أصداء

من أذن لكم بالفرح؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أمام المشاهد التي نراها على شاشات التلفزة الكردستانية والتركية وحتى العربية والعالمية، لا يستطيع المرء أن يتمالك نفسه من الاغتباط والشعور بنشوة النصر- ولنقل نصر السلام- الذي حققه أبطال السلام الذين تقدموا مرفوعي الرأس، واثقي الخطى والعزيمة تشع من عيونهم نحو المعبر الحدودي المصطنع بين بلاد كردستان المجزأة. هكذا توجه أبطال السلام الكردستاني إلى تركيا، قائلين بالفم الممتلئ: لسنا نادمين ولا تائبين، نحنُ رُسل السلام ومعنا رسائل رفاقنا و حركتنا بصدد الحل الديمقراطي والسلمي للقضية الكردية". وأجمل شيء في إطلالة أبطال السلام وخاصةً مقاتلي قنديل هو ملابسهم الخاكية الكردية (ملابس المقاتلين الكريلا) التي كانوا يرتدونها وتزيين صدورهم (بروشات) تحمل علم كردستان وراية حزب العمال الكردستاني (PKK)، وهم بذلك قد دكوا جدران الذهنية والتقربات الشوفينية والإقصائية التي دأبت عليها الدولة و الحكومة والبيروقراطية والإعلام التركي.

رسل السلام كانوا هناك لأجل السلام وليس الاستسلام أو السلامة، ولكي يثبتوا بأنهم مستعدون للتضحية بكل شيء لأجل القضية الكردستانية. وبأنهم مستعدين للقيام بأي شيء يطلبه منهم الحزب والقائد الكردي الكبير عبدالله أوجلان.

والمشهد الآخر الملفت للنظر هو البحر المتلاطم أمواجه من الكردستانيين الذين أحاطوا منطقة المعبر الحدودي كطوق السوار للمعصم. حيث كنت ترى مئات الألوف قد توافدوا من مدن كردستان لاستقبال رسل السلام، والإثبات للعالم أجمع بأن الشعب الكردستاني بغالبيته يساند حركة التحرر الكردستانية وهو سائراً خلفه حتى الحرية. ومستعدٌ للتضحية بماله وفلذات كبده و بروحه لأجل الحرية والكرامة. فالشعب الكردستاني الذي يدين بالكثير لثواره والمقاتلين لأجل حريته، تواقٌ إلى رؤيتهم وهم بملابسهم الخاكية الكردية، مرفوعي الرأس يخترقون عصر العنجهية التركية ويدخلون من كردستان إلى كردستان. فرحة الشعب الكردستاني قد وصلت إلى ذروتها وهم يستقبلون ثوارها الذين كانوا يلقون عليهم الورود حاملين لهم تحيات رفاقهم من قنديل والزاب وزاغروس وبوتان وهورامان...

الشعب الكردستاني قد عانى طوال القرن الأخير من شتى أنواع الظلم والقهر والحرمان وكانت كردستان ملعباً لارتكاب المجازر وحملات التهجير والقتل وحرق القرى ومحاولات صهر أمة بكاملها. الشعب الكردي شعبٌ محروم من كل شيء، حتى أنه محروم من الفرح والسعادة وكل أعياده لا تمر دون أن يسفك دمه وتزهق روحه. الشعب الكردي شعبٌ محرومٌ عليه الضحك و الغناء والرقص وحتى الابتسامة. فهو شعب الأغاني الحزينة والمرثيات وملاحم العشق التي انتهت بنصر "بكو عوان" وموت ممو زين، في الملحمة الكردية المشهورة...

لكن الشعب الكردستاني راح يرقص ويغني ويهتف ويرفع ألوانه المقدسة وصور أبطاله وشهدائه مستقبلين ثوارهم الذين جاؤوا للسلام. الشعب الكردي متعطش للسلام وهو الذي عانى ويعاني من الحرب وسفك الدماء، لذا فمن الطبيعي جداً أن يكون هذا الشعب في قمة السعادة والفرح حينما يرى حمائم السلام ترفرف فوق رؤوسهم وقد ملوا تحليق الطائرات والمروحيات التي تمطر عليهم الموت والنار منذ عقود.

الشعب الكردستاني يحتفل بهؤلاء الثوار القادمين على أقدامهم، بعد أن ملّ هذا الشعب من قدوم أبنائه على ظهورهم ضمن التوابيت الدامية وقد نهشت ذئاب أتاتورك بأجسادهم المقدسة. طبيعيٌ جداً أن يفرح الشعب الكردستاني بهذه الخطوة وهذه الإطلالة المشرّفة التي أقدم عليها حزب العمال الكردستاني، ومن حق هذا الشعب أن يحتفل بهم ويقيم لهم الكرنفالات الجماهيرية الضخمة. لكن يبدو بأن الدولة والحكومة والأطراف الشوفينية التركية لم تهضم كل هذا الاحتفاء الكبير برسل السلام من قِبل الجماهير الكردستانية وحزبها الرسمي(حزب المجتمع الديمقراطي). فراحت هذه الأطراف الشوفينية من حكومة ودولة وأحزاب(المعارضة) بانتقاد الفرح الكردستاني وكيل التهم والتهديد إلى حزب المجتمع الديمقراطي ومحاولة تخويفهم. الدولة التركية بكل مكوناتها لاترى الأكراد مستحقين للفرح والاحتفال. فبحسب منظورهم الشوفيني، الموت والبكاء والحزن والإعدام والتهجير واليأس هو من نصيب الأكراد، أما السعادة و الفرح والعيد والسرور والأمل ونشوة الانتصار فهو ممنوع عليهم منعاً باتاً لا رجعة فيه بقرارٍ إلهي. فلو حصلت عاهرة ألمانية من أصول تركية على الميدالية الحجرية في مسابقة العهر فأن الإعلام التركي يقيم الدنيا و لا يقعده وتحتفل الجماهير التركية ببطلتهم ويحولون اليوم إلى عيدٍ وطني مقدس ويزينون شرفات بيوتهم بالأعلام وصور أتاتورك. لكن حينما يتعلق الأمر بالسعادة الكردية، فهذا ما لا يمكن تحمله أبداً. حتى دفعت الحماسة أو لنقل الحقد الشوفيني برئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى الهجوم الكلامي يميناً ويساراً وراح يهدد ويتوعد قائلاً: " هذه الاحتفالات تثير المؤامرات و تتسبب في أن نفكر بالتراجع إلى نقطة الصفر". وعجبي من هذا الكلام، وكأن اردوغان قد وصل إلى نقطة المائة حتى يتراجع إلى الصفر. ولم يتحمل عبدالله غول أن يحبس الكلام في صدره فراح هو أيضاَ يحذر ويتوعد ويهدد ويكثر على الأكراد فرحتهم و يدعوهم إلى الصمت والتخفي في الظل. بالطبع ليس من اللزوم ذكر أقوال الذئب العجوز (دولت باخجلي) ولا الثعلب المتقلب (دنيز بايكال) فهما مبدئيان في معاداة كل شيء كردي وكل تقدم سلمي وكل بادرة أو بارقة للحل أو السلام جملةً وتفصيلا.

علينا القول بأن الجانب التركي وخاصةً الحكومة وبحسب ما قاله المحللون والكتاب الأتراك أنفسهم، لم يكن يتوقعون هذا الالتفاف الجماهيري الكبير وهذه الاحتفالات المليونية لاستقبال رسل السلام. فقد أنقلب السحر على الساحر. كون الجانب التركي كان سيدعّي بأن حزب العمال الكردستاني قد دخل في مرحلة التشتت والتفسخ وها هم قد جاؤوا للاستسلام، وكانوا سيظهرون أنفسهم على أن المبادرة في أيديهم، وبأن مشروع السلام هو مشروعهم. لكن الأمر لم يتطور كما كانوا يتوقعون أبداً وهذا ما أخرج الجانب التركي من جلده ووحدت المعارضة والحكومة وكل الأطراف في انتقاد الكردستانيين لفرحتهم. وإكثارها عليهم هذه النشوة الطبيعية لأمة متطلعة إلى الحرية ومتحرقة إليها.

وصلت مجموعتين للسلام إحداها من قنديل وأخرى من مخيم مخمور، أما مجموعة السلام الأخرى فسوف تصل خلال الأيام المقبلة إلى مطار اسطنبول قادمة من اوروبا. وبهذا الشكل يتم تطبيق الخطة بإحكام ودون أية مشاكل تذكر من الجانب الكردستاني وبهذا تكون الحركة الكردستانية وقيادتها قد أثبتت قدرتها السياسية وسيطرتها التامة على سير الأمور في البلاد وبأنها العنصر الفعّال والرئيس في مشروع السلام والحل الديمقراطي وليس اردوغان الذي يخطو نصف خطوة إلى الأمام و ثم يتراجع خطوتين إلى الوراء ولا يفكر سوى بأصوات الناخبين و تبيض صورة حزبه ودولته في كردستان.
بحسب متابعة التطورات الأخيرة ووصول وفود السلام إلى كردستان الشمالية وما لاقته من حفاوة مليونية وتأثيراتها السياسية نستنتج ما يلي:

أولاً: الجانب الكردستاني اثبت بأنه صاحب المبادرة السلمية وبأنه صميمي وجاد في الحل الديمقراطي وايقاف النار والحرب. فقد جاء قرار إرسال وفود السلام في وقتٍ أقرّ فيها البرلمان التركي على مذكرة تسمح للجيش التركي بمحاربة المقاتلين الكرد وغزو جنوبي كردستان وقتما تشاء. و بهذه الخطوة ظهر من هو طالب السلام ومن هو عاديها.

ثانياً: لقد أثبتت هذه الخطوة بل العملية الفدائية السلمية، أثبتت الوحدة والتماسك الروحي والفكري والتنظيمي القوي بين القائد أوجلان وقيادة الحركة وجميع المقاتلين. وهذا ليس ارتباط اوعلاقة دينية بل هي أوثق منها وأعظم. فهي تستند على حرية الإرادة والعشق المتبادل بين قائدٍ ومقاتليه. وهذه الخطوة تعتبر صفعة (عثمانية) على وجه كل من يحاول الفصل بين القائد أوجلان و الحركة أو عن المقاتلين الكريلا وكأن هذا شيء وذاك شيء آخر.

ثالثاً: ابناء الشعب الكردستاني الأبي الذين تعرضوا للتهجير على يد الجيش والحكومة التركية سنة 1993- 1994 وهجروا إلى جنوبي كردستان وعانوا المرارة والظلم والغربة في صحراء برية مخمور، وعلى الرغم من كل الألاعيب بالتي مورست عليهم والوعود المعسولة التي قُطعت لهم لك يعودوا إلى تركيا ويعيشوا كما يشاءون بشرط أن يوقعوا على وثيقة يقولون فيها " أن حزب العمال قد أحرق بيوتنا وطردنا من قرانا". لكن هذا الشعب المناضل الشريف رفض كل ذلك وتمسك بوطنيته وقيمه المقدسة وأعلن ارتباطه بقرارات حركة التحرر الكردستانية وقائده أوجلان.

رابعاً: هنالك أبواق تنفخ دائماً في بوقها القائل:(حزب العمال حركة شمالية فقط وعليهم أن يبقوا في الشمال فقط). بالطبع ليس من اللزوم الآن العمل على إثبات بأن حزب العمال الكردستاني حركة كردستانية شاملة ولها هموم كردستانية على الرغم من ثقلها النضالي في الشمال. لكن عشرات الآلاف من الجماهير الكردستانية التي خرجت من مدن جنوبي كردستان في دهوك و زاخو والمدن الأخرى لرؤية وفود السلام والهتاف لها على طول الطريق من مخمور إلى المعبر الحدودي، هذا دليلٌ قاطع على مدى الحب الذي يكنه الكردستانيون في الإقليم الحر للثوار و المقاتلين الكريلا. الجماهير الكردية الجنوبية لم تكن قليلة بالمقارنة مع أخوانهم الشماليين الذين جاؤوا لاستقبال وفود السلام.

خامساً: وهو الأهم. صحيحٌ بأن الحركة الكردستانية قد أرسلت وفوداً للسلام، إلا أن هذا لا يعني أبداً بأن القضية قد حُلت ولم تعد هنالك مشكلة. هذه الخطوة كانت دفعة لعملية السلام وليس السلام نفسه. لأنه ليس هنالك سلام الآن ولم تحل القضية الكردية بعد ولم تقم الدولة التركية بخطو أية خطوة جدية نحو الأمام حتى هذه اللحظة. لذا يجب ألا ينتظر أحدكم أن تذهب مجموعات أخرى إلى تركيا طالما القضية الكردية لم تنحل بشكل نهائي في كافة أجزاء كردستان. فالأمر لا ينتهي بتركيا فقط.

سادساً: قفزت بعض الشخصيات البائسة لكي تعكر المزاج كما تفعل في كل مناسبة ايجابية بالنسبة إلى القضية الكردية، وبدأت تكتب متسائلة: " و ماذا سيحصل للكوادر السوريين؟". و كأن القضية الكردية قد انتهت وجميع الكوادر ذوي الأصول الشمالية قد عادوا إلى بيوتهم وكذلك الآلاف من أبناء شرقي كردستان قد عادوا إلى بيوتهم ولم يبقى في الجبال سوى السوريون. إن كانت هذه الشخصيات الشاطرة تكتب أوتقول هذه الأمور بنية طيبة فأقول لهم " أنتم مساكين هداكم الله"، وإن كانوا يدعون إلى ذلك لغاية ما، حينها نقول لهم" هذا ليس من شأنكم وأتركوا هؤلاء الكوادر- وأغلبيتهم من القياديين في المراكز الحساسة في الحركة- يقرروا ما يريدونه، و هم يعرفون مصلحة القضية أفضل منكم. و ليسوا بحاجة إلى نصائحكم أو ان تفكروا بدلاً منهم.

سابعاً: في المحصلة وعلى الرغم من كل الشعارات الديمقراطية والسلمية التي تتشدق بها الحكومة التركية وعن استعدادها للاعتراف بالحقوق الثقافية الكردية وحل القضية بالحوار، إلا أنها أظهرت وجهها المقيت وعدم تحملها للفرحة الكردية ببشائر السلام والديمقراطية. وظهرت ككل مرة العقلية الاستعلائية التركية التي تستخف بالشعوب الأخرى وتحتقرها ولا تراها لائقة بالبسمة والضحك والفرح. فالعقل التقليدي التركي يقول: إن كان الأكراد سيفرحون فيجب أن تكون الدولة هي التي تعطيهم الفرح وليس أي شيء آخر". أتمنى أن يتعلم الأكراد بأن الأكراد أيضاً يستحقون الضحل تحت ضوء الشمس...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بارك الله فيك أخي
العربي الحر -

بارك الله فيك أخي لقد ذكرت و أصبت

حي الاكراد /الشام\
شيركو -

الف مبروك للابطال الذين وقفوا وصمدوا امام اكبر ترسانه عسكريه فعجزت وفشلت على مدار 25 سنه امام ابطال كردستان امام المقاتلين الكريله المدافعين عن الحق والحريه الشرفاء الذين لوا الاذرع البربريه الوحشيه التركيه - والف شكر الى كل انسان شريف وحر على مشاركته باارسال التهاني كاامثال الاخ العراقي من الجنوب مع تحياتي ليلاف

بارك الله فيك أخي
العربي الحر -

بارك الله فيك أخي لقد ذكرت و أصبت

غصن الزيتون
azowl -

مشاركةالأخوةالعرب الشرفاء طبعا بخصوصهذا الموضوع اكبر دليل على عدالةقضية اخواننا الكرد.وانا أمازيغي ولكنني أعرفهم جيدا في أوروبا بأنهم دائما أصحاب الحمامة البيضاء وغصن الزيتون... فشكرا جزييييلا للكاتب الثوري وهنيئا لأخواننا على هذا الأنتصار السلمي أحتراماتي...

فرحة مباركة
عبد البا سط البيك -

نبارك خطوة المقاتلين الشجعان من الأكراد الذين لبوا نداء العقل و نزلوا من الجبال الى السهول و وفي عيونهم نظرات مشرقة الى السلام إذا تحقق و ليس الإستسلام الذي لا نريد أن يوصف به ما حدث .لقد أحسن كثيرا من كان وراء هذا القرار الشجاع . لن نتفلسف كثيرا لنجد أو نخترع المبررات التي كانت وراء هذا القرار حتى لا نفسد هذه الفرحة العارمة , كل ما يهمنا أن يقف نزيف الدم بين الأكراد و الأتراك . ليعلم الجميع بأن الأكراد هم إخواننا في الدين و شركاؤنا بالوطن و عليهم مثل ما علينا و لهم مثله كذلك مادمنا جميعا نعيش في وطن واحد . هذا هو الموقف الذي كنا و مازلنا و سنبقى ندافع عنه مهما كانت ردود فعل بعض الأكراد الذين يحلمون بالإنفصال الذين يصبهم هذا الموقف بمقتل ينهي إتجارهم بقضية الأكراد. على الحكومة التركية أن تبادر فورا الى آخذ هذه المبادرة الكردية السلمية و أن تستخدمها بشكل صحيح و أن تزيد من الإمتيازات التي يستحقها الأكراد من غير منة أو هبة من أحد لأنها حقوق أصيلة كمواطنين أصلاء . نتمنى أن يكون هذا الفصل السعيد من تاريخ الأكراد مكررا في الدول الأخرى التي توجد على أرضها أكرادا . و نتمنى على حكومة السيد أردوغان أن تتفهم فرح الأكراد بالرجوع الى مدنهم و قراهم و أن لا تنظر الى هذا السلوك على أنه إستفزاز لأي طرف , بل هو إنتصار لكل الشعب التركي فلا غالب و لا مغلوب , و قد إنتهى زمن نزيف الدماء من كلا الطرفين . مرحى لكل من شارك و ساهم بإتخاذ مثل هذا القرار الجرئ ...الكرة الآن في ملعب الحكومة التركية لتثبت للجميع أنها جادة جدا في تصحيح الأوضاع التي سببت هذا الصدام الدامي .

فرحة مباركة
عبد البا سط البيك -

نبارك خطوة المقاتلين الشجعان من الأكراد الذين لبوا نداء العقل و نزلوا من الجبال الى السهول و وفي عيونهم نظرات مشرقة الى السلام إذا تحقق و ليس الإستسلام الذي لا نريد أن يوصف به ما حدث .لقد أحسن كثيرا من كان وراء هذا القرار الشجاع . لن نتفلسف كثيرا لنجد أو نخترع المبررات التي كانت وراء هذا القرار حتى لا نفسد هذه الفرحة العارمة , كل ما يهمنا أن يقف نزيف الدم بين الأكراد و الأتراك . ليعلم الجميع بأن الأكراد هم إخواننا في الدين و شركاؤنا بالوطن و عليهم مثل ما علينا و لهم مثله كذلك مادمنا جميعا نعيش في وطن واحد . هذا هو الموقف الذي كنا و مازلنا و سنبقى ندافع عنه مهما كانت ردود فعل بعض الأكراد الذين يحلمون بالإنفصال الذين يصبهم هذا الموقف بمقتل ينهي إتجارهم بقضية الأكراد. على الحكومة التركية أن تبادر فورا الى آخذ هذه المبادرة الكردية السلمية و أن تستخدمها بشكل صحيح و أن تزيد من الإمتيازات التي يستحقها الأكراد من غير منة أو هبة من أحد لأنها حقوق أصيلة كمواطنين أصلاء . نتمنى أن يكون هذا الفصل السعيد من تاريخ الأكراد مكررا في الدول الأخرى التي توجد على أرضها أكرادا . و نتمنى على حكومة السيد أردوغان أن تتفهم فرح الأكراد بالرجوع الى مدنهم و قراهم و أن لا تنظر الى هذا السلوك على أنه إستفزاز لأي طرف , بل هو إنتصار لكل الشعب التركي فلا غالب و لا مغلوب , و قد إنتهى زمن نزيف الدماء من كلا الطرفين . مرحى لكل من شارك و ساهم بإتخاذ مثل هذا القرار الجرئ ...الكرة الآن في ملعب الحكومة التركية لتثبت للجميع أنها جادة جدا في تصحيح الأوضاع التي سببت هذا الصدام الدامي .

ليت نتعلم
Amir Baky -

من له حق عادل يمكنه أن يتمثل بالأكراد. فصاحب الحق يريد أن يسمعه الناس. و المغتصب للحقوق يريد التشويش. ليت الفلسطينيون يتعلمون لأنهم أصحاب حق بدلا من العنتريات التى تضيع الحقوق البديهية و تدعم وجهة نظر إسرائيل.

أوجلان هو مانديلا
المصرى أفندى -

عبد الله أوجلان هو مانديلا الأكراد, أين مانديلا الأقباط المصريون والأمازيج والآشوريين والصابئة؟

أوجلان هو مانديلا
المصرى أفندى -

عبد الله أوجلان هو مانديلا الأكراد, أين مانديلا الأقباط المصريون والأمازيج والآشوريين والصابئة؟

400
Rizgar -

The US in Turkey After the second world war, Turkey was considered by the US to be an extremely important strategic springboard in to Soviet Union and the Middle East. President Truman generously gave Turkey 400 million dollars in 1947. The money was meant for buying arms and military equipment from the US.

Germany support Turk
Rizgar -

German Support Shortly after the military coup in 1980, Germany donated a million deutschmarks to Turkey to arm its police force. This aid was sustained in the following years, and Germany has offered training as well. The electronics firm Siemens equipped the police stations with computers and organized seminars on computer and video surveillance for the Turkish police. Since 1955 there have been contacts between German counter-intelligence and the Turkish secret service, MIT, helping Turkey to track "terrorists and separatists who seek political asylum. There are many historical links between Turkey and Germany that illuminate the present policy in Turkey. For instance, the origin of the party Millietci Hareket Partisi, now part of the Turkish government, can be traced back to the second world war when the Nazi government financed the formation of a Nazi group within the Turkish army. One of its earliest and most enthusiastic members was a young officer named Alparslan Turkesh, who went on to lead the ultra-nationalist Millietci Hareket Partisi from its inception in the sixties until 1997 when he died.

المصري افندي 9
توفيق الحكيم -

يا اخي المصري ليت ما قلته عن اوجلان صحيح .ولكن الواقع اثبت ،واقول هذا بألم،ان السيد عبدالله اوجلان هو زعيم حزب العمال الكردستاني وليس مانديلا الاكراد.قائد تراجع عن الاهداف التي كان حزبه يرفعها في الحرية والاستقلال والتي خدع بها طويلا الشعب الكردي المظلوم، في تركيا وسوريا خصوصا. القائد العظيم مانديلا لم يخدع شعبه وبقي مناضلا صلبا ومدافعا عن مبادئه التي سجن من اجلها اكثر من ربع قرن،في حين ان القائد اوجلان اعلن عن استعداده للتعاون مع الدولة التركية في الطائرة التي نقلته من سوريا الاسد بعد طرده منها الى تركيا. واثناء محاكمته تنازل حتى عن شهداء حزبه،انه زعيم ديكتاتوري ستاليني يهتم بسلامته الشخصية وسيطرته المطلقة على الحزب اكثر من اي شيء آخر.وقد ساعده في ذلك شلة من الابواق والمرتزقة والمنافقين.

Germany support Turk
Rizgar -

German Support Shortly after the military coup in 1980, Germany donated a million deutschmarks to Turkey to arm its police force. This aid was sustained in the following years, and Germany has offered training as well. The electronics firm Siemens equipped the police stations with computers and organized seminars on computer and video surveillance for the Turkish police. Since 1955 there have been contacts between German counter-intelligence and the Turkish secret service, MIT, helping Turkey to track "terrorists and separatists who seek political asylum. There are many historical links between Turkey and Germany that illuminate the present policy in Turkey. For instance, the origin of the party Millietci Hareket Partisi, now part of the Turkish government, can be traced back to the second world war when the Nazi government financed the formation of a Nazi group within the Turkish army. One of its earliest and most enthusiastic members was a young officer named Alparslan Turkesh, who went on to lead the ultra-nationalist Millietci Hareket Partisi from its inception in the sixties until 1997 when he died.

Turkey''s War on the
Rizgar -

Turkey''s War on the Kurds ,,"When I am in Sweden I am a Kurd. When I go home to Turkey I am a Turk—otherwise I face a lot of problems." Selim, a Kurdish schoolboy of ten, introduced himself at my first lesson. I was teaching Swedish for immigrants in a school in a suburb of Stockholm in 1984. Asking Selim about his language and his country was a turning point in my life. I began to study the political situation in Turkey. I found out many things. Not only was his Kurdish language forbidden in Turkey, but his country, Kurdistan too,( A. Norberg Swedish teacher )

القضية الكردية .
جميل موسئ . -

إن الظروف المحلية والإقليمية والدولية حاليا هي ظروف تاريخية لحل القضية الكوردية في تركيا حلا سلميا ونهائيا وعادلا , وعلى الحكومة والسلطة في تركيا أن تعي هذا الموضوع , فالكورد قد وعوا هذه الظروف ورسخوها في خدمة قضيتهم العادلة , إلا أن الحكومة التركية لازالت تتعامل مع الموقف الكوردي السليم والسالم بسطحية وبعدم جدية , وإن رغبت تركيا في حل القضية لابد وأن تتفاوض مع مجموعات السلام الوافدة من قنديل ومخمور وأوربا , ولابد أن الحكومة التركية شاهدت بأم عينها الإستقبال التاريخي والمليوني لقوافل السلام الكوردية , وهذا مايضفي الشرعية والقانونية والجماهيرية على هذه القوافل .

Turkey''s War on the
Rizgar -

Turkey''s War on the Kurds ,,"When I am in Sweden I am a Kurd. When I go home to Turkey I am a Turk—otherwise I face a lot of problems." Selim, a Kurdish schoolboy of ten, introduced himself at my first lesson. I was teaching Swedish for immigrants in a school in a suburb of Stockholm in 1984. Asking Selim about his language and his country was a turning point in my life. I began to study the political situation in Turkey. I found out many things. Not only was his Kurdish language forbidden in Turkey, but his country, Kurdistan too,( A. Norberg Swedish teacher )

تهنئة
عراقي من الجنوب -

هنيئا للاخوة الاكراد انتصاراتهم الى الامام وكل احرار المنطقة معكم

تهنئة
عراقي من الجنوب -

هنيئا للاخوة الاكراد انتصاراتهم الى الامام وكل احرار المنطقة معكم

إعادة النظر
إبراهيم حج حسن -

نداءالى اوربا والى محبي السلام والديمقراتية عليكم اعادةالنظر في تقييم حركةحزب العمال الكردستاني انهاحركة الارادةالحرة والسلام للشعوب الكردستانية وإلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية إعادة النظر في مصير قائد الحركة الكردستانية السيد عبدالله أوجلان وأن تعمل على الإفراج عنه بأقرب وقت

إعادة النظر
إبراهيم حج حسن -

نداءالى اوربا والى محبي السلام والديمقراتية عليكم اعادةالنظر في تقييم حركةحزب العمال الكردستاني انهاحركة الارادةالحرة والسلام للشعوب الكردستانية وإلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية إعادة النظر في مصير قائد الحركة الكردستانية السيد عبدالله أوجلان وأن تعمل على الإفراج عنه بأقرب وقت

أوجلان يتجاوز مانديل
نضال الريحاني -

أوجلان ليس مانديلا فحسب، بل هو يتجاوز مانديلا؟حتى مانديلا بنفسه أرسل قبل عدة أشهر رسالةإلى القائد أوجلان و أعرب فيها عن تضامنه معه و حبه له و قال بالحرف الواحد لو لم أكن طاعناً في السن لكنتُ تجولتُ في كل العالم للدفاع عنك يا أوجلان...هذا هو مانديلاًثم يا أخي لما كل هذا الحقد على أوجلان؟ ستقولن هذا ليس حقداً بل هو انتقاد... و كأنكم لا تعرفون الفرق بين الحقد و التشهير و الشتم و الانتقادثم مانديلا بنفسه كان في بداية الأمر و كذلك كان مقاتلونه يحاربون ضد السكان البيض و ينتقمون منهم. ثم أدرك مانديلا بأن الانتقام لا يجدي نفعاً و بأنه من المستحيل القاضء على السكان البيض، لذا فأنه أعتذر شخصياً من البيض و سامحهم على ك ما أقترفوه و هو صاحب القول الشهير أنا اسامح و لكني لا أنسىكذلك الامر بالنسبة إلى الارتراك و الاكراد. منالمستحيل أن يقضي أحد الطرفين على الآخر و منالمستحيل أن تستمر هذه العداوةإلى يوم القيامة و يجب أن يظهر قائد شجاع و يبدأ بخطوة نحة السلم و العفو و التسامح بين الرطفين و هذا ما فعله أوجلان...فلو كان أوجلان متعاوناً مع تركيا فلماذا يتعرض منذ 11 سنة إلى حالة العزلة و الوحدة و ناهيك عن عقوبات الحجرة الانفرادية ضمن الحجرةالانفراديةثم قل لي يا من تنتقدون و تتهجمون على أوجلان ماذا فعلتم أنتم؟ قولوا لي ماذا عملتم؟ هل يتبعكم شخص واحد؟ هل يؤمن بكم حتى أولادكم؟ هل تحسب لكم الدول اي حساب؟ ما هي الفائدة التي قدمتمونها للقضيةالكردية؟ لا شيء لا شيء لا شيء