أصداء

سؤال إلى ضمير عربي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أيها الإنسان العربي!..
كما تعلم، اعتدنا الموت العراقي، و لكل امرئ مـن دهـره مـا تـعـودا، ولكن أن يكون هذا الموت محطّ سؤال لا يصل ضميرك، فحري أن ينمو على جنباته سؤال آخر يفيض دماً بالقول؛ واعجبا،كيف يفهم العرب هذا الموت اليومي العراقي؟


سؤال أنقل عنه واقعة حصلت اليوم،بُعيد التفجيرات الدموية التي استهدفت وزارة العدل العراقية،ومبنى محافظة بغداد. والحكاية قديمة وجديدة بفعل تداعياتها،فكم ذا نشتكي كعراقيين من موقف العرب السلبي في فهم مأساتنا.وإلا كيف يفسّر لي أحدهم نتيجة هذا الحوار:

قال الشاب التونسي المقيم في هولندا، متحدثاً عن ما أسماه "الجهاد في العراق"، وهو يطوق خصر زوجة عربية شابة ترتدي ملابس تبين منها مفاتن لا تظهرها إلا قلّة من نساء أوربا.. قال: لو كنت مكانك لفجرت نفسي في العراق!

هذا الذي يحدث عندكم هو ثأر "للشهيد" صدام حسين،والعمليات تكريم له، ومن يكرّم الشهيد يتبع خطاه. وحكى كيف أنه أسهم بالمشاركة والتضامن مع تظاهرات تونس..وكيف أسعده موقف مواكب العزاء والتظاهرات بعد إدانة صدام وإعدامه..قلتُ: أيها العربي أعلمُ هذا،وقرأت قول نقيب المحامين التونسيين "صدام شهيد وليس بحاجة إلى عزاء.. بل العدل والقضاء في العراق هو الذي يحتاج العزاء!".وها نحن أيها العربي نعزي اليوم وزارة العدل كما أراد نقيب المحامين لديكم.

دعني أسألك أيها العربي:هل أنت راض عن تونس الحكومة؟.
قال :لا..
وهل ترضى أن يتدخل الآخر أو القاعدة هناك لصنع رضاك؟.
قال: هذا مستحيل لأن الشرطة لدينا تقوم بواجبها بشكل ممتاز!..وأنا شخصياً لا أقبل.

هذا الحوار ليس جديداً على مسمع أي عراقي، ولكن الجديد ما يأتي بمفاجآت يومية لكل ضحية من أرض الرافدين،حين يكون عليه واجب الشرح والتوضيح لهذا العربي وغيره حقائق وحقائق،حتى يفغر فاه ويبتلع الكلمات معتذراً بالقول: وأنى لي أن أعرف هذا،وما كنا لنرى صدام سوى البطل قبل مماته،وهو كذلك بعدها،فهل تكذب قناة الجزيرة؟!.

أترك لك التعليق أيها الإنسان العربي..ولك أن تجيب عن ما تشاء من الأسئلة أدناه..

لماذا علينا أن نكون قربان الدم، ولم على أرضنا بسوادها الشاسع أن تكون"بستان قريش"؟

وهل يظن العرب إن صمتهم عن ما يحدث في العراق دون إدانته سيمرّ في ذاكرة التاريخ طيشاً؟!..
ألا يظنون أن العراق سيمسي بما تنوي أعاديه أسعدا؟!.

ألا يستحق دمهم العربي في الجسد العراقي سؤالاً عن السبب؟!..
لم لا تخرج تظاهرات وتعلن إدانة شعبية عربية واسعة في كلّ أرجاء البلدان تدعو إلى مطاردة (القاعدة) ومن يقف معها ومن يدعمها..على الأقل إدانة هذا التنظيم الإرهابي كندِ معلن، وليس الأنداد المتزرين بأزر القربى؟!

هل للدين فضيلة أسمى من حفظ دم البريء،فلم يتخاذل سدنة الأديان عن شجب فوضى التكفير العشوائي،وحمامات الدم وقد ملئت الشوارع؟.
هل سيبحث كل عربي عن أسباب ما حصل في بغداد يوم أمس؟!

هل سيجدون إجابة عن سؤال يقول لم يأتي تفجير وزارة العدل العراقية بعد يوم واحد من إعلان المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس دعم بلادها تدويل قضية تفجيرات الأربعاء الدامي؟!

ماذا سيقدم العرب فعلاً لنصدّق النوايا والآمال،وآخرها ما تكرّر في أكثر من رسالة لمسؤول عربي أعلن إدانته"و تضامنه مع العراق "الشقيق" في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله"؟!

وهل سنجني كعراقيين ثمار إدانة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتفجيرات،ومساندتها للحكومة العراقية فيما تتخذه من خطوات جادة لتطبيق الخطة الأمنية لفرض القانون وبسط الأمن ومطاردة العنف والإرهاب ومصادر التهديد لأمن المواطنين العراقيين؟

ومن ذا -من عربنا- سيعتبر إن ما يحدث في العراق سيشكل تهديدا للسلام والأمن في العالم،وفي محيطه العربي؟!

وهل ثمة من يتذكّر قرار مجلس الأمن رقم 1618 لعام 2005، وتصويت العرب عليه في قمم خارجياتهم، وتوقيعهم على مذكرات إدانة لكل ما يتعلق بإرهاب يستهدف الشعب العراقي من تحريض وتمويل،والدعوة لتمكين هذا البلد من نشر السلام والأمن في ربوعه؟!

أيها الإنسان العربي!..اليوم استُهدفت وزارة العدل العراقية، ولعل استهداف العدالة في العراق مبني على أسس تناقض بالضرورة فحوى العدل ومعناه في ترسيخ (مُلكيةٍ) او حكم يحبو نحو أفق آمال الناس فيه،ففي العراق لم نرزق حتى كتابة هذه الكلمات حكماً تاماً تنطبق عليه مواصفات القول: العدل أساس الحكم، وليس المقصود بالطبع ان الحاكمين أو القائمين على هذه الحاكمية،بقاصرين،أو غير عادلين إجمالاً،فهذا الأمر ينطبق بالقول الإجمالي الشامل في الحديث عن الديكتاتورية الضامةّ لهيكل الحكم كلّه،والفاعلة في التحكم بمفاصله،فالتعدد الذي تفرضه الديموقراطية يوزع هذا الحكم على مجاميع معينة ستنمو في حواضنها فجوات لدخول الفوضى،ولكنها في طريق البناء الديموقراطي..ألست مع الديموقراطية بشيء؟!.. أمنحنا فرصة أن تكون معنا كعراقيين، يؤمنون بصندوق الاقتراع طريقاً حتمياً للاختيار..امنحنا فسحة أن تكون معنا حتى ترى اختيارنا..امنحنا فرصة أن تتضامن مع ضحايانا،وأخرج بتظاهرات تندّد بما يجري رعباً ودماً في ربوع النهرين الحزينين.. طالب بالقصاص من الظالمين والقتلة، حتى ينالك عفو شهداء العراق.. شهداء يريد الإرهاب حرق ملفات قاتليهم المتراكمة في وزارة العدل العراقية.أفيرضيك هذا؟!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسمعت لو
عراقي الوطن -

اخي ايها الكاتب اشكرك واقول ان كلماتك لن تصل الى الآذان العربية واسمعت اذا ناديت حيا ,,

تظامن
ثامر -

اعلن التضامن مع ما يقول الكاتب،واشدد على سؤاله ترى هل سنجني كعراقيين ثمار إدانة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتفجيرات،ومساندتها للحكومة العراقية فيما تتخذه من خطوات جادة لتطبيق الخطة الأمنية لفرض القانون وبسط الأمن ومطاردة العنف والإرهاب ومصادر التهديد لأمن المواطنين العراقيين؟.وهل سيقف العرب هذا الموقف لو ان ماحصل في العراق ويحصل قد جرى في اي بلد آخر.هل كانوا سيصمتون،لو ان ماحصل في عاصمة الرشيد حصل في تونس الخضراء ماذا كان سيحدث اقول والله حرام عليكم ياعرب حرام على فضائياتكم ومعلقيكم السياسيين وكتابكم

الكيانات هيه المسؤله
ابن الفرات -

العالم العربي لم يبتعد عن العراق وانما السياسيين الجدد او الذين يسمون انفسهم سياسيين في العراق الجديد كما يحلو لهم تسميته هم من ابعد العرب عن العراق العربي هؤلاء ارادوا ولا زالو ينعقون صباح مساء بان العرب هم من يريد فشل العملية السياسية. الحقيقه ان قتل السفراء العراب واتهام الدول الرعبية بانها مسؤلة عن الارهاب كلام لا ينطلي على احد . هم ينفذون اجندة المحتل الايراني لابعاد العراق عن محيطية العربي. يجب ان نسال اولا الحكومة والكيانات السياسية الفاشلة والاحزاب والتكتلات الكانتونية والتيارات الكهربائية والسياسية ما الذي عملوه الى الان للعراقيين، هل جلبوا الامن هل حسنوا الخدمات هل اوقفوا الفساد هل اوقفوا القتل والتفجيرات. يجب ان نسال انفسنا قبل ان نسال اخواننا العراب. هذه الكيانات كلها هيه المسؤوله عن كل ما يجرى من تخريب وقتل وتنكيل. ايران لا تحترم سياده العراق ولا العراقيين ولا حتى تكترث الى الطائفه الشيعيه وهي تستغل الشيعة لهدف سياسي وتذهب بهم الى المحرقة. المسؤؤل عن هذه التفجيرات الاجراميه هي الكتل السياسية الفاشلة هي المسؤلة عن ارواح العراقيين. فشلوا بكل شي ما عدا النهب والفساد والكذب والتزوير . الحكومه الناجحة جد هي المسؤلة عن القتل والتردي .

تظامن
ثامر -

اعلن التضامن مع ما يقول الكاتب،واشدد على سؤاله ترى هل سنجني كعراقيين ثمار إدانة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتفجيرات،ومساندتها للحكومة العراقية فيما تتخذه من خطوات جادة لتطبيق الخطة الأمنية لفرض القانون وبسط الأمن ومطاردة العنف والإرهاب ومصادر التهديد لأمن المواطنين العراقيين؟.وهل سيقف العرب هذا الموقف لو ان ماحصل في العراق ويحصل قد جرى في اي بلد آخر.هل كانوا سيصمتون،لو ان ماحصل في عاصمة الرشيد حصل في تونس الخضراء ماذا كان سيحدث اقول والله حرام عليكم ياعرب حرام على فضائياتكم ومعلقيكم السياسيين وكتابكم

ضمير؟
خوليو -

لوسمحت هل ممكن أن تشرح لنا ماهو الضمير عند هؤلاء؟ لو أن هناك ضمير لما وصلنا لما نحن عليه، ضميرهم دفنوه من يوم ما اكتسبوا ثقافة الموت من أجل بضع حوريات. أخطر ثقافة عرفتها البشرية.

ضمير؟
خوليو -

لوسمحت هل ممكن أن تشرح لنا ماهو الضمير عند هؤلاء؟ لو أن هناك ضمير لما وصلنا لما نحن عليه، ضميرهم دفنوه من يوم ما اكتسبوا ثقافة الموت من أجل بضع حوريات. أخطر ثقافة عرفتها البشرية.

لنبتعد عن الأعراب
عراقس متشرد -

أثناء مروري في بعض الدول العربية ومنها سوريا ومصر والأردن،كنت أشاهد مواطني تلك الدول يتبادلون التهاني عند حدوث أي تفجير.لم أسمع شخصآ واحدآ يأسف لما حدث.وعندما أتدخل يصمت الجميع،دون اكتراث.ما الفائدة من علاقات مع هذه الدول؟اليست هي التي جلبت لنا الكوارث خلال الخمسين سنة الماضية؟اليست مصر هي التي أوصلت البعث الى الحكم عام 63؟اليس الذين يقتلون العراقيين هم من هذه الدول وهم لا يفعلون ذلك لحكامهم الذين يقيمون أوثق العلاقات مع اسرائيل؟لماذا لا يتذكر أحد دموع ذلك الحاكم العربي في تشييع رابين الذي اغتيل؟اليس الخليجيون هم من يمول هؤلاء القتلة ويسمون تلك الأموال ضريبة الجهاد؟على العراقيين بعد الأنتخابات أن يعرفوا أن علاقاتنا لا تجلب لنا سوى الكوارث مع دول الأعراب وأيران التي لا يجرؤ أحد من الحكام الحاليين أن يشير الى جرائمها في العراق بالرغم من توفر كل الأدلة.علينا أن نقوي علاقاتنا مع الدول المتحضرة التي ساعدتنا في التخلص من أكبر مجرم في التاريخ وعلينا أن نستفيد من حضاراتها ومساعداتها،بدلآ من دول الأعراب التي لا تصدر لنا غير الموت،واتي ما زالت تتباكى على أكبر مجرم في التاريخ.

ألم يعتصرنا
عربي -

ألم يعتصرنا ايها العزيز على ما يحصل للعراقليس كل العرب بما وصفت وصدام وصمة في جبين العرب وخزي وعار خلف مصائبه وراءه. الجهل هو الجهل والمعايير المزدوجةهي سمة اغلبنا.سينتصر العراق بارادة ابنائه.

ألم يعتصرنا
عربي -

ألم يعتصرنا ايها العزيز على ما يحصل للعراقليس كل العرب بما وصفت وصدام وصمة في جبين العرب وخزي وعار خلف مصائبه وراءه. الجهل هو الجهل والمعايير المزدوجةهي سمة اغلبنا.سينتصر العراق بارادة ابنائه.

الاعراب اعداءنا
احمد الفراتي -

ايها الكاتب الاديب الرائع .قالها امام المتقين سابقا(لو تضافرت العرب على قتالي لما وليت) ونحن نقولها اليوم لعربان النفاق والجريمة والعبوديه للسلاطين ان العراق رغم انوفكم الجايفه لماض في طريق الديمقراطيه والحريه والانعتاق من فكر ال ابي سفيان الدكتاتوري . يا قتلة الاطفال يا اعراب النفاق شاهت وجوهكم وانت تفرحون بقتلنا كما شاهت وجوهكم عندما ساندتم صدام الحفره في قتل الشعب العراقي ثم تباكيتم عليه . ان الديمقراطيه في العراق تسير

كلمات حالمة
سعد الخفاجي -

الكتابة وارسال رسائل الى العرب اعتبرها مع اعتزازي بكل ما يكتب ويقال مجرد حلم لا يمكن له التحقق في ظل انتشار نزعات الطائفية والعنصرية في الوطن العربي الكبير.العراق ضحية وعليه ان يدفع الثمن ويجب على اهله وناسه ان ينسوا جيرانهم العرب والعجم والاتراك هذه البلدان لها مصالحها والشعوب مغلوبه على امورها وتعاني التشرد والفقر والعنف السياسي العراق يسير في الطريق الصحيح وهم وحدهم من سيخسر العراق انهم يخسرون الاجيال التي تدرك الاثمان الباهظة المدفوعة من الدم والعراقي.

بستان
ابو ايمانابن -

كان الاحرى بكم ان تفسروا وتؤرخوا مقالة سواد العراق بستان لقريش . اي ان الامر يعود بنا الى1400 سنه عنما اصبح العراق منطقة نزاع والجميعليس لهم من هم الا الحصول على ملكية البستان (العراق) فكيف تريد اليوم منهم ان يتنازلوا عن هذه الملكيه لتقع مرة اخرى بيد الفرس ؟عجيب امور غريب قضيه .

كلمات حالمة
سعد الخفاجي -

الكتابة وارسال رسائل الى العرب اعتبرها مع اعتزازي بكل ما يكتب ويقال مجرد حلم لا يمكن له التحقق في ظل انتشار نزعات الطائفية والعنصرية في الوطن العربي الكبير.العراق ضحية وعليه ان يدفع الثمن ويجب على اهله وناسه ان ينسوا جيرانهم العرب والعجم والاتراك هذه البلدان لها مصالحها والشعوب مغلوبه على امورها وتعاني التشرد والفقر والعنف السياسي العراق يسير في الطريق الصحيح وهم وحدهم من سيخسر العراق انهم يخسرون الاجيال التي تدرك الاثمان الباهظة المدفوعة من الدم والعراقي.

قلوبنا معكم
عربي حزين -

مرة قلت لصديق عراقي نحن العرب قلوبنا معكم يا اهل العراق ووجدته يضحك من قلبه وقال نعم قلوبكم معنا وسيوفكم على اعناقنا،وضحكت معه وبقيت اتذكر هذه الكلمة بعد مرور اكثر من عامين،وشاهدت مشاهد مروعة،وكنت احير بالاجابة،وانا احمل اهل العراق مسؤولية الصمت عليهم ان يصرخوا في محيط العرب جميعهم،انا اسكن في الاردن ولكني لا اجد العراقيين يملكون جرأة الحديث والنقد الا ما ندر ربما كلهم ينشغلون بتفاصيل حياتهم..ولكنهم يختلفون عن العراقيين في مصر،هناك وجدت اصوات مختلفة ومتناقضة عن المتواجدين على ارض المملكة،اي شخص تتحدث معه ستجد انه يتحدث عن تفاصيل لا نفهمها نحن العرب،اين المشكلة ياترى....جوابي الشخصي المشكلة في تكاسل الاعلام وتقاعسه او تجاهله للدماء العراقية..

غل
ahmed -

مادخل العرب بما يحصل الآن في العراق؟ ايران وراء كل مايحدث في الغراق واليمن والسعودية والمغرب ولبنان ومصر.حقد تاريخي لاشفاء له ولاثبات مااقول فقط اقرأوا تعليق رقم 7

قلوبنا معكم
عربي حزين -

مرة قلت لصديق عراقي نحن العرب قلوبنا معكم يا اهل العراق ووجدته يضحك من قلبه وقال نعم قلوبكم معنا وسيوفكم على اعناقنا،وضحكت معه وبقيت اتذكر هذه الكلمة بعد مرور اكثر من عامين،وشاهدت مشاهد مروعة،وكنت احير بالاجابة،وانا احمل اهل العراق مسؤولية الصمت عليهم ان يصرخوا في محيط العرب جميعهم،انا اسكن في الاردن ولكني لا اجد العراقيين يملكون جرأة الحديث والنقد الا ما ندر ربما كلهم ينشغلون بتفاصيل حياتهم..ولكنهم يختلفون عن العراقيين في مصر،هناك وجدت اصوات مختلفة ومتناقضة عن المتواجدين على ارض المملكة،اي شخص تتحدث معه ستجد انه يتحدث عن تفاصيل لا نفهمها نحن العرب،اين المشكلة ياترى....جوابي الشخصي المشكلة في تكاسل الاعلام وتقاعسه او تجاهله للدماء العراقية..

العرب أعداؤكم
إدريس الشافي -

يصعب استيعاب الطريقة التي يفكر بها بعض الطائفيين العراقيين. تقع تفجيرات في مدنهم، ويسقط نتيجة لها ضحايا بالمئات، وبمجرد ما يستيقظ أصحاب التعليقات الطائفية من سباتهم وشخيرهم، وتصلهم أخبار التفجيرات يهبون بسرعة إلى أجهزة الكمبيوتر الموضوعة رهن إشارتهم من طرف حكومة البرتقالة، وهات يا شتائم في العرب. يا ناس التفجيرات نرتكبها الميليشيات وفرق الموت ضد العراقيين، وتتم تحت سمع وبصر ورعاية الاحتلال الأمريكي، فما دخل العرب في مصائبكم التي حلت بكم؟ أن يفرح العرب أو يحزنوا لما يقع لكم هذا شأنهم، وهو أمر لا يقدم ولا يؤخر، ومن المفروض أن مشاعر العرب نحوكم لا تعنيكم ما دمتم تعتبرونهم أعداء، فماذا تنتظرون ممن صنفتموهم أعداء؟ هل تتوقعون منهم أن يلقوا عليكم الورود كل صباح وأنتم لا تتوقفون عن كيل الشتائم لهم؟ ما دام الاحتلال قائما وأنتم ترحبون به وتعتبرونه تحريرا، ستستمر التفجيرات، ولن يفيدكم في أي شيء البكاء، والعويل، واللطم، والولولة..

العرب أعداؤكم
إدريس الشافي -

repeated

العرب أعداؤكم
إدريس الشافي -

repeated

الاعراب اشد كفرا
كمال -

(الاعراب اشد كفرا ونفاقا)من قاله؟.من الافضل للعراق الخروج من منظمة جامعة حكام العرب وليس الجامعة العربية شتان البون بينهما,ماذا جنى العراق من الجامعة العربية وما ذا فعلت الجامعة العربية للعراق وهل جميع الدول العربية فتحت سفاراتها بينما الدول الغير عربية فتحت سفاراتها وقدمت خدمات جليلةللعراق والعراقيينكفانا من الاعراب وانهم اشد كفرا ونفاقا وكفى بالله شهيدا.شكرا للايلاف على نشر التعليق