أصداء

إنفصال الجنوب اليمني و الجنوب السوداني.. لماذا؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وحدة الشعوب هي غير وحدة الانظمة و المصالح السياسية الضيقة سيما إذا ماکانت هذه الانظمة الحاکمة مفروضة قسرا على الشعوب، والقصة الدراماتيکية للوحدة اليمنية و مارافقتها من أحداث عاصفة تروي في ثناياها العديد من الاحداث التراجيدية التي دفع و يدفع ثمنها الشعب اليمني من دماء ابنائه المسحوقين ولم تکن الوحدة اليمنية منجزا حقيقيا و واقعيا يتسم بالمصداقية کما هو الحال مع الوحدة الالمانية التي تمت بسقوط جدار برلين، ذلك أن بطل الوحدة المستشار هلموت کول لم يبق کتاجر الوحدة الالمانية الرئيس علي عبدالله صالح في دست الحکم و انما انجز الرجل خدمة لوطنه و شعبه وبعد ان انتهت مدة ولايته القانونية بموجب الدستور الالماني ذهب کول الى بيته ليقضي هناك بقية حياته حاله حال هلموت شميدت و غيرهارد شرويدر بعيدا عن صخب السلطة و متاعبها.


الوحدة التي تمت بين الشمال و الجنوب اليمني، لم تتم اساسا وفق اسس واقعية و موضوعية و بناءة وانما تمت بصورة سريعة و إرتجالية يغلب عليها طابع الانفعال و العاطفية ولم تحدد بدستور و قوانين صارمة تنفذ على الجميع من دون إستثناء، فالرئيس صالح کما يبدو کان على عجالة من امره حتى يظهر أمام الشعب اليمني و الامة العربية بمظهر القائد البطل الذي حقق المعجزة و بذلك فهو يستحق أن يسطر اسمه في التأريخ بحروف من ذهب خالص، أما الرئيس الجنوبي علي سالم البيض، فقد کان هو الآخر يعاني الامرين من تداعيات الاوضاع الداخلية في بلاده و يعيش صراعات سياسية دموية فأراد حسم الامر لصالحه بإتمام صفقة الوحدة السياسية بين النظامين(وليس بين شعبي الشطرين)، لکن البيض وبعد ان تيقن من ان صالح ليس لن يسمح له بالبقاء في کرسيه کنائب لرئيس دولة الوحدة وانما سيعمل أيضا على تصفيته أو إبعاده بطريقة من الطرق(وماأکثرها لدى مثل هذه الانظمة)، ومن هنا رفع البيض شعار الانفصال مجددا و نقصد به إنفصال النظامين عن بعضيهما البعض ذلك أن الوحدة الحقيقية بين شعبي الشطرين لم تتم لحد الان وقد نجح الرئيس صالح في التغلب على خصمه اللدود و إبعاده الى خارج البلاد وهو يتصور بأن الامر قد خلا له، لکن سياق الاحداث و توجهاتها المتباينة أعادت من جديد الازمة الى واقع الوجود و طفقت الکثير من القوى السياسية اليمنية الجنوبية حتى تلك التي کانت تتسم بشئ من التحفظ و العقلانية في قراراتها، بالدعوة الى إنفصال الجنوب عن الشمال و رفض دولة الوحدة التي في حقيقة أمرها تعني رفض رئاسة علي عبدالله صالح المزمنة نفسها والتي يبدو انها لاتستأصل إلا بإستلام أبنه للرئاسة من بعده وهو الامر الذي أثار حفيظة ليس القوى السياسية الجنوبية المعارضة انما حتى الشمالية منها باتت تتململ من ثقل وطأة بقاء السلطة في اليمن بشجرة الرئيس علي عبدالله صالح، ان الاوضاع في اليمن قابلة للإنفجار في أية لحظة وان المعضلة الحوثية التي يبدو انها قد خدمت بشکل او بآخر الرئيس صالح لإبعاد شبح الازمة الجنوبية الاخطر على نظامه، قد لاتشکل شيئا فيما لو إنفجرت الاوضاع في اليمن بربع القوة التي تفجرت بها الازمة الحوثية والحل الوحيد الذي يمکنه أن يحول دون وقوع الانفصال هو ان ينسحب الرئيس علي عبدالله صالح و عائلته الى الظل تماما و يصرفون النظر نهائيا عن السلطة و النفوذ وهو امر يبدو ان المستحيل أقرب منه للواقع!


أما في جنوب السودان، وبعد کل تلك السنوات الحافلة من الصراع الدموي بين الشماليين و الجنويين و بعد کل رزم اتفاقيات السلام التي عقدت بين الانظمة السودانية المختلفة و الجبهة الشعبية لتحرير السودان، فيبدو ان نهاية المطاف قد انتهت الى طريق مسدود ليس خيار يجدي معه سوى الانفصال بحسب ماتشير معظم التقارير الخبرية و وآراء المراقبين و المحللين السياسيين، وعلى الرغم من أن الاعلام العربي يسعى لأکثر من سبب للتغطية على هذا الامر او التقليل من شأنه، لکن واقع الامر ان الانفصال و بموجب کافة التوقعات و الاحتمالات أمر لامحال منه وان هو إلا قضية وقت، لکن السؤال الکبير الذي يجب طرحه و الاجابة عليه بکل صراحة هو: لماذا لامناص من إنفصال الجنوب السوداني؟! ان الاجابة تکمن أيضا في معضلة النظام السياسي الحاکم في السودان و الذي لم يمثل أبدا رأي و موقف الشعب السوداني وانما کانت و لازالت قراراته تملى و تصدر من فوق و بمعزل عن إرادة و خيار الشعب السوداني وان الرئيس او حزبه او حتى بضعة أحزاب أخرى متحالفة معه لأسباب سياسية و مصالح ضيقة محدودة ليس بإمکانهم أبدا ان يمثلوا رأي و موقف الشعب السوداني وان السياسات الخاطئة المبنية اساسا على مصادرة الحقوق و الآراء و الحريات و رفض الآخر او إقصائه هي التي قادت الى هکذا مفترق وان مايجري في الجنوب السوداني و قبله في اليمن، هو رسالة موجهة للعديد من دول المنطقة من أن الاعصار ذاته قادم إليها مالم تحسن من اوضاعها و تترك المنطق الفوقي في التعامل مع شعوبها.


اوضاع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يصفه معارضون بالدکتاتوري و المستبد و الذي مازالت جريمة قتل العشرات من الاطفال و النساء العزل في منطقة حرف سفيان و صعدة تخيم بظلالها الداکنة عليه وقد تشکل يوما ما القصة التي تقصم ظهر البعير، فإنه يکاد يکون مشابها لاوضاع الرئيس السوداني عمر حسن البشير المطلوب دوليا على خلفية جرائم الابادة التي حدثت في دارفور وکلاهما يدوران في دائرة نصف قطرها إلغاء الآخر و النصف الآخر التلاعب به و خداعه والالتفاف على الاتفاقيات المبرمة معه وقطعا فإن کلاهما يستحقان و بجدارة حدوث إنفصال جزء من وطنهما في عهديهما السيئين!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعيون الفقيه و ايران
على -

ايه وجه الغرابة؟ مصر ياما حذرت من ايران و خادمتيها سوريا و قطر و عبيدها حزب الله و حماس و الاخوان1 الهدف واضح تفتيت العرب بواسطة عدوهم ايران الفارسية

لعيون الفقيه و ايران
على -

ايه وجه الغرابة؟ مصر ياما حذرت من ايران و خادمتيها سوريا و قطر و عبيدها حزب الله و حماس و الاخوان1 الهدف واضح تفتيت العرب بواسطة عدوهم ايران الفارسية

تلاميذ صدام
.جميل موسئ . -

لماذا.سؤال معقد وجواب بسيط ياخ نزار . لوجود الديمقراطية والرفاهية والحرية والمساواة في الحقوق والعدالة الموجودة في بلدان الشرق الاوسط اجمعين من المحيط الى الخليج . لاتنسى ياخ نزار المشير بشير والجاويش علي من تلاميذ الدكتاتور صدام الفاشي في بغداد سابقا . ولا تستغرب اذا قصفوا جنوب السودان وجنوب اليمن بالاسلحة الكمياوية والجرثومية لان معلمهم صدام ابن العوجة كان السابق في قصف مدينة حلبجة شمال العراق سابقا .

تلاميذ صدام
.جميل موسئ . -

لماذا.سؤال معقد وجواب بسيط ياخ نزار . لوجود الديمقراطية والرفاهية والحرية والمساواة في الحقوق والعدالة الموجودة في بلدان الشرق الاوسط اجمعين من المحيط الى الخليج . لاتنسى ياخ نزار المشير بشير والجاويش علي من تلاميذ الدكتاتور صدام الفاشي في بغداد سابقا . ولا تستغرب اذا قصفوا جنوب السودان وجنوب اليمن بالاسلحة الكمياوية والجرثومية لان معلمهم صدام ابن العوجة كان السابق في قصف مدينة حلبجة شمال العراق سابقا .

التحريرهو المطلب
امجد -

ان ابنا الجنوب يطالبون بفك الارتباط مع نظام الجمهورية العربية اليمنية وعودة دولة الجنوب كما كانت قبل 90 اما مسئلة تغيير النظام فهذا شئن داخلي يخص ابنا الجمهورية العربية اليمنية لان الجنوب اليوم مستباح ليس من على عبدللة فقط بل من منظومة الحكم في الجمهورية العربية اليمنية وهي اولاد الرئيس واخوانه وابنا قبيلتة ولقادة العسكريين وشيوخ القبائل في الجمهورية العربية اليمنية حيث تم توزيع اراضي الجنوب الى ابلوكات وكل بلوك لشخص من المتنفذين بكل ما فية سوى ثروات معدنية او حتى عبور طرق فية يتم دفع المعلوم لهم مقابل اي عمل يتم في تلك المناطق والجنوبيين عندهم قناع بانة لا يمكن التعايش مع دولة لاتعرف النظام ولا القانون وتدار بالتلفون وبالاعرف التى ورثوها من العهد الامامي حيث لايزال القضاة هم اولاد القضاه في عهد الامام

التحريرهو المطلب
امجد -

ان ابنا الجنوب يطالبون بفك الارتباط مع نظام الجمهورية العربية اليمنية وعودة دولة الجنوب كما كانت قبل 90 اما مسئلة تغيير النظام فهذا شئن داخلي يخص ابنا الجمهورية العربية اليمنية لان الجنوب اليوم مستباح ليس من على عبدللة فقط بل من منظومة الحكم في الجمهورية العربية اليمنية وهي اولاد الرئيس واخوانه وابنا قبيلتة ولقادة العسكريين وشيوخ القبائل في الجمهورية العربية اليمنية حيث تم توزيع اراضي الجنوب الى ابلوكات وكل بلوك لشخص من المتنفذين بكل ما فية سوى ثروات معدنية او حتى عبور طرق فية يتم دفع المعلوم لهم مقابل اي عمل يتم في تلك المناطق والجنوبيين عندهم قناع بانة لا يمكن التعايش مع دولة لاتعرف النظام ولا القانون وتدار بالتلفون وبالاعرف التى ورثوها من العهد الامامي حيث لايزال القضاة هم اولاد القضاه في عهد الامام

on you
Dr Ali -

علي عبدالله صالح الذي يصفه معارضون بالدکتاتوري و المستبد و الذي مازالت جريمة قتل العشرات من الاطفال و النساء العزل في منطقة حرف سفيان و صعدة تخيم بظلالها الداکنة و بجدارة حدوث إنفصال جزء من وطنهما في عهديهما !! Ali Abdulla is a dictator of Yamen, M Now is the time for him to go, he failed big time to rule Yaman. He should stand for trial for killin AlHouthweeen. Where is the UN, Where is the Arab League???? why they are silent??? because they are Shiaa??? God be with them

on you
Dr Ali -

علي عبدالله صالح الذي يصفه معارضون بالدکتاتوري و المستبد و الذي مازالت جريمة قتل العشرات من الاطفال و النساء العزل في منطقة حرف سفيان و صعدة تخيم بظلالها الداکنة و بجدارة حدوث إنفصال جزء من وطنهما في عهديهما !! Ali Abdulla is a dictator of Yamen, M Now is the time for him to go, he failed big time to rule Yaman. He should stand for trial for killin AlHouthweeen. Where is the UN, Where is the Arab League???? why they are silent??? because they are Shiaa??? God be with them

////////
فاضل عثمان -

الكردي لا يهمه لا وضع السودان ولا وضع اليمن ولا الحريات المدنيه ولا حقوق الانسان لامن قريب ولا من بعيد المهم عنده هو الدعوة بطريقه مباشره وغير مباشره لتقسيم الدول العربيه وكأن القضيه باتت محسومه وحتى يبرر ما تنوي عصابات اكراده من محاولة تقسيم العراق وبحجج يعيد ويكرر بها كغيره من الاكراد وبصوره منظمه وبايعاز من زعامات العصابات الكرديه . الجاف يضرب بحجار من بعيد لكنه يبقي كردي!! ونواياه معروفة !! قال الانفصال قالولا ننسى المستفيدين من تقسيم الدول العربيه

////////
فاضل عثمان -

الكردي لا يهمه لا وضع السودان ولا وضع اليمن ولا الحريات المدنيه ولا حقوق الانسان لامن قريب ولا من بعيد المهم عنده هو الدعوة بطريقه مباشره وغير مباشره لتقسيم الدول العربيه وكأن القضيه باتت محسومه وحتى يبرر ما تنوي عصابات اكراده من محاولة تقسيم العراق وبحجج يعيد ويكرر بها كغيره من الاكراد وبصوره منظمه وبايعاز من زعامات العصابات الكرديه . الجاف يضرب بحجار من بعيد لكنه يبقي كردي!! ونواياه معروفة !! قال الانفصال قالولا ننسى المستفيدين من تقسيم الدول العربيه

No 5
Narina -

Can you please tell us what is the pont with artificial states?No one could stop unification of Germany, and no power in the world can stop unification of Kurdsitan,just watch how PKK forced the most racist state in the world .Turkey

No 5
Narina -

Can you please tell us what is the pont with artificial states?No one could stop unification of Germany, and no power in the world can stop unification of Kurdsitan,just watch how PKK forced the most racist state in the world .Turkey

اليمن
جنوبي -

الوحدة اليمنية كانت متسرعة وعاطفية فنحن مليوني نسمة في الجنوب يتم رمينا في أحضان 16 مليون نسة في شمال اليمن ..هكذا وبدون أي أمتيازات أو شروط أو حقوق ..وحدة غير عادلة وغير منصفة ....ثم بعد حرب 94 وأنتصار الجيش اليمني الشمالي على الجيش الجنوبي ..أصبحت الجنوب محتلة وأصبح النظام يتعامل معنا بعقلية المحتل ..تغيير رأس النظام لن يغير من أمر الجنوب شيء يجب أن يعود الشماليين الى أرضهم ويتركون الجنوب لأهله ..

اليمن
جنوبي -

الوحدة اليمنية كانت متسرعة وعاطفية فنحن مليوني نسمة في الجنوب يتم رمينا في أحضان 16 مليون نسة في شمال اليمن ..هكذا وبدون أي أمتيازات أو شروط أو حقوق ..وحدة غير عادلة وغير منصفة ....ثم بعد حرب 94 وأنتصار الجيش اليمني الشمالي على الجيش الجنوبي ..أصبحت الجنوب محتلة وأصبح النظام يتعامل معنا بعقلية المحتل ..تغيير رأس النظام لن يغير من أمر الجنوب شيء يجب أن يعود الشماليين الى أرضهم ويتركون الجنوب لأهله ..

صارت مملة او بايخة
محمد الاحمد -

ان عصابات رقم 5 اقامت العدالة والحرية والديقراطية ووحدت الامة وحررت الاراضي المغتصبة و اوقفت كل عمليات التفجير والتفخيخ وتوصلت اخير الا ان البشر اهم من الارض وانه لا يجب قتل بني البشر من اجل الارض او العقيدة او القومية او .........

صارت مملة او بايخة
محمد الاحمد -

ان عصابات رقم 5 اقامت العدالة والحرية والديقراطية ووحدت الامة وحررت الاراضي المغتصبة و اوقفت كل عمليات التفجير والتفخيخ وتوصلت اخير الا ان البشر اهم من الارض وانه لا يجب قتل بني البشر من اجل الارض او العقيدة او القومية او .........

---- والعيب فينا
محمد العولي -

بسبب سوء ادارة حكومتيهماوقصر نظر كل منهما

---- والعيب فينا
محمد العولي -

بسبب سوء ادارة حكومتيهماوقصر نظر كل منهما

للكاتب لم تكن موفقا
سالم باقشعة -

السطحية اكثر ما يغيض القاريء المتخصص عندما نقراء بعض المقالات نجدها كالواجب المدرسي _الوحدة اليمنية كانت سريعة_ المقال كان ايضا اسرع لان من اصر على الوحدة الاندماجية هو علي سالم البيض وعليكم ان تقراوا في حين كان علي صالح يريدها فيدرالية بعد تحقيق الوحدة اراد علي البيض ان يتراجع الى الفيدرالية وكان المسألة لعب ومزاج وبعدها يطالب بالانفصال المشكلة يا اخوان في العقل الطفولي للبيض هو سبب كل هذه الازمات هل يمكن لشخص مسؤل ان يتعامل مع قضايا شعوب بهذه الخفة ثم هناك فرق شاسع بين اليمن وجنوب السودان من حيث العرقية والدين والسحنة واللغة والعادات وهذا غير موجود في اليمن هناك ازمة اقتصادية خانقة تجعل الناس يعتقدون ان الوحدة سببها

للكاتب لم تكن موفقا
سالم باقشعة -

السطحية اكثر ما يغيض القاريء المتخصص عندما نقراء بعض المقالات نجدها كالواجب المدرسي _الوحدة اليمنية كانت سريعة_ المقال كان ايضا اسرع لان من اصر على الوحدة الاندماجية هو علي سالم البيض وعليكم ان تقراوا في حين كان علي صالح يريدها فيدرالية بعد تحقيق الوحدة اراد علي البيض ان يتراجع الى الفيدرالية وكان المسألة لعب ومزاج وبعدها يطالب بالانفصال المشكلة يا اخوان في العقل الطفولي للبيض هو سبب كل هذه الازمات هل يمكن لشخص مسؤل ان يتعامل مع قضايا شعوب بهذه الخفة ثم هناك فرق شاسع بين اليمن وجنوب السودان من حيث العرقية والدين والسحنة واللغة والعادات وهذا غير موجود في اليمن هناك ازمة اقتصادية خانقة تجعل الناس يعتقدون ان الوحدة سببها

لا للظم اينما كان.
جميل موسئ . -

اخي الفاضل . فاضل عثمان بالعكس نحن الاكراد يهمنا وضع السودان وافغانستان واليونان واليمن وايران ولبنان وفلسطين وحتى بلاد الواق الواق لاننا من الشرق ومن الشعوب الشرق الاوسط من الابناء والاباء والاجداد واجداد الاجداد . لم ناتي من المريخ ولا نقبل الظلم والهوان اينما كان ، لاننا نعرف اكثر من غيرنا ماهو الظلم الموجود على رقاب شعبنا . من قبل ايران وتركيا وسوريا باسم الاخوة في الدين والعيش المشترك تصور اذا كان جارك حقود لدود فاشي عنصري كيماوي . لذلك تجدنا عدويين لدودين للظلم والظالميين اينما كانوا . وصدق الشاعر احمد شوقي عندما وصف الظلم وقال : وللحرية الحمراء باب بكل يد مدرجة يدق .

لا للظم اينما كان.
جميل موسئ . -

اخي الفاضل . فاضل عثمان بالعكس نحن الاكراد يهمنا وضع السودان وافغانستان واليونان واليمن وايران ولبنان وفلسطين وحتى بلاد الواق الواق لاننا من الشرق ومن الشعوب الشرق الاوسط من الابناء والاباء والاجداد واجداد الاجداد . لم ناتي من المريخ ولا نقبل الظلم والهوان اينما كان ، لاننا نعرف اكثر من غيرنا ماهو الظلم الموجود على رقاب شعبنا . من قبل ايران وتركيا وسوريا باسم الاخوة في الدين والعيش المشترك تصور اذا كان جارك حقود لدود فاشي عنصري كيماوي . لذلك تجدنا عدويين لدودين للظلم والظالميين اينما كانوا . وصدق الشاعر احمد شوقي عندما وصف الظلم وقال : وللحرية الحمراء باب بكل يد مدرجة يدق .