أصداء

كُلُّنا جزائريون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما إنْ أطلق الحكم صفارة النهاية في مباراة مصر والجزائر في السودان، حتى سالت دموع ابني حزناً على خسارة الفريق القومي المصري لبطاقة الذهاب إلى كأس العالم.. عمر ابني هذا خمسة عشر عاماً.. وأعتبره قياساً باهتماماتي الشخصية خبيراً في كرة القدم، لاهتمامه الشخصي بهذه اللعبة ومعرفته الواسعة بها وبلاعبيها وأنديتها على مستوى العالم كله.


ولم أجد ما أواسي به ابني سوى عبارة واحدة قلتها له: من الآن كلنا جزائريون.. وفهم ابني العبارة على أننا يجب أن ننسى الهزيمة وأن نستعد لمؤازرة الفريق القومي الجزائري في كأس العالم المقبل في جنوب أفريقيا 2010.

ولم يحدث بعد ذلك أن تناقشنا كثيراً حول ما حدث ويحدث، وأقصد تلك الحرب المفتوحة بين مصر والجزائر، والتي لم يوفر فيها طرف طرفاً آخر، وخاض الجميع فيها بترسانة ثقيلة من العنف اللفظي والبدني، وكأننا أمسينا وأصبحنا، لنكتشف أن كرامة مصر وكرامة الجزائر موجزة في مباراة لكرة القدم، مع احترامي بالطبع لهذه اللعبة ولمشاعر المصريين والجزائريين تجاه الفوز أو الخسارة.

والحقيقة أنني كمواطن مصري وكاتب وصحفي، لم تجذبني أبداً مقولات مثل "القومية العربية، وأمة عربية واحدة، والأمة العربية، أو الأمة الإسلامية" وأرى أن هذه المقولات كانت ومازالت منبع شرور كبيرة، طالت الجميع، وأرى أيضاً أن كل بلد عربي يجب أن يكون بلداً صالحاً لأبنائه أولاً، وأن المقياس الحقيقي هو التنمية البشرية العادلة التي تعم بخيرها الجميع، والالتزام بالقانون والنظام في أي بلد سواء كنت مواطناً في هذا البلد أو مقيماً فيه أو ضيفاً عليه، وعدا ذلك هو من باب العاطفة التي لا تفعل الكثير في واقع نعاني منه بدرجات متفاوتة.

لهذا ولغيره من الأسباب، كانت دهشتي كبيرة، من ردود الأفعال المصرية على وقائع العنف الجزائري المصري، تلك الردود التي توجها رئيس الجمهورية السيد/ محمد حسني مبارك في خطابه أمام مجلسي الشعب والشورى قائلاً: "نضع سياستنا الخارجية في خدمة قضايا التنمية والداخل المصري وجالياتنا على اتساع العالم، إن رعاية مواطنينا بالخارج مسؤولية الدولة، نرعى حقوقهم ولا نقبل المساس بهم أو التطاول عليهم أو امتهان كرامتهم، وأقول بكلمات واضحة، إن كرامة المصريين من كرامة مصر، ومصر لا تتهاون مع من يسيء لكرامة أبنائها".. وكأن الجميع بما في ذلك رئيس الجمهورية اكتشفوا فجأة أن للمواطن المصري في الخارج.. كرامة.. تعمل الدولة المصرية على عدم المساس بها، وهي الدولة ذاتها التي لا تعطي مواطنيها المغتربين وعددهم عدة ملايين حق التصويت في الانتخابات الرئاسية أو النيابية، وكأن حق التصويت هذا ترف لا يعني المصريين في الخارج، ويمكنني أن أعدد وقائع كثيرة، لم تكن فيها الدولة المصرية ممثلة في سفاراتها وقنصلياتها في الخارج إلى جانب المواطن المصري في أي شيء.

دعونا من المصري في الخارج، ولنسأل عن المصري في الداخل، وكيف يعيش فاقد الأمل حتى في هواء نظيف يتنفسه، وكيف يعيش مطحوناً بدون راحة من الهموم المعيشية، وكيف يمكن لضابط شرطة أو أمين شرطة أن يمرغ كرامته بالتراب، ولن أنساق وراء التحليلات التي تقول، إن تنافس مصر والجزائر على الوصول إلى كأس العالم، كان ساحة استغلال من السلطات الحاكمة في البلدين، لإلهاء شعبين نبيلين ويستحقان حياة أفضل من تلك التي فرضوها علينا خلال الخمسين عاماً الأخيرة، لن أنساق وراء كلام كهذا ولكنني أنقل هنا مشهداً بسيطاً:
ما إن أحرز عماد متعب الهدف الثاني في مرمى الفريق القومي الجزائري في مباراة القاهرة، حتى قطع مخرج المباراة بالكاميرا على "جمال مبارك" وسألني ابني.. عمره سبعة عشر عاماً.. مين ده؟
جمال مبارك، أجبته.
مين يعني جمال مبارك، ثم أكمل بسخرية كونه يعلم أن والده يعمل في الإعلام: يعني صاحبك.
ضحكت وقلت له: لا مش صاحبي، ده ابن رئيس الجمهورية وعاوز يكون رئيس.
طيب ليه مكشر ومكتئب كده.

كانت تلك إجابة شاب مصري عمره سبعة عشر عاماً، من الجيل الذي يسعى جمال مبارك حقيقةً أم وهماً إلى حكمه، ومن الجيل الذي يؤثر في مستقبله جمال مبارك بأمانته السياسية في الحزب الوطني الحاكم.

والقصد، أن القطع بالكاميرا على جمال مبارك في مباراة لكرة القدم، لن يجلب له الشعبية التي يتمناها لكي يصبح رئيساً للجمهورية، هذا بالطبع إن كان يتمنى ذلك، وأعتقد أيضاً أن تحليلات انسياق السلطات الحاكمة في البلدين لإلهاء شعبيهما بمباراة في كرة القدم عن المصائب التي يعاني منها الشعبان، ليست في محلها، فالمباراة لن يدوم تأثيرها إلى الأبد.
إن الكرة في مكان آخر تماماً، إنها في حاجة شعبين مُتعبين من ثورات ونضال وسلطات إلى قدر من الفرح، توفره كرة القدم، ودعونا نقتسم هذا الفرح، عقب فوز المنتخب المصري على نظيره الجزائري في القاهرة، زاطت مصر فرحاً، وحينما فاز الفريق الجزائري في الخرطوم، زاطت الجزائر فرحاً، وهي نتيجة في رأيي عادلة في اقتسام الفرح.

(والله يحط الرحمة بين الشعبين) كما كتب مواطن جزائري، تعليقاً على موضوع في الشحن الإعلامي تمارسه صحيفة الشروق الجزائرية، وهي في الحقيقة ليست وحدها، ففي الجانب المصري، ما أكثر الشاحنين، الذين وصل بهم الأمر إلى الدعوة إلى مقاطعة الجزائر والجزائريين حتى في الهواء الذي نتنفسه معاً.

وإن كنت أرفض كإنسان، قبل أن أكون مواطناً مصرياً، الكثير من عبارات السب والقذف في حق مصر والمصريين، كتبها جزائريون من عينة كلمات مثل "مصرائيل".. فإنني أرفض كذلك تلك العبارات التي كتبها وقالها مصريون في حق الجزائر، ومن ذلك وصفهم بالبربر، وكأن صفة البربر سبة يخجل منها الإنسان، وكأن البربر ليسوا بشراً نبلاء لهم تاريخهم وقيمهم وتراثهم ووجودهم الإنساني في المغرب العربي كله. كما أرفض تماماً وأدين، أن يقوم مصريون بحرق العلم الجزائري أمام السفارة الجزائرية في القاهرة، فالعلم الجزائري يمثل شعباً نبيلاً، يعمل جاهداً على الخروج من أوجاعه التي كان آخرها المواجهة مع الإرهاب المتخفي بالدين، وهي المواجهة التي ذهب ضحيتها أكثر من مائتي ألف جزائري، فقدوا حياتهم، بدون أن يرف لمصري أو عربي جفن، على ما حدث في الجزائر طوال السنوات الماضية. وقد يقول محتج هنا، وماذا عن حرق العلم المصري؟ وردي أنه عمل مدان أيضاً، وفي العراك ينحط البشر إلى أسوأ ما فيهم، ولعل ما حدث يعطينا درساً في الترفع والتسامح والقدرة على قبول النصر والهزيمة.

وشخصياً، وكمواطن مصري، فسوف أحضر.. الأحد 22/11.. العزومة التي دعا إليها أصدقاء وزملاء عمل جزائريون، احتفالاً بصعود فريقهم القومي إلى كأس العالم، وسوف أقول لهم ما قلته لابني.. كلنا جزائريون.. وسأقرأ ما يكتبه الشاحنون في البلدين وأبتسم، فلا السلطات التي تستغل مباراة في كرة القدم لإلهاء الشعبين باقية، ولا مقالات القصف بالكراهية من الجانبين باقية، ولا مباريات كرة القدم باقية، يبقى شعبان عندهما ما يكفي وزيادة من.. الألم والأمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية تقدير
الظبياني -

والله أصيل يا ابراهيم.. شاعر في رقتك ورهافة حسك، ومثقف من طرازك لا يمكن أن يكتب إلا ما كتبته.. تأكد أن موقفك هذا سيكون بعد مضي الزوبعة تاجا على رأس إبنك، صاحب السبعة عشر ربيعا.. أما أبناء مبارك الذين فرضوا ومن مثلهم على أمثالك الغربة الاجبارية، فسيكتشفون أن النار التي يسعون إلى اشعالها لن تأكل غير جمهوريتهم الورقية التي يتقاسمون ـ وللأمانةـ كثيرامن ملامحها مع جمهورية بوتفليقة في الجزائر.

رأي مواطن
قليل الجزائري -

أعتقد أن حادث الباص ساهم في تأجيج عواطف الشعب الجزائري ومازاد الطين بلة وبكل صراحة هو المغالطات والسبل الملتوية من بعض قنوات الاعلام المصرية في تغطيتها للحادث ووصفه بالكدب والافتراء ونسبه الى فعل فريق المنتخب الجزائري معللة ذالك بأن زجاج الحافلة مكسور من الداخل

من انت
كريستينا مكاريوس -

و من انت ياسيدى كى تعلن عن موقفك على موقع تجند كل اقلامها لمهاجمة كل ماهو مصرى ...موقفك لا يهم احد ولن يلتفت له احد فانت لا يعرفك احد ولا تهم احد ..اذهب انت وابنك وشجعاالجزائر ولكن قبل ان تفعل ذلك تنازل عن جنسيتك المصريه التى اهينت وتبارك انت اهانتها بموقفك ...شكرا

تبارك الله وبارك فيك
كريم الجزائري -

الحمد الله الحمد الله على نعمة العقل والمنطق صدقني لك لسان وعقل انت بجد تستعمل حواسك احسن استعمال حمدا لله هناك عقال في هدا الكون

هذه روح الشعراء
كريم النجار -

أجمل ما قرأته من كاتب مصري يصف الأمور وينصف الحال، فالكرة عند البعض تحولت إلى كره.. والمشاعر الإنسانية تجاه الآخر تحولت إلى عداء أعمى أصاب بهوسه طائفة من الفنانين والاعلاميين والسياسيين .دعوا ما للكرة للكرةودعونا نستمع لمحمد عبد الوهاب ووردة الجزائرية ومحمد منير والشاب خالد

من القاهرة
رمسيس الأول -

عزيزي، كلنا نعلم أنك فلسطيني ولست مصري. الفكرة ليست كرة قدم، وأنما صحافة جزائرية أتهمتنا بقتل المشجعين وأكدت ذلك الشعب الجزائري الشقيق للثورة وحرق وضرب المصريين ومصالحهم بالجزائر...ثم تحول الأمر للسياسة بعدما قرر الرئيس بوتفليتة أرسال الجيش وحرس وطائرات وجنود للخرطوم..وبعدها نعرف جميعاً ما حدث..رد الفعل المصري من رأي مازل ضعيفاً ولا تحاولوا تخفيفة بالحديث عن الوضع الداخلي والكلام عن فلسطسن واليهود وجزر القمر وخرم الأوزون وتحويل المواقف وردود الأفعال..ما حدث هو فعل من دولة(قيادة وشعباً)وبناء عليه يجب أن تتلقوا رد الفعل(قيادة وشعباً قيامة 80 مليون)..سياسياً وأقتصادياً وإعلامياً ويمكن دولياً!!

اسمعوا و عو
محمد الجزائري (باريس -

بارك الله فيك سأعيش رغم ا لداء و الأعداء كالنسر فوق القمة الشماء

جزائري يحييك ..برافو
أنس جمعة -

وأخيرا وجدنا رجلا رشيدا،أنا جزائري أحب بلدي كما أحب كل الدول العربية والاسلامية وعلى رأسها مصر وتأثرت كثيرا بالسباب والشتم من الجانبية فجزائريون بلطجية ينعتنون المصريين باليهود وآل فرعون و هذا مرفوض، ومصريون فنانون ينعتون الشعب الجزائري بالمتخلف والبربري وهذا مرفوض ،المهم أن ندعوا إلى تجاوز هذه الفتنة من خلال التروي والهدوء ونزع ملف العلاقات بين الشعبين من البلطجية الجزائريين والفنانين المصريين

شكر وتقدير
أم ألاء -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى جزاك الله خيرا وحفظك الله ورعاك وحفظ أناملك الذهبية وبارك في عمرك وأهلك ما يربط الشعبين أسمى وأرقى من هذه الجلدة المنفوخة

مقال رائع
Fatin -

شكرا لك أستاذي الكريم على المقال كثر الله من أمثالك

وقفة !!
عابرة سبيل -

أ. ابراهيم المصري أشكرك على هذه المقال الجميل وأتمنى من كل مصري وجزائري غاضب أن يقرأه بتمعن ويفهم أن العلاقة بين الشعبين لاتكمن في كرة القدم فقط , وأنه لايجب تضخيم الموضوع أكثر من الحد اللازم .. في كلا الشعبين هناك أشخاص أخطأو في حقوق بعضهم البعض ,,, ولكن لدي سؤال محير ياترى( مالسبب وراء كل هذا ؟؟ ومن وراء هذه الفتنة ؟! ) أهو الإعلام العربي أم هناك أيادي خفية في هذه القضية أشكرك مرة أخرى

من انتم يا
نجم العراقي -

ابراهيم المصري من انبل ابناء مصر و اكثرهم حب لهذه الارض الطيبة و لهذا الشعب العريق، و لا يهمنا المؤجورون الذي يؤججون الفتنه و يحققون الكراهية بين بيني البشر عرباً كانوا ام عجما.بكلمتين اسقطوا عنه الجنسية كان الاجدر بكم ان تسقطوها عن الذين قبضوا الاموال من دكتاتور و اليوم يطبلون لدكتاتور . مازلت مصرياً عريقا اصيلاً ايها الابرهيم ياشاعرالديوان العراقي و رصيف القتلى و انشاء الله سنقراء الديوان العربي والمصري.

انا اكر ه الجزائر
حسام منصور -

بقولها لالتعصب الاعمي لااهين اخي المسلم لاللعنف لا للساكيين لالمطاوي دم المسلم علي المسلم حرام دمه ودينه وعرضوه ونحن في الاشهر الحرم الجزائر لاتمثل العرب والمسلمين وضربو المصريين وروعو نسائهم حسبي الله ونعم الوكيل ولكل حزائري ظلمناك يا ابراهيم حسن وقالها ميدو بحادث اتوبيس المصريين في ماتش الجزائر سابقا وليس جديد علي الجزائر

تونسي من أصل بربري
تونسي -

هذا تدخل نبيل وراقي من إعلامي نبيل وراقي من بلد نبيل. لقد حزنت لما آلت إليه الأمور ولكني قرأت مقالك مرارا وكلّ مرّة أرى بريقا من الأمل والنور لإنفراج هذه الأزمة. الذي يظن أن كلمة بربر هي إهانة،لا يفقه شيئا وأنصحه بقراءة كتاب للكاتب والأنتروبولوجي الكبير قبريال كامبس.

tonyantar@msn.com
mm -

الرد فارغ

لا تجذبه مقولات
د. عبدالحكيم الزعبي -

بالله عليكم ماهو تكوين هذا المواطن المصري الذي لا تجذبه مقولات مثل (القومية العربية، وأمة عربية واحدة، والأمة العربية، أو الأمة الإسلامية)، في حين أن المواطن الفنلندي يتوحد مع البرتغالي واليوناني والبلغاري في إطار الإتحاد الأوروبي.

كلنا عرب
د. عبدالحكيم الزعبي -

كمواطن عربي تجذبني على الدوام مقولات مثل (القومية العربية، وأمة عربية واحدة، والأمة العربية، أو الأمة الإسلامية) وأرى أن هذه المقولات كانت ومازالت منبع خير طال الجميع، وحافزاً للحفاظ على هويتنا الوطنية، وأرى أيضاً أن كل بلد عربي يجب أن يكون بلداً صالحاً لكل عربي وغير عربي يعيش بين ظهرانينا، وأن المقياس الحقيقي هو التنمية البشرية العادلة التي تعم بخيرها الجميع، والالتزام بالقانون والنظام في أي بلد سواء كنت مواطناً في هذا البلد أو مقيماً فيه أو ضيفاً عليه. وإنني أتطلع إلى اليوم الذي يمثلنا كعرب منتخب واحد لكرة القدم.

مهازلنا
المغربي -

لاول مرة اقرأ لمصري يحلل الامور بهذه العقلانية والبساطة في نفس الوقت.لا يمكنك تصور الاستياء الذي اعتراني حين اتابع التفوق العربي في شتم بعضنا البعض. لقد سمعت و شاهدت بالصدفة في برنامج البيت بيتك امس ما يندى له الجبين.كل حبي و احترامي لاخواننا في الفقر و الالم في مصر و الجزائر و تحية مغربية.

رأي مغربي
سفيان -

أعتقد أن الاعلام المصري فقد بريقه بالنظر الى الردج الدي مارسه ضد الجزائر وشعبها. الجزائر كانت الافضل في المباراة والمصريون واعلامهم لم يستسيغوا الهزيمة وبدأوا في التحريض والتهييج ضد الجزائريين بل تمادوا في الاساءة الى شعب شقيق وتدخلت السياسة في لعبة نظيفة اسمها كرة القدم. لقد خسر الاعلام المصري وبعض تجار الكلام الكثير في هده الاحداث التي اعقبت المباراة والى اللقاء

العرب والفراعنة
عبدالله احمد -

ان الاسلام ذكر الفراعنة في مواضع سوء ومنها الطغيان والظلم ولم يذكر الاسلام الفراعنة بخير واليوم صدق الكثير من المصريين الدعوات المشبوهة التي يقوم بها البليونير القبطي نجيب ساويرس بقنواته الفضائية الكثيرة والتي مفادها ان المصريين هم فراعنة وليسو عرب ومسلمين ولهذا يا مصريين بما انكم تعتبرون انفسكم فراعنة ولستم عربا فنحن لا نكون معكم ابدا ولا تتصوروا ان عربيا او مسلما واحدا في العالم سيكون مع الفراعنة ضد العرب والمسلمين وتاكدوا بان هذه القضية هي بهذه البساطة

مجرد معلومة
حميد الاهوازي -

المصريون اذا فازوا في مباراة قالوا نحن فراعنة و لسنا عرب و لما انهزموا في مكان ما قالوا نحن عرب.يا لها من مهزلة ان يشكك احد بالشعب الجزائري و عروبته.عموماً انا اهنيء الشعب الجزائري البطل و ادعوا المهزوم الى تقبل النتيجة و الكف عن الغرور.ما فيش فرعون ده كدة.

VERY IMPORTANT
Zaki -

This problem is not football as every one thinks, the main reason for this is that the Son Of the Egyptian have lost a BIG COMMISSION (100 Million Dollars ) from the sale of Aircrafts deal to Algeria about three month ago, because the Algerian president’s brother cancelled the contract with the Egyptian Son’s Company that he represent as agent in the Middle East and made a new contract with a French Aircraft supply Company, resulting in the loss of the Big Commission to the Egyptian Son, so this football problem was just created by the ruler family as a revenge for loosing the Dollars, unfortunately the people in the two countries paid the price for those corrupt officials, unaware of the realities.

أمة واحدة
مصرية -

ان تخلط بين ما يحدث بالداخل و تبرر ما حدث بعد مباراة التأهل في الخرطوم أعتبره منك تشجيعاً على نبذ و اهانة كل ما هو مصري انفجار الشارع المصري مستمر ضد حكومته فهل يجب علينا تحمل المهانة من كافة الأطراف أم ماذا ؟ ليست مباراة كرة قدم التي على اثرها يحاصر ابناؤنا في بلد شقيق اكره الافعال المتدنية كما اكره النزول عن مستوى الاخلاق ما حدث من الجزائر او من مصريين بحرق اعلام او تقطيع او او هو انحدار اخلاقي لا اوافقه من كلا الطرفين ارجو ان تعلم ابنك معنى كوننا عربا لا يحق لاخ ان يجرح اخاه و ان كنا فراعنة او قبط فافتخر انني مسلمة ارجو أن تكون موضوعياً سيدي فلسنا بشعب متخلف و لسنا من نرد الاساءة و من حقنا ان نقول كرامتنا فانت ان قام احد بسبك ادرك تماما انك لن تسكت فالصديق رضي الله عنه لم يسكب فكيف بنا نحن ندعو الله ان يلهمنا صالح الامور و تبقى الجزائر و مصر اخوة شاء المتعصبون أم أبوا

حكمة
محمد -

شكرا على رزانتك و الله المقال الوحيد حتى الآن الذي اطلعت عليه و به مصداقية ، لا زال هناك حكماء يا سادة ، حتى لا يقولوا علينا يا أمة ضحكت من تــفــاهتها الأمم,

بحرينيه
بحرينيه -

عيب عليك تتكلم بهذاالاسلوب على بلدك حسبي الله ونعمه الوكيل فيك ياخاين واحناعندنامثل يقول (اللي مافيه خير في اهله مافي خير في احد)والله اني شعرت بحزن واسف على مقالك

كلناجزائريين100%
بغدادي -

وكلنا مصريين من طينة الكاتب الاخ ابراهيم الذي يزدان بمصريته وانا رعراقيتي والجزائري بجزائريته والخليجي بخليجيته واللبناني والسوري والاردني بدولته وكلنا جزائريين ولن نقوم بسب مصر لان فيها اهل واحبة من طينة الاخ ابراهيم فكيف لي سب اهلي اعتذر للاخ ابراهيم وكل مصري من طينة الاخ ابراهيم اخذونا بهوى الاعلام يااخي ابراهيم فرقونا ونسينا العقاد وفلسفته العظيمة انسونا دم شهداء مصر على ارض فلسطين وانسونا احمد عرابي هل تتوقع ان ننسى سعد زغلول هذا مافعله الاعلام المصري هل تتوقع انهم جعلونا نسب اهلنا انهم شياطين ومحترفين ونقول كلنا جزائريين وكلنا ابراهيم المصري وكل شريف من مثل ابراهيم اخي بارك الله لك في عقليتك التي تعدت كرة القدم ومن اجل قلمك الشريف كلنا مصريين وكلنا جزائريين والى كافة اخواني المعلقين الرجاء الاصطفاف ليس خلف بل مع ومع ومع ابراهيم اخي والله من قلبي بارك الله في ابنك وعائلتك وحياتك لقد قرانا مابين الاسطر اجل قرانا مابين الاسطر مابين الاسطر وكلنا جزائريين

أحسنت
محمد عمر -

فعلاً على العقلاء الذين انجرفوا وراء الرعاع من الطرفين أن يستفيقوا ويعلموا أن ماجرى هي مباراة بكرة القدم لاأكثر ولا أقل ولن تحل المشاكل الخانقة في مصر أو الجزائر بل هي تنافس رياضي وأصغر معلم مدرسة في صعيد مصر أهم من أهم لاعب في المنتخب المصري وكذا الجزائر كفاكم وضع لاعبي الكرة في مقامات مبالغ فيها ولايستحقونها لقد تم رفعهم في مصر فوق زويل وطه حسين والله المعيب ليس رد فعل الرعاع فهذا متوقع ولكن هذا الردح من قبل المثقفين ومن الطرفين.

نفخر اننا البربر
طارق -

البربر لهم الفخر انهم الأمازيغ الاحرار وقد سجل التاريخ دورهم في وجود قادة كبار من البربر مثل يوغرطة و ماسينيسا و سيفاكس و طارق بن زياد و ابن تاشفين و ابن تومرت واسسوا دول خدمة الاسلام مثل دولة الحفصية و الموحدين و المرابطين و نشروا الاسلامنفخر اننا البربر فلتعلموا ان عبدالرحمن الداخل القائد الاموي امه بربرية من نفزاوة اننا البربر الامازيغ نفخر بذلك .

كلنا مصريين
عصام محمد -

ليس لرايك اى قيمة عند احد سوا الجزائرين بالطبع الذين سوف يهللون لك ولعقلانيتك وذا كنت تريد ان تذهب لتشاركهم احتفالتهم فلتذهب الى الجحيم فلا احد يهتم بك انا اتذكر جيدا كم تحمست ودافعت عن القومية العربية وعن ان العرب كلهم وطن واحد واتذكر جيدا كم كنت اساند المنتخب الجزائرى فى 82 و 86 وكم احببت رابح ماجر وبلومى ولكنى الان اعلنها صراحا انى اكرهة هذا الشعب وسوف اظل اكرة حتى وفاتى وسوف اعلم ابنائى ما فعلة هولاء الهمجيين بالمصريين فى السودان والجزائر الموضوع ليس موضوع كرة قدم ولكنة كرامة شعب ضحى كثيرين من اجل شعارات لا وجود لها اقولها مرة ثانية فلتذهب انت والجزائر وكل الجزائرين الى الجحيم وابدا لن نساند هولاء المرتزقة لا فى كاس العالم ولا فى اى محفل اخر

( كرهٌ ) قومية
هدهد سليمان -

الحمدلله الذي أثبت أن القومية العربية إنْ هي إلا ( كرة قدم ) .. تحياتي من بغداد .

الى الكاتب الاصيل
ابواحمد / ليبيا -

اشكرك ايها الاخ الكريم على بعد نظركم وعلو وعيكم وثقتكم بانفسكم، ما كتبتكم من المفروض ان يعالج الجراح ويوقف الفتنة، ولكن الغوغاء لن يستسيغوا ذلك، لا عليك منهم، فهولاء هم ما كرهه العرب من المصريين قرب الله زمن التخلص منهم ومن كل متخلف متعصب.

من ليلين
ناقل -

كل شخص مصري لديه ثلاثة أصدقاء جزائريين محترمين سيخرج علينا بثوب الحكيم الهادئ الوقور. هذا الشخص لو كان له ولو صديق واحد من الذين هربوا من السودان ذلاً وهلعاً لاختلف رأيه حتماً، لأنه ـ على عكس ما قد توحي به كلماته ـ لا يفهم الفارق بين العام والشخصي، ولا يفهم أن الاعتداء على ’آلاف‘ المصريين في الخارج الذين ذهبو ’لمناصرة فريقهم الوطني‘ في مباراة هو اعتداء على مصر بشكل رمزي، والسكوت عليه سيكون جريمة ترتكبها أجهزة الدولة. أما الذين يتحدثون عن امتهان النظام لشعبه في الداخل، فهذا أمر مختلف وقضية أخرى، ولا أظن أن الشعب كله خانع أو أنه لا توجد جهود لتغيير ذلك. لكن أن يتم الاعتداء خارج البلاد في إطار نشاط رمزي للبلد بأكمله كما في السودان أو لمجرد أنه يتبع جنسية معينة كما في الجزائر فهذه كارثة تصنف في إطار التمييز العنصري من جهة والتعدي على دولة بأكملها بشكل رمزي من جهة أخرى. اليوم يجب أن يصمت كل شخص أكل صحن كسكسي مرتب ذات يوم مع صديق جزائري محترم راقٍ، فما حدث يتجاوز كل صحون الكسكسي في العالم. أيضاً يجب عدم التوقف حتى يبدأ التحقيق بواسطة الفيفا ـ كجهة اختصاص ـ وجامعة الدول العربية ـ لأحداث الجزائر ـ لنعرف إن كانت الحكومة المصرية تخدع شعبها أم لا، لأن هذه كارثة ثالثة يجب وضعها في الحسبان.

لا فض فوك ..
محمد الدالي -

يا ليت العرب جميعا .. وليس المصريين والجزائرين فقط .. يمتلكون رجاحة العقل وتوازن الفكر الذي لمسناه في مقلك يا سيدي الكريم .. ندعو الله أن يهدينا جميعا إلى ما فيه خير أمتنا وأن يوحد كلمتنا على الخير وعلى الصلاح ..

لا. والف لا
رضا حجازى -

اذا كات نتيجة التحضر هى الضرب والاهانة والقتل فلا اهلا بالتحضر ومرحبا بقلة الادب وماحدث فى السودان يدل على التخطيط الامر الذى ينفى ان يكون هذا نتيجة لمشجع بربرى موتور انما هو توجه دولة ونظام ولاتستبعد ان يكون من يحرك هولاء الغير مسؤلين ....ولابدى من وقفة مع النفس ومع الجميع فيجب ان نفرض احترامنا لانفسنا على الجميع ولو بالقوة وقتها سوف يحترمك الجميع لانه يوجد هناك من لايحترم نفسه والجزائريين كلهم فى سلة واحدة طالما لم يظهر من بينهم من يعتذر حتى الان اذن كلهم موافقون وبالتالى فلا عذر لهم.

,,,,,,,,,,,,,
الاوراسية -

نعتز برأيك كجزائريين لكن على الإعلام المصري أن يوقف سمومه والله سمعت منهم كلاما تهد الجبال منه لست ادري من يقف خلف هالموجة الإعلامية الرخيصة؟ وأقول فقط أن الإعلام السمعي البصري في الجزائر لم يتعرض من قريب ولا بعيد

الفراعنة ينهارون
برهان اربيللي -

بعد ان كسر عصا موسى الجزائري ظهر فرعون في واقعة ام درمان.. سقطت الاقنعة وبانت النوايا.. فالخسارة المصرية كانت نكسة كروية بالنسبة لطموح اللعبين المصرين وحسن شحاته ولكن الاحداث التي صاحبتها كانت اشد وطئا على اللاعبين الحقيقين الذين كانوا يلعبون خلف الكواليس لعبة تجميل التوريث عبر لصق صورة ابن مبارك بالنصر القادم على الجزائر.. وعندما فشلت الخطة حاولوا افتعال صورة اخرى لتجميل صورة اللاعيبة جمال وعلاء (ابناء مبارك) بأعتبارهم المدافعين عن الكرامة المصرية المهدورة والذين حموا المشجعين المصريين (المثقفين جدا) من هجمات (البرابرة) و(المرتزقة) اصحاب السيوف والمطاوي الجزائريين!!! وقد تم تغذية كل هذا عبر قنوات اعلامية (مستقلة) كالحياة ودريم و ايضا النايل.. اذا مباراة ام درمان انتهت وعاد لاعبوا الكرة لتبدأ مباراة من نوع اخر هي مباراة التوريث .. ضد فريق المرتزقة المكون من: الجزائريين والجزيريين (اي قناة الجزيرة) والعربيين (قناة العربية) والسودانيين (الحكومة السودانية).. ومع الاسف المشجعون هم كلهم من موظفي القنوات المصرية التابعة لعائلة مبارك.الاعلام المصري ومع الاسف انزلق الى الدرك الاسفل في الفبركة والتهويل عند التعامل مع الاحداث من القاهرة الى ام درمان. واقول بصراحة لو ان هذا الاعلام هو نفسه الذي كان يواكب حرب السويس وحزيران واكتوبر.. فأننا بالتأكيد بحاجة الى مراجعة وكتابة التأريخ.. لأن الاعتماد على الاعلام المصري سيفقد التأريخ نزاهته..

عصابة همجية!!
سمير المصرى -

لجزائريين همج البشرية اصبح وجودهم فى اى مكان فى العالم مصدر قلق وارهاب وتذكروا فرنسا والدول الأوربية التى يعيشون فيها دا حتى ذيدان نجم فرنسا السابق ظهرت اصوله فى نهائى كاس العالم امام ايطاليا عندما ضرب فابريزى مدافع ايطاليا بالروسية بالذمة هل هذه اخلاق رياضية؟؟؟ فمابال الرعاع وخريجى السجون الذين ارسلتهم الحكومة الجزائرية بطائرات حربية الى السودان من اجل هدف واحد الفوز او قتل المصريين اهذه اخلاق دولة ام عصابة همجية!!!!

عذرا
رباب -

الحمد للة ان القرآن نزل على محمد ص........ من المعيب ان ينهار المصرييون على الأقل اعلامهم، امام مباراة كرة قدم ، عليهم الا يحرقوا الأخضر و اليابس و نحن من يعتقد ان مصر البيت الكبير، لمن ضاقت به الدنيا فليدخل مصر آمنا...لماذا العبث بتاريخ قامات فنية و ثقافية مصرية اعتبرناها ملك مشاع للعرب جميعا...صدمة المصريين في عدم التأهل و صدماتنا توالت بعد ذلك في اعلام لا يمت الى المهنية بصلة...رجاءا فليراجع المصريون قنواتهم و نسب متابعتها خارج مصر...و ليعلموا ان مصر مجرد ابهام في يد عربية و اتمنى الا تنأى بنفسها يمينا لتحتفظ بدور السبابة مع حفظ الأدوار -صحراوية فرحت لصعود الجزائر و حزنت لفداحة خطأ أخ اكبر لم يشاطر شقيقه فرحة التعافي من جروح اليمة غائرة فلندعه يسرق لحظة فرح

خلط الاوراق
الوعد -

لا دخل لقهر الحكومات فيما تقول وانت تخالف الحقيقة وهل مواطنى الجزائر بفرنسا يعانون من القهر.

البرابرة المتوحشون
سالم حسون -

أنا لست مصرياً ولست أدافع عن المصريين ، بل شخص عراقي محايد عمل في الجزائر كأستاذ جامعة ورأى بأم عينيه فظائع الوحشية الجزائريةأثناء وبعد مباراة المنتخبين في القاهرة التي انتهت لسوء الحظ بفوز المنتخب المصري 2-1، قبل عشرين عاماً وكانت هذه النتيجة وبالاً ليس على المصريين فحسب على العرب جميعاً ممن كانوا يعملون كمدرسين وغيرهم في الجزائر ، فقد أحاطت الجموع الغاضبة بالبيوت التي نسكنها ، وهي أحياء جامعية معروفة ، وقذفوها بالحجارة ، وأضرموا النار في سياراتنا ، وأرعبوا عوائلنا وبقيت السيارات تحترق حتى تفحمت بدون أن تأتي الشرطة أو سيارات الإطفاء رغم النداءات المتكررة ، وكان من الممكن تماماً أن يفقد المرء حياته بسهولة من قبل هؤلاء البرابرة المتوحشين ، ومن سوء الصدف أن شخصاً عراقياً كان في طريقه إلى زيارتنا لكنه لم يكن يعرف مايحدث من ملاحم البطولة الجزائرية في حينا، فلم تكن في ذلك الوقت موبايلات كي نحذره من القدوم ، وما أن وصل حتى تلقفته الأيادي الوطنية الجزائرية من الشباب العاطل والضائع ، وكان من السهل معرفة الشخص الأجنبي من خلال رقم الذي يبدأ سيارته الذي يبدأ برقم 99 ، ولم تأخذهم رأفة بهذاالرجل المسكين الذي لم يكن يعرف مالذي حدث ولماذا يضربونه ، وبعد أن عرف السبب بدأ يصرخ ويقول أنا عراقي ياعالم ... عراقي ، فكانوا لا يأبهون ذلك ويردون عليه بكلمة -كيف .. كيف ، وهذه تعني بالدارجة الجزائرية كلكم سواء...وهكذا بقينا محصورين في بيوتنا لا نجرؤ على الخروج والذهاب إلى عملنافي الجامعة " الله يطيح حظها من جامعة" ، وعندما ذهبنا إلى الجامعة وأيدينا على قوبنا من الخوف ، وكان بعضنا يحمل كدمات زرقاء على وجهه من الضرب المبرح التي لا يليق بالآدميين ، ناهيك على غرابتها عن الجو الجامعي ، وكنا نتوقع من زملائنا الجامعيين الجزائريين نوغاً من المواساة والتضامن والإدناة لهذه التصرفات الوحشية إلا أنهم كانوا يتشوفون ويضحكون بينهم ويتهامسون بكل وقاحة وقلة أدب ، وكأن ذلك يشعرهم بالفخر الوطني ، لكني أستثني زميلاتنا الجزائريات فكان موقفهن مختلف تماماً.. ولو كنت جزائرياً لشعرت بالخجل والعار إلى أخر يوم من حياتي لأني لم أحم جاري وضيفي العراقي حتى من أبناء جلدتي...

تعليق السيد حسون
د. عبدالحكيم الزعبي -

ما ورد في تعليق السيد سالم حسون (رقم 40) مرفوض جملة وتفصيلاً. لقد كان عليه أن يضع الحادثة التي حصلت معه في إطارها الصحيح، وهو أن أعمال الشغب قبل وأثناء وبعد مباريات كرة القدم تحدث في جميع دول العالم، وأفضل مثال على ذالك هي ممارسات مشجعي فريق كرة القدم الإنكليزي في أوروبا، تلك الممارسات التي جعلت الكثيرين يكفرون بكرة القدم. كان على السيد سالم حسون الذي ذكر أنه عمل في الجزائر كأستاذ جامعي أن يحتفظ لذكرياته هذه لنفسه، وأن لا يستعمل مثل تلك التعابير التي وردت في تعليقه، سيما أنه أورد في تعليقه أن موقف زميلاته الجزائريات كان متضامناً.

الى د. الزعبي
سالم حسون -

الفرق شاسع بين اقوالي المبنية على المشاهدات الحية والوقائع وبين ما ذكرته عن مشاعر قومية طوباوية أرديك أن تحتفظ بها لنفسك . فأكثر الناس جحوداً لماقدمه العرب للثورة الجزائرية شعوباً وحكومات حتى لحظة أنتصارها، وبدون منة هم الجزائريون أنفسهم . إن كنت مصرياً ، ولا أدري، فأذكرك بأن مقر الحكومة الجزائرية ، برئاسة فرحات عباس المؤقتة إبان حركة الإستقلال كان في القاهرة ، وكان الرئيس عبد الناصر يمنح الثورةالجزائرية كل أنواع الدعم العسكري والسياسي والمعنوي على حساب فقر الشعب المصري وتضحياته ، أما في العراق فحدث ولا حرج ، فقد كان المرحوم الزعيم عبد الكريم قاسم يعطي لأحمد بن بله رئيس جمهورية الجزائر بعد الإستقلال، صديق صدام حسين لاحقاً ، صكاً مفتوحاً ، وبعد الإستقلال مباشرة عام 1962 شكى الجزائريون من انعدام سلاح الجو فمنحهم عبد الكريم قاسم أحد سربين من طائرات الميغ حصل عليهما للتو من روسيا رغم أن العراق لم يكن دولة نفطية بعد ، وكان الشعب العراقي كله يتسابق في دعم الثورة الجزائرية وجمع التبرعات لها . وبعد خروج الفرنسيين من الجزائر تاركين ورائهم بنية تحتية محطمة بالكامل ، قام عبد الناصر بإرسال الآلاف المؤلفة من المهندسيين والمعلمين والأطباء لمساعدة هذا البلد العربي الجريح كي ينهض .. ولكن ماذا كان موقف الجزائريين من كل ذلك الدعم ؟ كان الجحود والنكران ، وكانوا ينسبون لأنفسهم كل مقومات النصر بإنانية وتجاهل ، إضافة إلى ذلك ، وبدلاً من إبداء الإحترام للعرب الذين ساعدوهم ، كان الجزائريون يسمعوننا كلاماً في منتهى البذاءة ، وهو لقد كنا مستعمرين من الفرنسيين سابقاً ، والآن مستعمرين من قبل العرب! نحن الذين أتينا لمساعدتهم في إعادة بناء بلدهم أصبحنا مستعمرين.. ياللعار! وكعراقي اذكر لك أن معظم ذباحي القاعدة في العراق هم من الجزائريين حصراً...

تحيا الامة العربية
فاتن -

حرام عليكو ما طفو نار الفتنة دي ولا حتحرقنا كلنا دا شعب الجزاير ما فيش منو دا اطيب شعب كنت في الجزاير و كنت عايشة كويس بطلو دا علشان خربتو بيوتناوالله اتمنى انو تطفى النار ديت و نرجع لبلدنا الثاني الجزاير.

محروسة يا مصر
عايشة -

محمد زين العيدروسمحروسة يا مصر! كادت أن تحدث مذبحة بين المصريين والجزائريين, وربما كان سيؤدي ذلك إلى استنفار القوات المسلحة وإعلان الحرب بين الدولتين, لولا عناية الله وحكمة المسؤولين الكبار في مصر!.. وقبل سنوات - لا أذكر السنة بالتحديد - كادت الحرب أن تشتعل بين مصر والسودان, إثر محاولة الاغتيال التي قامت بها مجموعة من المتطرفين السودانيين, الذين اعترضوا موكب الرئيس حسني مبارك بعد خروجه من مطار أديس أبابا في أثيوبيا, والذي ذهب إليها ليشارك في اجتماعات القمة الأفريقية, ولولا انحراف سيارة الرئيس مبارك إلى الاتجاه المعاكس لكانت كارثة قد حدثت, والغريب في الأمر, ان الاستخبارات المصرية كانت لديها معلومات من مصادرها الخاصة, أشارت إلى أن هناك مجموعة من الشباب المتطرف قد أعدت عدتها لاغتيال مبارك بمجرد خروجه من ساحة المطار, وأتذكر ان عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية سارع إلى إخبار الرئيس بأن محاولة اغتيال تنتظره عند وصوله إلى أديس أبابا, وطلب منه أن لا يذهب إلى القمة ويرسل أحد مساعديه, ولكن الرئيس مبارك المعروف بتحديه وسياسة المواجهة لم يعر هذا الطلب أي اهتمام, ولم يجد عمر سليمان من بد غير تجهيز سيارة مصفحة ضد الرصاص, تحمل الرئيس مبارك من المطار إلى قصر الضيافة, وأيضاً عندما علم الرئيس بذلك منع سليمان من إرسال السيارة, ولكنه بحاسته الاستخباراتية لم يستمع إلى رأي الرئيس, وقام بتجهيز طائرة خاصة حملت سيارة الرئيس المصفحة!.. ولولا عناية الله ولطفه, ولولا السيارة المصفحة لما نجا الرئيس من القتل, حيث أطلقت عشرات الرصاصات على جسم السيارة ولم تستطع اختراقها!.. وعلى الفور عاد الرئيس مبارك إلى القاهرة, وتناقلت وكالات الأنباء الخبر الذي أحدث زلزالاً في الأوساط الشعبية المصرية, وخرجت الملايين لاستقباله, كلهم يطالبون بالثأر بعدما علموا ان وراء هذه المحاولة التي قام بتنفيذها مجموعة من الشباب السودانيين, بتعليمات من جماعات رسمية عليا في الحكومة السودانية, وكانت هناك اجتماعات مكثفة من قبل القوات المسلحة التي استنفرت, استعداداً للدخول في حرب مع السودان, وإرسال طائرات حربية لتقذف صواريخها على القصر الجمهوري في الخرطوم وبعض مؤسسات الدولة السودانية!.. .إلا أن الرئيس مبارك بحكمته وحسن تصرفاته, رفض كل ذلك لأن خطواته محسوبة, ورأى ان الحرب مهما فعلت فعلتها فلن تؤدي إلا إلى المزيد من قتل ال

كلنا
صلاح/الجزائر -

كلنا ابراهيم المصري.كلنا مصريين.شكراعلى هذا النبل

محروسة يا مصر
عايشة -

محمد زين العيدروسمحروسة يا مصر! كادت أن تحدث مذبحة بين المصريين والجزائريين, وربما كان سيؤدي ذلك إلى استنفار القوات المسلحة وإعلان الحرب بين الدولتين, لولا عناية الله وحكمة المسؤولين الكبار في مصر!.. وقبل سنوات - لا أذكر السنة بالتحديد - كادت الحرب أن تشتعل بين مصر والسودان, إثر محاولة الاغتيال التي قامت بها مجموعة من المتطرفين السودانيين, الذين اعترضوا موكب الرئيس حسني مبارك بعد خروجه من مطار أديس أبابا في أثيوبيا, والذي ذهب إليها ليشارك في اجتماعات القمة الأفريقية, ولولا انحراف سيارة الرئيس مبارك إلى الاتجاه المعاكس لكانت كارثة قد حدثت, والغريب في الأمر, ان الاستخبارات المصرية كانت لديها معلومات من مصادرها الخاصة, أشارت إلى أن هناك مجموعة من الشباب المتطرف قد أعدت عدتها لاغتيال مبارك بمجرد خروجه من ساحة المطار, وأتذكر ان عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية سارع إلى إخبار الرئيس بأن محاولة اغتيال تنتظره عند وصوله إلى أديس أبابا, وطلب منه أن لا يذهب إلى القمة ويرسل أحد مساعديه, ولكن الرئيس مبارك المعروف بتحديه وسياسة المواجهة لم يعر هذا الطلب أي اهتمام, ولم يجد عمر سليمان من بد غير تجهيز سيارة مصفحة ضد الرصاص, تحمل الرئيس مبارك من المطار إلى قصر الضيافة, وأيضاً عندما علم الرئيس بذلك منع سليمان من إرسال السيارة, ولكنه بحاسته الاستخباراتية لم يستمع إلى رأي الرئيس, وقام بتجهيز طائرة خاصة حملت سيارة الرئيس المصفحة!.. ولولا عناية الله ولطفه, ولولا السيارة المصفحة لما نجا الرئيس من القتل, حيث أطلقت عشرات الرصاصات على جسم السيارة ولم تستطع اختراقها!.. وعلى الفور عاد الرئيس مبارك إلى القاهرة, وتناقلت وكالات الأنباء الخبر الذي أحدث زلزالاً في الأوساط الشعبية المصرية, وخرجت الملايين لاستقباله, كلهم يطالبون بالثأر بعدما علموا ان وراء هذه المحاولة التي قام بتنفيذها مجموعة من الشباب السودانيين, بتعليمات من جماعات رسمية عليا في الحكومة السودانية, وكانت هناك اجتماعات مكثفة من قبل القوات المسلحة التي استنفرت, استعداداً للدخول في حرب مع السودان, وإرسال طائرات حربية لتقذف صواريخها على القصر الجمهوري في الخرطوم وبعض مؤسسات الدولة السودانية!.. .إلا أن الرئيس مبارك بحكمته وحسن تصرفاته, رفض كل ذلك لأن خطواته محسوبة, ورأى ان الحرب مهما فعلت فعلتها فلن تؤدي إلا إلى المزيد من قتل ال

غمض عينيك يا جمال
مريم المصريه -

كل المصريون بعد المباره مباشره قالوا قدر الله وما شاء فعل - لقد فرحنا كثيرا من قبل وفزنا باكثر من بطوله ومنذ اربع ايام سابقه فزنا على الجزاير 2 -0 وعاشت مصر فى فرحه لمده 4 ايام والله يوزع الفرحه على عباده وقلنا ان الله يريد ان يفرح الشعب الجزائري وسوف نشجعه فى كاس العالم وقامت المحطات الفضائيه فى دول الخليج بمقابله مشجعين مصريون فى كل الدول العربيه كلهم اجمعوا على ان منتخب الجزاير احق بالتأهل وهذا نصيب ونحن راضيين به وانتهى الامر-- وفى حوالى الساعه 11 مساء انهالت المكالمات عل الفضائيات المصريه تستنجد بالمصريون فهم محاصرون فى السودان والجمهور الجزائري يجري خلفهم الاسلحه البيضاء؟؟ لماذا ؟ انتم فزتم - فلماذا هذا الحقد العجيب؟؟ لقد ارسلنا فنانين ومثقفين ولم نرسل محاربين كما فعلتم انتم ومن هنا جائت الاهانه - من هنا عرفنا انه عندما تمم تسميم لاعبينا فى الجزاير لم يكن صدفه وان الحجاره الىت تم قذفها على اتوبيس الاعبين الجزائرين فى مصر كان مخطط لها من طرفكم وتمثيل لاعبيكم والسرعان بارسال شكوي الى الفيفا فى حين نحن لم نرسا شكوي عندما تسمم لاعبينا -- عندما قلتم ان هناك 9 قتلى فى مصر وان المصريون يقتلونكم وعدم نفى السفير الجزائري لذلك الا بعد ان تم الاعتداء على المصريون فى الجزاير واجبارهم على دوس العلم ا مصري باقدامهم امام الجماهير المحتشده وعلى تكسير الشركات المصريه - انتم لديكم مشكله ما ولا اعلم لماذا تكرهون مصر - هل لاننا نفتخر ببلدنا ونقول نحن فرعانه - تعم نحن فراعنه مسلمون وعرب مسلمون ماذا يضريركم نحن نتغنى اننا احسن حضاره فى العالم ولكننا لا نسب ونشتم احد وانتم تتغنون انكم برابره ولكن تقرنون الفخر بشتم وسب العرب- لماذا لا تستطيعون ان تفخروا باصلكم بدون سب وشتيمه للاخر-- ما يجري الان على الفضائيات المصريه من شتيمه ما هو الا رد فعل- فنحن لم نسب ونشتم من قبل ولكنكم اجبرتونا على ذلك واخير هذا الشعر انقله لكم رغم عدم اقتناعى به لان مازال لدي امل ولكنه قد ينفث عما بى من الم- الم الغدر-تحرق علمنا - اللى كان شاهد على قبر الشهيد -وترهب الطفل الوليد-تنسى تاريخك يا بليد-بقى هو دا الجيل الجديد -ده نسل بن بيلا وبومدين والرجال-اللى لما ضاق الكون عليهم -شدو لبلادنا الرحال-رفعوا علمهم فوق صدورنا -قبل ما يغوص فى الرمال-غمض عيونك جوا قبرك يا جمال-ماتشفش أحفاد النضال-واقفل

الى 20
سكندري -

يا له من تسطيح للموقف وتحليل خفيف لا يرضى به غير الاطفال - الفراعنه يا استاذ هم قوم توالدوا وتناسلوا منهم من اعتنق اليهوديه ومنهم من اعتنق المسيحيه ومنهم من اعتنق الاسلام والمسلمون فى مصر الان 70 مليون مسلم وفرعون المذكور فى القران الكريم هو فرعون الوثنى الذى كفر برساله موسى ولكن هناك مصريون امنوا برساله موسي - وليس معنى ان هناك فرعون وثنى ملعون فى القران ان كل المصريون ملعونين-- لا تز وازره وزر اخري-- الاسلام يجب ما قبله -- هل بؤمن بتوارث الخطيئه كما يؤمن بذلك بعض الاديان الاخري-- نحن فراعنه مسلمون ونحن ايضا عرب مسلمون لان العربيه هى عربيه اللسان وقد حدث تزواج وامتزاج بين العرب والمصريون ونحن فخورين اننا مسلمين واننا احفاد الفراعنه- ماذا يضريك فى ذلك - اليس البربر كانوا وثنيون ثم اعتنقوا الاسلام - اليس العرب كانوا وثنيون ثم اعتنقوا الاسلام--- نحن فراعنه وسنظل نفتخر اننا فراعنه لاننا فراعنه مسلمين ولنا الحق فى الافتخار اننا اصحاب افضل حضاره فى العالم ونحن لا نسيء لاحد عندما نقول ذلك - واذا شعرت بالاهانه عندما نفتخر بديننا واصلنا الفرعونى فهذا يرجع لان ليك عقده نقص اتجاه المصريون وتشعر انهم افضل منك-- اذا كنت من البربر - فلك كل الحق فى ان تفتخر انك من نسل البربر ولكن ان تقرن ذلك الافتخار بشتيمه العرب وسبهم فهذا افتخار مريض- ونحن نفتخر ولا نسب ولا نشتم - فهل تعلمت شيئا؟؟

غمض عينيك يا جمال
مريم المصريه -

كل المصريون بعد المباره مباشره قالوا قدر الله وما شاء فعل - لقد فرحنا كثيرا من قبل وفزنا باكثر من بطوله ومنذ اربع ايام سابقه فزنا على الجزاير 2 -0 وعاشت مصر فى فرحه لمده 4 ايام والله يوزع الفرحه على عباده وقلنا ان الله يريد ان يفرح الشعب الجزائري وسوف نشجعه فى كاس العالم وقامت المحطات الفضائيه فى دول الخليج بمقابله مشجعين مصريون فى كل الدول العربيه كلهم اجمعوا على ان منتخب الجزاير احق بالتأهل وهذا نصيب ونحن راضيين به وانتهى الامر-- وفى حوالى الساعه 11 مساء انهالت المكالمات عل الفضائيات المصريه تستنجد بالمصريون فهم محاصرون فى السودان والجمهور الجزائري يجري خلفهم الاسلحه البيضاء؟؟ لماذا ؟ انتم فزتم - فلماذا هذا الحقد العجيب؟؟ لقد ارسلنا فنانين ومثقفين ولم نرسل محاربين كما فعلتم انتم ومن هنا جائت الاهانه - من هنا عرفنا انه عندما تمم تسميم لاعبينا فى الجزاير لم يكن صدفه وان الحجاره الىت تم قذفها على اتوبيس الاعبين الجزائرين فى مصر كان مخطط لها من طرفكم وتمثيل لاعبيكم والسرعان بارسال شكوي الى الفيفا فى حين نحن لم نرسا شكوي عندما تسمم لاعبينا -- عندما قلتم ان هناك 9 قتلى فى مصر وان المصريون يقتلونكم وعدم نفى السفير الجزائري لذلك الا بعد ان تم الاعتداء على المصريون فى الجزاير واجبارهم على دوس العلم ا مصري باقدامهم امام الجماهير المحتشده وعلى تكسير الشركات المصريه - انتم لديكم مشكله ما ولا اعلم لماذا تكرهون مصر - هل لاننا نفتخر ببلدنا ونقول نحن فرعانه - تعم نحن فراعنه مسلمون وعرب مسلمون ماذا يضريركم نحن نتغنى اننا احسن حضاره فى العالم ولكننا لا نسب ونشتم احد وانتم تتغنون انكم برابره ولكن تقرنون الفخر بشتم وسب العرب- لماذا لا تستطيعون ان تفخروا باصلكم بدون سب وشتيمه للاخر-- ما يجري الان على الفضائيات المصريه من شتيمه ما هو الا رد فعل- فنحن لم نسب ونشتم من قبل ولكنكم اجبرتونا على ذلك واخير هذا الشعر انقله لكم رغم عدم اقتناعى به لان مازال لدي امل ولكنه قد ينفث عما بى من الم- الم الغدر-تحرق علمنا - اللى كان شاهد على قبر الشهيد -وترهب الطفل الوليد-تنسى تاريخك يا بليد-بقى هو دا الجيل الجديد -ده نسل بن بيلا وبومدين والرجال-اللى لما ضاق الكون عليهم -شدو لبلادنا الرحال-رفعوا علمهم فوق صدورنا -قبل ما يغوص فى الرمال-غمض عيونك جوا قبرك يا جمال-ماتشفش أحفاد النضال-واقفل

خسارة جسيمة للغاية
الحكيم المصرى -

اشبة ما حدث وتوابع هذة المبارة ب ضرب برج التجارة فى نيويورك فى 9-11 واللة صدقونى هذا ما حدث فى العلاقات بين الشعبين المصرى والجزائرى مصيبة المشكلة هذة المرة ليشت بين حكومات مغتصبة للسلطة ولا شعبية لها فى كلا البلدين المصيبة الكبرى في رد فعل الشعبين لقد اخطاء الهمج من الطرفين لكن المصيبة الكبرى ان كلمواطن مصرى من 85 مليون اصبح يجرى فى عروقة كرة لا مثيل لة للجزائر او ما ينتمى لها هل يعلم اخوتى فى الجزائر مدى هذة المصيبة عليهم ان غضب البلد الكبرى فى العالم العربى وصانعة النجوم يقينا سوف ينعكس على الجزائر سلبا المصريين للن يرحموا اطلا الجزائريين فى اى مناسبة او موقف او مبارة بهوم وتعدى عليهم فى كل المحافل هنا سوف تهزم الكثرة الشجاعة حربمتواصلة من المصريين بلا رحمة ولسنوات ولن تنقطع هنا شعب كبيييييييييير فى عددة وقادر على تسويد اكثر صفحات التاريخ بياضا المصيبة فى كم الاذى الذى سوف يتعرض لة كل ما هوجزائرى على وجة الارض من المصريين سوف تجدوا ان كاس العالم قد دفعتم ثمنة 85 مليون مشجع وقنوات تلفزيونية وصحف والمصيبة الاكبر على النت تجمعات رهيبة للمصريين لمارى فى حياتى اجتماع مائة الف فرد فى موقع واحد خلال 48 ساعة رقم مزهل ينشر الرعب فى اى فرد ربما معاكم ارجوووووووووووووو من عقلاء الجزائر لفت النظر لانتقام المصريين القادم بعنف شديدلامحالة ربنا يستر اعتذرو واسعوا لارضاء المصريين والا واللة سوف يعاملوا الجزائر معامل امريكا لبن لادن

خسارة جسيمة للغاية
الحكيم المصرى -

اشبة ما حدث وتوابع هذة المبارة ب ضرب برج التجارة فى نيويورك فى 9-11 واللة صدقونى هذا ما حدث فى العلاقات بين الشعبين المصرى والجزائرى مصيبة المشكلة هذة المرة ليشت بين حكومات مغتصبة للسلطة ولا شعبية لها فى كلا البلدين المصيبة الكبرى في رد فعل الشعبين لقد اخطاء الهمج من الطرفين لكن المصيبة الكبرى ان كلمواطن مصرى من 85 مليون اصبح يجرى فى عروقة كرة لا مثيل لة للجزائر او ما ينتمى لها هل يعلم اخوتى فى الجزائر مدى هذة المصيبة عليهم ان غضب البلد الكبرى فى العالم العربى وصانعة النجوم يقينا سوف ينعكس على الجزائر سلبا المصريين للن يرحموا اطلا الجزائريين فى اى مناسبة او موقف او مبارة بهوم وتعدى عليهم فى كل المحافل هنا سوف تهزم الكثرة الشجاعة حربمتواصلة من المصريين بلا رحمة ولسنوات ولن تنقطع هنا شعب كبيييييييييير فى عددة وقادر على تسويد اكثر صفحات التاريخ بياضا المصيبة فى كم الاذى الذى سوف يتعرض لة كل ما هوجزائرى على وجة الارض من المصريين سوف تجدوا ان كاس العالم قد دفعتم ثمنة 85 مليون مشجع وقنوات تلفزيونية وصحف والمصيبة الاكبر على النت تجمعات رهيبة للمصريين لمارى فى حياتى اجتماع مائة الف فرد فى موقع واحد خلال 48 ساعة رقم مزهل ينشر الرعب فى اى فرد ربما معاكم ارجوووووووووووووو من عقلاء الجزائر لفت النظر لانتقام المصريين القادم بعنف شديدلامحالة ربنا يستر اعتذرو واسعوا لارضاء المصريين والا واللة سوف يعاملوا الجزائر معامل امريكا لبن لادن

الى الشعب المصري
عراقي - أستراليا -

جمال مبارك على خطى عدي، نفس التصرفات ونفس الحجج

الجزائر مكروه
تامر -

لقد اعتدى الجمهور الجزائري على المشجعين المصريين بطريقة مشينة و هناك تسجيل في اليوتيوب يظهر به جزائري يهدد المشجعين المصريين و محموعة تحمل السكاكين كان ان هناك ستقام حرب فلو كانت تعلم مصر بان الجزائر ستبعث المجرمين الي السودان لكانت استعدت مصر لذلك و جعلتها حرب طاحنة علىهم لكن كل شيء متوقع من اناس كذبوا حتى باعداد الشهداء و كذبة المليون شهيد وهذه كذبه ذكرها عدد من اعضاء البرلمان الجزائري من امثال جمال الدين حبيبي كذبة المليون شهيد الجزائر ,وكذلك عضو آخر في البرلمان الجزائري يكذب مقولة سقوط مليون شهيد في الجزائر النائب نور الدين آيت حمودة نجل العقيد عميروش واشار الي ذلك المجاهد مصطفى بوفوبة و اثبته في كتاب عنوانه ''''من النقيب لامورسيير إلى جمهورية الموز''''،الجزائريين في كل مكان مكروهين ففي فرنسا ضربهم ساركوزي عندما كان وزير للداخليةفي احداث ضواحي باريس و في ليبيا عامليين مشاكل و المغرب يعاني من مشاكل المخدرات التي يروجها الجزائريين و الي السودان بعث الجزائريون المجرمين ,

بربري حتى النخاع
الخطابي -

مخالف لشروط النشر

الجزائر مكروه
تامر -

لقد اعتدى الجمهور الجزائري على المشجعين المصريين بطريقة مشينة و هناك تسجيل في اليوتيوب يظهر به جزائري يهدد المشجعين المصريين و محموعة تحمل السكاكين كان ان هناك ستقام حرب فلو كانت تعلم مصر بان الجزائر ستبعث المجرمين الي السودان لكانت استعدت مصر لذلك و جعلتها حرب طاحنة علىهم لكن كل شيء متوقع من اناس كذبوا حتى باعداد الشهداء و كذبة المليون شهيد وهذه كذبه ذكرها عدد من اعضاء البرلمان الجزائري من امثال جمال الدين حبيبي كذبة المليون شهيد الجزائر ,وكذلك عضو آخر في البرلمان الجزائري يكذب مقولة سقوط مليون شهيد في الجزائر النائب نور الدين آيت حمودة نجل العقيد عميروش واشار الي ذلك المجاهد مصطفى بوفوبة و اثبته في كتاب عنوانه ''''من النقيب لامورسيير إلى جمهورية الموز''''،الجزائريين في كل مكان مكروهين ففي فرنسا ضربهم ساركوزي عندما كان وزير للداخليةفي احداث ضواحي باريس و في ليبيا عامليين مشاكل و المغرب يعاني من مشاكل المخدرات التي يروجها الجزائريين و الي السودان بعث الجزائريون المجرمين ,