مناقشة لأفكار مجدي خليل: ماعلاقة الدين بالذكاء؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأستاذ مجدي خليل من الكتاب القلائل الذين أراسلهم وأعرب لهم عن اعجابي بكتابتهم التنويرية المفيدة للقراء، وهو الكاتب الوحيد من إيلاف الذي قام بمبادرة كريمة وسأل عني أثناء فترة انقطاعي عن النشر فيها، وهذه الصورة التنويرية الجميلة لمجدي خليل ينقصها موقف صريح منه يعلن فيه رفضه لممارسات المتعصبين الأقباط الذين يشتمون عقائد المسلمين في مواقع الأنترنت وغرف الدردشة وعلى شاشة التلفزيون، فمباديء حقوق الانسان في حرية المعتقد تدعو كافة الأحرار الأقباط الى أدانة هذه التصرفات العنصرية من قبل هذا الرهط المتعصب الذي لايقل اجراما عن متعصبي المسلمين.
نشر العزيز خليل يوم أمس مقالة في إيلاف اجرى فيها مقارنة بين منجزات اليهود والمسلمين العلمية وغيرها، وقبل مناقشة مضمون المقالة، أُذكر القراء أنني الكاتب العربي والمسلم الوحيد الذي أعلن صراحة عن أعجابه بنجاح التجربة السياسية في اسرائيل كدولة حديثة أستطاعت تحقيق معجزة البناء والتنمية والقوة العسكرية، وان المجتمع الاسرائيلي يمتاز بأروع المزايا فيما يخص قوة مشاعر الأنتماء الوطني والتضحية دفاعا عن الوطن، والنجاح في النشاط الجماعي المؤسساتي... نعود الى مقالة الاستاذ خليل الذي قاده اغراء المقارنة بين اليهود والمسلمين الى الوقوع في فخ التمييز الديني وربط الذكاء والأبداع بالمعتقد الديني للانسان وبالتالي فأن سبب ابداع العلماء اليهود هو طبيعة ديانتهم ونفس الشيء بالنسبة لسبب تخلف المسلمين.
وهنا نتساءل اذا كانت هذه النظرية صحيحة : فلماذا لم يخرج لنا علماء كبار من يهود اليمن وأثيوبيا؟ ولماذا المسيحيون في دولة المكسيك المجاورة للولايات المتحدة الأمريكية يعانون من التخلف الشامل، بينما أخوانهم مسيحيو أمريكا في كل لحظة يثرون الحضارة الأنسانية بالأبداعات الرائعة في كافة مجالات الحياة؟ ولماذا حينما تم تقسيم ألمانيا الى شطرين.. أبدع الشطر الغربي وقدم أروع الأمثلة على الكفاح والنهوض من جديد، بينما الشطر الشيوعي تراجع واصبح متخلفا رغم انهما شعب واحد ومن نفس الديانة ولم يفترقا إلا مدة قليلة من عمر الزمن؟ ونفس السؤال ينطبق على شطري كوريا وماحصل فيهما من فوارق حضارية وعلمية.
فالتفسير العلمي لتفوق اليهود وابداعاتهم هو أنهم أولا : عاشوا في مجتمعات وبلدان وفرت لهم البيئة المناسبة والمشجعة على الأبداع من حيث الحرية والتعليم... وثانيا : أن الأقليات نتيجة شعورها بالضعف دائما تحاول تعويض هذا الضعف عن طريق مجالات أخرى من اجل أثبات الذات وتوكيدها، فمثلا الأقباط في مصر نجدهم يمتازون بأعلى درجات التعليم، والنجاح في النشاطات الأقتصادية قياسا الى الشعب المصري، والسبب هو شعورهم بأنهم أقلية في بلدهم ويجب عليهم أثبات وجودهم كقوة فاعلة، وبالفعل لقد نجحوا في هذا، رغم ان نجاحاتهم الأقتصادية والعلمية جلبت ضدهم مشاعر الغيرة والحسد والحقد من قبل بعض المسلمين هناك !
فالتفوق والأبداع هو نتاج بيئة اجتماعية بالدرجة الأساس مقرونا بتوفر مزايا فردية واستعدادات خاصة، ومن أجل تجنب السقوط في العنصرية، فأن تحليل أسباب التخلف والعنف والتطرف والإرهاب... يجب إرجاعها الى أسبابها الأصلية وهي : الأسباب العقلية والنفسية والأجتماعية، فالتخلف يتخذ من الأيديولوجيا والقومية والطائفة والدين غطاءا له يتستر به لتبرير وجوده وتغذية عوامل أستمراره، والدين لم يكن في يوم ما عائقا امام العقل والانفتاح والأبداع بدليل ان المجتمعات الأسلامية أنجبت كبار العقول التنويرية التي بعض أصحابها دفع حياته ثمناً للمواقفه الشجاعة في محاربة التخلف والظلام، ورغم ان المجتمع المسيحي بلغ أعلى درجات العقلانية والتحضر والأنسانية...إلا انه لم يستطع منع ظهور افكار أجرامية مثل نازية هتلر، والشيوعية، وبفضل حيويته وعقلانيته وقوة أسس حضارته أستطاع المجتمع المسيحي القضاء على هذين الفكرين الشريرين ليس بقوة الدين وانما بفضل قوة الوعي والإيمان بحقوق الأنسان والحرية والسلام.
طبعا لاننفي ان الفهم الخاطيء للدين، والتوظيف السيء له.. ينتج عنه ثقافة اجتماعية سيئة وقامعة للفرد والمجتمع، ولكن يبقى اساس المشكلة يكمن في طبيعة العقلية المتخلفة في التعامل مع الدين، والسايكولوجية المشوهة التي تحتمي بالدين للتعبير عن تخلفها وتطرفها واجرامها، فالأصل هو ان التخلف بمعناها العام الذي هو سمة بشرية يمكن ان تشمل جميع المجتمعات وجميع الأديان دون تمييز.
وأخيرا : متى نقرأ للأستاذ مجدي خليل موقفاً صريحاً يدين فيه السلوك العنصري للمتعصبين الأقباط الذين يكررون نفس السلوك العنصري للمتعصبين المسلمين في شتم معتقدات الأخرين، فنحن نريد الأطمئنان الى أن الأستاذ خليل مثقف حر يؤمن بحقوق الانسان في حرية المعتقد ويطالب بها لجميع البشر مثلما نحن نطالب بحق القبطي في الحرية الدينية والتمتع بكافة حقوق المواطنة؟
kodhayer1961@yahoo.com
التعليقات
صحيح
علي البابلي -خضير يا عزيزي , ما قاله مجدي خليل هو الصح بعينه فلماذا تعترض على ذلك وانت تعلم جيدا بان كل علماء العلوم كافة من فيزياء وطب كيمياء وحتى الفن هم مسيحيين ويهود وهذا صحيح مئة بالمئة , واذا كنت تعتبر المكسيك مثالا عن المسيحية ولم تحصل على الذكاء فارجو فقط ان تراجع لترى كم مرة حصلت المكسيك على جائزة نوبل بكافة الاختصاصات..... وازيدك علما باننا ايضا حصلنا على النوبل لكن في التخيخ واساليبه وطرقه وكم بسمار نضع فيه لياخذ اكبر عدد من الارواح.....!
تأثير الدين!
أبوناصر -ولماذا لاتسأل ياأخ خضير عن الفرق بين الهند وباكستان..وهم نفس الناس والبيئة الاجتماعية وكل شئ (ما عدا الدين).. وعندما انفصلوا أقامت الهند اكبر ديمقراطية علمانية في العالم وهي تنهض علمياًواقتصادياالآن بمعدل نمو يقترب من 10%. بنماأتجهت باكستان نحو الدكتاتورية والانقلابات والهوس الديني الطائفي والجهل والفساد والارهاب..وأصبحت دولة شبة فاشلة وغابة للقتلة لاتصدر للعالم سوى الحقد الديني والارهاب.. ألا يدفعنا ذلك للتساؤل عن دور الدين في ذلك؟!
أتفق و أختلف
Amir Baky -أتفق مع الكاتب أن هناك متطرفين أقباط يسبون فى بعض المواقع. ولكن كل سبابهم لم يذيلوه بآيات من الأنجيل لتأكيد موقفهم. لذلك يسهل لأى قبطى عاقل أن ينتقد هذه التصرفات الغبية و الغير مسئولة. ولكن يجب أن نفرق بين أن يتسائل القبطى عن بعض الأمور الدينية بالإسلام و التى يستخدمها المتطرف المسلم كدليل على صحة تصرفاته العنصرية ضد القبط. فمن ينحرون البشر يعلقون آيات قرآنية خلفهم و يقرأءون القرآن فمن الذى أساء للإسلام القبط أم هؤلاء. يوجد قتلة و مجرمين أقباط فهم ليسوا ملائكة ولكن لم نسمع من هؤلاء حاول أن يبرر أعماله بأستخدام الدين المسيحى. البوذية و الزارداتشية و البهائية ...الخ ثقافات غير دموية فكل إنسان يعتقد كيفما يشاء طالما لم يتعدى على حرية و معتقدات الآخرين. وللأسف يوجد تفاسير للقران يقرها شيوخ المسلمين بتكفير غير المسلمين و من ثم تأتى الخطوة التالية بتحليل أموالهم و أعراضهم. فمن الصعب أن تطلب من الضحية عدم مناقشة هذه الأفكار التى تعرض حياتهم للخطر. والذى يدعم هذا الموقف ما يشاهدوه يوميا من قتل و تفخيخ للسيارات و قتل مدنيين مسلمين لمجرد إنهم من طائفة آخرى. فهل صدفة أن ما يحدث فى باكستان و أفغانستان و العراق و الصومال و اليمن مسلمين يتقاتلون مسلمين وكل طرف يبرر موقفه دينيا. فكن منصفا الذى أساء للإسلام هم المسلمين. فلايوجد بالعالم بشر أساء لدينه مثل بعض المسلمين. وأى إنسان عاقل يجب مناقشة ثقافة القتلة حتى ولو كانت مبرراتها دينية
نرجو بعض الدقة
المصرى افندى -ياسيد خضير كيف أن متعصبى الأقباط لا يقلون إجراما عن متعصبى المسلمين؟ كم مسجد فجر الأقباط وكم إنتحاريا قبطى فجر نفسه فى رهط من الناس بدون أى تمييز؟ كم إرهابيا قبطيا أحلوا دماء وأعراض ونساء مختلفين فى الديانة؟ كم عدد الهجمات القبطية ياترى على الأهالى المسلمين الآمنين لأن بنت إختطفت أو أسلمت أو أن مسجدا يجرى بناؤه أو أن صلاة تفترش الشوارع والزقايق وتجرى حظرا عمليا للتجول؟ ياأخى تريد أن تتنقب إنت حر لكن لا تخلط الحابل بالنابل والثرى بالثريا...
الفرق كبير
اشوري سوري -في البداية انا من اشد العجبين بكتابات السيد خضير طاهر القصيرة والمفيدة فخير الكلام ما قل ودلواختلف معك سيدي العزيز خضير طاهر ان الاقباط الذين يبدون رأيهم في مواقع الانترنت الكتابية او غيره انما يبدون رأيهم وهو حق مباحوحبذا لو فعل المسلمون الامر نفسه وتوقفوا عنده لان النقد هو الميكانيكية الوحيدة التي تطورناوانا اقبل كافة انواع النقد تجاه الدين المسيحيفنحن نسب ونشتم يوميا خمس مرات على الاقل في دولنا ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )وهذه تعتبر صلاة واتحدى ان تجد مسيحي ايا كان يشتم اي دين اثناء صلاتهولن اذكر القردة والخنازير وانت اعلم يا سيدي بما يقوله ويردده الشيوخ في المساجدوانا هنا لا اريد منك ان تمتنع عن نقد المسيحيين لاننا بحاجة الى محب مثلك ان ينتقدناالعلمانية الحقيقية هي الحل وتكون الاوطان للكل تحكمها احزاب اقتصادية سياسية اجتماعية ويمنع تشكيل احزاي دينية او قومية او طائفية في اوطاننا ويكون تنمية الانسان المشرقي هو محور الدولة لا الرئيس او الشيخ او القسيس او الاغا الخوشكرا ايلاف
بصراحة
خوليو -وطالما انفتح الموضوع بهذه الصراحة يجب الكتابة بصراحة أيضاً ، كل الأديان تعارض العلم التجريبي لسبب واضح،وهو خوفها من اكتشاف نتائج معاكسة، ما حدث في المجتمعات التي يعتنق أفرادها الديانة المسيحية وبعد أن تم فصل الدين عن الدولة بشكل كامل، حدث نوع من الاباحية للعلوم التجريبية بدون فرامل، وتم دعم تلك الأبحاث بأموال عامة وخاصة، فأنتجوا للبشرية خلال قرنين من الزمان ما أنتجت البشرية بتاريخ وجودها، ولكن ماذا نشاهد في المجتمعات التي يعتنق أفرادها الديانة الاسلامية والتي لاتزال تستمد قوانبنها من الشرع؟ ؟ لا إنتاج بتاتاً، لماذا؟ سنجاوب،هل هناك دولة اسلامية واحدة تخصص فلساً واحداً لمختبر العلوم الطبيعية ودراسة أصل الإنسان؟ ولا جامعة واحدة ، لماذا؟ لأن القناعةالدينية الثابتة لاتقبل حتى النقاش في موضوع خلق الإنسان فبالنسبة لهم جاء من تراب ونفخة إلهية( لاتوجد مدرسة واحدة في الغرب تعلم الطلاب هذه النهفة الآن، يظن المسلمون -وهذه قالها لي زميل جامعي وهو يعتقد أيضاً فيها - أن كل هذه العلوم الطبيعية هي لمحاربة الاسلام، تفكير يستدعي الشفقة، لأن علوم أصل الإنسان والبحث المضني لمعرفة من أين أتينا، ومن إحدى أهدافه اكتشاف الأصل، لمعرفة أصل الأمراض أيضاً، لأننا عندما وُجدنا، وُجد المرض والتشوهات، أصحاب الدين الاسلامي هم الوحيدون الذين لايزالوا يرفضون التنحي بدينهم كما فعل أصحاب الديانات الأخرى، وهنا نصل لنقول، وطالما يقف ويرفض البحوث التي لاتتناسب مع ثوابته، نستطيع أن نجزم أنه ضد التقدم وضد الحصول على جوائز نوبل العلمية، أي ضد فتح الطريق للحصول عليها، كل من أنتج شيئاً مفيداً من علماء الاسلام(في غير المجال الديني) كانوا بشكل أو بآخر مبتعدين عن ثوابت الشرع الديني، يمكن لأي باحث مراجعة تاريخهم، فمثلاً ابن سينا لم يترك الخمر إلا عندما توفي عن 57 عاماً ، وللذي يريد أن يفكر، فليستنتج،ولكن حذار، ليس كل الذين يشربون الخمر هم علماء جوائز، بل المقصود هو تحرير العقل من كل ثوابت.
Occupation
Narina -I know one thing for sure, Arab -Islam occupation of Kurdistan was catastrophe, I hope one day Arabs voluntarily return to Arabian, we do not need their sciences and brains..
الأديان والأتباع
عبدالله المصري -علي مر التاريخ، أساء الكثير من معتنقي الأديان إلي أديانهم، قديما فعلها الغربيين في العصور الوسطي بالحروب الصليبية، والأسبان في محاكم التفتيش وإبادة الهنود الحمر، وحديثا فعلتها أمريكا بإعلان بوش الحرب الصليبية علي ما هو إسلامي في أفغانستان والعراق وتعاقدها مع منظمة بلاك ووتر المشبوهة، والتي تم الإعلان مؤخرا عن أيديولوجيتها و أغراضها ومنها إبادة المسلمين في العالم، وأيضا المتأسلمين الذين يقومون بالتفجير والقتل.وإذا كان من سوء حظ الإسلام والمسلمين ومنذ عدة سنوات أن وسائل الإعلام العالمية تقوم بالتركيز علي مشاكل بلادهم الداخلية ، والتي هي في جذورها سياسية من مخلفات فترات الاستعمار ويتم تجديدها نعراتها العنصرية والطائفية كل فترة بأيدي فلول المستعمرين وتحاول بعض الفصائل المتناحرة التمسح بالدين لصبغ سياستها بالصبغة دينية لاستقطاب شرائح من المتدينين الغافلين.وهذا التركيز يعود إلي حقبة ما بعد الشيوعية ورغبة الغرب في وجود عدو جديد يوجه تجاهه آلته الإعلامية ويروج ضده النظريات كما روج مثلها قديما ضد الشيوعية، من ثم جاءت نظريات شاذة مثل تصادم للحضارات والتفوق الغربي و التخلف العربي والإسلامي وربط كل منهم بالدين.والدين برئ من هذه النظريات، لإنه ليس من الدين أن يتعالي أحد علي أحد أي أن كان معتقده، وليس من الدين أن يتم القتل علي الهوية، فإن من ينسب هذا الفهم الخاطئ إلي الأديان فهو أبعد ما يكون عنها. فالأديان وجدت أساسا لتعليم وترقية وتحضر الإنسان وليس للقتل والهدم.ويكون من الجائر حقا أن يتم اعتبار أن أفعال أتباع الأديان حجة علي الأديان نفسها، كما فعل الأسبان سابقا وتفعله أمريكا والمتأسلمين حاليا.
النسف
رشيد راشدي -مقال طاهر خضير مخصص لمناقشة ما زعم مجدي خليل أنه تفوق لليهود على المسلمين، كقارئ لم أفهم لماذا أقحم خضير هذه الجملة في مقاله - أُذكر القراء أنني الكاتب العربي والمسلم الوحيد الذي أعلن صراحة عن أعجابه بنجاح التجربة السياسية في اسرائيل كدولة حديثة أستطاعت تحقيق معجزة البناء والتنمية والقوة العسكرية، وان المجتمع الاسرائيلي يمتاز بأروع المزايا فيما يخص قوة مشاعر الأنتماء الوطني والتضحية دفاعا عن الوطن، والنجاح في النشاط الجماعي المؤسساتي- أولا ليس خضير هو الأول والوحيد الذي أبدى إعجابه بإسرائيل وهيامه حبا وعشقا فيها، فالغازي الياور، بمجرد ما عينه بريمر رئيسا للعراق، أعلن عن إعجابه بإسرائيل، وتمنى أن يكون مثل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في الوطنية، كما أن لدينا في عالمنا العربي العديد من الكتاب العرب الذين يتولهون إعجابا بإسرائيل، ونقرأ مقالاتهم في هذا الاتجاه بشكل منتظم، في إيلاف وغيرها من الصحف الصادرة باللغة العربية، فإذن لا داعي لكي يتباهى علينا الكاتب بانفراده بأمر ليس منفردا به.. وإذا تجاوزنا هذا الأمر، وافترضنا أن هذه الجملة المشار إليها أعلاه صحيحة مائة بالمائة، فلماذا إقحامها في هذا المقال؟ هل يريد الكاتب أن يؤكد على شهادة حسن السلوك تجاه الإسرائيلين قبل الشروع في كتابة مقال يقول فيه أن جميع أبناء البشر سواسية في القدرة على الخلق والإبداع والإنتاج متى ما توفرت لهم الظروف المناسبة لذلك، على اختلاف معتقداتهم الدينية، بما في ذلك اليهود..؟ إذا كان خضير يريد تسجيل ما يعتبره حقيقة مؤكدة، من وجهة نظره، تتمثل في إعجابه بعظمة وقوة إسرائيل، فلماذا لم يشر إلى جانب حقيقته تلك، إلى الحقيقة الأخرى المتمثلة في كون إسرائيل دولة تحتل أرض شعب آخر، وتتهيأ لكي تصبح دولة خاصة باليهود، أي دولة عنصرية بوضوح ودون مواربة، وتفرض حصارا نازيا على مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة، وترتكب المذابح والمجازر المخزية في حق النساء والأطفال والشيوخ، مجازر أقرها تقرير غولدستون، وطالب المجتمع الدولي بمحاكمة مرتكبيها؟ أظن أن الفقرة المشار إليها أعلاه لم يكن لها ما يستوجبها، بل يجوز القول: إنها متناقضة مع مضمون مقال خضير، وأنها نسفته من الأساس.
لن يفعلها الكاتب
عبدالله المصري -لا أظن أن الكاتب سيفعل ذلك، وليته يخلف ظني فيه!!. فمن متابعاتي المحدودة لكتاباته أجد أن أفكاره تعبر عن إنتمائه إلي الفصيل الذي تطلب منه إدانته.
المعلق رقم 5
لطيف کرکوکي -انت تتفق مع خضير عندمايتهم الکورد والشيعة بتهم جازفة ويهاجم ماضيهم وحاضرهم ويتمنى الفناء لمستقبلهم وکل ذلک من حقد اعمى شوفيني ،ولما يذافع خضير عن الدين الاسلامي فآنت تختلف معه،الاشوريون لايملکون غير امجادهم و مستقبل اجيالکم ستکون مع الکورد وعلى ارض کوردستان فکفى شوفينية و عنصرية اتجاه الکورد والدين الاسلامي
احمد صبحي منصور
ساهر الناي -خارج عن الموضوع
ربط الأديان بالأتباع
عبدالله المصري -علي مر التاريخ، أساء الكثير من معتنقي الأديان إلي أديانهم وهم يظنون خطئا أو جهلا أن هذه تعاليم أديانهم، قديما فعلها الأوربيون في العصور الوسطي بالحروب الصليبية، والأسبان في محاكم التفتيش وإبادة الهنود الحمر، وحديثا فعلتها أمريكا بإعلان بوش الحرب الصليبية علي ما هو إسلامي وبدأها بأفغانستان والعراق وتعاقدها مع منظمة بلاك ووتر المشبوهة، والتي تم الإعلان مؤخرا عن أيديولوجيتها و أغراضها ومنها إبادة المسلمين في العالم.وإذا كان من سوء حظ الإسلام والمسلمين ومنذ عدة سنوات أن وسائل الإعلام العالمية تقوم بالتركيز علي مشاكل بلادهم الداخلية، والتي هي في جذورها سياسية من مخلفات فترات الاستعمار المختلفة ويتم تجديدها كل حين بواسطة فلول المستعمرين، فتقوم بعض الفصائل المتناحرة بالتمسح بالدين لصبغ سياستها بالصبغة دينية لاستقطاب شرائح من المواطنين المتدينين الغافلين، فيتم إظهار أعمالهم وتناحرهم في وسائل الإعلام لتشوية صورة الإسلام.وهذا التركيز علي الإسلام يعود إلي حقبة ما بعد الشيوعية ورغبة الغرب في وجود عدو جديد يوجه تجاهه آلته الإعلامية والفكرية والعسكرية ويروج ضده النظريات كما روج قديما ضد الشيوعية، من ثم جاءت نظريات شاذة مثل تصادم الحضارات ونازية مثل التفوق الغربي و التخلف العربي وربط كل منهم بالدين.و الملاحظ أيضا أن يشار لأي إنسان غربي يخالف القانون بجنسيته أما إذا كان الإنسان المخالف للقانون مسلما، يتم الإشارة إلي دينه، والدين برئ من أي أفعال مسيئة، لإنه ليس من أي دين أن يتعالي أحد علي أحد أي أن كان معتقده، وليس من الدين أن يتم القتل علي الهوية، فإن من ينسب هذا الفهم الخاطئ إلي الأديان فهو أبعد ما يكون منها. فالأديان وجدت أساسا لتعليم وترقية وتحضر البشرية وليست كمرجعية للهدم أوالقتل، كما يروج في الإعلام.ويكون من الجائر حقا أن تكون أفعال أتباع الأديان حجة علي الأديان نفسها، كما فعل الأسبان سابقا وتفعله أمريكا وبعض المتأسلمين حاليا.فيجب علي كل عاقل أن يفرق بين حقيقة وجوهر أي دين، و الأفعال والممارسات الخاطئة لبعض أتباعه، ولا يكتفي بتصديق كل ما يقال في وسائل الإعلام والتي للأسف كثير منه مشيوه النوايا.
لا أظنه يفعلها !!!!!
عبدالله المصري -لا أظن أن السيد مجدي خليل سيفعل ذلك، فلن يخرج علينا بموقف واضح وحاسم في إدانة المتأقبطين الذين ملئوا الإنترنت والإعلام صراخا بأقذع الشتائم والإساءات للإسلام وليته يخلف ظني فيه، ويفعلها!!. فمن متابعاتي المحدودة لكتاباته أجد أن أفكاره تعبر عن إنتمائه إلي الفصيل الذي تطلب منه إدانته.
تعليق للسيد خضير
نبيل يوسف -تسائل السيد خضير عن علاقة الدين بالذكاء.. وانا اتفق جدا معه.. الدين لا ينمي الذكاء.. لكن ربما هناك في مكان ما, دين ما, وهو دين ينمي الكسل والتواكل والاهمال ويضيع طاقة الانسان في الجنس والقتل والاكل..
a living example
Mageed -Khudair Taher, boasting of being the chosen people og God when you can not see beyond your nose and total chauvinism. You shoud be presented as the best example to prove his absolutely correct points. Why can not use your little brain for somethin useful apart from abusing the Kurds and other minorities? you may get somewhere although I doubt that
الصنبور
إدريس الشافي -في خاتمة مقاله هذا صرخ خضير طاهر بملء حنجرته متسائلا متى - نقرأ للأستاذ مجدي خليل موقفاً صريحاً يدين فيه السلوك العنصري للمتعصبين الأقباط الذين يكررون نفس السلوك العنصري للمتعصبين المسلمين في شتم معتقدات الأخرين؟- ورغم أن المقال يدور حول المسلمين واليهود، فإن الكاتب توقف في إلصاق صفة التعصب بالمسلمين وبالأقباط، ربما لأن محاوره مجدي خليل قبطي، ولم يمر على طرف لسانه ذكر التعصب اليهودي؟ ألا يوجد متعصبون من بين ذوي الديانة اليهودية؟ هل كل اليهود، بدون استثناء، معتدلون ومتسامحون ومنفتحون على أصحاب الديانات الأخرى ويقبلون بهم؟ حين يتحاشى خضير طاهر ذكر كلمة تعصب ملحقة بكلمة يهود، ويحصرها في المسلمين والأقباط، فإنه في واقع الأمر، يلتقي موضوعيا مع ما يقوله مجدي خليل عن المسلمين واليهود، فخضير ينزه بدوره كل اليهود عن التعصب، ويقدمهم جميعهم في صفة ملائكة. فهل خضير واقع، من حيث لا يشعر، تحت تأثير الدعاية الصهيونية التي تعتبر اليهود بأنهم شعب الله المختار، أم هو الخوف من إغلاق صنبور الحنفية؟
لاضطهاد
ابو ايمان -تعرض اليهود ومنذ 5000 سنه الى الاضطهاد منذ الفراعنه وحتى العصر الحديث في روسيا واسبانياوانكلتره والمانيه . الاضطهاد هو العامل الذي حفز الذكاء لدى هؤلاء وتسابقوا مع الزمن لاثباتهويتهم وقوتهم الاقتصاديه والصناعيه والزراعيهوبعد ان حصلوا على حقوقهم المدنيه في امريكا عام 1956 اسوة بالافارقه الامريكين اليم هم يملكون 90% من الاقتصاد والاعلام الامريكي والاوربيايضا . اي ان الاضطهاد الديني سابقا واليوم هو سبب نجاحهم .
خلاصة مقالى
مجدى خليل -الاخ خضيرخلاصة مقالتى هو أن التفوق مرهون بالعلم والبحث العلمى والعمل الجاد، ولم اقل ابدا ان اليهود متفوقون نتيجة ديانتهم، هذا لم يحدث ابدا ولن يحدث.كل ما قلته ان دمج الدين مع الدولة فى الإسلام هو اساس التخلف ولا يمكن بناء قاعدة علمية متميزة بدون هذا الفصل.للاسف انتماء معظم المسلمين لدينهم اهم من أى انتماء آخر، وهذا جزء من قراءتهم للتراث الإسلامى المدمر.خذ مثلا احمد زويل يصف نفسه بأنه ابن الحضارة العربية الإسلامية وامريكا ساعدته فقط لتحقيق حلمه العلم ،فى حين لا تجد يهودى واحد يقول انه ابن الحضارة اليهودية بل يفتخرون بأنهم ابناء الحضارة الغربية.هذا هو الفرق وهذا هو المعنى الذى اريد توصيله.اما عن ادانتى لمن يسبون الاديان، فانا ضد سب معتقدات الاخرين مهما ان كان من يقوم بذلك، ولا فرق عندى بين هذا وذاك، واعلن صراحة اننى ادافع عن الحريات الدينية وحرية الاختيار ولم ولن ادافع عن سب الاديان.
فقط على العنوان؟
عربي -إنتقاد مقال مجدي خليل غير صحيح لأن المذكور يعني بمقاله بالمتخلفين الذين ينقادوا وراء مشايخ الأفتاء للمسلمين , و بالرغم أنّ اليهود والمسلمين لهم نفس القواعد تقريباً لمزاولة الحياة اليومية وبتكفير غيراليهودي كالأسلاميون المتطرفون تماماً. وانظروا لأوروبا في القرون الوسطى كيف كانت يوم كان الدين هو المسيطر على مجريات الحياة وكيف هم اليوم؟؟؟ سؤال نوجهه لكل متطرف وشكراً لأيلاف
و هكذا تدور الدوائر
توت عنخ امون -ـ{ انجيل مرقص إ 9} { لأن من ليس علينا فهو معنا. } هى نفس الايه لاتى اقتبسها جورج بوش لدعم الحرب على المسالمين والحصول على ترخيص دينى بالقتل---- طوائف مسيحيه عديده ما زالت تمارس الدعاء على اريوس واتباعه وتصب اللعنات عليهم رغم ان اريوس مات بعد ان اذاقته الكنيسه العذاب وقامت بحرمانه رغم ان الحرمان كان غير موجود فى عهد السيد المسيح ومازالت الكنيسه حتى اليوم تلوح بسيف الحرمان لكل من يخالفها - كما قررت المجمعات اعدام اى شخص يخبيء كتب اريوس مما ادي الى نشر عقيده التثليث بالقوه والرعب- يقول كاتب المقال الاول فى تعليقه على مقال استاذ خضير(انتماء معظم المسلمين لدينهم اهم من أى انتماء آخر) فلماذا يا استاذ مجدى لا تنتقد الاقباط فى مصر وقد اصبح انتمائهم للكنيسه اهم من اى انتماء اخر لدرجه ان البابا شنوده اطلق لقب شعب الكنيسه على الاقباط ولا تجد لقب شعب المسجد على المسلمين فى المقابل وهو بذلك يفصل العشب الواحد الى شعبين على اساس دينى ولم نجد معارض من الاقباط رغم هذا الفصل العنصري الدينى لشعب واحد - وتجد الاقباط عندما يتظاهرون فانهم يتظاهرون امام الكنائس وليس امام اقسام الشرطه مثلا - واصبح الاقباط رئيسهم الفعلي هو بابا الكنيسه والكنيسه هى دولتهم واستغنى الاقباط عن الدوله بعدما قدمت الكنيسه خدمات التعليم والصحه والترفيهو اقتصاد الى رعيتها الاقباط واصبح بابا الكنيسه هو حلقه الوصل بين شعب الكنيسه والدوله- وسؤال اخر- لماذا استبعدت الاقباط من معادلتك بين المسلمين واليهود - اليس المسيحين فى مصر عددهم حوالى 15 مليون كما تصرون واقباط المهجر حوالى ثلاثه مليون ونصف كما تقولون اى ان العدد الاجمالي 18 ونصف مليون اى ما يفوق عدد الكثير من الدول العربيه - لماذا لم يخرج من هؤلاء الاقباط علماء ومخترعون يحصلون على نوبل وغيرها- واخيرا الاسلام فى يوم الايام كان هو مناره العالم وكانت اللغه العربيه هى لغه العلم والطب وفى نفس الوقت كانت اوربا وامريكا تعيش فى الظلام والسحر وحرق الموتى والوثنيه- وحتى يعيود العرب مسلمين ومسيحين الى اول الصفوف مره اخري يجب توحيد البناء الداخى والكف عن المطالب الفرديه الانعزاليه الى تفرق بين الشعب الواحد-يجب على المسلمين والاقباط الاتحاد للحصول على حقوقهم الجماعيه المفقوده من السلطه - اما ان يقوم رأس الكنيسه بدعم التوريث من اجل مطالب طائفي
إلى رقم 19
العربي العايدي -إذا كنت أنت مجدي خليل الذي يرد عليك في هذا المقال خضير طاهر، فأنت في تعليقك هذا لا توضح أي شيء، إنك تريد التراجع عن المقال الذي ما زال منشورا في إيلاف، دون امتلاك شجاعة القيام بذلك، وتحاول أن تقلب عبثا المضمون الذي ورد فيه. إنك تقول في تعليقك هذا - الاخ خضير خلاصة مقالتى هو أن التفوق مرهون بالعلم والبحث العلمى والعمل الجاد- من الذي سيعترض عليك إن كنت قد أدليت بمثل هذا القول، فأنت بذلك تذكر بديهية من البديهيات التي لا يمكن أن تتناطح حولها عنزتان. عنوان مقالك الذي يرد عليه خضير هو: اليهود والمسلمون من يتفاخر على من؟ لقد وضعت أصحاب الديانة اليهودية في مواجهة ذوي الديانة الإسلامية، وراكمت ما اعتبرته أدلة وحجج تفيد بأن اليهود هم الذين يحق لهم التفاخر على المسلمين بإنجازاتهم العلمية، والخلاصة المباشرة لهذا التقابل، هي أن اليهودية وراء نجاح وتفوق معتنقيها، ويحق لهم الافتخار بذلك، في حين أن الإسلام خلف تراجع وعدم تقدم المسلمين، ولتؤكد صحة وجهة نظرك، فإنك تلاحق العالم المصري احمد زويل وتحاسبه على كونه - يصف نفسه بأنه ابن الحضارة العربية الإسلامية وامريكا ساعدته فقط لتحقيق حلمه العلم ، فى حين لا تجد يهودى واحد يقول انه ابن الحضارة اليهودية بل يفتخرون بأنهم ابناء الحضارة الغربية- لقد تجاوزت في تحليلك الوضع الاعتباري لأحمد زويل بصفته رجل حقق بعلمه نجاحا وتألقا لافتين في أمريكا، لتؤاخذه على تشبته بانتمائه لحضارته العربية الإسلامية، أي انه لن يكون في رأيك أهل لصفة العالم التي يتمتع بها، إلا إذا أنكر عروبته وكفر بعقيدته، وأصبح ربما يهوديا. أما قولك عن كون اليهود يفتخرون بأنهم أبناء الحضارة الغربية ولا يقولون عن أنفسهم إنهم يهود، فإذا كان هذا صحيحا، فلماذا قدمت لنا أنت القبطي المصري تلك اللائحة الطويلة التي تشدد فيها على الديانة اليهودية لأشخاص غربيين حققوا للإنسانية إنجازات علمية؟ لماذا جعلت في مقالك السابق منجزاتهم مقترنة بديانتهم؟ مهما كان جوابك فإن الناس كلهم يدركون أن نسبة كبيرة من يهود العالم لديهم تعاطف مع الدولة اليهودية المسماة إسرائيل، ولديهم لوبيات في جميع عواصم العالم يحشدون عبرها الدعم المالي والعسكري والإعلامي للكيان الصهيوني، وتصرفهم هذا يقدم الدليل القاطع على تشبتهم بديانتهم اليهودية. من الممكن أن ينتابك الإحساس بأنك ذهبت بعيدا في تحاملك على المسلمين عبر المقال الذ
القرد بعين امو غزال
علماني -الى صاحب التعليق رقم 9 اسالك باللة وارجو ان تنورني!في اية دولة عربية واسلامية لا يقرفيها الدين الاسلامي دينا للدولة الا يساوي هذا اسرائيل ثم السؤال 2 في اي دولة عربية يتساوى المسيحي مع المسلم اعياد الاسلام 3 ثم 4 ايام اما المسيحيون ف 1 و 2 ولكي لا ننسى ان اليهود جاؤا الى فلسطين من انحاء العالم (واغتصبوا)ارضا ليست لهم السؤال من اين جاء العرب الى العراق والشام ومصر واين هي الشعوب الاولى لهذة البلدان والاخر اشر على اين ترد كلمة فلسطين في القران وكم مرة ترد عبارة شعب اسرائيل.لماذا نرى الاخر اعور ونحن عميان
ارسيلك بشي مينا)
fadi -خضر انت مخطيء في كلامك فمجدي قدم لك يهود اسرائيل التي يقع سكانها في الشرق الاوسط منذ بدء التاريخ وتعرض شعبه للتشتيت والتنكيل بخلاف جيرانهم العرب حيث اسرائيل بامكانياتها المتواضعة تقدم للعالم تكنلولوجيا متقدمة جدا واليوم طلبت المانيا طائرات منها وجامعاتها صنفت من اعظم الجامعات واما جيرانهم العربان فما الذي قدموه غير الكلام الفارغ والتخلف والخراب فيا خضر كما يقول المثل العامي ( ارسيلك بشي مينا)
لم يصبر طويلا
لم يصبر طويلا -مخالف لشروط النشر
ليحصل مايحصل
هكار كركوكي -أعلن رئيس الإقليم، أنه لايجوز أن يكون لأي حزب قوات بيشمركه، ويجب تنظيم المؤسسات الأمنية، مضيفاً أنه لايجوز أن يكون لأي حزب- بما فيهم الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني- علاقات وممثلين في الدول الأخرى، كما وجه عدد من المطالب للكابينة الجديدة. خلال أداء الكابينة السادسة للقسم الدستوري، قال مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان: بعد إنتهاء إنتخابات 25 تموز بنجاح، تم كشف الوجه الوضاء لإقليم كوردستان لكافة الأطراف الخارجية والمحلية. وأضاف: نعتبر تبادل السلطة مبدأ لدينا، وقد سلمنا بأننا على وعدنا وصادقون. وفي جزء آخر من كلمته، شكر رئيس الكابينة الخامسة لحكومة إقليم كوردستان ونوابه ووزراءه، وأعلن بأنهم قاموا بتغيير كبير، وخاصة نيجيرفان بارزاني الذي إستلم تلك الكابينة في وقت حساس، ولم يعطي أهمية للمصالح الحزبية، بل وضع مصلحة الشعب على كافة الإعتبارات، حقيقة كانت كابينة الخدمات. مضيفاً أنه على الكابية السادسة العمل في المجالات التالية: 1- يجب على الكابينة السادسة العمل من أجل تطبيق الإستراتيجية لأجل الشفافية. 2- يجب أن تكون السلطة القضائية مستقلة، ويجب العمل على ترسيخ القانون والمساواة، وتحديد مطلب عام فعال للإقليم. 3- مرحلتنا حساسة ونحتاج إلى الإتحاد والتآخي بيننا وإختلاف الرأي جزء من الديمقراطية، ويجب إحترام الرأي الآخر. 4- التأكيد على إنشاء علاقات وثيقة بين الناس والسلطة. 5- نتمنى الإهتمام بالهدوء والإستقرار في بلدنا، لأنه أساس تقدم وتطوره. 6- يجب الإهتمام بحياة وحاجات البيشمركه، وتأمين حياة كريمة لهم، وجعلهم قوة موحدة، كما لايجوز أن يكون لأي حزب قواة بيشمركه، ويجب تنظيم المؤسسات الأمنية. 7- لايجب أن يكون لأي حزب علاقات مع الدول الأخرى، بما فيهم الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني، ويجب أن تكون كافة العلاقات من خلال الإقليم. 8- يجب تأمين حياة كريمة ومناسبة لعوائل الشهداء والمؤنفلين، والإهتمام بهم. 9- يجب حماية ثقافة العيش السلمي المشترك بين كافة مكونات كوردستان. 10- عدم التنازل بأي شكل من الأشكال عن مسألة المادة 140 ومسألة البيشمركه والنفط والغاز والفدرالية والديمقراطية، والتي تعتبر المسائل العالقة بين الإقليم وبغداد. 11- لن ندير ظهرنا لبغداد بل سنتجه إليها، فنحن المشاركون الأساسيون في العملية السياسية العراقية وقدمنا الكثير من الضحايا. 12- يجب حماية المكاسب النفطية والغازية في
بغداد - تركيا
صاري كهية -عقدت اللجنة السياسية العليا لمجلس تركمان العراق في مبنى رئاسة المجلس اجتماعه الاعتيادي وذلك لمناقشة مستجدات الساحة السياسية نوقشت, في الاجتماع الذي تراسه عصام ترزي باشي موضوع قانون الانتخابات واحالته الى المجلس السياسي للامن الوطني بعد عجز مجلس النواب من الوصول الى صيغة يرضي جميع الاطراف وتم في نهاية الاجتماع اصدار بيان بهذا الشأن!
اقتراح
قبطى اصيل -استاذ خضيرمزيد من الحترام لشخصك و تقدير كبير لفكرك الهادف الواعى حسنا و لكن لماذا لم نسمع منك او من اى كاتب اخر دعوة لاصحاب الفضيلة الاجلاء شيوخ و علماء المسلمين بدلا من هذا الصمت المريب الذى و العياذ بالله يكاد يوحى للمسلم قبل المسيحى انه لا يوجد رد على ما يثار على الفضائيات المعروفة التى باتت تجتذب اعدادا غفيرة من المشاهدين يقدرها البعض بالملايين عزيزى الاستاذ خضير سواء استنكر الستاذ خليل هؤلاء المبشرين او لم يستنكرهم فما الفرق و هل سيغير الاستنكار شىء من اصل المشكلة ام هى مجرد محاولة للتنفيس و السلام اخى انت انسان مفكر تتولى القيام بمهمة مقدسة الا وهى تشكيل الفكر و الوجدان العربى ليتك تكون اكثر انصافافى العصر السداتى فى مصر تعرض الاقباط لموجة عاتية من السخرية بدينهم على اجهزة العلام التى تسيطر عليها الدولة فى ذلك الحين و لازالت تبعاتهاالى الان و عندما مستمرة الى اليوم و عندما اشتكى القباط الى المسؤلين قوبلت شكواهم بمنتهى الاستخفاف و اللامبالة بل و الشماتة و فى بعض الحيان بمزيد من التهكم ...و مرت السنون و تغير الحال و لم تعد امواج الاثير حكرا على احد و ها هو السحر انقلب على الساحر و الايام دول فلنعتبر
من ديترويت
شمشون الأمريكي -عندما تحدث مجزرة بهذه الوحشية ضد الشعب العراقي يجب مناقشات كافة الفرضيات وعدم الاكتفاء بالتفسيرات الجاهزة التي ترددها الأجهزة الحكومية العراقية ومناقشة الفرضيات وفحصها لاتعني توجيه الأتهام وانما هي عملية بحث عن احتمالات وممكنات أخرى وتسليط الأضواء عليها خصوصا حينما نرى وجود عدة أطراف تستفيد سياسيا مما يحدث للعراق من كوارث ، مع تأكيدنا على عدم استبعاد تورط القاعدة وحزب البعث وايران وسوريا ومن يعمل معهما وعليه نتساءل: هل تستفيد بعض الجهات الكردية من من حالة الفوضى وزعزعة الأستقرار وأستمرار الإرهاب في العراق الجواب نجده في أستراتيجية هذه الجهات الكردية، وهي العمل على منع عودة العراق الى سابق عهده كدولة مستقرة موحدة فالأكراد دائما يصرحون لاعودة للماضي ومعنى هذا ان العراق الجديد يجب ان يخضع لإرادتهم وتطلعاتهم القومية ويكون الشعب العراقي بأكثريته مرتهنا لديهم يتلاعبون به كيف ما يشاؤون مثلما يحصل حاليا في الحكومة والبرلمان ، و على سبيل المثال : أعلن الأكراد عن معارضتهم الصريحه لتسليح الجيش العراقي واعادة تأهيله ، وطالبوا بان يكون لهم دورمباشر في الأشراف على الجيش وقد تحقق فعلياً لهم ماطالبوا به ويوجد الان رئيس اركان الجيش العراقي كردي وكذلك قائدة القوة الجوية ومدير جهاز الاستخبارات العسكرية وغيرهم من الضباط ، في حين لايوجد شرطي أو جندي عربي واحد في أقليم كردستان اذ ممنوع على العربي الحصول على وظيفة في دوائر اقليم كردستان رغم ان من يدفع الرواتب ويصرف على الأقليم هي الحكومة المركزية التي تمنحه حصة 17 % من ورادات النفط ، فمن الناحية السياسية أستقرار العراق وعودة قوته ... معناه وجود خطر على الطموحات الكردية في فرض شروطها على الدولة العراقية فيما يخص المشاكل العالقة ما يجعل مناقشة فرضية تورط بعض الجهات الكردية بتفجيرات بغداد الإرهابية أمراً ليس مستبعداً، هو تاريخ بعض هذه الجهات الكردية التي سمحت لنفسها في منتصف عقد التسعينات بأشعال حرب أهلية كردية-كردية راح ضحيتها آلاف المواطنين الأكراد لدرجة وصل الأمر بأحد طرفي النزاع الى طلب الأستعانة بجيش نظام صدام حسين لقتل أبناء شعبه الكردي ، بينما الطرف الأخر أستعان بالجيش الإيراني كذلك لقتل أبناء شعبه السؤال المنطقي هو اذا كانت بعض الجهات الكردية قامت بأشعال حرب أهلية وقتل أبناء شعبها الكردي، فماالذي يمنعها من اجل تحقيق
حقيقة مجدي
عادل -مجدي خليل رجل عنصري مريض بهوس الكراهية الشديدة للإسلام والمسلمين ومن العدل أن يُـصـنـّـف هذا الرجل مع جماعات النازيون الجدد .....لأنه بلا أدنى شك يوازيهم ويعادلهم بجدارة في مستوى الكراهية وسعيه الذي لايفتر لنشر البغضاء ضد الإسلام والمسلمين ، وهو يدري تماماً إنه سوف يُطـْرَد من الولايات المتحدة لو تعرّض لليهود ببعض القليل من ترهاته ونزواته العنصرية التي يكيدها للمسلمين في كل كتاباته ......
khudir
abd alah -خالف شروط النشر
حقيقة مجدي
حقيقة مجدي -repeated com
الى 28 قبطي اصيل
العمده -يا استاذ - لن تجد قناه اسلاميه يستضيف فيها الشيوخ شخص مسيحى اعتنق الاسلام ويحاوره الشيخ لماذا ترك المسيحيه وما عيوب المسيحيه ويحثه على الهجوم على المسيحيه - والا فقل لى اين هذ القناه؟- فعلى الرغم ان الداخلين فى الاسلام كبير جدا لا يحدث هذا - فى حين على رغم قله الداخلين فى المسيحيه تجد القنوات المسيحيه تتسابق على استضافه المعتنق المسيحيه الجدد للمسيحيه وكانهم وجدوا عجبه لا يكلون ولا يملون من استضافته وجعله يهجم على دينه السابق الملسمون يفسرون ما فى كتبهم بدون التعرض لكتب الاديان الاخري و مقارنتها- فلماذا لا تكتفى قنواتكم بما فى كتبكم ولماذا يمسك قساوستك بالكتب الاسلاميه خصوصا كتب التراث منها ويشرحونها وكانها اسس الدين الاسلامي فى حين ان المسلمين يعتبرون كتب التراث ليست منهجا يتبع بل من باب امانه نقل التاريخ وقد يصح او لا-- لن تجد شيخ يمسك كتب مسيحيه ويستهزاء بها ولن تجد قنوات اسلاميه تستضيف المسلمين الجدد بالرغم من كثرتهم - فى حين العكس على الجانب الاخر
خراب نيويورك
El Asmar -سلام على من تبع الهدى, الدين لا علاقة له بالذكاء بتاتاً, ولكن الدين هو ثقافة مؤثرة على المنهج الفكري وإسلوب الحياة. لذلك نرى في لندن او نيويورك مسلمين يعيشون ويفكرون بإسلوب يختلف تماماً عن اسلوب وفلسفة حياة المسلميين في شوارع القاهرة. وذلك لإنتشار فلسفة وحضارة غير مسلمة في الشارع والمحكمة والمدرسة ووسائل الإعلام.وليس هناك اي مجال للشك في خراب نيويورك و لندن إذا تحكمت الثقافة الإسلامية في إدارة شؤنها وملأت محجبات الفكر والعقل شوارعها.الإسلام ليس مرض ولكنه مسبب للامراض , نفسية وإجتماعية ايضاً
الى العمدة
قبطى اصيل -الاخ الفاضل ...كما هو الحال دائما يحيد اغلب الاخوة المسلمين عن النقاط الرئيسية الى نقاط فرعية كنت قد تسائلت فى تعليقى لماذا لا يرد اصحاب الفضيلة على هكذا تساؤلات مطروحة على الاقل لكى يريحوا عامة المسلمين من التخبط و التشكك و تسائلت عن ماهية الغاية فى ان يقوم الاستاذ خليل باستنكار ..متطرفى الاقباط..فهل سيقوم الاستنكار بحل المشكلة و اراحة شغف المسلم العادى بمعرفة الحقيقة نقطة اخرى هذه الفضائيات لا تناقش كتب التراث بل تصوب هجومها مباشرة الى القران و صحيح الحديث و ان شئت التاكد فمواقعهم على النت هى الان اشهر من تخفى اماعدم استضافة المتحولين الى الاسلام من المسيحيين على الفضائيات الاسلامية فسببه ضحالة هؤلاء الشديدة فكريا و روحيا و الا لما تحولوا الى دين اخر بمجرد التلويح لهم ببعض الاغراءات المادية مما يجعلهم هزؤا اذا تمت استضافتهم على احد هذه القنوات و سبب للاحراخ لا للافتخار و شكرا
الى العمدة
قبطى اصيل -repeated
Simple Question!!!
Pawla -.... And what Mr. Khoudeer will say about the insults that came in the Quran and the hadethes in regard of other religions? Is there any explanation? We can forgive humanbeings for being imperfect how about the Quran which considered the word of God?
الأمثلة بين يديك
مبارك -ذكر الكاتب السلوك العنصري للمتعصبين الأقباط الذين يكررون نفس السلوك العنصري للمتعصبين المسلمين في شتم معتقدات الأخرين, تعليق رقم 34 خير مثال للسلوك العنصري ........... الذي يتناثر في مقالات الأقباط العنصرية وتعليقاتهم ............بوجوب إساءتهم للإسلام كفرض ديني لديهم. خوليو ، نبيل يوسف ، زكريا بطرس ، وبقية شلة البلطجية خير مثال للعنصرية والكراهية ، وهم يتسببون في تأجيج نار الكراهية بين الأقباط والمسلمين.
مثلكم الاعلي بلا شك
العمده -هؤلاء هم شركاء الوطن- الذين لا يجرئون على التظاهر امام قسم شرطه بل يتظاهرون امام الكنائس - لن اقول لك انظر الى الفرق الرهيب بين عدد من يدخلون الاسلامب وبين عدد من يدخلون المسيحيه ليس فى مصر فقط بل على مستوي العالم وانت تصدقون وتفرحون العلاج صعب الان لان المرض قد استفحل منذ زمن
ردا على مجدي خليل
الايلافي -هل العقدة عقدة التخلف تكمن في تمسكننا بديننا الاسلامي وهل صحيح اننا اذا ما تخلينا عن ديننا او نحيناه جانبا كما يردد العلمانيون فاننا سنتقدم لننظر في نموذج في بلد اسلامي وحاكم مسلم وشعب مسلم نحى الدين والاخلاق ولننظر الى المحصلة أظن الملاحده والكنسيين والعلمانيين يعرفون انورخوجه وهو ديكتاتور البانيا الذي نحى الدين الاسلامي والدين المسيحي جانبا فهل تقدمت البانيا وصنعت من الابرة الى الصاروخ كما يقولون لننظر في تاريخ هذا الدكتاتور وهذا البلد المسلم في قلب اوروبا ونتأمل فى البانيا – وهى دولة اوربية – كان (انور خوجة) رئس الحزب الشيوعى الالبانى وزعيما وقائد بلا منا فس . اختلف مع روسيا والصين ليؤكد استقلاليته وحتى لا يحسب مع هذا او ذاك ولا يقارن باحد . ولكنها كانت استقلالية انعزالية نرجسية منغلقة على ذاتها والنتيجة ان اصبحت البانيا دولة من العالم الثالث فى وسط اوربا المتطورة. ان انور خوجة يكره كل موروث خاصة ماله علاقة بالدين , قام بتغيير الاسماء لاسلامية ليس من الشوارع والمؤسسات بل وحتى اسماء الاشخاص واتخذ لنفسه اسم ( انفار كوكسا) ! كان يعيش فى (حلم يقظة ) دائم لا يستطيع ان يحقق منه شيئا ولكنه بالمقابل يوقف عجلة التطور ويدخل البلاد كلها فى حالة من التناقض بين النظرية والتطبيق والناس فى حالة من الذهول بين ما يسمعونه ويقرأونه وبين ما يرونه ويعايشونه على ارض الواقع . كانت البانيا عبارة عن دولة ( مختبرية ) لافكار وطموحات ( انور خوجة ) وانتهت الى الفشل الكامل للتجربة والى انهيار الحلم الزائف الذى عاش من اجله صاحب النظرية . كان سكان البانيا يركبون الحمير وطلابها يرددون الاناشيد التى تمجد الزعيم الذى لا تغيب عنه الحكمة انتهى ذللك النظام وذهب غير ماسوف عليه ولكن الشعب الالبانى امامه عقود طويلة حتى يستعيد عافيته واستقراره وحتى يلحق بركب الامم التى تساهم فى بناء الحضارة الانسانية .وبعد هل دعوات العلمانيين والملاحدة والكنسيين صحيحة وانها تعبر عن رغبة صادقه من ان اجل التقدم ام انها الكراهية الكامنة في النفس من حيث المبدأ للاسلام والمسلمين
الاعجاب بالمتهودة ؟!
اوس العربي -غريب ان يبدى انسان اعجابه بكيان قام على اغتصاب ارض الغير وقتلهم وقمعهم وتشريدهم حتى الساعة ؟!! دعونا فقط هنا نجلي بعض المغالطات السائدة في الاعلام اليهود اليوم ليس اليهود التاريخيين الذين قضى عليهم نبوخذ نصر الوثني وهدريان الروماني واختفوا من التاريخ وعادوا بعد ثلاثة الاف سنة الى فلسطين بحماية المسيحية الاستعمارية والمسيحية المتصهينة هؤلاء الذين يغتصبون فلسطين اليوم ليسوا يهودا ولكنهم متهودة من شعب الخزر الاسيوي الاوربي ولا علاقة لهم لا باليهودية ولا بفلسطين وينتسب المتهودة الى البلدان التي ولدوا فيها او اقاموا فيها لفترة طويلة فاليهودية هنا ليست جنسا ولكنها ديانة مع ملاحظة ان اغلب المتهودة اليوم من غير المتدينيين واللادينيين كما تقول الاحصائيات داخل الكيان الصهيوني وخارجه والعقل اليهودي تجاوزا ليس عقلا مختلفا عن عقول البشر الاخرين الا اذا اردنا الدخول في حمئة العرقية العنصرية وادعاء اليهود تجاوزا انهم افضل من غيرهم فاليهودي اليمني والاثيوبي متخلف وفق البيئة المتخلفة التي يوجد فيها لكن الغريب هنا الاصطفاف المسيحي مع اليهود ربما نكاية في المسلمين وهو اصطفاف ينم عن روح اقل ما يقال انها حاقدة وغير منصفة والا فان المسيحيون يعرفون تماما موقف اليهود من المسيحية و السيد المسيح وامه حتى يومنا هذا
حضرة خليل
انا -مجدي خليل المحترم لن ادخل معك في سجال وتراشق حول الاسلام والمسيحية فان الكتاب المقدس عندك مليء بالايات الداعية الى الابادة العامة للبشر والشجر والحجر وحتى الحيوان من يقول ان تصرفات المسيحيين ليست دليلا على المسيحية ايضا عليه ان يقبل ان تصرفات المسلمين ليست دليلا على الاسلام فلم هذه المعايير المزدوجة في النظر الى الامور اليس المسيح يقول انظر الى الخشبة في عينك قبل ان ترى القذى في عين الاخر الاتهامات الموجه الى الاسلام لا دليل عليها وهي كلام مرسل ومبتسر ومحرف ومضلل اما الاتهامات للمسيحية فهي ثابتة ومدونة وعليها شهودعدول من اهلها ومع ذلك اقول انتم مسيحيون مشارقة لا علاقة لكم بممارسات المسيحية الغربية ذات المواريث الرومانية المتوحشة وانتم بالفعل الورثة الحقيقيون لميراث السيد المسيح عليه السلام وانتم اصولكم تعود الى جذور مشرقية من قبائل طيء وتميم وتغلب ولستم يونانيين او او ارجو ان نكف عن هذ ا التراشق الذي يوتر الاجواء ويزرع ا لكراهية والبغضاء بين المسلمين والمسيحيين في الوطن الواحد ولنعمل جميعا من اجل السلام الاجتماعي ونزع فتائل التوتر بدل شعللتها
نزيف الادمغة العربية
مرتاد ايلاف -بحسب دراسات للجامعة العربية، فإن 54% من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون الى بلادهم، ولدرجة ان الأطباء العرب يمثلون 34% من اجمالي عدد الأطباء في بريطانيا. كما تشير هذه الدراسات الى ان 20% من خريجي الجامعات العربية يهاجرون الى الخارج. وحوالي 60% ممن درسوا في الولايات المتحدة خلال الثلاثين عاما الاخيرة لم يعودوا الى بلادهم، و50% ممن درسوا في فرنسا لم يعودوا أيضا الى بلادهم. وبحسب هذه الدراسات، فان الوطن العربي يساهم بنحو 31% من الكفاءات والعقول المهاجرة من الدول النامية ككل. ونحو 50% من الأطباء و23% من المهندسين و15% من العلماء من مجموع الكفاءات العربية يهاجرون الى أوروبا والولايات المتحدة وكندا. و75% من الكفاءات العلمية العربية مهاجرة الى ثلاثة دول تحديدا هي بريطانيا وامريكا وكندا. أما عن اجمالي اعداد الكفاءات والعقول العربية المهاجرة، فان اكثر من مليون خبير واختصاصي عربي من حملة الشهادات العليا والفنيين المهرة مهاجرون ويعملون في الدول المتقدمة. وهذا الرقم بحسب احصاءات عام 2002.
نزيف الادمغة 2
مرتاد ايلاف -ولنا ان نتخيل أي خسارة تمنى بها الدول العربية من جراء هذا النزيف الرهيب للعقول والكفاءات بهذه الاعداد المذهلة. وبحسب الدراسات، فقد بلغت خسائر الدول العربية من جراء هجرة العقول في السبعينيات نحو 11 مليار دولار. ويقدر الخبراء اجمالي الخسائر نتيجة هذه الظاهرة اليوم بأكثر من 200 مليار دولار. والقضية بالطبع ليست خسارة أموال فقط، لكنها في المقام الاول والاخير خسارة حضارية فادحة وعلى كل المستويات. يقول الدكتور عبدالسلام نوير هنا: هجرة العقول الى الخارج تسببت ولا تزال في تخلف حقول المعرفة في العالم العربي واضعاف الفكر العلمي والعقلاني، وعجزه عن مجاراة الانتاج العلمي العالمي في أي ميدان من الميادين. لكن الخسارة الكبرى تتبدى في الأثر السلبي الذي تتركه هذه الهجرة على مستوى التقدم والتطور المطلوب في المجتمعات العربية في الميادين العلمية والفكرية والتربوية والاقتصادية والاجتماعية وهو ما يؤثر سلبا على مشاريع التنمية والإصلاحات مما يزيد التخلف السائد أصلا في هذه المجتمعات، وذلك بعدما بات مقياس التقدم متصلا اتصالا وثيقا بمدى تقدم المعرفة وانتاجها. وتتجلى الخطورة اكثر في ان عددا من هؤلاء يعملون في اهم التخصصات الاستراتيجية مثل الطب النووي والجراحات الدقيقة والهندسة الالكترونية والميكروالكترونية والعلاج بالاشعاع والهندسة النووية وعلوم الليزر وتكنولوجيا الانسجة والفيزياء النووية وعلوم الفضاء والهندسة الوراثية. إذن، هذه الظاهرة الخطيرة، بتأثيراتها المدمرة على دولنا ومجتمعاتنا العربية في كل الميادين تستحق ان تظل مطروحة دوما وبإلحاح للنقاش والتنبيه العام. ورغم كل ما كتب عن الظاهرة، سنظل دوما بحاجة إلى التنبيه الى أسبابها، والى سبل معالجتها.
ودوا لو تكفرون ؟!
الايلافي -يبدو مجدي خليل في رده على خضير محموقا او مهموما بتقدم العرب والمسلمين ويرى ان المعضلة هو في تمسكهم في اسلامهم الذي يشكل في رأيه عقبة امام التقدم والتطور /يجب ان لا يخيل علينا هذا الذي يتصبب دموعا حراقة على التقدم ان المحرك الحقيقي لهذا التيار المتنقب تحت نقاب الانسانية هو الكراهية والاحقاد التاريخية للاسلام والمسلمين وقد كشفهم الله سبحانه وتعالى وفضحهم وحذر منهم بقول تعالى وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ من هذا التوجيه الرباني نستفيد الاتي 1. نقمة الكافرين علينا هي بسبب هذا الدين 2. كيد الكافرين للمؤمنين سنة كونية لا تتغير والا فان حرية الاعتقاد الديني بدأت مع الاسلام وقبل هذا لم تكن هناك حرية اعتقاد كان الانسان يخير بين اعتناق اليهودية او المسيحية او يموت ويبدو ان هذا المبدأ مستمر الى الان فقد قال بوش من لم يكن معنا فهو ضدنا وادعى انه صراع بين حضارتين صفة الاولى كذا والثانية كذا ولكن التاريخ يقول ان الجنرال الامريكي الذي اباد قبيلة الشروكي الهندية خيرهم بين امرين اما الدخول في حضارتنا ويعني بها المسيحية او يبادوا وقد كانت الثانية هل يوجد اليوم قبر واحد لهندي احمر في امريكا بل هل يوجد قبر واحد لمسلم من مسلمي الاندلس الذين فاق عددهم عشرات الالوف ؟!! ان الحضارة الغربية المسيحية هي حضارة الابادة الجماعية للبشر وانا استغرب من هذا الدفاع المستميت من قبل المسيحيين العرب والعلمانيينن عن الغرب وعن المسيحية الغربية ذات المواريث الرومانية الوثنية لاشك ان هذا الموقف من هذا التيار الفكري ولا اقول كل المسيحيين العرب قائم على الكراهية والحقد وحتما هؤلاء ليسوا مسيحيين من اصول عربية وحتما هم من اصول رومانية او يونانية او يهود او من بقايا الحروب الصليبية .