أصداء

هل يعاني داود البصري من إنكار لهويته الوطنية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


السيد داود البصري كاتب عراقي ووفقاً للوائح حقوق الأنسان له كامل الحرية في ممارسة حق التعبير عن رأيه وقول مايشاء شرط ألا يتعد على حرية ومشاعر الآخرين، والملاحظ على البصري في بعض كتاباته انه يتسبب في جرح مشاعر العراقيين حينما يكتب عن الكويت ويظهر نفسه بصورة المحب لها أكثر من حبه لبلده العراق، ونجده يدافع عنها بأستماتة أكثر حتى من الكويتيين أنفسهم، فهل يعاني البصري من حالة إنكار لهويته الوطنية؟

فما نقرأه من كتابات له بخصوص الكويت تفتقر الى المصداقية ولايعقل ان البصري أكثر حباً ووطنية للكويت من الأعلاميين الكويتيين اذ أنه يحشر نفسه في كل شاردة وصغيرة تتعلق بالكويت ويسارع الى الكتابة عنها بحماسة عجيبة تذكرنا بحماسة قصائد الشاعر المتنبي ومدائحه التي كتبها عن سيف الدولة الحمداني وكافور وغيرهم، وكنا سنصدق نواياه ونحسن الظن بها لو أنطلقت كتاباته من زاوية حرصه على تقوية العلاقات الأخوية بين العراق والكويت وفتح مجالات التعاون بينهما، ولكن الموضوع خرج عن كافة أسس الكتابة الموضوعية الرصينة!

والغريب أن البصري لم يكتب يوما مطالبا الكويت بإلغاء ديونها على بلده العراق، بل على العكس نجده دائما يهاجم الذين يطالبون الكويت بمراعاة ظروف العراق ويدعون الى إلغاء ديونها ويتهمهم بالبعثيين والصداميين وغيرها من التهم التي حتى الكتاب الكويتيين لاينطقون بها!

والمثير للحيرة ان البصري يدعي انه في عقد الثمانينات طُرد من الكويت، وأننا لغاية الآن لم نسمع ان الكويت أعتذرت منه وأعادة له الأعتبار ومع هذا نراه يستميت في الدفاع عنها، فهل البصري يعاني من حالة ((مازوخية )) تجعله يلجأ رغما على أرادته الى تعذيب نفسه وإذلالها من خلال تعريضها الى مواقف مؤلمة وصعبة فيها إذلال له؟!

طبعا البصري يفرح كثيرا حينما يعترض عليه العراقيون بشأن كتاباته عن الكويت، فهو يستخدمها من أجل كسب عطف وشفقة الكويتيين وربما من اجل الحصول على مكاسب معينة.

وكنت أتمنى لو تعرف البصري على اراء الأعلاميين الكويتيين به، فهم يستهجنون هذه المزايدة عليهم في الدفاع عن الكويت، فليس من المعقول ان يكون البصري الذي يدعي انه مواطن عراقي أكثر حبا ووطنيا للكويت منهم، وعليه فانهم يضعون كتاباته في خانة التملق المثير للأشمئزاز الذي تعودت عليه دول الخليج العربي طمعا ببعض المكاسب.

أننا نتحدى داود البصري ان يجرؤ على كتابة مقالة يطالب فيها صراحة الكويت بإلغاء ديون بلده العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصراحة راحة
سعدي أبو ستيل -

السيد داود البصري لم ينكر هويتة هويتة الوطنية أو عرافيتة بل هوة ينتقد أفعال الشيعة وعمالتهم للآيران على حساب العراق فقط لاغير

الصراحة راحة
سعدي أبو ستيل -

السيد داود البصري لم ينكر هويتة هويتة الوطنية أو عرافيتة بل هوة ينتقد أفعال الشيعة وعمالتهم للآيران على حساب العراق فقط لاغير

للأنصاف
ضياء الحكيم -

للأنصاف أرى أن السيد داود البصري كاتب له مواهب صحفية فذة. وأنا شخصياً أفهم الألم الذي يمر به رغم عدم معرفتي به ورغم كون كتاباته الهجومية الوصفية للأشخاص والأحداث لاتتصف بالموضوعية والأدلة. ولاغرابة في ذلك فهو كأخرين ممن يمسك بعصا الحقيقة من طرف ويغض طرف الحقيقة الأخر ويُعمم التهم أو( تتطاير الإتهامات ) وهي عبارته المُعبرة التي وردتْ في مقاله عن (مادخل الكويتيين بحل إتحاد الكرة العراقي؟) . مع ذلك فله قُراءهُ ومحُبيه وأنا واحد منهم . مع التقدير ضياء الحكيم

للأنصاف
ضياء الحكيم -

للأنصاف أرى أن السيد داود البصري كاتب له مواهب صحفية فذة. وأنا شخصياً أفهم الألم الذي يمر به رغم عدم معرفتي به ورغم كون كتاباته الهجومية الوصفية للأشخاص والأحداث لاتتصف بالموضوعية والأدلة. ولاغرابة في ذلك فهو كأخرين ممن يمسك بعصا الحقيقة من طرف ويغض طرف الحقيقة الأخر ويُعمم التهم أو( تتطاير الإتهامات ) وهي عبارته المُعبرة التي وردتْ في مقاله عن (مادخل الكويتيين بحل إتحاد الكرة العراقي؟) . مع ذلك فله قُراءهُ ومحُبيه وأنا واحد منهم . مع التقدير ضياء الحكيم

البصري عراقي للنخاع
زيونه هاشم -

الكاتب داوود البصري و قلمه من الاقلام الوطنية العراقية.. حبه و حرصه على العراق لا بندرج تحت بند ركوب الموجه او مجاملة احد على حساب الاخر.. كما هو السائد في فوضى العراق اللا منتهية. داود البصري يعبر عن رأية و رأي الشارع العراقي بدون امراض و بدون تزوبر للحقائق وهذا عهدنا به منذ سنوات طويلة.. هو بحق من الاقلام القليلة المحترمه في هذا الزمن العراقي الغير محترم

البصري عراقي للنخاع
زيونه هاشم -

الكاتب داوود البصري و قلمه من الاقلام الوطنية العراقية.. حبه و حرصه على العراق لا بندرج تحت بند ركوب الموجه او مجاملة احد على حساب الاخر.. كما هو السائد في فوضى العراق اللا منتهية. داود البصري يعبر عن رأية و رأي الشارع العراقي بدون امراض و بدون تزوبر للحقائق وهذا عهدنا به منذ سنوات طويلة.. هو بحق من الاقلام القليلة المحترمه في هذا الزمن العراقي الغير محترم

تهنئة للسيد داوود
معاوية -

السيد داوود البصري ليس عراقيا فقط، بل أصبح في نظر أهل الحرية والكرامة علما من أعلام الصحافة العربية الحرة. والغريب في المقال أن الكاتب أراد الذم فجاء مدحا من حيث لا يدري، فهنيئا لكاتبنا المرموق.

تهنئة للسيد داوود
معاوية -

السيد داوود البصري ليس عراقيا فقط، بل أصبح في نظر أهل الحرية والكرامة علما من أعلام الصحافة العربية الحرة. والغريب في المقال أن الكاتب أراد الذم فجاء مدحا من حيث لا يدري، فهنيئا لكاتبنا المرموق.

معلقين أيلاف
يكتب لنفسه -

داود البصري يكتب لنفسه ويرد على كتاباته ..أنه الذي كتب الردود في التعليقات 1،2،3،4 ....

معلقين أيلاف
يكتب لنفسه -

داود البصري يكتب لنفسه ويرد على كتاباته ..أنه الذي كتب الردود في التعليقات 1،2،3،4 ....

طموحات سفير
سالم حسون -

سبق لي أن أرسلت تعقيباً على مقالة داود البصري ، لكن إيلاف لم تنشره ، وأحاول إعادة كتابة ماجاء فيه الآن . يحمِّل داود في كتاباته دول الجوار جميعاً مسؤولية مايحدث في العراق ، ويصب جام غضبه يشكل رئيسي على سوريا وإيران ، لكنه يغض النظر عن دول جول الجوار الخليجية ، فهو مثلاً يعمل ; تخفيضات للكويت والسعودية ، لكنه لا يبخل على قطر بأقسى النعوت .. أليس ذلك تناقضاً؟ وقد شاع حينها بعد سقوط الصنم بأن داود البصري كان ، وربما ما يزال ، يطمح لتعينه سفيراً عراقياً في الكويت ، ولذلك نراه كويتياً أكثر من الكويتيين .

طموحات سفير
سالم حسون -

سبق لي أن أرسلت تعقيباً على مقالة داود البصري ، لكن إيلاف لم تنشره ، وأحاول إعادة كتابة ماجاء فيه الآن . يحمِّل داود في كتاباته دول الجوار جميعاً مسؤولية مايحدث في العراق ، ويصب جام غضبه يشكل رئيسي على سوريا وإيران ، لكنه يغض النظر عن دول جول الجوار الخليجية ، فهو مثلاً يعمل ; تخفيضات للكويت والسعودية ، لكنه لا يبخل على قطر بأقسى النعوت .. أليس ذلك تناقضاً؟ وقد شاع حينها بعد سقوط الصنم بأن داود البصري كان ، وربما ما يزال ، يطمح لتعينه سفيراً عراقياً في الكويت ، ولذلك نراه كويتياً أكثر من الكويتيين .

الميريدنا منريدة
بنت الصالحية -

لا نريد منه مقالات موالية للعراق- العراق لا يحتاج لهكذا كتاب ويكفيه انه بلد المبدعين والشعراء -وبالفعل حتى الاخوة الكويتيين سيستهزئون بكتاباته- وبالمناسبة هو يشبه كثيرا المسؤولين العراقيين الذين ينتقدهم - بولائهم لبلدان اخرى - ونطلب منه فقط تغيير اسمه بما انه لا يقرب للبصرة واهلها لا من قريب ولامن بعيد.

الميريدنا منريدة
بنت الصالحية -

لا نريد منه مقالات موالية للعراق- العراق لا يحتاج لهكذا كتاب ويكفيه انه بلد المبدعين والشعراء -وبالفعل حتى الاخوة الكويتيين سيستهزئون بكتاباته- وبالمناسبة هو يشبه كثيرا المسؤولين العراقيين الذين ينتقدهم - بولائهم لبلدان اخرى - ونطلب منه فقط تغيير اسمه بما انه لا يقرب للبصرة واهلها لا من قريب ولامن بعيد.

هههههههههههه
عراقي -

خالف شروط النشر

هههههههههههه
عراقي -

خالف شروط النشر

شكراً لكاتب المقال
احمد الحسني -

شكراً لكاتب المقال..في الحقيقة كل شخص يقرأ مقالات البصري يحس بانها لم تكتب من عراقي..هنك نفس حاقد..على الشعب العراقي حتى..ان كان البصري يكره الشيعة في العراق..فانه ليس عراقي بالمرة يااخي..تاريخ العراق هذا بحلوه ومره..كتبه الشيعة بكل تفاصيله حتى السلبية منها..ان حاول التنصل من هذا الشئ فليتنصل من بصريته اولاً..انا كشخص عراقي مقيم في الكويت تؤذيني كتاباته اكثر من كتابات فؤاد الهاشم..لاني احسها كتبت بنفس تملق للأسف..

شكراً لكاتب المقال
احمد الحسني -

شكراً لكاتب المقال..في الحقيقة كل شخص يقرأ مقالات البصري يحس بانها لم تكتب من عراقي..هنك نفس حاقد..على الشعب العراقي حتى..ان كان البصري يكره الشيعة في العراق..فانه ليس عراقي بالمرة يااخي..تاريخ العراق هذا بحلوه ومره..كتبه الشيعة بكل تفاصيله حتى السلبية منها..ان حاول التنصل من هذا الشئ فليتنصل من بصريته اولاً..انا كشخص عراقي مقيم في الكويت تؤذيني كتاباته اكثر من كتابات فؤاد الهاشم..لاني احسها كتبت بنفس تملق للأسف..

ew
محمد -

اكاد اكون متأكد انه هو الذي كتب الردود الاربعه الاولى

ew
محمد -

اكاد اكون متأكد انه هو الذي كتب الردود الاربعه الاولى