنى سعيد -كان وجهه باسما مشرقا, رشيقا وسيما ببدلته العسكرية_ وكما يقول شيخ المؤرخين حسين امين ان عبد الكريم قاسم كان نظيفا كريما وبسيطا- احب العراق وبادله اهل العراق الحب ايضا. كان احيانا ينام على الارض قرب مكتبه الرسمي حين يعمل ليلا من اجل بلاده بلا كلل وملل. لم يتزوج كي تبقى بغداد عروسة المدن عروسة تخلب مخيلتهه وتلهب وجدانه. لكن رجال الظلام والاوكار ظلوا يخططون لاختطاف فرحتنا بزعيمنا, الا ان تمكنوا بالغدر به في يوم اسود مشوؤم ولكن اللعنة لاحقتهم اينما حلوا وسكنوا في قاع الرذيلة بينما ظل الزعيم بروحه مشرقا يتذكرهه ناسهه باسما محبا مخلصا و ودودا حيث احتل صفحات تاريخ العراق الناصعة والبيضاء.
نعم رحم الله قاسم؟؟
المهندس كاظم الرحمة -عبد الكريم قاسم ليس بطلا اسطوريا بل انه الرجل الذي يترحم عليه 4 اجيال عراقي الاولين عاشو معه والاخرين سمعو به وكلاهما يسجل الحقيقة الابدية تحرك الرجل باجندة عراقية وقام بالثورة دون الاستناد لاي طرف خارجي...كان ولايزال عبد الكريم قاسم الزعيم والزعيم الاوحد وان اختلف معه ملوك بني هاشم وال سعود والناصريين والقوميين والغير جميعهم استند الى اجندة خارجية بل ولازال يستند ويطأطأ الراس مذلولا واما قاسم الزعيم الاوحد لازال يتربع في قلوب العراقيين ويكفيه فخرا انه اجندته استندت الى العسكريين وتصورو الرجل ليس منظر بل انسان حقيقي لذايهاجمه الاغبياء والفاشلين لازال عبد الكريم هناك من يترحم عليه وهناك غيره يلعن الى يوم الدين كان اعداء عبد الكريم ولازالو اعداء العراق والله يرحم عبدالكريم الانسان والزعيم امين يارب العالمين
نعم رحم الله قاسم؟؟
المهندس كاظم الرحمة -مكرر
نعم رحم الله قاسم؟؟
المهندس كاظم الرحمة -مكرر
للاسف
mhommed ali -اطلاق النار العشوائي فيشارع الرشيد على الزعيم جعل العراق اليوم في مهب الريح وال الى الغرباء والسارقين
السيد علي عمر
المراقب العربي -للمعلومات فقط، فالذي هرب إلى سوريا مع صدام حسين لم يمت ولم يقتل على يد صدام أو غيره. وهو السيد نجّاد الصافي وإلى ما قبل ثلاث سنوات كان يعيش في بغداد، وأثناء حكم صدام للعراق لم يلتق به إلا مرة واحدة أثناء الحرب العراقية الإيرانية حين كان رجال الأعمل يجبرون للتبرع للحرب.مجرد تعقيق لا أكثر ولا أقل وشكرا.
العصابة
وليد الحسناوي -الذي نفذ الجريمة مجرد عصابة وليست حزباً كما يدعي الكاتب. المخطط كانت قد وضعته السي آي أي بناءً على طلب شركات النفط. إن حزب البعث حزب إنتهازي فهو الذي حمل نفس المطالب التي تقدم بها الحكم الوطني في العراق آنئذٍ بقيادة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم الى الشركات الإحتكارية العام 1972 والتي إنتهت بصفقة مشينة لصالح الشركات وفي نفس الوقت كان يقف بالضد من بعض الإجراءات الإقتصادية ومنها زيادة سعر غالون البنزين عشرة فلوس وبتحريك من الشركات النفطية وماحدث في شوارع بغداد آنئذٍ من تدمير للسيارت وشل لحركة البلد. إنتهازي حين وقف بالضد من مطالب الزعيم في قضيةالكويت قبل إستقلالها وفي نفس الوقت دعى بضمها إثناء محادثات الوحدة الثلاثية العام 1963 وإنتهى بإحتلالها ثم إحتلال العراق. لم يخبرنا الكاتب المبجل ماذا حل بكل العصابة التي نفذت الجريمة من الركابي وأياد سعيد ثابت وغيرهم من شذاذ الآفاق. عودوا الى أرشيف المخابرات الأمريكية والبريطانية لتروا بأعينكم كيف تآمر الفرعون أبو الهزائم على العراق بالتعاون معهم. وكيف كان الأمريكان يخططون لإحتلال العراق الأعوام 1958-59 حين أحسوا بخطر الزعيم وخطر إتجاه مسيرة العراق التحررية وكيف صرفوا النظر عن الإحتلال حين تقدم العملاء لملأ الفراغ فكانت باكورتهم هي التمرد في الموصل وما آل ذلك الى مجازر يتحمل مسؤوليتها النظام المصري المهزوم وحزب البعث المشبوه.
السيد علي عمر
المراقب العربي -للمعلومات فقط، فالذي هرب إلى سوريا مع صدام حسين لم يمت ولم يقتل على يد صدام أو غيره. وهو السيد نجّاد الصافي وإلى ما قبل ثلاث سنوات كان يعيش في بغداد، وأثناء حكم صدام للعراق لم يلتق به إلا مرة واحدة أثناء الحرب العراقية الإيرانية حين كان رجال الأعمل يجبرون للتبرع للحرب.مجرد تعقيق لا أكثر ولا أقل وشكرا.
هلوسه
عراقي -، ما علاقه هذا الحادث الذي هو نقطه سوداء في تاريخ حزب البعث والذين نفذوه عليهم لعنه التاريخ و لا يستحقون ذكرهم بالاسماءو الحمدلله ان صدام قام بتصفيه اغلبهم ما علاقه هذا بمرض الكاتب و هو الاحتلال و عملائه ، يريد يفهمنا ان الرفاق كانوا حريصين على حياه الناس ،لقد اضحكتنا يا استاذ ، اذا من يقوم بالتفجيرات في الاسواق والشوراع والعمال ، من يقوم بتوجيه الانتحاريين من العرب لتفجير الناس في ماتم العزاء او يقتل الجندي الامريكي و هو يوزع الحلوى على الاطفال العراقيين غير مكترث بالطفل ؟؟ ستقول لي انه الاحتلال و عملائه والله يشفيك من هذه العقده .
هلوسه
عراقي -، ما علاقه هذا الحادث الذي هو نقطه سوداء في تاريخ حزب البعث والذين نفذوه عليهم لعنه التاريخ و لا يستحقون ذكرهم بالاسماءو الحمدلله ان صدام قام بتصفيه اغلبهم ما علاقه هذا بمرض الكاتب و هو الاحتلال و عملائه ، يريد يفهمنا ان الرفاق كانوا حريصين على حياه الناس ،لقد اضحكتنا يا استاذ ، اذا من يقوم بالتفجيرات في الاسواق والشوراع والعمال ، من يقوم بتوجيه الانتحاريين من العرب لتفجير الناس في ماتم العزاء او يقتل الجندي الامريكي و هو يوزع الحلوى على الاطفال العراقيين غير مكترث بالطفل ؟؟ ستقول لي انه الاحتلال و عملائه والله يشفيك من هذه العقده .
حرام
ربيع القادري -ستترحمون على صدام حسين يوما ما
تعليقات كافية
salam -اعتقد ان التعليقات السابقة للاخوة الوطنيين تكفى للرد .....
حرام عليك
سليم محمد -الى الاخ ربيع القادري من تعليقات الاخوة يمكنك ان تخمن مايعنيه الزعيم عبد الكريم قاسم لاهل العراق ومدى قيمته للبلاد وكيف توجه التاريخ الحديث كانظف رجل مر على بلاد الرافدين فهو لم يحكم العراق بل خدمه ممتنا وخدم شعبه ممتنا. اؤكد لك باننا سوف لا نترحم الا على الابطال وذوي القلوب الشفافة اما رفيقك صدام فنتركه لحساب الله. ولعبد الكريم قاسم ندعو كل يوم له بالف رحمة والى جنات الخلد وبامان الله.
تعليقات كافية
salam -اعتقد ان التعليقات السابقة للاخوة الوطنيين تكفى للرد .....