أصداء

المزايدة على حرق مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما من يوم يمر.. إلا ونسمع حوادث انتهاكات جديدة ضد أقباط مصر المسالمين ليعطينا مؤشرا على تحول سرطان الإرهاب إلى أخطبوط عملاق تمتد يده إلى كل مناحي المحروسة، فكيف تحولت محافظة المنيا "عروس الصعيد" إلى منيستان؟!! بعد أعمال عنف كثيرة جاء آخرها بهجوم الغوغاء والدهماء على منازل ومتاجر وكنائس الأقباط ليسرقوا ويحرقوا بل تعدى ذلك إلى الهجوم على الأديرة واغتصاب أراضيها، فهجوم هؤلاء على دير أبو فانا وضرب الرهبان العزل وتكسير عظامهم وتعذيبهم لإجبارهم على البصق على الصليب، أو ليرددوا الشهادة الإسلامية لم يكن الاخير فى الاعتداءات على الاقباط بل تلاه اغلاق كنائس ومنع صلاة الاقباط فى قرى جرجس وباسيليوس وبنى النس والعدوة ومنقطين و نزلة البدرمان وما صاحبها من سلب وحرق وهجوم على بيوت الاقباط واعمالهم وانتقل الفكر المتطرف الاهابى ليسود قرى ومحافظات اخرى ففي محافظة أسيوط الهجوم على منازل الأقباط في ديروط وقتل الأقباط وتعرية بنات الأقباط ومحاولة الاعتداء عليهم في الشوارع واخيرا وزعت منشورات لقتل الاقباط واباحة اموالهم وقتل الاب الكاهن ابونا بافلوس والمحامي جمال يوسف وشخصيات عامة اخري بسبب كونهم اقباط.فمحلات المسلمين تضع لافتات الله اكبر كي تميزها عن محلات الاقباط..بل ان عضو مجلس الشعب عن الحزب " الحزن "الوطني يتقدم المعتدين الي قسم الشرطة تعضديا للغوغاء والدهماء وسابقاً في الكشح قتل 21 منهم اثنان حرقوا في حقولهم، وشهيدى الأسكندرية عم نصحي والشماس جورج فتحي الذي قتله 3 افراد ملتحين!!

كل ذلك وسط تواطؤ أمني واختراق إخواني بعد اختراق الاخوان للمراكز الحساسة بالدولة، ما نراه اليوم من هدم كنائس الأقباط فى عين شمس و الأباجية ورشيد والاسكندرية..الخ كل هذه دلائل دامغة أن مصر تحترق بمزايدة الإخوان المسلمين و النظام معا لكسب الغوغاء.

حركة الاخوان

بدأت حركة الإخوان المسليمن على يد حسن البنا بمدينة الإسماعلية عام 1924 تليمذ رشيد رضا السوري الجنسية، بدأت حركة الإخوان المسلمين قسمها على قران وسيف قران كتفويض إلهي وسيف لنحر وذبح المخالفين، ادعت حركة الإخوان منذ تأسيسها أنها حركة دعوية وهدفها السطو على حكم مصر ونشط جناحها السري في التصفيات السياسية والاغتيالات فاغتالوا علي ماهر، والنقراشي باشا.. اشتهرت قضية اغتيال النقراشى باشا ليس لكون القتيل رئيس وزراء مصر بل نتيجة اعترافات الإخوان وتهديداتهم بقتل وتصفيات جسدية ومحاولة تفجير محكمة باب اللوق أثناء محاكمة عبد الحميد حسن قاتل النقراشي باشا.. ونجح الإخوان في بث روح الكراهية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين وأقباط ونجحوا فى نشر فكرهم الاقصائى للاخر فقديما كان شعار "سندخل الجنة على جماجم الإنجليز!! والان سندخل الجنة على جماجم الأقباط" وتميزت حرب الإخوان بتلونها وبرمجيتها اللانهائية فتارة مع الملك ضد علي ماهر باشا، وتارة ضد الملك، واتصلت بالأمريكان ايام السادات ومبارك، ويمارس النظام والإخوان أسلوب شعرة معاوية.

بدعوة من الهيئة القبطية النمساوية لحضور مؤتمرها الثانى بعنوان الحلول الايجابية لحل مشاكل الاقباط بمصرنا الحبيبة يوم السبت الموافق 31/10/2009 القيت هذه الكلمة.


بداية النهاية لمصر

قامت حركة الضباط الأشرار عام 1952 بانقلاب داخلي لتكون بداية النهاية لمصر الليبرالية.. فالرئيس جمال عبد الناصر وحسين الشافعي ورشاد مهنا وعبد المنعم عبد الرؤوف والسادات كانوا أعضاء في الإخوان وكان الأسم الحركي لعبد الناصر "عبد القادر" وبعد نجاح انقلاب يوليو طلب مجلس قيادة الثورة من الإخوان ترشيح ثلاثة وزراء فرشحوا لهم المستشار منير الدلة، وحسن العشماوي، وأحمد حسن الباقوري، غير أن مجلس قيادة الثورة رفض الأسمين الأولين وطلب غيرهما، فرفض الإخوان الإشتراك في الوزراة، لانهم كانوا يريدون الاستئثار بحكم مصر، فحدث تعارض بين النظام والإخوان فحاولوا اغتيال عبد الناصر في حادثة المنشية عام 1954، وتم إعدام قادة الإخوان سيد قطب وأصيبت حركة الإخوان ببيات شتوي إلى أن بعثت على يد السعودية التي احتضنتهم ومولتهم وفتحت أبوابها لهم ووفرت لهم الأموال اللازمة لنشر فكرهم المتطرف في مصر والعالم أيضاً بشرط عدم التدخل في شؤون المملكة وانبثق عن الاخوان الحركات الاسلامية فى العالم فالقاعدة وجماعات الجهاد وحند الله وفرسان الاسلام..جميعهم امتداد طبيعى للفكر المتطرف الارهابى الاخوانى.

الإخوان والسادات

أراد السادات الإنفراد بحكم مصر بالتخلص من رفاقه القدامى، بعد ان أرسلوا له رسالة بعد عودته من موسكو مع سامى شرف تطالبه بتعيين شعراوى جمعة رئيس الوزراء بدلاً من محمود فوزى فقرر التخلص منهم بتجنيده الإخوان لضرب الناصريين واليساريين، واستعان بالإخوان مكلفاً عثمان أحمد عثمان، والدكتور محمود جامع للتواصل مع إخوان الداخل، كما سبق وعقد السادات اجتماعاً مع مجموعة من قيادات الإخوان فى استراحة جناكليس للتحالف معهم وقدم الإخوان طلباتهم وكانت كالآتى:
- إطلاق سراح كل المعتقلين الإخوان.
- السماح للهاربين بالعودة وإسقاط جميع الأحكام القضائية عليهم.
- إعادة الجنسيات لمن سحبت منهم

ونشط فكر الإخوان المتطرف ليكستح مصر كلها وبدأوا من محافظة أسيوط بقيادة المحافظ محمود عثمان الذي قاد شباب الإخوان للفتك بكل المختلفين فتحكم الإخوان في المراكز الحساسة في مصر كالقضاء، والنقابات، والجامعات، وتمكنوا من التعليم بجميع مراحله بل واخترق الفكر الإخواني رجال الأمن المصرى والمخابرات، ثم نال السادات جزاؤه من على طريقة سينمار فأُطلِق عليه رجل قاد الحرب.. وعاش من أجل السلام.. وذبح على الشريعة الإسلامية..

مبارك والإخوان

هادن الرئيس مبارك الإخوان وترك قداسة البابا شنودة الثالث محجوزاَ في عهده 41 شهراً في الدير لمغازلة التيار المتطرف، واتبع معهم النظام العصا والجذرة، ولكن طبقاً للقول المعروف "مهما قدمت للذئب من طعام سيظل يحن للغابة"، عملوا ونشطوا وانتشروا في المجتمع المصري في طبقات المجتمع الحيوية.

الإنتشار في المؤسسات الفاعلة ويقصدون الجيش والشرطة.

التعامل مع القوى الأخرى والاستفادة من البعد الخارجي.

وحسب تلك الوثيقة تم اختيار القطاعات المرشحة للاختراق والتغلغل والتمكن منها وأخطر ما جاء بوثيقة التمكين هو التمكن من المؤسسات التي هي:

أداة تحجيم للحركة الإسلامية.

إضافة حقيقية وقوة فاعلة للحركة في التعبير والتغيير.

ونجح الإخوان نجاحا كبيرا جداً في ذلك بدليل عدم إدانة مرتكبي الجرائم من قتل وسرقة وهدم وحرق ممتلكات الأقباط وكنائسهم، ونجحوا في إختراق الشرطة والقضاء، بل القوات المسلحة، وتمكن الإخوان من شغل 20 بالمائة من مجلس الشعب عام 2007 فأصدروا ثيقة فتح مصر، وصرح المرشد المهدي عاكف بتفضيله لماليزي يحكم مصر وصرح تصريحه الشهير طز فى مصر وابو مصر واللى فى مصر بدون استثناء لاحد، ودافع الإخوان بكل قوتهم لتسيطرة على المجتمع والشارع المصرى لتطبيق الدولة الدينية، فقاموا باحتلال النقابات المهنية من أطباء، صيادلة، محامين، مهندسين، فقاموا يتغيير قانون ابيقراط لنقابة الاطباء وأصبغوه بصبغة دينية، واحتلوا الأحزاب، فكانت نهاية حزب العمل، وضعف حزب الوفد، وتجاسر المرشد عاكف أثناء زيارة أيمن نور لمقر الجماعة المحظورة بالمنيل بعدما خلع حذاءه ايمن نور على عتبة المهدى عاكف اثناء زياتهم لمقر الجماعة المحظورة وقويت سطوة الجماعات الإسلامية أكثر وأكثر، فاستعرض المهدي عاكف قوته بتصريحة بقدرته على إرسال 10000 جندى لمحاربة إسرائيل وظهرو ميليشيات الأزهر العسكرية واستعراضهم لفنون القتال خير دليل على سطوة الجماعة.


نجاح الإخوان

أخيراً نجح الإخوان في نشر فكرهم في المجتمع المصري حتى تمكن من عامة المصريين فاصبحت شوارع المحروسة مثل شوارع أفغانستان، وتمكن الفكر المتطرف من أولي الأمر والمجالس النيابية فزايد الحزب الحاكم على الإخوان تطرفاً، مما دعا رئيس مجلس الشعب للتصريح أثناء مشكلة الحجاب مع فارق حسني أن الحجاب خط أحمر واعتبر أن مناقشة تلك المسائل فوق الدستور وصرح عضو مجلس الشعب عن دائرة المطرية بعد الاعتداء على كنيسة عين شمس وهدمها "ضبطناهم بيصلوا" وأصبح الشغل الشاغل للأمن إلصاق مرض الجنون لكل من يقتل أو يستحل دماء الأقباط، وغاب العدل والمساواة، وزاد الأمر سوءاً بالقضاء المصري المخترق من الفكر الإخواني الإرهابي.


العلاج لانقاذ مصر

إلغاء المادة الثانية لكونها سيف على رقبة الدولة الدينية.

تفعيل مواد الدستور الديكورية.

اقامة حياة سياسية صحية وانهاء سطوة الحزب الواحد.

إنهاء الدولة الامنية وسيطرة الأمن على ملف الأقباط وتحويلة لمجلس حكماء الوطن.

إغلاق مقر الجماعة المحظوظة في المنيل.

تعزيز الدولة المدنية بنص صريح وبرغبة سياسية.

إستحداث قوانين رادعة ضد التمييز الدينى.

معاقبة المسؤولين مثيري الفتن.

مراقبة تحركات رؤوس الأموال للحد من الدعم الخارجي ودول الجوار.

نشر ثقافة حقوق الإنسان.

محاسبة صحفيي الفتنة، ومحافظي الفتنة.

تنقية الأثير من القنوات الفضائية المتطرفة.

أخيراً من يصمت على سرقة جاره سيكون هو الضحية غداً

Medhat00_klada@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شهادة ميلاد حنا
مرتاد ايلاف -

أثنى المفكر الدكتور ميلاد حنا على أجواء التعايش بين المسلمين والأقباط ( يقصد المسيحيين والا فإننا نحن المسلمون ايضا اقباط ) ، فيما وصفه بأنه نموذج مثالي يندر أن يوجد في بلد آخر غير مصر، مشيرا إلى علاقات الود والصداقة التي تربط المسلمين بالأقباط، وأن هناك العديد من الأقباط الذين يحفظون آيات قرآنية، فيما هناك العديد من المسلمين الذين يحفظون أجزاء من الكتاب المقدس. وأكد حنا، أنه عند دخول المسلمين إلى مصر منذ 14 عشر قرنا، كان يمكن أن يتخلصوا من الأقباط نهائيا أو يفرضوا الجزية عليهم وأن يقوموا بعمليات تنكيل جماعي ضد الأقباط، إلا أن هذا لم يحدث، وعاش المسلمون جنبا إلى جنب مع المسيحيين في جو من التسامح والمودة بينهما.وأوضح حنا الذي كان يتحدث في المؤتمر الثالث للعلمانيين الأقباط الذي عقد مساء أمس تحت عنوان: ;نحو تأصيل المواطنة الكاملة من أجل مجتمع العدل والرفاهية;، أن المصريين يشتركون في كثير من العادات والتقاليد، ولا فرق بين مسلم ومسيحي، حيث هناك انسجام تام وكامل بين المسلمين والأقباط قلما يوجد في مكان آخر.وأشار حنا إلى أن المصريين سواء كانوا مسلمين أو أقباط يتميزون بالتدين، بغض النظر عن المادة الثانية من الدستور التي تقول: إن دين الدولة هو الإسلام، مضيفا أنه لا يزعجه وجود هذه المادة بالدستور المصري مثلما يعبر العديد من الأقباط.ولاحظ حنا أن مصر تتسم بخط إسلامي واضح مؤيد لوجود جماعة مثل ;الإخوان المسلمين;، التي تمتلك رصيدا شعبيا، ولها تأثير في الشارع المصري، وتحتاج إلى اعتراف من الدولة رغم إنها توصف حكوميا بأنها جماعة محظورة. وعلى غير كثير من الأقباط، يقول المفكر القبطي إن ;الإخوان; إذا وصلوا للحكم في مصر لن يتخذوا إجراءات عنيفة ضد الأقباط، لأن أغلبهم طيبا، كما أنه تربطه علاقات وثيقة وصداقة بهم.وقد غاب عن المشاركة في أعمال المؤتمر كل من الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية، والذي كان مقررا أن يلقي كلمة عن مفهوم ;المواطنة من منظور إسلامي; وألقاها نيابة عنه الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف. كما تغيب عن المشاركة الدكتور القس يوحنا قلتة نائب بطريركية الأقباط الكاثوليك.

هل؟
غيور -

اقتباس;محاسبة صحفيي الفتنة، ومحافظي الفتنة. تنقية الأثير من القنوات الفضائية المتطرفة. ;هل يتضمن هذا البند اقباط المهجر ومثيرو الفتنة عامة من الاقباط

شهادة ميلاد حنا
مرتاد ايلاف -

أثنى المفكر الدكتور ميلاد حنا على أجواء التعايش بين المسلمين والأقباط ( يقصد المسيحيين والا فإننا نحن المسلمون ايضا اقباط ) ، فيما وصفه بأنه نموذج مثالي يندر أن يوجد في بلد آخر غير مصر، مشيرا إلى علاقات الود والصداقة التي تربط المسلمين بالأقباط، وأن هناك العديد من الأقباط الذين يحفظون آيات قرآنية، فيما هناك العديد من المسلمين الذين يحفظون أجزاء من الكتاب المقدس. وأكد حنا، أنه عند دخول المسلمين إلى مصر منذ 14 عشر قرنا، كان يمكن أن يتخلصوا من الأقباط نهائيا أو يفرضوا الجزية عليهم وأن يقوموا بعمليات تنكيل جماعي ضد الأقباط، إلا أن هذا لم يحدث، وعاش المسلمون جنبا إلى جنب مع المسيحيين في جو من التسامح والمودة بينهما.وأوضح حنا الذي كان يتحدث في المؤتمر الثالث للعلمانيين الأقباط الذي عقد مساء أمس تحت عنوان: ;نحو تأصيل المواطنة الكاملة من أجل مجتمع العدل والرفاهية;، أن المصريين يشتركون في كثير من العادات والتقاليد، ولا فرق بين مسلم ومسيحي، حيث هناك انسجام تام وكامل بين المسلمين والأقباط قلما يوجد في مكان آخر.وأشار حنا إلى أن المصريين سواء كانوا مسلمين أو أقباط يتميزون بالتدين، بغض النظر عن المادة الثانية من الدستور التي تقول: إن دين الدولة هو الإسلام، مضيفا أنه لا يزعجه وجود هذه المادة بالدستور المصري مثلما يعبر العديد من الأقباط.ولاحظ حنا أن مصر تتسم بخط إسلامي واضح مؤيد لوجود جماعة مثل ;الإخوان المسلمين;، التي تمتلك رصيدا شعبيا، ولها تأثير في الشارع المصري، وتحتاج إلى اعتراف من الدولة رغم إنها توصف حكوميا بأنها جماعة محظورة. وعلى غير كثير من الأقباط، يقول المفكر القبطي إن ;الإخوان; إذا وصلوا للحكم في مصر لن يتخذوا إجراءات عنيفة ضد الأقباط، لأن أغلبهم طيبا، كما أنه تربطه علاقات وثيقة وصداقة بهم.وقد غاب عن المشاركة في أعمال المؤتمر كل من الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية، والذي كان مقررا أن يلقي كلمة عن مفهوم ;المواطنة من منظور إسلامي; وألقاها نيابة عنه الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف. كما تغيب عن المشاركة الدكتور القس يوحنا قلتة نائب بطريركية الأقباط الكاثوليك.

طالب علاج للغثيان
مصرى -

خالف شروط النشر

طالب علاج للغثيان
مصرى -

خالف شروط النشر

وجه العُمله الآخر
مؤرخ عادل -

كل مشكلة بين الناس لها طرفان ، ومن غير المعقول أن يكون الأقباط دائما ًهم الملائكة الذين يُعْتـَـدى عليهم دائما ً ، لاتوجد فئة أقلية في العالم بأسره تتحرش بالأغلبية وتناوشها مثل ما يفعل الأقباط مع المسلمين. الكنيسة القبطية تبارك تحرش الأقباط بالمسلمين وتحفزهم على مهاجمة الدين الإسلامي. جذور الهوس القومي والديني المسيحي في مصر تقبع في الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية التي يقودها اليوم تنظيم جماعة الأمة المسيحية ، هذا التنظيم المتطرف الذي زرع فكرته حبيب جرجس في الأربعينيات من القرن العشرين؛ حين كانت مصر ترزح تحت الاحتلال الإنجليزي، ثم أشهرت في وزارة الشئون الاجتماعية عام 1952على يد محام شاب يبلغ من العمر 20 سنة اسمه إبراهيم فهمي هلال، وكان الهدف من إشهارها مواجهة الفكر الديني الإسلامي الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين وقتها، حتى إنها رفعت شعار: ) الإنجيل دستورنا، والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا( وأول من اكتوى بإرهاب هذا التنظيم المتطرف هي الكنيسة نفسها؛ فقد قام التنظيم عام 1954 باختطاف البطريرك الأنبا يوساب الثاني من مقر المطرانية وقتها بشارع كلوت بك بقلب القاهرة، وإجباره على توقيع استقالة، ونقلوه بالقوة وتحت السلاح إلى أديرة وادي النطرون، ودعوا الشعب إلى انتخاب بطرك جديد وتحصنوا بالمقر الرئيس للبطريركية؛ ثم تدخلت الشرطة وألقت القبض عليهم وأحيلت المجموعة المسلحة للمحاكمة وصدرت ضدهم أحكام بالسجن، ثم قتلوا جميعًا في ظروف غامضة داخل سجونهم، وأثناء المحاكمة كان الدكتور إدوار غالي الذهبي يترافع ضد المجموعة المقبوض عليها من تنظيم الأمة القبطية، فتلقى سيلاً من التهديدات من باقي أعضاء التنظيم الهاربين ما جعل الداخلية توفر له حراسة مشددة، وقد تقدمت وزارة الداخلية بمذكرتين– الأولى بجلسة 13/5/1954م– والثانية بجلسة 17/ 6/ 1954م بيَّنت فيها أغراض الجماعة التي تهدف إلى إقامة دولة قبطية باستعمال القوة المسلحة وصدر قرار بحل الجماعة. إلى هنا لم تنته الجماعة، فباقي المجموعة هربت إلى أديرة الصحراء المهجورة. وكان منهم نظير جيد (شنودة لاحقًا) الذي ترهبن في العام نفسه هربًا من الملاحقة الأمنية؛ باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ثم انضم إلى مجموعة متمردة عن الكنيسة تحت قيادة الأب متى المسكين. وهو الذي اشعل الفتنة الطائفية بين المصريين بمواقفه المتطرفة المتعصبة .مستغلا انشغال المصريين باع

ميلاد حنا
قبطى اصيل -

السيد مرتاد ايلاف يستشهد بميلاد حنا فيما يتعلق بامور تهم المسيحيين (الاقباط)فقط احب ان اذكر القارء ان كون السيد ميلاد يحمل اسما مسيحيا لا يعنى اطلاقا انه مسيحى الديانة و هذا ليس تجنيا منى عليه فهو كان قد اعلن فى مقال شهير قبل سنوات انه ماركسى لينينى و اتحداه ان ينفى هذا الكلام فمن ثم الاستشهاد به فى هذا المجال لايجوز و ارجو ان يكون واضحا اننى احترم وجهة نظره فهو حر فيما يعتقد و لكن ان يتحدث باسم الاقباط فهذا مرفوض مرفوض مرفوضللتشبيه فقط ماذا يكون شعور المسلمين اذا استشهدت انا ب سلمان رشدى او تسليمة نسرين او نجيب محفوظ او فرج فودة او غيرهم فى امور اسلامية؟؟تبقى نقطة ..عن تنكيل المسلمين بالاقباط يبدو ان الكاتب لم يفرا كتاب تاريخ واحد فى حياته و ان مصدر معلوماته ينحصر فى الصحف الحكومية السيارة و جريدة الحزب الوطنى و نشرات الاخبار نقترح عليه توسيع مداركه بالقراءة و الاطلاع

ميلاد حنا
قبطى اصيل -

السيد مرتاد ايلاف يستشهد بميلاد حنا فيما يتعلق بامور تهم المسيحيين (الاقباط)فقط احب ان اذكر القارء ان كون السيد ميلاد يحمل اسما مسيحيا لا يعنى اطلاقا انه مسيحى الديانة و هذا ليس تجنيا منى عليه فهو كان قد اعلن فى مقال شهير قبل سنوات انه ماركسى لينينى و اتحداه ان ينفى هذا الكلام فمن ثم الاستشهاد به فى هذا المجال لايجوز و ارجو ان يكون واضحا اننى احترم وجهة نظره فهو حر فيما يعتقد و لكن ان يتحدث باسم الاقباط فهذا مرفوض مرفوض مرفوضللتشبيه فقط ماذا يكون شعور المسلمين اذا استشهدت انا ب سلمان رشدى او تسليمة نسرين او نجيب محفوظ او فرج فودة او غيرهم فى امور اسلامية؟؟تبقى نقطة ..عن تنكيل المسلمين بالاقباط يبدو ان الكاتب لم يفرا كتاب تاريخ واحد فى حياته و ان مصدر معلوماته ينحصر فى الصحف الحكومية السيارة و جريدة الحزب الوطنى و نشرات الاخبار نقترح عليه توسيع مداركه بالقراءة و الاطلاع

الحرق بإستخدام الدين
Amir Baky -

فى العاصمة المصرية و فى الأماكن المتحضرة لا تجد مشاكل بين المسيحيين و المسلمين بل يوجد التعاون المشترك و المصلحة المشتركة. ففى المصنع و المكتب و العمل الكل يعمل معا. ولكن فى البلاد التى لا يتوفر فيها عمل و منفى بها ضباط فاشلون و مغضوب عليهم كالصعيد بمصر. لابد أن تجد هذه التحرشات. فلا عمل ولا قانون هناك. وهذه البيئة مجال خصب جدا للإخوان. فهم يتغلغلون فى هذه الطبقات المنعدمة و يمررون مخططهم الشيطانى. فبناء دولتهم الدينية و تكوين شعب لهذه الدولة هدف ثابت و محدد كما إنهم أذكياء حيث يتعمدون اللعب على سلبيات حكومة الوطنى و العاطفة الدينية لهذا الشعب الطيب و المتدين ليتمكنوا منه. فدمروا العادات المشتركة للمصرين و فرضوا الحجاب كزى رسمى لمواطنيهم رغم إحتشام زى الفلاحة المصرية. وبدأوا يبثون تعاليمهم الطائفية و تكفير أبناء الوطن من المسيحيين و أستطاعوا بناء جدار الكراهية فتقوقع الأقباط على أنفسهم خوفا من هذه التعاليم الوهابية الوافدة. و إنعزل بعضهم فى صعيد مصر لتجنب المشاحنات التى تفرض عليهم. فلو نظر أى عاقل لما يحدث فى العراق و تفخيخ المساجد الشيعية يفهم فلسفة جماعة الإخوان المسلمين التى نشرت الطائفية و الإرهاب فى العالم كله.

faith and action
Rose -

Your actions and deeds depend on what you believe. in othe words as Jesus said, A bad tree can not bring forth good fruits or can you take grapes from thorns...so how to deal with the problem of terror is to deal with what they beleiv and wipe out the teaching of terror and hate,,,shortly because God is love and all hate and teroro come from the Evil one

الحرق بإستخدام الدين
Amir Baky -

فى العاصمة المصرية و فى الأماكن المتحضرة لا تجد مشاكل بين المسيحيين و المسلمين بل يوجد التعاون المشترك و المصلحة المشتركة. ففى المصنع و المكتب و العمل الكل يعمل معا. ولكن فى البلاد التى لا يتوفر فيها عمل و منفى بها ضباط فاشلون و مغضوب عليهم كالصعيد بمصر. لابد أن تجد هذه التحرشات. فلا عمل ولا قانون هناك. وهذه البيئة مجال خصب جدا للإخوان. فهم يتغلغلون فى هذه الطبقات المنعدمة و يمررون مخططهم الشيطانى. فبناء دولتهم الدينية و تكوين شعب لهذه الدولة هدف ثابت و محدد كما إنهم أذكياء حيث يتعمدون اللعب على سلبيات حكومة الوطنى و العاطفة الدينية لهذا الشعب الطيب و المتدين ليتمكنوا منه. فدمروا العادات المشتركة للمصرين و فرضوا الحجاب كزى رسمى لمواطنيهم رغم إحتشام زى الفلاحة المصرية. وبدأوا يبثون تعاليمهم الطائفية و تكفير أبناء الوطن من المسيحيين و أستطاعوا بناء جدار الكراهية فتقوقع الأقباط على أنفسهم خوفا من هذه التعاليم الوهابية الوافدة. و إنعزل بعضهم فى صعيد مصر لتجنب المشاحنات التى تفرض عليهم. فلو نظر أى عاقل لما يحدث فى العراق و تفخيخ المساجد الشيعية يفهم فلسفة جماعة الإخوان المسلمين التى نشرت الطائفية و الإرهاب فى العالم كله.

- نسمع-
عبدالله المصري -

كل ده وكاتم في قلبك ،ياراجل . انت عارف أهو كل ده بسبب كلمة - نسمع - دي. عشان دايما بتيجي مجردة، ومفيش بعدها كلمة مفيدة زي - نفكر أو نفهم أو نتدبر- أو فعل إجرائ بسيط زي نتحري الدقة مثلا. لكن للأسف دايما كلمة - نسمع - دي بييجي وراها علي طول كلمة - نصدق - أو نبصم بالعشرة. ودايما للتأكيد نلغي وظيفة عضو مهم محشور في الجمجمة، ومن كتر إهماله قرب يضمر عن أداء وظيفته.ولجميع حبايبنا الحلوين أحب أقول لهم مش أي حد يقول أي حاجة لازم نصدقه علي طول يا شطار لازم يكون عندنا دليل واضح وصريح علي الكلام اللي بنسمعه، و لازم يكون مصدره موثوق منه عشان في ناس عندها تهيئات ووظيفتها في الحياة إطلاق خيالات و تخمينات، ودي لازم نبعد عنها عشان دي ليها أثارها الضارة علي الحلوين.وطبعا لو المصادر التي - نسمع - عنها تكون معروفة وبعيدة كل البعد عن أصل الحقيقة، وتنفذ أجندات معروفة دي ها تكون السبب في الحالات المتزايدة من أمراض القلب والضغط والسكر والتهابات الزائدة الدودية، فمن يريد أن يصدق خيالاتها ومزايداتها فهذه مشكلته، بس يبقي يعمل حسابه ويخللي معاه دايما كيس فيه جميع علاجاته المزمنه، وخاصة حباية تحت اللسان، عشان لما الأزمة تيجي له يكون جاهز.وإلي اللقاء في حلقة أخري

ربنا يرحمنا
د منال بندارى + كندا -

نعم المسيحيين فى مصر يعيشون فى رعب دائم ومأساة حقيقية نتيجة عدم قبول الأخر .ولا أستطيع أن أصف ما يتعرض له المسيحيين فى تعليق واحد .وأؤمن بما قل ودل :الفوضى والفساد عم البلاد .

الي السيد الكاتب
ابو الرجالة -

ليس لديكم اليات الوجود علي الساحة في مصر فلا بترودولار ولا سكاكين تخيف الحكم وجلاوزتة نعم الاقباط فعلا مضطهدون في كل المجالات ولكنهم خاضعون لكنيسة تناشدهم الاستعباد والخنوع والموت ببلاش للاسف وضع الاقباط شئ جدا وليس لديهم الشجاعة ليطالبوا بحقوقهم ومنظمات الاقباط في الخارج ممزقة ومنقسمة علي ذاتها ليس الحل موءتمرات بل ورقة عمل عالمية وموءثرة والغريب جدا جدا جدا انكم في العالم مشهورين بكفائاتكم واصبحت القوي المضادة للارهاب الان موجودة علي الساحة الاوربية والامريكية اما انتم فساكتون صامتون متقوقعون في كنائسكم واكثر ما تقولوة لغة غير مفهومة ولا احديعرف عنكم شيئا اتركوا كنائسكم لباقي الكنائس وتغلغلوا في المنظمات الاخري التي تناهض الارهاب وللاسف حتي المسيحيين الشرقيين لا وجود لكم بينهم ولا الكنائس الاورثوذكسية ولا الكنائس الاخري الحل هو ان تتحركوا وفق اجندة عالمية مع المنظمات العالمية وتجعلوا منهم سندا لكم وتتخلصوا من عباد ة الكهنة وتفكروا بدونهم فهم اول من يقطف ثمار كفاحكم لتظلوا تسجدوا لهم وتقبلوا اياديهم

تعالوا الى كلمة سواء
طارق -

أولا لابد أن أقدم أسفى مقدما على الأطالة نظرا لأن أيضاح الفكرة يتطلب بعض الأسهاب فى التوضيح وأعلم مقدما أنه سيكون هناك الكثير من النقد و الأختلاف والذى أرجوا أن يكون موضوعيا وبداية أقول أن القاصى والدانى يلمس جرحا غائرا فى الأحساس بالمواطنة عند كل المصريين فالكل يجاهد فى أظهار عورات الأخرين دون مراعاة لجيرة أو أختلاف فى أصول العقيدة والأيمان أوالعادات والتقاليد والتى لابد من أن تنتهى بتكفير كل طرف للأخر ولو حتى من نفس الدين و أنا وأن أستأت من تعليقات الكثير ممن يطعنون فى الأسلام من خلال الأحاديث المنسوبة للرسول علية الصلاة والسلام أو من خلال عدم الفهم أوالتفسير المغلوط للنصوص الدينية فلست ألوم عليهم الا فى حال ثبت سوء النية منهم أما غير ذالك فيجب أن يقوم كل من لديه القدرة والفهم بتوضيح صحيح الدين للأخرين المخالفين له فى الفهم والعقيدة والعادات و أنا هنا ألوم على علماء الدين الأسلامى تركهم لكتب الحديث بكل ما فيها من أحاديث تتفاوت ما بين الصحيح و المدسوس أو الموضوع دون الأصرار على توضيح أنها كتب تاريخ بالدرجة الأولى ومهما بلغت صحة التدقيق فى الأحاديث فهى تظل ظنية الثبوت ولا ترتقى للقطعية فى الثبوت كالنص القرأنى وبالتالى فما وافق منها النص القرأنى فهو مقبول كظنى الثبوت أما ما تعارض مع القرأن فهو مرفوض مهما بلغ من درجة صحتة من وجة نظر محققه وجامعه وذالك لأمر منطقى جدا أن بداية جمع الحديث تمت بعد وفاة الرسول بحوالى 210 عام مما يجعلها كلها ظنية مستندة على النقل من فرد لأخر وحتى بدون أفتراض سوء النية فى بعض ناقلى الأحاديث خلال تلك الأعوام فلا يمكن أنكار عنصر مهم وهو الذاكرة وما يعتريها من ألتباس ونسيان.وهذه الأحاديث رغم أجماع علماء المسلمين على أنها ظنية الثبوت فى مجملها فهى مازالت منهل خصب لمتطرفين مسلمين يجهلون الفهم الصحيح لدينهم ويرهبون الجهلاءوالبسطاء الغير عالمين بدينهم ليستقطبوهم ويتسلطوا عليهم.كما لايفوتنى هنا أن أذكر أنها كذالك منهل خصب لكل من يعادى الأسلام فيجدوا فيها من عوار الفكر البشرى ما ينسبوه كذبا وزورا الى الله ورسوله وهم منه أبرياء وهم كذالك يتسلطون على فكر الجهلاء و البسطاء لأستقطابهم لفكرهم ولكن هذا خطاء علماء المسلمين و أجهزة الدولة فى عدم الأصرار وتكرار التوضيح والتفسير سواء للجاهل أو متعمد الأساءة فهذا لوتم بشكل صحيح لأنعكس بشكل مبا

تعالوا الى كلمة سواء
طارق -

أولا لابد أن أقدم أسفى مقدما على الأطالة نظرا لأن أيضاح الفكرة يتطلب بعض الأسهاب فى التوضيح وأعلم مقدما أنه سيكون هناك الكثير من النقد و الأختلاف والذى أرجوا أن يكون موضوعيا وبداية أقول أن القاصى والدانى يلمس جرحا غائرا فى الأحساس بالمواطنة عند كل المصريين فالكل يجاهد فى أظهار عورات الأخرين دون مراعاة لجيرة أو أختلاف فى أصول العقيدة والأيمان أوالعادات والتقاليد والتى لابد من أن تنتهى بتكفير كل طرف للأخر ولو حتى من نفس الدين و أنا وأن أستأت من تعليقات الكثير ممن يطعنون فى الأسلام من خلال الأحاديث المنسوبة للرسول علية الصلاة والسلام أو من خلال عدم الفهم أوالتفسير المغلوط للنصوص الدينية فلست ألوم عليهم الا فى حال ثبت سوء النية منهم أما غير ذالك فيجب أن يقوم كل من لديه القدرة والفهم بتوضيح صحيح الدين للأخرين المخالفين له فى الفهم والعقيدة والعادات و أنا هنا ألوم على علماء الدين الأسلامى تركهم لكتب الحديث بكل ما فيها من أحاديث تتفاوت ما بين الصحيح و المدسوس أو الموضوع دون الأصرار على توضيح أنها كتب تاريخ بالدرجة الأولى ومهما بلغت صحة التدقيق فى الأحاديث فهى تظل ظنية الثبوت ولا ترتقى للقطعية فى الثبوت كالنص القرأنى وبالتالى فما وافق منها النص القرأنى فهو مقبول كظنى الثبوت أما ما تعارض مع القرأن فهو مرفوض مهما بلغ من درجة صحتة من وجة نظر محققه وجامعه وذالك لأمر منطقى جدا أن بداية جمع الحديث تمت بعد وفاة الرسول بحوالى 210 عام مما يجعلها كلها ظنية مستندة على النقل من فرد لأخر وحتى بدون أفتراض سوء النية فى بعض ناقلى الأحاديث خلال تلك الأعوام فلا يمكن أنكار عنصر مهم وهو الذاكرة وما يعتريها من ألتباس ونسيان.وهذه الأحاديث رغم أجماع علماء المسلمين على أنها ظنية الثبوت فى مجملها فهى مازالت منهل خصب لمتطرفين مسلمين يجهلون الفهم الصحيح لدينهم ويرهبون الجهلاءوالبسطاء الغير عالمين بدينهم ليستقطبوهم ويتسلطوا عليهم.كما لايفوتنى هنا أن أذكر أنها كذالك منهل خصب لكل من يعادى الأسلام فيجدوا فيها من عوار الفكر البشرى ما ينسبوه كذبا وزورا الى الله ورسوله وهم منه أبرياء وهم كذالك يتسلطون على فكر الجهلاء و البسطاء لأستقطابهم لفكرهم ولكن هذا خطاء علماء المسلمين و أجهزة الدولة فى عدم الأصرار وتكرار التوضيح والتفسير سواء للجاهل أو متعمد الأساءة فهذا لوتم بشكل صحيح لأنعكس بشكل مبا

20 مقابل واحد
كريم سالم -

مخالف لشروط النشر

الحقيقه
يوسف القاضي ديروط -

شطح بي الخيال عند قراءة مقالك سيد مدحت الي ايامي الاولي وتذكرت مقوله قرأتها في احدي الروايات تقول ان الانسان غالبا مايسخر عقله لنفع الناس ولكن يسخره ليتجبر ويجني الاموال ويستنزف الدماء ويبني لنفسه مجدا هلاميا عماده وأد وفناء حيوات الاخرين فهذا المقال مليء بالمغالطات فظاهره المحبه للاقباط وباطنه العذاب لوطنك وتدعي فيه الوصايه علي الاقباط والزعامه لهم وانت قابع في برجك العاجي واخيرا تدعي علي غير الحقيقه ان الاقباط في ديروط تعرضوا للقتل و..و..و..واشياء لا انزل الله بها من سلطان فانا انفي وبشده ما ادعيته بصفتي من ديروط ومن كبار عائلاتها وكل ما حدث هي مشكلة تمس شرف احدي عائلاتها الكبار سببها شخص قبطي وقد تعاملت مع عائلته العائله الاخري برد فعل يحكمه طباع اهل الصعيد في مثل هذه المشاكل ولكن تحور الموضوع وتمت المزايده عليه حتي تحول الي فتنه طائفيه وبالنسبه لعضو مجلس الشعب الذي تتهمه انه يتصدر المهاجمين علي الكنيسه فاقول لك لا لا والف لا فان هذا العضو محبوب من الاقباط ومن الكنيسه في ديروط اكثر من حبنا له نحن المسلمين وهويبادلهم الحب لدرجة اننا نغير منهم ودائما مانقول له هل انت نائب عن نصاري ديروط فقط؟!وارجوك سيد مدحت اذا كنت متأكد من ان الاقباط في مصر مطهدون فمرحبا بك زعيما وتعال وقد الحرب وقف وسط جنودك واخرج من وكرك ودعك من الدولارات وجني الاموال علي حساب الفتن والمزايدات ش ا

الحقيقه
يوسف القاضي ديروط -

شطح بي الخيال عند قراءة مقالك سيد مدحت الي ايامي الاولي وتذكرت مقوله قرأتها في احدي الروايات تقول ان الانسان غالبا مايسخر عقله لنفع الناس ولكن يسخره ليتجبر ويجني الاموال ويستنزف الدماء ويبني لنفسه مجدا هلاميا عماده وأد وفناء حيوات الاخرين فهذا المقال مليء بالمغالطات فظاهره المحبه للاقباط وباطنه العذاب لوطنك وتدعي فيه الوصايه علي الاقباط والزعامه لهم وانت قابع في برجك العاجي واخيرا تدعي علي غير الحقيقه ان الاقباط في ديروط تعرضوا للقتل و..و..و..واشياء لا انزل الله بها من سلطان فانا انفي وبشده ما ادعيته بصفتي من ديروط ومن كبار عائلاتها وكل ما حدث هي مشكلة تمس شرف احدي عائلاتها الكبار سببها شخص قبطي وقد تعاملت مع عائلته العائله الاخري برد فعل يحكمه طباع اهل الصعيد في مثل هذه المشاكل ولكن تحور الموضوع وتمت المزايده عليه حتي تحول الي فتنه طائفيه وبالنسبه لعضو مجلس الشعب الذي تتهمه انه يتصدر المهاجمين علي الكنيسه فاقول لك لا لا والف لا فان هذا العضو محبوب من الاقباط ومن الكنيسه في ديروط اكثر من حبنا له نحن المسلمين وهويبادلهم الحب لدرجة اننا نغير منهم ودائما مانقول له هل انت نائب عن نصاري ديروط فقط؟!وارجوك سيد مدحت اذا كنت متأكد من ان الاقباط في مصر مطهدون فمرحبا بك زعيما وتعال وقد الحرب وقف وسط جنودك واخرج من وكرك ودعك من الدولارات وجني الاموال علي حساب الفتن والمزايدات ش ا