بل نجحت زيارة الطالباني لفرنسا، رداً على مهدي مجيد عبد الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مرة اخرى أراد قلم مهدي مجيد عبدالله ابراز ما لديه من حقد وكراهية غير شرعية تجاه الإتحاد الوطني الكردستاني والرئيس العراقي جلال طالباني، فهذه المرة وجه كلامهشخصية وصفت بعدة أوصاف جميلة من قبل رؤساء الدول والمرجعيات والشخصيات المعرفة عالمياً ألا وهو الرئيس مام جلال.
كتابات مهدي مجيد هي في واقع الحال تعبر عن إهتمامه البالغ بالإتحاد الوطني الكوردستاني وقيادته من خلال تتبعه على كل صغيرة وكبيرة لهذا الحزب، فهو على محك الإتصال المستمر بما يقوم به حزب الطالباني، فلو دققنا على مقالته لرأينا انه تابع زيارة الرئيس العراقي لحظة بلحظة كونه دَون في مقاله أهدف الزيارة ونشاطات الرئيس مع الوفد المرافق له واراد ايصال مبتغاه الذي لم يصله من خلال هذه المقالة..
فسؤال..
إن كان الرئيس العراقي شخص آخر اي مثلاً "عربي سني او شيعي او شيء غير الكرد"، فهل حاولت نطح السحاب مثلما تحاول حالياً؟؟؟. فقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للرئيس طالباني: إننا نستقبل رجل الدولة الحكيم الذي ينحدر من كوردستان وكان مناضلاً من أجل الحرية ومقاوماً في وجه الدكتاتورية.
ثم نعود..
للمرة الأولى وفي تأريخ العلاقات العراقية الفرنسة لم يشهد الإستقبال البالغ كما فعلته باريس لفخامة الرئيس طالباني، فالأعلام العراقية وبجانب الأعلام الفرنسية كانت ترفرف قبل وصلو الطالباني بيومين على سطوح المباني الرسمية وقصر الإليزي، ويشهد على ما أقوله ما كتب في الصحف الفرنسية وبكل أهمية، على خلاف ما قاله مهدي مجيد في مقاله الذي اراد ان يطال من خلاله إعلام الإتحاد الوطني الكوردستاني الذي نقل وقائع الزيارة مع باقي وسائل الإعلام لكنه ذكر فقط إعلام هذه الجهة، فما الأسباب؟ وما علاقة هذه الزيارة بالإعلام وثم بمقالتك؟ ألم تنقل وسائل الإعلام التي تنتمي الى جهات حزبية او لاتنتمي هذه الزيارة؟..
الفشل الذي تحدث عنه كاتب مقال "هل فشلت زيارة جلال طالباني الى فرنسا؟" ونشرت على موقع "إيلاف" يشبه بما اراده كلكامش من الوصول الى الخلود ولم يصله أبداً، فمتى وصل العطشان الى الماء وهو في صحراء صفراء لا يرويها غير الرمال والرياح العاتية.. ابتهج هنا لأنني على علم بان شخصية الطالباني معروفة لا حاجة لتوضيحها للقارئ..
فقرة اخرى اريد ان اتطرق إليها هو ان سكوت مهدي مجيد كما كتبته في مقالتي السابقة الى فترة معينة من الزمن تعود الى أسباب لا يعرفها القارئ العربي مع كل إحترمي لكل القراء العرب، أنا أقصد هنا الشأن كردي بحت، لان مهدي مجيد بكل قناعته اراد ان يسيء لسمعة الرئيس جلال طالباني كونه الأمين العام للإتحاد الوطني الكوردستاني، وليس كونه كرئيس جمهورية العراق، ولكنه لم يصلها، وهي تقال عندنا باللغة الكوردية "مرة المذاق لا تأكلها"..
على حافة المياه توجد الرمال في كل شاطئ كما هو معلوم، وفي كل دستور،لاي دولة كانت، تحدد الصلاحيات الرئاسية والوظيفية وكل مربوط بالدولة ومؤسساتها، أقصد هنا ما قاله مجيد عن صلاحيات الرئيس العراقي، فوصفها هو بالتشريفاتية!!! فالرد هنا لا يسعني ان اكتبه للقارئ الكريم، واقول لمهدي مجيد فقط "عد الى الدستور العراقي واقرء جيداً، وابعد الحقد عن أذهانك لحظة القراءة".
الملفات الاقتصادية واعادة اعمار العراق كانت احدى اهم النقاط الرئيسية التي طرحت على طاولة النقاش بين الرئيسين طالباني وساركوزي حيث تأمل فرنسا ان تكون لها حصة جيدة في عملية اعادة اعمار الاقتصاد العراقي التي تقدر بحوالي 600 مليار دولار.. ووقعت خلال زيارة الرئيس طالباني لباريس إتفاقيتين مهمتين، بين العراق وفرنسا، عندما نقول بين بلدين، الإتفاقيات توقع على مستوى الدول، يكفي لمهدي مجيد ان يتفهم بان الطالباني يمثل العراق بدون شك.. فإذاً اي طماطة تتكلم عنها؟
العجيب في مقال "هل فشلت زيارة جلال طالباني الى فرنسا؟" هو ان صاحب المقال ختم مقالته على ان أتباع جلال الطالباني سيغضبون وينفعلون عندما يتابعون هذه المقالة!! أليس من عجب عندما يكتب كاتب ردة فعل الجهة التي يكتب ضدها...أنا كتبت رداً عن مقالتك السابقة صحيح، لكن هذا لا يعني انني غضبت او غضب من ينتمي الى الإتحاد الوطني الكردستاني، انت كاتب ولا بد ان تعلم ان صيغة القلم لا إنفعال بها، فأنا اقرء بكل رحابة صدر ما تكتبه ودون إنفعال كما ذكرت انت، لكن اعود واكرر برر لي في ما تكتبه مجدداً ضد الإتحاد الوطني، لما سكت قلمك في فترة وعجزت عن الكتابة ضد الاتحاد الوطني وقيادته؟.
كاتب وصحفي
Samir_to78@yahoo.com
التعليقات
رئيس منصب
د خالد -انا اعمل بالترجمه منذ حوالي 30 عام ولغاية الان وعملت في عدة صحف امريكيه وغير امريكيه وحظرت عدة مناسبات ومؤتمرات وعاصرت اجيال من الساسه المعروفين وعملت سنين بالترجمه الفوريه ولم اشاهد في حياتي حكومه مثل حكومة الاحتلال المتخلفه والقصص التي لاتصدق ..اما هذا الرئيس ...... هكذا رئيس يعتبر العراق مجرد ممر ... ولاننسى دور الاكراد منذ استيطانهم في شمال العراق والعالم يعرف دو القاده الاكراد العملاء في احتلال العراق وتمزيق وحدته .. اما دور حكومته الاحتلال المنصبه الفارسيه التي قدمت نصف العراق لهؤلاء الاكراد واحزابهم العميله على حساب ملايين الشعب العراقي لعيون 2 مليون كردي فقط متناسيه الشعب العراقي كله ..ونسال الكاتب هل يرضر الاكراد ان يأتي عربي ويكون رئيس بما تسمى كردستان وهل سمعت بحياتك ان شعب لايستطيع الدخول لمحافظه من محافظات بلده الا وان يأخذ الاذن من هذه العصابه ...
ماستاو
باوكي سيوان -هذا المقالة تدخل في خانة المقالات (ماستاو) في تصنيف المقالات في الغة الكوردية اي انه عبارة عن كلمات منمقة سطرت بشكل سريع بدون ان تتكون منها جملة مفيدة
Frankenstein
Rizgar -Iraq should be divided today better than tomorrow, Let people enjoy life, let separate this awful state to four Emirates, just watch , how lucky Emirates are, small peaceful ,genuine states with great contribution to sport, art, Media, Arabic literature ,….etc, what is the point to force three different ethnicities in one artificial state? What is holy with Iraq? Iraq created by west not by Imam Ali.
نعرات جاهلية وطائفية
د.آدم -منذ بداية الخليقة ولحد يومنا هذا هناك شي ء واحد مسلم به وهو ان الجهل اساس كل بلاء في كل زمان ومكان ولكن الملفت للحيرة ان هذا البلاء ينمو في وسط ليس هناك ادنى درجة من درجات الجهل كما نظن والحال هذا على كتابنا الحاليين ومع انهم اكاديمين الا انهم لم يستطيعوا ان يتجاوزا بتعليمهم الاكاديمي النعرات الفئويه والطائفية والقومية والشخصية ؟؟والتساؤل هو كيف الحال بالانسان البسيط المعرفة بكيفية نقده وتحليله ان كان مثقفونا بهذا الشكل ؟؟؟ وخير دليل المعلق د خالد وكيفية نقده لوضع يعتبره حسب رايه غير مؤهل وغير كامل وهذا من حقه لكن اسلوب النقد ينم على انه لم يستفد من بقائه بامريكا وترجمته عشرات الكتب اي شي سوى احتفاظه بعقليه العربي حينما يريد ان ينتقد شي ؟؟ والحر تكفيه الاشارة يادكتورنا الفاضل ؟؟؟؟
الى رقم /1\
طلال -طبعا البعث المقبور امثال حضرتك لا يقبل بحكومه احتلال علما انها باالاغلبيه النيابه ولا بيرئسها الكردي الاصل ولمعوماتك الكرد اكثر من خمسه مليون يعني جمهوريه بحد زاتها هذه معلومه ارجو منك ان لاتشوه الحقائق وشكرا ليلاف
الى رقم واحد
سلام فيلي -اذا انت دكتور وهذا تفكيرك وتريد من الكورد ان يحكمهم عربي!!!! وعلى هذه العقليه!!!! مع احترامي للعرب المعتدلين . لاحظ ردك مع الرد د.آدم المحترم سوف تجد الفرق . رغم انك دكتور و مترجم لمدة 30 سنه وعملت مع الصحافه الامريكيه وغير امريكيه (مثقف يعني) ولكن بعدك محتاج الى اشواط ان تصل الى ابسط مواطن في كوردستان لتقبل الاخر. شكرا لايلاف
الى رقم واحد
سلام فيلي -اذا انت دكتور وهذا تفكيرك وتريد من الكورد ان يحكمهم عربي!!!! وعلى هذه العقليه!!!! مع احترامي للعرب المعتدلين . لاحظ ردك مع الرد د.آدم المحترم سوف تجد الفرق . رغم انك دكتور و مترجم لمدة 30 سنه وعملت مع الصحافه الامريكيه وغير امريكيه (مثقف يعني) ولكن بعدك محتاج الى اشواط ان تصل الى ابسط مواطن في كوردستان لتقبل الاخر. شكرا لايلاف
iraq for ever
sarmed -جميع الصحفيين العراقيين الاحرار المستقلين الشجعان الذين وقفوا بصدورهم العارية وهم يدافعون عن حرية الكلمة وحرية الصحافة ونددوا بالاجراءات القمعية التي تقوم بها الحكومة واجهزتها الامنية الغير الدستورية ضد العاملين في المؤسسات الاعلامية المستقلة.. نقول : نناشد هذه الشريحة الشجاعة من الصحفيين والاعلاميين العراقيين الى التظاهر والاعتصام والمطالبة بالكشف السريع عن الجناة ومن يقف وراءهم .. كما نناشد هذه الشريحة البطلة التي تقاتل باقوى سلاح عرفته البشرية وهو سلاح الكلمة الى الوقوف صفا واحدا ضد اجراءات حكومية وبرلمانية بائسة للنيل من حرية الصحافة . الصحفي الشجاع عماد العبادي وتقف معه حتى يكشف عن الجناة الحقيقيين .. عرف عن العبادي تصديه الشجاع لمحاولات الحكومة وسعيها لتقييد حرية الاعلام والصحافة في العراق .. فضلا عن تصديه لحرب تقوم بها الحكومة ضد الصحفيين العراقيين الاحرار المستقلين ، ومحاربتها مؤسسات اعلامية عراقية مستقلة لم تجامل او تهادن الحكومة . سيبقى الاعلام العراقي الحر المستقل شوكة كبيرة في عين الاحزاب والميلشيات التي قدمت مع الاحتلال الامريكية وعاثت في ارض العراق فسادا وخرابا .. الزميل والصديق العبادي واستنكارا لهذه الفعلة الشنيعة القذرة التي قامت بها ثلة مجرمة استلمت رسائل من سياسيين وهم يهاجمون الاعلام العراقي الحر المستقل ويرفعون دعاوي قضائية ضده . الوقوف مع الاعلامي المستقل الشجاع عماد العبادي .. والوقوف ايضا مع الاعلام العراقي الحر المستقل الذي راح يرعب المالكي وحكومته الكسيحة الفاسدة المنتهية صلاحيتها .
iraq for ever
sarmed -جميع الصحفيين العراقيين الاحرار المستقلين الشجعان الذين وقفوا بصدورهم العارية وهم يدافعون عن حرية الكلمة وحرية الصحافة ونددوا بالاجراءات القمعية التي تقوم بها الحكومة واجهزتها الامنية الغير الدستورية ضد العاملين في المؤسسات الاعلامية المستقلة.. نقول : نناشد هذه الشريحة الشجاعة من الصحفيين والاعلاميين العراقيين الى التظاهر والاعتصام والمطالبة بالكشف السريع عن الجناة ومن يقف وراءهم .. كما نناشد هذه الشريحة البطلة التي تقاتل باقوى سلاح عرفته البشرية وهو سلاح الكلمة الى الوقوف صفا واحدا ضد اجراءات حكومية وبرلمانية بائسة للنيل من حرية الصحافة . الصحفي الشجاع عماد العبادي وتقف معه حتى يكشف عن الجناة الحقيقيين .. عرف عن العبادي تصديه الشجاع لمحاولات الحكومة وسعيها لتقييد حرية الاعلام والصحافة في العراق .. فضلا عن تصديه لحرب تقوم بها الحكومة ضد الصحفيين العراقيين الاحرار المستقلين ، ومحاربتها مؤسسات اعلامية عراقية مستقلة لم تجامل او تهادن الحكومة . سيبقى الاعلام العراقي الحر المستقل شوكة كبيرة في عين الاحزاب والميلشيات التي قدمت مع الاحتلال الامريكية وعاثت في ارض العراق فسادا وخرابا .. الزميل والصديق العبادي واستنكارا لهذه الفعلة الشنيعة القذرة التي قامت بها ثلة مجرمة استلمت رسائل من سياسيين وهم يهاجمون الاعلام العراقي الحر المستقل ويرفعون دعاوي قضائية ضده . الوقوف مع الاعلامي المستقل الشجاع عماد العبادي .. والوقوف ايضا مع الاعلام العراقي الحر المستقل الذي راح يرعب المالكي وحكومته الكسيحة الفاسدة المنتهية صلاحيتها .
تعليق
ن ف -اسطة سمير النقشبندي، السؤآل الذي لم تجب عليه هو: ما الذي حققته زيارة الطلباني إلى فرنسا؟ هل أثمرت الزيارة عن علاقة استراتيجية بين البلدين كابرام عقود لاصلاح البنية التحتية في العراق، أو بناء مصانع للصلب والحديد، أو بناء محطة قطار الانفاق، أو بناء محطات لتحلية المياه، أو بناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية..إلخ. يبدو أنك منبهر بعدد الاعلام التي زرعت للطلباني في المطار!
تعليق
ن ف -اسطة سمير النقشبندي، السؤآل الذي لم تجب عليه هو: ما الذي حققته زيارة الطلباني إلى فرنسا؟ هل أثمرت الزيارة عن علاقة استراتيجية بين البلدين كابرام عقود لاصلاح البنية التحتية في العراق، أو بناء مصانع للصلب والحديد، أو بناء محطة قطار الانفاق، أو بناء محطات لتحلية المياه، أو بناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية..إلخ. يبدو أنك منبهر بعدد الاعلام التي زرعت للطلباني في المطار!
نكته
فاضل عثمان -المقال قصيدة مدح بايخه على شخص يمثل النكته الكرديه السخيفه جدا لحد الضحك فقط لغباوتها والمعركه دائره بين عشيرة سليل العماله وعشيرة الفسيفس الانتهازي
نكته
فاضل عثمان -المقال قصيدة مدح بايخه على شخص يمثل النكته الكرديه السخيفه جدا لحد الضحك فقط لغباوتها والمعركه دائره بين عشيرة سليل العماله وعشيرة الفسيفس الانتهازي
بعض الانصاف
سفين -حضرة الدكتور خالد، هنيئا لك خبرتك وتجربتك في الترجمة والسياسة, ولكن بعض الانصاف يا دكتور، كان تعداد الكورد مليونين عندما كان تعداد العراق ككل ست ملايين نسمة قبل خمسين سنة. الامر الاخر، حسنا نحن فعلا لا نريد كورديا ان يكون رئيسا لدولة عربية، اتركونا في حالنا فليكن لنا رئيسنا ولكم رئيسكم والف مبروك عليكم.
بعض الانصاف
سفين -حضرة الدكتور خالد، هنيئا لك خبرتك وتجربتك في الترجمة والسياسة, ولكن بعض الانصاف يا دكتور، كان تعداد الكورد مليونين عندما كان تعداد العراق ككل ست ملايين نسمة قبل خمسين سنة. الامر الاخر، حسنا نحن فعلا لا نريد كورديا ان يكون رئيسا لدولة عربية، اتركونا في حالنا فليكن لنا رئيسنا ولكم رئيسكم والف مبروك عليكم.
لا أنت ولا ذاك
كاظم -لا أنت ولا ذاك, أحدكم يرفعه نحو القمة والآخر ينزله الى أسفل السافلين. منصبه ليست تشريفية لأبسط دليل وهو استطاعته نقض قرارات البرلمان. أما الطالباني لم يخدم المطالب الكردية قط, فهو خير خادم لكافة القوى الأخرى في العراق ماعدا الكرد, لن يخدم هذه القوى أي رئيس عربي كما خدمهم الطالباني. علَّ الرئيس كان عربياً وأحد نوابه من الكرد كي ينتبه الى القضايا والمشاكل العالقة الوفيرة للشعب الكردي والتي تتراوح في مكانها منذ 6 سنين, خصوصاً وأن لا قرار للطالباني دون موافقة نوابه. خير دليل على كلامي هو توقيعه على قانون الأنتخابات دون أدنى مسؤولية رغم الغبن الكبير على الكرد ثم تركهم وسافر الى الخارج, ليضع حال الكرد تحت رحمة نقض الهاشمي لينقذهم من الغبن الحاصل بحقهم. أما الآخر فأتجه حتى النفاق بقوله (رئيس كردي لعراق عربي) فنفاق الكاتب مكشوف حتى عند العرب, بالأخص عندما يكون مُطلق القول كردياً, وينصب مقالته ضمن الفساد الفكري التربوي المتفشي في جميع الدول الأسلامية من خلال العيش على حساب تهميش الآخر. جميع دول العالم متنوعة بأعراقها وطوائفها, ومنصب الرئيس فيه ليس حكرأً على طائفة دون أخرى, سوى لدى ذوات النفوس المريضة. تمنياتي أن لا يكون الرئيس القادم كردياً فهذا الشيء أضر بمصالح الشعب الكردي ولم يخدمه خصوصاً مع الطالباني.
لا أنت ولا ذاك
كاظم -لا أنت ولا ذاك, أحدكم يرفعه نحو القمة والآخر ينزله الى أسفل السافلين. منصبه ليست تشريفية لأبسط دليل وهو استطاعته نقض قرارات البرلمان. أما الطالباني لم يخدم المطالب الكردية قط, فهو خير خادم لكافة القوى الأخرى في العراق ماعدا الكرد, لن يخدم هذه القوى أي رئيس عربي كما خدمهم الطالباني. علَّ الرئيس كان عربياً وأحد نوابه من الكرد كي ينتبه الى القضايا والمشاكل العالقة الوفيرة للشعب الكردي والتي تتراوح في مكانها منذ 6 سنين, خصوصاً وأن لا قرار للطالباني دون موافقة نوابه. خير دليل على كلامي هو توقيعه على قانون الأنتخابات دون أدنى مسؤولية رغم الغبن الكبير على الكرد ثم تركهم وسافر الى الخارج, ليضع حال الكرد تحت رحمة نقض الهاشمي لينقذهم من الغبن الحاصل بحقهم. أما الآخر فأتجه حتى النفاق بقوله (رئيس كردي لعراق عربي) فنفاق الكاتب مكشوف حتى عند العرب, بالأخص عندما يكون مُطلق القول كردياً, وينصب مقالته ضمن الفساد الفكري التربوي المتفشي في جميع الدول الأسلامية من خلال العيش على حساب تهميش الآخر. جميع دول العالم متنوعة بأعراقها وطوائفها, ومنصب الرئيس فيه ليس حكرأً على طائفة دون أخرى, سوى لدى ذوات النفوس المريضة. تمنياتي أن لا يكون الرئيس القادم كردياً فهذا الشيء أضر بمصالح الشعب الكردي ولم يخدمه خصوصاً مع الطالباني.
ابرز رئيس لجمهورية
نورالدين محمد عولا -للمرة الاولى، ذلك اننا طوال معرفتنا بهذا المناضل والثائر من اجل قضية شعبه العراقي، باكراده وعربه، وفي كل لقاءاتي به قبل ان ينتخب رئيسا للعراق، الشعب الكردي يناديه بـ(مام جلال)،العم جلال، فهو ليس عم الاكراد فقط، ولا عم اعضاء وانصار الاتحاد الوطني الكردستاني، بل هو عم كل العراقيين الذين احبوه مثلما احبهم هو.فالرئاسة كمنصب تاتي وتذهب، لكن مام جلال يبقى هو، هو مثلما كان وسيبقى دائما، اذ ان الرئاسة لم تضف له شيئا، بل هو الذي اضاف اليها، وتصرف معها كمسؤولية يخدم من خلالها شعبه ووطنه، تشرف بقبول هذا المنصب من غير ان يفكر به يوما ما. والا هل كان المناضل والثوري جلال الطالباني، الذي اصبح قياديا في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي صفوف الثورة الكردية الى جانب زعيمها الخالد ملا مصطفى بارزاني، قد فكر بانه سيكون في يوم ما رئيسا للعراق؟ كل ما كان يفكر به هو ان يحصل الشعب الكردي على حقوقه وان يعيش هذا الشعب حرا كريما الى جانب اخوته العراقيين من باقي الملل والاديان والطوائف، وقد تحمل الكثير من اجل ذلك وتحقق حلمه وحلم كل الاكراد الطيبين. جلال الطالباني لم يسعى الى منصب رئيس الجمهورية، بل المنصب هو الذي سعى اليه عندما انتخب ولمرتين بان يكون رئيسا لجمهورية العراق، هذا المنصب الذي اصبح مهما نبيلا وساميا لاول مرة في تاريخ العراق منذ ان تحول نظام الحكم من ملكي الى جمهوري عندما تشرف به جلال الطالباني واذا قمنا بجردة سريعة للرؤساء الذين حكموا العراق فسنجد ان ابرز رئيس لجمهورية العراق حتى الان هو الرئيس جلال الطالباني. ومنذ توليه هذا المنصب وبطريقة ديمقراطية لا لبس فيها جلال الطالباني لم يشعر بانه يتصرف مع شعبه من برج الرئاسة العاجي، بل اشعرنا وكانه واحد منا، عضو في العائلة العراقية، بابتسامته المتفائلة، وبذكائه السياسي الخارق، وبتجاربه الحياتية الغنية، وبطيبته وروحه المتسامحة، ويكفيه فخرا بانه لم يوقع على قرار اعدام صدام حسين، الرئيس السابق الذي كان، وفي عز قوته وسيطرته وبطشه، قد اصدر عفوا عن الجميع الا جلال الطالباني، بل ان جلال الطالباني لم تصدر منه يوما كلمة تشفي بصدام وهو في سجنه. المناصب تكتسب اهميتها ليس بتسمياتها، بل بالرجال الذين يتقلدون هذه المناصب، واهمية منصب رئيس جمهورية العراق اكتسب اهميته عندما انتخب له جلال الطالباني فكان لها. لم يكن جلال الطالباني بحاجة ال
ابرز رئيس لجمهورية
نورالدين محمد عولا -للمرة الاولى، ذلك اننا طوال معرفتنا بهذا المناضل والثائر من اجل قضية شعبه العراقي، باكراده وعربه، وفي كل لقاءاتي به قبل ان ينتخب رئيسا للعراق، الشعب الكردي يناديه بـ(مام جلال)،العم جلال، فهو ليس عم الاكراد فقط، ولا عم اعضاء وانصار الاتحاد الوطني الكردستاني، بل هو عم كل العراقيين الذين احبوه مثلما احبهم هو.فالرئاسة كمنصب تاتي وتذهب، لكن مام جلال يبقى هو، هو مثلما كان وسيبقى دائما، اذ ان الرئاسة لم تضف له شيئا، بل هو الذي اضاف اليها، وتصرف معها كمسؤولية يخدم من خلالها شعبه ووطنه، تشرف بقبول هذا المنصب من غير ان يفكر به يوما ما. والا هل كان المناضل والثوري جلال الطالباني، الذي اصبح قياديا في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي صفوف الثورة الكردية الى جانب زعيمها الخالد ملا مصطفى بارزاني، قد فكر بانه سيكون في يوم ما رئيسا للعراق؟ كل ما كان يفكر به هو ان يحصل الشعب الكردي على حقوقه وان يعيش هذا الشعب حرا كريما الى جانب اخوته العراقيين من باقي الملل والاديان والطوائف، وقد تحمل الكثير من اجل ذلك وتحقق حلمه وحلم كل الاكراد الطيبين. جلال الطالباني لم يسعى الى منصب رئيس الجمهورية، بل المنصب هو الذي سعى اليه عندما انتخب ولمرتين بان يكون رئيسا لجمهورية العراق، هذا المنصب الذي اصبح مهما نبيلا وساميا لاول مرة في تاريخ العراق منذ ان تحول نظام الحكم من ملكي الى جمهوري عندما تشرف به جلال الطالباني واذا قمنا بجردة سريعة للرؤساء الذين حكموا العراق فسنجد ان ابرز رئيس لجمهورية العراق حتى الان هو الرئيس جلال الطالباني. ومنذ توليه هذا المنصب وبطريقة ديمقراطية لا لبس فيها جلال الطالباني لم يشعر بانه يتصرف مع شعبه من برج الرئاسة العاجي، بل اشعرنا وكانه واحد منا، عضو في العائلة العراقية، بابتسامته المتفائلة، وبذكائه السياسي الخارق، وبتجاربه الحياتية الغنية، وبطيبته وروحه المتسامحة، ويكفيه فخرا بانه لم يوقع على قرار اعدام صدام حسين، الرئيس السابق الذي كان، وفي عز قوته وسيطرته وبطشه، قد اصدر عفوا عن الجميع الا جلال الطالباني، بل ان جلال الطالباني لم تصدر منه يوما كلمة تشفي بصدام وهو في سجنه. المناصب تكتسب اهميتها ليس بتسمياتها، بل بالرجال الذين يتقلدون هذه المناصب، واهمية منصب رئيس جمهورية العراق اكتسب اهميته عندما انتخب له جلال الطالباني فكان لها. لم يكن جلال الطالباني بحاجة ال
احترام
فارس الجبلي الكوردى -قليلا من احترام لشخصيةمثل الرئيس الجمهوريةالطالباني يا إيلاف. (شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.) لماذا ننشرتعليق سخيف وعنصري لفاضل عثمان ( )تعليق 9 .
احترام
فارس الجبلي الكوردى -قليلا من احترام لشخصيةمثل الرئيس الجمهوريةالطالباني يا إيلاف. (شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.) لماذا ننشرتعليق سخيف وعنصري لفاضل عثمان ( )تعليق 9 .
الى رقم 1
Kamaran -اقرأ هذا المقال العراق مهد أقدم الحضارات الانسانية وتعليقى ردا للعنصرى المدعو فاضل عثمان بتأريخ 17 نوفمبر للدكتور ابراهيم الحيدرى.وأنت تجيد اللغة الانكليزية حسب أدعائك فتعرف نبذة مختصرة عن تأريخ الكورد القديم فى المنطقة ومعاصرتهم للعهود والحضارات القديمة يا دكتور خلودى. اذا انت دكتور واكاديمى ومثقف ولديك معلومات خاطئة ومقلوبة عن الكورد لذلك نقول الله يعين الجايجى والبائع والبسطاء اذا يتغذون من أفكاركم المدمرة والقاتلة والحاقدة والكارهة للشعب الكوردى ووجوده، قل لنا هل تعلمت الحقد والكرهية فى الخارج ام هى كانت مترسخة فى أعماقك من البداية أى قبل خروجك من العراق وسقوط الصنم الدكتاتورى. آني وآني وبيتنا بالخلانى وطلعت فاشوش.
الى رقم 1
Kamaran -اقرأ هذا المقال العراق مهد أقدم الحضارات الانسانية وتعليقى ردا للعنصرى المدعو فاضل عثمان بتأريخ 17 نوفمبر للدكتور ابراهيم الحيدرى.وأنت تجيد اللغة الانكليزية حسب أدعائك فتعرف نبذة مختصرة عن تأريخ الكورد القديم فى المنطقة ومعاصرتهم للعهود والحضارات القديمة يا دكتور خلودى. اذا انت دكتور واكاديمى ومثقف ولديك معلومات خاطئة ومقلوبة عن الكورد لذلك نقول الله يعين الجايجى والبائع والبسطاء اذا يتغذون من أفكاركم المدمرة والقاتلة والحاقدة والكارهة للشعب الكوردى ووجوده، قل لنا هل تعلمت الحقد والكرهية فى الخارج ام هى كانت مترسخة فى أعماقك من البداية أى قبل خروجك من العراق وسقوط الصنم الدكتاتورى. آني وآني وبيتنا بالخلانى وطلعت فاشوش.