أصداء

على الطريقة الفرنسية!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ربما سيجعل الحادث الذي أكتب عنه، آخرين يؤمنون مثلي ؛أن التاريخ سيغيّر مجراه الإنترنت!.

في لحظة شعور بالغبن وقف مجموعة من الشباب الفرنسي الغاضب موقفاً حازماً أمام قضية اعتقدوا أنها ستسيء إلى فرنسا رمز الديموقراطية والحرية في أوربا،حيث أعلن في باريس عن ترشيح جان ابن الرئيس الفرنسي ساركوزي لتولي منصب المدير العام للمركز الاقتصادي والمالي لحي (لاديفانس) ؛وهو أكبر مجمع مالي واقتصادي أوربي يضم 2500 مؤسسة مالية، ويعمل به نحو 150 ألف شخص،وبسقف مالي يفوق المليار والنصف يورو. ساركوزي الابن قرّر الانسحاب بعد أن أثار الشباب الغاضب حملة إعلامية قالوا فيها إن الابن( الأمير كما أسموه اعتراضا) لا يحمل مؤهلات تمنحه الحق في الترشيح.

الرأي العام الإلكتروني

جان ساركوزي انسحب بعد الحملة الإعلامية الكبرى التي باتت تعرف ب(الرأي العام الإلكتروني)،حيث أكد بعض القائمين عليها دخولهم كل بيت فرنسي عبر الإنترنت،بل الأكثر من هذا ؛إن الحملة تعدّت حدود القارة الأوربية إلى ما وراء البحار، لتصل من يعنيهم أمر هذا الترشيح،ومن يعنيهم أمر الديموقراطية في المعمورة.حتى وجد الرئيس نفسه في حصار مرير وحيرة تضيع معها الكلمات في كل لقاء صحفي،ليعلن في النهاية صرخة تشبه صرخة يعقوب الأب على ولده يوسف، قائلاً:(لقد ألقي أبني جان وسط الذئاب!). ولا ندري أي الذئاب يعني الأب في مقولته تلك،هل هم من دفعوا به إلى بئر التوريث؟..أم (ذئاب) الإعلام الحرّ الفاضح لكلّ شائنة؟.

ورغم ما يريد له الرئيس الفرنسي من معنى يحتمل ألف تأويل،فإن الديموقراطية الفرنسية لا ترضى بحكم مؤسساتها العريقة ذلك الاحتكار السياسي ومناهجه في فرض آلية يخشى منها التوريث.وهي من أشد الحانقين والمستاءين لما يجري شرقاً.حتى أصبحت القضية تحمل بعدا آخر لن ينتهي عند ترشيح أبن الرئيس لنفسه ثم انسحابه،بل ثمة أصوات ربما ستبقى تنادي بمقاضاته لأنه استغل القضية لصالح الظهور الإعلامي سعياً للشهرة عبر وسائل إعلامية مقربة من قصر الإليزية.

من يدركنا نحن؟..

من يدركنا وقد ألقينا وسط ذئاب التوريث والمحسوبية؟..

سؤال ليتني أعرف كتابته باللغة الفرنسية،وليت من يوصله إلى فتية آمنوا بديموقراطية فرنسا وزادهم هذا الحدث هدى..ليتهم يقفوا معنا في محنة توريثنا المتواصل منذ قرون طويلة،ليكون التغيير على الطريقة الفرنسية،من توريث ديكتاتوري وآخر طائفي وسلسلة طويلة من التعيينات الوراثية العشوائية،والمحسوبية التي تضج بها أركان ما نسميه جزافاً؛ مؤسسات دولة..دول بتركات وأعباء تحتاج بعمر التوارث فيها إلى حملات وحملات..

توريثٌ وتحكّم ٌعائلي، صارت فيه العائلة المتحكمة بالمصائر والخبز لا تتسلط في أرجاء الدولة فحسب،بل تعدّتها إلى مؤسسات الرأي والفكر،وصولاً بالإنسان المحتسب إلى مشارف يأس طبقي(متوارث) ربما لا تشفع معه آمال التحرير القادم على أظهر الدبابات..أقول قولي هذا رغم قناعة شخصية تستحق أن أصرخ مهلّلاً ومستبشراً بأي محتل فرنسي!..أناديه بصوت الشاعر (الممزق العبدي) وهو يقول:

فإن كنت مأكـولاً فكن خير آكــلِ و إلا فـــأدركنــي ولمّـا أمـــزق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اي حاجة
متابع -

ياعمي فرنسي ولا روسي اي واحد يخلصنا من البلاوي المتوارثة..انت عندك خبر مصر..تعال اقرأ في ايلاف وشوف المصايب..تصريحات نظيفة عن الخلافة تشعل غضب المعارضة مصر: نشطاء الخارج ممنوعون من معارضة توريث جمال مبارك ..اسمع من اهلي ان الحال في مصر كان افضل بكثير ايام الإحتلال..مش نكتة والله العظيم.بس على أقل تقدير كان في سبب تسميه احتلال وتقول الاحتلال هو السبب..بس مين السبب بعد اكثر من 50 سنة....وبعد 500 سنة واكثر وأكثر..

كلام رائع
ابو اسمر -

كلام رائع بس سؤال الم يخلف العراق طبائع التوريث لمجاميع جلبتهم وجعلتهم يتسيدون على العراق ومصائر اهلهانا اسألك وارجو ان تجيبني عن سؤالي ايها الكاتب

شلة الحكم في بلداننا
احمد -

انا متاكد حتى لو ان جان سركوزي كان يمتلك المؤهلات لهذا المنصب لما وصل اليه بسهولة ولكن عن طريق انتخابات حرة ونزيه،اما ما حصل في عراق مابعد سقوط الصنم فهو عجب العجاب،انا اعرف احدهم في البصرة كان جندي مكلف في ايام الحرب العراقية الايرانية ولم يكن ضابطا في حياته بل كان فترة من حياته فدائي في الجبهة العربية وهي بعثية تعمل في العراق،هذا الشخص لايحمل مؤهلات ولاشهادة مدرسية صغيرة صار بعد السقوط برتبة فريق في الجيش(حلو)،ولايزال كذالك بل الادهى من ذالك انه حصل الان على بكلوريوس من احد جامعات البصرة ولو ان هنالك لجنة نزاهة حقيقية لتاكدوا من شهادة البكلوريا التي تقدم بها الى الجامعة لوجدوا انها تزوير ولكن مع من تتكلم،هذا واحد ولكن زيه في عراق اليوم الوف كمايقول المثل المصري،فلندع الشعوب المتحضرة في حالها ولايمكن ان نتطور الا عندما يكن الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا ما لايتحقق ابدا في بلداننا،لان الحاكم يجب ان يعتمد على شلته وهكذا دواليك.

لا عزاء لنا
المقبل -

يا سيدي ، هم أنصار الديمقراطية في بلادهم ، و أنصار الاستبداد في بلادنا .

الاحتلال
العربي -

لتجنب التوريث يصرخ الكاتب - مهللا ومستبشرا بأي محتل فرنسي- لدينا في العراق احتلال أمريكي، والتوريث راسخ في أبهى صوره، عمار ورث عبدالعزيز، ومسعود ورث مصطفى وابن بحر العلوم ورث والده.. والحبل على الجرار، فالاحتلال لم يخلصنا من التوريث إنه يكرسه ويزكيه.

الاحتلال
العربي -

لتجنب التوريث يصرخ الكاتب - مهللا ومستبشرا بأي محتل فرنسي- لدينا في العراق احتلال أمريكي، والتوريث راسخ في أبهى صوره، عمار ورث عبدالعزيز، ومسعود ورث مصطفى وابن بحر العلوم ورث والده.. والحبل على الجرار، فالاحتلال لم يخلصنا من التوريث إنه يكرسه ويزكيه.

ابن رئيس ابن ملك
مواطن عربي سوري -

امرنا على الله قبلنا بالرئيس او بالملك بعدين ابن الرئيس او ابن الملك.على الاقل يعملوا شي للبلد يا جماعة الناس في سوريا صارت تترحم على ايام الفرنسيين الان وفي زمن التطوير والتحديث والشفافية ووو التي اعلنها الرئيس القائد المفدى الدكتور بشار تجد المواطن السوري يقتل من اجل بضع ليرات. لا مشافي حكومية بل مسالخ حكومية لا جامعات ولا مدارس ولا حتى كهرباء ولا انترنت اغذية فاسدة سرقات نهب منظم لخيرات البلاد اهمال خنق الحريات العامة كتم الاصوات لا طرقات ولا سكك حديدية ولا مواصلات وين ما رحت بسوريا فساد ورشوة ونهب طيب اذا الشعب قبل فيك يا سيادة الرئيس انت ليش ما قبلت بالشعب.خاف ربك يا زلمة

ابن رئيس ابن ملك
مواطن عربي سوري -

امرنا على الله قبلنا بالرئيس او بالملك بعدين ابن الرئيس او ابن الملك.على الاقل يعملوا شي للبلد يا جماعة الناس في سوريا صارت تترحم على ايام الفرنسيين الان وفي زمن التطوير والتحديث والشفافية ووو التي اعلنها الرئيس القائد المفدى الدكتور بشار تجد المواطن السوري يقتل من اجل بضع ليرات. لا مشافي حكومية بل مسالخ حكومية لا جامعات ولا مدارس ولا حتى كهرباء ولا انترنت اغذية فاسدة سرقات نهب منظم لخيرات البلاد اهمال خنق الحريات العامة كتم الاصوات لا طرقات ولا سكك حديدية ولا مواصلات وين ما رحت بسوريا فساد ورشوة ونهب طيب اذا الشعب قبل فيك يا سيادة الرئيس انت ليش ما قبلت بالشعب.خاف ربك يا زلمة

توريث عالمي
سعد الله -

القضية التوريثيه ليست حكر على مصر وحدها سوريا قبلها وقبل هذه البلدان كانت بلدان مثل باكستان والهند تتوارث السياسية ابا عن جد وابا عن ام وهكذا حتى هذه اللحظة واعتقد ان القضية تتعلق بنموذج التوريث وطبيعة التداول. وهذه هي مأساة العرب العرب تورثيون حد النخاع وكل واحد منهم ياخذ منصب يعامله كانه هبة من السماء له ولأهله وخاصه الناس (الفكًر)مثل ما نسميهم بالعراق اي الناس المسحوقين ففيهم جوع وهوس لاستعباد الاخر واذلاه واستحساف اي منصب

توريث عالمي
سعد الله -

القضية التوريثيه ليست حكر على مصر وحدها سوريا قبلها وقبل هذه البلدان كانت بلدان مثل باكستان والهند تتوارث السياسية ابا عن جد وابا عن ام وهكذا حتى هذه اللحظة واعتقد ان القضية تتعلق بنموذج التوريث وطبيعة التداول. وهذه هي مأساة العرب العرب تورثيون حد النخاع وكل واحد منهم ياخذ منصب يعامله كانه هبة من السماء له ولأهله وخاصه الناس (الفكًر)مثل ما نسميهم بالعراق اي الناس المسحوقين ففيهم جوع وهوس لاستعباد الاخر واذلاه واستحساف اي منصب

سنن
رضوان الجابري -

اعتقد ان مد التوريث لم يكن في ايام النبي ولا الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ..بل جاء من ايام الخليفة معاوية فهذا الرجل جعل الحكم مٌلكا حين اوصى ان يكون في الحكم ابنه يزيد وما ادراك ما يزيد.وجاءت من بعده البلوى والمصائب والكوارث التي عصفت بالبلاد واسامت البلاد.لذا فالتوريث مسنون عليه من ذلك الزمن.

سنن
رضوان الجابري -

اعتقد ان مد التوريث لم يكن في ايام النبي ولا الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ..بل جاء من ايام الخليفة معاوية فهذا الرجل جعل الحكم مٌلكا حين اوصى ان يكون في الحكم ابنه يزيد وما ادراك ما يزيد.وجاءت من بعده البلوى والمصائب والكوارث التي عصفت بالبلاد واسامت البلاد.لذا فالتوريث مسنون عليه من ذلك الزمن.

افة التوريث
أحمد موفق زيدان -

يذكر المفكر السوري الطيب تيزيني في حوار مطول له مؤخرا أنه حين كان يتحدث إلى الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عن ضرورة تأسيس مشروع نهضوي عربي قال له : إذالم يستطع أن يمارس هذا الدور، وكأنه كان يخمن أنه لن يعيش طويلاً، فيتمنى علي أن أتابع عملي مع أبنائه... هذه الفكرة سأسجلها ضمن مذكراتي. أينما تلفت في هذا العالم العربي الفسيح جغرافيا والضيق حقوقيا وتعدديا تجد أن كل موارد الدولة وجهودها السياسية والاقتصادية والعسكرية موجهة باتجاه التوريث، ولو كان هذا التوريث حطاما، إن الدرس البغدادي والعراق هو أن بغداد الرشيد لم تسقط تحت سنابك الإفرنجة الجدد، بقدر ما سقطت الدولة الأمنية البوليسية وبقدر ما سقطت المرجعية الأمنية، وبقدر ما سقطت الدولة الحديثة التي رُسمت حدودها وتخومها بالدم.

افة التوريث
أحمد موفق زيدان -

يذكر المفكر السوري الطيب تيزيني في حوار مطول له مؤخرا أنه حين كان يتحدث إلى الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عن ضرورة تأسيس مشروع نهضوي عربي قال له : إذالم يستطع أن يمارس هذا الدور، وكأنه كان يخمن أنه لن يعيش طويلاً، فيتمنى علي أن أتابع عملي مع أبنائه... هذه الفكرة سأسجلها ضمن مذكراتي. أينما تلفت في هذا العالم العربي الفسيح جغرافيا والضيق حقوقيا وتعدديا تجد أن كل موارد الدولة وجهودها السياسية والاقتصادية والعسكرية موجهة باتجاه التوريث، ولو كان هذا التوريث حطاما، إن الدرس البغدادي والعراق هو أن بغداد الرشيد لم تسقط تحت سنابك الإفرنجة الجدد، بقدر ما سقطت الدولة الأمنية البوليسية وبقدر ما سقطت المرجعية الأمنية، وبقدر ما سقطت الدولة الحديثة التي رُسمت حدودها وتخومها بالدم.

نظام التوريث القمعي2
أحمد موفق زيدان -

الحقيقة أن الذي سقط هو المرجعية الأمنية التي قتلت كل المرجعيات الدينية والسياسية والاقتصادية والإعلامية فغدت المسطرة وساعة بيغ التي يربط العالم العربي نفسه على دقاتها. حين سقطت المرجعية الأمنية سقطت الدولة، كون مرجعية ومبرر وجود هذه الدول هو الأمن عفوا الخوف للشعب والأمن للحاكم المستبد فاستأثر الأخير ومعه السلطة الأمنية كما وصفها التيزيني برباعية الاستبداد ، وتشمل على استئثار بالسلطة والثروة والإعلام والحقيقة سقوط بغداد والمرجعية الأمنية وظهور المرجعيات الطائفية والقبلية وانهيار الدولة الحديثة ، ورباعية الاستبداد أفرزت سلام المقابر، وإغلاق البيوت والأوطان وغلقها بالمفتاح وربما أخذه مع الميت إلى قبره، بخلاف نصيحة غاندي، الداعية إلى فتح الأبواب أمام كل ريح مع تحصين منزلك على أن يواجه هذه الرياح والأعاصير ، الغريب أن هذه الأنظمة تتشدق بالدعوة إلى حوار للحضارات ونحن نقتل ونسجن بعضنا، بل وتدعو هذه الأنظمة المستبدة إلى مصالحة مع الصهاينة ونحن نرفض أن يجلس مسئول أو شبه مسئول حكومي مع معارض في برنامج تلفزيوني.

نظام التوريث القمعي2
أحمد موفق زيدان -

الحقيقة أن الذي سقط هو المرجعية الأمنية التي قتلت كل المرجعيات الدينية والسياسية والاقتصادية والإعلامية فغدت المسطرة وساعة بيغ التي يربط العالم العربي نفسه على دقاتها. حين سقطت المرجعية الأمنية سقطت الدولة، كون مرجعية ومبرر وجود هذه الدول هو الأمن عفوا الخوف للشعب والأمن للحاكم المستبد فاستأثر الأخير ومعه السلطة الأمنية كما وصفها التيزيني برباعية الاستبداد ، وتشمل على استئثار بالسلطة والثروة والإعلام والحقيقة سقوط بغداد والمرجعية الأمنية وظهور المرجعيات الطائفية والقبلية وانهيار الدولة الحديثة ، ورباعية الاستبداد أفرزت سلام المقابر، وإغلاق البيوت والأوطان وغلقها بالمفتاح وربما أخذه مع الميت إلى قبره، بخلاف نصيحة غاندي، الداعية إلى فتح الأبواب أمام كل ريح مع تحصين منزلك على أن يواجه هذه الرياح والأعاصير ، الغريب أن هذه الأنظمة تتشدق بالدعوة إلى حوار للحضارات ونحن نقتل ونسجن بعضنا، بل وتدعو هذه الأنظمة المستبدة إلى مصالحة مع الصهاينة ونحن نرفض أن يجلس مسئول أو شبه مسئول حكومي مع معارض في برنامج تلفزيوني.

الملكيات ارحم
أحمد موفق زيدان -

أليست الأنظمة العربية أيام الملكيات في القرن الماضي أشرف من هذه الأنظمة التي تتشدق بالقومية والعروبة، ألم تدعم تلك الملكيات الرجعية بنظر الأنظمة الثورية الحالية والتي هي بحسب الشيخ عبد الله عزام رحمه الله من الثور وليس من الثورة

الملكيات ارحم
أحمد موفق زيدان -

أليست الأنظمة العربية أيام الملكيات في القرن الماضي أشرف من هذه الأنظمة التي تتشدق بالقومية والعروبة، ألم تدعم تلك الملكيات الرجعية بنظر الأنظمة الثورية الحالية والتي هي بحسب الشيخ عبد الله عزام رحمه الله من الثور وليس من الثورة

يا سيد علي شايع
أحـمـد بـسـمـار -

مجرد تفكيرك يا سيادة الكاتب بالمقارنة, محاولة خاطئة. أنظر إلى شعوبنا العربية والإسلامية, كيف ترضخ بالمذلة والذل والاضطهاد من مئات السنين, وهي قانعة راضية, مستسلمة, راضية, داعية لأولي الأمر منها بطول العمر والبقاء الأبدي, مصفقة مهللة, مطبلة مزمرة. رغم فقرها وجوعها الوجودي والفكري والإنساني. جيناتنا يا سيادة الكاتب الكريم غير جيناتهم. بينما نحن نصلي خمسة مرات في اليوم. هم يعملون وينتجون ويحللون ويفكرون كيف يطورون حياة الإنسان وسعادته على الأرض. رؤساؤهم منتخبون بجزء بعد الفاصلة من نسبة نصف المصوتين, دائما بين عدة مرشحين. بينما سلاطيننا لو كان هناك رقم نسبي يفوق المئة بالمئة لحصلوا عليه بسهولة, بمرشح واحد ابن أبيه وحفيد جده .لأنهم من فخذ الأنبياء والمرسلين. ولأن المشايخ حذرونا أن هؤلاء هم أولي الأمر منا, وهذه رغبة السماء. ومن منا يجرؤ مخالفة أوامر السماء يا سيادة الكاتب؟ أنت؟.. أنا؟ وهكذا تتسع الهوة بيننا وبينهم.. بيننا وبين أولي الأمر منا.. بيننا وبين فرنسا.. بيننا وبين الحضارة والحريات والفكر الحضاري الإنـسـانـي.. وهنيئا لنا وأطال الله عمر حكامنا!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة

يا سيد علي شايع
أحـمـد بـسـمـار -

مجرد تفكيرك يا سيادة الكاتب بالمقارنة, محاولة خاطئة. أنظر إلى شعوبنا العربية والإسلامية, كيف ترضخ بالمذلة والذل والاضطهاد من مئات السنين, وهي قانعة راضية, مستسلمة, راضية, داعية لأولي الأمر منها بطول العمر والبقاء الأبدي, مصفقة مهللة, مطبلة مزمرة. رغم فقرها وجوعها الوجودي والفكري والإنساني. جيناتنا يا سيادة الكاتب الكريم غير جيناتهم. بينما نحن نصلي خمسة مرات في اليوم. هم يعملون وينتجون ويحللون ويفكرون كيف يطورون حياة الإنسان وسعادته على الأرض. رؤساؤهم منتخبون بجزء بعد الفاصلة من نسبة نصف المصوتين, دائما بين عدة مرشحين. بينما سلاطيننا لو كان هناك رقم نسبي يفوق المئة بالمئة لحصلوا عليه بسهولة, بمرشح واحد ابن أبيه وحفيد جده .لأنهم من فخذ الأنبياء والمرسلين. ولأن المشايخ حذرونا أن هؤلاء هم أولي الأمر منا, وهذه رغبة السماء. ومن منا يجرؤ مخالفة أوامر السماء يا سيادة الكاتب؟ أنت؟.. أنا؟ وهكذا تتسع الهوة بيننا وبينهم.. بيننا وبين أولي الأمر منا.. بيننا وبين فرنسا.. بيننا وبين الحضارة والحريات والفكر الحضاري الإنـسـانـي.. وهنيئا لنا وأطال الله عمر حكامنا!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة

فضئيات وراثية
سمير -

التوريث والمحسوبية والمنسوبية متأصلة فينا ويعرف الكاتب أن هذه الصفات الذميمة والتي هي سبب تأخر مجتمعاتنا موجودة ليس فقط في الحكومات بل حتى في الفضائيات فهناك من يأتي بصهره وهناك من يأتي بأخوته وآقاربه للعمل فيها لمجرد أنه أصبح متنفذا!!!! الطمع آفة في المجتمع وهناك من لا يشبع إلا عند الموت!!!

فضئيات وراثية
سمير -

التوريث والمحسوبية والمنسوبية متأصلة فينا ويعرف الكاتب أن هذه الصفات الذميمة والتي هي سبب تأخر مجتمعاتنا موجودة ليس فقط في الحكومات بل حتى في الفضائيات فهناك من يأتي بصهره وهناك من يأتي بأخوته وآقاربه للعمل فيها لمجرد أنه أصبح متنفذا!!!! الطمع آفة في المجتمع وهناك من لا يشبع إلا عند الموت!!!

لاتظلموا شعوبنا
ابن الموصل -

شكرا للاستاذ علي شايع على المقال الرائع الذياستعرض فيه قدرة الشباب الفرنسي على التصدي لاية محاولة لتجاوز الاساليب الديمقراطية للحياةفي فرنسا بشكل خاص واوربا والعالم الغربي بشكلعام ,,,, المشكلة الاساسية في شعوبنا وشبابناالعربي والمسلم لاتكمن فيهم شخصيا كما يتصور البعض من المعلقين ومنهم الاخ الكريم احمدبسمار فالموضوع لايتعلق بجبن داخلي يتعايشونمعه ولكنها العوامل الاساسية التي ادت وتؤدي بهم الى الرضوخ للامر الواقع الذي يتعايشونمعه ,,, فعلى سبيل المثال ان الاستعمار الغربيللعالم الاسلامي والعربي لفترات طويلة خلفت لهمالثلاثي القاتل للشعوب والحضارة الاوهي الفقر والجهل والمرض فلو اضفنا الى الجهل الحكامالمستبدين الذين وضعهم ودعمهم الغرب في كافةالدول العربية والاسلامية وتعاون وعاظ السلاطينمن رجال الدين مع الحكام لتكثيف الجهل السياسيلدى الشباب من خلال استغلال الدين ومعطياته لارضاخ الشباب من خلال فكرة طاعة اولي الامر ويضاف الى ذلك الفقر المتولد عن البطالة التيطالت وتطول شبابنا العربي والمسلم والتي تجعلهم يهتمون بايجاد مصادر رزقهم اكثر مناهتمامهم باولاد السادة الرؤساء والملوك ,,,,ومع ذلك فاننا لايمكن ان نغفل المعارضة المصريةلتوريث جمال مبارك وغيره من الرؤساء العربولاننسى ان العامل الحاسم للتغير في اوطاننالازال بيد العسكر وقادته الذين يدينون بالولاءللحكام بقدر ماتغدق عليهم من اموال ومميزاتتجعلهم تابعين للسادة الروساء والحكام والملوكلذلك اتمنى ان نكف عن تقريع شعوبنا ,,, فنحن اول من هرب من بلده وتركه لقمة سائغة بافواههؤلاء الحكام وارتضينا الخنوع والسكون والحياةالهادئة في بلاد الغربة

لاتظلموا شعوبنا
ابن الموصل -

شكرا للاستاذ علي شايع على المقال الرائع الذياستعرض فيه قدرة الشباب الفرنسي على التصدي لاية محاولة لتجاوز الاساليب الديمقراطية للحياةفي فرنسا بشكل خاص واوربا والعالم الغربي بشكلعام ,,,, المشكلة الاساسية في شعوبنا وشبابناالعربي والمسلم لاتكمن فيهم شخصيا كما يتصور البعض من المعلقين ومنهم الاخ الكريم احمدبسمار فالموضوع لايتعلق بجبن داخلي يتعايشونمعه ولكنها العوامل الاساسية التي ادت وتؤدي بهم الى الرضوخ للامر الواقع الذي يتعايشونمعه ,,, فعلى سبيل المثال ان الاستعمار الغربيللعالم الاسلامي والعربي لفترات طويلة خلفت لهمالثلاثي القاتل للشعوب والحضارة الاوهي الفقر والجهل والمرض فلو اضفنا الى الجهل الحكامالمستبدين الذين وضعهم ودعمهم الغرب في كافةالدول العربية والاسلامية وتعاون وعاظ السلاطينمن رجال الدين مع الحكام لتكثيف الجهل السياسيلدى الشباب من خلال استغلال الدين ومعطياته لارضاخ الشباب من خلال فكرة طاعة اولي الامر ويضاف الى ذلك الفقر المتولد عن البطالة التيطالت وتطول شبابنا العربي والمسلم والتي تجعلهم يهتمون بايجاد مصادر رزقهم اكثر مناهتمامهم باولاد السادة الرؤساء والملوك ,,,,ومع ذلك فاننا لايمكن ان نغفل المعارضة المصريةلتوريث جمال مبارك وغيره من الرؤساء العربولاننسى ان العامل الحاسم للتغير في اوطاننالازال بيد العسكر وقادته الذين يدينون بالولاءللحكام بقدر ماتغدق عليهم من اموال ومميزاتتجعلهم تابعين للسادة الروساء والحكام والملوكلذلك اتمنى ان نكف عن تقريع شعوبنا ,,, فنحن اول من هرب من بلده وتركه لقمة سائغة بافواههؤلاء الحكام وارتضينا الخنوع والسكون والحياةالهادئة في بلاد الغربة

خلابيص عقل الشرق
علي رستم -

اقول ملزما بعد قراءة ماطرحه السيد الكاتب وتعليقات من بعض القراء انهم بعتقدون من ان اسباب انحطاط وبطء التحولات في المنطقة بسبب الاحتلال والاستعمار والسلطة التاريخية وحسب مكوناتهم في العقل الجمعي وبكيفية تنزبه اساطيروالدفاع عن مرجعيات دون دراسة تحليلية للمجتمع تبدوا كارثة قادمة وهي تشبيه بفكر القاعدة والحركات السلفية باحكامها المطلقة الكاتب نقل لنا تجربة قريبة من مانفكر به وعلينا التفكير ولو قليلا الى ماحصل من تدهور في مدنية الدولة في الشرق الاوسط وكل على مشاربه يحلل ونتححل بازمات العقل المطلق الاستحواذي فينا المسالة هي كيف نتفهم الدولة التي نريد بلا جدلية السيد والعبد والاب والاخ الكبير والمانح

خلابيص عقل الشرق
علي رستم -

اقول ملزما بعد قراءة ماطرحه السيد الكاتب وتعليقات من بعض القراء انهم بعتقدون من ان اسباب انحطاط وبطء التحولات في المنطقة بسبب الاحتلال والاستعمار والسلطة التاريخية وحسب مكوناتهم في العقل الجمعي وبكيفية تنزبه اساطيروالدفاع عن مرجعيات دون دراسة تحليلية للمجتمع تبدوا كارثة قادمة وهي تشبيه بفكر القاعدة والحركات السلفية باحكامها المطلقة الكاتب نقل لنا تجربة قريبة من مانفكر به وعلينا التفكير ولو قليلا الى ماحصل من تدهور في مدنية الدولة في الشرق الاوسط وكل على مشاربه يحلل ونتححل بازمات العقل المطلق الاستحواذي فينا المسالة هي كيف نتفهم الدولة التي نريد بلا جدلية السيد والعبد والاب والاخ الكبير والمانح

خلابيص عقل الشرق
علي رستم -

مكرر

خلابيص عقل الشرق
علي رستم -

مكرر