أصداء

الماركسية تأسست على الحقيقة المطلقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نحن لا ننسب الصحّة المطلقة للماركسية تعسفاً أو تحزّباً، ولا نقرر صحتها بالإطلاق لأنها تقدم دائماً أجوبة صحيحة على كافة الأسئلة المطروحة أبداً أمام البشرية. صحة الماركسية ليست من صناعة أحد من بني البشر، لا لينين ولا إنجلز ولا حتى ماركس. إنها " كليّة الصحّة " كما وصفها لينين لأنها تأسست كليّاً على الحقيقة المطلقة، حقيقة الديالكتيك أو القانون العام للحركة في الطبيعة. كان فردريك إنجلز قد قال في كبد الحقيقة.. " لا يمكن تصور المادة بلا حركة "، والحركة هي الديالكتيك أو صراع االتناقضات. ثم بعد نحو ثلاثة عقود توصل حجة الفيزياء العالم ألبرت أنشتاين إلى اكتشاف قانون تحول المادة إلى طاقة (الطاقة = الكتلة X مربع سرعة الضوء)، وهو ما يعني أن ليس هناك في الجوهر فرق بين المادة والطاقة. ولما كانت الطاقة هي في الجوهر صراع الأضداد أو الديالكتيك فإن الديالكتيك هو الوجود ذاته وهو الحقيقة المطلقة. من غريب القول هو قول بعضهم بعدم وجود الحقيقة المطلقة بينما يؤمن معظمهم بوجود الله ؛ فإذا لم يكن الله، وهو بداية الكون ونهايته كما يقولون، هو الحقيقة المطلقة فما عساها تكون تلك الحقيقة !؟ أما أولئك الذين ينكرون وجود الله منهم فليتفضلوا ويقولوا لنا ما الذي تكونه حقيقتهم المطلقة، إذ لا يجوز للمرء أن ينفي أمراً ما دون أن يعرفه تمام المعرفة!! ليفسروا لنا الزمن غير أن يكون الحقيقة المطلقة، كما قد يضطرون إلى الإعتراف والأحرى أن الزمن هو إحدى ظواهر الحقيقة المطلقة، الديالكتيك ربّ من يحاججنا منهم فيقول.. لكنكم تنكرون وجود الله دون أن تعرفوه ! من قال أننا لا نعرفه؟ إننا نعرفه تمام المعرفة من خلال ما روى عنه أنبياء اليهود والمسيحيين والمسلمين وقصص كتبهم المعلومة. نحن لم ننفِ وجوده إلا لأننا عرفناه.


لأن الماركسية تأسست على الحقيقة المطلقة، الديالكتيك، فقد غدت النور الذي ينير الطريق أمام الإنسانية، ويفتح بوابة الأنسنة عريضة على مصراعها لانعتاق الإنسانية العام والشامل من كل القيود التي كبلت الإنسان منذ فجر التاريخ وأثقلها هو قيد الإنتاج. منذ فجر التاريخ ظل الإنسان على الدوام أسير قيد الإنتاج وأول شروطه: إنتج تبقَ، أي تعش (survive)، ولا يتحطم هذا القيد العبودي الصدئ الثقيل إلا بعد دخول بوابة الشيوعية التي كشف عنها ماركس بضوئه الساطع لتصبح معادلة الإنتاج وراء بوابة الشيوعية.. يعيش الإنسان فينتج، بمعنى أن يصبح الإنتاج حاصلاً لفعل الأنسنة. فيما قبل الشيوعية ظلت الأنسنة هي المنتوج الثانوي لفعل الإنتاج ؛ وبتوضيح أكثر فإن شرط البقاء قبل الشيوعية هو الإنتاج ليصبح الإنتاج بعدها هو الدافع لفعل الأنسنة، وفعل الأنسنة هو سبب بقاء الإنسان في الأرض وتطوره النوعي بخصائص رفيعة مجهولة حتى اليوم. إنسان الشيوعية مطهر من كل آثار الوحشية التي تحدرت مع الإنسان من أصوله السحيقة.


للماركسية أعداء كثيرون تكاثروا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي رغم أن الانهيار قد أكّد الصحة المطلقة للماركسية منهم الكبار الذين لا بدّ من الإستعداد لمنازلتهم ودحض دعاواهم المعادية للإنسانية، ومنهم الصغار الصغار الذين يتعفف المرء عن إيلائهم أي اهتمام ما لم يحط من كرامته ويسمح بذات الوقت للبعض في أن يشتبه أو يتخيل بعض الظلال على وضاءة الماركسية. بعض الصغار الصغار حشكتهم الأقدار لأن يتقيدوا في بعض المعاهد المشبوهة الموظفة في خدمة التجهيل والتي تدّعي أنها تدرّس الفلسفة بينما هي في الحقيقة لا تبحث إلا في كيف يمكن لها أن تنقض حجراً من عمارة الماركسية العالية وخاصة فيما يسمى بالفلسفة الماركسية وهي " المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية " في سياق حمايتهم لعارٍ ظل يلطخ جبين الإنسانية منذ بداية التاريخ ألا وهو استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.


لأجل أن نلقم هؤلاء الصغار حجارة تحبس ألسنتهم في حلوقهم دفاعاً عن الإنسانية ومستقبلها الوضيء المطهر من مختلف القيود، نخاطب هؤلاء الصغار بلغتهم، لغة الميتافيزيق، ولنفترض أن " الله "، إله المسلمين والمسيحيين واليهود، خالق السموات والأرضين، ضاق بكفر عبيده البشر فقرر أن ينزل من عليائه فوق السماء السابعة إلى أرضنا ويقيم ملكوته وسط العالم تحرسه قواته والملائكة وجميع الأطقم المكلفة بالخدمة. فما الذي سيحدث عندئذٍ؟ ستتحلل إذّاك كل الديانات ومنها الديانات السماوية الثلاثة، وسيغيب الأنبياء في عالم النسيان وسيستقيل رجال الإكليروس من وظائفهم ويخلعون جلابيبهم وعمائمهم، وبكلمة سيموت الدين. لن يعود ثمة حاجة لأي دين طالما كانت وظيفة الدين هي البحث عن " الحقيقة المطلقة " التي هي الله كما يقول قراره، فالله غدا حقيقة على الأرض ولا حاجة للبحث عنه ولا حاجة للرسل وللأنبياء أو الإكليروس.


ذات الشيء هي العلاقة بين " الفلسفة " الماركسية من جهة وسائر الفلسفات الأخرى من جهة أخرى. " الفلسفة " الماركسية كشفت عن الحقيقة المطلقة وهي المادية الديالكتيكية، وبذلك، حفر ماركس ومعاونه إنجلز قبراً عميقاً للفلسفة بمختلف مدارسها وتشعباتها ودفناها في العمق وهالا عليها كل التراب لتطمر إلى الأبد. في محاكمة مادية للفلسفات السائدة في القرن التاسع عشر وما قبله وجد ماركس وإنجلز أن تلك الفلسفات لا تشتبك اشتباكاً حقيقياً مع الواقع المادي وأنها لا تتعدى أن تكون تخرصات أو تخمينات (speculations) لا يسندها سوى "علم" الكلام. في تلك الأثناء اكتشف ماركس وإنجلز " الحقيقة المطلقة " ألا وهي " القانون العام للحركة في الطبيعة " أو " الديالكتيك ". كل ما هو في الوجود محكوم بوجوده وبكل مظاهره وأنشطته بالديالكتيك بل إن الديالكتيك سابق لوجوده. قالت لنا الأديان أن " الله " هو الحقيقة المطلقة وأن شعرة لا تسقط من رأس الإنسان إلا بإذنه. وجاء ماركس ليقول أن الديالكتيك هو الحقيقة المطلقة وأن شعرة لا تسقط من رأس الإنسان إلا بفعله، فعل القانون العام للحركة في الطبيعة. لقد نقل ماركس الفلسفة من دائرة التخمينات و "علم الكلام" إلى دائرة العلوم. الفضل كل الفضل يعود لكارل اركس ورفيقه فردريك إنجلز في تحرير الإنسانية من مفازات الفلسفة والدين الذي هو أصلاً الستنبت الذي نمت فيه مختلف أجناس الفلسفة.


" ألله " لم ينزل على الأرض ولذلك ظل للأنبياء والرسل دور يقومون به، يبشرون بوجود " الله " في الأعالي فوق السماء السابعة، وظل الإكليروس يمنّون النفس بألا ينزل الله يوماً إلى الأرض فتنتهي وظيفتهم ويقعدون بلا عمل ويفقدون أرزاقهم ومركزهم الإجتماعي المتميز. لكن إله ماركس، القانون العام للحركة في الطبيعة، هو في الأرض منذ الأزل، بل ما قبل الأزل، وحالما اكتشفه ماركس توجب أن تنتهي كل النشاطات الفلسفية لتتحول إلى المختبرات وإعتماد قوانين الديالكتيك في تطور العلوم وخاصة في دراسات العلوم الكونية (cosmology). كل الظواهر الكونية، المحسوسة وغير المحسوسة، لا يمكن تفسيرها خارج فعل القانون العام للحركة في الطبيعة.


الصغار، الذين تعلموا " الفلسفة " في المعاهد المتخصصة في خدمة الرأسمالية الإمبريالية والمعادية للإنسانية، ينكرون علاقة القانون العام للحركة في الطبيعة بالحياة في مختلف المجتمعات الإنسانية التي أخذت أشواطها في التاريخ. بأي حجة يستند هؤلاء الصغار من أعداء الإنسانية لإنكار مثل هذه العلاقة الطبيعية؟ لكأن الحياة في الأرض ليست إحدى الظواهر الكونية!! لكأنها مستوردة من خارج الكون!! نعم، الأساطير الدينية أجمعت على أن الإنسان قد تم تصنيعه خارج الكون، لكن مع ذلك، وبعد أن غضب عليه خالقه ونفاه إلى عالم الكون، إلى الدنيا، حكم عليه بالخضوع لقانون الكون، يلد ويولد، يحيا ويموت، ويتصارع أبناؤه ويقتل الأخ أخاه لأجل لقمة العيش. كيف ينكر هؤلاء الصغار أن الإنسان يحيا ويحقق ذاته بالإنتاج وليس بأي شيء آخر؛ ولأجل أن ينتج عليه أن يدخل في علاقة مع أدوات الإنتاج، علاقة ديالكتيكية أبدية لا تتوقف.. الإنسان المتطور يخلق أدوات إنتاج أكثر تطوراً وأدوات الإنتاج الأكثر تطوراً تخلق إنساناً أكثر تطوراً وهكذا دواليك ! من هنا يمكن القول بأن الأنسنة هي العلاقة بين الإنسان وأدوات الإنتاج ؛ هكذا كانت وهكذا ستبقى !


طالما أن حياة الإنسان لا تتحصل إلا عن طريق الأدوات، أدوات الإنتاج، وأن الأنسنة هي العلاقة الديالكتيكية بين الإنسان من جهة، وأدوات الإنتاج ن جهة أخرى، فذلك يعني بالضرورة أن لكل جيل من أدوات الإنتاج إنسانه الخاص والعلاقة الخاصة بين الطرفين، علاقة الإنتاج. إنسان المشاعية الأولى ارتبط بالفأس الحجرية ؛ إنسان العبودية، في طبقتي العبيد والسادة، ارتبط بالأدوات الحديدية، المعول والسيف ؛ إنسان الإقطاع، في طبقتي الأقنان والإقطاعيين، ارتبط بالمحراث الخشبي تجره الحيوانات ؛ إنسان الرأسمالية، في طبقتي البروليتاريا والرأسماليين، ارتبط بالماكنات تعمل بقوة المادة المتحولة. وقد نضيف ساخرين ارتباط إنسان اليوم، في الطبقة الوسطى المنفلشة وطبقة البروليتاريا المنكمشة، بأدوات الإنتاج الناعم كالكومبيوتر والخلوي وعائلتيهما، الإنتاج الناعم الذي لا يغني عن جوع. هكذا قالت المادية التاريخية مستندة إلى المادية الديالكتيكية وهي القانون النافذ أبداً في الوجود. فكيف لدعيٍّ أن يدّعي أن التاريخ لم يجرِ في هذا المساق وعلى النحو الذي قصته علينا كتب التاريخ نفسها!؟ أدوات الإنتاج لا تحكم الحياة البيولوجية للإنسان فقط عن طريق الإنتاج نفسه، بل تحكم أيضاً تنظيم المجتمع البشري بما يعرف بعلاقات الإنتاج، ويمتد حكمها ليشمل البنى الفوقية بمختلف أجناسها.

www.fuadnimri.yolasite.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في التحرير
فؤاد النمري -

لا أدري لماذا يصر المحرر على حذف خط الإعتراض فيختلط المعنى !!

الشيوعية
نادر -

انا مؤمن بالشيوعية ولست شيوعي ومن حسن الحظ انني كنت في روسيا قبل انهيار النظام الشيوعي وبعده والحقيقة انني لم ارى الشيوعية في روسيا بل رأيت شيوعيين بالأسم و شعارات غير مطبقة بالواقع ولم اعرف الشيوعية الحقيقة الا في اوروبا الغربية فكل ما عرفته عن الماركسية مطبق هنا وبدون شعارات وكلام فارغ

تعليق
عصام -

ادوات الأنتاج الناعم كما تدعوها هي التي تطعم الملايين وتحرّك العالم أم تفضل محراث الخشب على المحراث الألي

حتمية الفشل
عبد البا سط البيك -

الرفيق النمري يتلاعب بعقول القراء من الجملة في بداية مقاله . لا أدري ما هي الأجوبة التي تقدمها الماركسية للإنسان الذي جربها لمدة سبعة عقود ثم لفظتها مئات الملايين من بني الإنسان ينتمون الى دول و مجتمعات ذات خلفيات إجتماعية و ثقافية مختلفة .و لو وجد هؤلاء أجوبة كافية أو شافية عند أهل الفكر الماركسي لما هبوا لإرسال الماركسيةو كتبها السوداء , و هياكلها السياسية و الإقتصادية الى متحف الفكر المنقرض الذي ساد ظلما ثم باد بإرادة الجماهير من كل الفئات و لم تجد أحدا يدافع عنها . حتميات الرفيق النمري صارت من المضحكات المبكيات , أفرحت بعض البشر عند تطبيقها لأنهم ظنوا أن الخلاص من الظلم سيكون عن طريق الشيوعية, ثم تحول الضحك الى بكاء لما جربوا تطبيقها . الرفيق النمري يزعم بأن الماركسية وحدها من آمن بالحركة و كأن الفكر البشري الآخر كان يؤمن بالجمود و الثبات على الحال . أي فكر إنساني و ديني كان يحث على الحركة بطرق مختلفة . حركية الماركسية كانت الى الوراء لأن أصحابها يقارنون المجتمع البشري دائما ببداية ظهور البشر حين كانت الملكية مشاع و مشتركة للجميع حسب زعمهم . و هم يريدون إرجاع الحال الى سالف العصر و الآوان برؤية طوبالية تحيط بها المثالية المتجردة عن نواميس الخلق و طباع البشر . من جملة مصائب الفكر الماركسي أنه يحسب أن نظريتهم قادرة على تغيير قوانين الكون و أنهم يمسكون بناصية تطور المجتمع الإنساني الذي يخضع لرؤيتهم دون غيرها , لذلك لا مجال للنقاش عندهم في أسس النظرية التي يبنون عليها هياكل فكرهم الهش الذي إنهار لجمودية فكرهم و رفضهم لفكر غيرهم .عندما ظهر العنصر البشري على الأرض لم يكن هناك أدوات إنتاج , و كانت الإنسان يأكل مما يراه أمامه و لم توجد ملكية لأحد و لا أدوات إنتاج . قد يصفق الرفيق النمري لهذا القول و يميل طربا لأن الماركسية التي في دماغة هي التي ستعيد المجتمع البشري الى تلك الوضعية التي أعترف بوجودها بداية . و لكن الرفيق النمري ينسى مبدأ الحركة الذي يتفاخر بإن فكرهم بنى عليه المبادئ الأصيلية . التأصيل في الفكر الإنساني يا رفيق لا يقوم على أسس و يهمل أخرى , و أنتم تنظرون بقدسية و خضوع شامل إلى أقوال مخلوقات ليست بقادرة على التحكم بأفعالها , وهي أصلا لا يمكن لها أن تنسف المبادئ و الأسس التي خلق الله الإنسان و فطره عليها . أنتم من ينادي بالعقل و العلم و لا تعرفون م

أنعتاق
كريم ابيض -

شكرا للكاتب الكبير الأستاذ فؤاد النمري على هذا المقال الحيوي حول الحقيقة المطلقة و الديالكتيك و الذي يؤكد ان الشيء الثابت الوحيد هو الحركة ,الديالكتيك الذي يدحض بصورة نهائية المفهوم الماورائي و الذين يعملون على تكريسه من مروجي و مسوقي الخرافة نعم الديالكتيك هو الحقيقة المطلقة و هو الطريق الوحيد نحو الأنسنة وأنعتاق الأنسان و تحية مرة اخرى للكاتب الكبير

تعليق
عصام -

ان النظام الأشتراكي الشيوعي كنظام اقتصادي يمكن ان يكون مقبول عند بعض الناس كنظام بديل للرأسماليه والتي يدعي الكاتب انها انتهت,ان القيم الروحيه مهمه جدا لغالبية البشر حيث ان الأنسان البدائي آمن بوجود قوه عظيمه تتحكّم بالعالم قبل الديانات بألاف السنين, وما احوج الأنسان المعاصر للأيمان بالله وبالقيم الروحيه في عالمنا اليوم والذي اصبح ماديا

سؤال لغصام
مهى -

لماذا يحتاج الإنسان المعاصر أن يؤمن بقوة غير موجودة أصلاً!؟ وإن هو يؤمن بأنها موجودة فعليه أن يثبت ذلك وهو ما فشلت فيه البشرية حتى اليوم

اذا لماذا فشلت ؟؟
ابن الموصل -

ان الحديث النظري الذي سطره الاخ كاتب المقالجميل ومريح للنفس يملاء الانسان ثقة بوجود مذهبيمكن ان يطبق العدالة المطلقة من خلال تعبيرهعن الحقيقة المطلقة؟؟؟ وهذا يمكن له ان يؤثر في عقول بعض الشباب ممن لم يواكبوا التطورالعملي لهذا المذهب والذي انتهى الى الفشلالتام في كافة الدول التي طبق فيها المذهب عداالصين والتي انتبهت الى نفسها قبل السقوطوعمدت الى الجمع بينه وبين النظام الراسماليلماذا ياترى سقطت كل الانظمة الشيوعية الاوربية؟لماذا فشلت في الوصول الى عقول الناس في الشرقرغم انهم كانوا يعتبرون عجينة جاهزة لتقبل الفكر الماركسي ؟؟؟ لماذا لم تستطيع نظريةالحقيقة المطلقة حل المشاكل الحقيقية لجوهرالحقيقة الاوهو الانسان ,,,, لاادري كيف استطاع الكاتب ان يحدد طهارةالانسان الشيوعي دون ان يتذكر ما فعله شاوشيسكواو بول بوت او هونيكر او ياروزلسكي او الشيوعيون الافغان او حتى ستالين تحت ذريعةحماية الانظمة الشيوعية وقيامهم بضوء ذلك بقتلالمعارضين حتى من الشيوعيين من امثال تروتسكي ياسيدي نعلم ان هذه النظرية ابتليت بمطبيقيها وكان للعنصر البشري اثره البالغ فيافشالها واسقاطها لكن المشكلة في ذلك ان المطبقين للفكر الماركسي نسو مقولة ماركس التياكد فيها على ضرورة اعادة النظر بهذا الفكر معالتغيرات التي تطرأ على المجتمعات الماركسيةكنتيجة طبيعية للتغيرات الاقتصادية ,,, وهذا ماادى الى فشل هذا الفكر في قلعة الشيوعية روسياواعتقد انه ان الاوان لاعادة دراسة الماركسيةوفق التغيرات التي طرات على المجتمعات الانسانية اقتصاديا واجنماعيا وسياسيا وحتىدينيا

الفشل المزمن
عبد البا سط البيك -

يبدو أن الرفيق النمري بدا يلقى معارضة من القراء الذين لم يقبلوا ما يكدح من أجله و يبذل الغالي و النفيس ليجذب إليه من خرج سالما وفر بجله من الشيوعية نظاما و فكرا . ما علق به إبن الموصل راق جدا و هو يقرب الحقيقة للقراء لأنه يفصل بين النظري و التطبيق بشكل واضح . و كنا نتمنى من إبن الموصل أن يحدثنا عما فعله الشيوعيون العراقيون بمدينته الجميلة في أواخر الخمسينات من القرن الماضي , فأهل الموصل يتوارثون رواية تلك الأحداث المؤلمة و عساه يحدثنا عن منجزات الرفيق القصاب و من معه من الرفاق . و يا سيدة مهى نقول لك بأن الكثير من البشر تؤمن بوجود الله و لكل وسائل عبادته و إعتقاده , لكن الكل مقر بوجود قوى خفية سمتها ما شئت , و الذنب ذنبك إذا لم تلمسي وجود هذه القوى الخفية التي تتحكم بالكون الذي يسير وفق نواميس و أنظمة لا يمكن للصدفة أن تتحكم بها و يستحيل أن يضبطها سوى خالقها الذي يعرف ماهيتها و جوهر تكوينها . نحن نرى بأعيننا و قلوبنا , و لكن ماذا نفعل للعميان الذين فطروا قلوبهم بعبادة المرئي و المادة فقط ..؟

ليصمت الجهلة
عبد العظيم -

يعتقد الجهلة أن الماركسية هي برنامج للعمل بينما هي فقط أداة للبحث ليس أكثر تمكن مستخدمها من تحليل الواقع واستشراف المستقبل. ويذهب البعض إلى أن قوة واعية تحرك الكون بكل مجراته . مثل هذا التفكير لا يناسب من تعدوا سن الطفولة . الديالكتيك يا بيك هو ما يحرّك الأكوان وليس أي شيء آخر . لا تتهم مهى بالعى وأنت لا ترى أبعد من أنفك كعدو للشيوعية!!

وقاحة الشيوعية
سامر -

الشيوعية قامت على الخرافات والاساطير التي يؤمن بها اليهود فقط لا اكثر ، والشيوعية هي التطبيق العملي لاسطورة شعب الله المختار! وماركس قام بدعوة العالم الى الانقلاب على المجتمع عبر الكذب واللصوصية فقام الشيوعيين بالانقلاب وبالظلم والقتل والابادة والاجرام واصبح اليهود قادة العالم الشيوعي!..العلم التجريدي أو سنن الله في خلقة أو قوانين الكون يجب ان تطابق العقيدة والدين الصحيح والدين الوحيد الذي تتطابق نصوصه الصحيحة مع قوانين الكون والمكتشفات العلمية هو الاسلام والاسلام فقط ، والشيوعيين اليوم بعد أن غيروا جلودهم واسماءهم الى ديمقراطيين وليبراليين وتكفيريين وروافض وبعثيين يستحقون فضحهم وملاحقتهم قانونيا لانهم ليسوا باكثر من مجموعات من المفسدين في الارض

السراب الفكري
عبد البا سط البيك -

لست عدوا للشيوعية بدون سبب و لا أحب المناكفات الفارغة و الحوارات العقيمة . مرجعية الشيوعية و اسس فكرها تبدو لي هشة و أقرب الى الوهم و خداع البصر و هي أقرب الى السراب الفكري . لم أجد ما ينفع في الفكر الماركسي من الناحية العملية ,و التجربة أثبتت ذلك , و لا اسوق حجج قائمة على الإفتراض و التوقع المستقبلي الذي قد يحدث أو لا يحدث . نحن أبناء هذه اللحظة لم نجد عند ماركس حقائق تحرك المجرات و تضبط حركة الأكوان كما يزعم عبد العظيم . هل يتساوى نيوتن و إينشتاين مع ماركس ..؟ هل تقدر أن تزعم يا ماركسي بذلك ..؟ إن قلت نعم , فقد فضحت نفسك وورطتها بإرتكاب فعل الكذب لأن جزء مهما من نظريتكم سوف تظهر نتائجه في المستقبل كما تقولون . هل أنت و كل أهل الفكر الماركسي قادرون على ضبط ما سيكون في المستقبل ..؟ كفاكم دجلا يا ايتام الشيوعية و عودوا إلى رشدكم .

السراب الفكري
عبد البا سط البيك -

لست عدوا للشيوعية بدون سبب و لا أحب المناكفات الفارغة و الحوارات العقيمة . مرجعية الشيوعية و اسس فكرها تبدو لي هشة و أقرب الى الوهم و خداع البصر و هي أقرب الى السراب الفكري . لم أجد ما ينفع في الفكر الماركسي من الناحية العملية ,و التجربة أثبتت ذلك , و لا اسوق حجج قائمة على الإفتراض و التوقع المستقبلي الذي قد يحدث أو لا يحدث . نحن أبناء هذه اللحظة لم نجد عند ماركس حقائق تحرك المجرات و تضبط حركة الأكوان كما يزعم عبد العظيم . هل يتساوى نيوتن و إينشتاين مع ماركس ..؟ هل تقدر أن تزعم يا ماركسي بذلك ..؟ إن قلت نعم , فقد فضحت نفسك وورطتها بإرتكاب فعل الكذب لأن جزء مهما من نظريتكم سوف تظهر نتائجه في المستقبل كما تقولون . هل أنت و كل أهل الفكر الماركسي قادرون على ضبط ما سيكون في المستقبل ..؟ كفاكم دجلا يا ايتام الشيوعية و عودوا إلى رشدكم .

توجيه نظر
د/ منى -

يبدو أن البيك يصر دائماً على أن يكون عدو نفسه . أوجه نظره إلى أن أنشتاين كان ماركسياً صميمياً وله كتابات في ذلك

الى البيك
رمضان عيسى -

كتبت ردا على تساؤلاتك ردا طويلا متناسقا ، وللأسف لم ينشر ن لهذا سارعت الى كتابة رد مختصر ، وهو انت تقول أن مرجعية الشيوعية الشيوعية وأسس فكرها تبدو لك هشة ، وهي أقرب الى السراب الفكري ، والسؤال : هل قوانين الجدل ، وحدة وصراع الأضداد ونفي النفي سراب ؟ وهل المادية التاريخية سراب ؟ اذا كان هذا سراب فاطرح البديل ، هات نظرة جديدة للتاريخ أكثر واقعية واقناعا منها ، ان الماركسيى هي ملهمة الثوار في العالم ، لأنها ترشدنا الى الطريق التوري للتغيير الاجتماعي ، واذا أنت ترفض الماركسية ، ماذا تريد ؟ هل تريد خلافة أم رأسمالية أم الولي الفقيه ،ـم ماذا تريد؟ ان العرب والمسلمين هم ولا زالوا عنوان التخلف والكسل في العالم ، وهم يرهبون الحضارة ويعارضونها ،. واليك عدة أسئلة ، اذا فهمت الاجابة عليها لن نختلف ، من سبق الطبيعة أم الانسات ، هل الدماغ نتاج للتطور أم جاءنا مرة واحدة؟ هل الاله عًرف بعد وجود الانسان أم قبله ؟ اذا كان الجواب فبله ، ما دليلك ؟ هل الكائنات العضوية وًجدت متجاورة أم متعاقبة ؟ما هي الملكية الخاصة ؟ مهي مراحل التطور التاريخي ؟ ما معنى ثورة ؟ كيف ظهرت اللغة ؟ كيف ظهر الدين ؟ اذا عرفت الاجابة ستغير موقفك اتجاه النظرية الثورية في العالم

توجيه نظر
د/ منى -

يبدو أن البيك يصر دائماً على أن يكون عدو نفسه . أوجه نظره إلى أن أنشتاين كان ماركسياً صميمياً وله كتابات في ذلك