وجهة نظر، للعلاقة الآشورية الكردية في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مدخل: بحكم التاريخ والجغرافيا،اختلط الآشوريون (المتحدرون من أصول سامية) مع الكورد (المتحدرون من أصول آرية)،وتأثر كل منهما بثقافة وعادات الآخر،الى درجة يصعب في بعض مناطق "بلاد آشور- ميزوبوتاميا" و"كردستان" تميز الانسان الآشوري عن الكردي.غدا "الانتماء الديني" وحده العلامة الفارقة، بعد استحالة التمييز والفصل بينهما على اساس العرق. في اطار هذه العلاقة التاريخية،نشأت اسر وعشائر مشتركة من الشعبين،وانخرط العديد من الآشوريين في صفوف الحركة الكردية في العراق وتركيا.بعض المصادر تتحدث عن مشروع دولة واحدة مشتركة للشعبين قدم الى "عصبة الأمم".هذه العلاقة التاريخية، لم تمنع حصول حروب و نزاعات مسلحة بين الأكراد والآشوريين،خاصة حقبة الاستعمار العثماني للمنطقة،الذي انتهج سياسية"فرق تسد" واستغل الدين في تأليب الأكراد المسلمين على المسيحيين، من أرمن وآشوريين(سريان/كلدان) للتخلص منهم. أبرزها (مذابح بدرخان في اربعينات القرن التاسع عشر و مذابح 1915).في ضوء تأثير الدين على حياة ومصير شعوب المنطقة،أرى أن "الاسلام" شكل أحد أهم عوامل قوة الأكراد وأسباب انتشارهم وتوسعهم الديمغرافي في المنطقة(كذلك كان بالنسبة للعرب والأتراك العثمانيين). بينما شكلت"المسيحية" ومازالت أحد أهم عوامل ضعف الآشوريين(سريان/كلدان) وأسباب انحسار وجودهم في بلاد ما بين النهرين والمنطقة عموماً(كذلك كانت بالنسبة لبقية الشعوب المسيحية المشرقية).لأغراض ايديولوجية وغايات قومية بنى بعض المؤرخين والمثقفين الكرد على التحولات الثقافية والاجتماعية والدينية التي افرزتها الصراعات والحروب الطويلة في بلاد الرافدين والمنطقة نظرية "الأكراد المسيحيين".وهي نظرية لا أساس علمي أو سند تاريخي لها.مقلدين بذلك القوميين العرب في نظرتهم وتعاطيهم مع الأقوام الغير عربية،خاصة مع الآشوريين(سريان-كلدان).وقد أنتقد، الكاتب الكردي العراقي(نزار آغري)،نزعة التعصب التي ترتكز عليها الآيديولوجية الكردية، في مقال له نشر في الحياة اللندنية السبت 15 ديسمبر 2007،يقول فيه:" الخطاب القومي الكردي، شأن قرينه العربي، يتكئ على الأساطير. يتم إخضاع التاريخ، وكذلك الجغرافيا، للرغبات الآنية ويجري ضخهما بالعواطف والانفعالات. الأمة الكردية، في هذا الخطاب، كانت قائمة منذ فجر التاريخ وستظل كذلك إلى يوم القيامة.هناك رغبة شبه صوفية لدى القوميين الكرد في تجاهل الوقائع على الأرض والقفز فوق التفاصيل سعياً وراء ذات منتفخة ورسم صورة وردية عن الكرد بوصفهم أمة واحدة (ذات رسالة خالدة؟). فتنهض شعارات التجييش القومي ودق طبول "الجهاد المقدس" القومي".
في سوريا: رغم مظاهر التقارب الكردي الآشوري، على المستوى النخبوي والسياسي، لا تبدو العلاقة بين الآشوريين والكورد السوريين كما يجب أن تكون على الصعيد المجتمعي والشعبي،وانما هي تتسم بنوع من الجفاء والفتور،وذلك لأسباب وعوامل عديدة متداخلة.بعضها يرتبط بالموروث الثقافي والاجتماعي والديني للشعبين و بالماضي وتراكماته السلبية، وبعضها الآخر يتعلق بتعقيدات الراهن السوري ومشكلاته وبطبيعة النظام اللاديمقراطي القائم والاستبداد الذي يمارسه على المجتمع.قد يرى البعض في"الاختلاف الديني"العقدة الأساسية التي تعيق تعزيز العلاقة الآشورية الكردية.ربما،هذا صحيح على مستوى العامة،لكن الانكفاء على "الذات القومية"،و"أدلجة الهوية" يشكلان أكبر التحديات التي تواجه العلاقة الآشورية الكردية.فـ"الهوية"،كما يرى،أمين معلوف،تكون"قاتلة"حين تنكفئ على ذاتها وترفض التفاعل مع الآخر.نعم، في السنوات الأخيرة حصل بعض الانفتاح السياسي المحدود بين الحركة الكردية والحركة الآشورية،لكن هذا الانفتاح لم يكن ثمرة حوار أو تقارب كردي آشوري خالص،وانما هو جاء في اطار أو على هامش مشاركة نشطاء من الجانبين في الحراك السياسي للمعارضة.هذا يفسر اقتصار المشاركة في المناسبات السياسية والقومية لكل طرف على بعض النخب الثقافية وعلى ممثلين الأحزاب وعدم رفع سقف العلاقة بين الحركتين( الكردية والآشورية) وبقاءها سطحية"بروتوكولية".هذا النوع أو النمط من العلاقة لا يمكن له أن يفضي الى عمل سياسي أو حراك ديمقراطي ثقافي مشترك،كما لا يمكن له أن ينمي العلاقة بين القوميتين ويمد جسوراً للتواصل والحوار والتفاعل بينهما.
على هذا الصعيد، تبدو لي خطيئة التنظيمات الآشورية أعظم من الكردية،وبالدرجة الأولى"المنظمة الآثورية الديمقراطية"،أقدم التنظيمات الآشورية.فهي كانت ومازالت الأكثر انغلاقاً على الذات والأكثر خشية من تبعات واستحقاقات علاقات سياسة متطورة وتبعات عمل مشترك مع الحركة الكردية.يذكر، أن غالبية أعضاء المنظمة الآثورية،قيادات وقواعد،كانت منخرطة في حزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم،واستمرت فيه حتى نهاية الثمانينات،الأمر الذي كبل المنظمة و شل فعاليتها السياسية وصادر ارادتها، ليس بما يتعلق بالموضوع الكردي والشأن العام فحسب،وانما حتى بما يتعلق بالقضية الآشورية وحقوق الآشوريين السوريين ايضاً.ربما،لهذه الأسباب وغيرها،خصت السلطات السورية،المنظمة الآثورية الديمقراطية، بمعاملة متميزة. تجلت في أكثر من مناسبة وموقف وحدث.منها الافراج السريع ومن دون محاكمة عن جميع الآثوريين الموقوفين عام 1987.واستمرت هذه المعاملة الخاصة،حتى بعد انضمام المنظمة الآثورية الى قوى المعارضة.فهي (السلطات السورية)تغض النظر عن"مقر- مكتب"المنظمة في مدينة القامشلي تمارس فيه نشاطها بحرية.وقبل أسابيع عقدت مؤتمرها العام بحضور ممثلين لها من دول المهجر، وقياداتها تقوم بجولات الى الخارج وتعود من غير أن تتعرض للضغوطات والمساءلات الأمنية،في حين أن غالبية نشطاء المعارضة- من بقي منهم خارج السجون- ممنوع عليهم مغادرة سوريا.لأجل هذه الامتيازات الحزبية والشخصية وحرصاً منها على عدم اغضاب السلطات السورية،من غير المتوقع أن تُقدم قيادات المنظمة الآثورية على أية خطوة سياسية جدية، باتجاه تطوير العلاقة مع الحركة الكردية،حتى مع حلفاءها في المعارضة، والاتفاق معها على آليات عمل مشتركة لرفع الغبن والظلم القومي والسياسي عن الأكراد والآشوريين السوريين.
بالنسبة للحركة الكردية كان من المفترض بها، وهي تتمتع بوضع ذاتي أفضل بكثير من الحركة الآشورية وتدافع عن شعب مضطهد عانى ويعاني من مظالم الاستبداد،أن تتعاطى بايجابية أكثر مع الموضوع الآشوري وأن تعمل على تنقية الأجواء من تراكمات الماضي السلبي الذي مازال يرخي بظلاله الثقيلة على العلاقة بين الشعبين،الكردي والآشوري.لكن للأسف الحركة الكردية سعت الى التعتيم على الوجود الآشوري والتقليل من شأنه وأهميته واختزال مسألة الأقليات القومية في سوريا بالقضية الكردية وحدها،فضلاً عن أنها مارست ومازالت تمارس، بطرق وأشكال مختلفة،التضليل والتشويش على التاريخ الآشوري.والأنكى أن الحركة الكردية في سوريا،بشقيها السياسي والثقافي، تمجد سفاحاً، مثل(سمكو الشكاك)، الذي غدر بالبطريرك مار شمعون وقتله بعد أن دعاه سمكو الى منزله 1918.وأكثر ما يؤلمنا أكثر هو اتهام، جهات كردية، الآشوريين ومؤسساتهم الكنسية ومرجعياتهم الدينية بالاستقواء بالسلطة ضد الكورد.هذا الخطاب الكردي الغير متوازن،الذي ينطوي على قصور في الرؤية الاستراتيجية الكردية و تغلب عليه نزعة التطرف والتعصب،اثر ويؤثر سلباً على العلاقة الآشورية الكردية ويزيد من الحساسية القومية بين الشعبين.تجلت مضاعفات هذا الخطاب الكردي بشكل واضح في أحداث آذار 2004.فقد انحرفت التظاهرات الكردية عن مسارها و تجاوزت الهتافات والشعارات المرفوعة وبعض ممارسات المتظاهرين - لا حاجة للتذكير بها حتى لا نتهم بسوء النية- مسالة شجب واستنكار القتل الغير مبرر لشبان أكراد على يد الشرطة،لتمس تلك الشعارات الكردية الوجود الآشوري وغير الكردي عموماً في الجزيرة السورية،علماً أن الآشوريين لم يكن لهم أي دوراً في تلك الأحداث.كذلك في مدينة المالكية(ديريك) شباط 2007 عندما قامت جموع كردية بأعمال شغب طالت احدى الكنائس،على خلفية وفاة شاب كردي في اشكال فردي مع شبان سريان لا خلفيات له.
ربما،"الحركة الكردية"(بتنظيماتها الأربعة عشرة)وجدت نفسها، في أحداث آذار المؤلمة كردياً ووطنياً التي لعبت السلطات المحلية في محافظة الحسكة دوراً سيئاً فيها،منقادة خلف شارع كردي محتقن هائج،لكن هذا الشارع في جزء كبير منه هو نتاج خطاب كردي مفرط بالتطرف والتعصب.وقد أشار الكاتب السوري،ياسين الحاج صالح،الى مخاطر الخطاب الكردي،في مقال له في جريدة الحياة 22/3/2009 بعنوان"في شأن سورية وأكرادها والمستقبل" يقول فيه: "لم تكن نادرة في السنوات الأخيرة كتابات وتصريحات كردية تجمع بين سقم فكري وأخلاقي شديد وبين تمركز شوفيني حول الذات، يتفوق على أشنع التعبيرات الشوفينية العربية. هذا مسلك خاطئ بالمطلق، ولا تصح مجاملته وتبريره، لكن فرصتنا في التغلب أكبر بكثير بقدر ما نتبين جذوره وندرك مسؤوليتنا، السلطات السياسية أولا والمثقفون العرب السوريون ثانيا،وعموم المهتمين بالشأن العام ثالثا، وجمهور الأكثرية العربية رابعا، عن جانب أساسي من التطرف الكردي. ويتعين أن يكون هذا الإدراك خطوة تمهيدية في عملية أوسع،تدرج الظلامة الكردية في جهد وطني يعالج شكاوى مواطنينا الأكراد بما هي أوجه لمشكلة وطنية عامة."
من خلال تركيزها على البعد الوطني السوري للقضية الكردية، نجحت الحركة الكردية في كسب تأييد ودعم غالبية القوى والحركات الوطنية والديمقراطية(العربية والآشورية) ومنظمات المجتمع المدني، التي أجمعت على ضرورة ايجاد حل عادل وديمقراطي للقضية الكردية في اطار حل وطني لمسألة التعددية القومية في سوريا.لكن بعد الانجازات السياسية والقومية المهمة التي حققها أكراد العراق في ظل الغزو الأمريكي والتي اعطت زخماً معنوياً وسياسياً لجميع أكراد المنطقة،بدأ الأكراد السوريون بـ"مَركزة"خطابهم القومي حول "البعد الكردستاني" لقضيتهم على حساب البعد الوطني.هذا التحول في الخطاب الكردي وتمحوره حول ما يسمى بـ"كردستان سوريا"، لا شك أنه سيضر بقضية الأكراد السوريين ويفقدها الكثير من رصيدها الوطني ومن الدعم السياسي الذي حظيت به في السنوات القليلة الماضية،تالياً سيزيد العلاقة الآشورية الكردية تعقيداً وجفاءً،مهما تحدث وكتب الأخوة الكورد عن وطنية وديمقراطية حركتهم السياسية وعن عدالة قضيتهم وعن حرصهم على الوحدة الوطنية.
في ضوء ما تقدم،أرى أن ثمة عقبات وتحديات(اجتماعية،سياسية،ثقافية)، تعترض تطوير وتعزيز العلاقة الوطنية بين الآشوريين والأكراد السوريين.تذليل هذه العقبات وتخطيها، يتطلب حوار كردي آشوري صريح وشفاف،ينطلق من المشتركات الوطنية السورية الواحدة،ويتمحور حول ترسيخ مفاهيم وأسس"العيش المشترك" بين مختلف القوميات والشعوب السورية.اذ لم يعد مناسباً، في عالم جديد غدا قرية صغيرة، الدخول في جدل بيزنطي حول"الحقوق التاريخية" في الأرض.وانما المهم هو التفكير بمستقبل الذين يعيشون على هذه الأرض (عرباً وأكراداً وآشوريين وأرمن،وغيرهم) والعمل معاً لأجل مستقبل زاهر وآمن للأجيال القادمة.والأولوية يجب أن تكون لانجاز عملية التغيير الديمقراطي في البلاد ولجعل سورياً وطناً حقيقياً لكل أبناءها وشعوبها دون تمييز أو تفضيل على أساس قومي أو ديني او سياسي.يقول،المناضل ضد التمييز العنصري في الولايات المتحدة (مارتن لوثر كينغ):"علينا أن نتعلم كيف نعيش معاً إخوة، وإلا سوف نموت جميعاً أغبياء".فهل نتعلم؟.أخشى أن لا نتعلم!.
سليمان يوسف يوسف
سوريا.... مهتم بقضايا الأقليات
shosin@scs-net.org
التعليقات
دولة واحدة مشتركة
برجس شويش -اعتقد بان السيد الكاتب كان موضوعيا في مقاله و في طرحه على الرغم عدم اتفاقي في بعض نقاطه، اولا لا يمكن للحركة الاشورية ان تتقدم بمعزل عن دعم وسند من الحركة التحررية الكوردية بسبب العلاقة التاريخية والتداخل الجغرافي بين الشعبين و ايضا بسبب ان الكورد يملكون القوة الكافية لمواجهة عنصرية الاكثرية الحاكمة في سوريا، وثانيا لا بد من النضال المشترك والعمل والتنسيق للاتفاق على النقاط الاساسية لان الثقل السكاني للكلدان والاشورين والسريان هو في كوردستان وليس في الدول التي تتقاسم كوردستان، وثالثا ان الحلول التي تقدم على اساس المواطنة والديمقراطية لا تتصف بالواقعية لان عقلية الاكثرية غير ناضجة في ممارسة الديمقراطية و ان الاكثرية ستسلب حقوق الاقليات بطريقة ديمقراطية كما هو الحال في النظام الاستبدادي ولهذا لا بد ان تكون سوريا لها نظام غير مركزي و اعتقد بان الحل الوحيد هو في ان تكون سوريا فدرالية نظرا لان الكورد والكلدان والاشورين والسريان يعيشون في منطقة لهم ثقل سكاني واضح، ورابعا ارى بان الكورد اكثر انفتاحا على الكلدان والاشورين والسريان فتثبيت الحكم الذاتي لهم في دستور كوردستان العراق اكبر دليل بان الكورد يطمحون بان يكونوا جزءا اساسيا من كوردستان واعتقد بانه يخدم مصلحتهم ويحافظ على وجودهم التاريخي في المنطقة نظرا على ما يتعرضون له من تهميش من قبل السلطات المركزية واعتداءات من قبل المنظمات التكفيرية والارهابية وغيرها كما يحدث لهم في العراق، ان اتهام الكورد بالانعزالية والتطرف والعنصرية سياسة تخدم من يمارسون بالاساس العنصرية بابشع صورها وافظعها بحق الكورد وغيرهم كما هو الحال مع ممارسات النظام السوري ، ليس من العدل المساوات بين القومي من القومية المُضطهِدة و القومي من القومية المُضطهَدة لان الاول يطالب حقوقه المشروعة من الثاني الذي سلب من الاول تلك الحقوق و يمارس العنصرية والاضطهاد بحقه في دولته المبنية بالاساس على اساس عنصري، واعتقد انه من مصلحة الكورد ان يبادروا على الانفتاح الكامل على الكلدان والاشورين والسريان والاعتراف بكامل حقوقهم المشروعة وان يعززوا من التاخي بين الشعبين والدفاع عن حقوقهم وفي نفس الوقت مطلوب من الكلدان والاشورين والسريان التلاحم مع نضال الشعب الكوردي الذي هو الامل الوحيد لهم في هذه المرحلة للحفاظ على وجودهم والحصول على حقوقهم المشروعة، شخصيا انا مع دولة وا
babil
aram -بغض النظر عن ارائك لكن الحقيقة تقول الاشوريين السريان الكلدان والاكراد والارمن وحتى اليهود كانو عائشين معا بدون ان يبعدهم لغاتهم دياناتهم العديدة على هذه الارض سميها ما تشاء هذه البقعة هذه الاقوام منذ الاف السنين وتعرض كل هذه الاقوام للابادة من جانب الاتراك
دولة واحدة مشتركة
برجس شويش -اعتقد بان السيد الكاتب كان موضوعيا في مقاله و في طرحه على الرغم عدم اتفاقي في بعض نقاطه، اولا لا يمكن للحركة الاشورية ان تتقدم بمعزل عن دعم وسند من الحركة التحررية الكوردية بسبب العلاقة التاريخية والتداخل الجغرافي بين الشعبين و ايضا بسبب ان الكورد يملكون القوة الكافية لمواجهة عنصرية الاكثرية الحاكمة في سوريا، وثانيا لا بد من النضال المشترك والعمل والتنسيق للاتفاق على النقاط الاساسية لان الثقل السكاني للكلدان والاشورين والسريان هو في كوردستان وليس في الدول التي تتقاسم كوردستان، وثالثا ان الحلول التي تقدم على اساس المواطنة والديمقراطية لا تتصف بالواقعية لان عقلية الاكثرية غير ناضجة في ممارسة الديمقراطية و ان الاكثرية ستسلب حقوق الاقليات بطريقة ديمقراطية كما هو الحال في النظام الاستبدادي ولهذا لا بد ان تكون سوريا لها نظام غير مركزي و اعتقد بان الحل الوحيد هو في ان تكون سوريا فدرالية نظرا لان الكورد والكلدان والاشورين والسريان يعيشون في منطقة لهم ثقل سكاني واضح، ورابعا ارى بان الكورد اكثر انفتاحا على الكلدان والاشورين والسريان فتثبيت الحكم الذاتي لهم في دستور كوردستان العراق اكبر دليل بان الكورد يطمحون بان يكونوا جزءا اساسيا من كوردستان واعتقد بانه يخدم مصلحتهم ويحافظ على وجودهم التاريخي في المنطقة نظرا على ما يتعرضون له من تهميش من قبل السلطات المركزية واعتداءات من قبل المنظمات التكفيرية والارهابية وغيرها كما يحدث لهم في العراق، ان اتهام الكورد بالانعزالية والتطرف والعنصرية سياسة تخدم من يمارسون بالاساس العنصرية بابشع صورها وافظعها بحق الكورد وغيرهم كما هو الحال مع ممارسات النظام السوري ، ليس من العدل المساوات بين القومي من القومية المُضطهِدة و القومي من القومية المُضطهَدة لان الاول يطالب حقوقه المشروعة من الثاني الذي سلب من الاول تلك الحقوق و يمارس العنصرية والاضطهاد بحقه في دولته المبنية بالاساس على اساس عنصري، واعتقد انه من مصلحة الكورد ان يبادروا على الانفتاح الكامل على الكلدان والاشورين والسريان والاعتراف بكامل حقوقهم المشروعة وان يعززوا من التاخي بين الشعبين والدفاع عن حقوقهم وفي نفس الوقت مطلوب من الكلدان والاشورين والسريان التلاحم مع نضال الشعب الكوردي الذي هو الامل الوحيد لهم في هذه المرحلة للحفاظ على وجودهم والحصول على حقوقهم المشروعة، شخصيا انا مع دولة وا
ninawa
ararat -من البديهي ان يساند المضطهديين بعضهم البعض فكيف لا والظالم واحد نظام اجرامي كالنظام السوري لا يسمح بأي تقارب بين الطيف السوري بل هي التي تخلق العداوات الوهميةوهي التي تزرع الشكوك والتميز فيما بيننا
وجهة نظر
mb saman -الاستاذ الكريم خلط الكثير من الامور بعضها ببعض تارة يتكلم باسم الاخوة الاشوريين وتارة باسم الاخوة المسيحيين واعتقد ان هناك شرخ كبير وواسع بين الفئتين مع ان القاسم المشترك بينهم هي المسيحية وتحت ظلها تتشعب الفئات والمذاهب والاختلافات الجوهرية سواء الدينية او الاثنية وحتى الاهداف السياسية فمن الانكى ان يتفق الاخوة المسيحيين على صيغة مشتركة بينهم وازالة الضبابية والتشويش في اهدافهم والاتفاق على صيغة مشتركة فيمابينهم وطرح خطاب واضح وشفاف للحوار مع الاخرين على هذا الاساس ايضاالاستاذ الكريم لم يوفق في فصل موضوع الاخوة الاشوريين في الاجزاء الاربعة من كردستان فكما نعلم ويعلم الاخوة القراء ان الاشوريين في ايران وفي تركيا اصبحوا في خبر كان ولاذنب للكرد في ذلك اما موضوعهم في سوريا فهي حديث العهد يعود الى الثلاثينات زمن الاستعمار الفرنسي عندما سمح لهم واسكنهم على اطراف نهر خابور تخلصامن ظلم الحكومة العراقية والمرتبطة بالاستعمار الانكليزي مع قلة عددهم في مدينة قامشلو
تتمة
mb saman -وفي العراق فالاخوة الاشوريون مشتتين في اهدافهم وفي تعصبهم فمنهم يطالبون بتركة الدولة الاشورية اي قبل الاف السنيين اي رفض حقوق الكرد في اقليم كردستان وارتبط بعض فئاتهم مع الاسف مع التيار العروبي المتعصب في مدينة الموصل ( نينوى )الناكرين لحقوق الكرد ويطالبون بدولة سهل نينوى على حساب الاخرين المضحين بالغالي والنفيس لاجل العيش المشترك في تلك المنطقة والاخوة الاشوريون في كردستان العراق حصلوا على حقوقهم وهم راضون عنها في ظل العيش المشترك في كردستان مع ان الكثير من الاخوة اصبح المهجر ( اوروبا وامريكا واستراليا وووو ) وطنا لهم دون التفكير بالعودة الى قراهم واراضيهم .الكاتب الكريم ايضا لم يكن موفقا في العودة الى الماضي وفتح جروحاتها مع انك تريد تقريب المسافة واواصر الصداقة والمحبة بين الشعبين الكردي والاشوري تذكر ( حادثة سمكو الشكاكي )مع ان التاريخ لايرحم احدا يكاد يتفق المؤرخون جميعا ان التاريخ لم يعرف اكثر الدول ظلماوجبروتا وطغيانا اكثر من الدولة الاشورية على شعوبها .والكاتب الكريم مرة اخرى يخلط بين الاشوري والمسيحي فكما نعلم ويعلم الجميع القراء الكرام انه لا يوجد اشوريون في مدينة (ديرك - المالكية )المسيحيون فيها من السريان المتعصبين والحادثة التي ذكرتها هي مشكلة تحدث في اي مكان ولكن لم تذكر تعصب وحقد الاخوة السريان وتجمعهم بالعشرات ان لم نقل بالمئات وقتلهم لهذا الشاب البريئ باسلوب بشع وبدم بارد فتذكر ان الكرد هاجمو كنيسة لهم مع ان السياسيون الكرد ورجال الدين الكردهم من اطفئوانار الفتنة .اشكرك على صراحتك من ان الاشوريون والمسيحيون عامة انخرطوا في صفوف حزب البعث الشمولي في سوريا حفاظا على مصالحهم وعن طريق هذا الحزب اسائوا الى العلاقات مع الكرد فتبين كثيرا كم من الكرد ظلموا بفعل تقاريرهم السيئة الصيت وفصلوا من وظائفهم . واخطأت مرة اخرى الاستاذ الكريم ان الكرد ينادون بالجهاد المقدس وهي فكرة بعيدة كل البعد عن الحقيقة حيث ان معظم الكرد قد ولوا ليس فقط عن هذا الشعار الظلامي بل اداروا ظهرهم حتى على الدين الاسلامي الحنيف .والحقيقة تقال في هذا الموقف الاخوة المسيحيون هم من ينادون بالجهاد المقدس للثأر من الكرد ويكاد يعشعش في ذاكرتهم مذابح (1915 )واتهامهم الباطل دون حق في اتهام الكرد مع ان الجميع على بينة من ان الكرد لا حول لهم ولاقوة والاتراك هم المسؤولون عن هذه المذاهب ( وا
الكورد
صديق للمسيحيين -اخي الكاتب لك جذيل الشكر و افكارك منطقية وواقعية و لكن كيف نتحالف مع السريان مثلا اذا كانوا جميعهم اعضاءعاملين في حزب البعث ولا يبخلون بكتابة التقارير لفروع الامن عن نشاطات الاكراد و خير صديق للمسيحيين هم الكورد
الاشوريين
فاضل عثمان -ان الاوان ان ينتفض الاشوريين ضد العنصرية الكرديه والاحتلال الكردي لشمال العراق وبما ان الاكراد يعترفون بانهم من اصل أري فليرحلوا عن العراق ويعودوا من حيث اتوا الى مناطق اصولهم الأريه في اواسط اسيا حيث البغال والاراضي الواسعه
رقم 8 وجهل التاريخ
شيرين -سيد فاضل عثمان نازل بالتعليقات يفصل التاريخ القديم على مزاجه وكأن القراء اغبياء. قبل ان تعطي دروس في التاريخ يافاضل اقرء بعض الكتب التاريخية اولا. لو تعلم يافاضل بان الكثير من الامم القديمة في المنطقة لم تكن سامية وكانت من العرق الاري. السومريون والميتانيون والحثيون والميديون والكوردوخ. الاجدر يافاضل ان توجه كلامك لنفسك فاذا كنت تركيا فواضح مثل وضوح الشمس متى اتى الاتراك الى المنطقة ومن اين؟ واذا كنت عربيا فصحراء النجد تناديك حيث الخيم والجمل الكثير.
القوميات انتهت
مرح البقاعي -مقال جيد ولكنه ينطلق من رؤية قومية عنصريةزالاكراد دخلوا سوريا في الفرن التاسع عشر وكذلك الاشوريين.انتم تطالبون بالديمقراطية لاجل بناء دول على حساب عروبة سوريا. هذا حلم هندوسي. وانتم كمعارضة استعراضيون وعراضات كرتونية.لا قوميات ولا ديانات في سوريا . اهم من ذلك هو سوريا وحمايتها. قد اختلف مع بعض سلوكيات النظام ولكن ارغب بسوريا متطورة وتعددية بعيدا عن ثقافة القوميات والكانتونات التالفة.انا مع حقوق الاكراد والاشوريين الثقافية داخل سوريا.
تناقض مرح 10
شيرين -هناك تناقض في تعليقك يامرح. من جهة تعارضين فكرة القوميات( كانتونات تالفة كما اسميتها)، ومن جهة تريدين حماية( عروبة سوريا). اذا كنت فعلا ضد القومية والطائفية فالاحرى بك البدء بنفسك اي اقبلي بسوريا ديمقراطية تعددية من دون الصاق العروبة بها.
To # 9
.Iraqi American -You say the Assyrians entered Syria in the 19th Century? For your information, Sir, even the name of Syria is derived from Assyria. This used to be Assyrian land thousands of years ago!!!!!!!!
الى رقم 10
مفلوب على امره -هل كان في القرن التاسع عشر دولة اسمها سوريا ولم نسمع بها وهاجر اليها الاكراد من موطنهم الاصلي في السماء وحصلوا على اللجوء الانساني من حكومتها في ذلك الوقت افيدينا يرعاك الله
galgamich
namrud -الاشوريين شعب عظيم ويستحق كامل حقوقه يجب علينا ان نساندهم ونساعدهم ما نقدر عليه ونشجعهم ان لا يغادرو مناطقهم ومن رحل يرجع الى اراضيهم فهم اخوة لنا كل من يزرع التفرقة والحقد يقف معهم الانظمة الغاصبة للمنطقة يجب ان نتوحد كلنا من اشورييين وارمن واكراد وسريان وكلدان فنحن كنا معا منذ الاف السنين ويجب ان نبقى
رقم 8
هادی قرهداغی -عینی حیف هذا الإسم ذلك للإحترم ما اجاوبك لانه انا کوردی و احترم نفسی و انت لا تستحق الجواب و شکرا.
يا حسرتاه
2242 -دعائي لله لجعل كل الاكراد لان يتبعو السيد المسيح،لانني احب الاكراد كثيرا والاسلام كان احد اهم الاسباب لعدم حصول الاكراد على حقهم الشرعي باقامة وطن قومي لاكراد والدليل حين رفض اخو صلاح الدين إقامة دولة كردية بحجة انهم مسلمين ويجب إتباع والخضوع للعرب باسم الإسلام؟ يا حسرتاه
danho
sipan -الشكوك والخلافات وعدم الثقى وتميز النظام فئة على اخرى وزرع الافكارالمشوهة للحقائق لمصلحة من التنافر والعداء بين السريان والاكراد ومن يشجع ذلك اذا اجتمع مسؤلي الحركتين واتفقو على ان يوحدامطالبهما اعتقد ان ذلك سيغيظ النظام وسفعل كل شئ لأفشال ذلك لنتوحد وسنصبح قوة كنا معا طوال مراحل التاريخ من فرقنا هو نظام الارهاب والقتل في دمشق
rab wahed
sadeq -كلنا اخوة من سريان اشور كلدان وارمن واكراد وعرب ويهود ومن يفرقنا هم الارهابيين والعنصريين والبعثيين ومن على شاكلتهم وادواتهم الحركات الارهابيية
وجوه لعملة واحدة
عشتار -للكتابة عن بعض المواضيع الحساسة لا بد من توخي ابعد درجات الدقة و الموضوعية , و اذا كان الكاتب يقصد من مقالته تعزيز العلاقات الاشورية الكردية حقا !!،لاستطاع ان يتبين الحقيقة الناصعة امام عينيه خاصة و هو يعيش في سوريا و في قلب الحدث و بذلك فهو اقدر على رؤية ما لا يراه غيره الا و هي ان اصحاب تلك الشعارات المستهجنة التي اطلقت ضد الاخوة الاشوريين هم و بعض (اصحاب الشعارات من الاشوريين انفسهم بالاضافة الى نظرائهم العرب ) هم وجوه متعددة لعملة واحدة و يدرك الكاتب جيدا لمن هذه العملة و فيما تستخدم . وسيدرك حتما ان القوى الاساسية في الحركة الكردية تعمل بجد و اخلاص للتخلص من التراكمات السلبية للعلاقة بين الشعبين و استطاعت ان تنجز خطوات هامة على هذا الصعيد و ربما هذا هو السبب الحقيقي وراء كتاباته تلك لانه احد المنشقين عن المنظمة الاثورية التي تربطها بالحركة الكردية علاقات سنقول عنها جيدة جدا قياسا لهامش الحريات الموجود كما ان اللعب على هذا الوتر الذي يبغي الاستهانة بهذه العلاقة لهو من باب محاولة للتأثير على هذه العلاقة ليس الا .
تعليق 10 حتى 13
د. عبدالحكيم الزعبي -أعتقد أن المقصود في تعليق رقم 10 هو الهجرات الجماعية من تركيا إلى بلاد الشام، وخاصة أثناء القلاقل التي حصلت في تركيا، وذهب ضحيتها الكثير من الأرمن. صحيح أن سوريا كانت جزءاّ من الإمبراطورية العاشورية قبل حوالي ثلاثة آلاف عام، ولكنها كانت أيضاً، قبل ذالك وبعد ذالك، جزءاً من امبراطوريات أخرى. وسوريا الآن ليس فقط دولة عربية، بل يعتبر الكثيرون عاصمتها دمشق قلب العروبة النابض. ومن المستغرب ورود عبارات في التعليق رقم 11 مثل ((من دون الصاق العروبة بها))، كما لو كانت العروبة تهمة. وعبارة ((على حساب عروبة سوريا)) التي وردت في التعليق 10 ليس المقصود بها ترفاً فكرياً، بل هو محاولات البعض فصل سوريا عن محيطها العربي، والذي سوف يكون له تداعيات ونتائج لا تحمد عقباها، ليس فقط على الصعيد السياسي والأمني، ولكن أيضاً على الصعيد الإقتصادي والإجتماعي.
من هم الآشوريون
سرياني حتى العظم -يؤسفني جداً أن هذا الكاتب دائماً ..... ويقنع الناس، ألا وهي أن الآشوريين واضعاً بين قوسين (كلدان وسريان) .إن المملكة الآشورية اندثرت وتلاشت قبل المسيحية بأكثر من ستة قرون. فإن كنت تقصد الآشوريين النساطرة كفاك تحسب السريان والكلدان من ضمنهم. فلا أحد يعترف بك ولا بقوميتك. نحن أبناء الكنيسة السريانية الأنطاكية، والتاريخ يشهد على عظمة هذه الكنيسة وآبائها الميامين من آمثال مار أفرام السوري السرياني، نحن أمة آرامية وأجدادا كانوا آراميين حتى النخاع. وأتباع الكنيسة السريانية المشرقية الذين اتبعوا نسطور أطلقوا على أنفسهم في أواخر القرن الثامن عشر بالكنيسة الآشورية ناهيك عن دور القنصليات والبعثات الأوربية التي ساهمت في هذه التسمية مثلها مثل الكلدان.فكفاك ولا تنعت السرياني بالآشوري،ولا تحاول أن تضعه بين قوسيك . وكفاك تجريحاً بشعباًلم ولن يكن إلا آرامياً قومياً وسريانياً كنسياً.
الی رقم 8
کامران -المدعو فاضل كن علی ثقة أسلوب النفاق والتفرقة لا یفیدك ولا فاد أسلافك من جماعة بالروح بالدم والشوفینیین. الاشوری والکلدانی والارمنی والمعتدلین والشرفاء كلهم علی راسی، موتوا بغیظکم وحقدكم أیها المنافقین.
الى السيد شيرين
فايق طلعت -ما علاقة الاكراد بالسومريين ياستاذ التاريخ. ان الاكراد على وشك الادعاء بان الحضاره الاغريقيه اصلها كردي والاتين في الدوله الرومانيه اصلهم اكراد وحتى لاننسى ان الاكراد اقاموا حضارةالمايا في امريكا الجنوبيه والحضاره الهنديه لم يقم لها قائم لولا العقل الكردي والاهرامات ابتكرها احد عباقرة الاكراد في حي الاكراد في دمشق ولاتزال ملامحها قائمه في السويد بعد حملها معه عندما قدم الطلب للجوء السياسي في مالمو لكنه تحول مع الاسف الى حرامي ومهرب وتاجر حشيش بعد ان فقد عبقريته
الى السيد شيرين
فايق طلعت -ما علاقة الاكراد بالسومريين ياستاذ التاريخ. ان الاكراد على وشك الادعاء بان الحضاره الاغريقيه اصلها كردي والاتين في الدوله الرومانيه اصلهم اكراد وحتى لاننسى ان الاكراد اقاموا حضارةالمايا في امريكا الجنوبيه والحضاره الهنديه لم يقم لها قائم لولا العقل الكردي والاهرامات ابتكرها احد عباقرة الاكراد في حي الاكراد في دمشق ولاتزال ملامحها قائمه في السويد بعد حملها معه عندما قدم الطلب للجوء السياسي في مالمو لكنه تحول مع الاسف الى حرامي ومهرب وتاجر حشيش بعد ان فقد عبقريته
#
# -مخالف لشروط النشر
to 24
nasr -اغرب تعليق واكثره مثير للاشمئزاز والاستغراب والدهشة لقد شن هجوما ولكن على نفسه المريضة المعلق قال السومريين والحثيين ولم يقول انهم اكراد او غير ذلك اي كان المقصود الاقوام الغير السامية الاخ وكأنه في حرب ويريد غنائم على تهيئاته العجيبة
to 24
nasr -مكرر
ما هكذا (فايق) اوغلو
mb saman -فايق طلعت هناك اداب متعارف عليها عند الواعين والمتحضرين والمثقفين الافاضل عند الرد على الاخرين او عند اعطاء وجهة نظرهم تجاه قضية ما اكاد اجزم انك خال الوفاض وخال من كل هذه الاداب والصفات والشماتة والاستهزاء الذي اظهرته تجاه ( شيرين ) والسخرية من الكرد ومن انجازاتهم الحضارية دليل على فقرك الفكري والنقص الواعي ودليل على منبتك التربوي الحاقد على الكرد ويكاد يقطر العنصرية والشوفينية منك .بالنسبة للاخ او الاخت شيرين حول معلومة ان السومريون هم اجداد الكرد لم يثبت الى الان حسب علمي وقراءاتي من ان المؤرخون وصلوا الى حقيقة اصل السومريين .الاخوة والاخوات في العالم الكبير لايمكن نفي وانكار جهود اي شعب من شعوب العالم في الحضارة والابداع والحضارة الانسانية ماهي الانتاج مساهمات جميع شعوب العالم قاطبة ( والشعب الكردي ) هو جزء هام من هذا العالم الكبير . وساهم ومازال يساهم وهو شعب حي ومبدع ونشط وعملي اكثر من النظري والاثار والاوابد والادلة كثيرة يضيق المكان في التطرق الى اسهاماته الحضارية وتاريخه القديم والحديث .لندعو الى المحبة والصداقة والتفاهم بين الشعوب شكري لايلاف .
bacho
welat -اظن من يدعو للحوار ان يبدأ من نفسه ويبين المشتركات والايجابيات التي يشترك فيها الشعبان لا ان يتذكر السلبيات ومن طرف واحد رغم هذا فأنت مشكور على هذا الرائي الجديد من الكاتب هذا الرائي لا يطيقه نظام التفرقة العنصرية في دمشق
osman
murad -الى الاخ العزيز فاضل عثمان لكل شعب الحق ان يعيش على ارضه وبسلام وان كانت حقه مسلوب فله الحق ان يدافع عن نفسه وبالوسائل الحضارية الممكنة والاختلاف في الرائي شئ طبيعي و مهم للوصول للحقيقة اما الشتم والتجريح والسب وتحريض على العنصرية والكرايه على شعب هذا شئ اخر تقدر ان تنتقد انظمة واحزاب وحركات لكن لا افهم ماذا تريد هل تريد ابادة الاكراد قل بصراحة
الكورد
شيرين -اولا انا امرأة. ثانيا: انا لم اقل ان الامم القديمة التي ذكرتها بانهم اجداد الكورد او لا. السيد فاضل قال بما اننا من الاصل الاري فعلينا الرحيل لذلك وجب ان اعلمه ان كان لا يعلم بان الكثير من الامم القديمة في المنطقة كانت من العرق الاري والكورد والفرس وباقي الشعوب الارية هم احفاد تلك الامم والتي اختلطت مع بعضها بطرق مختلقة. ثالثا: بالرغم من ان العلماء لم يحددوا بشكل قاطع اصل السومريين الا انهم اثبتوا بانهم لم يكونوا من العرق السامي وان لغتهم واشيائهم الاخرى قربية من الشعوب الارية. رابعا: المؤكد عند المؤرخين بان الميتانيون والحيثيون والميديون والكوردوخ كانوا من العرق الاري.
الى 8-24
رباب -الى الاخوه الذين انتقدواالاخ فاضل والاخ طلعت كان الاجدر بهم ان يتناسوهم ويطنشوهم باالعاميه فااولائك الشخصين نلاحظ ان معظم تعليقتهم حول اخوانناو جيراننا الاكرادهي تدل على عنصريتهم وعقولهم المر يضه وهم لايمثلو ن الا انفسهم فااننا نحن العرب نكن كل الاحترام لااخواننا الاكراد والاشوريين والارمن فاانا شخصيا اتمنى ان ينالوا حقوقهم المشروعه ولنعيش سويه اخوه نحب ونحترم بعضنا البعض دون تفرقه او حساسيه وليس كاالاسماء التي ذكرتهم وشكرا لايلاف
elaph
huria -لا للحقد لا للكره لا للعنصربة لكل شعب حق ان يقررمصيره بنفسه لا للظلم نعم للحرية عاشت إيلاف صوت الاحرار من كل الامم بدون تميز
الى تعليق30
فاضل عثمان -ان المعلق murad يسالني ان اقول بصراحه ان كنت اريد ابادة الاكراد وجوابي على سؤاله لا مو لهل الدرجه و مو بهالثخن لاننا نحتاجهم للعيش المشترك!!!!
osman
murad -تريد العيش المشترك وتوصفهم ابشع الاوصاف وتقول عنهم عصابات وكل كلام غير لائق وتقول انهم احتلو شمال العراق بربك متى احتلو الشمال العراق وطردو من يا اخي قليل من الانصاف والضمير كلنا نريد العيش المشترك العادل كلنا اخوة من تركمان وارمن وكلدان واكراد واشوريين وعرب وحتى اليهود اللعنة على العنصرية والعنصريين ولك حبي
الی 30 و 8
کامران -السیدالمحترم murad بالنسبه للمدعو فاضل عثمان فقط للتذكیر المثل یقول أذا أكرمت الکریم ملكته وأذا أكرمت اللئیم تمردا. والأناء ینضح بما فیه.
على المحبة نلتقي
ناظم -هذه نافذة ليست للتنفيس بالمسبات والشتائم واثارة النعرات والاحقاد وبث التفرقة التي تخدم الحكام الجاثمة على صدورنا وقاطعة انفاسنا وكامة افواهننا,فالاجدى الاستفادة من تبادل المعلومات القيمة ونشر المحبة والوئام لان قدرنا ان نعيش معا لان جغرافيتنا حكمت علينا كما هو موجود مجموعة من الاثنيات والاديان فالدين لله والوطن للجميع لهذا الموزائيك الجميل من كل بستان زهرة.
الانتقام من الياور
كردي بغداد -قلنا ما الامر؟ و لماذا الجميع ساكتون عن ما يجري في أروقة وزارة الخارجية العراقية؟؟ هل من الممكن أن يدب الفساد جميع أركان الحكومة العراقية من رئيس وزرائها و ما دون بينما وزارة الخارجية تعمها النزاهة؟؟ ولماذا أخواننا العرب ساكتون عن افعال هوشيار الزيباري؟؟ و كنا طوال الوقت نتسائل لماذا تنازل وزير الخارجية الكوردي من أنشاء اقسام كوردية في سفارات العراق كما وعد بها ولهذا سكت حتى العنصريون عنه؟ و لماذا التواجد الكوردي في السفارات بدأ يتراجع؟؟ و الجواب تجدونه لدى السيد هشيار الزيباري الذي نسى الوزارة على طريقة غازي عجيل الياور الذي تزوج من الوزيرة الكوردية نسرين برواري و كانت نتيجة ذلك الزواح فشل الياور و و فشل الزواج و الطلاق. أما سيادة وزير الخارجية العراقي فأنشغل بسكرتيرتة العربية القومية و تزوجها و أنجبت مؤخرا طفلا منه. و على الرغم من أعتراض أولاد هوشيار الزيباري من الزوجة الاولى ألا انه مصر على زواجة و لربما أراد الانتقام على الطريقة الشرقية و لربما هذا الانشغال و الزواج هو الذي جعله يوقع مع المالكي على48 أتفاقية مع تركيا من ضمنها محاربة حزب العمال الكوردستاني. و أخيرا نقول لسيادة الوزير هوشيار الزيباري أن الكورد لا يريدون هذا النوع من الانتقام. لقد صدق من قال أن هوشيار الزيباري تصرف حسب وقائع الافلام المصرية. مبروك يا سيادة وزير الخارجية و لكن أين هي المصالح الكوردية هل أصبحث ضحية غرام .لا ندري لماذا رؤساء و وزراء العراق ما أن يستلموا وظيفة حتى و بدأوا بجمع الاموال و النساء و سرقتها و يخرجوا من الوظيفة بملايين الدولارات و دستة من النساء.هكذا ينتقم الزيباريه من اجل عيون البرواريه شكرا للخال الذي رفع رأس الكرد بين العرب.
الى السرياني
fadi -والله ياسرياني انك حقا تقرأ التاريخ بحكمة وتحليلك لايتعدى حدود منخارك فما تقوله هو العكس تماما فالسريانية هي مذهب وهي التي وجدت بعد ظهور المذهب اليعقوبي واما الارامية فالشعب الوحيد الذي يعتبر ارامي هو شعب معلولا ويبدو ان البطريرك السرياني الراحل اغناطيوس قد رسخ في مجموعة منكم هذه الافكار الخاطئة.. ارني حجرا واحدا يقول انه عائد لعهد سرياني لاتغلوا في افكاركم المتطرفة افلا خير لكم ان تحسبوا على الشعب الاشوري العظيم من ان تحسبوا بياعين برغل وصوف
alhiwar
nasr -كلمة لا بد منها بالحوار نقدر الوصول الى ما نريد ولكن يجب الحذر من ازلام النظام البعثي الذين ينشرون الاكاذيب والبلبلة والشكوك