أصداء

هل تستخدم كركوك كذريعة للإبقاء على نظام القائمة المغلقة؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم التصريحات المعلنة من اغلب الكتل السياسية بتأييد نظام القائمة المفتوحة، إلا البرلمان يفشل المرة تل والأخرى في تعديل قانون الانتخابات لصالح هذه النظام الذي حاز على تأييد شعبي عريض بالإضافة إلى تأييد المرجعية الدينية، كونه أفضل الخيارات التي تمكن الناخب من اختيار ممثليه بدقة ومرونة، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن السبب وراء هذا الفشل المتكرر، وهل يخفي خلفه نوعا من المراوغة التي قد تمارسها بعض الكتل السياسية لإغراض وأهداف معينة، عندما تعلن رغبتها في التعديل لكنها في قرارة ذاتها تؤيد الإبقاء على القانون القديم بل وتعمل على ذلك بالسر لأنه يخدم الكثير من تطلعاتها.


فليس سرا أن معظم الكتل السياسية أيدت في السابق خيار القائمة المغلقة بل وسارت عليه في انتخاباتها السابقة، التي جاءت بأشخاص لم يكن بالإمكان حصولهم على أصوات كثيرة دون اعتماد هذا الخيار، وكان بالإمكان الاستمرار في هذا الخيار بل وتجاهل شتى الضغوط الشعبية التي تريد استبداله، لولا أن وقفت المرجعية موقفا صلبا وأيدت موقف غالبية الشعب العراقي في اختياره للقائمة المفتوحة، الأمر الذي سحب البساط من اغلب القوى التي أرادت تجاهل المطالب الشعبية والمضي قدما في اعتماد الخيار القديم انطلاقا من استهانتها بالقرار الشعبي، لكن على ما يبدوا فان هذه القوى لم تستسلم بعد، فهي ما زالت تراهن على بعض الذرائع لتكون طوع بنانها في الالتفاف على قرار الشعب المؤيد من المرجعية، فقد طفحت على السطح ذريعة كركوك لتكون عذر هذه القوى في عدم اختيارها للقائمة المفتوحة، بحجة أن الأطراف المختلفة لم تستطع التوافق على وضع كركوك في القانون الجديد، والمثير في الأمر أن وضع كركوك ليست له علاقة باختيار أيا من القائمتين، فهو لا يعدوا أن يكون موضوع مساومة لا أكثر، لان القوى التي تثيره لا تستفيد كثيرا من البقاء على خيار القائمة المغلقة الذي له علاقة فقط بالشخصيات المتنفذة ورغبتها في الاستئثار بالمناصب على حساب الآخرين، مستفيدة مما تملكه من أموال ونفوذ حازته من خلال مشاركتها السابقة في العملية السياسية.


وبالتالي فان الصراع بين مؤيدي القائمتين هو في حقيقته صراع بين مجموعة تريد أن تستأثر بالامتيازات ومجموعة تريد أن تشاركها فيها، هذا إذا ما تغاضينا عن الأهمية المستقبلية لنظام القائمة المفتوحة وما تقدمه من ضمانات لنجاح الممارسة الديمقراطية، فهو نظام يوسع من أفق العملية السياسية ويساهم في تطويرها إلى الأفضل، بعد أن يفتح شهية الناس للانتخابات ويحرك المرشحين لتقديم أفضل العروض الممكنة لتكون أمام أعين الناخبين عند قيامهم باختيار مرشحيهم، وبالتأكيد فان فشل التوافق على رأي بشان الانتخابات سوف يعيد الأمر إلى المربع الأول، لان خيار القائمة المغلقة سوف لن يعرض مصداقية القوى السياسية للخطر وحسب بل سيجعلها على الضد من إرادة الشعب، الأمر الذي ستكون عواقبه وخيمة على عموم العملية السياسية وواقع البلد بشكل عام.


لكن الخاسر في كل هذا لن يكون الواقع الديمقراطي وحسب، وإنما كل القوى التي تنفذت من خلاله ووصلت إلى ما وصلت إليه من خلال إرادة الشعب العراقي، فالمفارقة أن يدير هؤلاء أظهرهم للشعب العراقي بعد أن ووصلوا إلى ما وصلوا إليه من خلاله، فقضية كركوك لا يمكن أن تكون ذريعة مناسبة للإبقاء على القانون القديم، لأنها بالأساس قضية ملتبسة ولا يمكن حلها بالاستناد إلى رغبة من هذا وتنازل من ذاك، إنما تحتاج إلى شعور وقناعة من مجمل القوى المتنازعة على أهمية الوصول إلى حل لهذه القضية الكبيرة، لان أي حل هو في مصلحة الجميع لا سيما إذا انطلق من رؤى سليمة وواقعية.
وبالتالي من الخطأ اعتمادها كورقة ضغط في موضوع هام كموضوع الانتخابات، يشكل في الواقع العمود الفقري للعملية السياسية برمتها ولن تكون قضية كركوك شيئا بإزائه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أوفوا بالعهود
mb saman -

اخي الكريم بكل بساطة وبدون لبس في القضية وفي الامر . المادة الدستورية (140 )التي وافق عليها جميع الاطراف هي المدخل وهي الحل دون لف او دوران ويكاد الاطراف التي وقعت على الدستور وعلى المادة يتنصلون من تطبيقها ولايفون بوعودهم لذلك نواياهم انكشفت للعيان . ساعدوا المظلومين الكرداللذين هجروا من ديارهم بغير حق كي يبقى علاقات الاخوة قائمة والا سوف يذوب الجليد ودمتم أخوة الانسانية .

كركوك عراقية
فايق طلعت -

الى من كركوك العراقيه الى المعلق(1) ان ا لمادة 140 انتهت واكل عليها الزمن وشرب لانها كانت مقيدة بفترة زمنيه محددة وانتهت هذه الفترة ولذلك لا وجود ل140 وصوت البرلمان بعد ذلك واقر المادة 23 بديلا عنها لانها انتهت مدتها افهموها عاد!!وكفى تهجير العرب والتركمان من كركوك وجلب مئه وخمسين الف كردي من خارج كركوك وحتى من اكراد ايران وتركيا الى كركوك وتزوير الوثاق التاريخية و اكمال التغير الديموغرافي التي تقوم به عصابات البيشمركه التي تغتصب المدينه العراقيه ولكن هيهات !!لان القوى الوطنية العراقيه ستقف بوجه العصابات الكرديه والتي تريد استقطاع كركوك من العراق وستبقى كركوك مدينه عراقيه لاتنالها عنصرية العصابات الكرديه

الحقيقة المرة
mb saman -

الى (فايق اوغلو ) الطورانية ولت دون رجعة الحكم البعث الشمولي في العراق ولى دون رجعة العراق يسير في السكة الصحيحة شاء من ابى العراق نحو الديمقراطية بزنود الوطنيين المخلصيين ( البشمركه ) الاشاوس حاربت اشرس الطغاة وانتصرت فكيف الاقزام الطورانيين رسالتنا واضحة لا بد للمظلومين الكرد العودة الى ديارهم في كركوك ولابد من اعادة المغتصبين لدورهم وبيوتاتهم الى اصحابها الكرد الاصليين .هؤلاء العائدون الى كركوك هم اهلها الاصليون ووثائقهم موجودة ويشرف على عودتهم منظمات وجهات وطنية مستقلة .لاكما يصورها البعض ان القادمين انهم من كرد سوريا ووووو كذبا ونفاقا ودجلا ( هاتوا برهانكم ان كنتم صادقيني)موتوا غيظا وحقدا ياأحفاد هولاكو وجنكيزخان الطورانيين . الامور تجري بكل امانة .( تاريخ الكرد مشرف ) لا كما يصوره المنافقينلن يرضى الكرد بعد الان ولن يتنازلوا عن حقوقهمنحن اصحاب حق واصحاب قضية عادلة .ومايزال الكرد مظلومين في ( تركيا الطورانية - سوريا البعث الشمولي - ايران الملالي - والمناطق الكردية المتنازع عليها ومنها كركوك المتاخية الكردستانية العراقية )والنصر دوما حليف المظلومين والمضطهدين .

القائمة المغلقة
كَوران حمه فرج -

اشد الكتل معارضة للقائمة المفتوحة هي كتلة مسعود البارزاني وجلال الطالباني. والسبب ان حزبيهما لا يملكان عنصرا واحدا يحظى بشعبية الناس. فمسعود الذي رشح نفسه لرئاسة الاقليم سقط سقوطا مدويا امام كمال ميراوده لي الذي لم يكن معروفا. ولولا التزوير الهائل لما حصل مسعود على اكثر من 15% من مجموع الاصوات. افراد الحزبين معروفون للشعب الكوردي بالفساد والسرقة والجرائم فمن يصوت لهم؟ لذلك يريد مسعود وجلال القائمة المغلقة باسم كوردستان والدفاع عن الشعب و القومية ووو...الخ. يعني بالغش و الخداع و التزوير يريدون فرض الفساد على حكومة بغداد والتحكم برقاب الشعب الكوردي المظلوم الذي لا حول له ولا قوة.

كركوك العراقيه
اياد العراقي -

بدأت اطماع الاكراد بكركوك بعد مكوث البارزاني في روسيا وعندما طلب مشورتهم في بناء دوله ومقوماتها قال له الروس بدون كركوك لاتقم لكم قائمه وبعد رجوعه ومباحثاته قال للحكومه تنكه لكم وتنكه لنا. اذك كركوك هي سبب اقتصادي واضح ولو ان كركوك فقيره اقتصاديا لما طلبها احد اما ات تكون قدسكم وانتم بها منذ الاف السنين فهذا كذب واضح لان المناظق الكرديه في كركوك هي المجاذيه لشمالها حيث نزح الاكراد اليها ومنها منطقه امام قاسم وغيرها اما ككركوك مدينه فانها خالصه للتركمان بلامنازع والعرب قد استوطنوا خارج المدينه هذا هو التاريخ الغير مزيف اما اشتراككم في مذابح التركمان في ستينيات القرن الماضي باسم الشيوعيين لمحاربه القوميين التركمان فيندى لها جبين الانسانيه من بشاعتها اما مسأله البِ مركه فهم عصابات منظمه وسلاح م}جر للذي يدفع لتهديم العراق واله بيد اعداءه من الايرانيين واسرائيل ولاتزالون تتقاتلون سياسيا بينكم بعد ان هدرت دماء اولادكم نتيجه لتضارب مصالحهما الاقتصاديه وهناك الالاف من الشرفاء الكرد الذين يرفضون الطرح السياسي للحزبين الكرديين بتاسيس كردستان الكبرى التي هي احلام يراد تبيتها في عقول الكرد وغيبوا او قتلوا او اغتيلوا من قبل الاسايش سيئه الصيت التي تختطف يوميا عشرات الشباب العرب والاكراد من كركوك ولااحد يعلم مصيرهم.ان من اخطاء صدام والبعث الكارثيه في العراق هو اعطاءكم الحكم الذاتي والتي كنتم تحلمون بأثل منها ولكن للحفاظ على الكراسي تم تقسيم العراق اثنيا باعطاءكم حكم ذاتي ومع الاسف فهي بصراحه كثيره عليكم وان سياسيكم لاقضيه لهم سوى سرقه اموال الاكراد وانتم اعلم بهذا من غيركم ومن يعترض فمصيره الاسايش وماوراء الشمس ولكن صبرا جميل

أحلام عصافير
mb saman -

الى كل من يسيئ الى العراق الجديد والى كل من يحن الى ايام الدكتاتورية والبعث الشمولي والى كل من يعادي الكرد .لا يمكن توقف عجلة التاريخ وعودته الى الوراء العراق يسير نحو الديمقراطية التعددية موجودة هناك مشاكل نعم سوف تحل باذن الله بالحوار والسلم وبوجود الحكماء والساسة النيرين الواعين في العراق الجديد . ( البيشمركه) الاشاوس هم سند وعون للكرد ولكل العراقيين والتاريخ يثبت .العراق الجديد ( عراق كل العراقيين ) لا تسمعوا كلام المنافقين والضالين وايتام صدام وايتام هولاكو وجنكيزخان .( )

كردي
فايق طلعت -

من كركوك العراقيه الى المعلق رقم 3 mbsumal كل تاريخ العصابات الكرديه كان ولازال مرتبط بأجنده اجنبيه واقرأ تاريخ هذه العصابات . واما ان تدعي ان كل هذه الشعوب العراقيه والسوريه والتركيه والايرانيه على خطأ وانت على صواب فهذا يدل على عنصريتك التي لا تودي بك الا الى الهلاك فلا تتجنى على الاكرادالشرفاء الاوادم وتتكلم وكأنما انت مفوض بالكلام عنهم وعن تفكيرهم فأحزابكم العنصريه اساءت لهم ايما اساءة وكل الذي تعرض له الاكراد من سوء هو بسببكم وحوادث القتال بين عصابة البرزاني وعصابة الطلباني وسقوط الاف الضحاياالمدنيين الاكراد واخرها في 1996 بسبب الخلاف على تقاسم الاموال المسروقه والتي كادت ان تؤدي برأس البرزاني وعصابته لولا استنجاد البرزاني بصدام وقيام صدام بتخليص البرزاني من قبضة الطلباني لهو خير دليل على عدم وجود اي مبادئ لهذه الاحزاب وابتعادها عن مصالح الشعب الكردي وانتم المسؤولين عن كل ما يعاني منه الشعب الكردي وسوف يحاسبكم في اول فرصه بعد ان يتخلص من عصاباتكم المتسلطه على رقابه والقابضه على انفاسه

الحق يعلو
Walid -

اخواني الاعزاء الحق يعلو ولا يعلى عليه اقروا الوثائق العراقية منذ تاسيس الدولة العراقية او ما قبلها من كان الولاة في كركوك غير الاكراد لحد الاستكشافات النفطية فيها حتى الخمسينات كان التصرفون من الاكراد والزمن ليست ببعيدة المرحلون كثر ولا يزال لم يرجعوا الى كركوك لاسباب اقتصادية والقرى المهدمة لا يزال على حالها لانشغال الوطنيين الاكراد بمصالحهم والتملق للشوفينيين واقول للذين يدعون بان كركوك عربية احلفهم بالله الحق فليتحروا الحقيقة كيف وصل العرب الى كركوك في العشرينات عندما اندلعت قتال بين عشيرتين عربيتين فاستغاث احد من العشيرتين بشيخ محمود فاعطاهم المكان في جنوب كركوك ليبقوا فيها بامان احلف المعمرين الذين باقين من ذلك العشيرة بكلام الله الذي انزله بلغتهم ان يقولوا الحقيقه اقول لاخواني التركمان انا كردي اتكلم التركمانية والتركية والاكراد الكركوكيون ٩٠% يتكلمون التركمانية وحتى فيهم نسوا الكردية ولكنهم اكراد ليسوا بعنصريين الحق هو من اسمه تعالى فلنتحراه هو الطريق للسلام اما بالنسبة للمادة (١٤٠)امم المتحدة والساسة العراقيون يتاكدون عليه لهذه اللحظة ارجوا من الله ان يهدينا لنرى الحق حقا لنعمل به من اجل اليتامى والمساكين والفقراء الظلومين من كل ملة ونحلة والسلام