أصداء

ما الذي يؤزم العلاقات بين العراق والكويت؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في شهر تموز يوليو 2009، أطلقت لجنة الصندوق التابع للأمم المتحدة 430 مليون دولار كدفعة جديدة من التعويضات العراقية السنوية الى الكويت لتلحقها دفعة أخرى قبل نهاية السنة. ومنذ عام 1994 يدفع العراق 5% من مجمل صادراته النفطية الى الكويت بموجب القرار المرقم 687 لسنة1991 الذي أتخذته المنظمة الدولية ضد النظام السابق. وتصل المبالغ التي دفعها العراق مرغماً لحد الآن أكثر من 25 بليون دولار من مجموع 62 بليون دولار تطالب بها الكويت وتصر على تسديد المبالغ وجبايتها لحين أستلامها كاملة.


وما يؤزم العلاقات بين البلدين هو عدم الأحساس الكويتي بأن أجيال عراقية ضحت بأبنائها وشبابها ولعقت آلالام للنيل من الدكتاتورية والأطاحة بالنظام الأستبدادي ليتسنى لأبناء شعبنا وأبناء الكويت التمتع بالأمن والأستقرار. ملامح لقاء المالكي بالأدارة ألامريكية في واشنطن هذا الأسبوع للحديث عن الازمة العالقة مع الكويت لن تكون أكثر من مشاورات وحوار بشأن العقبات التي وضعتها الكويت للعراق لأزالة التعويضات بالطرق الأجرائية في مجلس الأمن وأهمية تعديل القرار بقرار جديد. علماً بأنه لن يكون في استطاعة الرئيس أوباما والمالكي تخطي هذه العقبات وذلك لأسباب قانونية وأعتبارات شكلية سياسية أضافة الى ماذكرته أعلاه.


والملاحظ في عالم اليوم، بأنه کلما تبسطت الشعوب فی علاقاتها وتعاونها مع بعضها في مواجهة التحديات كلما تعقدتْ أوضاعنا العراقية مع دول الجوار وتتلاشى الحلول المناسبة وخاصةً مع الجارة الكويت. ورغم أن الصفة المميزة لموقف الأدارة الأمريكية الحالية هو تفهم الموقف دون لوي ذراع أحد الطرفين وتركهما لوضع رؤية جدية مشتركة لأنهاء أزمة التعويضات والحدود، أِلا أن درجات الازمة أخذة بالصعود. ونستطيع أيضاً أن نقرأ من الأوضاع الحالية بأنه كلما خطتْ دول ومؤسسات خطوات الى الأمام تبحث عن مستقبل لأجيالها كلما أتخذت الكويت خطوات الى الخلف تحرث عن ماضي عهودنا وعهودها المظلمة. قد لاتختمر في العقل العراقي والكويتي السياسي، القبول بالمبادئ الحديثة للحوار التي تتبعها الدول و (المشاركة الأقليمية في مواجهة التحديات سوية وتقديم الحلول لها وفق مايُعرف
Shared Challenges amp; Joint Solution

تطغي على مايُطرح اليوم من بحوث في مؤسسات العلوم السياسية والأقتصادية الأكاديمية والمؤتمرات ذات الصبغة الدولية التي نُشارك فيها، تطغي حلول لأزمات مختلفة واجهتها أوروبا وأفريقيا وصاغتْ قرارات سليمة لها. ونستمع خلال لقاءنا في هذه المؤتمرات الى أحاديث أيجابية صادرة عن مسؤولين لهم وظائف مهمة في أجهزة الحكومات ومؤسسات أمنها الوطني.


وغالباً ماننظر بعجب ودهشة الى الحالة العربية وتعثرها في أيجاد حلول موضوعية لأزمات تاريخية متروكة لاتأخذ بلورة حقيقية موحدة لموقف موحد متخذ من أطراف النزاع أنفسهم لتهدئة التأزم والتوتر. والحالة العراقية - الكويتية تبرز كمثل واضح على تصعيد حالة الخلاف بمواقف وتفسيرات وحجج مازالت تجرنا الى نفس المتاهات القديمة التي بدأت في الستينات بعد خروج بريطانيا من الكويت. ولا أظن أن مبدأ المشاركة الأقليمية ( كقناعة سياسية ) تدخل في حساباتنا للتغلب على التحديات و النزاعات والخلافات والأزمات الحدودية. ولاأظن أن مبادرة الأطراف المعنية نفسها لحل النزاع متوفرة، ويبدو أنها تُترَك عادةً لمن يمسك بدفة سفينة القيادة في منطقتنا الساخنة المُثقلة بالمشاكل.
وبالرجوع الى مقالات سبق وأن نشرتها في أيلاف عن الموضوع وطرق جباية التعويضات الملتوية في عصر الوصاية والهيمنة الأجنبية تحت مظلة الأمم المتحدة، ترفض الكويت كل ألتماس تقدمت به الحكومة العراقية لغرض ألغاء المتبقي منها وتمنع أي محاولة عراقية لأجراء محادثات وتشكيل لجان فنية عراقية - كويتية مشتركة بشأنها. فسياسة اللاحلول للمشاكل العالقة تبقى عالقة كسياسة رسمية كويتية مادامت التعويضات المالية مستمرة في التدفق على الخزينة الكويتية، ولن يحلها رئيس دولة أو أمير دولة دون وسيط دولي أجنبي. والأوحش مافي الأزمة القائمة، سلسلة التصريحات التي أدلى بها بعض النواب الكويتين ضد العراق والتهور في أطلاقها لقلة المعرفة بأهمية ثبات العلاقات وأستقرارها بين البلدين، وضعف الفهم للمبادئ الجديدة التي تتحكم بمصالح الدول القائمة على أساس Share challenges- promote security أضافة الى أدراك عواقب التأزم وخطورة ما يخفيه الزمن.


وبعد عدة محاولات فاشلة للرئيس الحالي لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون مع ممثلي الكويت في الأمم المتحدة، لم يبقَ في جعبته الدبلوماسية أِلا حثّ الحكومة العراقية وأقتراحه لها على أيجاد بدائل حلول والسماح للكويت بأستثمار ماتبقى من الديون بمشاريع أستثمارية داخل العراق. أن النهج العدائي الذي تتبعه الحكومة الكويتية في تحصيل التعويضات عبر مظلة الأمم المتحدة هو بالتأكيد النهج التجاري الذي غرضه الحصول على أكبر قدر من ثروات العراق وسلب حقوقه وأفقاره بالتقادم رغم بطلان قانونية قرار الأمم المتحدة بسقوط النظام السابق. ومن الصعوبة تحرير العقل الكويتي من معتقدات وأحقاد قديمة كان الشعب العراقي الضحية الأولى لها. فما هي حجة العراق القانونية للطعن بذلك القرار وبطلان شرعيته وأسترجاع الحقوق والأموال التي مازال العراق يدفعها من ثرواته المسلوبة عنوةً ؟


أن القرار المرقم 687 لسنة 1991 الذي تبناه مجلس الأمن هم قرار عقوبة دولية سري مفعولها ونُفِذ ضد نظام دولة أرتكب الجريمة، كما أنه لم يكن قراراً أنتقامياً ضد شعب العراق. والبند السابع كان يُفترض أن يُلغى عند سقوط النظام الأجرامي عام 2003. وتاريخياً، فأن الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالذات كانا قد أصدرا قرارات مشابهة ضد أسرائيل وصربيا كنظامين سياسيين ولم يتطرق في أي سابقة دولية وفي أي قرار لاحق بأنزال عقوبات ضد شعبيهما، كما أن قرارات أخرى أُعيد التصويت بشأنها وتم تعديلها. الكويت في مطالباتها للتعويضات تلتزم بنصوص القرارات القانونية التي تتعلق أساساً بأجراءات أتخذتها الأمم المتحدة ضد النظام الدكتاتوري السابق ولاتوجد أي فقرة تَخص قيام طوائف الشعب العراقي دفع غرامات وتعويضات نيابة عن النظام السياسي السابق. والحقيقة المؤسفة، أن الكثير من الكويتين لايعرفون أن تلك القرارات نالت مؤازرة عراقية شريفة من قوى عراقية ساهمت في مُحاربة النظام المُرتكِب لجريمة الغزو وأسقاطه. أِلا أن المسألة تتضح يوماُ بعد أخر بالجشع الكويتي في أموال وأراض عراقية والأنتقام من ضحية الدكتاتور (الشعب العراقي) الذي عانى منه ومن المواقف الكويتية المتعنته وألأساليب الخبيثة المفتعلة. والواضح بأن الكويت تسعى من خلال التصريحات المُعلنة والأفعال،أِضعاف أي حكومة عراقية وألهائها بمشاكل داخلية وعرقلة مشاريعها ألأنمائية بضغوط ومطالبات وأعمال سرقة لاعلاقة للنظام العراقي الحالي بها كالبحث عن رفات كويتيين تم أسرُهم من قبل قوات النظام السابق.


عصرنا هو عصر الوصاية والهيمنة وخرائط الطرق المظلمة ويروج لهذا العصر المعترضون من أساتذة الوطنية في الأمانة والشرف والعلاقات الأخوية الذين يعترضون على تحكيم العقل ويساهمون في زيادة حدة العداء الكويتي تجاه العراق. عصر الوصاية هذا هو، عصر توسيط مكاتب الأستشارات الأجنبية التي تعمل بعمولة مالية للتحكيم في نزاعنا العربي - العربي، وعدم القبول بأي مناقشة ودية جدية بين الطرفين المعنيين. ولابد أن يكون للتصريحات الفقاعية التي تصدر بين الحين والحين، تأثير سلبي على مواقف الطرفين لفقدانها للتفكير الموضوعي المجرّد من الأهواء و النزوات الشخصية. وتظهر هذه التصريحات في وسائل الأعلام على نحو لايؤدي الى الغرض المقصود، بل يزيد من التوتر والحقد على تصرفات المسؤولين.


لايجب أن يكون موضوع التعويضات مزايدات على حقوق الشعب العراقي أو الكويتي، كما أن تخفيض التعويضات من 5% الى 2.5% أو تحويل المتبقي منها لأستثمارات كويتية داخل العراق لايجب أن تُقرر وفق رغبة أو أهواء مسؤول حكومي أو نائب برلماني ينشد تحشيد أنصار له بطرق لاتصلح في العمل السياسي أو العلاقات بين الدول.
أن قرارات الحكومات ينبغي أن تتم بعدالة وتنسيق في جوهرها وباطنها ومصادقة قانونية مقبولة من ممثلي الشعبين الشقيقين. وتظهر في الأفق بين الحين والحين حقيقة القرارات الدولية التي أستحصلت عليها الكويت بمساندة اللوبي اليهودي الأمريكي والعمولات التي دفعتها الكويت لمكاتب أجنبية لتنسيق القرار مع الوسطاء في عهد كوفي عنان السكرتير العام السابق الذي أخفى دهشته للأداعاءات المالية للشركات والأفراد التي تجاوزت 300 بليون دولار وللقرار الهزيل وبنوده التي لاعلاقة لها بالقانون الدولي ومعالمه والتي طُبقت ومازالت تُطبق حسب مشيئة مكاتب عمولات مالية أجنبية.


هل دفع العراق ما يكفي من تعويضات للكويت؟
يوفر العراق حالياً حماية طبيعية جيوبوليتكية للكويت وصيانة سياسية لسيادته على أراضيها بأنتهاء وزوال التهديد الذي كان مقلقاً لدول المنطقة أجمع. والتأزم الحالي الذي يُثار ممكن تلافيه بأزالة أسبابه. والتعنت الكويتي بعدم أزالة العوائق وهي مجري حديث المالكي في واشنطن هذا الأسبوع وطلبه دعم الأدارة الأمريكية لخروج العراق من الفصل السابع و ضرورة حل المسائل العالقة بين العراق والكويت عبر الحوار ومن خلال رؤية شاملة لحل جميع المشاكل وهو السبيل الأمثل لمستقبل العلاقات.
هناك نواب عراقيون اعربوا عن معارضتهم لاستمرار العراق دفع هذه التعويضات التي بلغت قيمتها الى الآن أكثر من 25 بليون دولار، وطالبوا بدورهم بتعويضات عن الأضرار التي سبّبتها الكويت للعراق بالسماح للقوات الأجنبية بالتمركز والعبور لغزو العراق وتدمير الممتلكات والمرافق الحيوية في نيسان أبريل 2003 دون أذن قانوني مُسبق، وهو خرق للقوانين الدولية ولم تخوله أي سلطة دولية مسؤولة. أن مانسعى اليه بأمل كبير هو أن يختمر مبدأ الشراكة في التحديات والتنسيق الباشر في العمل والتحالف الأقتصادي بين العراق والكويت لخدمة بلديهما وتحقيق الأستقرار المالي دون وساطات دولية وتدخل أجنبي يقلل من شأن وأعتبار البلدين في المحافل الدولية ويعمق من خلافاتنا وأستمراريتها على حدود بلدينا.


ويدرك الكويتيون بخبراتهم في الشؤون المالية وسوق النفط العالمية وماتؤكده الابحاث العلمية بأن العالم يفتقر إلى مقياس دقيق يمكن به قياس نضوب النفط، ومجالس أبحاث الطاقة العالمية تبين للدول النفطية أمكانية نضوب مخزون العالم من النفط خلال العقد المقبل، وقد تندلع حرب أسعار طاحنة على الطاقة ويزيد الإقبال على استخدام الوقود المسبب للتلوث الذي سيفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. ويدركون أيضاً بأن رئيس دائرة التقنية والسياسة التقديرية في مجلس الطاقة البريطاني روبرت غروس، وتكهناته لهذه السنة حول ظاهرة نضوب النفط، سيقفز بأسعار الطاقة ويُحفز دول للدخول في منازعات أقليمية، الأمر الذي سيوجه ضربة قاصمة للاقتصاد وقطاع الصناعة حول العالم.
ويجب أن يدرك الكثير أن مؤشرات المرحلة القادمة هي" مرحلة النفط العسير والباهظ الثمن" وهذه المؤشرات ترافقها التحذيرات التي تُترجم في العراق على نحو مختلف عما يترجمه خبراء الطاقة في الكويت. فالقرارات الأقتصادية العراقية تتخذها وتقررها الأدارة السياسية بضغوط شعبية على ضوء المصلحة العراقية وحدها وعلى ضوء الضرر الذي أصاب العراق منذ بداية سرقة ثرواته بطرق التزوير والاستغلال.


أستاذ وباحث سياسي

DhiaHakim7@cox.net

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا فائدة
احمد -

وهل توجد دولة عربية ساندت العراق حتى نطلب من الكويت المساعده ؟ المفروض ننسحب من الجامعة العربية و نخلص

حكومة احتلال
خالد -

اولا الحكومه العراقيه الصفويه المنصبه غير شرعيه ولايحق لها اي شيىء هؤلاء هم مجرد تصريف اعمال الاحتلال ورهن البترول للامريكان فقط ...عزيزنا ضياء العالم يعرف من هي حكومة المالكي التي اعطت كل شيىء ليران والاكراد والامريكان ...الخزي والعار لحكومة الاحتلال

الجيران المحترمون
الصعلوك العربي -

الكويت وايران هما الدولتان التي ساهمتا في تدمير هذ البلد ولا زالا الى الان يقومان بدورا تخريبا على كافة الاصعدة. الكويت استحوذت على اراضي عراقية وعلى جزاء كبيرا من المياة الاقليمية في الخليج العربي. وايرن حولت مجاري الانهر التي تصب بالعراق، ولا زالت ترسل الاسلحه الى العصابات الاجرامية وتمدهم بالمال وتدربهم وتساهم بشكل مباشر بتخريب العراق من خلال تهريب الخدرات وارسال المصابين بالايدز للزيارة واستخدام زواج المتعة لنشر هذة الامراض. صدرت الينا كل البضاعة الفسدة. والامر من هذا كله الاحزاب والحكومة ليس لهم اهتمام سوى السلب والنهب والتزوير والكذب . الحكومه والموسسات التي نصبها الاحتلال مجلس النواب والرئاسة والحكومه هزيلية الى درجه لا تتمكن من اتخاذ موقف موحد قوي حيال اية قضية عراقيه. كما ان اتباع ايران حاولوا بكل الوسائل ولا زالوا بابعاد العالم العربي عن العراق وليس كما يقولون. قتل الدبلوماسيون العرب والجلوس بحضن ايران وغض الطرف عن كل الاعمال الاجرامية التي ترتكبها ايران هو الدليل القاطع. الحكيم والعامري والصغير وصولاغ ادوات ايرانية لتخريب وتدمير العراق. العلاقات مع الدول تحتاج الى حكمة ومن اين الحكمة تاتي. المحتل الامريكي لا يريد للعراق ان يستقر ويستعيد عافيته. المالكي ضعيف لا يمكن ان يكون مفاوض قوي حتى نوري السعيد كان اقوى منهم عندما كان يتفاوض مع الانكليز. هم نصبوه وهو يريد ان يفوز بمهزلة الانتخابات القادمه تحت دستور مملوء بالقنابل. الفساد ينخر الحكومه والاحزاب، يجب اولا ان نسترجع المليارات التي سرقتها الاحزاب والمسولون قبل ان نطالب الكويت بالتخلي عن التعويضات. حكومة فاسده لا تيمكن لها عمل اي شي بمصلحة الشعب. يبدوا ان المليارات التي تستلم لا تكفي الحكومه الايرانيه في المنطقه الخضراء.ستذهبون الى مزابل التاريخ ايها العملاء.

اين عقلاء الكويت
فرات -

ان دفع مليارات الدولارات كتعويض الى الكويت لما قام به الطاغيه صدام من احتلالها دون اراده الشعب العراقي وتفويضه وبعد سقوط الطاغيه واصرار الكويت على دفع التعويضات رغم حاجه العراقيين الى هذه الاموال سينثر بذور الغضب على الارض العراقيه واود ان اضيف لم ولن يدوم حال العراق ضعيفا وسوف ينسحب الامريكان وينهض العراق كما كان سيعرف الكويتيين خطئهم فاين عقلاء الكويت

حسبي اللة
عمر العراقي -

الذي يؤزم الآوضاع بين العراق والكويت هو الحقد الكويتي حكومتا وشعبا فاالكويتين لحد هذة اللحظة لم يدركو أن الشعب العراقي ليس له أي ذنب في احتلال الكويت وأن ذالك كان بسبب تهور (صدام حسين) وسياسة أمراء الكويت ضد العراق بعد خروج العراق من الحرب مع أيران وضخ النفط في السوق العالمي وأنخفاض أسعار النفط في العالم والعراق كان يحتاج الى الآموال للآعادة الآعمار وقيام الكويت بسحب النفط من الابار المشتركة وحفر الابار المائلة على الحدود العراقية الكويتية مما دفع بصدام بأحتلال الكويت وهاهية الكويت اليوم تتنتقم من الشعب العراقي بطلب التعويضات وأرسال الارهابين والقتلى العراق بسبب ذنب لم يرتكبو

حسبي اللة
عمر العراقي -

مكرر

حسبي اللة
عمر العراقي -

مكرر

حسبي اللة
عمر العراقي -

مكرر

Iraq will recover
النجفي -

مايسمى دولة الكويت زرعت بذرة الكراهية في قلوب شعب العراق الطيب...ومن يزرع الكراهية والشر سيحصد الندامة... اميركا (حامية الكويت) بدأت تتخلى عن دورها كشرطي للعالم وستواجه مايسمى الكويت مصريها الاسود على يد العراق.

Iraq will recover
النجفي -

مكرر

Iraq will recover
النجفي -

مكرر

العراق الوقت الضائع
مصطفى -

يا من يتحدث عن العراق بلد تحت الاحتلال الاميركي والايراني و النزاعات الطائفية والقومية تتنازعه و من يقرء احداث التاريخ في العراق يجد ان هذا البلد مبتلى بالفتن والقلاقل والمصائب والحروب والقتل ولم يذق طعم الراحة الا في محطات معدودة في التاريخ و كان اللعنة قد اصابة حكامه يموت اغلبهم مقتولا الملك قتل وسحل في الشوارع عبدالكريم قاسم و صدام وهناك نبؤة ان العراق سيمر بمرحلة من القتل تكاد تقضي عليه راجع نبؤة جبل الذهب في الفرات فالعراق ارض الفتن لذلك نقول ان العراق انتهى .

نبارك لحكومة شيعية
شيعي موالي -

من يعكر العلاقات الكويتية العراقية هم اصحاب العقول الخاوية من التكفيرين في البرلمان الكويتي حيث يعمل هؤلاء بكل الوسائل لإفساد هذا التقارب وذلك لما يتمتع به هؤلاء من الحقد والحسد الطائفي البغيض وعلى مر العصور ولعل من يسمى بخالد صاحب المشاركة رقم 2 يعطي هذه الصورة البغيضة عن اصحاب هذه العقول التي لا تعرف عن الإسلام سوى القشور فهؤلاء نحتاج لهم اكثر من صدام لكي نكنس الأرض منهم ومن شرهم .

خازوق كويتي
ساهر الناي -

السياسيين العراقين البعثيين امثال جبهة التوافق و...... حارث الضاري من القتلة. يعملون لتعكير العلاقات الكويتية العراقية لان الكويت هي سبب سحل قائد امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة من حفرته الشهيرة التي كان يختفي بداخلها خشية من الاستشهاد في سبيل الله

Mr. Hashimi
Rizgar -

Mr. Hashimi requested Turkey to invest in Kirkuk, I wonder why Mr. Hashimi not ask Kuwaitis to invest in Kirkuk, at least Kuwaitis are Arabs too, as well as it takes at least 50 to 80 years to refund 65 billion dollar with interests . It means Iraq have to pay forever the toll for its pan Arabic policies, what about other nationalities in Iraq which may had no interests to protect Kuwait? Is it fair? The most ridicule is Arab Iraqi MPs when it is about a few dollars refund to Kurdistan, they sizzling of anger, but when it is about 65 milliard refund plus interests, they are so silent like school boys . I wish I do understand .

....
بو احمد -

قبل التحدث عن الكويت وحقها المكتسب من التعويضات المستحقة بحق البشر والبيئة وكل شئ يدب فية الروح حاولو تحلون مشاكلكم الداخلية اللة هم لا شماتة

لا حل الابالقانون؟
د.عبد الجبار العبيدي -

على الاخ ضياء ان يتلمس الحقائق عن النزاع العراقي الكويتي ويحول معالجته بروح الموضوعية لا بالكتابة العاطفية الانشائية التي لم يعد منها نفعا الا التحريض وتأجيج العداوة بين الطرفين المتنازعين.النزاع العراقي الكويتي مردة بالدرجة الاولى على العراق الذي انحنى امام عاصفة الصحراء ووقع الف معاهدة كبلته من رأسه الى اخمص قدمه.هذه المعاهدات دولية لا يستطيع الفكاك منها الا اذا توفرت لدية الخبرةوالكفاءة في معرفة التخلص منهابالقانون،وهو قاصر عنها الان،والحل هو بيد العراق لابيد الكويت،لكن لان العراق لايملك الخبرة والكفاءة والاخلاص الان في التفاوض سيبقى محروم الحقوق ابداً.العراق الان رجل مريض ينتظر الموت وكل يريد اقتسام املاكه قبل ان يموت لاضفاء الشرعية على التقسيم اوقل الاقتسام، حاله حال الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى,تعالَ معا الى كلمة سواء لاكتب لك الحل؟لان الجريدة محكومة باصول النشر وليس من حفها نشر كل ما يقال.

وماذا بعد
ابو احمد -

الم يدرك العراقيون ان الكويت تريد اذلال العراق (بصدام او بدونه) الى ابد الدهر حتى يستقر بهم المقام فلا يخشون بعد ذلك اى تهديد حسب اعتقادهم الخاطيء. سوف يدرك ساسة العراق ان الكويت تدفعهم الى حافة المهانة والذل ، ولن يجدوا بعد ذلك ما يبررون به موقفهم اما شعبهم الا القيام بما قام به صدام ، الذي لم يتحمل صلافة وجهل جيرانه بالحاجة الى السلام الدائم والمستقر المبني على الاحترام والثقة ، وعندها سوف تخرج نظرية (أن الكويت غلطة جغرافية وتاريخية لابد من تصحيحها ) الى الوجود وستجد لها انصارا من كل فج.

التعامل بالمثل
2242 -

يجب التعامل مع الكويت بالمثل، يجب على الحكومه العراقية رفع دعوه ضد الكويت والاسره الحاكمه هناك بسبب دعم صدام حسين المستبد ضد شعبه المسالم وإيران اي يجب على الكويت دفع ديه لكل شهيد عراقي قرابة مليون دينار كويتي ودفع مبلغ لكل منشاء من بناء ومدارس وبيوت دمرت خلال الحرب العراقية الايرانية؟وهذا ايضا يطبق بالنسبه للإيرانيين لانهم عانو من ويلات صدام بسبب دعم الكويت لحبيبهم صدام ؟ اي إنشاء الله يجب ان يفرض هذا القانون بمجلس الامن على الكويت وإنشاء الله الكل سياخذ حقه . حسب تقديراتي الكويت ستدفع مايقرب ٩٠٠ مليار دينار كويتي للعراق الجريح المضروب بوري بضهره من الكويتيين

االمحافظه 19
اياد العراقي -

ان للعراقيين الحق في طلب تعويضات كبيره من الكويت و1ذلك لمساعدتها صدام في قتل العراقيين ابان حرب العراق وايران حيث ساندته بكل ماستطاعت لاحبا بصدام وانما خوفا على كراسي حكمها من تصدير الخميني لثورته لهم وبعد الحرب حاربونا اقتصاديا واخذوا يسرقون النفط من الابار الحدوديه ولحد اليوم وبعد اندحار الجيش حاربونا عن طريق امريكا التي حلبتهم حلبا واشعلت النار في ابار النفط الكويتيه بطائراتها ولتطفئها من بعد وتحلب اموالهم وساهموا اثناء السقوط بحرق الدوائر العراقيه باموالهم ومرتزقتهم بهد دخولهم العراق مع الامريكان ولايزالون يحتلون اراضي القاعده البحريه بعد ان اجبروا صدام للتنازل عنها بغيه حفاظه على كرسيه ولايزالون يحاربون شعب العراق بقضيه التعويضات التي يعرف القاصي والداني بانها كانت اضعافا مضاعفه من اموال الشعب المسكين ولكن صبرا جميلا فان الامور لاتبقى هكذا دائما والله ان شعب العراق لاينسى مافعلتموه به ولنا حقوق في اراضيكم اجلا اوعاجلا سناخذها ولكن انتم فقدتم الحنكه والحكمه في معالجه الامور بين الدولتين فستكون الامور اسوا من هذاواعلموا ان يقاء الحال من المحال وبعد انتهاء نفطكم لااحد سوف ينظر اويحميكم اليكم سوى العراق فاتعضوا ياهل العقول وكفاكم شربا لدمائنا واموالنا

الكويت والعراق
مريم -

منذ وعيي على هذه الارض وانا اسمع ان هناك تهديد عراقي على الكويت ،، لماذا الالانها هي الجارة الصغيره المغلوب على امرها ، اليس الكويت من ساند العراق في حربه مع ايران ، اليس الكويت من خلصت العراقيين من ضلم واستبداد وبطش حاكم ديكتاتوري .. يامن تتحدثون عن صدام على إنه بطل الامه ، هل بأمكانكم ان تأتوا الى الكويت عام 1990 لتروا ماذا فعل صدام بنا ؟؟ المشكله هي انكم شعب جديد على معنى الحريه والديمقراطيه ، ولا يفيد معكم إلا القمع والاستبداد كما فعل بكم الرئيس المخلوع صدام حسين ، الكويت هي من اولى الدول التى ساندت العراق بمحنته وارسلت الماء والكهرباء إلى العراق ، وزيارةاحدى المسؤولين الامريكين ، ستجدون الصوره في الانترنت ان مياه ابراج وهي مياه كويتيه موضوعه على الطاوله ... اين انتم من العراق قبل والان .. يااسفي على شعب متعدد الاعراق وسمي العراق ، فانتم من دمرتموه وليس الكويت او الولايات المتحده